ألقى جهاز الأمن العراقي، اليوم، القبض على سبعة مسلحين في محافظة صلاح الدين شمالي البلاد. وذكر بيان للجهاز أن تمكن من إلقاء القبض على سبعة مسلحين في محافظة صلاح الدين، واعترافوا بالانتماء إلى أحد التنظيمات المسلحة، والمشاركة في العديد من الهجمات ضد القوات الأمنية والمدنيين. واضاف البيان انه تمت احالتهم إلى الجهات القضائية المختصة لاتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة بحقهم. من جهة أخرى، اعلن مصدر امني عراقي اليوم اصابة مدني في انفجار عبوة ناسفة شمال العراق، وقال ان عبوة ناسفة انفجرت اليوم في مجمع القحطانية شمال العراق ما ادى الى اصابة مدني بجروح خطيرة، وتم نقل المصاب الى المستشفى لتلقي العلاج. وكانت محافظة صلاح الدين شهدت الليلة الماضية هجوما لعناصر من تنظيم /داعش/ على نقاط للواء فوج المغاوير الثالث من عمليات صلاح الدين في قرية (عبود) غربي /طوزخورماتو/ شرقي المحافظة، إلا أن قوات الجيش ردت على الهجوم بقذائف الهاون وكبدت عناصر التنظيم خسائر لم تتضح حصيلتها.

ألقت قوات الأمن العراقية، اليوم الثلاثاء، القبض على خمسة عناصر من تنظيم داعش في محافظة كركوك شمالي البلاد. وذكرت قيادة العمليات في كركوك، في بيان، أن قوات الأمن تمكنت، بعد تلقيها معلومات استخباراتية مؤكدة، من إلقاء القبض على ثلاثة عناصر من التنظيم في عملية نفذتها على أطراف المحافظة، مشيرة إلى أن الموقوفين كانوا يقومون بنقل العبوات الناسفة إلى داخل كركوك، بالإضافة إلى توزيعهم ما يسمى الكفالات على عائلات عناصر داعش. وفي سياق متصل، تمكنت قوة من جهاز مكافحة الإرهاب من إحباط مخطط لتنفيذ عمليات انتحارية كان سيقوم بتنفيذها عناصر التنظيم بمحافظة كركوك خلال شهر رمضان المبارك، حيث قال اللواء يحيى رسول، الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، في بيان، إنه تم اعتقال انتحاريين اثنين، بالإضافة لشخص ثالث داخل المحافظة، على علاقة بهذه المخططات. في غضون ذلك، تعرضت أرتال عسكرية للدعم اللوجيتسي، اليوم، لاستهداف بواسطة عبوات ناسفة تم زرعها على الطرقات بشكل متواتر ومتزامن في محافظة البصرة جنوبي البلاد، دون تسجيل خسائر بشرية. وقال مصدر أمني، في تصريحات، إن خمس عبوات ناسفة استهدفت أرتال الدعم اللوجستي التابع للتحالف الدولي بين ساحة جريشان وتقاطع أرطاوي في البصرة، مشيرا إلى أن القوات الأمنية فككت ثلاث عبوات ناسفة أخرى بالقرب من مكان الحادث، دون وقوع خسائر بشرية فيما اقتصرت الأضرار على ثلاث سيارات فقط. كما تعرض رتل دعم لوجستي للتحالف الدولي لتفجير في محافظة البصرة دون خسائر بشرية، فيما تعرض بعدها رتل لوجستي آخر للتحالف الدولي إلى تفجير في محافظة السماوة دون وقوع إصابات. يشار إلى أن القوات العراقية كثفت خلال الأشهر الأخيرة من جهودها لتعقب بقايا تنظيم داعش خاصة بالمناطق الشمالية من البلاد.

أعلن الامن العراقي اليوم السبت القبض على عنصرين بتنظيم داعش في محافظة بغداد . وذكرت وزارة الداخلية أن العنصر الأول ويكنى بـأبوعبيدة كان منضوياً تحت ما يسمى بـفرقة نهاوند التابعة للتنظيم ، فيما كان العنصر الثاني سائقا لحفريات أوكار تنظيم داعش. من ناحية أخرى تمكنت قوة من الجيش العراقي من ضبط كمية من الذخيرة من مخلفات تنظيم داعش بمحافظة الانبار تمثلت في 16 قذيفة هاون محلي الصنع عيار 120 ملم ،ومقذوف مدفع عيار 130 ملم.

قال علي الدايني، رئيس مجلس محافظة ديالى (شرق)، اليوم الخميس، إن 27 قرية تعرضت للتدمير في ناحية جلولاء شمال شرقي المحافظة، التي استعادتها القوات الاتحادية العراقية الأسبوع الماضي، من سيطرة البيشمركة. وأوضح الدايني، أن إحدى قرى جلولاء، اختفت معالمها تماما بعدما دُمر فيها نحو 4 آلاف منزل بشكل كلي، فيما لحق تدمير جزئي بـ26 قرية أخرى في ذات المنطقة. وأشار إلى أن البرلمان اعتبر جلولاء منكوبة. ودعا الحكومة الاتحادية إلى زيارة الناحية للاطلاع على حجم الأضرار، والإيعاز للمؤسسات الحكومية بإعادة إعمارها. ولم يشر الدايني، إلى الجهة التي تسببت بتدمير المنطقة، لكن أحد وجهائها وجه أصابع الاتهام إلى قوات البيشمركة. تجريف شامل وقال مطاوع حمد، أحد الوجهاء في ناحية جلولاء، إن أغلب القرى العربية السنية التي خضعت لسيطرة البيشمركة في 2014، في جلولاء، تعرضت للتجريف، وأهالي تلك القرى نزحوا منها عندما بدأ تنظيم داعش بالتقدم نحوها. وأضاف حمد، أن داعش، لم يتمكن من السيطرة على غالبية القرى وخصوصا الواقعة داخل الناحية، وقد تعرضت لتجريف شامل من البيشمركة، التي سيطرت على المنطقة بعد انسحاب الجيش العراقي منها في 2014. ولم يذكر حمد الأسباب التي دفعت البيشمركة لتجريف القرى في الجلولاء. وصّوت البرلمان، الإثنين الماضي، على اعتبار ناحية جلولاء، المتنازع عليها بين بغداد وأربيل، منطقة منكوبة. وفرضت القوات الاتحادية في الـ17 أكتوبر الجاري، سيطرتها على قضاء خانقين، وناحية جلولاء، بعد انسحاب البيشمركة، منها من دون قتال. وتصاعد التوتر بين بغداد وأربيل، عقب إجراء إقليم شمال العراق، استفتاء الانفصال الباطل في 25 سبتمبر الماضي، الذي تؤكد الحكومة العراقية أنه غير دستوري، وترفض التعامل مع نتائجه. اشتباكات متقطعة وفرضت القوات العراقية خلال حملة أمنية بدأت، الأسبوع الماضي، السيطرة على الغالبية العظمى من مناطق متنازع عليها بين الحكومة الاتحادية وإقليم شمال العراق، ومن ضمنها كركوك، دون أن تبدي قوات البيشمركة مقاومة تذكر. لكن اشتباكات عنيفة متقطعة تدور بين الجانبين منذ ثلاثة أيام في مناطق تماس بمحافظة نينوى وكركوك شمالي البلاد. أعلن رئيس مجلس الأمن الدولي، المندوب الفرنسي لدى الأمم المتحدة، فرانسوا ديلاتر، أن بلاده طلبت مع السويد، اليوم، عقد جلسة طارئة للمجلس، للتباحث بشأن التوتر في العراق بين الحكومة المركزية في بغداد وإقليم الشمال. وقال "ديلاتر"، الذي تتولي بلاده الرئاسة الدورية لأعمال مجلس الأمن لشهر أكتوبر الجاري؛ إن "فرنسا تؤكد دعوتها إلى الحوار واحترام الدستور (العراقي)، وتؤيد تمامًا وساطة يان كوبيش (ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق)". وأضاف، في تصريحات لصحفيين بمقر المنظمة الأممية بنيويورك، أن "كوبيش سيقدم إفادة لأعضاء المجلس بشأن الوضع الحالي"، وأن "أحد أهداف عقد جلسة المشاورات اليوم هو التأكيد على ضرورة وقف إطلاق النار في العراق".

اعتقلت القوات الأمنية العراقية، اليوم، 12 عنصرا من تنظيم "داعش" تسللوا من الجانب الأيمن للموصل إلى الجانب الأيسر من المدينة شمال العراق. وقال مصدر أمني، في تصريحات له، إن المسلحين عبروا الليلة الماضية من الجانب الأيمن للموصل إلا أن قوات الأمن تمكنت من اعتقالهم بعد تطويق مناطق "يرامجة الشرقية" و"سومر" و"فلسطين". كما قتل ثلاثة مدنيين وأصيب أربعة آخرون غالبيتهم من النساء والأطفال إثر انفجار عبوات ناسفة زرعها عناصر التنظيم في حي "راس الجادة" شمال غربي الموصل. إلى ذلك، تقدمت القوات العراقية نحو صحراء الأنبار الغربية، استعدادا لانطلاق عمليات تحرير المناطق الغربية للبلاد التي ماتزال تخضع لسيطرة "داعش"، وخاصة أقضية "عنه" و"راوة" و"القائم". وذكر مصدر أمني أن مساعد رئيس أركان الجيش العراقي الفريق الركن عبد الأمير يارلله وعددا من القيادات الأمنية وصولوا إلى قاعدة "عين الأسد" الجوية غربي الأنبار لمناقشة الاستعدادات الجارية لتحرير المناطق الغربية.. مبينا أن يار الله أوعز بالتقدم باتجاه مناطق صحراء "عنه" لقطع الإمدادات عن "داعش" ومحاصرته قبيل عملية اقتحام المنطقة.

قتل وأصيب 4 من عناصر الأمن العراقي جراء انفجار عبوة ناسفة شمالي "بابل" الواقعة جنوبي البلاد. وقالت الشرطة العراقية في تصريح لها "إن عبوة ناسفة انفجرت على دورية للقوات الأمنية في منطقة "البحيرات" ببابل مما أسفر عن مقتل أحد العناصر الأمنية وإصابة ثلاثة آخرين". وفي سياق أمني آخر ذكرت وزارة الدفاع العراقية في بيان لها أن تم قصف قوة لتنظيم "داعش" في قرية "أم غربة "في صحراء الحضر جنوب غرب الموصل شمالي العراق مما أدى إلى مقتل عدد من عناصر التنظيم. وفي جنوبي الموصل أيضا قتلت القوات الأمنية عنصرين اثنين من تنظيم "داعش" خلال عمليات تحرير قرية "إمام غربي" التي لا يزال التنظيم متمركزا فيها.

ذكرت مصادر أمن عراقية أن اثنين من الايزيدين الكرد، قتلا برصاص مسلحين اليوم الجمعة، في إحدى المناطق غربي مدينة الموصل. وأضافت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية، أن مسلحين قتلوا اثنين من الإيزيديين الكرد يعملان في مجال الزراعة بناحية ربيعة غرب مدينة الموصل، واستولوا على سيارة كانوا يستقلونها ثم لاذوا بالفرار. يذكر أن المئات من العوائل الإيزيدية في منطقة شنكال جنوبي منطقة ربيعة، يهاجرون مع بداية الموسم الزراعي في الربيع سنويا إلى منطقة ربيعة للعمل في الحقول والبساتين الزراعية.

أعلن مدير شرطة كركوك شمال العراق، عن تخصيص 600 مليون دينار، بما يعادل، 500 ألف دولار أمريكي؛ لتنفيذ مشروع بناء أول سجن مركزي محصن في مطار كركوك الذي يضم مقر قيادة شرطة المحافظة العراقية. وقال اللواء الحقوقي، جمال طاهر بكر، في تصريحات له، اليوم الثلاثاء، إن مجلس محافظة كركوك خصص 600 مليون دينار، لتنفيذ مشروع بناء أول سجن مركزي محصن، وفي منطقة آمنة، وسط مطار كركوك. وأشار إلى أن السجن وصل إلى مراحل نهائية، وهو عبارة عن 8 قاعات، تتسع لأكثر من 400 نزيل ونزيلة، ومجهز بجميع الأجهزة الخاصة بالمراقبة، وجاء تشييده ضمن قرارات اللجنة الأمنية في محافظة كركوك. ووصف طاهر السجن بالنموذجي، لافتا إلى أنه شيد وفق المعايير الدولية، التي وضعت في تصميمه، إلى جانب كونه سيساهم في نقل السجن القديم من مقر قيادة الشرطة وسط المدينة، إلى مطار كركوك . وتعرض السجن القديم لمحاولات عدة من قبل المجاميع المسلحة لاقتحامه، وتهريب سجناء منه قبل قرابة العامين، وأدى ذلك إلى هروب 19 موقوفا، بينهم إرهابيين خطرين من قياديي القاعدة.