رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
قطر تدعو إلى حماية التراث والتعليم في مناطق النزاعات

دعت دولة قطر إلى حماية التراث والتعليم، لا سيما في مناطق النزاعات، واحترام جميع الاتفاقيات الدولية المختصة بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/. وقال سعادة الدكتور ناصر بن حمد الحنزاب مندوب دولة قطر الدائم لدى منظمة /اليونسكو/، في كلمة خلال مشاركته في أعمال الدورة الـ 214 للمجلس التنفيذي لـ /اليونسكو/ المنعقد حاليًا في مقر المنظمة في باريس: إن دولة قطر تقف إلى جانب /اليونسكو/ في كل ما من شأنه تعزيز دورها، وتدعمها لمواجهة التحديات جميعًا. كما أكد سعادته دعم دولة قطر لكل ما تضمنته كلمة المجموعة العربية في /اليونسكو/، ودعمها التام للقرارات الدولية الخاصة بحماية المؤسسات التعليمية والثقافية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتثمينها لإعلان /اليونسكو/ الأخير عن الانتهاء من المرحلة الأولى من إعادة تأهيل 280 مؤسسة تعليمية في بيروت، بفضل الاستجابة لمبادرة لي بيروت التي أطلقتها /اليونسكو/ حيث تمت إعادة إعمار 55 مدرسة و3 جامعات و20 معهدًا تعليميًّا بمساهمة تبلغ حوالي 10 ملايين دولار أمريكي بالتعاون مع صندوق قطر للتنمية. وأضاف سعادته أن /اليونسكو/ تعتبر شريكًا استراتيجيًّا لمؤسسة التعليم فوق الجميع، منذ نشأة المؤسسة في عام 2012، وأنه، بالتعاون مع /اليونسكو/ وشركاء آخرين من دول أعضاء ومنظمات أممية، وبقيادة صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة التعليم فوق الجميع، تم إشهار اليوم التاسع من سبتمبر من كل عام يومًا عالميًّا لحماية التعليم من الهجمات. وتابع: في سياق الجهود الدولية، تم تنفيذ خمسة مشاريع بمساهمة مُقدَّرة من مؤسسة /التعليم فوق الجميع/ بما يقارب 32 مليون دولار أمريكي لتعليم أكثر من 300 ألف طفل محروم من التعليم الابتدائي بالشراكة مع /اليونسكو/، مشيرًا إلى أن مؤسسة /التعليم فوق الجميع/ أطلقت بالتعاون مع /اليونسكو/ وشركاء آخرين مثل /كوبو/ (جامعة هارفارد)، مشروع تعزيز البيانات العالمية بشأن الهجمات على التعليم عام 2021. كما أكد سعادة الدكتور ناصر بن حمد الحنزاب، في كلمته، أن دولة قطر تعمل مع جميع الشركاء الدوليين لتحقيق الاستقرار في أفغانستان، وهي من الدول التي تتبنى وتدعم مشروع القرار المعني بأفغانستان. واختتم سعادة مندوب دولة قطر الدائم لدى منظمة /اليونسكو/ كلمته بالقول: نؤمن في دولة قطر بدور الشباب والرياضة في التنمية وفي إرساء السلام العالمي، ويأتي ذلك في سياق تنظيم كأس العالم FIFA قطر 2022، ونسعى إلى أن تكون هذه البطولة إرثًا تاريخيًّا للمنطقة العربية والشرق الأوسط، ومن هذا المنطلق أولت دولة قطر هذا الجانب اهتمامًا كبيرًا وذلك لإيمانها العميق بأنه يمكن من خلال الرياضة ترسيخ القيم الأساسية للحوار بين الثقافات والتواصل بين الشعوب.

720

| 06 أبريل 2022

ثقافة وفنون alsharq
جماعات حقوقية ترفض وضع منطقة بالتبت على قائمة اليونسكو للتراث العالمي

انتقدت جماعات حقوقية في التبت قرارا اتخذته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) بإدراج منطقة مرتفعة يسكنها عدد من سكان التبت على قائمتها للتراث العالمي، قائلة إنه يعزز سيطرة الصين على المنطقة. وتقول الجماعات، إن قرار اليونسكو سيسمح للسلطات الصينية بإجلاء السكان من المنطقة التي تعرف باسم هوه شيل في إقليم تشينجهاي وتهدد بيئتها وثقافتها البدوية. وقال كاي مولر المدير التنفيذي للحملة الدولية من أجل التبت "لجنة (اليونسكو) تجاهلت حقيقة أن سكان التبت وخاصة البدو، هم القائمون على هذه الأرض ودورهم ضروري للحفاظ على الحياة البرية". ويتجاوز ارتفاع المنطقة 4500 متر وهي موطن للعديد من الكائنات الحية المتوطنة، وكذلك طريق الهجرة لظباء التبت المعرضة للانقراض. وتخصيص المناطق المحمية بإدراجها على القائمة لا يعطي لليونسكو أي صلاحيات تنفيذية، لكن اتضح أنه مثير للجدل في مناطق تعصف بها المزاعم المتضاربة بالسيادة على الأرض. وتقول الجماعات المدافعة عن حقوق التبت، إن قرار اليونسكو قد يسرع جهود الصين لنقل البدو إلى قرى. وقالت بيما يوكو المديرة التنفيذية لجماعة طلاب من أجل تبت حرة في بيان "من المفترض أن تدعم اليونسكو وتحمي الثقافة العالمية لكن هذا القرار المخزي سيفعل العكس تماما وسيساعد الصين في النهاية على حرمان سكان التبت من حقوقهم الأساسية". وتقول الصين إن إدراج المنطقة على قائمة التراث العالمي يستهدف المساعدة في حماية المنطقة، ولن يؤثر على ثقافتها التقليدية. وقالت متحدثة باسم اليونسكو، إن الحكومة الصينية قدمت التزاما بأنها لن تجبر السكان على الرحيل من المنطقة. وبعد القرار الأخير يرتفع عدد المواقع الصينية المدرجة على قائمة التراث العالمي إلى أكثر من 50 موقعا.

283

| 08 يوليو 2017

محليات alsharq
قطر تسلط الضوء على العصر الإسلامي الذهبي بمقر اليونسكو في باريس

افتتح سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني معرض الضوء في مقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) بباريس صباح الأثنين، والذي يلقي الضوء على تاريخ العالم الإسلامي ومساهماته في العلوم الحديثة. وينظم هذا المعرض الذي يأتي في إطار احتفالات الأمم المتحدة بالسنة الدولية للضوء كل من اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم ومكتبة قطر الوطنية بالتعاون مع مكتب اليونسكو بالدوحة، وبدعم كريم من مؤسسة "الفيصل بلا حدود" والتي يترأسها سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني وتهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة وتوفير المساعدات والإغاثة الإنسانية. ويضم المعرض الذي يأتي كجزء من مؤتمر دولي حول "العصر الإسلامي الذهبي للعلوم في مجتمع اليوم القائم على المعرفة"، فيلماً قصيراً حول جهود مكتبة قطر الوطنية للحفاظ على المخطوطات الإسلامية، وشاشات تعمل باللمس تسمح للجمهور تصفح مواد رقمية مختارة عن الحسن ابن الهيثم من مجموعة التراث في مكتبة قطر الوطنية. وكان ابن الهيثم عالماً مسلماً بارزاً في القرن الحادي عشر، وُلد في العراق خلال العصر الذهبي للحضارة الإسلامية وهو معروف أنه المؤسس الأول لعلم البصريات. وقد قَدم ابن الهيثم العديد من الاختراعات العلمية والاستثنائية في مجالات الرؤية والبصريات والضوء. شهد افتتاح المعرض الذي يستمر لمدة يومين السيدة إيرينا بوكوفا المديرة العامة لمنظمة اليونسكو، والسيد علي زينل المندوب الدائم لدولة قطر لدى اليونسكو، ولفيف من المثقفين المعنيين بالتراث والثقافة الإسلامية من الجمهور الفرنسي والعربي المقيم في فرنسا. وفي تعليقه على المعرض قال سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني "يأتي أهمية هذا المعرض من منطلق تسليط الضوء على إنجازات العلماء المسلمين مثل الحسن ابن الهيثم خلال العصر الإسلامي الذهبي مشيراً إلى أن علماء المسلمين هم من وضعوا الأساس لجميع الاختراعات العلمية الحديثة والتي نحن نتمتع بها الآن." وفي معرض تعليقها قالت الدكتورة حمدة حسن السليطي الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، تأتي أهمية إقامة هذا المعرض في مقر اليونسكو بباريس ليس فقط لإبراز دور العالم الإسلامي وعلماء المسلمين ومساهماتهم في اقتصاد اليوم القائم على المعرفة، بل إيضاً لإلقاء الضوء على جهود دولة قطر في الوصول إلى مجتمع المعرفة والحفاظ على التراث العلمي العربي والإسلامي للمنطقة العربية، مؤكدة أن مثل هذه المعارض تشجع الطلبة في قطر على ممارسة المهن المتعلقة بمجالات العلوم والبحوث، وتحثهم المحافظة على تراث ثقافتهم و وطنهم. وقالت مديرة مشروع مكتبة قطر الوطنية، الدكتورة كلوديا لوكس" من خلال علاقات الشراكة، تهدف مكتبة قطر الوطنية إلى استكشاف تاريخ الخليج ورفع مستوى الوعي حوله، وتأسيس مورداً متاحاً للدراسات في العلوم الإسلامية، والذي قد يعد من أكثر الموارد طموحاً في العالم. وتتماشى هذه الجهود مع رؤية مكتبة قطر الوطنية والتي تهدف إلى سد الهوة المعرفية عن تاريخ قطر وتراثها العربي الإسلامي." وأضاف الدكتور يواخيم جيرليكز، المدير المشارك للمجموعات الخاصة والأرشيف في مكتبة قطر الوطنية، أن دور مجموعة التراث في مكتبة قطر الوطنية هو "الحفاظ على التراث في المنطقة وفتح المجال أمام الجمهور للوصول إلى أهم الموارد في العالم عن دراسات تاريخ الخليج والعلوم العربية والإسلامية." وقالت مديرة مكتب اليونسكو في الدوحة، الدكتورة آنا بوليني، إن إقامة هذا المعرض فرصة لتسليط الضوء دولياً على الجهود التي تبذلها دولة قطر للحفاظ على تراث العالم الإسلامي الغني، وذلك بهدف تعزيز مجتمعات المعرفة اليوم. وأضافت: "من المهم للأجيال الشابة أن تحصل على هذه المعرفة الهائلة في بلدهم لكي تكون مصدر إلهام لهم ولكي يتمكنوا من تقديم المساهمات الإيجابية في مجتمعاتهم كأطباء ومخترعين وباحثين وعلماء".

616

| 14 سبتمبر 2015