رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
هل ستتلقى لقاح كورونا؟ .. الأمريكيون يجيبون 

كشفت دراسة لمركز بيو للأبحاث أن عدد الأمريكيين المستعدين لتلقي لقاح كوفيد-19 شهد ازدياداً في شهر نوفمبر عن شهر الفترة السابقة، وتحديداً سبتمبر. وينتظر لقاحان أنتجتهما شركتا فايزر- بيونتيك وموديرنا الضوء الأخضر من قبل السلطات المختصة، ويقول الدكتور أنطوني فاوتشي، مدير المعهد الوطني للأمراض المعدية والأوبئة إنه يتوقع حصول الأمريكيين على اللقاحات في أبريل المقبل. وتوقع فاوتشي أيضاً أنه في نهاية الفصل الثاني من العام المقبل ستكون أكثرية الشعب الأمريكي قد طوّرت مناعة لديها ضدّ فيروس كورونا بسبب اللقاحات. وبحسب استطلاع بيو - الذي نشر السبت - فإن 60 بالمائة من الأمريكيين قالوا إنهم سيتلقحون لقاء 51 بالمائة فقط في سبمتبر، أي في تقدم بلغت نسبته تسعة بالمائة. وقال 39 بالمائة إنهم لن يأخذوا اللقاح بشكل قاطع أو قد لا يأخذون اللقاح ولكن نصفهم تقريباً (46 بالمائة تحديداً) قالوا إنهم سيعيدون النظر في قراراتهم إذا ما نشرت معلومات إصافية عن اللقاحات. وهناك 21 بالمائة من الأمريكيين واثقون إلى حد بعيد من أنهم لن يأخذوا اللقاح ولن يغيّروا رأيهم، فيما عبّر 75 بالمائة من المشاركين في الاستطلاع عن ثقتهم بالبحوث الطبية والتقدم الذي تم إحرازه على صعيد اللقاحات، مقارنة بـ65 بالمائة في سبتمبر. ومن المتوقع أن تصدر إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، قرارات بشأن التفويض الطارئ لاستخدام هذه اللقاحات في الأسابيع المقبلة، على الرغم من موافقة المملكة المتحدة على استخدام لقاح فايزر. وأجري الاستطلاع في الفترة ما بين 18 إلى 29 نوفمبر، إذ شمل أكثر من 12 ألف مواطن أمريكي بالغ، يرى 71 في المائة منهم أن الأسوأ من تفشي المرض لم يأت بعد. ويشعر 72 في المائة من الذين شملهم الاستطلاع، بـ الضيق عندما لا يرتدي الأشخاص من حولهم أقنعة الوجه في الأماكن العامة، وهذا أمر مزعج بالنسبة لهم. ورغم ذلك، يرى مركز بيو للأبحاث أن الأمريكيين لا يزالون بعيدين عن التوحد في الآراء المتعلقة بلقاحات كورونا، في بلد يسجل أكثر من 14.5 مليون إصابة مؤكدة بالفيروس التاجي، ويقترب من ملامسة حاجز 300 ألف حالة وفاة منذ بداية الجائحة في بداية العام الحالي.

2226

| 06 ديسمبر 2020

عربي ودولي alsharq
الاعتراف بالهزيمة تقليد بدأ عام 1860

لأكثر من 150عاما، جرت العادة على أن ينتظر الأمريكيون إعلان المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية اتصاله بالمرشح الفائز لتهنئته بالفوز، وإعلان دعمه للرئيس الجديد، وهو ما يمثل إقرارا حاسما بشرعية الانتخابات. بدأ هذا التقليد عام 1860 عندما بادر السيناتور ستيفن دوغلاس بالتواصل مع الرئيس إبراهام لينكولن ليهنئه بالانتصار الانتخابي. وقال دوغلاس يجب أن يذعن الشعور والولاء الحزبي للوطنية، أنا معكم يا سيدي الرئيس، وبارك الله فيكم. وجاءت هزيمة دوغلاس بعد عامين من انتصاره على لينكولن في انتخابات مجلس الشيوخ على أحد مقعدي ولاية إلينوي. الجزيرة نت تعرض فيما يلي أهم خطابي قبول الهزيمة في العقود الأخيرة، الأول خطاب ألقاه المرشح الديمقراطي آل غور عام 2000، والثاني ألقاه السيناتور الجمهوري جون ماكين عام 2008: لعبت المحكمة العليا دورا أساسيا في حسم الخلاف بشأن نتيجة انتخابات عام 2000 بين المرشح الديمقراطي آل غور والجمهوري جورج بوش الابن وانتهت الانتخابات ليلية 7 نوفمبر ولم يظهر فائز واضح، ثم ذكرت وسائل الإعلام أرقاما متناقضة، وفي البداية توقعَت أن يكون آل غور هو المرشح الفائز في فلوريدا، ولكنها أعلنت فيما بعد أن بوش حصل على أغلبية أصوات ناخبي الولاية، واتصل غور ببوش وقدّم له التهنئة فورا. لكن في الثالثة من صباح اليوم التالي اتضح أن سباق فلوريدا كان أقرب بكثير مما كان يعتقد مساعدو آل غور، وأن فارق الأصوات لا يتعدى 600 صوت فقط، وسحب آل غور اعترافه بالهزيمة في مكالمة ثانية مع بوش وإثر تدخل المحكمة العليا، اعترف آل غور بالهزيمة يوم 13 ديسمبر، وقال في خطاب تلفزيوني للشعب الأمريكي أقول للرئيس المنتخب بوش إن ما تبقى من الضغينة الحزبية يجب أن يوضع الآن جانبا، وليبارك الله قيادته لهذا البلد. لم أتوقع أنا ولا هو هذا الطريق الطويل والصعب، بالتأكيد لم يرغب أي منا في حدوث ذلك، ومع ذلك، فقد جاءت، والآن انتهت، وحلت كما يجب حلها، من خلال المؤسسات المكرمة لديمقراطيتنا. وأضاف آل غور الآن المحكمة العليا الأمريكية قد قررت، ولا شك في أنني لا أوافق بشدة على قرار المحكمة، إلا أنني أقبله. وأقبل بالانتهاء من هذه النتيجة، التي سيتم التصديق عليها، ومن أجل وحدتنا كشعب وقوة لديمقراطيتنا، أنا أَقدّم تنازلي. وأنهى الخطاب بالقول وفي حين أننا نتمسك بمعتقداتنا المتعارضة ولا نتنازل عنها، فإن هناك واجبا أعلى من الواجب الذي ندين به للحزب السياسي. هذه هي أمريكا ونحن نضع البلاد قبل الحزب. سنقف معا خلف رئيسنا الجديد. أقرّ عضو مجلس الشيوخ عن ولاية أريزونا بأهمية فوز المرشح الديمقراطي باراك أوباما، وهو الفوز الذي جعل منه أول أمريكي أسود من أصل أفريقي يصل للبيت الأبيض. وقال ماكين هذه أوقات صعبة بالنسبة لبلدنا، وإنني أتعهد له هذه الليلة بأن أبذل كل ما بوسعي لمساعدته في قيادتنا خلال التحديات الكثيرة التي نواجهها. وأضاف ماكين لم تسعدني نتائج انتخابات عام 2008. ولكن كان من الواجب عليّ القبول بها. والقبول ليس مجرد سلوك مؤدب لائق، إنما هو فعل ضروري لاحترام إرادة الشعب الأمريكي، فعل يُعدّ من أولى مسؤوليات كل زعيم أمريكي. واعترض ماكين خلال كلمته على صيحات احتجاج أطلقها أنصاره الذين لم يعجبهم تنازله وإعلانه خسارة الانتخابات، وطالبهم بالهدوء واحترام رغبة أغلبية الشعب الأمريكي. وقال ماكين أصدقائي، لقد وصلنا إلى نهاية رحلة طويلة. لقد تكلم الشعب الأمريكي وعبّر عن رغباته، لقد كان لي شرف الاتصال بالسيناتور باراك أوباما منذ دقائق لتهنئته على انتخابه رئيسا قادما للبلد الذي نحبه كلانا.

817

| 08 نوفمبر 2020

عربي ودولي alsharq
استطلاع: الأمريكيون مستاءون من قيادة بلادهم الحرب ضد "داعش"

أظهر استطلاع للرأي امتعاض الأمريكيين من الحملة العسكرية التي تقودها بلادهم ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بقدر مواز للفترة التي تدنت فيها شعبية الحملة العسكرية بالعراق بين الأمريكيين ودعمهم لها. ووفقا لما نقلته شبكة "سي.إن.إن" الإخبارية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، على موقعها بالعربية، فإن 44% ممن شاركوا في الاستبيان حملوا سياسات الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، مسؤولية الوضع الراهن في العراق، وهي ذات النسبة التي حصل عليها سلفه جورج بوش، وبلغت 43%، في حين وجه 11% منهم أصابع الاتهام نحو الرئيسين. وتبادل الحزبان كيل الاتهام للجانب الآخر بالمسؤولية، وقال 79% من الديمقراطيين إنها أخطاء بوش، وحمل 75% من الجمهوريين أوباما المسؤولية. وأبدى 61% تشككهم إزاء سير الحملة الأمريكية ضد "داعش"، واعتبرت شريحة أخرى بلغت 58% الوضع بأنه "سيئ للغاية"، وهي النسبة ذاتها من الأمريكيين ممن أعربوا عن مخاوفهم من النحو الذي تسير عليه العمليات العسكرية الأمريكية بالعراق قبل 2007.

214

| 02 يونيو 2015