رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
طبيب بوايل كورنيل الأول على قائمة الباحثين في قطر

صنّفت البوابة البحثية العالمية المستقلة Research.com الدكتور رياز مالك، أستاذ الطب والعميد المساعد للاستقصاءات الأكاديمية في وايل كورنيل للطب - قطر، في المرتبة الأولى بين الباحثين المتخصصين في مجال الطب في دولة قطر. وتنشر البوابة البحثية المرموقة قائمة سنوية بالعلماء الأكثر إنجازاً وتأثيراً في العالم. وقد صنّفت البوابة البحثية العالمية الدكتور مالك، الذي نشر أكثر من 450 بحثاً طبياً، من أبرز 10 آلاف باحث في مجال الطب في العالم، إذ أن المراتب تتحدّد وفق تحليل دقيق لعدد الأوراق البحثية المؤثرة التي ألّفها العالمِ، وعدد الجوائز والزمالات البحثية والتقديرات الأكاديمية التي حصل عليها من مؤسسات بحثية ريادية وهيئات حكومية. ومنذ انضمامه إلى هيئة التدريس في وايل كورنيل للطب - قطر، نشر الدكتور مالك 310 ورقات بحثية تمحورت حول مضاعفات السكري والأمراض العصبية التنكسية. والدكتور مالك هو الرائد في استخدام تقنية فحص مجهر القرنية المتّحد البؤر (CCM )، وهي تقنية سريعة وغير مؤلمة لتصوير العينين، من أجل تشخيص العديد من الأمراض العصبية التنكسية والتنبؤ بمسار تطوّرها، ومنها الاعتلال العصبي السكري، والاعتلال العصبي الوراثي، وعدوى كوفيد طويل الأجل، والشلل الرعاش أو مرض باركنسون، والتصلُّب المتعدد، والخَرف، والفِصام أو الشيزوفرينيا، والتوحّد، وعدد آخر من الأمراض. الأمراض العصبية التنكسية وفي هذا الصدد، قال الدكتور مالك، وهو أيضاً طبيب استشاري في طب الغدد الصماء والسكري في مؤسسة حمد الطبية: «شعرت بالشغف والحافز لإجراء بحوث في هذا المجال عندما كنت طبيباً شاباً في مانشستر في عام 1993. إذ لمسنا حينها الحاجة إلى طريقة سريعة وموضوعية تيسّر تشخيص الأمراض العصبية التنكسية الموهنة. وبالفعل، وجدنا في فحص مجهر القرنية المتّحد البؤر ما يجسّد مقولة «العين نافذة الروح» بل وما هو أبعد من ذلك.

604

| 04 يونيو 2023

صحة وأسرة alsharq
عدم القدرة على القراءة بشكل طبيعي قد يكون علامة على الإصابة بهذا المرض!

توصلت دراسة بريطانية إلى أن استجابة الدماغ المتأخرة لمعالجة بعض الكلمات، قد تكون علامة مبكرة على الإصابة بالزهايمر، وإمكانية تعرض أولئك الأفراد للإصابة بالأمراض العصبية حتى قبل بدء ظهور أعراضها. وذكر العلماء أن التشخيص المبكر لمرض الزهايمر، يمكنه أن يعطي أملا في وصف الأدوية الملائمة لتحسين عمل الدماغ والتشجيع على تغيير نمط الحياة الذي يمكن من خلاله تجنب المرض. وشارك في الدراسة التي أشرف عليها خبراء من جامعة برمنجهام نحو 25 شخصا، حيث كان على المشاركين قراءة كلمات مكتوبة تتعلق بعبارات سمعوها قبل ذلك بلحظات، حيث أظهر المسح الدماغي للمشاركين أن الاستجابات البطيئة للقراءة رُصدت لدى الأشخاص الذين لديهم احتمال الإصابة بمرض الزهايمر. وأوضحت الدكتورة كاتريان سيجايرت، المشرفة الرئيسية على الدراسة " كانت نتائجنا غير متوقعة لأن اللغة عادة ما تتأثر بالزهايمر في مراحل متقدمة جدا من بداية المرض، ومن الممكن أن يكون هذا الانهيار لشبكة الدماغ المرتبطة باللغة، علامة حاسمة تستخدم في تحديد الأشخاص المحتملين لتطور مرض الزهايمر". ومن جهتها، قالت كلير والتون، مديرة الأبحاث في جمعية الزهايمر "إن البحوث من هذا القبيل تعطينا الأمل في إيجاد وسيلة لتشخيص المرض في وقت مبكر". ويأمل الباحثون في أن تمهد النتائج الطريق لإجراء اختبار قراءة بسيط يمكنه تحديد الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمرض الزهايمر، وهذا من شأنه أن يسمح بالتشخيص المبكر للمرض، وهو الهدف الذي يسعى العلماء إلى تحقيقه منذ سنوات.

1177

| 23 أكتوبر 2017

صحة وأسرة alsharq
دراسة أمريكية: الفراولة تقي من الإصابة بمرض الزهايمر

أفادت دراسة أمريكية حديثة، أن مركبًا طبيعيًا موجود بفاكهة الفراولة، يمكن أن يساعد على منع الإصابة بمرض ألزهايمر وغيره من الأمراض العصبية المرتبطة بتقدم السن. الدراسة أجراها باحثون بمعهد "سالك" للدراسات البيولوجيّة في كاليفورنيا، ونشروا نتائجها اليوم الأربعاء، في دورية (Journals of Gerontology Series A) العلمية. وأجرى فريق البحث دراسته على مجموعة من الفئران، لكشف العلاقة بين تناول الفراولة والوقاية من الأمراض العصبية المرتبطة بالشيخوخة. ووجد الباحثون أن الفئران التي تناولت الفراولة، انخفاض التدهور المعرفي والتهاب الدماغ لديها، وذلك لاحتواء الفراولة على مركب يدعى "فيسيتين" (Fisetin). وقال الفريق إن مركب "فيسيتين" متواجد أيضًا في مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات، ومنها التفاح، والعنب، والبصل، والخيار، وهو المركب الذي يعطى الفواكه والخضروات لونها المميز. وأشارت الدراسة إلي أن هذا المركب له خصائص مضادة للأكسدة، وهذا يعني أنه يمكن أن يساعد على الحد من الالتهابات وتلف الخلايا الناجم عن الشيخوخة.ويعتقد الباحثون أن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن مركب "فيسيتين" قد يؤدي إلى استراتيجية وقائية جديدة من مرض ألزهايمر، فضلا عن غيره من الأمراض العصبية المرتبطة بالتقدم في العمر. وأضافوا أنهم يأملون في إجراء المزيد من التجارب السريرية على البشر للتأكد من النتائج التي ظهرت على الفئران. وخلص تقرير أصدره معهد الطب النفسي بجامعة "كينجز كوليدج" في لندن، بالتعاون مع الاتحاد الدولي لألزهايمر، فى سبتمبر 2014، إلى أن عدد الأشخاص الذين يعانون من ألزهايمر ارتفع بنسبة 22% خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة ليصل إلى 44 مليونًا. وأفاد التقرير أن العدد سيزداد 3 أضعاف بحلول عام 2050 ليصبح عدد المصابين بالمرض 135 مليونا تقريبا في العالم، بينهم 16 مليونا في أوروبا الغربية.

509

| 12 يوليو 2017

علوم وتكنولوجيا alsharq
ابتكار جهاز يقرأ أفكار الإنسان المشلول تماماً

ابتكر علماء في جامعة "توبنجن" الألمانية رقيقاً عصبياً بوسعه قراءة أفكار المرضى المشلولين تماماً بعد إصابتهم بأمراض خطيرة أو حوادث مرور. وأجريت تجارب على 4 متطوعين مشلولين غير قادرين على الإجابة على أسئلة شخصية وجهت إليهم باستخدام مجرد قوة التفكير، ومع تكرار تلك التجربة فسيكون بالإمكان إعادة قدرة الكلام إلى الأشخاص الذين يعانون من خلل في الخلايا العصبية الحركية. وحاول الباحث نيلز بيرباومر، وزملاؤه من خلال إجراء التجارب على المتطوعين المشلولين الأربعة الذين يواجهون مرحلة أخيرة في تطور التصلب الجانبي الضموري فهم ما إذا كان من الممكن إقامة اتصال بهم باستخدام ما يسمى بالرقائق العصبية وجسر "الدماغ - الكمبيوتر" وبصفتها نظاماً يحوّل إشارات واردة من الدماغ إلى لغة مفهومة لجهاز الكمبيوتر. واستخدم الباحثون جهازين، وهما جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي، الذي تابع عمل مختلف الأقسام من قشرة المخ والطبقات العميقة من الدماغ، ومطياف الأشعة تحت الحمراء الذي يسمح بمراقبة مستوى نشاط مجموعات معينة من الخلايا العصبية حسب كمية الأكسجين التي تستهلكها. وقرر الباحثون مواصلة الدراسة في هذا المجال آملين باختراع جهاز سيساعد المرضى في النطق والحركة بشكل مستقل. يذكر أن ما يسمى بمتلازمة "الحبس" هو محطة نهائية في تطور بعض الأمراض العصبية مثل التصلب الجانبي الضموري أو مرض ستيفن هوكينج، وكذلك نتيجة لإصابات الدماغ المختلفة أو التسمم أو تعاطي العقاقير الطبية بجرعات كبيرة، وفي حال تطور تلك المتلازمة يفقد الإنسان اتصاله بالعالم الخارجي ويجد نفسه عاجزاً عن السيطرة على العضلات وجهاز التنفس، وذلك بسبب خلل في الخلايا العصبية الحركية بالدماغ والحبل الشوكي.

739

| 06 فبراير 2017