يعتبر التين من الفواكه الغنية بالكثير من العناصر والفيتامينات والمعادن والألياف الغذائية الضرورية في شهر رمضان، كما يحتوي على نسبة عالية من المواد السكرية التي تعوض الجسم بالسكريات اللازمة والطاقة التي يفقدها الجسم خلال الصوم. وتناول التين المجفف له فوائد للجسم في رمضان كثيرة ومذهلة، وإليكم أهم 8 فوائد لتناوله: 1- خفض نسبة الكولسترول في الدم يساعد التين المجفف في خفض نسبة الكولسترول في الدم بسبب احتوائه على نسبة كبيرة من الألياف القابلة للذوبان مما يسهل مرورها في أنحاء الجسم ، فتساعد على امتصاص جزيئات الكولسترول الضارة منخفض الكثافة وتخليص الجسم منها. 2-يساعد في تخفيف الوزن الزائد التين المجفف مثالي للباحثين عن الرشاقة في رمضان، كونه يساعد في تخفيف الوزن الزائد بسبب كثرة الألياف فيه بشرط تناول كمية بسيطة منه وعدم تناول بكميات كبيرة كونه سيؤدي إلى زيادة الوزن بسبب السكريات الموجودة فيه. 3- يساعد الجهاز الهضمي في تعزيز عمله يساعد التين المجفف الجهاز الهضمي في تعزيز عمله بما فيها وظائف وحركة الأمعاء، مما يجعله غذاء مثالي للتخلص من الإمساك الذي قد يصاب به البعض في رمضان 2017. 4- يقي من أمراض القلب التاجية التين المجفف مثالي لصحتكم في رمضان، كونه يقي من أمراض القلب التاجية بسبب احتوائه على مركبات البوليفينول وعلى الدهون الصحية غير المشبعة مثل الأوميغا 3 و أوميغا 6 التي تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب 5- يقي من ارتفاع ضغط الدم يساعد التين المجفف على الوقاية من ارتفاع ضغط الدم بسبب احتوائه على نسبة عالية من عنصر البوتاسيوم. 6 - يساعد في تقوية العظام خلال الصوم يفقد الجسم بعض الكالسيوم والمواد الطبيعية، وكون التين المجفف يحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم وفيتامين ك والمغنيسيوم فإنه يساعد في تقوية العظام والحفاظ على صحة والأسنان. 7 – يحتوى على عناصر غذائية يحتوي على مجموعة من العناصر الغذائية التي تجعله مفيدا في حالات نقص الغذاء بسبب الصوم في رمضان، ومن هذه العناصر الكالسيوم والحديد وحمض الفوليك وڤيتامين بي المركب و أ، ك ، أي. 8 – يحافظ على نضارة البشرة وصحتها يعمل التين المجفف على المحافظة على نضارة البشرة وصحتها فهو يحتوي على الكولاجين، وفيتامين ج بالإضافة لمضادات الأكسدة التي تؤخر ظهور علامات الشيخوخة مثل التجاعيد، وتساهم الفيتامينات في تنشيط الدورة الدموية بالوجه مما يكسبه النضارة، ويخلصه من البثور، والبقع السوداء.

ذكرت مجلة "فرويندين" الألمانية أن الألياف الغذائية تساعد في محاربة نوبات الجوع الشديد وتكبح النهم تجاه الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية كالحلويات. وأوضحت المجلة في موقعها على شبكة الإنترنت أن الفضل في ذلك يرجع إلى مادة "بروبيونات"، التي تنشأ أثناء عملية الهضم، والتي تتمتع بتأثير كابح للشهية، وبالتالي يتراجع الإحساس بالجوع. وللاستفادة من هذه الميزة، يوصي خبراء التغذية بتناول نحو 60 غراما من الألياف الغذائية يوميا، ومن المصادر الغنية بالألياف الغذائية اللوز والحمص وبذور الكتان ودقيق الصويا ونخالة القمح.

يتمتع الخرشوف بفوائد صحية جمّة؛ حيث أنه يعمل على تقوية الكبد، كما أنه غني بالألياف الغذائية، لاسيما الإينولين، والذي يعتبر مفيداً لمرضى السكري، وذلك حسبما قال مركز استعلامات المستهلك الألماني. كما يمتاز الخرشوف أيضاً بأنه قليل السعرات الحرارية ومُدر للبول ومُثبط للالتهابات. ومن ناحية أخرى، يندرج الخرشوف ضمن المقبلات؛ لأنه يساعد على فتح الشهي

تحفز الألياف الغذائية عملية الهضم؛ حيث أنها تعمل على تنشيط حركة الأمعاء، وذلك حسبما قالت خبيرة التغذية الألمانية كاتارينا شتابل. ولهذا الغرض، تنصح الخبيرة الألمانية بالإكثار من تناول منتجات الحبوب الكاملة والخضراوات والفاكهة، بالإضافة إلى تناول 1.5 لتر من الماء يومياً. وبالإضافة إلى ذلك، ينبغي ممارسة الأنشطة الحركية بانتظام، والتي تعمل أيضاً على تحفيز عملية الهضم.

أوردت مجلة "إيلي" الألمانية، أن بذور القنب تتمتع بفوائد صحية جمّة؛ حيث أنها تحارب مشاكل الهضم والأمراض الجلدية وتحد من أعراض المتلازمة السابقة للحيض. وأوضحت المجلة المعنية بالصحة والجمال أن بذور القنب غنية بالألياف الغذائية، التي تحفز عملية الهضم، كما أنها تساعد على ضبط نسبة السكر بالدم ونسبة الكوليسترول. وتشتمل بذور القنب أيضاً على الأحماض الدهنية أوميجا 6 وأوميجا 3، والتي تحد من فرص الإصابة بالأمراض الجلدية، مثل الإكزيما. كما أنها تحتوي على حمض جاما لينولينيك، الذي يخفف من متاعب المتلازمة السابقة للحيض. ومن ناحية أخرى، تعتبر بذور القنب مصدراً غنياً بالبروتينات؛ حيث أنها تحتوي على كمية أكبر حتى من المكسرات، كما أنها غنية بالأحماض الأمينية؛ لذا فهي تعد بديلاً جيداً للحوم. علاوة على ذلك، تعد بذور القنب منجماً للفيتامينات والمعادن، مثل فيتامين "ه" والبوتاسيوم والمغنيسيوم والزنك والفوسفور.

تعد البطاطا الحلوة سر الرشاقة والجمال؛ حيث أنها تساعد على إنقاص الوزن من ناحية، والتمتع ببشرة وشعر جذابين من ناحية أخرى. وأوضحت مجلة "إيلي" الألمانية أن البطاطا الحلوة تزخر بفيتامين "أ"، الذي يعمل على تقوية جهاز المناعة، والتمتع ببشرة نضرة وشعر لامع. كما تسهم البطاطا الحلوة في إنقاص الوزن؛ حيث أنها تعد بديلاً صحياً للحلويات بفضل مذاقها الحلو الطبيعي، فضلاً عن خلوها من الدهون. وبالإضافة إلى ذلك، تعد البطاطا الحلوة من الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات، التي تسهم في التخلص من الوزن؛ حيث أنها تسهم في تنظيم مستوى السكر في الدم وتمنح الشعور بالشبع لفترة طويلة. وتمتاز البطاطا الحلوة بانخفاض مؤشر جلايسيمي؛ حيث أنه يبلغ 50 نقطة تحديداً، أما الأطعمة ذات مؤشر جلايسيمي مرتفع فتتسبب في ارتفاع مستوى السكر في الدم لفترة وجيزة، ثم انخفاضه مرة أخرى، ما يؤدي إلى نشوء الشعور بالجوع. علاوة على ذلك، تعد البطاطا الحلوة من الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية، وهو ما يمنح الشعور بالشبع لفترة طويلة أيضاً، لاسيما عند تناولها بدون تقشير، بالإضافة إلى أن البوتاسيوم المتوفر في البطاطا الحلوة يعمل على تنظيم محتوى السوائل في الجسم، ما يعني التخلص من الماء الزائد في الجسم وبالتالي تحفيز إدرار البول.

أكدت دراسة صينية حديثة أن الذين يتناولون قدراً أكبر من الألياف الغذائية أقل عرضة لمخاطر الوفاة. ويعتقد الباحثون أن كثرة تناول الألياف الغذائية تخفض مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب والسكري والسكتة الدماغية وعدة أنواع من السرطان. واعتمدت الدراسة الصينية التي نشرتها الدورية الأمريكية لعلم الأوبئة، على بيانات 17 دراسة أجريت في أوروبا وأمريكا على 982411 شخصا، توفي منهم 67 ألفا خلال فترة الدراسة. وتم تقسيم المشاركين إلى 5 مجموعات على أساس معدل استهلاكهم اليومي للألياف، وتبين أن المجموعة التي استهلكت أكبر قدر من الألياف لديها مخاطر وفاة أقل بنسبة 16%، مقارنة بالمجموعة الأقل تناولاً للألياف. ولاحظ الباحثون أنه مقابل كل زيادة في الألياف مقدارها 10 جرامات يومياً تقل مخاطر الوفاة بنسبة 10%. وبحسب التوصيات الأمريكية ينبغي على البالغين تناول 14 جراماً من الألياف لكل ألف سعرة حرارية، ويعني ذلك تناول الرجل 38 جراماً من الألياف يومياً، والمرأة 25 جراماً. ومن فوائد الاستهلاك الجيد للألياف خفض نسبة الكوليسترول في الدم، وخفض ضغط الدم المرتفع، وضبط مستوى السكر والأنسولين في الدم، وتقليل الالتهابات في الجسم.

طور علماء بريطانيون مكونا غذائيا يعطي إحساسا بالشبع، وقالوا إن الاختبارات الأولية على أشخاص يعانون من زيادة الوزن أثبتت أنه نجح في مساعدتهم على وقف الزيادة في أوزانهم. وطور هذا المكون باحثون في إمبيريال كوليدج بلندن وجامعة جلاسجو، وهو يحتوي على البروبيونات، وهي مادة طبيعية تحفز القناة الهضمية على ضخ هرمونات تؤثر على المخ وتقلل الشعور بالجوع. ويفرز الجسم البروبيونات بشكل طبيعي حين تخمر الميكروبات الموجودة في القناة الهضمية الألياف الغذائية لكن المكون الجديد (إنولين- بروبيونات إستر) أو (آي.بي.إي) يؤدي إلى إفراز كمية من البروبيونات أكبر مما يفرزها جسم الإنسان خلال تناوله وجبة طعام معتادة. وقال جاري فروست من إدارة الدواء في إمبيريال كوليدج الذي أشرف على الدراسة: "جزيئات مثل البروبيونات تحفز إطلاق هرمونات الهضم التي تسيطر على الشهية لكنك تحتاج أن تتناول كميات هائلة من الألياف حتى تحقق تأثيرا قويا". واستطرد فروست: "أردنا أن نتوصل إلى طريقة فعالة أكثر لتوصيل البروبيونات إلى القناة الهضمية".

قالت الرابطة الألمانية لكبار السن إن مشاكل الجهاز الهضمي غالباً ما تتفاقم مع تقدم العمر، ولكن يمكن محاربة هذه المشاكل باتخاذ بعض التدابير، على رأسها التغذية الصحية وممارسة الرياضة. وأوضحت الرابطة أن التغذية الصحية تعني عدم الإكثار من كمية الطعام بشكل عام ومن تناول الأطعمة الدهنية والسكريات بشكل خاص؛ حيث يتسبب ذلك في خمول الأمعاء. ولتنشيط الأمعاء، تنصح الرابطة بتناول الفاكهة والخضراوات الطازجة ومنتجات الحبوب الكاملة الغنية بالألياف الغذائية، ولكن مع مراعاة تناول السوائل بمعدل لا يقل عن 2 لتر يومياً، حتى لا تتسبب كثرة الألياف الغذائية في الإصابة بالإمساك. وعلى الجانب الآخر، توصي الرابطة بممارسة الأنشطة الحركية بانتظام، لاسيما الجمع بين رياضات قوة التحمل، مثل السباحة والجري وركوب الدراجات، والتمارين الرياضية؛ حيث تحفز هذه الرياضات عملية الأيض وتحسن من عملية الهضم، بينما تعمل التمارين على تقوية عضلات البطن وتنشيط حركة الأمعاء. وفي حال استمرار المعاناة من مشاكل الجهاز الهضمي على الرغم من إتباع هذه التدابير الصحية، فينبغي حينئذ استشارة طبيب.

أكد المركز الألماني لاستعلامات المستهلك أن الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية تحارب ارتفاع ضغط الدم، مشيراً إلى ضرورة إمداد الجسم يومياً بما لا يقل عن 30 جراماً من الألياف من أجل خفض ضغط الدم بشكل ملحوظ. لذا ينصح المركز، الذي يتخذ من مدينة بون مقراً له، بإتباع نظام غذائي يقوم على منتجات الحبوب الكاملة كالخبز الأسمر والموسلي، وكذلك الخضروات والفواكه الطازجة والمجففة والبطاطس، مع ضرورة الإكثار من شرب الماء؛ نظراً لأن الألياف الغذائية لا تؤتي مفعولها إلا بالارتباط بالسوائل. وإلى جانب خفض ضغط الدم المرتفع، أشار المركز الألماني إلى أن الألياف الغذائية تتمتع بالعديد من الفوائد الصحية الأخرى، منها تحفيز نشاط الأمعاء وزيادة الشعور بالشبع، كما أن بعض الألياف تعمل على خفض مستوى الكوليسترول والوقاية من بعض أمراض السرطان.