أظهر استطلاع للرأي العام في ألمانيا أن معظم الألمان يرفضون مسألة لمّ شمل عائلات اللاجئين، ورغم ذلك تعتزم المستشارة أنغيلا ميركل البحث في المسألة مطلع عام 2018.وأشارت دراسة استقصائية أجرتها مؤخرا وكالة أنباء "إينسا" بتكليف من صحيفة "بيلد تسايتونغ"، ونشرت اليوم الأربعاء، إلى أن حوالي 53% من الألمان الذين شاركوا في هذه الدراسة، رفضوا لمّ شمل العائلات بموجب القانون، بينما عبر 41.7% عن موافقتهم على ذلك.وأظهرت الدراسة أن سكان ألمانيا الشرقية يرفضون لمّ الشمل أكثر من الألمان الغربيين، إذ رفض 67% من سكان ألمانيا الشرقية لمّ شمل مقابل 55% من الغربيين.وبحسب الاستطلاع، فإن حوالي 69% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و 49 رفضوا لمّ الشمل مقابل 49% من المشاركين بأعمار تتراوح بين 18 و29 عاما.وقالت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، في وقت سابق إنها ستنظر بشأن لم شمل عوائل اللاجئين أصحاب صفة الحماية المحدودة "الحماية الثانوية"، مطلع العام المقبل.

أكد استطلاع حديث للرأي نشرت نتائجه، اليوم الجمعة، أن غالبية الألمان يخشون من التأثيرات السلبية لأزمة اللاجئين على التضامن داخل الاتحاد الأوروبي. وقال الاستطلاع أن 63% من الألمان يرون أن تضامن الاتحاد الأوروبي معرض للخطر بقوة أو بقوة شديدة. وكانت نسبة من يتبنى وجهة النظر هذه قبل أسبوعين 55% فقط، وفي المقابل، أظهر الاستطلاع أن هذه المخاوف لا تساور 34% من الذين شملهم الاستطلاع.يذكر أن غالبية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي اتفقت مطلع الأسبوع الجاري على تحديد حصة لتوزيع اللاجئين. تجدر الإشارة إلى أن القرارات المهمة في الاتحاد الأوروبي يتم اتخاذها بالإجماع، فيما أعادت ألمانيا الرقابة على حدودها بصورة مؤقتة للحد من تدفق اللاجئين، كما بدأت المجر في بناء سور على حدودها مع سلوفينيا للغرض نفسه. أجرى الاستطلاع معهد "فالن" لقياس مؤشرات الرأي بتكليف من القناة الثانية في التليفزيون الألماني (زد دي إف)، وشمل الاستطلاع الذي أجري هاتفيا خلال الفترة من 22 حتى 24 سبتمبر الجاري 1225 ألمانيا.

يؤيد غالبية الألمان خطط المفوضية الأوروبية لمكافحة عصابات تهريب اللاجئين في منطقة البحر المتوسط بالوسائل العسكرية، حسبما كشف استطلاع حديث للرأي. وأظهر الاستطلاع الذي نشرت نتائجه اليوم الجمعة، أن 55% من الألمان يؤيدون تلك المهمة، بينما يعارضها 38% من الذين شملهم الاستطلاع، أغلبهم من أنصار حزب "اليسار" المعارض. ويعتزم الاتحاد الأوروبي بدء مهمة عسكرية ضد عصابات تهريب البشر قبالة السواحل الليبية في يونيو المقبل. كما أيد غالبية الألمان الخطط المثيرة للجدل في الاتحاد الأوروبي بشأن توزيع عادل للاجئين على الدول الأعضاء في الاتحاد وفقا لحصص محددة. وأعرب 85% من الألمان عن تأييدهم لتلك القاعدة، بينما عارض ذلك 11% فقط. وأجرى الاستطلاع معهد "فالن" لقياس مؤشرات الرأي بتكليف من القناة الثانية في التليفزيون الألماني "زد دي إف". وشمل الاستطلاع الذي أجري خلال الفترة من 19 حتى 21 مايو الجاري 1230 ألمانيا.

أظهر استطلاع ألماني حديث، أن ثلث المواطنين الألمان تدور حياتهم في فلك العمل والحياة المهنية. وبحسب موقع "أبوتيكن أوم شاو" الألماني اليوم الخميس، اظهر الاستطلاع أن 29.3% من الموظفين في ألمانيا يعتبرون العمل أهم شيء في حياتهم. وفي المقابل أوضح 37.2% ممن شاركوا في الاستطلاع أن اهتمامهم كان قاصرا في الماضي طوال الوقت على عملهم، ولكن الأمر تغير حاليا. كما قال 11.8% من الموظفين الذين خضعوا للاستطلاع إن العمل لا يترك لهم فسحة من الوقت يقضونها مع شركاء حياتهم أو أسرهم. وأعرب 29.5%، ممن شاركوا في هذا الاستطلاع عن استيائهم من عدم الشعور بالتقدير في العمل على الرغم من الجهد الكبير الذي يبذلونه. ولكن لم يقل سوى 8.2% فقط من الموظفين الذين تم استطلاع آرائهم أنهم يشعرون أن عملهم غير جدوى. جدير بالذكر أنه كان هناك إجابات متعددة على كل سؤال من الأسئلة التي تم طرحها في الاستطلاع.

على خلفية تعاقب الأجيال ستبدأ شركة أودي بتزويد نموذجها الرائد من توع سيدان بمنظومة القيادة الذاتية التي تؤدي كل الوظائف، ومن المتوقع تسويق هذا النموذج عام 2017. وفي حالة تحقيق ذلك فسيكون من حق الألمان ان يعتبروا أنفسهم في مقدمة الطليعة العالمية في صناعة السيارات حيث سيصبح نموذج A8 من الجيل الجديد أول سيارة تنتج بالجملة وتتميز بوجود هذه المنظومات الحديثة، مما سيجعل سيارة السيدان هذه أمينة لأقصى درجة، لأن قيادة الإلكترونيات تعتبر أفضل من قيادة البشر دائما لأنها لا تتكلم بالهاتف أثناء السير ولا تلتفت إلى الحسناوات. لا يزال يتوفر وقت كاف لدى المهندسين الألمان لإكمال تطوير هذه المنظومة الفريدة وجعلها تؤمن لا سير السيارة ذاتيا في الطرق الفارغة أو غير المكتضة بالسيارات فحسب، بل وتأمين مرورها بالطرق المزدحمة بالسيارات والبشر. ستعرض شركة أودي نموذج سيارتها المستقبلية للمرة الأولى في معرض لوس أنجلوس للسيارات في نوفمبر المقبل، بينما ستصنع أول سيارة من هذا النوع منتجة على خط الإنتاج بالجملة أواخر عام 2016 بحيث يمكن تسويقها تجاريا في عام 2017.

أظهرت نتيجة استطلاع حول السفر، أن العديد من الألمان يختارون أماكن قضاء عطلاتهم من الأفلام. ويتأثر الألمان بالأفلام أكثر من أي من مواطني الدول الأوروبية الأخرى، حسبما ذكر موقع موموندو الإخباري الإلكتروني. وخلص الاستطلاع إلى أن 19% من الألمان قاموا بحجز عطلاتهم في أماكن سمعوا بها لأول مرة في السينما أو عبر التلفزيون. ويأتي في المركز الثاني مواطنو فنلندا، بنسبة 16%، في حين حل البريطانيون في المركز الـ3 بنسبة 14%. ويبدو أن تأثير السينما على الهولنديين كان الأقل، حيث إن 7% فقط من الهولنديين زاروا أماكن شاهدوها مؤخرا على شاشة السينما. وقام الموقع باستطلاع آراء ألف شخص تتراوح أعمارهم ما بين 18 و65 عاما، من 12 دولة.

هددت نقابة الطيارين الألمان، بتنظيم إضراب جديد للطيارين العاملين في شركة لوفتهانزا كبرى شركات الطيران في ألمانيا. وقالت النقابة، مساء أمس الجمعة، إن المفاوضات الخاصة بتنظيم رحلات الطيران لفترة مؤقتة من جانب لوفتهانزا فشلت، وأنها قررت أيضا اتخاذ إجراءات مشددة بشأن ما أسمته بكفاحها العمالي .

أظهر استطلاع للرأي أن نصف الألمان تقريبا غير راضين عن أداء الرئيس الأمريكي باراك أوباما. وحسب الاستطلاع الذي أجراه معهد "أي ان س ايه" بتكليف من صحيفة "بيلد" الألمانية التي تنشر نتيجته غدا الجمعة، فإن 52% ممن شملهم الاستطلاع أبدوا شعورهم بخيبة الأمل إزاء أوباما في حين ذكر 51% منهم أن العلاقة بين أمريكا وألمانيا تدهورت خلال فترة تولي أوباما منصب الرئيس. ومع ذلك فإن 53% من المستطلعة آراؤهم يرون أن الولايات المتحدة تظل أقرب الحلفاء لألمانيا. وكشف الاستطلاع أن معظم المتعاطفين مع أوباما من مؤيدي الحزب المسيحي الديمقراطي والحزب المسيحي الاجتماعي اللذان يشكلان التحالف المسيحي الديمقراطي الذي تتزعمه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. وعلى رغم انتقاد المشاركين في الاستطلاع لأوباما إلا أنهم يرون أن 41% منهم يرون أنه لا يزال أكثر سياسي العالم نفوذا يليه الرئيس الروسي فلادمير بوتين حسبما رأى 19% ممن شملهم الاستطلاع ثم الرئيس الصيني شي جين بينج (9%) في حين رأى 6% ممن شملهم الاستطلاع أن ميركل أقوى نفوذا من أوباما.