فرغ الفنان الكبير علي عبد الستار من وضع اللمسات النهائية لأغنيته الجديدة (الى قطر) بأحد استديوهات لندن، كما أعاد إنتاج أغنيته (كأس العالم) من خلال فيلم وثائقي تم تصويره بكتارا في الايام الفائتة. وقال علي عبد الستار لـ الشرق انه تم الانتهاء من وضع اللمسات الاخيرة لاخراج اغنية الى قطر من حيث التصوير المونتاج بعد ان تم تسجيلها بين قطر ولندن. كتب اغنية الى قطر باللغتين العربية والانجليزية مجموعة من الشعراء ومن الحان وغناء علي عبدالستار بمشاركة مجموعة من كورال قطر حيث شاركت بالغناء باللغة الانجليزية بنات قطريات، وقام بعمل (المكس) للاغنية جاسم محمد وشارك في التسجيل المهندسان وليد ابو القاسم ونادر عبدالسلام. وابان عبدالستار ان سيناريو الفيلم الذي يتحدث عن كأس العالم يدور حول قصة فتاة صغيرة مولعة بكرة القدم، وذات يوم اثناء لعبها للكرة بأحد أحياء الهند؛ تتفاجأ بعثورها على الفانوس السحري فيسألها عن امنيتها فتجيبه بأن أمنيتها ان تشاهد كأس العالم فتطير من الهند الى قطر فتصادف حين وصولها إنخراطي في تصوير وأداء اغنية كأس العالم. الجدير ذكره ان الأغنية التي اخرجتها في نسختها الاولى رولا الغزاوي وصاغ كلماتها ووضع لها الالحان الشاعر عمر الخير، ستكون ضمن فيلم سينمائي من اخراج باكستاني وهندي، بمشاركة فريق من الهند يأتي خصيصا الى قطر لتصويره كما ستتم عملية مونتاجه بأحد استديوهات بوليوود الهندية ومن ثم اعادته لدولة قطر لتركيب الناريشن واللغة العربية. يذكر ان الفنان علي عبدالستار قام ايضا بتصوير اغنيته الثانية كأس العالم أحلى التي كتبها ووضع الحانها وائل الشرقاوي؛ وتدعو الاغنية التي تجيء كلماتها باللغة العربية والانجليزية، تدعو للترحيب بضيوف قطر القادمين من شتى بقاع العالم لحضور فعاليات المونديال. الاستاذ عبدالستار فرغ ايضا من تسجيل اغنية منتخبنا القطري التي انتجتها المؤسسة القطرية للإعلام، حيث تم تصويرها واجراء عمليات مونتاجها واخراجها باستديوهات تلفزيون قطر الذي يبث الاغنية حاليا عبر شاشته. الجدير ذكره أن أغنية منتخبنا القطري التي تم تسجيلها باستديوهات علي عبدالستار تأتي ضمن سلسلة اغانيه الحماسية التي حققت نجاحا منقطع النظير على غرار اغانيه (حيو فريقي) و(العنابي).

أبرزها حبيت كل شيء في قطر اهتزت مدارج مسرح عبدالعزيز ناصر مساء أمس على أنغام أغنية حبيت كل شيء في قطر، التي أداها باقتدار الفنان الكويتي الشاب عبد العزيز الويس في الحفلة الرابعة من حفلات إذاعة صوت الريان الغنائية المقامة في إطار مهرجان ربيع سوق واقف، ويحتضنها مسرح عبدالعزيز ناصر حتى الرابع من شهر يناير القادم، بمشاركة نجوم الغناء من قطر والوطن العربي. كان الويس ليلة أمس الأول متفردا في أداء اللون الخليجي المعاصر والكويتي تحديدا، وألهب مشاعر الجمهور الذي كان حاضرا بأعداد غفيرة، بحضوره المبهر وانسجام أدائه مع الفرقة الموسيقية المصاحبة، وقد بادله الجمهور نفس التفاعل، حيث ردد معه خطوة، وايش لون ما أحبه، ومتعود علي، وعلاقتنا، ويا غايب، فكانت حفلة استثنائية بكل المقاييس، ناهيك عن تفاعل رواد سوق واقف الذين تابعوا الحفل من خلال الشاشة العملاقة التي وضعت في الساحة الغربية للسوق، حيث يتم نقل الحفلات الغنائية مباشرة على قناة الريان الفضائية. وبرهن جمهور مهرجان ربيع سوق واقف على أنه جمهور يتذوق الفن الراقي، ومتصالح مع مختلف الأنماط الفنية وخاصة الشبابية منها. كان الويس حالة فريدة كما عهده جمهوره في مختلف المهرجانات والفعاليات المشابهة، حيث غنى فأطرب، وأدى فأقنع، من خلال باقة منوعة من الأغاني الجديدة والقديمة التي اشتهر بها في الفترة الأخيرة، محققا أرقاما قياسية في نجاح أعماله الفنية، وأثبت الويس أمس الأول أن له شعبية كبيرة، فالجماهير التي أتت وحظيت بالحصول على مقعد في المسرح كان نصف عددها ينتظر الدخول خارج المسرح، لكن تعلقها بالفنان الكويتي الشاب جعلها تختار المكوث أمام الشاشة العملاقة لمتابعة الحفل، حيث كانت قناة الريان وإذاعة صوت الريان حاضرتين للنقل المباشر، وتوثيق تلك الأجواء المنعشة، أما الإعلامي المميز فواز مزهر فكان متألقا كعادته في تقديم الحفل، والتعريف بالفنان، والتنويه بأعماله وصولاته في مجال الفن والغناء، كل ذلك بأسلوب شيق، تعود عليه جمهور مهرجان ربيع سوق واقف ومشاهدو قناة الريان الفضائية. استمر الحفل الساهر حتى وقت متأخر من الليل وسط تصفيق وتفاعل الجمهور، حيث قدم الفنان عبدالعزيز الويس أجمل أغنياته، كما قدم عملين من أحدث أغانيه التي طرحها خلال الأسبوع الماضي. مشاركة ناجحة في تصريحات لوسائل الإعلام التي كانت بانتظاره حتى نهاية الحفل، أعرب الويس عن سعادته بمشاركته في إحياء ليالي مهرجان ربيع سوق واقف لهذا العام، وبوجوده بين جمهوره في الدوحة، لافتا إلى أن متابعيه في قطر كثر، وقال إن مهرجان ربيع سوق واقف يعد من بين أهم مهرجانات الخليج والعالم العربي، بل يتقدمها من حيث الإقبال الجماهيري والفعاليات النوعية التي يقدمها، بالإضافة الى إقامته في أجواء الشتاء المنعشة.. مضيفا: أشارك لأول مرة في المهرجان، وهي تجربة فنية ثرية وجدت فيها حفاوة ومحبة من الجمهور القطري الكريم أشعرتني بأنني بين أهلي وأحبائي. وأشاد الويس بالدور الكبير الذي تلعبه إذاعة صوت الريان في دعم الفن الغنائي الخليجي والعربي، وأنها واجهة إعلامية من خلالها يتمكن الفنان الخليجي من العبور الى الضفة الأخرى من العالم العربي، لافتا الى أن العديد من الفنانين العرب مروا عبر هذه الإذاعة وكانت مؤثرة في مسيرتهم الفنية، وأضاف الفنان الكويتي: قدمت 14 أغنية متنوعة خلال الحفل وقد تفاعل معها الجمهور تفاعلا يدل على مدى الذوق الفني الرفيع الذي يتمتع به جمهور الدوحة، كما يؤكد أن الفن الصادق يصل الى القلب دون وصاية من أحد. تعاون في سؤال عن بدايته الفنية، قال عبدالعزيز الويس إن برنامج ستار أكاديمي كان البوابة التي انطلق منها الى عالم الفن الواسع، مشيرا الى أنه يقوم بالتلحين والكتابة إلى جانب الغناء، وهو سعيد بخوض هذه التجربة، وفخور بامتلاكه موهبة الكتابة والتلحين. ورداً على سؤال حول تعاونه مع فنانين قطريين قال الويس: تعاونت مع النجم القطري فهد الكبيسي في أغنية أوش وهي من ألحاني، وأنا على استعداد لتكرار التجربة مع النجم فهد الكبيسي ومع فناني قطر الذين أكن لهم كل التقدير. وأعرب الويس عن امتنانه للشعب القطري وكل جمهوره في قطر لما وجده منهم من حفاوة استقبال وترحيب وتشجيع ودعم.. مؤكدا أن هذا ليس غريبا على شعب قطر الراقي والخلوق. شكراً للجمهور وجه الفنان عبدالعزيز الويس كلمة شكر لجمهوره ومحبيه ترجم من خلالها سعادته العارمة بالنجاح الذي حققته مشاركته في حفلات إذاعة صوت الريان، وقال في تغريدة عبر حسابه الشخصي على (تويتر) و(انستجرام): أنا سعيد جدا جدا جدا، شكرا على كمية الحب، شكرا على انكم مليتوني حب، شكراً على نعمة الحب في العالم لأنه الشيء الوحيد الذي يبقى فيه يبشرنا بالأمل والخير، الحمد لله على انكم خليتوا اسمي ماركة وين ما كانت موجود معاها كمية حب. ويبدو أن عبدالعزيز الويس تعود على توجيه الشكر لجمهوره ومحبيه، ففي شهر نوفمبر الماضي، وعلى إثر طرح أغنية تعال احضني وهي من كلماته وألحانه، غرد الويس قائلا: أنا سعيد جدًا بردود فعل تثلج الصدر وتنسي التعب.. لو بقول شكرًا مليون مرة ما راح أخلص بس شكرًا لكم لأنكم من بعد الله سبب الإلهام والإبداع والنجاح.. الحمد لله يارب. وكان عبدالعزيز الويس، أطلق عبر قناته بموقع (يوتيوب) أحدث أغنياته المصورة فيديو كليب بعنوان رحماك، بالإضافة الى أغنية أجمل بنت في الدنيا. يشار إلى أن المهرجان الغنائي الذي تنظمه إذاعة صوت الريان انطلق لأول مرة عام 2011، ونجح في استقطاب نجوم الغناء العربي ومشاهيره، من أجيال مختلفة، كما استطاع أن يحقق طيلة السنوات الماضية نسبة متابعة كبيرة من قبل الجمهور، وقد ساهمت الحفلات الغنائية لإذاعة صوت الريان في إعطاء بعد آخر لفعاليات مهرجان ربيع سوق واقف، وهو البعد الفني الذي يجمع جميع الجنسيات والثقافات باعتبار أن الموسيقى لغة الشعوب، وهو ما يعكس رؤية دولة قطر في الانفتاح على جميع الثقافات والفنون بما يتناسب مع هويتها وخصوصيتها. علما ان جميع الحفلات الغنائية يتم نقلها مباشرة عبر شاشة قناة الريان الفضائية.

من العاصمة المغربية التي تشهد مهرجانا موسيقيا وفنيا ضخما قالت المغنية اللبنانية ميريام فارس إنها تعشق الوقوف على المسرح والتنقل من بلد إلى بلد للغناء وتقديم عروضها الفنية، إلا أن تجربة "المسرح الغنائي" تبقى حلما مؤجلا بالنسبة لها بسبب ضيق الوقت. وقالت ميريام التي اشتهرت بتقديم أغان ذات إيقاعات راقصة مصحوبة بأداء استعراضي مفعم بالحيوية "تلقيت عروضا كثيرة لكن المسرح الغنائي يحتاج إلى وقت كبير"، وأضافت "يحتاج إلى تمارين وبروفات والتفرغ التام والتخلي عن باقي الأعمال الفنية من أجل المسرح الغنائي". وأشارت ميريام، إلى أنها تفرغ مواهبها الاستعراضية من خلال الأغاني التي تقدمها أو التمثيل منوهة بأن مسلسلها التلفزيوني الأخير (اتهام) لاقى استحسان الجمهور ووسائل الإعلام. وكانت ميريام (33 عاما) تتحدث في مؤتمر صحفي اليوم الأحد بالرباط، حيث تشارك في مهرجان موازين إيقاعات العالم المقام في المغرب في الفترة من 20 إلى 28 مايو. وقالت ميريام إن مهرجان موازين إيقاعات العالم "من أكبر المهرجانات التي تقام بالشرق الأوسط" ومعروف بأنحاء العالم، وأضافت "أفتخر أني أشارك لأكثر من مرة بهذا المهرجان وألتقي بالجمهور الذي جاء من كل الدول".

نجحت شركات الإنتاج الموسيقي في الولايات المتحدة في إجبار الشركة التي تمتلك موقع "جروف شارك دوت كوم" لبث التسجيلات الموسيقية على الإنترنت مجانا على إغلاق الموقع بدعوى أنه ينتهك حقوق الملكية الفكرية لهذه الشركات. وذكر "الاتحاد الأمريكي لصناعة التسجيلات" أن شركة "سكيب ميديا" وهي الشركة التي تمتلك "جروف شارك" وافقت على وقف الموقع والتنازل عن ملكيتها وعن تطبيقات الأجهزة المحمولة وحقوق الملكية الفكرية الخاصة به في إطار تسوية للدعوى القضائية التي أقامها الاتحاد ضد الشركة بتهمة ممارسة القرصنة الفكرية. وكانت شركة "سكيب ميديا" تواجه احتمال دفع مئات الملايين من الدولارات كتعويض لشركات التسجيلات الموسيقية الكبرى مثل سوني ميوزيك انترتينمنت ووارنر ميوزيك ويونيفرسال ميوزيك جروب بسبب انتهاك حقوق الملكية الفكرية الخاصة بالتسجيلات والأغاني التي كان الموقع يبثها. كان موقع "جروف شارك" قد انطلق عام 2007، حيث كان يتيح لأكثر من 30 مليون مستخدم سواء عبر الإنترنت أو عبر الأجهزة المحمولة البحث عن عدد لا نهائي من الأغاني التي أنتجتها الشركات الكبرى وتشغيل هذه الأغنيات. لكن هذا الموقع تحول إلى أزمة قانونية بالنسبة لشركة "سكيب ميديا" بعد أن ادعى عدد من شركات الإنتاج أن الموقع لا يمتلك الحقوق المطلوبة لتحميل هذه الأغنيات المتمتعة بحماية حقوق الملكية الفكرية.

ابتكرت الشابة الأمريكية، أليسون إيوود، طريقة فريدة من نوعها لتحويل الأغاني والموسيقى لأجسام يمكن لمسها والاستماع لها، عبر جعل الموجات الصوتية "منحوتات" ثلاثية الأبعاد معقدة التفاصيل، وكل واحدة متفردة عن الأخرى بطبيعة الحال، بحسب ما نشرته على موقعها الخاص، وحسابها على تويتر. وتقول إيوود: "يمكنك الآن أن ترى ما تهوى من موسيقى، وتلمسها وتسمعها"، وابتكرت إيوود مع فريق عملها، برنامجاً يحول أي مقطع صوتي منطوق أو مغنى أو معزوف، إلى مطبوعات ثلاثية الأبعاد من البرونز أو البلاستيك، وحتى قشر جوز الهند، بحسب رغبة المشتري. وتعتبر إيوود شابة معجزة، استطاعت في فترة وجيزة تأسيس شركتها الخاصة، باسم "ريفي"، تدمج فيها بين الفن والتصميم والتكنولوجيا، وتعمل حالياً على تطوير هذا المشروع، ليسمح للمستخدم باستخدام هاتفه الذكي لمسح المجسم ومن ثم تنبعث منه الأنغام والكلمات. وتعتبر شركة "ريفي"، حيث تعمل إيوود كرئيس تنفيذي، من أسرع الشركات الحديثة النامية في نيويورك.

أدت مجموعة غنائية تطلق على نفسها "فرقة الموت العدني" مجموعة من الأغاني داخل صندوق حديدي محكم الإغلاق، حتى آخر لحظة قبل نفاد الأكسجين بداخله، وذلك أمام إحدى ناطحات السحاب في العاصمة البريطانية لندن. وصمم الفنان البرتغالي جواو أونوفري "صندوق الموت"، بمساحة 183 سم، للطول والعرض والارتفاع، حيث أدى 4 أعضاء من الفرقة أغانيهم بينما كانوا يضعون معدات العزف على مقربة من الأرض لضيق المساحة. أما الجمهور في الخارج، الذين وضعوا آذانهم على الغطاء الخارجي للصندوق المعدني بعد أن احكم إغلاقه، فاستمتعوا بـ"صمت ثقيل"، على مدى دقائق قبل خروج الفرقة من الصندوق، قبيل نفاد الأكسجين. وعلى الرغم من خطورة التجربة، التي قد تؤدي إلى الموت خنقا، إلا أن الفرقة تسعى من وراءها إلى التأكيد على فكرة مفادها أن "الخراب لا يمكن إصلاحه"، حيث أن "معدن الموت لا يلين".