ضبطت الرقابة الإدارية المصرية، أكبر شبكة دولية للتجارة في الأعضاء البشرية، تضم مصريين وعرب وأجانب، حسبما أفادت وسائل إعلام مصرية. وبحسب "بوابة الأهرام" المصرية، فقد تم إلقاء القبض على أفراد الشبكة بعد الحصول على إذن من الهيئات القضائية المختصة، وتبين أن أعضاء الشبكة استغلوا حاجة عدد من المواطنين البسطاء للأموال وأغروهم بمبالغ مالية زهيدة مقابل الحصول على أعضائهم والاتجار فيها. وأشارت المعلومات إلى أن أعضاء الشبكة تمكنوا خلال الفترة الماضية من تحقيق ثروات طائلة، وتم خلال عملية الضبط فجر اليوم اكتشاف ملايين الدولارات بحوزتهم. وكشفت المعلومات أن الشبكة الدولية تورط في أنشطتها أطباء وأساتذة وأعضاء هيئات تمريض ومراكز طبية شهيرة ووسائط وسماسرة. وقد أصدر المستشار نبيل صادق النائب العام، توجيهاته بسرعة التحقيق في وقائع القضية.

وصل عدد الأشخاص الذين قاموا بتسجيل أنفسهم كمتبرعين بالأعضاء خلال شهر رمضان الفضيل إلى 44,000 متبرع وهو ضعف عدد المتبرعين الذين تم تسجيلهم خلال الفترة نفسها من العام الماضي. وقد بلغ إجمالي عدد الأشخاص المسجلين كمتبرعين بالأعضاء في قطر 148,000 متبرع مما يميز دولة قطر عن غيرها من الدول في المنطقة من حيث عدد الأشخاص المسجلين كمتبرعين بالأعضاء. وقد شارك ما يزيد عن 450 موظف من مؤسسة حمد الطبية خلال شهر رمضان الفضيل في حملات التوعية التي انتشرت في 14 مجمعاً تجارياً للتعريف بالتبرع بالأعضاء وتسليط الضوء على أهمية هذا البرنامج وتزويد المسجلين ببطاقة التبرع بالأعضاء. وتسهم زراعة الأعضاء في إنقاذ حياة المريض وتحسين حياة المرضى الذين يعانون من فشل الأعضاء المزمن من خلال تعهد الشخص الذي يرغب بالتبرع بأعضائه بوهب أعضاءه بعد الوفاة للمرضى الذين هم في أشد الحاجة لها(حامل بطاقة التبرع) أو من خلال موافقة عائلة المتوفى في التبرع بأعضاءه. أو أثناء الحياة في حال رغب الشخص بوهب أحدى كليتيه أو جزء من الكبد لمريض ما خلال حياته. من جانبه قال الدكتور رياض فاضل، مدير مركز قطر للتبرع بالأعضاء: "إن الهدف من حملة التبرع بالأعضاء هو تثقيف الجمهور بالتبرع بالأعضاء وتقديم الإجابات لأسئلتهم وتعريفهم بأن التبرع بالأعضاء أثناء الحياة لا يشكل خطورة. كذلك التحدث حول التبرع بالأعضاء بعد الوفاة وأهمية إخبار العائلة بالرغبة في وهب الأعضاء بعد الوفاة." سجل المتبرعين وأضاف الدكتور رياض أن الأشخاص الذين أظهروا اهتمامهم بهذا الأمر قاموا بتسجيل أنفسهم كمتبرعين بالأعضاء بعد الوفاة مما أسهم في زيادة عدد الأشخاص الراغبين في التبرع بالأعضاء بعد الوفاة ليصل عددهم إلى 44,000 شخص. وقد شهدت دولة قطر نمواً غير مسبوقاً في عدد سجل المتبرعين بالأعضاء على مستوى المنطقة، فهي توفر خدمات متكاملة لزراعة الأعضاء عبر نظام وطني موحد لقوائم الانتظار. وأضاف الدكتور رياض: "نفخر بنموذج الدوحة للتبرع بالأعضاء والاستراتيجيات الناجحة التي تم تصميمها لتواكب التحديات في قطر، وقد حاز هذا النموذج على إشادة عالمية للمعايير الأخلاقية ومعايير السلامة التي يلتزم بها على حد سواء، وندعو كافة المقيمين في قطر إلى تسجيل أنفسهم كمتبرعين بالأعضاء، أو بالتبرع بالأعضاء خلال الحياة في حال كان لديهم قريب يحتاج إلى متبرع. يعتبر التبرع بالأعضاء مسؤولية مجتمعية تتطلب تعاوناً لتحقيق اكتفاء ذاتي وتوفير العلاج لكافة المرضى."

تمكن باحثون في الهند من تصميم طريقة جديدة في نقل الأعضاء البشرية عبر طائرات بدون طيار "درونز"، مبشرين بإمكانية نقل الأعضاء الحيوية المهمة كعضلة القلب التي لا يمكنها الصمود لفترات طويلة، إذ يحتاج القلب إلى مدة تخزين لا تزيد على 10 ساعات قبل نقله لشخص آخر، بينما تحتاج الكلى إلى 24 ساعة والكبد من 12 إلى 15 ساعة. ومن المتوقع أن توفر عملية نقل الأعضاء عبر طائرات "درونز" 50% من الوقت اللازم لنقلها عبر سيارات الإسعاف، حسبما ذكرت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية. وتشير البحوث الجارية إلى أن طائرة "درونز" المخصصة لهذه المهمة ستكون مزودة بتقنية تحتفظ بالأعضاء الحيوية البشرية دون تأثرها سلبًا أو تلفها. ومن جانب آخر كشفت شركتان أمريكيتان عن إمكانية استخدام الطائرات دون طيار في نقل الأعضاء البشرية المتبرع بها إلى المرضى في المستشفيات البعيدة والمناطق النائية بسرعة وأمان دون أي تدخل بشري.

عقدت لجنة الشؤون القانونية والتشريعية بمجلس الشورى، اجتماعا لها اليوم في دور الانعقاد العادي الثالث والأربعين، برئاسة مقررها السيد ناصر راشد سريع الكعبي. ودرست اللجنة مشروع قانون بشأن تنظيم نقل وزراعة الأعضاء البشرية.. وقررت تقديم تقريرها بشأنه إلى مجلس الشورى الموقر.