رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
فرحة الزواج تبدأ بنصف مليون ريال

أكد عدد من المواطنين والمختصين أن تكاليف الزواج في دولة قطر شهدت خلال السنوات الأخيرة ارتفاعا كبيرا، لا سيما مع تفشي مظاهر البذخ والمبالغة في تجهيزات الأعراس، وخاصة أعراس النساء التي باتت تتطلب ميزانيات ضخمة تقترب أحيانا من نصف مليون ريال قطري وتزيد عنها أيضا في بعض الأحيان، لافتين إلى أن هذا الواقع جعل من الزواج عبئا ماليا مرهقا على الشباب المقبلين على هذه الخطوة المصيرية، ودفع البعض إلى الاستدانة أو اللجوء للبنوك لتأمين مستلزمات الزواج، ما ينذر بتحول الظاهرة إلى أزمة اجتماعية واقتصادية تستحق التطرق إليها. وأشاروا في استطلاع أجرته الشرق إلى أن الأعراس في قطر كما في كثير من الدول تعتمد على مظاهر الاحتفال الفاخر، بداية من استئجار مستلزمات الأعراس من الشركات المخصصة لذلك، ومرورا بتكاليف الزينة والديكور والإضاءة والزهور، ووصولا إلى تجهيز فساتين العروس التي غالبا ما تفصل خصيصا لدى أشهر المصممين في قطر أو خارجه، كما تشمل المصاريف حفلات أخرى تسبق الزواج ناهيك عن الولائم الضخمة والهدايا الفاخرة التي تقدم للعروس. - د. عايش القحطاني:ضرورة التوعية وإقامة أعراس بسيطة قال الدكتور عايش القحطاني إنه رغم التحذيرات المتكررة من العلماء والدعاة والمهتمين بالشأن الأسري من ظاهر التباهي بالأعراس وصرف مبالغ تصل إلى نصف مليون ريال وتزيد عن ذلك، لا تزال ظاهرة البذخ بالأعراس مستمرة حتى اليوم، وتقابل الدعوة إلى تبسيط حفلات الزواج والعودة إلى الأعراس المنزلية أو حفلات العشاء المحدودة. وطالب بضرورة أن يكون هناك دور للعلماء وخطباء المساجد والإعلام المحلي في التوعية، إلى جانب تغطية إعلامية إيجابية للنماذج التي كسرت القالب التقليدي وأقامت أعراسا بسيطة وناجحة، خاصة أن الاعراس البسيطة هي التي تستمر لان تكلفتها أقل والزوج لم يتحمل فيها أعباء مادية كبيرة أرهقت كاهله. ولفت إلى أنه من الأسباب الرئيسية في كثرة الطلاق، هي كثرة الأعباء على الرجل الذي يبقى لسنوات طويلة في سداد ديون الأعراس، ونحن لا نقول انه لا يحق للنساء الفرح في هذه المناسبة، ولكن لابد أن يكون بالشكل المطلوب والبعيد عن مظاهر البذخ. ودعا إلى ضرورة الابتعاد عن مظاهر الاحتفال المكلفة والتي لا نفع لها، حيث يستحضرني أن زوجة في ليلة زفافها طلبت بأن تكون الكوشة بأدق التفاصيل وأنه عند دخول العروس تكون هناك مظاهر دخانية تستقبلها على الكوشة، ويكلف ذلك قيمة 30 ألف ريال، مما دفع الزوج لرفض هذا المظهر وبالتالي حدثت اشكالية بين الزوجين في ليلة زفافهما. - حسين صفر:الأعراس اليوم ساحة للاستعراض والتفاخر قال حسين صفر إن الأعراس تحولت من مناسبة للفرح إلى ساحة للتباهي والمفاخرة، حتى بات الناس يقيسون قيمة العائلة أو مكانتها بمستوى الحفل الذي تقيمه، لا بأخلاقها أو ثقافتها أو دينها. وأضاف صفر أن ما يحدث اليوم من مظاهر احتفال مبالغ فيه، فنحن نحمل الشاب فوق طاقته، ونجعله يتحمل ديونا قد يعيش سنوات طويلة لدفع أقساطها للبنوك، مشيرا إلى أن الشباب يدفعون مبالغ كبيرة تصل إلى نصف مليون ريال وتزيد عن ذلك في بعض حفلات الزواج. وأوضح أن متوسط تكلفة العرس في قطر تتراوح بين 300 إلى 500 ألف ريال قطري، تشمل مهور الأعراس وتكاليف القاعة والضيافة والفستان والتصوير، وغيرها من المصاريف التي تتزايد كلما ارتفع سقف التوقعات الاجتماعية. وفي بعض الحالات، قد تتجاوز هذه التكاليف هذا الحد بكثير، خاصة في الأعراس التي تستعين بفنانين مشهورين أو ديكورات فريدة تنفذ خصيصا لهذا اليوم. وقال: إن أردت إقامة عرس لائق كما يقول المجتمع، فعليك أن تبدأ من نصف مليون ريال، حيث إن الشباب اليوم بين خيارين أحلاهما مر: إما أن يقترض من البنك أو أن يتنازل عن حلم الزواج، مؤكدا أن الدولة لم تقصر ووفرت قاعات اعراس من الممكن استغلالها للرجال والنساء بأرخص الأثمان، ولكن بعض أفراد المجتمع يدفعهم التباهي والبذخ إلى صرف مبالغ كبيرة على أعراس أبنائهم وبناتهم. - محمد العمادي: البذخ يؤدي إلى تأخر سن الزواج بين الشباب قال الباحث الاجتماعي محمد عبد الله العمادي إن البذخ في الأعراس اليوم يؤدي إلى تأخر سن الزواج لدى الشباب، وزيادة نسبة العزوف عن الزواج كليا، خاصة في ظل تحديات الحياة المعاصرة، وغلاء المعيشة، الامر الذي قد يفضي إلى نتائج مجتمعية خطيرة، مثل انخفاض معدل النمو السكاني الطبيعي، وتفاقم مشكلات اجتماعية ونفسية تتعلق بالوحدة والانفصال عن المجتمع. وأضاف: الزواج يجب أن يكون مشجعا للشباب في الحفاظ على كيان الأسرة ويشجع وييسر على ذلك، لا أن يتحول إلى مشروع اقتصادي خاسر يبدأ بالخسارة وينتهي بالمشكلات التي تؤدي إلى الطلاق، ولنا في ذلك أمثلة عديدة فكم من شاب دفع مبالغ كبيرة على الزواج واقترض من البنوك وانفصل بعدها وبقي يسدد البنك أقساط قرض الزواج. ويرى العمادي، أن هناك حاجة ماسة لتدخل مجتمعي حقيقي لوقف هذه الظواهر والمصاريف المتزايدة في حفلات الزواج لاسيما حفلات النساء، على أن يبدأ ذلك بالتوعية ويصل إلى مبادرات مدعومة من الدولة والعائلات معا لمنع التباهي والبذخ الزائد في حفلات الزواج كما هو حاصل اليوم. مطالباً بجود حملات توعوية مكثفة موجهة للأهالي والشباب حول مخاطر التكاليف الباهظة للزواج، لافتا إلى ان الحكومة لم تقصر وشجعت على الزواج وخصصت منحا وقروضا دون فوائد للمواطنين بهدف الزواج. - خالد فخرو:نحن بحاجة إلى تغيير جذري في المفاهيم قال خالد فخرو إن أعراس اليوم تقيمها الأنا والبحث عن السمعة المفوشر، ونحن اليوم بحاجة إلى تغيير جذري في المفاهيم، وعودة صادقة للقيم التي تجعل من الزواج ارتباطا لا مناسبة للعرض والاستعراض والتحدي لتقديم الأفضل، إذ أن بعض الأعراس تقدم هدايا مكلفة جدا للمعازيم تتواجد على كل كرسي وطاولة، وهذا يدخل في مصاريف الأعراس الباهظة أيضا. وأضاف: في بعض الأحيان عند سماع أن عرس فلان أو علان تقدر تكلفته بمئات الألوف من الريالات تشعر بالدهشة من أين يؤتى بهذه المبالغ، وهل من المعقول أن تبدأ حياة جديدة بمثل هذا الهدر من الأموال؟ الأحق بها الزوجان في تأسيس حياتهما وتأمين مستقبلهما. وأوضح، يبدو أن أزمة تكاليف الزواج في قطر تتجاوز كونها مجرد أرقام ومبالغ، إلى كونها انعكاسا لتغيرات اجتماعية عميقة تستدعي وقفة حقيقية وإعادة نظر شاملة في طريقة فهمنا للزواج، وكيفية بناء الأسرة على أسس صحيحة تقوم على البساطة والود، لا الترف والمظاهر والبذخ. - الدكتور سلطان الهاشمي:أقلهن مهراً أكثرهن بركة أكد الدكتور سلطان الهاشمي أن من أبرز أسباب ارتفاع تكاليف الزواج يعود إلى ظاهرة الزهو والمفاخرة بين الفتيات في تجهيزات حفلات الزفاف، حيث تسعى بعضهن إلى تقليد زميلاتهن أو قريباتهن بحجة أنهن لا يردن أن تكون حفلاتهن أقل تكلفة من الأخريات. واعتبر أن هذا السلوك يدخل في باب الترف وحب المظاهر الخادعة. وأضاف أن بعض الناس يعتقدون خطأً أن ارتفاع قيمة المهر يعكس مكانة الفتاة وشأنها بين الناس، وهو اعتقاد مخالف لهدي النبي صلى الله عليه وسلم، الذي قال: (أقلهن مهراً أكثرهن بركة). وأشار الدكتور الهاشمي إلى مقترح يمكن أن يسهم في تخفيف أعباء الزواج عن الشباب، يتمثل في سنّ قانون يحدد سقفًا لقيمة المهور، على أن يتم هذا الأمر باتفاق أفراد المجتمع وأعيانه وبالتعاون مع الجهات الرسمية المعنية، وذلك تحقيقًا للمصلحة العامة وحمايةً للمجتمع. وأوضح أن الهدف من هذا المقترح هو الحد من ظاهرة التفاخر والتباهي التي باتت منتشرة للأسف، وتخفيف الضغوط المالية على الشباب المقبلين على الزواج. وبيّن أن الناحية الشرعية لا تمنع تحديد قيمة المهر باتفاق مجتمعي، حيث لم يرد نصّ شرعي يفرض مقدارًا محددًا له، مشيرًا إلى أن التنسيق بين أفراد المجتمع والمؤسسات المختصة بشؤون الزواج والأسرة يمكن أن يسهم في تنفيذ هذا التوجه. وأكد أن تطبيق هذا الاقتراح سيساعد الشباب على بدء حياتهم الزوجية دون الحاجة إلى اللجوء للاقتراض من البنوك وتحميل أنفسهم أعباء مالية كبيرة في بداياتهم. - الدكتورة هلا السعيد:ارتفاع تكاليف الزواج مشكلة اجتماعية قالت الدكتورة هلا السعيد إن مشكلة ارتفاع تكاليف الزواج في المجتمع تعد في المقام الأول مشكلة اجتماعية، موضحة أن بعض العائلات باتت تتبع أسلوب التقليد والتباهي في حفلات الأعراس، عبر استقدام المطربين والمطربات ودفع مئات الآلاف من الريالات مقابل إحياء الحفلات. وأشارت إلى أن الدولة لم تقصر في دعم الشباب، إذ وفّرت قاعات فخمة ومجانية للمواطنين، إلا أن البعض يفضّل استئجار قاعات فندقية باهظة الثمن للتباهي فقط، ما يؤدي إلى دفع مبالغ ضخمة. وأضافت الدكتورة السعيد أنها صُدمت حين علمت أن بعض المطربين والمطربات يتقاضون مبالغ تصل إلى مليون أو مليون ونصف المليون ريال لإحياء حفلة زفاف لا تتجاوز ثلاث ساعات، معتبرة أن ذلك شكل من أشكال الإسراف المرفوض دينيًا، ويتنافى مع تعاليم ديننا الحنيف الداعية إلى الاعتدال وعدم التبذير. وأوضحت الدكتورة السعيد أن ارتفاع تكاليف الزواج له تبعات وآثار اجتماعية واقتصادية ونفسية بعيدة المدى، تؤثر على الأفراد والمجتمع ككل، مشيرة إلى أن من أبرز الآثار السلبية لهذه الظاهرة تأخر سن الزواج، إذ يضطر كثير من الشباب إلى تأجيل فكرة الزواج بسبب عجزهم عن تغطية التكاليف، مما يؤدي إلى تأخر تكوين الأسر، بل وارتفاع معدلات العزوف عن الزواج، حيث يُفضّل البعض عدم الزواج إطلاقًا نتيجة الشعور بالإحباط أو عدم القدرة على تلبية المتطلبات الاجتماعية.وتابعت الدكتورة السعيد أن ارتفاع تكاليف الزواج يؤدي كذلك إلى زيادة الضغوط النفسية والاقتصادية على الشباب، ودفعهم إلى اللجوء للاقتراض وتحمل ديون طويلة الأجل لتغطية نفقات الزواج، مما ينعكس سلبًا لاحقًا على استقرار الحياة الزوجية.وانطلاقًا من دورها كمعالجة نفسية ومستشارة أسرية، عرضت الدكتورة السعيد مجموعة من الحلول والمقترحات التي قد تسهم، بإذن الله، في التخفيف من أزمة تكاليف الزواج وتيسير سبل بناء أسر مستقرة وسعيدة. ومن أبرز هذه الحلول: تعزيز التوعية بأهمية البساطة ونشر ثقافة الادخار، والتركيز على جوهر العلاقة الزوجية بدلاً من المبالغة في المظاهر، إلى جانب تشجيع العائلات على الاتفاق على مهور رمزية تخفف العبء المالي.كما دعت إلى إطلاق مبادرات مجتمعية مثل الزواج الجماعي، وإدخال برامج التثقيف الأسري ضمن المناهج الدراسية لترسيخ الوعي لدى الشباب منذ الصغر. واختتمت الدكتورة السعيد بقولها: الأفضل أن يبدأ كل شخص بنفسه، بذكر الله والابتعاد عن التقليد الأعمى والتباهي الزائف، الذي لا يرسم السعادة الحقيقية. - ثاني الشمري: ثقافة الاستهلاك تؤدي إلى ارتفاع الأسعار أشار السيد ثاني الشمري، صاحب شركة السمو للضيافة والمناسبات، إلى أن ظاهرة ارتفاع تكاليف الزواج تعود في المقام الأول إلى أفراد المجتمع أنفسهم، موضحًا أن انتشار ثقافة الاستهلاك والإسراف يؤدي تلقائيًا إلى ارتفاع الأسعار، حيث يجد التجار في هذا المناخ فرصة لزيادة أسعارهم بشكل اعتيادي. وأضاف الشمري أنه، بحكم عمله كصاحب شركة للضيافة وتجهيز الحفلات، يستمع إلى العديد من شكاوى المواطنين بشأن ارتفاع تكاليف مستلزمات الأفراح، مثل الضيافة والكوش والكراسي وغيرها، مشيرًا إلى أن إدارات معظم شركات تجهيز الحفلات يديرها أشخاص غير قطريين، ممن لديهم تصورات خاطئة بأن المواطن القطري الأعلى دخلًا في العالم، ما يدفعهم إلى رفع الأسعار دون مبرر، معتمدين على أن المواطن لا يفاصل عادة في الأسعار. وتمنى الشمري أن تُدار مكاتب تجهيز حفلات الأعراس بأيدٍ قطرية، لأن المواطن القطري أكثر فهمًا لطبيعة مجتمعه واحتياجاته، ولن يسعى إلى استغلال أبناء وطنه، بل سيسعى إلى توفير الخدمات بأسعار مناسبة ومعقولة. وبيّن الشمري أن ارتفاع تكلفة حفلات الزواج لا يعود فقط إلى أسعار الأدوات والخدمات الأساسية، بل إلى الطلبات الإضافية المكلفة التي يطلبها بعض الزبائن، مثل الكوشات الضخمة، وباقات الورد المستوردة من الخارج، واستقدام فرق غنائية ومطربين مشهورين مقابل مئات الآلاف من الريالات، مما يضاعف من أعباء الشباب المقبلين على الزواج ويدفعهم نحو الاقتراض وتحمل الديون. وأكد الشمري أن معالجة هذه الظاهرة تتطلب توعية مجتمعية شاملة عبر المؤسسات المعنية، بالإضافة إلى تفعيل مبادرات مثل تنظيم حفلات الزواج الجماعي، وتقديم قروض ميسّرة وبدون فوائد للشباب الراغبين في الزواج. واختتم الشمري تصريحه بالتأكيد على أهمية دور وسائل الإعلام في نشر الوعي المجتمعي، داعيًا إلى إطلاق برامج إعلامية تحث على ثقافة الادخار والابتعاد عن الإسراف والمبالغة في حفلات الزواج، لافتًا إلى أن الأموال التي تُنفق ببذخ في حفلة لا تتجاوز بضع ساعات، كان من الأجدر أن تُستثمر لدعم الزوجين في حياتهما الزوجية المستقبلية.

2408

| 19 مايو 2025

محليات alsharq
مواطنون لـ الشرق: كورونا ساهمت في خفض تكاليف الأعراس

أكد عدد من الشباب أن جائحة كورونا قد ساهمت بشكل كبير في خفض تكاليف الأعراس، بعد أن كانت تكلف مبالغ طائلة وتغلب عليها مظاهر البذخ، مرجعين السبب في ذلك إلى استغناء الزوجين عن الكثير من التجهيزات المتعلقة بحفل الزفاف، خاصة مع تطبيق الإجراءات الاحترازية من التباعد الاجتماعي والعدد المسموح به من المدعوين وإغلاق صالات الأفراح، حتى أصبح الحفل الخاص بالنساء يقتصر على الإقامة بالمنازل. وقالوا لـ الشرق إن غلاء المهور وارتفاع تكاليف الزواج من أهم أسباب عزوف الشباب عن الزواج، وتأخير سن الزواج، موضحين أن التكاليف المرتفعة للزواج تدفع البعض من الشباب إلى الدين والاقتراض بما يتجاوز مقدرته المالية، مما يشكل عبئاً كبيراً عليه ويجعله يعيش تحت ضغوط كبيرة بعد الزواج نتيجة لهذا الدين. ودعوا الأهل إلى ضرورة تذليل الصعاب أمام الشباب من خلال التسهيل عليهم وعدم النظر للغير وإجراء المقارنات، والنظر إلى الزواج باعتباره تكوين أسرة وبناء مجتمع من خلال التفاهم بين الزوجين، مطالبين بتكثيف الدورات التوعوية لتشجيع الشباب على الزواج. د. محمد كربون: الأهل مطالبون بمراعاة ظروف الشباب المادية قال الدكتور محمد عبدالله كربون: إن أزمة كورونا قد خفضت تكاليف الأعراس بنسبة كبيرة، خاصة مع تطبيق الإجراءات الاحترازية، ومنع التجمعات وإقامة الأعراس، فضلا عن أن العدد المسموح به من الحضور أصبح أقل، مما يوفر من الميزانية المخصصة للزواج ككل، موضحا أن التكاليف المرتفعة تعد إحدى العقبات أمام الشباب، الذين يفضلون الاتجاه للعمل وتأخير سن الزواج، واستطرد قائلا: أنصح الشباب بضرورة التعجل فيما يتعلق بالزواج، وبالتأكيد هناك عائلات يوافقون على وضعه المادي، ولذلك يجب على الأهل مراعاة ظروف الشباب المادية والأعباء الملقاة على عاتقهم، خاصة أن البعض لديه التزامات تجاه استكمال الدراسة وغيرها من الأمور، حيث إن المغالاة في الطلبات تؤدي إلى عزوف الشباب وتأخر سن زواجهم، أو أن يضطر الشباب للجوء للزواج من أجنبية. ولفت إلى أنه أحيانا الخوف من الفشل وتحمل المسؤولية، يجعل الشباب يعزفون عن الزواج، مؤكدا أهمية تكثيف الدورات التوعوية التي تحث الشباب على الزواج، وكذلك خطباء المساجد عليهم دور كبير في التوعية المجتمعية فيما يتعلق بنصح الأهل وإرشاد الشباب إلى الطريق الصحيح. جابر العجي: التكاليف المرتفعة تدفع البعض للدين والاقتراض أكد جابر العجي أنه قبل جائحة كورونا كانت الأعراس تكلف أصحابها مبالغ خيالية، بحيث يغلب عليها مظاهر البذخ والصرف، مشيرا إلى أن تطبيق الإجراءات الاحترازية من التباعد الاجتماعي والعدد المسموح وإغلاق صالات الأفراح، ساهم في تخفيض التكاليف بشكل كبير، كما أن النساء أيضاً اصبح يقتصر الحفل الخاص بهن على الإقامة بالمنازل، وقال العجي: يعتبر غلاء المهور وارتفاع تكاليف الزواج من أهم أسباب عزوف الشباب عن الزواج، وارتفاع سن الزواج لدى الشباب، خاصة إذا كان الشاب ما زال يدرس، موضحا أن التكاليف المرتفعة تدفع البعض إلى الدين والاقتراض بسبب قلة قدراته المالية، مما يشكل عبئاً كبيراً عليه ويثقل كاهله، الأمر الذي يترتب عليه العيش تحت ضغوط نتيجة هذا الدين فيما بعد. ودعا أهل الزوج والزوجة إلى ضرورة تذليل الصعاب أمام الشباب، مشددا على أهمية تكثيف الدورات التدريبية التي تحث على التعجيل بسن الزواج، خاصة أن أهل الزوجة عليهم دور كبير في عدم التكلف والنظر للغير، وإجراء المقارنات، مما يكبد الشباب مبالغ طائلة، وتابع قائلا: يمكن أن يكون هناك تحديد للمهر حسب الأعراف والتقاليد، بحيث يدفع الشباب ما يستطيع دون اللجوء للاقتراض، فالزواج ليس مهراً كبيراً وإقامة عرس يكلف أموالا، وإنما يجب التركيز على تكوين أسرة وبناء مجتمع، من خلال التفاهم، خاصة أن البعض من الفتيات لديهن اعتقاد بأن الزوج بوابة لتحقيق الأحلام المتراكمة التي كبرت معها منذ الطفولة، الأمر الذي يكون سبباً كبيراً في حدوث الطلاق. نايف الجابر: قلة التكاليف ساهمت في تسريع إقامة الزواج قال نايف الجابر، إنه بالفعل أزمة كورونا قد ساهمت بشكل كبير في خفض تكاليف الزواج، خاصة أنه بعد إغلاق صالات الأفراح، أصبحت تقام الأعراس في المنزل، مشيرا إلى أن مظاهر البذخ والتجهيزات المبالغ فيها والتي كنا نراها سابقا سواء في الأعراس الرجالية أو النسائية، قد تغيرت بشكل كبير، كما أن تقليل عدد المدعوين إلى الأعراس أيضا قد ساهم في تقليل التكاليف سواء من حيث الوجبات والضيافة التي تقدم للمدعوين، وأوضح انه مما لا شك فيه أن الجائحة قد ساهمت في تقليل التكلفة بشكل عام، ولكن في نفس الوقت البعض اصبح مترددا في إقامة الأعراس والمناسبات خلال الفترة الحالية، بحكم أن الناس تفضل عمل الأعراس بوجود الأهل والأصدقاء المقربين، خاصة أنه أحيانا العدد المسموح لإقامة العرس خلال جائحة كورونا لا يكفي حتى عدد أفراد العائلة، الأمر الذي يمنع البعض من إقامة حفل العرس خلال الفترة الحالية، والانتظار أو القيام بتأجيله. ولفت إلى أن البعض من الشباب اصبحوا يستغلون قلة التكاليف للتسريع في إقامة الزواج، إلا أن الإشكالية تكمن في عدد المدعوين، خاصة أن وجود الأهل والأصدقاء والمقربين، يزيد من فرحتهم في هذه المناسبة المهمة، والتي لا تتكرر إلا مرة واحدة في العمر خاصة للنساء أو العروس بشكل عام، أما المعرس فيمكن أن يتغاضى عن مثل هذه الأمور، حتى ينتهى من إقامة العرس. نورة المناعي: تكثيف الدورات التوعوية لحث الشباب على الزواج ترى نورة المناعي – استشارية أسرية، أن جائحة كورونا قد ساهمت وانعكست تداعياتها، وما رافقها من إجراءات التباعد الاجتماعي بوضوح على تقليل تكاليف الزواج، خاصة مع إغلاق صالات الأفراح بالفنادق، مشيرة إلى أن الجائحة قد أجبرت الجميع لظروف معينة أدت إلى تقليل التكاليف، بالتالي تقليل المهر والتجهيزات بصفة عامة، نتيجة الظروف التي صاحبتها مرونة من الأهل، وقالت إن هناك عقبات أخرى أمام الشباب، فالبعض منهم يخافون من الفشل في الزواج، وذلك يرجع إلى إظهار الناس الصورة السلبية، التي يرونها من البيئة المحيطة، مما يعطى لدى الشاب فكرة سلبية عن الزواج ككل، ويؤدي إلى عزوفه، موضحة أنه أحيانا رغبة البعض من الشباب في الخروج وعدم تحمل المسؤولية، وتطلعاته في العمل والطموحات الأخرى، تؤجل لديه الرغبة في الزواج أيضا، وتابعت قائلة: يجب احتساب الزواج على انه سيؤجر من الله عزو جل، والنظر إليه باعتباره أحد مداخل السعادة والرزق للإنسان، لذلك يجب تكثيف الدورات التوعوية التي تحث الشباب على الزواج، وتحث الأهل على تذليل الصعاب أمامهم، كما يجب على الزوجين التحلي بالصبر والتغافل والتغاضي حتى يدوم الزواج، وكذلك يجب عدم مناقشة المشاكل أمام الأبناء لما له من أثر سلبي في نفوسهم. د. مريم المالكي: طلبات الأهل والمغالاة فيها عقبة أمام الشباب قالت الدكتورة مريم المالكي، مستشارة تربوية وخبيرة أسرية، إنه لا توجد عقبات أمام زواج الشباب، خاصة أن البعض يرى أن غلاء المهور وارتفاع تكاليف الزواج، نوع من المكانة والوجاهة الاجتماعية، نتيجة التقليد والنظر للغير، معتبرة أن الإشكالية تكمن في طلبات الأهل والمغالاة فيها، إلا أن البعض من الشباب ينظرون للتكاليف المرتفعة والمبالغ فيها في تجهيزات الزواج، على أنها نوع من التبذير، وأوضحت أن أزمة كورونا لم تغير تكاليف الزواج، والتي ما زالت كما هي، باستثناء التنازل عن تجهيز القاعات، والدعوة توجه لعدد محدود من الحضور، لافتة إلى أهمية تبسيط فكرة الزواج، حتى يقبل الشباب على الزواج دون الخوف من المغالاة في المتطلبات، وتابعت قائلة: انصح الفتيات بعدم المغالاة، والنظر للغير، ولذلك يجب تكثيف الدورات التي توجه لفئة الشباب بأهمية نشر الوعي والبعد عن المغالاة والتبذير في تكاليف الزواج، وأيضا أرى أن وسائل الإعلام مقصرة في هذا الأمر، بحيث يتم تذليل العقبات أمام الشباب. وأرجعت السبب الرئيسي في المغالاة في تكاليف الزواج إلى النظرة الاجتماعية والعادات والتقاليد، الأمر الذي أدى إلى عزوف البعض من الشباب، وارتفاع سن الزوج، واتجاه البعض منهم للعمل وتحقيق الطموحات أولاً.

3310

| 02 مارس 2021

سياحة وسفر alsharq
إطلاق معرض الأعراس في 26 سبتمبر الجاري

بالتعاون بين شركة قطر إكسبو وشركة صقلية الزين: 5 آلاف متر مربع مساحة المعرض.. ونتوقع إقبالاً كبيراً أعلنت شركة قطر اكسبو لتنظيم المعارض بالتعاون مع شركة صقلية لتنظيم المعارض والمؤتمرات عن إطلاق النسخة الحادية عشرة من معرض الدوحة الدولي للأعراس وعروض الأزياء بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات بجوار السيتي سنتر، وذلك خلال الفترة من 26 ـ 30 سبتمبر الجاري على مساحة 5 آلاف متر. ويوفر المعرض جميع مستلزمات الأعراس والزفاف، كما سيكون البيع المباشر متاحاً للجمهور، ويشارك في المعرض أكثر من 100 عارض الذي يضم أهم شركات الأزياء العالمية والمحلية في قطر والكويت وتركيا ولبنان وايطاليا وعمان والهند والصين. وقال السيد هادي الزين، الرئيس التنفيذي لقطر إكسبو، إن النسخة الحادية عشرة من معرض الدوحة الدولي للأعراس وعروض الأزياء يقام على مساحة 5 آلاف متر مربع، ويشمل جميع مستلزمات الأعراس، متوجهاً بالشكر لشركة صقلية لتعاونها في تنظيم وتنفيذ المعرض. وأشار إلى أن الهيئة العامة للسياحة سمحت ببيع بعض المنتجات خلال المعرض ما سيسهم في زيادة معدلات الإقبال، متوقعاً أن يستقطب المعرض أعدادا مماثلة لنسخة العام الماضي والتي بلغت 7000 زائر. ومن جانبه قال السيد محمد عمار البني، المدير العام لشركة صقلية لتنظيم المعارض والمؤتمرات، إن 75% من الشركات في معرض الدوحة الدولي للأعراس وعروض الأزياء قطرية ما يمثل دعماً للمنتج الوطني، معرباً عن شكره لجميع الرعاة والمشاركين في المعرض، مؤكداً أن صناعة المعارض بخير. أضاف: يشمل المعرض العديد من المنتجات المتخصصة في هذا القطاع أهمها قطاع الحفلات وقاعات الأفراح، حيث يشارك في المعرض قاعات الرفاع كراع، بالإضافة إلى العديد من الفنادق، وأيضا يشارك في المعرض فندق هيلتون الدوحة كراع وداعم حيث يقدم خدماته اللوجستية وقاعاته المخصصة للأفراح خلال تواجده في المعرض. وأشار البني إلى أن شركة هلا أيفنت ستقدم لوحات فنية وترفيهية للأعراس والحفلات من خلال الفنان جهاد، وذلك على مسرح المعرض، موضحاً أن الحملة التسويقية للمعرض قد بدأت خلال شهر أبريل الماضي بعد الحصول على جميع الموافقات من الهيئة العامة للسياحة وحجز قاعة المعارض. وقد تم تصميم موقع إلكتروني للمعرض بالإضافة إلى صفحات بمواقع التواصل الاجتماعي انستجرام، وفيسبوك ، وسناب شات وذلك لتسليط الضوء على ما يقدمه المعرض للجمهور. ويشارك في المعرض العديد من الشركات التي تقدم خدمات الديكور والضيافة في الحفلات والاعراس، بالإضافة إلى المصمم القطري أحمد بن حمد من خلال شركة رويال ايفنت والتي ستقدم كافة خدمات الاعراس والحفلات والديكورات المميزة، كما يشارك في المعرض شركة فوشون للضيافة وهي من أهم الشركات في قطر والتي تقدم خدمات الضيافة والحفلات والأعراس. وسيحتضن معرض الدوحة الدولي للأعراس وعروض الأزياء العديد من صالونات التجميل ومصففي الشعر والمكياج، وسيتم تقديم عروض التصفيف والتجميل مباشرة أمام الجمهور يوميا، وأيضا ستشارك في المعرض شركات الليموزين والزهور، بالإضافة إلى الشركات المختصة بإعداد الكيك.

2050

| 23 سبتمبر 2018

اقتصاد alsharq
الدوحة تستضيف المعرض الدولي للأعراس والأزياء

تنطلق غداً الدورة العاشرة من المعرض الدولي للأعراس وعروض الأزياء IWED قطر 2017، والذي تنظمه شركة قطر إكسبو المتخصصة في تنظيم وخدمات المعارض والمؤتمرات في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، والذي يعد من أبرز المعارض السنوية التي تستقطب ألمع المصممين وشركات الضيافة وتنظيم الأعراس في المنطقة العربية، بالإضافة إلى المزيّينين والمصورين ومنظمي الأعراس ووكالات السفر التي تسعى لتقديم باقات سفر حصرية للمتزوجين حديثًا.ومن المتوقع أن يزور المعرض الآلاف من عشاق الموضة والأفراد والمصممين وغيرهم كأحد أهم الفعاليات الموجودة في هذا المجال المتعلق بالتخطيط لحفلات الزفاف والأزياء المتعلقة بها للحصول على أفكار وإلهامات جديدة تضفي بسحرها على ليلة العمر.ويشارك بالمعرض أكثر من 120 عارضًا من من قطر، لبنان، المملكة العربية السعودية، البحرين، الكويت، تركيا، الهند، هونغ كونغ وأكثر من ذلك. صممت لتكون عروض أزياء ملهمة ببراعة، والعروض الترفيهية، عروض فساتين الزفاف، والذين حرصوا على المشاركة ضمن فعالياته وعرض أحدث صيحات الموضة في مجال الأعراس.سوف يقوم المعرض أساساً بتسليط الضوء على عروض الأزياء اليومية لفساتين الزفاف الأنيقة والمتميزة، بالإضافة إلى تصاميم فساتين السهرة، دروس المكياج وتصفيف الشعر، مع وسائل الترفيه المختلفة كعرض كعكات الزفاف، وأنشطة الزفاف التقليدية والمزيد من المفاجآت.يفتح المعرض بابه للجمهور مجاناً للاستمتاع بتذوق عينات كعكات الزفاف، تلقي النصائح من خبراء التجميل، المجوهرات، المصورين ومصممي الزهور، الاستفسار مباشرة من مخططي حفلات الزفاف وقاعات العرس وأكثر من ذلك.

1299

| 17 مايو 2017

محليات alsharq
"الداخلية" تهيب بالمواطنين عدم إستخدام الأسلحة في الأعراس

أهابت وزارة الداخلية بالمواطنين بعدم إستخدام الأسلحة في الأعراس والمناسبات الإجتماعية، ودعتهم إلى إحترام القوانين والإلتزام بنصوص قانون الأسلحة والذخائر لسنة 1999م، والذي بموجبه يحظر إستخدام الأسلحة والذخائر وحمل الأسلحة في الإحتفالات الرسمية والاعراس وغيرها من المناسبات الإجتماعية حتى وإن كان للسلاح تصريحاً رسمياً.ودعت الوزارة المواطنين الإلتزام بالقانون وذلك لتحقيق أفضل سبل المحافظة على أمن وسلامة المجتمع وتفادي وقوع حوادث أثناء المناسبات الإجتماعية والأعراس تحسباً لوقوع خطأ قد يحول الأفراح إلى أتراح.جاء ذلك من خلال تغريدات متتالية نشرتها وزارة الداخلية على حسابها الرسمي الموثق على موقع التواصل الإجتماعي تويتر MO1_Qatar@.وقالت الوزارة في تغريداتها:"في سبيل المحافظة على أمن وسلامة المجتمع تهيب وزارة الداخلية بالمواطنين الكرام الالتزام بما جاء في قانون الاسلحة والذخائر لسنه 1999م، يتبع".ثم أردفت بتغريدة أخرى جاء فيها:"يحظر قانون الاسلحة والذخائر لسنه 1999م حمل السلاح وإن كان مرخصاً في الاحتفالات الرسمية والحفلات العامة والخاصة (الأعراس)".وفي تغريدة ثالثة قالت الوزارة:"لسلامة الجميع وتفاديا لوقوع حوادث في مناسباتنا الاجتماعية (الاعراس) يرجى عدم حمل السلاح أو استخدامه على اي نحو".وختمت الوزارة تغريداتها بالقول:"يمكنك التعبير عن مشاعرك في الاحتفالات بالمناسبات الاجتماعية دون حمل أو استخدام السلاح ، فقد يقع خطأ يحول الفرح إلى ترح".

626

| 17 مارس 2016

اقتصاد alsharq
إنطلاق معرض الأعراس والأزياء بمركز الدوحة للمعارض 29 الجاري

ينطلق المعرض الدولي للأعراس وعروض الأزياء IWED قطر 2015 والذي بات حدثاً سنوياً ينتظره الجميع، بنسخته الثامنة هذا العام في الفترة من 29 أبريل وحتى 2 مايو في مركز الدوحة للمعارض. وكما في السنوات السابقة، IWED 2015 سيضم أسماء ألمع المصممين وشركات الضيافة وتنظيم الأعراس، بالإضافة إلى المزينين والمصورين وكافة العاملين في سلسة توريد صناعة هذه المناسبة المميزة. ويتم ذلك من خلال جمع أكثر من 110 جهات عارضة والعديد من الجهات الراعية والشركات القيمة، تحت سقف واحد مما سيعمل على إثراء المنتجات والخدمات المعروضة بمل يعود بالفائدة على زوار المعرض وتجعل IWED منصة فريدة من نوعها على مستوى الدولة تستقطب أفضل ما هو متاح في مجال منتجات وخدمات الزفاف في قطر.ويتم تنظيم IWED من قبل قطر أكسبو، المتخصصة في تنسيق وإدارة المعارض والمؤتمرات، وكافة أنواع الفعاليات. كما يحظى المعرض برعاية سخية من نخبة من الشركات العاملة في مجال تنظيم الأفراح والمناسبات ومنها "رويال إيفنتس" كراع لؤلؤي، و"إيزادورا" الراعي الحصري لخدمات المكياج وصالون "فرايمز" مزين الشعر الرسمي للحدث و"ميليا" الدوحة الفندق الرسمي الراعي للمعرض.وقد قدمت عدة جهات دعمها لمعرض الأعراس مما يشكل قيمة مضافة للحدث ومنها "إليجنت إيفنتس" و"يا هلا إيفنتس" و"رويال فلورز" والتي تعنى جميعها بتنظيم الأفراح وتقديم خدمات شاملة في هذا الخصوص متمتعة بسنوات طويلة من الخبرة في إدارة الفعاليات وتلبية احتياجات كافة أنواع الزبائن. ومن الجهات الداعمة أيضا "لوديكا أنتيكا" و"ترينيتي تالنت قطر" إحدى الوكالات الرائدة في توفير الكوادر اللازمة للأعراس من موظفات استقبال وغيرها كذلك عارضات للمصممين والمزينين والمصورين لعرض منتجاتهم وخدماتهم.ويشتمل الشركاء الآخرون على: مجلة الأزياء الفاخرة الرسمية "أولالا"، مجلة الأزياء الرسمية "جلام"، "إي ستارت" الشريك الرسمي لوسائل الإعلام الاجتماعي، مجموعة المفتاح، ""BCC وكيل الشحن الرسمي و"شركة صقلية" المقاول الرئيسي لتجهيزات المعرض وأجنحة العارضين.ومن المتوقع أن يستقطب IWED في نسخته الثامنة أكثر من 13000 زائراً من قطر وخارجها مما سوف يغني الخدمات المعروضة التي ستستعرض الأنماط المتغيرة لمفهوم الزفاف في عدة حضارات، مما يتماشى مع مختلف أذواق الجمهور الدولي لهذا الحدث بالإضافة إلى تنوع العارضين المشاركين في المعرض وهم من قطر وإيطاليا والهند والإمارات والبحرين ولبنان والكويت والمملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة.وتعليقاً على نجاح IWEDعلى مر سبع نسخات ماضية ناجحة، صرّح السيد هادي الزين علي، الرئيس التنفيذي لقطر أكسبو قائلاً: "إن معرض IWEDيأتي في ظل ما يمثله سوق الأعراس في دولة قطر من تواجد ملفت على الساحة التي تشهد إقامة الأعراس التقليدية التي ترتدي أهمية خاصة لدى العائلات القطرية ويخصص لها مصاريف كبيرة من قبل المقبلين على الزواج، إضافةً إلى موضة الأعراس المتجددة والتي يغطيها المعرض على حد سواء. كما أن تزايد عدد المشاركين والعارضين في المعرض عاماً بعد عام هو خير دليل على فعالية هذا الحدث الذي بات فرصة منتظرة للشركات والأفراد للاطلاع على جديد عالم الأعراس. ففكرة المعارض هي التعارف والتعريف عن المنتج وتقديم المعروض للجمهورالعريض تحت سقف واحد واستقطاب الزبائن المهتمين بهذه المنتجات والذين يشكلون رافداً رئيسياً لتطور هذا المجال وزيادة الخيارات المطروحة، مع التركيز الأهم على جودة الخدمات والعلاقات مع الزبائن، بما يساعد أصحاب المحلات على استشفاف حجم الطلب ونوعيته."

623

| 13 أبريل 2015

منوعات alsharq
مليارا ريال ينفقها السعوديون على الأعراس سنويا

قال خبراء ومستثمرون إن الأسر السعودية تنفق أكثر من ملياري ريال على زواج أبنائها سنوياً، حسبما ذكرت صحيفة الوطن السعودية، اليوم الأحد. وأكد الخبراء أن المجوهرات والأزياء تلتهم وحدها أكثر من 50% من تكاليف الزواج، وتسهم سوق الأعراس بشكل فعّال في تطور قطاعات الجمال ومستلزماته وتحقق نمواً غير مسبوق في منطقة الشرق الأوسط. وينعكس نمو سوق الأعراس في الخليج بشكل مباشر على تطور أسواق الذهب والمجوهرات، حيث يقدر سوق الأعراس بالخليج بنحو 700 مليون دولار أمريكي سنويا من المجوهرات، ويبلغ متوسط الإنفاق على شراء المجوهرات من العروسين وعائلتهما والمدعوين ما يقارب الـ25 ألف دولار للمناسبة. وتفيد الإحصاءات الحالية بأن سوق الجمال ومستلزماتها تسجل نسبة ارتفاع تصل إلى 15% سنوياً وبقيمة بلغت 1.7 مليار دولار أمريكي في هذه السنة، واستهلاك الفرد للعطور ومواد التجميل والعناية في الخليج العربي يعد واحداً من أعلى المستويات في العالم. ولفتت الصحيفة السعودية إلى أن هذه الأرقام كشف عنها في إطار الاستعداد لانطلاق مهرجان "أعراسنا 2015" في السعودية الذي يمتد 3 أيام، وقالت رئيسة اللجنة المنظمة للمهرجان إنه سيتضمن أحدث التصاميم والديكورات والهدايا والتحف وجميع المستلزمات التي تحتاج إليها الفتيات المقبلات على الزواج.

339

| 22 فبراير 2015