أعلنت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي في الولايات المتحدة اليوم، أن الكوارث الطبيعية التي شهدتها البلاد في 2017 كانت الأكثر تكلفة على الإطلاق، إذ وصلت إلى 306 مليارات دولار. وذكرت أن البلاد تعرضت إلى 16 كارثة طبيعية خلف أقلها وقعا خسائر تقدر بمليار دولار. ومن أبرز كوارث 2017 سلسلة الأعاصير المدمرة التي ضربت سواحل جنوب شرقي البلاد إلى جانب بورتوريكو بين أغسطس وسبتمبر، فضلا عن حرائق غير مسبوقة في مناطق واسعة في شمال وجنوب ولاية كاليفورنيا. وكانت أعلى كلفة سابقة قد سجلت في 2005 التي شهدت أعاصير كاترينا وريتا وويلما، ووصلت قيمة الخسائر حينها إلى 215 مليار دولار.

أعلنت السلطات الأمريكية، اليوم الثلاثاء، ارتفاع عدد ضحايا الأعاصير والعواصف المدمرة في عدة ولايات أمريكية جنوب شرقي البلاد إلى 20 قتيلاً، إلى جانب خسائر مادية كبيرة وعشرات الجرحى. وذكر بيان صادر عن مركز إدارة الطوارئ في ولاية ميسيسيبي (جنوب) اليوم أن الأعاصير والعواصف والأمطار الغزيرة، التي تشهدها الولاية منذ مطلع الأسبوع الجاري، تسببت في تدمير قرابة 411 منزلا بشكل كامل في منطقة فورست كونتي وحدها، فضلا عن إلحاق خسائر محدودة بـ588 بيتا في نفس المنطقة. وبذلك ارتفع عدد المنازل المدمرة جراء العواصف في ميسيسيبي إلى ألف ومائة منزل، بخلاف المنازل التي تضررت جزئياً. ومنذ الأحد، بدأت سلسلة عواصف وأعاصير في ضرب أجزاء من ولايات جورجيا وميسيسيبي وألاباما؛ وأسفرت عن مصرع 15 شخصاً وإصابة 30 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة خلال الـ48 ساعة الأولى، قبل أن ترتفع الحصيلة اليوم إلى 20 قتيلاً.

تسببت السيول والرياح العاتية، التي ضربت الساحل الشرقي لأستراليا، اليوم الأحد، في انقطاع الكهرباء عما يصل إلى 26 ألف منزل فيما أجبرت السيول المئات على الانتقال إلى مراكز إيواء. وقالت شركة أسجريد للكهرباء المملوكة للدولة، إنها تتوقع اتساع نطاق الانقطاع الكهربي، كما جرى إجلاء سكان البلدات على طول ساحل ولاية نيو ساوث ويلز مع ارتفاع منسوب المياه. ودفعت أحوال الطقس السيئة مطار سيدني أيضا لإغلاق اثنين من بين 3 مدارج للطائرات وأجبرت رحلة جوية تابعة لخطوط طيران كانتاس كانت في طريقها إلى شنجهاي على الهبوط في قاعدة جوية عسكرية. وأصدرت إدارة الطوارئ في نيو ساوث ويلز، أوامر بإخلاء المناطق المنخفضة على طول الساحل وساعدت في إنقاذ السكان العالقين. الجدير بالذكر، أن أستراليا تتعرض عادة لأحوال طقس سيئة مثل السيول والأعاصير المدارية وحرائق الغابات.

توفي وليام جراي، رائد التنبؤ بالأعاصير وأحد المشككين في الأسس العلمية لنماذج الاحتباس الحراري بفعل النشاط البشري، في منزله في فورت كولينز بكولورادو أمس السبت، عن 86 عاما، حسبما قالت جامعة كولورادو في بيان لها، اليوم الأحد. وكان جراي وفريق باحثيه وخريجون بالجامعة بدأوا عام 1984 التنبؤ بتواتر الأعاصير في حوض المحيط الأطلسي وشدتها، والأبحاث مستمرة حتى اليوم. وجراي كان أول من ربط ظاهرة النينيو بتكون الأعاصير في حوض الأطلسي والكاريبي، حسبما قال مساعده فيل كلوتزباتش. وأضاف كلوتزباتش: "كانت هذه المرة الأولى التي تصدر فيها أي مجموعة توقعات موسمية للأطلسي، أصدر هذه التوقعات بشكل مستمر لأكثر من 30 عاما وهو ما يمثل سجلا لا نظير له فيما يتعلق بالتوقعات الجامعية". الجدير بالذكر، أن جراي، ولد في ديترويت ونشأ في واشنطن وتخرج من جامعة جورج واشنطن عام 1952.

أعلنت شركة جوجل أنها سوف تقوم بعرض تنبيهات الفيضانات في التطبيقات والمواقع التابعة لها للمستخدمين في الهند، على أعقاب الفيضانات التي اجتاحت ولاية "تاميل نادو" الهندية التي قتل فيها 500 شخص، وتشرد ما يقرب من 2 مليون شخص في نهاية عام 2015. وقالت الشركة، إنها ستستخدم البيانات المقدمة من قبل اللجنة المركزية للمياه CWC، وذلك للسماح للمستخدمين بتتبع الفيضانات والتحقق من المعلومات على مستوى النهر لأكثر من 170 منطقة يتم ملاحظتها من قبل الوكالة عبر الهند، وفقا لما نشره موقع TNW الهندي. وبحسب الشركة، سوف يكون المستخدم قادرا على الحصول على هذه التنبيهات حول الفيضانات في نتائج البحث وبطاقات Google Now وخرائط جوجل، وصفحة Public Alerts العامة. وبالإضافة إلى الإعلان عن الفيضانات في هذه التطبيقات، فإن جوجل سوف تظهر أيضا خريطة وجدول زمني متوقع، وكذلك نصائح لإبقاء المستخدمين في أمان. وكانت الشركة قد أصدرت في وقت سابق التنبيهات من خلال خدماتها للأعاصير في الهند فضلا عن الأعاصير في الولايات المتحدة عام 2014.

أودت عاصفة شتوية محملة بالثلوج والجليد والأمطار الغزيرة، اليوم الإثنين، بحياة 43 شخصا في 7 ولايات أمريكية، في أعقاب موجة من الطقس السيئ مطلع هذا الأسبوع. ومن المتوقع أن تتساقط الثلوج بكثافة في عدة ولايات في الغرب الأوسط من ولاية كنساس إلى ميتشجن، ومن المتوقع أيضا أن تشهد ولاية بنسلفانيا ونيويورك ومناطق في الشمال الشرقي مزيجا من الامطار والثلوج. وموجة لطقس السيئ تسببت في وفاة 43 شخصا خلال عطلة عيد الميلاد التي شهدت أعاصير وفيضانات وظروف مناخية أخرى صعبة. وتسببت الأمطار الغزيرة في حدوث فيضانات في ولاية أيلينوي وميسوري أمس الأحد، ما أسفر عن مقتل 13 شخصا في الولايتين. ولقي 11 شخصا حتفهم في دالاس بولاية تكساس، جراء الأعاصير التي ضربت المنطقة مساء أول أمس السبت، حسبما أفادت تقارير إخبارية.

أطلقت الصين أول صاروخ للكشف عن الأعاصير، يوم السبت الماضي، في مقاطعة هاينان (أقصى الجنوب)؛ لمراقبة ودراسة إعصار "موجيجاى" الذي حط بكل قوته على السواحل الصينية الجنوبية، يوم الأحد. ووفقا لصحيفة "الشعب" الصينية، فإن الصاروخ قام بإسقاط العديد من المسابير اللاسلكية بداخل مركز "موجيجاى" بعد 6 دقائق فقط من الإطلاق، حيث قامت بمد العلماء ببيانات شديدة الدقة حول كل ما يتعلق بالإعصار. وتعد هذه الخطوة اختراقا في علوم الصواريخ في الصين حيث تمكن العلماء من إطلاق الصاروخ وإسقاط المسابير اللاسلكية واسترجاع البيانات عن بعد في الوقت نفسه. وتقول الصحيفة إن هذه الخطوة تحققت بفضل التعاون بين معهد شنجهاى لدراسة الأعاصير التابع لهيئة الأرصاد الجوية الصينية والمؤسسة الصينية لعلوم الفضاء والصناعة على مدى الثلاث سنوات الماضية وبدعم من دائرة الأرصاد الجوية فى هاينان. ويصف العلماء ما حدث بأنه سيكون له انعكاس كبير على تطبيق علم الصواريخ في مجالات التنبؤ بالأعاصير ودراستها.