رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحة وغذاء alsharq
الأطباء ينصحون: لا تعيبوا على الأطفال البدانة

يحذر الأطباء، من إحراج الأطفال البدناء، لأن ذلك لن يشجعهم على محاولة التخلص من بعض الكيلوجرامات الزائدة.. بل العكس. وفي بيان مشترك قالت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال وجمعية السمنة إن ذلك يؤدي لأثر معاكس ويسهم في أنماط سلوكية مثل الإفراط في الأكل والخمول والعزلة وتجنب الفحوص الطبية الدورية. وينصح ستيفن بونت كبير الباحثين الذين أعدوا البيان والرئيس المؤسس للجنة التنفيذية لقسم السمنة بالأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال واصلوا النهج الإيجابي. نعلم أن إحداث تغيير أمر صعب وأن المرضى يعانون على الأرجح في البداية مشاكل في تحقيق بعض أهدافهم، لكن بوسعنا أن نتعلم من هذه التحديات وننطلق منها. وأضاف بونت، وهو من كلية ديل للطب بجامعة تكساس في أوستن، في رسالة بالبريد الإلكتروني نعلم كذلك أن الأطفال الذين يعانون السمنة أكثر عرضة للشعور بالنقص والاكتئاب والقلق، لذا نريد أن نكون أكثر حرصا على التركيز على التشجيع الإيجابي وليس السلبي عندما نحفزهم على تغيير سلوكياتهم. وأفادت دراسة أخرى في نفس المسألة أن من بين أشكال عدم امتهان الأطفال الذين يعانون السمنة التحدث معهم عما يشاهدونه من أفلام وعلى شاشات التلفزيون. وحلل الباحثون في هذه الدراسة أفلام الأطفال ووجدوا أن كثيرا منها يتهكم من أصحاب الوزن الزائد. وأشار الأطباء في البيان إلى أن السمنة هي أكثر المشكلات الصحية المزمنة شيوعا بين أطفال الولايات المتحدة إذ يعاني طفل من كل ثلاثة تتراوح أعمارهم بين عامين و19 عاما من زيادة الوزن أو البدانة. وقد يزيد التهكم منهم أو التحامل عليهم من مشاكلهم الصحية وربما يتسبب في شعورهم بالعزلة والحرج والحزن. وزيادة الوزن في حد ذاتها قد تجعلهم عرضة للإيذاء والتنمر. وجاء في البيان أن على الأطباء أن يضطلعوا بدور قيادي في تعليم الأطفال وأسرهم كيفية مساعدة ذوي الأوزان الزائدة على بلوغ الحجم الذي يبقيهم أصحاء دون إحراجهم.

586

| 23 نوفمبر 2017

صحة وأسرة alsharq
التغذية الصحية تمنع أمراض القلب لدى الأطفال البدناء

توصلت دراسة أمريكية حديثة إلى أن التغذية الصحية تحد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى الأطفال البدناء، حيث تُسهم هذه التغذية، التي تعتمد على الإكثار من الخضراوات والفواكه والإقلال من الدهون والملح، في تحسين الوزن وضغط الدم ومؤشر كتلة الجسم ومستوى الكوليسترول والسكر في الدم. وخلال هذه الدراسة قام الباحثون على مدار 4 أسابيع بملاحظة 28 طفلاً بديناً تتراوح أعمارهم من 9 إلى 18 سنة ويعانون من ارتفاع مستوى الكوليسترول، وتم تقسيم الأطفال إلى مجموعتين: اتبعت الأولى نظاماً غذائياً نباتياً يتألف من النباتات ومنتجات الحبوب الكاملة، بالإضافة إلى كمية محدودة من الأفوكادو والمكسرات مع مراعاة تجنب الدهون والمنتجات الحيوانية تماماً. أما أطفال المجموعة الثانية فتناولوا الخضراوات والفاكهة ومنتجات الحبوب الكاملة ومنتجات الدقيق الأبيض، مع تناول منتجات الألبان خالية الدسم واستعمال الزيوت النباتية واللحوم الخالية من الدهون وحصة من الأسماك والحد من تناول الملح. وبعد مرور 4 أسابيع أظهرت النتائج تحسناً ملحوظاً لدى أطفال كلا المجموعتين من حيث مؤشر كتلة الجسم وضغط الدم الانقباضي والوزن ومحيط الذراع ومستوى الكوليسترول والأنسولين، ومن ثم انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

786

| 12 أبريل 2015

صحة وأسرة alsharq
مؤشرات أمراض القلب تظهر مبكراً لدى الأطفال البدناء

قالت الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين، إن المؤشرات الدالة على أمراض القلب تظهر مبكراً لدى الأطفال الذين يعانون من السِمنة المفرطة، وذلك استناداً إلى دراسة حديثة أجراها مركز أمراض القلب بمدينة لايبزج الألمانية. وخلال هذه الدراسة تم إجراء فحوصات على القلب لدى 101 من الأطفال الذين يتراوح عمرهم بين 9 و16 سنة، 61 منهم يعانون من السِمنة المفرطة ، بينما يتمتع الأربعون الآخرون بوزن طبيعي. وأظهرت نتائج الفحوصات وجود تغيرات في شكل ووظيفة القلب لدى الأطفال الذين يعانون من السِمنة المفرطة مقارنة بأقرانهم الذين يتمتعون بوزن طبيعي. كما سجل الباحثون ارتفاعاً ملحوظاً في قيم ضغط الدم والكولسترول الضار وكذلك انخفاضا ملحوظاً في قيم الكوليسترول المفيد لدى الأطفال الذين يعانون من السِمنة المفرطة. وبالإضافة إلى ذلك، رصد الباحثون تراجعاً في وظيفة انبساط عضلة القلب وتضخماً في البطينين لدى الأطفال الذين يعانون من السِمنة المفرطة. ولتجنب هذه المخاطر، شددت الرابطة الألمانية على ضرورة إنقاص الوزن لدى الأطفال الذين يعانون من السِمنة المفرطة، وذلك من خلال التغذية الصحية، التي تقوم على الإكثار من الخضراوات والفواكه، والإقلال من الدهون والسكريات والوجبات السريعة، مع المواظبة على ممارسة الأنشطة الحركية.

610

| 14 ديسمبر 2014

صحة وأسرة alsharq
أسر الأطفال البدناء تحبذ تغيير النظام الغذائي لأطفالهم

أفادت دراسة جديدة، اليوم الأحد، بأن آباء وأمهات الأطفال البدناء ربما يريدون مساعدة أطفالهم على التمتع بصحة أفضل إلا أنهم أكثر استعدادا لتغيير النظام الغذائي لأطفالهم مقارنة بزيادة حركتهم الجسدية ونشاطهم. وتوصل الباحثون إلى أن تغيير رؤية الوالدين لأنفسهم وأطفالهم وتشجيع الأطباء على الحديث عن أهمية النشاط الجسدي قد يزيل عقبة مهمة في طريق فقدان الوزن. وقالت كيونج ري، التي قادت الدراسة في جامعة براون بولاية رود أيلاند الأمريكية: "فكرنا في إجراء هذه الدراسة لأنه عندما عملنا مع أسر في محاولة لإشراكها في فقدان الوزن لاحظنا اختلافات في استعداد الوالدين لتغيير السلوك الغذائي مقابل النشاط الجسدي". وأضافت ري: "لم يكونوا مستعدين دائما لفعل الأمرين معا، كانت بعض الأسر مستعدة لأحد الأمرين لكن عندما تحاول بالفعل بدء عملية فقدان وزن فمن المهم القيام بالأمرين". وقامت الدراسة، التي نشرت في دورية أكاديمية التغذية، بقياس مدى استعداد الآباء والأمهات لإجراء تغييرات سلوكية في الأنظمة الغذائية لأطفالهم وفي التمرينات الرياضية.

325

| 27 يوليو 2014