صعدت مؤشرات الأسهم الصينية بأكبر وتيرة في أسبوعين بنهاية تعاملات أمس، بعد ضخ البنك المركزي سيولة في النظام المالي، واستفادت الأسهم الصينية من قرار بنك الشعب الصيني بإضافة أموال إلى سوق المال بعد توقف دام لنحو 18 يوماً، وأكد المركزي الصيني في مذكرة بالأمس أنه سوف يستمر في الحفاظ على سيولة المعروض النقدي تحت السيطرة، وذلك في ظل إشارات تعافي الاقتصاد.

تراجعت الأسهم اليابانية في تعاملات بورصة طوكيو للأوراق المالية، اليوم الأربعاء، على خلفية خسائر الأسهم الصينية وتراجع أسعار النفط وارتفاع قيمة الين أمام الدولار. فقد تراجع مؤشر نيكي 225 القياسي بمقدار 632.18 نقطة بما يعادل 3.71 في المائة ليصل إلى 16416.19 نقطة في ختام تعاملات أمس. وتراجع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا بمقدار 51.44 نقطة أي بنسبة 3.7% إلى 1338.97 نقطة. كما تراجعت بشدة أسهم الشركات المعتمدة على التصدير، حيث أن ارتفاع قيمة الين يقلص القدرة التنافسية للمنتجات اليابانية في الأسواق الدولية كما يقلص قيمة أرباح الاستثمارات اليابانية في الخارج. يذكر أن مؤشر هانج سينج في بورصة هونج كونج تراجع اليوم بأكثر من 3% في تعاملات الظهيرة، في حين تراجع مؤشر بورصة شنجهاي المجمع في الصين بأقل من 1% بعد إعلان الصين أمس تباطؤ وتيرة النمو الاقتصادي خلال العام الماضي إلى أدنى مستوى لها منذ 25 عاما تقريبا.

سجلت الأسهم الصينية تراجعا جديدا اليوم الثلاثاء وذلك لليوم الثاني على التوالي رغم الجهود الحكومية الرامية إلى تهدئة المخاوف من تباطؤ ثاني أكبر اقتصاد في العالم. وانخفض مؤشر بورصة شنغهاي المجمع بنسبة 2.28% خلال التعاملات، في حين استهل مؤشر بورصة شينشن التعاملات بتراجع نسبته 2.5% وتراجع مؤشر تشاينكست لأسهم شركات التكنولوجيا والشركات الصاعدة بنسبة 3.3%. وتعاني بورصة شنغهاي من التقلبات الحادة في الأسعار خلال الأشهر الأخيرة مما أدى إلى سلسلة من الإجراءات الحكومية الرامية إلى تحقيق استقرار الأسعار وتطمين المستثمرين إلى قوة الاقتصاد الصيني. وجاء تراجع أسعار الأسهم في أعقاب صدور بيانات حكومية، الأحد الماضي، تشير إلى أن الناتج الصناعي نما بنسبة 6.1% أي أقل من التوقعات. ويأتي ذلك فيما تعهد رئيس وزراء الصين لي كيه تشيانج، بتخفيف القيود على الاستثمارات الأجنبية في أسواق المال الصينية وأكد قدرة الصين على تحقيق معدل النمو المستهدف.

هبطت أسعار النفط بما يزيد عن 3% اليوم الإثنين، متأثرة بضعف الأسهم الصينية وبيانات عن إنتاج مرتفع قياسي للخام من بحر الشمال، وهو ما أدى إلى تنامي القلق من وفرة المعروض العالمي. وأغلقت مؤشرات الأسهم الرئيسية في الصين منخفضة اليوم مع قيام المستثمرين بالبيع في أعقاب عطلة استمرت أربعة أيام في السوق، أعلنت خلالها مزيد من القيود على التعاملات الآجلة. وتراجعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت 1.98 دولار أو 3.73 % لتبلغ عند التسوية 47.76 دولار للبرميل. وانخفض الخام الأمريكي الخفيف 1.80 دولار إلى 44.25 دولار للبرميل بحلول الساعة 1848 بتوقيت جرينتش، مع تراجع أحجام التداول عن المستويات المعتادة نظرا لعطلة بمناسبة عطلة عيد العمال في الولايات المتحدة. وهبط النفط بنحو 60 % منذ يونيو 2014، في ظل تخمة المعروض العالمي وتأرجحت الأسعار في الأسابيع الماضية في ضوء القلق من تباطؤ الاقتصاد الصيني وهو ما سبب اضطرابات في أسواق الأسهم العالمية.

سترفع الصين القيود التجارية على أسهم بقيمة نحو 116.3 مليار يوان "18.28 مليار دولار"، الأسبوع المقبل. وتلك القيمة حوالي ضعف ما أفرجت عنه الصين في وقت سابق الأسبوع الماضي، حسبما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة. وكانت الصين قد أوقفت في يوليو الماضي التعامل مع أكثر من نصف أسواق الأوراق المالية ككل، بعد أن هوت الأسهم بنسبة حوالي 40 % بعد أن وصلت إلى ذروتها في منتصف يونيو الماضي. وجاء الإعلان فيما ذكر البنك المركزي الصيني أن الاضطرابات التي تشهدها سوق الأوراق المالية توشك أن تنتهي ومن الموقع أن تصبح الأسواق المالية أكثر استقرارا. غير أن الأسهم الصينية شهدت تغييرات مفاجئة ومفرطة على مدى أيام التعامل الخمسة الماضية. وفقد مؤشر "شنغهاي" مؤخرا كل ما حققه من مكاسب في عام 2015، مما أثار حالة من الذعر لدى المستثمرين في جميع أنحاء العالم. واستمرت الخسائر التي تشهدها الأسهم الصينية في اليوم الأخير من التعاملات الأربعاء الماضي، قبل عطلة عامة، حيث تراجع مؤشر "شنغهاي" القياسي المركب 0.2% ليغلق عند 17ر3160 نقطة.

سجلت الأسهم الأوروبية، اليوم الإثنين، تراجعًا ملحوظًا، حيث اتجه مؤشرا داكس الألماني وكاك الفرنسي، فيما تتجه نحو تسجيل أسوأ نتائج شهرية في 4 أعوام بفعل تراجع الأسهم الصينية واحتمالات رفع أسعار الفائدة الأمريكية اوائل سبتمبر. وهبطت مؤشرات داكس الألماني وكاك 40 الفرنسي ويورو ستوكس 50 للأسهم القيادية بمنطقة اليورو بما يتراوح بين 0.5 و0.6%، بحلول الساعة 07:06 بتوقيت جرينتش، ومن المرجح أن يكون حجم التداول محدودا في ظل إغلاق الأسواق في المملكة المتحدة بسبب عطلة رسمية. ومن المنتظر أن تسجل مؤشرات يورو ستوكس 50 وداكس وكاك التي هبطت نحو 9% منذ بداية أغسطس حتى الآن أسوأ أداء شهري من حيث النسب المئوية في 4 سنوات، بينما ارتفع سهم إيني الإيطالية 4% عند فتح السوق بعد الإعلان عن كشف غاز عملاق في مصر. وأعلنت إيني، أمس الأحد، أنها حققت ما قد يصبح واحدا من أكبر اكتشافات الغاز الطبيعي في العالم وذلك في المياه الإقليمية المصرية في البحر المتوسط وتكهنت بأنه سيساعد في تلبية احتياجات مصر من الغاز لعقود مقبلة. وتراجعت أسهم بورصة شنجهاي التي هبطت أكثر من 40% منذ منتصف يونيو نحو 1%.

تعافت أسواق النفط الخام قليلا، اليوم الثلاثاء، بعد أن منيت بخسائر 6% في الجلسة السابقة في حين ظلت الأسعار قرب أدنى مستوياتها في 6 أعوام ونصف العام مع استمرار ضعف الأسهم الصينية الذي أذكى مخاوف من تراجع اقتصادي في المنطقة. وفي حين لاحت بوادر على اتجاه الأسواق لالتقاط الأنفاس بعد الخسائر الحادة الأخيرة منيت الأسهم الصينية بمزيد من الخسائر ونزلت 4% نتيجة مخاوف المستثمرين من انكماش اقتصادي في ثاني اكبر اقتصاد في العالم وأكبر دولة مستهلكة للسلع الأولية. وارتفع الخام الأمريكي 52 سنتا إلى 38.76 دولار للبرميل بحلول الساعة 0649 بتوقيت جرينتش في حين زاد برنت 42 سنتا إلي 43.11 دولار. ولا يزال الخامان قرب أدنى مستوياتهما أمس عند 37.75 دولار للأمريكي و42.23 دولار لبرنت وهما الأدنى منذ عام 2009 ما يشير إلى أن المخاوف بشان الآفاق الاقتصادية في الصين تضارع في الوقت الحالي تلك الخاصة بتخمة المعروض التي يشهدها السوق منذ أكثر من عام.

تراجعت أسعار الذهب قليلا لكنها ظلت قرب أعلى مستوى لها في نحو7 أسابيع، اليوم الإثنين، حيث دفعت المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد الصيني المستثمرين إلى العزوف عن الأصول التي تنطوي على مخاطر والاتجاه إلى الأصول التي يرونها ملاذا آمنا. وهبطت الأسهم الآسيوية إلى أدنى مستوى لها في 3 سنوات بينما هبطت أسعار الدولار والسلع الصناعية من النحاس إلى النفط إلى أدنى مستوياتها منذ عام 2009. وتراجع سعر الذهب في العقود الفورية 0.6% إلى 1153.20دولار للأوقية "الأونصة" بحلول الساعة 06:38 بتوقيت جرينتش بعد أن بلغ أعلى مستوى خلال اليوم عند 1165.11 دولار للأوقية في بداية التعاملات. لكن تراجع المعدن الأصفر كان محدودا مقارنة بالنفط الذي هبط الخام الأمريكي منه 3.2% والنحاس الذي هبط 2%. وارتفع الذهب إلى 1168.40، يوم الجمعة، وهو أعلى مستوى له منذ السابع من يوليو تموز بعد أن زاد أكثر من 4% الأسبوع الماضي وهي أعلى زيادة منذ منتصف يناير. وسجلت الأسهم الصينية هبوطا حادا، اليوم الإثنين، بلغ 9% وخسر مؤشر شنغهاي جميع المكاسب التي حققها خلال العام بفعل إحباط المستثمرين من تراجع بكين عن سياسة الدعم المتوقعة مطلع الأسبوع بعدما خسرت الأسواق 11% الأسبوع الماضي. وهبطت الأسهم اليابانية نحو 5%. وتراجع سعر الذهب الأمريكي في العقود الآجلة تسليم ديسمبر 0.5% إلى 1153.80 دولار للأوقية. ووسط تراجع السلع الصناعية هبط سعر البلاديوم في العقود الفورية 2.1% إلى 589 دولارا للأوقية بينما انخفض البلاتين 0.7% إلى 1011 دولارا للأوقية وانخفضت الفضة 1.4% إلى 15.09 دولار.

تفاقمت الخسائر المبكرة للأسهم اليابانية وهبطت السوق إلى أدنى مستوياتها في أكثر من 5 أسابيع، اليوم الأربعاء بعد أن أثار هبوط الأسهم الصينية المخاوف بشأن متانة اقتصاد الصين. وهبط مؤشر نيكي القياسي 1.6% ليغلق على 20222.63 نقطة مسجلا أدنى مستوى منذ 13 يوليو وأكبر نسبة هبوط يومي في 6 أسابيع. إلا أن سهم توشيبا كورب خالف المسار النزولي للسوق وقفز 7.7% بعد الإعلان عن تشكيل مجلس إدارة جديد لتحسين الحوكمة. وهبط مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.4% إلى 1648.48 نقطة وانخفض مؤشر جيه.بي.اكس-نيكي 400 بنسبة 1.5% إلى 14828.58 نقطة.

ارتفعت الأسهم اليابانية في ختام التعاملات، اليوم الخميس، مع هبوط الين لأدنى مستوى له في شهرين أمام الدولار لكنها بددت معظم مكاسبها المبكرة بسبب نزول الأسهم الصينية وتوخي المستثمرين الحذر قبل صدور تقرير الوظائف في القطاعات غير الزراعية الأمريكية غدا الجمعة. وزاد المؤشر نيكي القياسي 0.2% ليغلق عند 20644.44 نقطة بعدما لامس في وقت سابق من الجلسة 20817.48 نقطة وهو أعلى مستوى له منذ 21 يوليو. وارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.5% إلى 1673.58 نقطة بينما تقدم المؤشر جيه.بي.إكس-نيكي 400 بنسبة 0.5% أيضا لينهي اليوم عند 15112.80 نقطة. ورغم أن انخفاض الين يزيد تكلفة الواردات صعد سهم ميجي هولدنجز لمنتجات الألبان 17% بعدما رفعت الشركة توقعاتها للأرباح السنوية.

ارتفعت الأسهم اليابانية في ختام التعاملات اليوم الإثنين، بعد أن نجحت مع موجة انتعاش قوية جديدة للأسهم الصينية في تهدئة مخاوف المستثمرين، بينما عزز تراجع أسعار النفط أسهم شركات الطيران وغيرها من مستهلكي الطاقة، لكن الغموض الذي يكتنف مصير اليونان في منطقة اليورو حد من المكاسب. وصعد المؤشر نيكي القياسي 1.6 % ليغلق عند 20089.77 نقطة، بينما قفز المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.9 % إلي 1613.51 نقطة، بدعم من مكاسب أسهم شركات الطيران والكهرباء والغاز ووسائل النقل البري ومن بينها شركات الشاحنات. وتراجعت أحجام التداول أكثر من 10% عن المتوسط بعد تداولات كثيفة في الجلسات الثلاث الماضية، مع ترقب المستثمرين بحذر نتائج القمة الحالية لمنطقة اليورو.

هبط مؤشر نيكي للأسهم اليابانية إلي أدنى مستوياته في 3 أشهر أثناء التعاملات الصباحية، اليوم الخميس، بفعل مخاوف بشان حالة الاقتصاد الصيني لكنه تعافى في وقت لاحق من معظم خسائره مع تحول مسار أسواق الأسهم الصينية إلي الصعود. وبعد هبوطه بما يصل إلي 3.2% إلي 19115.20 نقطة وهو أدنى مستوى له في 3 أشهر أنهى المؤشر القياسي جلسة التداول الصباحية ببورصة طوكيو منخفضا 0.69% عند 19602.21 نقطة. ومني مؤشر توبكس الأوسع نطاقا بخسائر بلغت 3.6% لكنه قلص أيضا خسائره لينهي التعاملات الصباحية منخفضا 1.2% عند 1563.44 نقطة.

تعافى النفط من أقل مستوى في 3 أشهر ليرتفع لنحو 57 دولارا للبرميل، اليوم الأربعاء، بعد تقرير أظهر انخفاضا أكبر من المتوقع في المخزونات الأمريكية وإخفاق محادثات إيران في التوصل إلى اتفاق. وتعرض النفط لضغوط نزولية مع تسارع وتيرة التراجع في أسواق الأسهم الصينية كما أثارت أزمة ديون اليونان تساؤلات عن الطلب على الطاقة. وارتفع سعر مزيج برنت 50 سنتا إلى 57.35 دولار للبرميل، بعد أن انخفض في وقت سابق إلى 55.87 دولار. كان برنت قد انخفض إلى 55.10 دولار أمس الثلاثاء مسجلا أقل مستوى منذ أبريل، وصعد الخام الأمريكي الخفيف 40 سنتا إلى 52.73 دولار للبرميل.

هبط مؤشر نيكي القياسي في جلسة اليوم الإثنين، التي اتسمت بالتقلب ونال ضعف الأسهم الصينية من المعنويات، ولكن الخسائر كانت محدودة بفضل أحدث تحرك صيني لخفض مستويات السيولة التي ينبغي أن تحتفظ بها البنوك كاحتياطيات. ونزل مؤشر نيكي 0.1% إلى 19634.49 نقطة، بعد أن تحرك صعودا وهبوطا خلال اليوم. وهبط مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.4% إلى 1582.68 نقطة وكذلك مؤشر جيه.بي.اكس -نيكي 400 بواقع 0.4% إلى 14351.90 نقطة.

ارتفعت أسعار النحاس، اليوم الإثنين، مع صعود أسواق الأسهم في الصين وهو ما يشير إلى تحسن آفاق الطلب في أكبر بلد مستهلك للمعادن الصناعية في العالم رغم أن زيادة الإمدادات العالمية دفعت المستثمرين إلى توخي الحذر. وأغلقت الأسهم الصينية، عند أعلى مستوياتها في سبعة أشهر ونصف الشهر، بعدما قال متحدث باسم لجنة تنظيم الأوراق المالية الصينية يوم الجمعة، إن تحسن الأداء الاقتصادي وزيادة السيولة وإصلاحات السوق أطلقت تعافيا للأسهم. وتهيمن الصين، على نحو 40 في المئة من استهلاك النحاس في العالم. ورغم ذلك يتوخى المستثمرون في النحاس الحذر نظرا لتوقعات بزيادة الإمدادات هذا العام. وأغلقت العقود الآجلة للنحاس تسليم بعد ثلاثة أشهر في بورصة لندن للمعادن عند 7130 دولارا للطن ارتفاعا من 7074.50 دولار عند الإغلاق يوم الجمعة.