شهدت أسواق الأسهم الخليجية أداء متبايناً في أغسطس 2024 بعد تعاف بمعدل محدود مقارنة بالانخفاض الحاد الذي سجلته بداية الشهر. ويعزى تراجع مؤشر مورجان ستانلي الخليجي بنسبة 4.0 في المائة في بداية الشهر بصفة رئيسية إلى المخاوف المتعلقة بالاقتصاد العالمي بعد أن أشارت أحدث بيانات تقارير الوظائف في الولايات المتحدة إلى تصاعد الضغوط الانكماشية، والتي سيكون لها تأثيرها على بقية الاقتصادات العالمية الكبرى. إلا انه على الرغم من ذلك، شهدت معظم الأسواق انتعاشاً سريعاً بعد أن أشارت تعليقات صناع السياسة إلى اتخاذ خطوة أكثر حدة خلال الأشهر المقبلة لمسار خفض أسعار الفائدة، وتظهر تقديرات الإجماع الآن إلى قيام الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بخفضها ثلاث مرات على الأقل بنهاية العام الحالي. كما تأثرت الأسواق الخليجية بتصاعد القضايا الجيوسياسية الإقليمية المتعلقة بالحرب على غزة والمواجهات في لبنان وهجمات البحر الأحمر. بحسب تقرير لشركة كامكو انفست. وانخفض مؤشر مورجان ستانلي الخليجي هامشياً بنسبة 0.2 في المائة خلال الشهر، مما يعكس الأداء المتباين على مستوى الدول المختلفة. وكانت عمان الأفضل أداء على مستوى الأسواق الخليجية خلال الشهر بتسجيلها لمكاسب بلغت نسبتها 1.8 في المائة والتي جاءت بعد شهرين متتاليين من الانخفاض. وتبعتها دبي بنمو بلغت نسبته 1.3 في المائة، تليها قطر والسعودية أيضا بمكاسب ضئيلة. وأدى الانخفاض الشهري الذي شهدته الأسواق الخليجية في شهر أغسطس 2024 إلى بقاء المؤشر الخليجي في المنطقة الحمراء منذ بداية العام 2024 حتى تاريخه بنسبة تراجع وصلت الى 1.2 في المائة. السوق القطري سجلت بورصة قطر مكاسب هامشية في أغسطس 2024، بما يتسق مع الأداء العام لمعظم الأسواق الخليجية. وأنهى مؤشر بورصة قطر تداولات الشهر مغلقاً عند 10,203.0 نقطة ومسجلاً مكاسب شهرية بنسبة 0.5 في المائة. وشهد مؤشر بورصة قطر لجميع الأسهم أداء أفضل قليلاً وسجل مكاسب شهرية بنسبة 1.2 في المائة في أغسطس 2024 مما يشير إلى اهتمام المستثمرين بقطاعات السوق المختلفة بصفة عامة. وفي ظل التراجع الذي سجلته البورصة في أغسطس 2024، وصل تراجع مؤشر بورصة قطر منذ بداية العام 2024 حتى تاريخه الى نسبة 5.8 في المائة، وهو الأعلى على صعيد الأسواق الخليجية. في حين استقر مؤشر بورصة قطر لجميع الأسهم تقريباً دون تغير يذكر، بانخفاض هامشي بنسبة 0.1 في المائة. وعلى عكس المؤشر الرئيسي، عكس الأداء الشهري للمؤشرات القطاعية تسجيل معظم القطاعات لمكاسب شهرية. وجاء مؤشر قطاع الاتصالات في الصدارة خلال الشهر بمكاسب بلغت نسبتها 5.7 في المائة، تبعه كلا من مؤشري قطاع التأمين وقطاع البنوك والخدمات المالية بمكاسب بلغت نسبتها 3.8 في المائة و1.6 في المائة، على التوالي. أما على جانب القطاعات المتراجعة، شهد مؤشر قطاع النقل أكبر انخفاض بنسبة 0.8 في المائة خلال الشهر، وتبعه قطاع العقارات بفقده نسبة 0.1 في المائة من قيمته.

تراجعت قيمة الاكتتابات الأولية العامة للأسهم الخليجية في النصف الأول من العام الحالي بنسبة 61 % إلى 5.3 مليار دولار أمريكي، مقابل 13.6 مليار دولار بالفترة نفسها من 2022. ورغم تراجع القيمة الإجمالية للاكتتاب الأولية خليجياً في النصف الأول، فإن عدد العمليات المنفذة استقر عند مستويات الفترة المناظرة من العام السابق البالغ 21 عملية اكتتاب؛ وفق تقرير شركة المركز المالي الكويتي. وتم طرح اكتتاب واحد في دولة قطر بقيمة إجمالية بلغت 193 مليون دولار وممثلة 4 % من إجمالي قيمة الاكتتابات الأولية العامة للأسهم الخليجية خلال النصف الأول من العام الحالي. وتصدرت دولة الإمارات العربية المتحدة القائمة خليجياً خلال الفترة المذكورة بطرح 4 اكتتابات أولية عامة بقيمة 4 مليارات دولار، بما يشكل 75 % من إجمالي قيمة الاكتتابات الأولية العامة للأسهم الخليجية خلال النصف الأول من العام. ورغم ذلك سجل إجمالي قيمة الاكتتابات الإماراتية انخفاضاً سنوياً بـ57 %؛ إذ طرحت 3 اكتتابات في سوق أبوظبي للأوراق المالية بقيمة 3.7 مليار دولار، فيما تم طرح الاكتتاب الرابع في سوق دبي المالي بقيمة 210 ملايين دولار. وشهد السوق السعودي 15 اكتتاباً أولياً عاماً للأسهم بلغت في مجملها 0.9 مليار دولار؛ ما يمثل 17 % من إجمالي قيمة الاكتتابات الخليجية، مسجلة انخفاضاً بنسبة 78 % مقارنة بالنصف الأول من عام 2022. وفي سلطنة عمان، تم طرح اكتتاب واحد أولي عام للأسهم بقيمة 244 مليون دولار ما يمثل 5 % من إجمالي قيمة الاكتتابات الخليجية خلال الفترة.

أغلق المؤشر العام لبورصة قطر أمس مرتفعاً 1.4 في المائة عند 9396 نقطة، مسجلا أعلى مستوياته منذ 30 يناير هذا العام، وسط توقعات بنتائج مالية قوية، لتكون بذلك في مقدمة البورصات الخليجية، حيث ارتفعت معظم أسواق الأسهم الخليجية أمس بقيادة قطر، التي صعد مؤشر بورصتها لأعلى. وتعززت مكاسب بورصة قطر بصعود سهم بنك قطر الوطني 2.2 %، وسهم صناعات قطر. وحققت البورصة أمس مكاسب قيمتها 7.3 مليار ريال، حيث ارتفعت رسملة الأسهم من 504.8 مليار ريال عند إغلاق جلسة الإثنين الماضي إلى 512.1 مليار ريال في نهاية تعاملات جلسة أمس، حيث سجل المؤشر العام ارتفاعا بمقدار 130.81 نقطة. وقالت كيو.إن.بي للخدمات المالية في مذكرة إن من المتوقع أن تحقق البنوك، التي تقوم بتغطيتها، زيادة سنوية نسبتها 18.4 في المائة في الأرباح خلال الربع الثاني، ويرجع ذلك بشكل كبير إلى التأثير الأساسي الناجم عن البنك التجاري القطري.

إبراهيم: مقصورة التداولات بانتظار محفزات جديدةمحمود: انخفاض المؤشرات العالمية يضغط على السوقأنهى المؤشر العام لبورصة قطر تعاملات جلسة اليوم على تراجع، حيث هبط المؤشر العام 0.85% إلى النقطة 10395.98، فاقدًا 89.55 نقطة، عن مستوياته بجلسة الثلاثاء. وانخفضت السيولة اليوم إلى 416.38 مليون ريال، مقابل 502.92 مليون ريال أمس، كما تراجعت الكميات إلى 11.38 مليون سهم، مقابل 13.54 مليون سهم بالجلسة السابقة. وقال مستثمرون وخبراء مال إن السوق متماسك رغم التراجع. وقالوا إن عددا من العوامل الخارجية ضغطت على السوق، في مقدمتها أسعار النفط.محفزات جديدةوقلل المستثمر فضل إبراهيم، إن التراجع الذي اعترى المؤش العام لبورصة قطر اليوم، والذي جاء بعد صعودين متتالين. وقال إن المشهد الإقتصادي العالمي يلقي بظلال على كافة الأسواق، مشيرًا إلى التراجع في أسعار النفط. وقال إن زيادة المخزون في النفط الأمريكي قد ضغطت على أسعار النفط، مما قاد للتأثير في حركة الأسواق. وأضاف أن قرار الفيدرالي الأمريكي برفع سعر الفائدة قد أثر في الأسواق الآسيوية والأوروبية.وأشار إبراهيم إلى تماسك السوق، ولكنه أشار إلى حاجته لمحفزات جديدة بعد انتهاء موسم التوزيعات، مشيرًا إلى حالة الترقب من قبل المستثمرين لنتائج الربع الأول من العام الجاري، والتي يتوقع أن تكون جيدة مقارنة بالربع الأخير من العام المنصرم، خاصة على مستوى الشركات البتروكيماوية.وحث المستثمرين على الاستفادة من الوضع الحالي للأسهم في السوق لبناء مراكز مالية للفترة المقبلة. وقال إن التوصل بين دول الأوبك والمنتجين من خارجها إلى اتفاق يخفف من تخمة النفط في الأسواق، يمكن أن يدعم حركة الأسواق ويقود إلى تحقيق صعود إيجابي. مستوى دعموقال الخبير المالي السيد حسين محمود إن كسر المؤشر العام لبورصة قطر مستوى الـ10400 نقطة يكون قد تخطى مستوى محوري مهم، حيث من المتوقع أن يسير المؤشر وفقا لإحدى سيناريوهات التالية، وهي كسر مستويات الـ10300 نقطة التي تعد مستوى دعم يفتح المسار لمستويات الدعم المهمة، وهي 10200 والـ10 آلاف نقطة، والتي في حال الوصول إليها يجب مراقبة قيم واحجام التداول، أما السيناريو الثاني وهو أن يستقر السوق عند مستويات الـ10400 نقطة، ومن ثم الارتفاع لاختراق مستوى الـ10500، من أجل تعزيز عمليات الصعود وصولا لاختبار مستويات المقاومة 10800 نقطة، وهو ما سيحدد توجهات المستثمرين من عمليات البيع أو الشراء تجاه بورصة قطر، خاصة في ظل ترقب المستثمرين نتائج الربع الأول، والتي سترفد مسيرة السوق خلال الربع الثاني من هذا العام.مؤشرات عالميةوكان السيد قد عزا التراجع في مؤشرات الأسهم الخليجية على خلاف مؤشر الكويت، إلى الانخفاضات في مؤشرات الأسواق العالمية، وعلى رأسها مؤشر داوجونز الأمريكي مع انخفاض أسعار النفط بسبب المخزونات الأمريكية، وبسبب التخوفات من القادم من الاقتصاد الأمريكي وعدم وضوح الرؤية بالنسبة للقارة الأوروبية، ومن أسعار النفط خلال الفترة القادمة.وانخفضت القطاعات بشكل جماعي، تصدرها الصناعة بنسبة 1.63% بضغط عدة أسهم تقدمها المستثمرين 4.63% وتراجع صناعات قطر 1.75%.وتراجع البنوك 0.85%، مع انخفاض عدد من أسهم القطاع تقدمها دلالة القابضة والإسلامية القابضة بنسبة 4.03% و2.78% على الترتيب، كما تراجع الوطني 1.36.وهبط العقارات 0.49%، مع تراجع بروة ومزايا 1.85% و0.8% على الترتيب، كما انخفض إزدان 0.06%.وتصدر سهم الدولي الإسلامي نشاط التداول حجمًا وقيمةً بكميات بلغت 2.43 مليون سهم، وسيولة بنحو 164.96 مليون ريال.وتراجع المؤشر العام في منتصف تعاملات الأمس 0.80%، ليصل إلى مستوى 10401.85 نقطة، فاقدًا 83.68 نقطة.مبيعات القطريينبلغت كمية الأسهم المتداولة في الشراء على مستوى الأفراد القطريين اليوم 4.4 مليون سهم بقيمة 109.3 مليون ريال، وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 36 شركة، بينما بلغت كمية الأسهم المتداولة في البيع على مستوى الأفراد القطريين 4.3 مليون سهم بقيمة 112.7 مليون ريال، وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 33 شركة.مشتريات الأجانببلغت الأسهم المتداول عليها في الشراء على مستوى الأفراد الأجانب اليوم 1.1 مليون سهم بقيمة 27.5 مليون ريال، وعدد الشركات المتداول عليها 37 شركة، بينما بلغت الأسهم في عمليات البيع على مستوى الأفراد 1.2 مليون سهم بقيمة 30.1 مليون ريال، وعدد الشركات المتداول عليها 38 شركة.لمت أبتصدر سهم مخازن من قطاع النقل الارتفاعات اليوم بنحو 1.15%، حيث ارتفعت أسهم شركتين، وانخفضت أسعار 36 شركة، وحافظت شركتين على سعر إغلاقها السابق. وتصدر سهم الدولي الإسلامي نشاط التداول حجمًا وقيمةً بكميات بلغت 2.43 مليون سهم، وسيولة بنحو 164.96 مليون ريال.

هبطت أسواق الأسهم الخليجية اليوم الأربعاء، بعد تراجع البورصات العالمية وأسعار النفط لكن أسهم البنوك حدت من الخسائر في السعودية بينما صعدت مصر بعدما وافقت الحكومة على خطوات لتشجيع الاستثمار. وارتفع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 10.1 % في تسع جلسات حتى يوم الاثنين استجابة لطرح ناجح لسندات دولية وهو ما ساهم في تهدئة المخاوف من شح السيولة في النظام المصرفي. وتراجع المؤشر الرئيسي بشكل طفيف أمس الثلاثاء وانخفض 0.1 % اليوم. وزاد مؤشر قطاع البنوك 0.04 % وهو ما يشير إلى أن المعنويات الإيجابية بفعل إصدار السندات لم تتبدد بعد. وانخفض سهم البنك الأهلي التجاري أكبر بنك في المملكة 3.2 % لكن سهم مصرف الراجحي ارتفع 0.9 %. وهبط مؤشر قطاع البتروكيماويات 0.5 % وكان كثير من الرابحين من أسهم شركات الفئة الثانية أو الثالثة التي يفضلها المستثمرون الأفراد المحليون مثل سهم شاكر للتجزئة الذي ارتفع 1.5 % بعدما وافق مجلس إدارة الشركة على توزيعات أرباح لتسعة أشهر بواقع 0.75 ريال للسهم للمساهمين المسجلين يوم الخميس. وانخفض مؤشر سوق دبي 0.9 % مع تراجع سهم إعمار العقارية 1.6 %. وهبط المؤشر العام لسوق أبوظبي 1 % مع هبوط سهم مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) 1.6 %. وتراجع مؤشر بورصة قطر 1.3 % إلى 10073 نقطة مع انخفاض سهم صناعات قطر القيادي 1.6 %. وانخفض مؤشر سوق الكويت 0.1 % لكن سهم بيت التمويل الكويتي أكبر بنك إسلامي في البلاد ارتفع 2.1 % بعدما أعلن البنك عن زيادة بلغت 20.5 % في صافي ربح الربع الثالث من العام إلى 52.3 مليون دينار (172.9 مليون دولار). وزاد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.9 % مع صعود سهم جلوبال تليكوم 2.5 % وسهم مجموعة طلعت مصطفى للتطوير العقاري 1.2 %. ومدد المجلس الأعلى للاستثمار في مصر يوم الثلاثاء تجميد الضريبة على الأرباح الرأسمالية للأسهم لثلاث سنوات. واتخذ المجلس خطوات أخرى من بينها إعفاءات ضريبية للمزارعين والمصنعين الذين ينتجون محاصيل أو سلع إستراتيجية تستوردها مصر من الخارج أو تصدرها إضافة إلى إجراءات لتقليص العقبات القانونية والإدارية أمام الاستثمارات. ويبدو من المستبعد أن تؤدي تلك الخطوات في حد ذاتها إلى حل مشكلة النقص الحاد للعملة الصعبة في البلاد أو تحفيز النمو في أي وقت قريب لكن ينظر إليها كعلامة إيجابية على أن الحكومة تأخذ في اعتبارها مصالح السوق على حد قول مدير صندوق محلي. وأظهرت بيانات البورصة أن المستثمرين الأجانب اشتروا أسهما أكثر مما باعوا وبفارق كبير اليوم بعدما فعلوا العكس في اليومين السابقين لأسباب منها المخاوف من خفض جديد في قيمة الجنيه المصري. وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم العربية: السعودية.. انخفض المؤشر 0.1 % إلى 5990 نقطة. دبي.. هبط المؤشر 0.9 % إلى 3292 نقطة. أبوظبي.. تراجع المؤشر 1 % إلى 4265 نقطة. مصر.. ارتفع المؤشر 0.9 % إلى 8525 نقطة. قطر.. نزل المؤشر 1.3 % إلى 10073 نقطة. الكويت.. انخفض المؤشر 0.1 % إلى 5408 نقاط. سلطنة عمان.. تراجع المؤشر 0.1 % 5471 نقطة. البحرين.. هبط المؤشر 0.4 % إلى 1145 نقطة.

هبطت البورصة المصرية في تعاملات هزيلة للغاية اليوم الأربعاء مع غياب كثير من المستثمرين بسبب عطلة عيد الأضحى حيث لا تزال أسواق الأسهم الخليجية مغلقة. وانخفض المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.7 في المائة ليغلق عند 8132.75 نقطة في أقل حجم تداول يومي منذ بداية العام مع استئناف العمل في السوق بعد إغلاقها ثلاثة أيام، ومنذ آخر جلسة تداول في مصر تراجع مؤشر إم.إس.سي.آي للأسواق الناشئة 4.6 في المائة. وهبطت ثمانية أسهم من العشرة الأكثر تداولا في البورصة المصرية اليوم مع نزول سهم جلوبال تليكوم 1.7 في المائة، لكن سهم النساجون الشرقيون قفز 3.1 في المائة. وهوى سهم مصر لإنتاج الأسمدة (موبكو) بالحد الأقصى اليومي البالغ عشرة في المائة إلى 32.49 جنيه مصري بعدما صارت يوم الأربعاء الماضي أول شركة حكومية تدرج أسهمها في البورصة فيما يزيد على عشر سنوات، وبلغ سعر الطرح العام الأولي للسهم عشرة جنيهات.

هبطت أسواق الأسهم الخليجية اليوم الأربعاء، مع إحجام بعض المستثمرين عن المشاركة قبيل عطلة عيد الأضحى الأسبوع القادم، وبعد تضاؤل المكاسب التي حققتها أسعار النفط في الآونة الأخيرة. وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة السعودية 0.8% في أقل حجم تداول بالسوق منذ بداية العام مع قيام المستثمرين ببيع الأسهم دون تمييز، حيث تجاوزت الأسهم الخاسرة تلك التي حققت مكاسب بواقع 111 إلى 34. وانخفض مؤشر سوق دبي 0.7% مع قيام المستثمرين بجني الأرباح في أسهم الشركات الصغيرة، وتراجع سهم دريك آند سكل انترناشونال للمقاولات 1.7%، وهبط المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.2% مع تراجع سهم مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) 0.8%. وهبط المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.7% في أقل حجم تداول يومي خلال ستة أسابيع. وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط السعودية.. هبط المؤشر 0.8% إلى 6139 نقطة. دبي.. انخفض المؤشر 0.7% إلى 3518 نقطة. أبوظبي.. تراجع المؤشر 0.2% إلى 4507 نقاط. مصر.. نزل المؤشر 0.7% إلى 8146 نقطة. الكويت.. زاد المؤشر 0.3% إلى 5413 نقطة. سلطنة عمان.. ارتفع المؤشر 0.2% إلى 5783 نقطة. البحرين.. استقر المؤشر عند 1128 نقطة.

هبطت الأسهم الخليجية اليوم الأربعاء، بينما صعدت البورصة المصرية مع ترحيب المستثمرين بإصلاحات اقتصادية تقوم بها الحكومة. وتضررت الأسواق الخليجية من هبوط خام برنت عن 48 دولارا للبرميل، وانخفضت جميع أسهم شركات البتروكيماويات المتداولة في السعودية مع تراجع سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" القيادي 0.9%، وأغلق المؤشر الرئيسي للسوق السعودية منخفضا 0.8% في أقل حجم تعاملات منذ بداية العام. وجاءت أسهم شركات المنتجات الاستهلاكية بين أكبر الخاسرين نظرا للتباطؤ الاقتصادي في المملكة، وهبط سهم فواز الحكير للتجزئة 3.2%. وانخفض مؤشر سوق دبي 0.3%، بعدما صعد في أوائل التعاملات، وتراجع سهم مجموعة جي.اف.اتش المالية 1% مبددا بعض المكاسب التي حققها في الجلسة السابقة وبلغت 4.3%، وهبط المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.5% تحت ضغط الأسهم القيادية، وتراجع سهم بنك الاتحاد الوطني 3% وسهم بنك أبوظبي الوطني 1.9%. لكن المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية ارتفع 1%، مع صعود أكثر قليلا من نصف الأسهم المتداولة. وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم العربية السعودية.. هبط المؤشر 0.8% إلى 6080 نقطة. دبي.. انخفض المؤشر 0.3% إلى 3504 نقاط. أبوظبي.. تراجع المؤشر 0.5% إلى 4471 نقطة. مصر.. ارتفع المؤشر 1% إلى 8158 نقطة. الكويت.. انخفض المؤشر 0.03% إلى 5420 نقطة. سلطنة عمان.. هبط المؤشر 0.6% إلى 5735 نقطة. البحرين.. زاد المؤشر 0.3% إلى 1142 نقطة.

تباين أداء أسواق الأسهم الخليجية في تعاملات هادئة اليوم الخميس، حيث تلقت البورصة السعودية دعما من أسهم شركات البتروكيماويات. وأغلق المؤشر الرئيسي للسوق السعودية مرتفعا 0.1% مع صعود مؤشر قطاع البتروكيماويات 1.1% بعدما ارتفعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي لأعلى مستوياتها في خمسة أسابيع عند 49.93 دولار للبرميل مساء أمس، وصعد سهم الأسمدة العربية السعودية (سافكو) 4.8% في تعاملات متقلبة. وزاد مؤشر سوق دبي 0.4% إلى 3572 نقطة مع صعود سهم إعمار العقارية 0.6%. وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.4% وسط موجة بيع في أسهم شركات الأسمنت مع هبوط سهم العربية للأسمنت 5.6%. وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط السعودية.. زاد المؤشر 0.1% إلى 6227 نقطة. دبي.. ارتفع المؤشر 0.4% إلى 3572 نقطة. أبوظبي.. هبط المؤشر 0.2% إلى 4518 نقطة. مصر.. تراجع المؤشر 0.4% إلى 8317 نقطة. الكويت.. نزل المؤشر 0.03% إلى 5472 نقطة. سلطنة عمان.. استقر المؤشر عند 5894 نقطة. البحرين.. صعد المؤشر 0.1% إلى 1149 نقطة.

بددت معظم أسواق الأسهم الخليجية مكاسبها المبكرة، اليوم الثلاثاء، لتغلق على انخفاض، بينما هبط مؤشر دبي عن مستوى مقاومة فنية. وهبط مؤشر سوق دبي 0.4% إلى 3587 نقطة، متراجعا من مستوى المقاومة الفنية عند 3605 نقاط وهو ذروة إبريل، وانخفض سهم إعمار العقارية 1.3% بعدما قاد صعود السوق في الأيام الماضية. وتراجع المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.4% أيضا مع انخفاض أسهم البنوك، لكن سهم الدار العقارية ارتفع 2.1% وكان الأكثر تداولا في السوق. وانخفض المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.5% مع هبوط الأسهم على نطاق واسع حيث تجاوز الخاسرون الرابحين بواقع 119 إلى30، وأبلى سهم زين السعودية بلاء حسنا ليغلق مستقرا بعدما قالت شركة الاتصالات إنها ستوفر 175 مليون ريال (46.7 مليون دولار) من خلال استخدام بنك صيني في إعادة تمويل قرض بقيمة 2.25 مليار ريال اتفقت عليه منذ شهرين فقط. وفي سلطنة عمان سجل سهما شركتي أسمنت أداء أفضل من السوق بعد أن قالتا إنهما تخططان لإنشاء مصنع جديد في مشروع مشترك مع الجهة الحكومية التي تطور منطقة اقتصادية خاصة في الدقم، وارتفع سهم أسمنت عمان 2.6% وسهم ريسوت للأسمنت 2.1%. وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.8%، بفعل بيع لجني الأرباح، وصعد المؤشر في معظم جلسات الأسابيع الثلاثة الأخيرة استجابة لمحادثات مصر مع صندوق النقد الدولي للحصول على قرض، وهبطت تسعة أسهم من الأسهم العشرة الأكثر تداولا في السوق اليوم. وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم العربية السعودية.. هبط المؤشر 0.5% إلى 6329 نقطة. دبي.. انخفض المؤشر 0.4% إلى 3587 نقطة. أبوظبي.. تراجع المؤشر 0.4% إلى 4543 نقطة. مصر.. نزل المؤشر 0.8% إلى 8387 نقطة. الكويت.. زاد المؤشر 0.3% إلى 5507 نقاط. سلطنة عمان.. انخفض المؤشر 0.3% إلى 5887 نقطة. البحرين.. هبط المؤشر 0.6% إلى 1152 نقطة.

ساهم ارتفاع أسعار النفط في نهاية الأسبوع الماضي في دفع أسواق الأسهم الخليجية للصعود اليوم الأحد، بينما هبطت البورصة المصرية من أعلى مستوياتها في 13 شهرا، مع حذر المستثمرين بشأن الاتفاق المبدئي الذي وقعته القاهرة مع صندوق النقد الدولي حول برنامج قروض. وصعد مؤشر سوق دبي 1.2% إلى 3567 نقطة مسجلا أعلى مستوى إغلاق له في 16 أسبوعا، وارتفع سهم إعمار العقارية 3.5% وسهم بنك دبي الإسلامي 1.7%. وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.8% مع صعود معظم أسهم شركات البتروكيماويات بعدما ارتفعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت 2% لتبلغ عند التسوية يوم الجمعة 46.97 دولار للبرميل، وصعد سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) ذو الثقل في السوق 0.9%. وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.3 في المئة إلى 8351 نقطة، لكنه أغلق مرتفعا 66 نقطة من أدنى مستوياته أثناء الجلسة، وهبط سهم جلوبال تليكوم 0.5%. وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط السعودية.. زاد المؤشر 0.8% إلى 6374 نقطة. دبي.. صعد المؤشر 1.2% إلى 3567 نقطة. أبوظبي.. استقر المؤشر عند 4527 نقطة. مصر.. تراجع المؤشر 0.3% إلى 8351 نقطة. الكويت.. هبط المؤشر 0.01% إلى 5499 نقطة. سلطنة عمان.. زاد المؤشر 0.1% إلى 5897 نقطة. البحرين.. صعد المؤشر 0.4% إلى 1156 نقطة.

ارتفعت أسواق الأسهم الخليجية اليوم الإثنين مدعومة بنتائج فصلية إيجابية من عدة شركات كبيرة، بينما هبطت البورصة المصرية للجلسة الثانية مع خروج المتعاملين الأجانب من مراكز. وزاد مؤشر سوق دبي 0.9% مع صعود سهم إعمار العقارية 1.9% إلى 6.95 درهم بعدما حققت الشركة زيادة 8% في صافي ربح الربع الثاني من العام، ليصل إلى 1.27 مليار درهم (346 مليون دولار). وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.1% وصعد سهم دانة غاز التي لم تعلن بعد نتائجها الفصلية 3.6%، لكن سهم أغذية هبط 2.7% بعدما أعلنت الشركة عن قفزة 18% في صافي ربح الربع الثاني مقارنة مع العام الماضي. وارتفع سهم زين الكويتية للاتصالات 1.5% بعدما حققت الشركة زيادة 14% في أرباح الربع الثاني لتبلغ 45 مليون دينار (149.3 مليون دولار)، متجاوزة بكثير توقعات المحللين، وزاد مؤشر سوق الكويت 0.3%. وصعد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.7% مع ارتفاع 70% من الأسهم المتداولة في السوق، في ظل إقبال المستثمرين على الشراء إثر الانخفاضات الأخيرة. وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.7% وأظهرت بيانات السوق أن الصناديق الأجنبية باعت، ومازال المؤشر مرتفعا 5.2% منذ يوم الأربعاء بعدما قالت القاهرة إنها تجري محادثات مع صندوق النقد الدولي بشأن برنامج قروض قيمته 21 مليار دولار. وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم العربية السعودية.. ارتفع المؤشر 0.7% إلى 6346 نقطة. دبي.. زاد المؤشر 0.9% إلى 3515 نقطة. أبوظبي.. صعد المؤشر 0.1% إلى 4580 نقطة. مصر.. تراجع المؤشر 0.7 بالمئة إلى 7930 نقطة. الكويت.. صعد المؤشر 0.3% إلى 5470 نقطة. سلطنة عمان.. زاد المؤشر 0.3% إلى 5861 نقطة. البحرين.. ارتفع المؤشر 0.5% إلى 1161 نقطة.

ساهم البنك التجاري الدولي أكبر بنك مدرج في مصر، في دفع البورصة للصعود اليوم الخميس، بعدما سجل نتائج مالية فصلية قوية، بينما ضغطت أسهم قيادية لشركات سجلت نتائج ضعيفة على بعض أسواق الأسهم الخليجية. وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.5% إلى 8031 نقطة، متجاوزا مقاومة فنية رئيسية عند مستوى 7944 نقطة وهو ذروته في إبريل. وتراجع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 1.5% إلى 6336 نقطة مسجلا أدنى مستوى إغلاق له في ثلاثة أشهر ونصف الشهر، مع هبوط سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 3.8% بعدما سجلت أكبر شركة منتجة للبتروكيماويات في البلاد انخفاضا في أرباح الربع الثاني. وبدد المؤشر العام لسوق أبوظبي مكاسبه المبكرة ليغلق منخفضا 0.1% مع تراجع سهم بنك أبوظبي الوطني 1.6%، بينما أغلق سهم بنك الخليج الأول مستقرا. وزاد مؤشر سوق دبي 0.3% مع صعود سهم أرامكس 3.6% إلى أربعة دراهم، بعدما سجلت شركة الخدمات اللوجستية زيادة 36% في صافي ربح الربع الثاني متجاوزة توقعات المحللين. وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط مصر.. ارتفع المؤشر 1.5% إلى 8031 نقطة. السعودية.. هبط المؤشر 1.5% إلى 6336 نقطة. دبي.. زاد المؤشر 0.3% إلى 3519 نقطة. أبوظبي.. تراجع المؤشر 0.1% إلى 4594 نقطة. الكويت.. انخفض المؤشر 0.02% إلى 5461 نقطة. سلطنة عمان.. ارتفع المؤشر 0.6% إلى 5854 نقطة. البحرين.. زاد المؤشر 0.2% إلى 1160 نقطة.

هبطت معظم أسواق الأسهم الخليجية اليوم الثلاثاء، حيث ضغط ضعف أسعار النفط على عمليات الشراء بينما انخفض المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.7% بفعل نتائج أعمال فصلية مخيبة للآمال. وانخفض مؤشر سوق دبي 0.4% مع تراجع سهم سوق دبي المالي 2.2% بعدما سجلت شركة إدارة البورصات الوحيدة المدرجة في منطقة الخليج انخفاضا بلغ 60% في صافي ربح الربع الثاني إلى 53.5 مليون درهم (15 مليون دولار)، وهبط المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.5% مع تراجع سهم بنك الخليج الأول 2.4%. وارتفع المؤشر الرئيسي لسوق الكويت 1.6%، مدعوما بأسهم قليلة من الفئتين الثانية والثالثة. وزاد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.3%، وأظهرت بيانات البورصة أن المستثمرين الأجانب والعرب مالوا إلى شراء الأسهم بينما أقبل المستثمرون المحليون على البيع لجني الأرباح. وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط السعودية.. هبط المؤشر 0.7% إلى 6471 نقطة. دبي.. تراجع المؤشر 0.4% إلى 3540 نقطة. أبوظبي.. نزل المؤشر 0.5% إلى 4592 نقطة. مصر.. ارتفع المؤشر 0.3% إلى 7540 نقطة. الكويت.. زاد المؤشر 1.6% إلى 5484 نقطة. سلطنة عمان.. انخفض المؤشر 0.03% إلى 5810 نقاط. البحرين.. ارتفع المؤشر 0.4% إلى 1160 نقطة.

هبطت أسواق الأسهم الخليجية اليوم الأحد، حيث طغى تراجع حاد في أسعار النفط في أواخر الأسبوع الماضي على بعض النتائج المالية الإيجابية لشركات في السعودية. وفي مصر، أقبل المستثمرون على شراء الأسهم التي ربما تستفيد من أي خفض في قيمة العملة. وانخفض المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 1.2% مع تسارع الخسائر في الساعة الأخيرة من جلسة التعاملات حيث هبطت 80% من الأسهم المتداولة. وهبط مؤشر سوق دبي 0.8% مع انخفاض سهم إعمار العقارية ذي الثقل في السوق 2.1% إلى 6.85 درهم (1.87 دولار)، متراجعا من مستوى مقاومة فنية رئيسي عند 7.01 درهم وهو ذروته في أكتوبر، وانخفض المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.5% متأثرا بخسائر أسهم الشركات المتوسطة والكبيرة مع تراجع سهم دانة غاز 1.7%. وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط السعودية.. تراجع المؤشر 1.2% إلى 6524 نقطة. دبي.. هبط المؤشر 0.8% إلى 3517 نقطة. أبوظبي.. انخفض المؤشر 0.5% إلى 4568 نقطة. مصر.. ارتفع المؤشر 0.4% إلى 7464 نقطة. الكويت.. زاد المؤشر 0.1% إلى 5395 نقطة. البحرين.. صعد المؤشر 0.04% إلى 1161 نقطة.

سجلت البورصات العربية بنهاية تداولات جلسة اليوم الخميس، ارتفاعاً شبه جماعي، مع ارتفاع أسعار النفط في الأسواق العالمية، وجاءت محصلة الأداء إيجابية باستثناء بورصتي دبي والكويت. وصعدت بورصة مصر بفضل مشتريات محلية، وأغلق مؤشر "إيجي أكس 30"، الذي يقيس أداء أنشط ثلاثين شركة، مرتفعاً بنحو 1.3% إلى 7253.31 نقطة مدعوماً بالأسهم القيادية منها سهم البنك التجاري الدولي (صاحب أكبر وزن نسبي في المؤشر الرئيس) بنسبة 2.32%، بينما زاد مؤشر "إيجي أكس 70"، للأسهم الصغيرة والمتوسطة، بنحو 0.51% إلى 348.04 نقطة. وارتفعت بورصة السعودية، الأكبر في العالم العربي بنسبة 0.28% إلى 6550.97 نقطة، مع صعود معظم الأسهم القيادية لاسيما في قطاعي الصناعات البتروكيماوية والاتصالات. وفي الإمارات سجل مؤشر بورصة العاصمة أبوظبي ارتفاعاً طفيفاً بنسبة 0.04% إلى 4499.73 نقطة، بدعم من قطاعي البنوك والطاقة مع صعود أسهم مثل "بنك الخليج الأول" بنسبة 0.4% و"إشراق" العقارية بنسبة 1.28% و"دانة غاز" بنسبة 1.82%. فيما هبط مؤشر بورصة دبي المجاورة بنسبة 0.24% إلى 3367.64 نقطة، وسط تراجع شبه جماعي لأسهم البنوك مع هبوط سهمي الإمارات دبي الوطني ودبي الإسلامي. وفي الكويت، انخفض المؤشر السعري بنسبة 0.02% إلى 5407.99 نقطة، وهبط المؤشر الوزني بنفس النسبة إلى 354.21 نقطة، فيما أغلق مؤشر "كويت 15"، للأسهم القيادية، متراجعاً بنحو 0.33% 812.34 نقطة. وارتفعت بورصة البحرين وزاد مؤشرها الرئيس بنسبة 0.57% إلى 1118.98 نقطة، مع صعود أسهم البنوك بدعم من سهمي "البحرين الوطني" و"الأهلي المتحد" بنحو 2.5%، و2.36% على التوالي. وزادت بورصة مسقط بنسبة 0.14% إلى 5796.93 نقطة بفضل أسهم القطاع الصناعي والخدمي، بنسبة 0.23% و0.01% على الترتيب. وارتفعت بورصة الأردن بنحو محدود مع صعود مؤشرها الرئيس بنسبة طفيفة 0.03 % إلى 2106.81 نقطة، مع ارتفاع أسهم القطاع الصناعي والمالي بنحو 0.2% و0.11% على التوالي، بينما صعد مؤشر القطاع الخدمي بنسبة 0.25%.

تباين أداء أسواق الأسهم الخليجية في نطاقات ضيقة وأحجام تعاملات متوسطة اليوم الأربعاء، مع حذر المستثمرين قبيل الاستفتاء على عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، وواصلت البورصة المصرية هبوطها بعدما اخترقت مستوى دعم رئيسيا في وقت سابق من الأسبوع. وتراجع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.3%، وسجلت أسهم بعض البنوك أداء ضعيفا مع هبوط سهم البنك السعودي الهولندي 2.8%، وزاد سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) أكبر شركة منتجة للبتروكيماويات مدرجة في منطقة الخليج 0.3% مع ارتفاع النفط. وفي أبوظبي صعد سهم بنك الاتحاد الوطني 4.4% محققا مكاسب قوية لليوم الثاني بعدما قالت أرقام كابيتال في مذكرة أمس الثلاثاء، إنه بعد الاندماج المقترح بين بنك أبوظبي الوطني وبنك الخليج الأول "نعتقد أن بنك الاتحاد الوطني سيكون التالي"، وزاد مؤشر سوق دبي 1% مع صعود سهم دبي للحدائق والمنتجعات 4.1% إلى 1.54 درهم وكان الأكثر تداولا في السوق. وهبط المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.3% إلى 7156 نقطة، وتراجع سهم أسيك للتعدين 2.8% بعدما قالت الشركة إنها تحولت إلى تسجيل خسائر مجمعة في الربع الأول من العام مقابل أرباح قبل عام، وهوى سهم الشركة الأم القلعة القابضة 6.3%. وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط السعودية.. تراجع المؤشر 0.3% إلى 6532 نقطة. دبي.. ارتفع المؤشر 1% إلى 3376 نقطة. أبوظبي.. هبط المؤشر 0.1% إلى 4498 نقطة. مصر.. انخفض المؤشر 1.3% إلى 7156 نقطة. الكويت.. تراجع المؤشر 0.5% إلى 5409 نقاط. سلطنة عمان.. زاد المؤشر 0.01% إلى 5789 نقطة. البحرين.. هبط المؤشر 0.3% إلى 1113 نقطة.

تراجعت أسواق الأسهم الخليجية اليوم الثلاثاء، بسبب انخفاض أسعار النفط وغياب المحركات الإيجابية، في حين لم تستمد البورصة السعودية دعما فوريا من إصلاحات تستهدف تنشيط التداول واستقطاب المزيد من السيولة الأجنبية. ووصلت أسعار النفط التراجع اليوم بعد هبوطها 3% أمس، مما شجع المستثمرين الخليجيين على البيع لجني أرباح من صعود سوق الأسهم على مدى الأسابيع الماضية. وهبط المؤشر السعودي 1.2% حيث فقد سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) القيادي 2.4%، وانخفض سهم جرير للتسويق 1.5%، وسهم البنك السعودي الهولندي 1.9% مع بدء تداولهما بدون توزيعات الأرباح. وهبط مؤشر دبي 1.8% في حين انخفضت سوق أبوظبي 2% مع استمرار الأداء الضعيف للبنوك، بعد نتائج الربع الأول من العام المخيبة للآمال التي أعلنت الأسبوع الماضي وليفقد سهم بنك أبوظبي التجاري 4.3%. وفي أعقاب عطلة عامة ليومين هبطت السوق المصرية 3.1%، بعد أن أظهر مؤشر مديري المشتريات لشهر إبريل استمرار تراجع طلبيات التوريد الجديدة والناتج في حين سجل الجنيه المصري انخفاضا جديدا في السوق السوداء.

دعمت أسهم البتروكيماويات البورصة السعودية اليوم الخميس، لكن الشركات التي تركز على السوق المحلية تراجعت بعد نتائج دون التوقعات، بينما أنهت أسواق الأسهم الخليجية أخرى الأسبوع على ارتفاع قبيل إعلان نتائج فصلية. وقفز مؤشر قطاع البتروكيماويات السعودي 2% بعدما ارتفع خام برنت إلى 46 دولارا للبرميل، وزاد المؤشر الرئيسي للسوق 1.2% إلى 6588 نقطة مسجلا أعلى مستوى إغلاق له في 14 أسبوعا. كما زاد مؤشر سوق دبي 1.1% إلى 3584 نقطة مسجلا أعلى مستوى إغلاق له في ستة أشهر ونصف الشهر، بدعم من الأسهم القيادية في القطاع العقاري، وصعد المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.9% مدعوما بأسهم البنوك، وارتفع سهما بنك أبوظبي التجاري وبنك أبوظبي الوطني 3.3% و1% على الترتيب. وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.2% مع هبوط سهم جلوبال تليكوم 4.7%، بعدما أعلنت الشركة في إشعار للبورصة عن تسعير سندات بقيمة 1.2 مليار دولار.

تراجعت معظم أسواق الأسهم الخليجية اليوم الثلاثاء، مع ترقب المستثمرين إعلان نتائج أعمال الشركات للربع الأول من العام، بينما صعدت البورصة المصرية. وهبط المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.2% إلى 6201 نقطة، لكنه أغلق مرتفعا 45 نقطة عن أدنى مستوياته أثناء الجلسة. وهبط المؤشر العام لسوق أبوظبي 1.7% تحت ضغط تراجع سهم اتصالات أكبر شركة مدرجة 3%، بعد انقضاء الحق في توزيعات الأرباح، وتراجع مؤشر سوق دبي 0.3% إلى 3370 نقطة. وصعد المؤشر الرئيسي للبوصة المصرية 1.1%، بعدما تلقى دعما في أواخر جلسة التداول، ويبدو أن زيارة الملك سلمان عاهل السعودية للقاهرة تشكل أنباء جيدة للسوق، إذ تبشر بمساعدات واستثمارات من المملكة.