رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
1.3 مليار ريال صافي أرباح صناعات قطر في الربع الأول

مستمرة في تحقيق أداء تشغيلي ومالي عال معدلات تشغيل مرافق الإنتاج ضمن مستوياتها التاريخية أعلنت شركة صناعات قطر من أكبر الشركات الصناعية في المنطقة ذات الأنشطة المتعددة في إنتاج مجموعة كبيرة من البتروكيماويات والأسمدة الكيماوية ومنتجات الحديد والصلب، أعلنت عن نتائجها المالية لربع السنة المنتهي في 31 مارس، 2018 بتحقيق صافي أرباح يبلغ 1.3 مليار ريال قطري وبعائد على السهم بواقع 2.10 ريال قطري، مقارنة بصافي أرباح لنفس الفترة من عام 2017 يبلغ 0.9 مليار ريال قطري وبعائد على السهم بواقع 1.53 ريال قطري. وتجدر الإشارة إلى أن المجموعة قد تجاوزت التوقعات المرصودة في موازنتها التقديرية لعام 2018. استعراض عام حققت المجموعة أداءً تشغيلياً ومالياً متميزاً، حيث تجاوزت إيراداتها وصافي أرباحها ما تحقق لنفس الفترة من العام الماضي والربع الفائت. ويرجع هذا الأداء القوي إلى عدة عوامل تتضمن ارتفاع أسعار المنتجات عن نفس الفترة من العام الماضي واستقرار أحجام المبيعات ومواصلة التركيز على إدارة التكاليف. وازدادت أحجام مبيعات المجموعة على نحو متوسط مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وذلك برغم إجراء عدد من عمليات التطفئة المخطط لها وغير المخطط لها في بعض مرافق الإنتاج، فقد نمت مبيعات البولي إيثيلين في ظل ارتفاع الإنتاج، لاسيما أن القطاع قد خضع لعملية تطفئة غير مخطط لها امتدت لبعض الوقت خلال الربع الأول من عام 2017. وتحسن أداء قطاع الأسمدة التابع للمجموعة بفضل ارتفاع الطلب العالمي. كما ازدادت مبيعات منتجات الحديد والصلب بعد استبدال بعض الأسواق الإقليمية بأسواق أخرى. وارتفعت أسعار المنتجات بصورة متوسطة في معظم القطاعات مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، حيث واصلت أسعار البولي إيثيلين ارتفاعها وبدأت في الاستقرار، فيما تحسنت أيضاً أسعار الإضافات البترولية بصورة ملحوظة عن نفس الفترة من العام الماضي. ويُعزى ارتفاع أسعار البولي إيثيلين والإضافات البترولية إلى الاستقرار الذي تشهده أسعار النفط الخام. كما أبدت أسعار الأسمدة بعض التحسن بفضل انخفاض المعروض والزيادة العامة في الطلب. وارتفعت كذلك أسعار منتجات الحديد والصلب مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي والربع الفائت. ويُعد ارتفاع تكاليف المواد الخام ونقص بعض المواد المساعدة في الإنتاج من بين العوامل الرئيسية التي أسهمت في التحسن الملحوظ الذي تشهده أسعار منتجات الحديد والصلب. وقد حافظت المجموعة على قوة مركزها المالي وسجلت كافة شركاتها أرصدة نقدية تبلغ 8.8 مليار ريال قطري بعد توزيع أرباح عن عام 2017 بقيمة 3 مليارات ريال قطري وإجراء التسديدات الدورية للديون بواقع 0.1 مليار ريال قطري. وتراجع إجمالي الدين عبر كافة شركاتها إلى 0.4 مليار ريال قطري بعدما كان يبلغ 0.5 مليار ريال قطري في 31 ديسمبر، 2017. الأداء المالي بلغت الإيرادات المُسجلة للفترة المنتهية في 31 مارس 2018، طبقاً للمعيار الدولي IFRS 11، ما يعادل 1.4 مليار ريال قطري، بارتفاع كبير عن نفس الفترة من عام 2017. وتعد الزيادة الكبيرة في أسعار منتجات قطاع الحديد والصلب التابع للمجموعة العامل الذي أسهم في هذا الارتفاع الملحوظ للإيرادات. ومن ناحية أخرى، وعلى نحو مقارن، فقد بلغت الإيرادات المسجلة بالتقارير الإدارية بافتراض التوحيد التناسبي ما يعادل 4.0 مليار ريال قطري، بزيادة متوسطة عن نفس الفترة من العام الماضي، الأمر الذي يعزى إلى الأسعار والأحجام. صافي الأرباح سجلت المجموعة صافي أرباح بواقع 1.3 مليار ريال قطري للفترة المنتهية في 31 مارس، 2018، بزيادة كبيرة عن نفس الفترة من العام الماضي تبلغ 0.3 مليار ريال قطري، أو ما نسبته حوالي 37%. ويُعد ارتفاع الأسعار وأحجام المبيعات مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي ضمن العوامل الرئيسية التي أسهمت في نمو الأرباح. نقل مهام تسويق وبيع وتوزيع منتجات الحديد والصلب إلى شركة منتجات وقعت المجموعة اتفاقية شراء مع شركة قطر لتسويق وتوزيع الكيماويات والبتروكيماويات منتجات لتسويق وبيع وتوزيع منتجات المجموعة من الحديد والصلب، وستدخل هذه الاتفاقية حيز التنفيذ في 1 مايو، 2018. ومن المتوقع أن تحقق المجموعة استفادة كبيرة من هذا الترتيب عبر تحسين الكفاءة وخفض التكاليف والوصول إلى أكبر قاعدة من العملاء في مختلف أنحاء العالم. وبهذه الاتفاقية، ستتولى منتجات مسؤولية تسويق كافة أحجام مبيعات المجموعة.

1212

| 26 أبريل 2018

اقتصاد alsharq
صناعات قطر ترفع التملك لغير القطريين لـ 49%

أعلنت شركة صناعات قطر، وهي إحدى أكبر الشركات الصناعية في المنطقة ذات الأنشطة المتعددة في إنتاج مجموعة كبيرة من البتروكيماويات والأسمدة الكيماوية ومنتجات الحديد والصلب، أعلنت عن زيادة حد التملك لغير القطريين من 25% إلى 49%. تملك لغير القطريين ويأتي هذا القرار تماشياً مع رؤية بورصة قطر في تعزيز السوق المالية القطرية وتطوير آلياتها لتكون مركزاً مالياً إقليمياً وسوقاً جاذبة للجهات المُصدرة المحلية والإقليمية واستقطاب المستثمرين.

1397

| 13 مارس 2018

اقتصاد alsharq
4.94 مليار ريال صادرات الشركات المحلية غير النفطية في الربع الأول

نمو الدول المستوردة للسلع والمنتجات القطريةإصدار 5874 شهادة منشأ متجهة إلى 58 سوقًا عالميًاالسعودية الشريك التجاري الأول للقطاع الخاص القطري742 مليون ريال قيمة الصادرات القطرية للسعوديةأظهر التقرير الشهري لغرفة قطر حول التجارة الخارجية للقطاع الخاص، أن إجمالي قيمة الصادرات غير النفطية لدولة قطر خلال الربع الأول من العام 2017 الجاري بلغ نحو 4.94 مليار ريال، مشيرًا إلى أن قيمة الصادرات خلال شهر مارس المنصرم قد بلغت حوالي 1.83 مليار ريال، مقارنة بـ 1.54 مليار ريال خلال الشهر نفسه من العام الماضي بنسبة زيادة قدرها 15.8%، ومقارنة بـ 1.71 مليار ريال للشهر السابق فبراير 2017، وبنسبة زيادة بلغت 7%.وأشار التقرير الذي أعدته كل من إدارة البحوث والدراسات وإدارة شؤون المنتسبين بالغرفة، إعتماداً على شهادات المنشأ التي أصدرتها الغرفة خلال شهر مارس الماضي، إلى أن نحو 75% من هذه الصادرات إستقبلتها دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بقيمة بلغت نحو 1.37 مليار ريال، وهو ما يشير إلى قوة ومتانة العلاقات التجارية بين دول مجلس التعاون الخليجي، وفي حين توزعت بقية الصادرات على نحو 58 دولة من دول العالم. وجاءت مجموعة الدول الآسيوية عدا الدول العربية في المرتبة الثانية 12%، في حين تصدرت المملكة العربية السعودية الدول المستقبلة للصادرات القطرية إذ استقبلت أسواقها ما نسبته 40.6 % من إجمالي قيمة الصادرات القطرية غير النفطية. وتصدرت المواد الكيماوية والمواد الكيماوية المحفزة سلع الصادر تلتها سبائك وقواطع وقوالب الألمنيوم ثم الأسمدة الكيماوية وعروق الصلب والوترين، وشملت سلع الصادر مصنوعات قطرية أخرى مثل البولي إيثلين والبارفين ورولات وأنابيب وأكياس البلاستيك والمنظفات.5874 شهادة منشأوقد تم إصدار 5874 شهادة منشأ خلال شهر مارس الماضي، مقابل 4658 شهادة منشأ في الشهر السابق بنمو نسبته 26.1%، وقد توجهت الصادرات القطرية إلى (58) دولة خلال شهر مارس مقارنة بـ (51) دولة خلال شهر فبراير، منها (16) دولة عربية بما فيها دول مجلس التعاون الخليجي و(16) دول أوروبية بما فيها تركيا و(11) دول آسيوية عدا الدول العربية و(10) دولة إفريقية عدا الدول العربية ودولتين من أمريكا الشمالية و(3) دول من أمريكا الجنوبية. الدول المستقبلة للصادراتوتصدرت المملكة العربية السعودية قائمة الدول المستقبلة للصادرات القطرية غير النفطية خلال شهر مارس 2017 بإجمالي صادرات بلغت قيمتها حوالي (742.13) مليون ريال وهو ما يمثل حوالي (40.6 %) من إجمالي الصادرات القطرية غير النفطية للشهر المذكور. تلتها دولة الإمارات العربية المتحدة بإجمالي صادرات بلغت قيمتها (578.81) مليون ريال وهو ما يمثل (31.6%) من إجمالي الصادرات، وفي المركز الثالث جاءت تركيا بإجمالي صادرات بلغت قيمتها (82.68) مليون ريال وبنسبة بلغت 4.5% من إجمالي الصادرات. وفي المركز الرابع بنجلاديش بقيمة صادرات بلغت (75.19) مليون ريال وهو ما يمثل (4.1%) .وفي المركز الخامس جاءت الهند بصادرات بلغت قيمتها (58.36) مليون ريال قطري وبنسبة (3.2%) من إجمالي الصادرات غير النفطية خلال مارس 2017، بعد ذلك تأتي كل من كوريا الجنوبية، الأردن، الجزائر، الكويت، ألمانيا، سلطنة عمان، سنغافورة والمغرب بقيم ونسب متفاوتة على التوالي.الأسواق الخليجيةويشير التقرير إلى أن مجموعة دول مجلس التعاون الخليجي قد حققت طفرة كبيرة في استقبالها للصادرات القطرية حيث ارتفعت قيمة الصادرات التي استقبلتها أسواق دول المجلس من حوالي (450.51) مليون ريال في مارس 2016 إلى حوالي (1.372) مليار ريال في مارس 2017 وبنسبة ارتفاع وصلت إلى حوالي 185%. بينما سجلت أسواق كل الكتل والمجموعات الأخرى تراجعا في حجم وارداتها من الصادرات القطرية غير النفطية حيث تراجعت أسواق الدول الآسيوية عدا العربية من (287.82) مليون ريال إلى (201.89) مليون ريال كما شهدت الأسواق الأوروبية بما فيها تركيا التراجع الأكبر حيث انخفضت من ما قيمته (473.78) مليون ريال في مارس 2016 إلى ما قيمته (123.19) مليون ريال خلال مارس 2017. والدول العربية عدا دول مجلس التعاون من (191.65) مليون ريال إلى (100.94) مليون ريال. ومجموعة الدول الإفريقية عدا العربية من (43.54) مليون ريال في مارس 2016 إلى (9.19) مليون ريال فقط خلال مارس 2017.أبرز السلعوأوضح التقرير إلى أنه بالنسبة لسلع الصادر فقد تصدرتها المواد الكيماوية والمواد الكيماوية المحفزة بقيمة (693.2) مليون ريال، وهو ما يمثل (37.9%) من إجمالي قيمة الصادرات غير النفطية خلال شهر مارس 2017. وفي المرتبة الثانية جاءت سبائك وقواطع وقوالب ومصنوعات الألمنيوم وبقيمة بلغت (415.1) مليون ريال وبنسبة (22.7%) من إجمالي الصادرات وفي المرتبة الثالثة الأسمدة الكيماوية بقيمة (159.57) مليون ريال وبنسبة (8.7%) من إجمالي الصادرات في المرتبة الرابعة عروق الصلب بقيمة (96.7) مليون ريال، ثم الوترين في المرتبة الخامسة بقيمة (79.22) مليون ريال، وجاء غاز الهيليوم والغازات الصناعية الأخرى في المرتبة السادسة وبقيمة (69.74) مليون ريال ثم البولي أثيلين في المركز السابع بقيمة (46.85) مليون ريال ثم قطبان وشبكات وزوايا حديدية في المرتبة الثامنة بقيمة (31.82) مليون ريال ثم البارفين، أنابيب ورولات بلاستيك، أكياس بلاستيك والمنظفات بقيم ونسب متفاوتة على التوالي.

548

| 15 مايو 2017

تقارير وحوارات alsharq
الاضافات " الكيماوية " بالخضر والفاكهة هاجس يؤرق الجميع

د. الحجري: مطلوب تأهيل المزارعين على الآلية الآمنة لاستخدام المبيدات الجمالي: دعم المزارع العضوية هو الحل للتخلص من ضرر المبيدات والأسمدة الكيماوية عبد السلام: مضادات الأكسدة تزيد في المحاصيل الزراعية العضوية بنسبة 30% البزي: الخطورة في نوع ونسب المواد المستخدمة فى الأسمدة الكيماوية مازالت المواد الكيماوية المستخدمة في زراعة المنتجات الغذائية سواء كانت أسمدة أو مبيدات تمثل هاجسا للمستهلك الذي يجد نفسه حائرا بين شراء الأنواع المختلفة من الخضراوات والفاكهة والتى قد تدخل فيها نسب معينة من المواد الكيماوية ، أو شراء المنتج العضوي الذي يتضاعف سعره بما يفوق ميزانية معظم المستهلكين ، وهو ما يتطلب التوسع في زراعة المنتجات العضوية التي من شأنها تأمين أسعار أقل للمواد الغذائية وتوفير منتجات محلية آمنة تستخدم الأسمدة العضوية، وتوفير بيئة تضمن وصول منتج يتمتع بكافة العناصر الغذائية للفرد، دون اضافات كيماوية قد تخل بطبيعة المنتج ، كأن تزيد من حجم الفاكهة ، أضعاف حجمها الطبيعى المعروف ، مما يساعد فى جمع كمية محصول أكبر من المعتاد، لأهداف ربحية، كما أن هناك منتجات مستوردة يتطلب وصولها مسافات طويلة، قد يتم تغطيتها بمواد حافظة ، لتحميها من التلف ، او مواد تسرع انضاجها وهو ما يعني ارتفاع نسب المواد الكيماوية التي يتعرض لها الانسان والتي ثبت علميا أنها أحد مصادر الاصابة بالأمراض السرطانية. " تحقيقات الشرق " استطلعت آراء المختصين حول مدى تأثير الأسمدة والمبيدات الكيماوية على صحة الانسان، وخطورة بعض المنتجات الزراعية ، وماهى النسب المحددة للإضافات الكيماوية دون ان تترك اثرا على المنتج النهائى وماهى البدائل المقترحة لتفادى خطر الكيماويات المستخدمة فى المجال الزراعى. بداية أقر د. سيف الحجري الخبير البيئى بواقع استخدام المواد الكيماوية في المنتجات الزراعية قائلا : المزارع قد يضطر لاستخدام الأسمدة الكيماوية في زراعة الخضراوات والفاكهة، بسبب التصحر وقلة جودة التربة لتحقيق الأمن الغذائي، وهو أمر واقع لا يمكن تفاديه ، بالرغم من الآثار الجانبية التى يمكن ان تسببها هذه المواد الكيماوية مثل الأدوية تماما ، ويتابع الحجري : هذا الأمر يقتضي وضع شروط آمنة وتدريب المزارعين وفقا للمعايير الدولية التي حددتها المنظمات العالمية، مشيرا الى ان الخطر الأكبر يكمن في المبيدات الكيماوية المستخدمة لمكافحة الآفات الزراعية، وهو ما يتطلب تشديد الرقابة على أنواع هذه المبيدات وأساليب استخدامها، ويؤكد د. الحجري على ضرورة تأهيل جميع العاملين في هذا القطاع على الآلية الآمنة لاستخدام المبيدات المكافحة للحشرات، لضمان سلامة المستهلك، وذلك فيما يتعلق بالمنتج المحلي، وعلى الجانب الآخر تشديد الرقابة على المنتجات المستوردة. مزارع عضوية وقال الدكتور فهد الجمالي، عضو هيئة التدريس بقسم الكيمياء وعلوم الارض بجامعة قطر، أن المزارع العضوية هي الحل للتخلص من ضرر المبيدات والأسمدة الكيماوية، لتحل محلها الاسمدة العضوية في الزراعة مما يوفر منتجات آمنة على صحة الأفراد، ويتم ذلك من خلال التشجيع على الإنتاج العضوي الذي يضمن توفير منتجات زراعية لا تضر بصحة الانسان، لافتا إلى أهمية وجود ملصقات تحدد نسب المواد الكيماوية المستخدمة في الخضراوات والفاكهة، وتعطي المستهلك المعلومات الكافية التى تمكنه من اختيار المنتج المناسب له ، موضحا أن المعلومات التي يتم وضعها في الأسواق تحدد فقط المنتجات العضوية، وغير العضوية، وقد لا يدرك البعض مدى فائدة الأغذية العضوية على صحة الانسان كما أن ارتفاع أسعارها قد يتسبب في عزوف المستهلكين عنها، مؤكدا أن دعم المزارع العضوية سيخفض من تكلفتها على المشتري . ويلفت الدكتور الجمالي الأنظار إلى المنتجات المستوردة، ضاربا المثل بالتفاح الذي تغطية مادة حافظة تمنعه من التلف، وتؤثر بلاشك على صحة الانسان، مؤكدا على ضرورة الالتفات إلى الاستيراد من دول تتبع نظم الزراعة التقليدية، وهى فى الغالب دول فقيرة لا تسمح امكانيات مزارعيها باستخدام الوسائل الكيماوية للتدخل في حجم المنتج مثلما تقوم الدول المتطورة بالتلاعب في جينات المنتجات الزراعية لتكبير حجمها، وزيادة المحصول . آراء طبية ويرى دكتورمحمد عبد السلام المختص فى التغذية أن الفرق بين المنتجات العضوية وغير العضوية هو نوع السماد المستخدم الذي يكون أكثر أمنا في الزراعة العضوية ، ولا ينعكس ذلك بالضرورة على فائدة المنتج الغذائي لأن المكون الأصلي يظل كما هو، لافتا الى أن الاختلاف يكون في نسبة مضادات الأكسدة التي تزيد في المحاصيل الزراعية العضوية بنسبة تصل إلى 30%، وهذا لا يعني عدم احتواء المنتجات الأخرى على مضادات أكسدة وكل ذلك لبيع المنتج بأسعار مرتفعة باعتباره "عضوي". ومن جانبه قال الدكتور هيثم البزي المختص بأمراض الغدد الصماء، أنه لا يمكن إنكار تأثير الأسمدة الكيماوية المستخدمة لتوفير بيئة مناسبة لنمو المحصول بشكل أسرع، وانعكاس ذلك على صحة الانسان، حيث تؤكد الأبحاث العلمية أن المواد الكيماوية سبب رئيسي لأمراض السرطانات، والتي قد يتعرض لها الانسان بأشكال متعدد منها تناول الأغذية المعلبة التي يتم حاليا إجراء الأبحاث حول تأثير المواد المستخدمة في حفظها على خلايا الجسم ، ومنها أيضا الأسمدة المستخدمة في زراعة المحاصيل ، والتي قد تستخدم فيها مواد ملوثة إشعاعيا ، ويوضح البزي أن النسب المستخدمة هي التي تحدد الضرر الذي يقع على المستهلك والأمراض الناجمة عن تناول هذه المنتجات مستقبلا. وقد كشف تقرير الأغذية المصنعة في دول مجلس التعاون الخليجي الذي أصدرته مؤسسة البن كابيتال في أبريل الماضي عن أن زيادة أمراض ذات صلة بنمط الحياة مثل البدانة والسكري أدت إلى نشر الوعي الصحي في دول مجلس التعاون، وبالتالي زاد الإقبال على استهلاك الأغذية الصحية والعضوية.

3778

| 01 نوفمبر 2016

اقتصاد alsharq
2.7 مليار ريال أرباح صناعات في 9 أشهر بانخفاض 29%

3.4 مليار ريال إجمالي الإيرادات بتراجع 16% بسبب انخفاض أسعار الحديدأعلنت شركة صناعات قطر إحدى أكبر الشركات الصناعية في المنطقة ذات الأنشطة المتعددة في إنتاج مجموعة كبيرة من البتروكيماويات والأسمدة الكيماوية ومنتجات الحديد والصلب، عن نتائجها للفترة المالية المنتهية في 30 سبتمبر، 2016 بتسجيل صافي أرباح يبلغ 2.7 مليار ريال .وتجدر الإشارة إلى أن المجموعة قد حققت نتائج متميزة للغاية برغم الظروف الاقتصادية الحالية وما تشهده من تحديات وازدياد المنافسة في الأسواق. كما أدارت كل قطاعات المجموعة عملياتها في خضم سوق ظلت تعاني من تقلبات خلال الفترة التي تتراوح بين الاثني عشر شهراً إلى الثمانية عشر شهراً الماضية، حيث تأثرت عمليات المجموعة بعدة عوامل منها تقلبات الأسعار وزيادة المعروض من المنتجات النهائية في الأسواق الرئيسية. وقد استمرت أسعار المنتجات في كل القطاعات على انخفاضها، خاصة أسعار الأسمدة والإضافات البترولية، فيما سجلت أسعار الأسمدة انخفاضاً كبيراً. وبرغم كل هذه العوامل إلا أن المجموعة قد استطاعت أن تحقق نتائج مالية وتشغيلية متميزة مع استقرار مستوى الإنتاج وحجم المبيعات معاً مع تخفيض تكاليف التشغيل، متجاوزة بذلك التوقعات المرصودة في موازنتها التقديرية.البولي إيثيلينوظلت أسعار منتجات البولي إيثيلين مستقرة بعد أن ارتفعت بشكل ملحوظ في أعقاب الانخفاض الكبير الذي شهدته أوائل عام 2016. كما لوحظت زيادة في الطلب على البتروكيماويات مع تجدد الاهتمام بها في بعض الأسواق الرئيسية إثر نقص المعروض منها لتأخر افتتاح مرافق جديدة للإنتاج. ومع تحسن ديناميكيات الأسواق وزيادة إنتاج البولي إيثيلين، استطاعت المجموعة أن ترفع من مستوى مبيعاتها مقارنة بالعام الماضي. كما تحسن إنتاج البولي إيثيلين قليلاً مقارنة بالعام الماضي الذي خضعت فيه بعض مرافق إنتاج البولي إيثيلين الرئيسية إلى عمليات صيانة. ومن ناحية أخرى، فقد انخفضت أسعار الإضافات البترولية مقارنة بالعام الماضي، هذا بالإضافة إلى تأثر أحجام مبيعاتها.واستمرت أسعار الأسمدة هي الأخرى على انخفاضها بفعل مجموعة من العوامل، منها المستوى الحالي والمتوقع من زيادة المعروض وتراجع الطلب وانخفاض قيمة العملات في بعض البلدان المُصدرة للأسمدة. وبرغم ذلك، فقد ازدادت أحجام مبيعات الأسمدة هامشياً مقارنة بالعام الماضي في ظل استقرار مستوى الإنتاج.الحديد والصلبوفيما يتعلق بقطاع الحديد والصلب، فقد انخفضت الأسعار قليلاً عن العام الماضي مع تراجع الطلب في الأسواق الإقليمية الرئيسية بعد تقليص الإنفاق الرأسمالي وتوافر منتجات حديد وصلب رخيصة السعر من قِبَل شركات منتجة من خارج منطقة مجلس التعاون الخليجي تأتي في صدارتها الصين وتركيا. وبرغم ذلك، فقد استمرت الأسعار خلال العام الحالي على استقرارها مع تفاوتات بسيطة من فترة مالية إلى أخرى. وانخفضت أيضاً أحجام المبيعات مقارنة بالعام الماضي مع انخفاض الطلب وعدم بيع بعض منتجات الحديد والصلب الوسيطة خلال العام الحالي. وقد عوض كثيراً انخفاض التكاليف التشغيلية الأثر الناتج عن انخفاض أحجام المبيعات وتراجع الأسعار.وظل الوضع النقدي لدى المجموعة قوياً، حيث سجلت كل شركاتها أرصدة نقدية تزيد على 10.6 مليار ريال ، واستقر إجمالي الدين عند 3.2 مليار ريال ، بانخفاض قدره 0.6 مليار ريال مقارنة بإجماليه في 31 ديسمبر 2015.الإيراداتبلغت الإيرادات المسجلة للفترة المالية المنتهية في 30 سبتمبر 2016، طبقاً للمعيار الدولي IFRS 11، مما يعادل 3.4 مليار ريال ، بانخفاض نسبته 16% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وتعود أسباب هذا الانخفاض إلى حدوث تراجع بسيط في أسعار منتجات الحديد والصلب التي تنتجها المجموعة وتدني أحجام المبيعات نتيجة انخفاض الطلب وعدم بيع بعض منتجات الحديد والصلب الوسيطة خلال العام الحالي. ومن ناحية أخرى وعلى نحو مقارن، فقد بلغت الإيرادات المسجلة، بافتراض التوحيد التناسبي، ما يعادل 10.2 مليار ريال، بانخفاض قدره 17% مقارنة بنفس الفترة من عام 2015. ويعزى هذا الانخفاض عن العام الماضي بصورة أساسية إلى التدني العام في أسعار المنتجات على مستوى كل القطاعات، لاسيما قطاعي الأسمدة والإضافات البترولية.

351

| 23 أكتوبر 2016

اقتصاد alsharq
"جيبكا": إنتاج الأسمدة في دول الخليج ينمو 14% بحلول 2021

كشف تقرير جديد صادر عن الإتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات "جيبكا" إلى أن إنتاج الأسمدة الكيماوية في الخليج العربي سيصل إلى 43.1 مليون طن خلال السنوات الخمس القادمة محققًا نسبة نمو تبلغ 14%.ويشير تقرير "مؤشرات صناعة الأسمدة 2015" من الإتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات "جيبكا" إلى أن حجم إنتاج الأسمدة في دول المجلس بلغ 37.8 مليون طن، بعائد مبيعات وصل إلى 6.3 مليار دولار أمريكي. وبين التقرير أن حجم إنتاج هذه السلعة قد تضاعف تقريبًا عن مستواه في عام 2005، نظرًا للطلب الكبير من أسواق التصدير، الأمر الذي أنشأ علاقات تجارية أقوى مع أسواق متعددة مثل الهند، والولايات المتحدة الأمريكية والبرازيل.وفي معرض تعليقه على التقرير، قال الدكتور عبد الوهاب السعدون، أمين عام الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات: "تعتبر دول مجلس التعاون الخليجي منذ عام 2005 مركزًا عالميا مهمًا لصناعة الأسمدة الكيماوية، والتي يرتبط نموها بزيادة الطلب على الغذاء، والتوسع في وفرة المواد الخام، والزيادة في سكان العالم. ومع التركيز الحالي لحكومات دول مجلس التعاون على تطوير القطاعات غير النفطية، ستحافظ الأسمدة على مكانتها كقطاع اهتمام رئيسي على المدى المتوسط". وتتصدر المملكة العربية السعودية دول المنطقة في إنتاج الأسمدة بطاقة إنتاجية سنوية تصل إلى 16.7 مليون طن، تليها قطر بطاقة إنتاجية تبلغ 9.8 مليون طن في السنة.ومع ذلك، فإن الطلب الثابت نسبيًا على الأسمدة في الأسواق المحلية والعالمية، قد تأثر بضعف النمو في الاقتصاد العالمي إضافة إلى الإمدادت المتنامية من الغاز الصخري والفحم الحجري في أمريكا والصين والتي بدورها عززت من تنافسية منتجي الأسمدة فيها، الأمر الذي يشكل أحد أبرز التحديات التي يواجهها منتجو الأسمدة الخليجيين.وأوضح الدكتور السعدون مضيفًا: "لا شك بأن منتجي الأسمدة في دول مجلس التعاون يلعبون دورًا جوهريًا في تطوير هذه الصناعة وتعزيز تنافسيتها في مواجهة المنافسة الشرسة في الأسواق العالمية وعلى أي حال، يجب على هذا القطاع الموجه نحو التصدير أن يبلور إستراتيجيات وخطط عمل تضمن تقليل تكاليف الإنتاج مع تعظيم كفاءة سلسلة الإمداد لكون الجزء الأعظم من الإنتاج الخليجي من الأسمدة الكيماوية مخصّص للأسواق الخارجية".وسيتم إطلاق تقرير "مؤشرات صناعة الأسمدة الكيماوية" خلال الدورة السابعة من "مؤتمر جيبكا للأسمدة"، والذي سيقام في دبي بين 6 و 8 سبتمبر. وسيتضمن التقرير لمحات عن توقعات سوق السلع، وتوجهاتها القادمة. ويستضيف المؤتمر خبراء إقليميين ودوليين في قطاع صناعة الأسمدة.

401

| 09 أغسطس 2016

اقتصاد alsharq
700 مليون ريال أرباح "صناعات قطر" الربعية

أعلنت شركة صناعات قطر وهي إحدى أكبر الشركات الصناعية في المنطقة ذات الأنشطة المتعددة في إنتاج مجموعة كبيرة من البتروكيماويات والأسمدة الكيماوية ومنتجات الحديد والصلب، أعلنت عن نتائجها المالية للفترة المنتهية في 31 مارس، 2016 بتسجيل صافي أرباح يبلغ 700 مليون ريال. أبدت كل قطاعات المجموعة أداءً مالياً وتشغيلياً متميزاً وسط أجواء اقتصادية تنطوي على تحديات، وواصلت عملياتها في خضم ظروف تجارية صعبة لا تختلف عن تلك التي شهدناها على مدار الاثني عشر شهراً إلى الثمانية عشر شهراً الماضية وتراجعت فيها أسعار المنتجات تراجعاً حاداً. وبرغم ذلك، فقد استطاعت المجموعة أن تحقق زيادة في إنتاجها ومبيعاتها مقارنة بالعام الماضي. وباتت أسعار المنتجات البتروكيماوية على انخفاضها إلى حد ما مقارنة بالعام الماضي، وذلك لارتباطها الوثيق بأسعار النفط الخام، فيما ظل الطلب على المنتجات البتروكيماوية منخفضاً بفعل الظروف الاقتصادية غير المؤاتية في بعض الأسواق الرئيسية. ومع ذلك، فقد نمت أحجام مبيعات البتروكيماويات عن العام الماضي مع زيادة الإنتاج برغم إيقاف التشغيل غير المخطط له لأحد المرافق الرئيسية لإنتاج البتروكيماويات خلال العام الجاري. تحسن مستوى الإنتاج والطاقة التشغيلية.. و8.8 مليارا أرصدة نقدية ومن ناحية أخرى، فقد انخفضت أسعار الأسمدة انخفاضاً كبيراً عن العام الماضي بفعل مجموعة من العوامل، منها تراجع أسعار الطاقة وانخفاض الطلب وخفض قيمة العملات في بعض البلدان، كذلك الزيادة التي كانت متوقعة في الطاقة الإنتاجية في بعض الأسواق الرئيسية الموردة. وارتفعت مع ذلك أحجام المبيعات عن العام الماضي مع زيادة الإنتاج التي أثمر عنها انخفاض عدد أيام الصيانة التي شهدتها مرافق الإنتاج خلال العام الجاري. وانخفضت الأسعار في قطاع الحديد والصلب عن العام الماضي مع تراجع الطلب في الأسواق الإقليمية الرئيسية بعد تقليص الإنفاق الرأسمالي وتوافر منتجات حديد وصلب رخيصة السعر من قِبَل شركات منتجة من خارج منطقة مجلس التعاون الخليجي، لاسيما الصين وتركيا. واستطاعت المجموعة أن تحافظ على أحجام مبيعاتها التي شهدت بعض الزيادة مقارنة بالعام الماضي. وظل الوضع النقدي لدى المجموعة قوياً، حيث سجلت كل شركاتها أرصدة نقدية تبلغ 8.8 مليار ريال قطري بعد توزيع أرباح الأسهم لعام 2015 بقيمة 3.0 مليار ريال قطري، ما يعكس قوة المركز النقدي للمجموعة ويجعل وضعها المالي مطمئناً للغاية في خضم هذه الظروف التجارية الصعبة. كما بلغ إجمالي الدين 3.6 مليار ريال قطري بانخفاض قدره 0.2 مليار ريال قطري عما كان عليه في 31 ديسمبر من عام 2015 ، فيما ظلت نسب الدين منخفضة، وهو الأمر الذي يعكس قوة ومتانة المركز المالي للمجموعة. الأداء الماليالإيراداتبلغت الإيرادات المسجلة للفترة المنتهية في 31 مارس 2016، طبقاً للمعيار الدولي IFRS 11، ما يعادل 1.1 مليار ريال قطري، بانخفاض متوسط يبلغ 12.6% مقارنة بنفس الفترة من عام 2015. ويعود هذا الانخفاض، برغم زيادة أحجام المبيعات، إلى التراجع الكبير الذي تشهده أسعار منتجات الحديد والصلب التي تنتجها المجموعة وانخفاض الطلب وزيادة المعروض في الأسواق الرئيسية. ومن ناحية أخرى وعلى نحو مقارن، فقد بلغت الإيرادات المسجلة، بافتراض التوحيد التناسبي بموجب المعيار المحاسبي 31 IAS، ما يعادل 3.4 مليار ريال قطري، بانخفاض قدره 0.4 مليار ريال قطري أو ما نسبته 10.6% مقارنة بنفس الفترة من عام 2015. ويعود هذا الانخفاض عن العام الماضي إلى التدني الملحوظ في أسعار المنتجات على مستوى كل القطاعات، لاسيما في قطاعي الأسمدة والحديد والصلب، وتباطؤ الطلب في بعض البلدان الرئيسية المتعاملة. وقد عوضت جزئياً زيادة أحجام المبيعات في كل القطاعات الأثر الناتج عن انخفاض أسعار البيع. صافي الأرباحبلغ صافي أرباح هذه الفترة 0.7 مليار ريال قطري (بمعدل عائد على السهم بواقع 1.15 ريال قطري)، بانخفاض قدره 0.3 مليار ريال قطري، أو ما نسبته 26.7٪ مقارنة بنفس الفترة من عام 2015 (بمعدل عائد على السهم بواقع 1.57 ريال قطري). ويعود هذا الانخفاض بصورة أساسية إلى انخفاض الإيرادات مع تراجع الأسعار الملحوظ في كل القطاعات، وذلك برغم استفادة المجموعة إلى حد كبير من نمو أحجام المبيعات وانخفاض تكاليف التشغيل بفضل المبادرات التي تم إطلاقها في هذا الشأن.

282

| 24 أبريل 2016

اقتصاد alsharq
تعزيز الكفاءة التشغيلية لتوربينات الغاز في منشآت قافكو

أعلنت شركة "جنرال إلكتريك للنفط والغاز"، المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز (GE)، امس عن توصّل وحدة أعمال حلول تكنولوجيا عمليات التكرير والإنتاج التابعة لها إلى اتفاقية شراكة استراتيجيّة بمجال التطوير التقني لمدة 15 عاماً مع شركة قطر للأسمدة الكيماوية (قافكو)، التي تعدّ أكبر منتج منفرد للأمونيا واليوريا معاً من موقع واحد على مستوى العالم.وبموجب هذه الاتفاقية، سيتم توظيف خبرات "جنرال إلكتريك للنفط والغاز" من أجل تركيب "نظام موسع الاحتراق"32 K Extendor Combustion System" لأول مرة في المنطقة، والذي سيتيح لشركة "قافكو" تعزيز الكفاء التشغيلية للتوربينات الغازية في المنشآت التابعة لها.وتعتزم "جنرال إلكتريك للنفط والغاز" تقديم قطع الغيار اللازمة لإنجاز المرحلة الأولى من المشروع والمقررة بحلول عام 2017؛ وسيتولى نخبة من خبراء الشركة، الذين يعملون انطلاقاً من قطر، توفير خدمات التعديل والإصلاح والخدمات الميدانية. وكانت الشركة قد نجحت في تركيب 6 توربينات غازية من طراز FR6 و31 ضاغط طرد مركزي، و16 توربيناً بخارياً، فضلاً عن 16 مضخةً ضمن منشآت "قافكو". وتساهم الاتفاقية الجديدة في تعزيز مستويات الكفاءة التشغيلية للتوربينات الغازية والارتقاء بالعمليات التشغيلية ومستويات الإنتاجية.وبهذه المناسبة، قال السيد خليفة السويدي الرئيس التنفيذي لشركة "قافكو": "نتطلع إلى توظيف حلول متقدمة وتوفير دعم ميداني متميّز لضمان الارتقاء بمستويات الكفاءة التشغيلية والاستخدام الأمثل للموارد ضمن منشآتنا. وبهدف تحقيق درجة عالية من الإنتاجيّة، لابدّ من زيادة المدة بين فترات الصيانة بالاعتماد على أحدث التقنيات المشهودة. وتعد ‘جنرال إلكتريك للنفط والغاز’ شريكاً موثوقاً على المدى الطويل؛ ومن خلال تزويد منشآتنا بحلول جديدة على مستوى المنطقة، فإننا نتطلع إلى الاستفادة من الخبرات المحلية والدعم الذي ستقدمه ’جنرال إلكتريك‘". الاتفاقية تهدف الى تعزيز الكفاء التشغيلية للتوربينات الغازية في منشآت قافكو بدوره، قال رامي قاسم، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة "جنرال إلكتريك للنفط والغاز" لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا: "إن تركيب ’نظام ممد الاحتراق‘ لأول مرة في المنطقة ضمن منشآت ’قافكو‘ يعتبر دليلاً ملموساً على التزامنا بتقديم أفضل الحلول التقنية، كما يؤكد على عمق شراكتنا الممتدة لأكثر من 40 عاماً مع شركة ‘قافكو’. ولا شك بأن عمليات الترقية الشاملة والإصلاح والصيانة تحت إشراف فريق العمل المقيم في قطر ستدعم عمليات ‘قافكو’ من حيث الحد من تآكل مكونات التوربينات وزيادة الفترات الزمنية بين عمليات الصيانة".وترتكز الاتفاقية الجديدة على عقد خدمات طويل الأمد وقعته شركة "قافكو" مع وحدة أعمال حلول تكنولوجيا عمليات التكرير والإنتاج " التابعة لشركة "جنرال إلكتريك للنفط والغاز" بهدف تحسين أداء منشأتها في مدينة مسيعيد، وهو ما يبرهن التزام "جنرال إلكتريك" بمواكبة المتطلبات المحلية للدولة.وتعدّ قطر واحدةً من الأسواق المهمة بالنسبة لـ "جنرال إلكتريك" في منطقة الشرق الأوسط، فقد لعبت على مدى الأعوام الأربعين الماضية دوراً رئيسياً في تطوير البنية التحتية لقطاع الطاقة فيها بما يشمل الكهرباء والمياه والنفط والغاز. ويمثل مركز خدمات "جنرال إلكتريك للنفط والغاز" الجديد بمدينة رأس لفان الصناعية منصةً متقدمة للتميز التكنولوجي الذي يلبي متطلبات القطاع على مستوى المنطقة.وتمتلك "جنرال إلكتريك" اليوم 3 مكاتب في دولة قطر يعمل فيها أكثر من 300 موظف؛ وتقدم الشركة خدماتها للشركات العاملة ضمن قطاعات الطاقة والتكنولوجيا والمياه والرعاية الصحية، كما تساهم بفاعلية في حفز النمو الاقتصادي والاجتماعي للدولة.تأسست شركة قطر للأسمدة الكيماوية (قافكو) في العام 1969 كشركة مساهمة تعمل على انتاج الأسمدة الكيماوية، ومثلت بذلك أولى الخطوات الهامةً تجاه تنويع الصناعات في دولة قطر وذلك بالإستفادة من مخزون البلاد الضخم من الغاز الطبيعي. ومنذ ذلك الوقت شقت قافكو طريقها بثبات ونجاح لتلبي بكفاءة إحتياجات سوق الأسمدة العالمي وتعمل على تحقيق تطلعات المساهمين بالشركة. وتعود ملكية قافكو حالياً إلى شركةصناعات قطر بنسبة 75٪ وشركة يارا ندرلاند بنسبة 25٪ من الأسهم.وأنشئت شركة الخليج للفورمالدهايد في العام 2003 كشركة مساهمة قطرية خاصة، تعمل في مجال إنتاج وتسويق مركزات اليوريا فورمالدهايد. وتتوزع نسب حصص الشركات المساهمة في رأس المال كالتالي: شركة قطر للأسمدة الكيماوية70%، الشركة القطرية للصناعات التحويلية 20% والشركة المتحدة للتنمية 10%. وللشركة الآن مصنعين لإنتاج الفورمالدهايد ضمن مجمع قافكو الصناعي بمسيعيد وتبلغ طاقتهما الإنتاجية 60,000 طن مترى سنوياً.ومواصلة لسياسة التحديث والتطوير التي تسير عليها الشركة، أنشئت شركة قطر للميلامين في العام 2006 لتعمل في مجال إنتاج وتسويق الميلامين، وهي مملوكة لشركة قطر للأسمدة الكيماوية وشركة قطر القابضة بنسبة.ويعد مصنع شركة قطر للميلامين الأكبر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، بطاقة انتاجية سنوية للمادة تصل إلى 60,000 طن متري، أي حوالي 5% من الطلب العالمي على الميلامين.تعتبر جنرال إلكتريك، المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز (GE)، شركة صناعية رقمية عالمية، ترسي معايير جديدة من خلال توظيف أحدث البرمجيات في الآليات والحلول المترابطة التي تمتاز باستباقيتها وسرعة استجابتها. وتنظم جنرال إلكتريك عملياتها استناداً إلى منصة متكاملة لتبادل المعارف العالمية والتي تتيح لجميع وحدات الأعمال المشاركة والاستفادة من نفس التقنيات والأسواق والهيكليات والخبرات. إن كل ختراع جديد هو دافع نحو المزيد من الابتكارات القابلة للتطبيق في قطاعاتنا الصناعية. وبفضل فريق عملها وخدماتها وتقنياتها وقوة أدائها، تقدم جنرال إلكتريك نتائج أفضل للعملاء عبر مواكبة المتطلبات الخاصة بكل قطاع.وتتخصص "جنرال إلكتريك للنفط والغاز" بمعالجة أهم قضايا قطاعي النفط والغاز، وهي تتعاون مع عملائها لتبني أفضل التقنيات المتاحة لتزويد العالم بالطاقة اللازمة. ونجحت الشركة اليوم في مواجهة أخطر التحديات التي يشهدها العالم على صعيد توفير طاقة المستقبل بدءاً من إنتاجها وانتهاءً بإيصالها إلى المستخدم النهائي.

487

| 24 يناير 2016

اقتصاد alsharq
السويدي: الإستثمار في البحث يمثل خارطة طريق "قافكو" للمستقبل

إختتمت مشاركات شركة قطر للأسمدة الكيماوية ‘قافكو’ في أعمال النسخة السادسة للمؤتمر السادس للإتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات ‘جيبكا’، والذي انعقدت جلساته خلال الفترة من 14 وحتى 16 سبتمبر 2015 بمدينة دبي. حيث كان محور المؤتمر الرئيس هذا العام "الإبتكار للنماء: التأكيد على الكفاءة وإستدامة المستقبل". وألقى الملتقى بالضوء على كيفية مشاركة صناعة الأسمدة الخليجية في تحقيق الأمن الغذائي العالمي والمحافظة في الوقت نفسه على تبني أنماط لاستدامة البيئة في المستقبل. قافكو تطمح لريادة سوق الأسمدة عالية الجودة والمؤتمر السنوي الذي تنظمه لجنة الأسمدة في الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات ‘جيبكا’ والتي يقوم على رئاستها حالياً السيد خليفة السويدي، الرئيس التنفيذي لقافكو، يمثل فعالية سنوية يلتقي خلالها العاملون في صناعة الأسمدة للعمل على مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك في المجال. وتجتهد اللجنة في التأكيد على أهمية استمرارية العمل للتقدم والتطور في جميع المناحي المرتبطة بمجال صناعة الأسمدة، وذلك عن طريق تأمين الدعم اللازم من واضعي السياسات وصناع القرار في منطقة الخليج والجهات الأخرى الرئيسة ذات الصلة بالمجال. حيث تدعم اللجنة وتتولى مسؤولية الأنشطة والبرامج المتعلقة بجميع جوانب منتجات الأسمدة وخدماتها، وتطلع بمهمة توصيل صوت وتمثيل أعضاء الجيبكا على المستوى الإقليمي وفي المحافل الدولية. وقال السيد خليفة عبدالله السويدي، الرئيس التنفيذي في قافكو خلال كلمته الافتتاحية للمؤتمر قائلاً: "من المتوقع زيادة الطلب العالمي على الأسمدة خلال السنوات القليلة القادمة وكذلك الإنتاج عبر العالم، وعليه فمن المهم لدول الخليج التوسع في الطاقة الإنتاجية وكذلك الاستثمار في البحوث المتعلقة بعمليات الإنتاج والمنتجات". وأضاف "إنه من الضرورة بمكان أن نركز بشكل أكبر على الابتكار وتطوير المنتجات واستخدامات التكنولوجيا حتى نتمكن من تحقيق أفضل إنتاج ممكن والمحافظة على البقاء في الصدارة بالنسبة لمنافسينا". وفي سياق متصل فقد نمت إمكانات وحجم صناعة الأسمدة في منطقة الخليج العربي لتصل إلى 40.8 مليون طن في العام 2014، بمعدل زيادة وصل إلى 3.8 مقارنة بالعام الماضي، حيث بلغ حجم العائدات 6.5 بليون دولار وفقاً لأخر أبحاث الـ‘جيبكا’ لمؤشرات تقرير الأسمدة. ويعتقد خبراء الصناعة بأنه يتوجب على القطاع أن يتطور تدريجياً في أسواق التصدير التقليدية والجديدة حتى يتمكن من تحقيق إمكانات النمو المرجوة. وفي تعليقه حول دور منتجي الأسمدة في التخفيف من حدة ووطأة الفجوة الغذائية العالمية قال السيد السويدي: "مما لا شك فيه أن لصناعة الأسمدة دوراً أساسياً تقوم به تجاه الخطر المحدق المحيط بتأمين الغذاء العالمي، والذي أتي كنتيجة للزيادة السكانية المضطردة والتمدد الحضري وذلك عبر المحافظة على خصوبة التربة. حيث يتم حالياً إنتاج %70 - %80 من غذاء العالم باستخدام الأسمدة، وبإعتبارنا من أعمدة الصناعة لفترة تجاوزت الأربعة عقود فإن قافكو تطمح لتولي دور الريادة في إنتاج أسمدة عالية الجودة باستخدام أساليب تكفل الاستدامة". وتحدث السيد خليفة السويدي عن الاستدامة والتي مثلت إحدى محاور المؤتمر الرئيسة: "إن تبني نهج مستدام في إنتاج الأسمدة يعتبر من الركائز الأساسية في التزام الصناعة نحو استدامة الزراعة وضمان إدارة وانسيابية المنتجات. والإنتاج الفعال للمنتجات عبر تطوير عمليات التشغيل يمثل المفتاح الرئيس تجاه تحسين جودة المنتج وكفاءته، وبالتالي دعم جودة المنتج الغذائي". الشركة تدعم الشباب الجامعيين القطريين لتطوير مهاراتهم وتحدث السيد خليفة عبدالله السويدي، الرئيس التنفيذي لقافكو قائلاً: "نعمل من خلال خطة استراتيجية للتقطير، تتيح لنا دعم القطاع التعليمي عبر مجموعة من الشراكات وبرامج الرعاية وكذلك القيام بمبادرات التطوير والتدريب للطلاب القطريين". وأشاد بمشاركات الطلاب وحماسهم في المؤتمر قائلاً: "شعرت بالسرور لاكتساب الطلاب الكثير من الخبرات خلال المؤتمر وأتمنى أن يعملوا على تطبيقها على الصعيد العملي". وقد قام السيد السويدي بتوزيع الشهادات التقديرية للطلاب لقاء مشاركتهم في المؤتمر. ومن جانبه فقد علق الدكتور حامد المرواني، الرئيس التنفيذي للشؤون الإدارية في الشركة قائلاً: "بدعم مجموعة من طلابنا القطريين لحضور هذا المؤتمر نتوقع اكتسابهم للخبرات الملموسة والقيمة، وذلك عبر المشاركة والتفاعل مع الحضور من مختلف الفئات العاملة وذات الخبرات في مجال صناعة الأسمدة".

521

| 21 سبتمبر 2015

اقتصاد alsharq
السويدي: 6.5 مليار دولار إيرادات منتجات الأسمدة الخليجية 2014

قال السيد خليفة السويدي، رئيس لجنة الأسمدة في "جيبكا" والرئيس التنفيذي لشركة قطر للأسمدة الكيماوية "قافكو" إن دول مجلس التعاون الخليجي تعتبر مصدراً رئيسياً لمادتي اليوريا والأمونيا على مستوى العالم، فبشكل عام يتمتع منتجو البتروكيماويات في دول المجلس بأفضلية إمكانية الحصول على الغاز بأسعار منافسة والتي تحافظ على هامش ربح صحي". وأعاد إلى الأذهان إشارة أحدث تقارير "جيبكا" إلى أن المنتجين في دول الخليج حققوا نمواً بهذا القطاع قدره 102 بالمئة منذ عام 2004 ليصل إجمالي الطاقة الإنتاجية إلى 40.9 مليون طن من الأسمدة، وواصلت هذه الصناعة بطابعها التصديري، بتصدير 22.9 مليون طن من منتجات الأسمدة في عام 2014 إلى أسواق متنوعة بينها أمريكا الشمالية، وآسيا، وشرق آسيا، بإيرادات قدرها 6.5 مليار دولار أمريكي.وأكد خبراء بقطاع الأسمدة أنه رغم الإنجازات المهمة التي حققها منتجو الأسمدة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية خلال العقد الماضي إلا أن هناك تحديات اقتصادية وسكانية قد يواجهها القطاع مستقبلا تجعله يواجه مرحلة حرجة ومليئة بالفرص أيضا.جاء ذلك خلال انعقاد الدورة السنوية السادسة من مؤتمر (جيبكا السنوي للأسمدة) بدبي والذي ينظمه الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات (جيبكا).وأكد السويدي في كلمته خلال المؤتمر أنه من المتوقع نمو صناعة الأسمدة بمعدل 1.8 بالمئة سنوياً حتى العام 2018 على مستوى العالم، ومع ذلك، هناك تحديات جلية تلوح في الأفق، لافتا إلى أنه من المتوقع أن يبلغ عدد سكان العالم 9.7 مليار بحلول العام 2050، وستأتي هذه الزيادة بمعظمها من دول آسيا وإفريقيا، ويعتبر تأمين الغذاء الضروري لهؤلاء السكان من أكبر التحديات التي يواجهها قادة العالم اليوم، ويقدر بأن إنتاج الأغذية يجب أن يرتفع بمعدل 70 بالمئة لتوفير الغذاء الضروري رغم أن إجمالي الأراضي الصالحة للزراعة سيرتفع بنسبة 5 فقط خلال الفترة ذاتها. خبراء: قطاع الأسمدة بدول التعاون يواجه مرحلة حرجة مليئة بالفرصوتوقع أن تواجه مؤسسات إنتاج الأسمدة الإقليمية، المملوكة بمعظمها من قبل الحكومات، تحديات اقتصادية مقبلة، حيث تشهد الطاقة الإنتاجية العالمية للأسمدة زيادة متنامية، مما قد يدفع دول مجلس التعاون الخليجي لزيادة المعروض وبالتالي خفض الأسعار، وإضافة لذلك، هناك تحدٍ جديد يتمثل في احتمال إقامة اتفاق نووي مع إيران مما يعني زيادة في حجم النفط المصدر إلى أسواق العالم، وبالتالي انخفاض أسعار النفط في الدول الخليجية.ووفقا لأحد كبار المديرين التنفيذيين من رابطة صناعة الأسمدة الدولية (IFA) فإنه رغم النقص الوشيك في الطاقة الإنتاجية على المدى الطويل، ستبقى الأسمدة مادة أساسية لبقاء الجنس البشري، وبهذا الصدد قال السيد باتريك هيفير مدير قسم الخدمات الزراعية في رابطة صناعة الأسمدة الدولية: "سيكون من الصعب توفير الغذاء لما يزيد على 4 مليارات شخص من دون الاعتماد على الأسمدة، وسنحتاج إلى 1.2 مليار هكتار من الأرض لإنتاج الحبوب فقط في حالة عدم وجود الأسمدة، وبالطبع نحن لا نمتلك هذه المساحات الهائلة".من جهته قال الدكتور عبدالوهاب السعدون الأمين العام لـ"جيبكا": "حققت صناعة الأسمدة في الخليج العربي الكثير من الإنجازات البارزة خلال العقد الماضي، إذ تقدر قيمة القطاع بعدة مليارات دولار، ويعمل ضمنه 51 ألف موظف، وفي ظل التحديات الاقتصادية والسكانية المتنامية، فإن عهد النمو الهائل في القدرة الإنتاجية والأرباح المرتفعة بدأ يتراجع، إذ بات بإمكان المنافسين الحصول على الغاز بأسعار معقولة أيضا، وهي من أهم الميزات التي خدمت قطاع الصناعات البتروكيماوية في منطقتنا لفترة طويلة".أضاف: "من هنا يتوجب على منتجي الأسمدة في دول مجلس التعاون الخليجي البحث عن سبل لتنويع محفظة منتجاتهم لتشمل منتجات متخصصة ذات قيمة عالية، والخبر الجيد هو أن المنطقة تسير في الطريق الصحيح نحو التغلب على هذه التحديات خاصة مع إطلاق مشروع (وعد الشمال للفوسفات) واستمرار نمو صناعات الأسمدة التخصصية".واستقبلت الدورة السادسة من مؤتمر "جيبكا" للأسمدة 318 من خبراء القطاع من 34 دولة حول العالم لمناقشة الإستراتيجيات الفعالة لإنتاج الأسمدة والمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي العالمي، وبناء مستقبل مستدام.

409

| 16 سبتمبر 2015

اقتصاد alsharq
قافكو تؤكد التزامها بالمسؤولية الاجتماعية وسلامة موظفيها

نظمت شركة قطر للأسمدة الكيماوية "قافكو" برعاية السيد خليفة السويدي، الرئيس التنفيذي للشركة احتفالاً باليوم العالمي للسلامة، وذلك انطلاقاً من استشعارها بمسؤوليتها تجاه سلامة العاملين لديها وإسهاما منها في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. وأعدت شركة قطر للأسمدة الكيماوية "قافكو" مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات في نادي البانوش لجميع الموظفين وتمت دعوة أسرهم والترحيب بمشاركتهم كذلك، حيث ابتدأت الفعاليات بكلمة ألقاها السيد ثوماس سجميتز، الرئيس التنفيذي للعمليات حول أهمية استخدام أحزمة الأمان لجميع شاغلي المركبة قائلاً: "تترتب على حوادث الطرق العديد من الآثار الصحية والاقتصادية المتعلقة بالضحايا وأسرهم، والتي تقع بالضرورة أيضاً على أفراد المجتمعات المحلية والبلدان بشكل عام. وينتج عن ذلك الكثير من التكاليف المادية الباهظة لإصلاح البنية التحتية والطرق، بالإضافة إلى ضياع الكثير من الجهود وتأخير حركة السير، ذلك فضلا عن طلب تدخل ومساعدة أفراد الشرطة والحاجة إلى استعمال الخدمات الطبية. ولذا فإنه أصبح من الضروري على مؤسساتنا أن تتولى مهمة مساعدة الجهات الإدارية والأخرى المختصة في الدولة في مهمة العمل على نشر ورفع مستوى الوعي بين أفراد الجمهور نحو حوادث الطرق وموجهات السلامة."كما تم تقديم توضيح عملي عبر استخدام جهاز محاكاة صُمم بغرض اقناع المشاركين بأهمية استخدام حزام الأمان ومدى فعاليته في حالات الحوادث ومخاطر عدم استخدامه. وقد شدد الاحتفال على أهمية الاعتداد بالسلامة ورفع الوعي وذلك بإرسال الرسائل النصية عبر الوسائط الالكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي. ومن جانبه، قال السيد محمد يعقوب آل إسحاق مدير السلامة والبيئة والجودة في شركة قافكو قائلاً: "نستهدف دائماً تذكير موظفينا وجميع منتسبي الشركة وعائلاتهم والمتعاقدين معنا بكيفية القيادة الآمنة وطرق ووسائل السلامة عند استخدام الطرق".وتستمر شركة قطر للأسمدة الكيماوية "قافكو" في استشعار مسؤوليتها الاجتماعية من خلال دعم أفراد المجتمع المحيط بها، ويتجلي ذلك بوضوح من خلال مختلف المساهمات والمشاركات التي تقوم بها الشركة. فعلى سبيل المثال امتد برنامج قافكو للتوعية بالسلامة إلى خارج حدود الشركة ليصل إلى أفراد المجتمع المحلي مباشرة. كما أن الشركة تستخدم العديد من المنصات لعرض معلومات السلامة الصناعية وتعرض على الزوار تطبيق تقنيات السلامة بشكل يومي.والجدير بالذكر أن حوادث الطرق تعتبر من التحديات الكبرى في قطر وتحاول الشركة التخفيف من حدتها عن طريق القيام بحملات لرفع الوعي، وتذكير موظفيها بأهمية القيادة الآمنة، ليس فقط عند توجههم إلى العمل، ولكن أيضاً عند استخدام سياراتهم للقيام بواجباتهم الخاصة. وغني عن القول بأن مثل هذه الأنشطة تساعد على رفع الوعي بالسلامة بين كافة أفراد الجمهور، وتعمل على زيادة دعم المجتمع ليتمتع بالمعرفة اللازمة تجاه تطور مقومات السلامة. وحملات قافكو للسلامة تعتبر أحد أكثر الوسائل فعالية تجاه ذلك. ويدلل التقدم الواضح في مستويات تطبيق إجراءات السلامة لدى الشركة على التزام موظفيها والنجاح الذي صادفته حملاتها. كما يشار إلى أنه قد تم تدريب جميع سائقي قافكو على القيادة الآمنة.

384

| 19 مايو 2015

اقتصاد alsharq
951 مليون ريال أرباح صناعات في الربع الأول

حققت شركة صناعات قطر وهي إحدى أكبر الشركات الصناعية في المنطقة ذات أنشطة متعددة في إنتاج مجموعة كبيرة من البتروكيماويات والأسمدة الكيماوية ومنتجات الحديد والصلب، أرباحا صافية صافي أرباح بواقع 951 مليون ريال في الربع الأول من العام 2015.وحققت المجموعة نتائج متميزة عبر كافة القطاعات خلال الربع الأول من العام، هذا بالرغم من التحديات الكبيرة التي واجهتها إثر الانخفاض غير المسبوق بنسبة 50% في أسعار النفط العالمية على مدار الاثنى عشر شهرا الماضية. بالرغم من هذا، فقد نمت أنشطة الأعمال الأساسية وتحسنت مستويات الإنتاج المثلى بحوالي 80 ألف طن متري خلال الأشهر التسعة الماضية، فيما ظل إجمالي معدلات التشغيل خلال هذا الربع من العام أعلى من المتوسط التاريخي للقطاع، والذي يتراوح بين 95٪ و 105٪. وباعتبارها إحدى الشركات العالمية الرائدة في مجال إنتاج سلع يتم تداولها دولياً، فقد كان من المتوقع أن تتأثر المجموعة بهذا الانخفاض الحاد في أسعار النفط، وتم أخذ هذا الجانب في الحسبان عند رصد الشركة للموازنة وخطة الأعمال الخمسية. ومنذ بداية العام حتى تاريخه، توافقت النتائج المالية ومستويات السيولة بشكل كبير مع توقعات المجموعة.وبلغت الإيرادات المسجلة للفترة المنتهية في 31 مارس 2015 ما يعادل 1.3 مليار ريال قطري بانخفاض طفيف بنسبة 0.8% مقارنة بالربع الأول من العام الماضي، وذلك طبقاً للمعيار الدولي IFRS11. بلغت الإيرادات المسجلة، بافتراض التوحيد التناسبي وبموجب المعيار المحاسبي IAS31، ما واقعه 3.8 مليار ريال بانخفاض نسبته 9.4% مقارنة بنفس الفترة من عام 2014. إن هذا الانخفاض السنوي يعزى بشكل كبير إلى الانخفاض الملحوظ في أسعار المبيعات عبر كافة قطاعات المجموعة في أعقاب الانخفاض في أسعار النفط الذي بدأ في بداية الربع الرابع من عام 2014. بالرغم من ذلك، فقد ارتفعت أحجام المبيعات عن السنة الماضية حيث استفادت المجموعة من عدد أيام الصيانة الطفيفة بالمقارنة في السنة الحالية حيث إن المجموعة سجلت عدد أيام ملحوظة للصيانة المخطط وغير المخطط لها لمصانع المجموعة في العام الماضي.وقد شهدت إيرادات هذا الربع ارتفاعاً طفيفاً مقارنة بالربع الرابع من عام 2014 بلغ نسبة 1.3٪، بينما انخفضت الإيرادات المسجلة بافتراض التوحيد التناسبي وبموجب المعيار المحاسبي IAS31 بما نسبته 20.1%.. أن هذا الانخفاض الربعي يعزى إلى الانخفاض الملحوظ في أسعار المنتجات في أعقاب الانخفاض الحاد في أسعار النفط. وبلغ صافي أرباح هذه الفترة مبلغ 951 مليون ريال قطري بانخفاض بنسبة 40% مقارنة بنفس الفترة من عام 2014. يعزى هذا الانخفاض في صافي الأرباح إلى ضعف أسعار المنتجات في أعقاب الانخفاض الحاد في أسعار النفط.

384

| 19 أبريل 2015

اقتصاد alsharq
"قافكو" توقع إتفاقية في مجال البحث العلمي مع بلجيكا

قام وفد بلجيكي رفيع المستوى بزيارة إلى شركة قطر للأسمدة الكيماوية "قافكو"، وكان على رأس الوفد السيد جان كلود ماركوت، نائب رئيس الوزراء ووزير الاقتصاد والشركات الصغيرة والمتوسطة والتجارة الخارجية والتكنولوجيات الحديثة في الحكومة ونائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم العالي والبحوث والإعلام في حكومة المجتمع الفرنسي، وقد ضم الوفد مجموعة من كبار مسؤولي الحكومة البلجيكية ورجال الأعمال وكادر من جامعة ليياج بالإضافة إلى ممثلين عن وسائل الإعلام البلجيكي.واستقبل الوفد الزائر السيد خليفة السويدي، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس الإدارة في شركة قافكو برفقة مجموعة من كبار قيادات الشركة. ووقع الطرفان خلال الزيارة مذكرة تفاهم نصت على تعزيز التعاون المشترك في مجال البحث العلمي والتقدم في الأنشطة المرتبطة بذلك، ومواصلة المبادرات البحثية من مثل تلك الموقعة مع جامعة ليياج فيما سبق. الإتفاقية تهدف إلى التعاون في بحوث استخدام اليوريا والتنوع البيولوجي للأسماكوهدفت مذكرة التفاهم التي وقعت بين شركة قطر للأسمدة الكيماوية ’قافكو‘ وجامعة ليياج البلجيكية إلى دعم التعاون المشترك في مجال البحوث المتصلة باستخدام اليوريا كمكون أساسي لإنتاج متممات علفية تغني عن استعمال المضادات الحيوية في الإنتاج الحيواني والزراعة، مما يساعد المزارعين في أوروبا والعالم لتفادي استعمال المواد الضارة والمترسبة في الغذاء الحيواني. حيث إنه وبناءً على نتائج هذه الأبحاث ستعمل قافكو بالتشارك مع جامعة ليياج على تطوير محطة تجريبية لإنتاج الأعلاف الصحية والخالية من المضادات الحيوية. بالإضافة إلى ذلك ركزت المذكرة على تعزيز التنوع البيولوجي للأسماك في قطر، وذلك بالتعاون مع المصائد المحلية في الدولة، والعمل على الحفاظ المخزون الحيوي الضخم للعديد من أنواع الأسماك القطرية عبر إنشاء مزارع ومصائد الأسماك المفتوحة على في البحر مباشرة أو البرية. كما نصت المذكرة أيضاً على البحث في الأنواع القابلة للتهجين وتحسين نوعيتها من الماشية (الأغنام) المحلية العربية المنتجة للحوم. ودراسة استقرارها الجيني وتناسلها بغرض تطوير الإنتاج المحلي. والجدير بالذكر أن هذه المذكرة تعتبر مواصلة لجهود التعاون التي بدأت في العام الماضي 2014، بتوقيع شركة قطر للأسمدة الكيماوية وجامعة ليياج البلجيكية لمذكرة تعاون هدفت للتنسيق والتعاون المشترك في العديد من البرامج البحثية.

299

| 23 مارس 2015