رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
الأمم المتحدة والصليب الأحمر يدعوان لوضع حد لاستخدام الأسلحة المتفجرة في المدن

أصدر السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، والسيد بيتر مورير رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، نداء مشتركا، دعيا فيه الدول والأطراف المتحاربة إلى تجنب استخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة بالسكان. وقال غوتيريش ومورير، اليوم، إنه في ظل معاناة حوالي 50 مليون شخص في المناطق الحضرية من آثار النزاع المسلح، فإن الحرب في المدن لا يمكن أن تكون أخبارا منشورة على الصفحة الخلفية. وأضافا أنه عندما يتم قصف المدن، سواء عن طريق الغارات الجوية أو الصواريخ أو المدفعية أو الأجهزة المتفجرة المرتجلة، فإن المدنيين غالبا ما يتحملون العبء الأكبر، مشيرين إلى أن الصور المروعة من المناطق السكانية في أفغانستان والعراق وسوريا وأوكرانيا، على سبيل المثال، تُظهر نمطا خطيرا من الأذى الذي يتعرض له المدنيون والذي يصعب تجاهله، ولكن يتم تناسيه كثيرا. ولفت غوتيريش ومورير إلى أن النزاع المسلح في المدن يؤدي إلى تضرر وتدمير المستشفيات ومحطات الطاقة الكهربائية وغيرها من البنى التحتية اللازمة لتشغيل الخدمات الأساسية، مما يزيد من المعاناة التي يعيشها المدنيون. وطالب المسؤولان، البُلدان إلى تحديد وتبادل الممارسات الجيدة للتخفيف من خطر الأذى المدني في النزاعات المسلحة الحضرية، مثل القيود المفروضة على استخدام الأسلحة المتفجرة الثقيلة في المناطق المأهولة بالسكان، وحثا الأطراف المتحاربة على استخدام استراتيجيات وتكتيكات تقلل من القتال الحضري مع السماح للمدنيين بمغادرة المناطق المحاصرة. ويشير النداء المشترك إلى أن محافظة إدلب في سوريا، والعاصمة الليبية طرابلس بليبيا، تمرّان حاليا بـمعاناة وتدمير لا حصر لهما من جراء القنابل والقذائف، لكنهما ضمن قائمة طويلة من المدن المتأثرة الأخرى بما فيها الموصل والفلوجة في العراق، وحلب والرقة في سوريا، وتعز وصنعاء في اليمن، ودونيتسك في أوكرانيا.

466

| 18 سبتمبر 2019

عربي ودولي alsharq
استخدام الأسلحة المتفجرة يهدد حياة 5 ملايين سوري

أعلنت منظمة الإعاقة العالمية أن استخدام الأسلحة والمتفجرات في سوريا يضع حياة أكثر من 5 ملايين سوري، بينهم مليونا طفل في خطر محدق، داعية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المدنيين من استخدام الأسلحة المتفجرة. وقالت المنظمة، في تقرير أصدرته اليوم الثلاثاء، بعنوان "استخدام الأسلحة والمتفجرات في سوريا: قنبلة موقوتة على وشك الانفجار"، إن "هناك 5 ملايين شخص، منهم مليونا طفل، يعيشون في مناطق متضررة بشكل كبير بسبب استخدام هذه النوع من الأسلحة المتفجرة، والتي تسببت كذلك بخلق كارثة تهدد حياتهم من لحظة استخدامها ولسنوات طويلة جدا". وتشمل الأسلحة المتفجرة الذخائر المتفجرة، مثل مدافع الهاون والصواريخ وقذائف المدفعية وقنابل الطائرات وكذلك العبوات الناسفة. وأوضحت المنظمة في تقريرها المستند إلى تحليل نحو 80 ألف حادثة بين ديسمبر 2012 ومارس 2015 أن "جميع أطراف النزاع يستخدمون وبشكل مكثف الأسلحة المتفجرة والقنابل وتأثيرها على المدنيين هو أمر مفزع ومرعب".

280

| 12 مايو 2015