رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
د. علي بختياري مدير المركز الثقافي الإيراني في الدوحة لـ الشرق: التفاعل مع ثقافتنا في الدوحة يعكس اهتمام القطريين بالثقافات المتنوعة

■ الفعاليات تعزز المشتركات الثقافية بين البلدين ■ أسبوعنا الثقافي تميز بتنوع فعالياته وحقق أصداء إيجابية ■ قدمنا تجربة ثقافية متكاملة ومتنوعة في درب الساعي ■ قدمنا 60 ورشة عمل وعروضاً موسيقية وفنية متنوعة ■ فعالياتنا في الدوحة مساحة للحوار الثقافي والتبادل المعرفي حفل الأسبوع الثقافي الإيراني في قطر بالعديد من الفعاليات الثقافية والتراثية والفنية، التي تعكس عراقة الثقافة الإيرانية، فضلاً عما جسده إقامة الأسبوع الثقافي في قطر من عمق العلاقات الثقافية بين قطر وإيران. ومع حصاد الأسبوع الثقافي الإيراني، الذي اختتم فعالياته أمس في درب الساعي، التقت الشرق، الدكتور علي بختياري ، مدير المركز الثقافي الإيراني في الدوحة، والذي تحدث عن أصداء إقامة أسبوع للثقافة الإيرانية في الدوحة، وانعكاساته على مستوى العلاقات الثقافية بين البلدين. ووصف د. بختياري حجم التفاعل مع الأسبوع الإيراني في قطر بأنه يعكس اهتمام الجمهور القطري بالثقافات المتنوعة، وأنه كان مساحة للحوار الثقافي والتبادل المعرفي، معرباً عن تطلعه إلى تكراره بمزيد من الزخم والإبداع في الأعوام القادمة، وتالياً تفاصيل ما دار: •ماذا عن طبيعة ونوعية الفعاليات التي شملها الأسبوع الثقافي الإيراني في قطر؟ بداية أود أن أعبر عن سعادتي العميقة بإقامة الأسبوع الثقافي الإيراني في دولة قطر الشقيقة، التي تجمعنا بها روابط تاريخية وثقافية وطيدة، فهذا الحدث ليس مجرد فعالية ثقافية، بل هو نافذة تعكس جماليات الحضارة الإيرانية الإسلامية بكل أبعادها الفنية والتراثية. وفي هذا الأسبوع، سعينا لتقديم تجربة ثقافية متكاملة ومتنوعة، شملت عروضاً موسيقية تراثية، وورشاً فنية مباشرة، ومعارض للصناعات اليدوية الأصيلة، إلى جانب عرض تقاليد وطقوس ثقافية من مختلف المحافظات الإيرانية، كما كان للجانب الاجتماعي حضور بارز، حيث خصصت مساحة خاصة لأنشطة المرأة والأسرة، وشهدنا مشاركة متميزة لنساء إيرانيات قدمن أعمالاً إبداعية منوعة. بالإضافة إلى ذلك، حظي الزوار بفرصة تذوق الأطباق الإيرانية الشهيرة، التي أضفت لمسة من النكهة والدفء على أجواء الأسبوع الثقافي. - مشتركات ثقافية •وإلى أي حد أبرز الأسبوع الثقافي الإيراني في الدوحة، مشتركات الثقافة القطرية- الإيرانية؟ الحقیقة، أنه يمكننا أن نلاحظ وجود العديد من المشتركات الثقافية خاصة بين المناطق الجنوبية في إيران مثل هرمزغان وبوشهر، وثقافة قطر المحلية، فالعلاقات التاريخية بين هذه المناطق تتجسد في العديد من الأبعاد، بما في ذلك أسلوب الحياة البحري، والموسيقى التقليدية، والملابس المحلية والعادات الاجتماعية وهو ما شكل أساساً لوجود هذه الروابط المتينة. ولهذا، فإن الفعاليات التي قُدمت في هذا الأسبوع كانت عروضاً موسيقية تراثية مثل موسيقى بندرية وحفل «حنابندان» التقليدي من بندر عباس التي نقلت الأجواء الساحلية الجنوبية لإيران إلى الدوحة، مما خلق حالة من الارتباط الثقافي بين الشعبين. •وما توصيفكم، لمدى حضور المبدعين الإيرانيين من أبناء الجالية المقيمين في الدوحة، مع الفعاليات الإيرانية في درب الساعي؟ كان هناك حضور فعال للعديد من الفنانين والمبدعين للجالية الإيرانية في قطر، خصوصاً من شیراز وهرمزغان وسيستان وبلوشستان، فهؤلاء الفنانون والناشطون أسهموا بشكل كبير في إثراء هذا الحدث، من خلال مشاركتهم في الفعاليات الحية التي أضفت أجواء من الحماس والفرح. وعلاوة على ذلك، كان هناك أيضاً أكثر من 60 فناناً إيرانياً من مجالات متنوعة، شاركوا في هذا الحدث، مقدمين أعمالاً في فنون الخط، التذهيب، النحت، الحفر على الخشب، السجاد الإيراني، الرسم، وصناعة المجوهرات، كما أن بعض العادات والتقاليد الإيرانية الأصيلة، مثل مأدبة هفت سين النوروزية، ومراسم يلداء، وحلقات قراءة الشعر الفارسي شكلت جزءاً مهماً من الفعاليات. - تفاعل جماهيري •وما توصيفكم لمدى تفاعل الجمهور مع فعاليات الأسبوع الثقافي الإيراني؟ أنا أرى أن التفاعل كان استثنائيا، فلقد رأينا استقبالاً من الجمهور القطري والمقيمين، الذين تفاعلوا بحب واهتمام مع مختلف الفعاليات، ورغم برودة الطقس، فقد كان الإقبال مذهلاً وهو ما يعكس شغف الجمهور القطري بالفنون والثقافات العالمية. الأمر اللافت أن التفاعل لم يكن مجرد حضور، بل كان مشاركة نشطة، سواء من خلال التفاعل مع الفنانين والحرفيين، أو عبر توثيق الفعاليات على وسائل التواصل الاجتماعي. كما لمسنا اهتماما خاصا من الإعلام القطري، الذي واكب الحدث بتغطيات مميزة تعكس تقديره للجهود المبذولة في تعزيز التبادل الثقافي بين البلدين. وبطبيعة الحال، كان للأجواء الموسيقية الحية، وعروض الفلكلور، وتجربة الطعام الإيراني دور كبير في خلق بيئة دافئة وجاذبة للجمهور. - تعزيز التقارب •وبرأيكم، إلى ماذا تؤشر فعاليات الأسبوع الثقافي الإيراني في قطر؟ فعاليات الأسبوع الثقافي الإيراني في قطر تؤكد على حقيقة واحدة، هي أن الثقافة جسر يجمع الشعوب ويعزز من التقارب والتفاهم المتبادل، فهذا الحدث، بكل ما احتواه من فنون وتراث ومعارف يعكس العمق الحضاري لإيران، لكنه في الوقت ذاته يؤكد على الانفتاح الثقافي بين الدوحة وطهران، وعلى الرغبة المشتركة في تعزيز التعاون الثقافي. كما أن حجم التفاعل يعكس اهتمام الجمهور القطري بالثقافات المتنوعة، ويؤكد أن الفعاليات الثقافية ذات الطابع التفاعلي تترك أثراً أعمق لدى المتلقي، وهذا يشجعنا على الاستمرار في تقديم برامج ثقافية مماثلة في المستقبل لتعزيز هذا التواصل الإيجابي بين البلدين الشقيقين. الحدث أيضا يأتي في سياق الجهود المستمرة لتعزيز التبادل الثقافي بين إيران ودول المنطقة، خاصة أن قطر شهدت خلال هذا العام أسابيع ثقافية لدول أخرى مثل مصر والعراق والسعودية. لكن ما ميز الأسبوع الثقافي الإيراني هو تنوع الفعاليات، حيث شهد تقديم أكثر من 60 ورشة عمل، وعروض موسيقية وفنية متنوعة، مما جعله من أبرز الفعاليات الثقافية التي احتضنتها الدوحة مؤخرا. ويمكننا القول إن الأسبوع الثقافي الإيراني في قطر لم يكن مجرد حدث عابر، بل كان مساحة للحوار الثقافي والتبادل المعرفي وهو ما نشعر بالفخر تجاهه ونتطلع إلى تكراره بمزيد من الزخم والإبداع في الأعوام القادمة.

822

| 01 مارس 2025

ثقافة وفنون alsharq
الثقافة الإيرانية.. إبداع يسطع في درب الساعي

■الوزير صالحي: علاقاتنا الثقافية مع قطر نموذج يحتذى ■ أسبوعنا الثقافي يعزز التواصل بين مبدعي البلدين افتتح سعادة الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، وسعادة الدكتور سيد عباس صالحي وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أمس، فعاليات الأسبوع الثقافي الإيراني في دولة قطر، بمقر درب الساعي الدائم بأم صلال، وذلك في إطار تعزيز التعاون الثقافي الثنائي المشترك بين قطر وإيران. حضر الافتتاح سعادة الدكتور غانم بن مبارك العلي وكيل الوزارة المساعد للشؤون الثقافية، وسعادة السيد علي صالح آبادي سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى قطر، وعدد من أصحاب السعادة السفراء المعتمدين لدى الدولة، وجمع من الجمهور، واطلع الحضور من خلال الفعاليات المقامة على أمثلة متنوعة من التراث الثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية. وأعرب سعادة الدكتور سيد عباس صالحي عن تقديره وامتنانه لحسن الضيافة التي أبدتها قطر حكومة وشعبا في استضافة الأسبوع الثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية، مؤكداً أن إيران بلد ذو تاريخ عريق وحضارة مشرقة، ويعد واحدا من أقدم وأهم المراكز الثقافية والتاريخية في العالم، وعُرف منذ آلاف السنين كمركز الحضارة عظيمة. وأضاف سعادته إن ثقافة إيران واحدة من أغنى وأهم الثقافات في العالم، حيث تبرز أسماء لامعة كنجوم ساطعة في سمائها مثل ابن سينا، الفارابي، حافظ، سعدي، مولوي، وفردوسي، ويجب أن نذكر أن إقامة وتطوير علاقات ثقافية متنوعة وواسعة النطاق بين البلدين يُعد نموذجا يحتذى به لدول المنطقة الأخرى، ويعزز التآزر بينها لتحقيق التقدم والقوة والاستقرار والأمن في منطقة آسيا من خلال لغة التفاهم والدبلوماسية الثقافية، وإيران وقطر هما الرائدان في هذا المجال. وأشار إلى أن أقصى تطوير للعلاقات الثقافية بين البلدين يُعد من ضرورات القرن الحالي، ويجب على الطرفين دراسة وتحليل كل بنود البرنامج الشامل للتقدم والتنمية الدولية، والتركيز على الجانب الثقافي ونشر القيم الدينية، واستخدام عناصر المعرفة والتقنيات الحديثة والأدوات الثقافية والفنية لرسم آفاق جديدة لتحقيق هذا الهدف. وقال سعادته: إن إقامة الأسابيع الثقافية المتبادلة بين البلدين يعكس الإرادة القيمة والسامية لقادة ومسؤولي البلدين لتعزيز التواصل بين نخب وأهل الثقافة والأدب والفن في إيران وقطر، كما أنها تشكل رسالة سلام وصداقة وتضامن؛ حيث أن أصحاب الثقافة والأدب والفن لهم تأثير كبير في تعميق العلاقات بين البلدين وخلق المحبة والود بين الشعبين. ويشتمل الأسبوع الإيراني على مجموعة من العروض الفنية والمسرحية اليومية، إلى جانب معارض للفنون التشكيلية والحرف التقليدية، وعرض لأعمال الفنانين في مختلف المجالات الفنية والإبداعية، بما في ذلك الموسيقى، والخط الفارسي، والتذهيب، والأزياء والملابس، والسجاد، والرسم، والتطريز، بالإضافة إلى العديد من الحرف اليدوية الأخرى.

304

| 27 فبراير 2025

ثقافة وفنون alsharq
اختتام الأسبوع الثقافي السعودي بدرب الساعي

■ المخطوطات النادرة تتجمل بين الكتب القيمة ■ الحرف اليدوية تستقطب الزوار تختتم مساء اليوم فعاليات الأسبوع الثقافي السعودي، الذي تنظمه وزارة الثقافة، بالتعاون مع نظيرتها السعودية، في المقر الدائم لدرب الساعي، في منطقة أم صلال، وسط تفاعل لافت من جانب الجمهور. وتبرز الفعاليات الثقافية والفنية والتراثية المتنوعة، ثراء الثقافة السعودية في مختلف مجالاتها، وذلك من خلال عروض متميزة للحرف اليدوية، وندوات أدبية،، بالإضافة إلى تجارب للطهي السعودي، ومعارض للأزياء والمخطوطات النادرة والأفلام، وعروض موسيقية ومسرحية. ويستكشف الزوار الإرث العربي والتراث الثقافي باستخدام مخطوطات رقمية وشاشات جدارية وتفاعلية، حيث يتم العرض عبر شاشات تفاعلية في معرض مخصص لعرض الكتب والمخطوطات النادرة، بالإضافة إلى الأفلام القصيرة التي تسلط الضوء على مناطق المملكة وإرثها الثقافي المتنوع، بجانب فعالية مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي، والذي يقدم معرضاً لمقتنيات الخط العربي في قالب زجاجي، ومنها الأقلام المستخدمة للخط العربي، والورق المقهر، ومحبرة خيوط الحرير «الليقة». وتحظى الحرف اليدوية هذا العام بزخم خاص، مع أول مشاركة دولية لمبادرة «عام الحرف اليدوية 2025»، التي تحتفي بإرث السعودية الغني في هذا المجال، كما يسهم الحدث في تعزيز حضور السعودية الثقافي عالمياً، ضمن رؤية المملكة 2030، من خلال تعريف الجمهور القطري والزوار بموروث المملكة الفني والثقافي، وترسيخ العلاقات الثقافية بين البلدين الشقيقين. ومن أبرز ما يلفت انتباه الزائرين للفعاليات، مشاركة هيئة التراث عبر 10 حرفيين سعوديين يعرضون أبرز الحِرف التقليدية التي تمثل ثقافة المملكة وتراثها، بجانب فعاليات هيئة الأدب والنشر والترجمة، والتي تتنوع بين الشعر، والقصة القصيرة، وأدب الأطفال واليافعين، ومن ذلك توزيع إصدارات سلسلة «قصص من السعودية» التي تعكس الحياة اليومية السعودية بعادات سكانها وتقاليدهم. ويستقطب زائري درب الساعي، فعالية هيئة المسرح والفنون الأدائية، والتي تقدم عروضاً تقليدية، تقدم ألواناً متنوعة من العروض الأدائية، بالإضافة إلى جناح لهيئة الموسيقى، يستعرض أبرز الآلات الموسيقية التراثية في السعودية. وتفاعل الجمهور مع فعالية هيئة فنون العمارة والتصميم، والتي تقدم جناحاً تعريفياً لمبادرة ميثاق الملك سلمان العمراني؛ لإبراز الميثاق وأثره في قطاع العمارة والتصميم، ومبادرة «صُمم في السعودية» التي تبرز الابتكارات في مجال التصميم الصناعي بالمملكة، بالإضافة إلى ما تقدمه هيئة الأزياء من متاجر لعرض أبرز التصاميم، ومعرضاً للتصاميم التراثية التقليدية السعودية.

660

| 21 فبراير 2025

ثقافة وفنون alsharq
"الشرق" ترصد تألق الثقافة السعودية في درب الساعي

■ خديج الألمعي: نغماتنا التراثية تبرز إرث الأجداد ■ خالد الهويدي: «الحكواتي» يعكس عراقة الحرف اليدوية ■ الأكلات الشعبية تستقطب الزائرين.. والجاليري يستهوي أصحاب الذائقة الفنية تتواصل في مقر درب الساعي الدائم بأم صلال، فعاليات الأسبوع الثقافي السعودي في دولة قطر، وذلك في إطار تعزيز التعاون الثقافي الثنائي المشترك بين قطر والسعودية. وترصد في السطور التالية تألق ثقافة المملكة، خلال فعاليات الأسبوع الثقافي السعودي، والذي يستقطب جمهوراً لافتاً، يبدي تفاعله مع فقرات وفعاليات الأسبوع المختلفة، والتي تبرز بدورها عراقة الثقافة السعودية، وأصالة تراث المملكة، وتنوع فنونها الشعبية، فضلاً عن إبراز الحرف التقليدية، انطلاقاً من «عام الحرف اليدوية»، والذي تشهده المملكة على مدار العام الحالي. ومن جانبه، أبهر الفنان عايض يوسف الجمهور، بإحيائه حفلاً غنائياً على المسرح الرئيسي في درب الساعي، تفاعل معه الجمهور، في الوقت الذي تشهد فيه الفعاليات نغمات تراثية، تحمل عنوان «طروق يلتقي العالم»، وهي الفعالية التي تستهدف ربط الثقافة القديمة بالأخرى الحديثة، علاوة على تعريف جمهور درب الساعي بالتاريخ الفني السعودي. - نغمات تراثية وفي هذا السياق، يعرب الفنان خديج أحمد الألمعي، عن مدى سعادته بالمشاركة في فعاليات الأسبوع الثقافي السعودي في قطر، وتعريف الجمهور بالثقافة السعودية، في إطار من التبادل الثقافي، والتعارف بين الثقافات، بالإضافة إلى تقديم نغمات تراثية، تعكس عراقة الإرث الفني السعودي.ويقول: إن هذه النغمات تبرز تقاليد وإرث الأجداد، من خلال الدمج بين الآلات الموسيقية التراثية، والأخرى الحديثة، سواء كانت آلات المزمار والسمسمية والعود، أو غيرها من آلات، ما يعكس ربط الماضي بالحاضر. وما يلفت انتباه الزائرين في أركان الفعاليات، السوق، والذي يضم مجموعة من الحرف التقليدية والمنتجات التراثية، التي تعكس جمال الهوية الثقافية السعودية، بكل ما يضمه السوق من هوية مميزة، تتمتع بتراث وثقافة غنية وعادات وتقاليد عريقة، يتسم بها التراث السعودي.كما تشهد الفعاليات ورشة بعنوان «فاصل كتاب»، وهي ورشة تفاعلية، تتناول صنع فاصل كتاب يدوي مستوحى من ثقافة الشعبين القطري والسعودي، في انعكاس واضح، لتجذر العلاقات الثقافية وعمقها بين البلدين الشقيقين. أما الأكلات الشعبية، فتحظى باهتمام كبير من زائري درب الساعي، لما تبرزه من ثقافة الأكلات الشعبية في المملكة العربية السعودية، حيث تستقطب إليها جمهوراً لافتاً. - حكايات وقصص وتبرز فعالية «الحكواتي»، ضمن فعاليات الأسبوع الثقافي السعودي، بكل ما تعكس هذه الفعالية من قصص وحرف الأولين، تستقطب الزائرين للتعرف على حكايات وقصص الأولين في المملكة العربية السعودية. وفي هذا السياق، يعرب السيد خالد الهويدي، حكواتي، عن سعادته الكبيرة بالمشاركة في فعالية «الحكواتي»، لإبراز ما تتسم به المملكة من حرف يدوية، من عراقة وأصالة، لاسيما وأن السعودية تعيش حالياً «عام الحرف اليدوية». - حرف يدوية ويقول الهويدي: أردنا من خلال هذه الفعالية، تعريف الزائرين بالحرف اليدوية في المملكة، وأنها ليست مجرد أدوات وزخارف، ولكنها تعكس أصالة وعراقة وإرثاً، لافتاً إلى أن الفعالية تبرز إسهامات الحرفيين قديماً، سواء كانت حرفة الخباز، أو النجار، او غيرهما، ليكونوا قدوة أمام الجيل الحالي، ليبرز بدوره حرفه، لتتوارثها الأجيال القادمة. داعياً الجميع إلى حضور فعاليات الأسبوع الثقافي السعودي في درب الساعي، والمشاركة في هذه الفعاليات. كما يحتضن الجاليري في مقر درب الساعي، مجموعة مميزة من الأعمال الفنية لمبدعي المملكة العربية السعودية، والتي تستقطب إليها الجمهور من أصحاب الذائقة الفنية. ويشارك في الأسبوع الثقافي السعودي عدة هيئات وكيانات ثقافية، من أبرزها: هيئة الأدب والنشر والترجمة، وهيئة المسرح والفنون الأدائية، وهيئة التراث، وهيئة الموسيقى، وهيئة الأفلام، وهيئة فنون العمارة والتصميم، وهيئة المكتبات، وهيئة الأزياء، وهيئة فنون الطهي، إلى جانب المعهد الملكي للفنون التقليدية “ورث”، ومبادرة مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي.

792

| 20 فبراير 2025

ثقافة وفنون alsharq
الثقافة العراقية تصدح في درب الساعي

تنظم وزارة الثقافة يوم الخميس المقبل، ولمدة أربعة أيام، فعاليات الأسبوع الثقافي العراقي، وذلك في المقر الدائم لدرب الساعي بأم صلال. ويأتي الأسبوع في إطار تعزيز التعاون الثقافي الثنائي بين دولة قطر وجمهورية العراق، حيث يتضمن العديد من الأنشطة التي تسلط الضوء على ثراء وتنوع الموروث الثقافي العراقي، بمشاركة نخبة من الحرفيين والمتخصصين في مجالات الفنون والتراث من العراق. ويقدم الأسبوع الثقافي العراقي تجربة ثقافية تتيح للجمهور فرصة التفاعل مع التراث العراقي الغني من خلال مجموعة من العروض الفنية والمسرحية اليومية، بالإضافة إلى معارض للفنون التشكيلية والحرف التقليدية. وتهدف الفعاليات إلى تعريف الجمهور بالثقافات العراقية المختلفة، وتعزيز الحوار بين الثقافات، وتشجيع التواصل الثقافي والفني بين المبدعين من مختلف الدول، وإبراز التراث الثقافي والفني المحلي والدولي. وقال السيد عبدالرحمن الدليمي، مدير إدارة الثقافة والفنون: إن الأسبوع الثقافي العراقي يأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الدبلوماسية الثقافية، ويمثل فرصة لاستكشاف التنوع الثقافي والفني العراقي الذي يجمع بين التراث العريق والإبداع المعاصر. كما يعكس متانة العلاقات الثقافية بين قطر والعراق، وحرص وزارة الثقافة على تقديم فعاليات تثري المشهد الثقافي المحلي، وتفتح آفاقا جديدة للحوار الثقافي والتبادل الفني”. وأضاف: نسعى من خلال هذا الحدث إلى تقديم تجربة ثقافية متكاملة تعكس أصالة الفنون العراقية، سواء من خلال العروض الموسيقية، أو عبر المعارض التشكيلية والحرف التقليدية التي تجسد الإرث الغني للعراق.

444

| 03 فبراير 2025

محليات alsharq
السفير التركي يشيد بكتارا ودورها في دعم المشاريع الثقافية

التقى سعادة الدكتور خالد بن ابراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" بسعادة السفير التركي السيد أحمد ديميروك ، وذلك بمناسبة إنتهاء مهامه كسفير لجمهورية تركيا لدى الدولة ..وأعرب الدكتور السليطي عن شكره وتقديره للسفير التركي لما بذله من جهود وتعاون بنّاء طوال فترة عمله كسفير للجمهورية التركية لدى دولة قطر، والتي أثمرت عن إزدهار وتطوير كبير في العلاقات وخاصة في المجال الثقافي. السليطي يقدم هدية تذكارية للسفير التركي وأشاد بدوره المتميز في بناء علاقات ثقافية نموذجية والمستوى المتميز الذي وصلت إليه، مثمناً ما بذلته السفارة التركية خلال الفترة الماضية في مد جسور التعاون الثنائي مع كتارا وحضور الثقافة التركية في المشهد الثقافي القطري، عبر العديد من الفعاليات والمهرجانات والأسابيع الثقافية المتميزة التي احتضنتها " كتارا" وحققت نجاحاً كبيراً، معرباً عن تمنياته للسفير التركي بالتوفيق والنجاح في مهامه القادمة .

264

| 07 فبراير 2017