رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
ابتكار لحماية الرياضيين من الأزمات القلبية

استشعرت الطالبتان الجوري معاشى الرويلى وسارة عبدالرحمن المطوع- من مدرسة قطر التقنية الثانوية للبنات- مخاطر صحية عديدة يتعرض لها الرياضيون في الملاعب، وقد لا يسعفهم الوقت لإنقاذهم، نتيجة التدخل الطبي المتأخر، وهذا ما حدث بالفعل لعدد من اللاعبين، منهم من تم إنقاذه بصعوبة، ومنهم من توفي بالفعل في المعلب، ومن هنا جاءت فكرة «سترة القلب». سترة القلب هو ابتكار للطالبتين القطريتين، يعتمد على تثبيت جهاز على الرياضيين أثناء المباريات يراقب ضربات القلب بدقة، وفي حالة رصد قراءات قد تؤدي إلى توقف القلب أو حدوث مشكلة صحية خطيرة، يرسل الجهاز إشارات خلال 3 ثوانٍ إلى طبيب الفريق للتدخل على الفور، وإنقاذ اللاعب. سترة القلب شاركت الجوري الرويلي وسارة المطوع بابتكارهما في مسابقة فادية سعد العبد الله الصباح العلمية للابتكار عن المرحلة الثانوية، استطاعتا الحصول على المركز الأول على مستوى الوطن العربي للعام 2022- 2023 في دولة الكويت، وذلك عن مشروعهما المقدَّم عن سترة القلب (ECG Vest)، بإشراف ريعان أبو حصيرة. وعن هذا الإنجاز قالت الأستاذة روزة النعيمي مديرة مدرسة قطر التقنية للبنات، إن المدرسة استطاعت أن تشارك بمشروع سترة القلب لتمثيل دولة قطر في مسابقة فادية الصباح للابتكار، وذلك بترشيح من الدكتورة أسماء المهندي رئيس قسم البحث العلمي بوزارة التربية والتعليم، والسيدة إيناس شتات موجهة البحث العلمي بالوزارة، اللتين بذلتا جهوداً كبيرة من أجل مشاركة المشروع بالمسابقة، موجهة الشكر إليهما. لافتة إلى أن المشروع اعتمد على منهجية STEM وكان الأكثر تميزاً بين المشاريع الأخرى لذا تم اختياره لتمثيل قطر في المسابقة. مراكز متقدمة وأضافت: «التجهيز للمسابقة كان من بداية العام الأكاديمي، وشاركت الطالبات على المستوى المحلي وفاز بجوائز بالفعل، ليتم تأهيله إلى المشاركات الدولية والإقليمية، فالمشروع تم إعداده بالكامل على أيدي الطالبتين والمشرفة ريعان أبو حصيرة، وتم تنفيذ النموذج الأولي بالمعامل التقنية بالمدرسة». وتابعت: «ليس غريبًا على طالباتنا ومدارسنا هذا الفوز، ففي كل المُشاركات التي يقوم بها طلابنا، نجدهم يحصلون على مراكز متقدمة ونتائج مبهرة». وأكدت أن هذا الفوز يعكس مدى اهتمام وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بأهمية المنافسات الخارجية والداخلية أيضًا، لأن ذلك يعزّز المهارات الفكرية والتنافسية، كما يشجّع الطلبة الآخرين على المشاركة في المسابقات ويبث روح الحماس لديهم للحصول على المراكز الأولى وليس المشاركة فحسب. فكرة مبتكرة وعبَّرت الطالبة الجوري معاشي الرويلي بمدرسة قطر التقنية الثانوية للبنات عن شعورها بالفخر، قائلة: «إنه لمن دواعي سروري أن أمثل دولة قطر بصورة متميّزة على المستوى الدولي والإقليمي». وأشارت إلى أن سترة القلب تمثل ابتكاراً رائعاً، لقدرتها على رصد نبضات القلب ومعلومات صحة القلب بشكل مستمر لدى الرياضيين، لتشخيص أمراض القلب في أسرع وقت ممكن. إنها فكرة بسيطة، ولكنها ذكية وذات تأثير كبير. فيما قالت سارة المطوع: «سعيدة وفخورة جداً بهذا الإنجاز، وإن الفضل يعود في المرتبة الأولى لله ثم مدرسة قطر التقنية للبنات، كونها وفرت لي العديد من الفرص التي من خلالها استطعت المشاركة في مسابقات بمجالات عديدة، ولا أنسى دعم والدي ووالدتي وإخوتي الذين شجعوني وقاموا بتوفير كل السبل التي تساعدني على الوصول إلى هذا الإنجاز. براءة اختراع بدورها قالت الأستاذة سحر فهمي منسقة البحث العلمي، إن مشروع «سترة القلب» حصل على براءة اختراع قطرية، ومن المتوقع أن يشارك في المعرض الدولي للابتكارات آيتكس، مشيرة إلى أن الطالبتين ابتكرتا المشروع من البداية إلى النهاية، مع استشارة أخصائي أمراض قلب لقياس مدى دقة وفعالية قراءات الجهاز، وكذلك تم عرض الجهاز على خبراء رياضيين. وأضافت أن شركة ابتكار للتكنولوجيا اطلعت على الجهاز، كما أن المرحلة الثانية يمكن أن تتضمن تصنيع الجهاز، لتطبيقه في الملاعب القطرية، لافتة إلى أنه يختلف عن الأجهزة التي يرتديها اللاعبون حالياً في أنه مخصص لمراقبة معدل ضربات القلب، ورسم تخطيط القلب، أما الأجهزة الأخرى تقيس معدل اللياقة والسرعة، والمسافة التي يقطعها اللاعب أثناء المباراة، كما أن جهاز «سترة القلب» أخف وزناً وأسرع في إرسال الإشارات.

1390

| 12 يوليو 2023

صحة وأسرة alsharq
دراسة: الأزمات القلبية قد تزيد مع برودة الطقس

أفادت دراسة جديدة أن الأزمات القلبية تحدث في كثير من الأحيان عندما تنخفض درجات الحرارة. وذكر تقرير نشر في دورية جمعية القلب الأمريكية، أنه استنادا إلى بيانات طبية ومعلومات عن الطقس خلال فترة تزيد عن 15 عاما ، ربط الباحثون بين زيادة التعرض للنوبات القلبية وانخفاض درجة حرارة الجو والضغط الجوي وزيادة سرعة الرياح وتراجع فترات سطوع الشمس. وأبرز فريق البحث، أن الشيء الفريد في الدراسة الجديدة هو أنه تمت متابعة جميع الأزمات القلبية التي تحدث في بلد بأكمله لمدة 16 عاما بالإضافة إلى بيانات الطقس في يوم حدوث النوبة القلبية. وبالنسبة لمعلومات الأحوال الجوية، لجأ الباحثون إلى المعهد السويدي للأرصاد الجوية الذي يسجل بيانات من 132 محطة جوية في أنحاء البلاد. وحلل الدكتور ديفيد إيرلينغ، رئيس قسم أمراض القلب في جامعة لوند ومستشفى سكونه الجامعي في السويد وزملاؤه بيانات الطقس والأحوال الجوية من عام 1998 إلى 2013 لنحو 274 ألفا و29 مريضا نصفهم في سن 71 أو أكثر. وبينما ارتبط انخفاض درجة حرارة الجو والضغط الجوي وزيادة سرعة الرياح وتراجع فترات سطوع الشمس جميعا بزيادة مهمة من الناحية الاحصائية بخطر الإصابة بأزمة قلبية، ارتبط التأثير الأكثر وضوحا بدرجات الحرارة. ووجد الباحثون زيادة في الإصابة بالأزمات القلبية في الأيام التي تقل فيها الحرارة عن درجة التجمد، وانخفض معدل الإصابة عندما ارتفعت درجات الحرارة عن ثلاث أو أربع درجات مئوية. من جهتها، قالت الدكتورة نيشا جالاني من مركز العلاجات التدخلية للأوعية الدموية في نيويورك، إن درجات الحرارة الباردة، تزيد من ضيق الشرايين والأوردة، خاصة مع شخص ما لديه انسداد بنسبة 70 إلى 80 في المئة في الشرايين وهو ما قد لا يسبب أي أعراض، إذ قد تضيق الشرايين بما يكفي لوقف تدفق الدم بالدرجة المطلوبة، منبهة أن البرد قد يزيد أيضا احتمالات تجلط الدم.

962

| 28 أكتوبر 2018

صحة وأسرة alsharq
دراسة.. الضغوط المالية تزيد خطر الإصابة بالأزمات القلبية

أفادت دراسة حديثة، أن مخاوف الأشخاص المالية، قد تزيد من خطر الإصابة بأزمة قلبية بمقدار 13 ضعفًا، وتزيد ضغط العمل بمقدار 6 أضعاف تقريبًا. الدراسة أجراها باحثون بجامعة ويتواترسراند في جنوب إفريقيا، وعرضوا نتائجها، اليوم الأحد، أمام المؤتمر السنوي الثامن عشر لجمعية القلب الوطنية الذي يعقد حاليًا في مدينة جوهانسبرج، بجنوب أفريقيا. ولدراسة تأثير العوامل النفسية والاجتماعية على فرص الإصابة بأزمة قلبية، فحص الباحثون 106 من المرضى الذين دخلوا إلى مستشفى في جوهانسبرج نتيجة إصابتهم بنوبة قلبية، كما فحص الباحثون مجموعة أخرى من الأشخاص بلغ عددها 106 مشاركًا كمجموعة ضبطية. وطلب الباحثون من المجموعتين الإجابة على أسئلة حول الاكتئاب والقلق والإجهاد والضغط المرتبط بالعمل، والضغوط المالية. وأفاد 96٪ من الذين أصيبوا بأزمة قلبية بأنهم تعرضوا لنوع من التوتر، فيما قال 40٪ منهم إنهم تعرضوا لمستويات شديدة من التوتر. وكان الأشخاص الذين أبلغوا عن تعرضهم لضغوط مالية كبيرة، أكثر عرضة 13 مرة من غيرهم للإصابة بنوبة قلبية من أولئك الذين لديهم الحد الأدنى من الأموال التي تكفيهم للعيش. ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن أمراض القلب والأوعية الدموية تأتي في صدارة أسباب الوفيات في جميع أنحاء العالم، حيث أن عدد الوفيات الناجمة عنها يفوق عدد الوفيات الناجمة عن أيّ من أسباب الوفيات الأخرى. وأضافت المنظمة أن نحو 17.3 مليون نسمة يقضون نحبهم جرّاء أمراض القلب سنويًا، ما يمثل 30% من مجموع الوفيات التي تقع في العالم كل عام، وبحلول عام 2030، من المتوقع وفاة 23 مليون شخص بسبب الأمراض القلبية سنويًا.

703

| 12 نوفمبر 2017

صحة وأسرة alsharq
تناول الموز والأفوكادو تجنبك الأزمات القلبية والسكتات الدماغية

أكدت دراسة طبية حديثة أهمية إضافة ثمرة موز أو أفوكادو لنظامنا الغذائي اليومي للوقاية من الإصابة بالأزمات القلبية والسكتات الدماغية، وذلك لاحتواء هذه العناصر الغذائية على كميات وفيرة من البوتاسيوم الذي يعمل على وقف انسداد الشرايين وتصلبها. فقد كشفت البحوث السابقة أن تصلب الشرايين وجعلها غير مرنة يزيد من خطر الشخص الذي يعاني من أزمة قلبية وسكتات دماغية من الإصابة بهما مرة أخرى .. ويعتقد الباحثون أن البوتاسيوم ينظم الجينات التي تحافظ على مرونة الشريان. وأكد الدكتور بول ساندرز، أستاذ أمراض القلب والأوعية الدموية بجامعة "ألاباما" الأمريكية : "تثبت النتائج المتوصل إليها فعالية أخذ مكملات البوتاسيوم بكميات وفيرة للوقاية من أمراض الأوعية الدموية والقلب".

659

| 07 أكتوبر 2017

صحة وأسرة alsharq
دراسة: ألم الصدر غير معروف السبب يهدد صحة القلب

أشارت دراسة حديثة أجريت في بريطانيا إلى أن أغلب من يشكون لأطبائهم من ألم في الصدر للمرة الأولى لا يحصلون على فحوصات تشخيصية إضافية لتحديد سببه. ويقول الباحثون إن على الأطباء اعتبارها إشارة خطر إذ أن هذا الألم حتى وإن لم يكن مرتبطا بأسباب متعلقة بالقلب فهؤلاء الأشخاص لديهم احتمالات أكبر للإصابة بالأزمات القلبية ومشكلات في القلب على مدى الخمس سنوات التالية لأول شكوى من هذا الألم. وقال الدكتور بيتر كروفت أحد باحثي الدراسة: "فوجئنا أن أغلب من يستشيرون طبيبهم بشأن ألم في الصدر غير واضح السبب ظلوا دون تشخيص لمدة 6 أشهر". وأضاف كروفت وهو من معهد أبحاث الرعاية الأولية وعلوم الصحة في جامعة كيل في ستافوردشير: "تابعنا تلك المجموعة لمدة تصل إلى خمس سنوات وخلصنا إلى أن لديهم احتمالات صغيرة لكنها مؤكدة للإصابة بأمراض القلب مقارنة بمجموعة حصلت على تشخيص محدد لا علاقة له بأمراض القلب". وأشار إلى أن 5 أشخاص من بين كل 100 من المجموعة التي لم يكن سبب ألم الصدر فيها معروفا أصيبوا بمشكلات متعلقة بالقلب على مدى 5 سنوات تالية مقارنة بثلاثة أشخاص من كل مئة في المجموعة التي تحدد فيها أن سببه غير متعلق بصحة القلب. وقال كروفت إن المرضى يمكنهم أن يطمئنوا على الرغم من ذلك لأن الدراسة خلصت أيضا إلى أن من استشاروا أطباءهم بشأن ألم الصدر حصلوا على تقييم جيد بشكل عام بشأن من هو الأكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب. وأضاف "إذا قرر طبيب ممارس عام أن ألم الصدر لم يحدث بسبب علة في القلب لكن لأسباب أخرى مثل مشكلات في المعدة أو شد عضلي أو التهاب صدري فخطر الإصابة بمشكلات مستقبلية في القلب في تلك المجموعة أقل" على مدى 5 سنوات. وحللت الدراسة سجلات في قاعدة بيانات صحية إلكترونية في بريطانيا لأكثر من 170 ألف بالغ لم يكن لديهم تاريخ مرضي بالإصابة بأمراض القلب وشكوا لأطبائهم من ألم في الصدر للمرة الأولى بين عامي 2002 و2009. وتراوحت أعمار المرضى بين 18 وأكثر من 75 عاما ونصفهم كانت أعمارهم أقل من 49 عاما. وقال فريق الدراسة في دورية (ذا بي.إم.جيه) إن 72% من المرضى لم يحدد أطباؤهم سبب ألم الصدر فيما حصل 23% على تشخيص غير متعلق بأمراض القلب فيما شخص ألم الصدر في 5% بوصفه ذبحة صدرية. وخضع أقل من 12% من المرضى الذين عانوا من ألم غير معروف السبب في الصدر لفحوصات تشخيصية إضافية. وبعد فترة متابعة وصلت إلى خمس سنوات ونصف السنة كان احتمال إصابة المرضى الذين لم يحصلوا على تشخيص محدد لألم الصدر بأزمة قلبية أعلى بنسبة 36% مقارنة بمن حصلوا على تشخيص لم يتعلق بأمراض القلب. وقال الدكتور تيم هولت وهو باحث في قسم العلوم الطبية في جامعة أكسفورد كتب مقالة للتعليق على الدراسة إن ألم الصدر هو عرض ربما يكون خطيرا وبالتالي على من يعانون منه معرفة السبب وإذا ترافق مع أعراض أخرى فقد تكون حالة طارئة تستوجب علاجا دون تأخير.

743

| 17 أبريل 2017

محليات alsharq
عقار جديد يقهر النوبات القلبية والسكتات

أفادت دراسة حديثة، بأن عقاراً جديداً، أثبت فاعلية في الوقاية من النوبات القلبية والسكتات الدماغية، بالتقليل من الكوليسترول الضار إلى مستويات غير مسبوقة. الدراسة أجراها باحثون في مستشفى بريجهام ببوسطن، وعرضوا نتائجها أمام المؤتمر السنوي للكلية الأمريكية لأمراض القلب أمس الأول. وشملت 27 ألفاً و564 شخصا، أعمارهم بين 40 و85 عاماً، ويعيشون في 49 دولة حول العالم من فبراير2013 وحتى يونيو 2015. واختبر الباحثون فاعلية عقار "إيفولوكيوماب"، وهو عبارة عن جسم مضاد يشبه تماما الأسلحة التي يستخدمها جهاز المناعة لمكافحة العدوى، وابتكر خصيصاً لاستهداف نوع من البروتينات في الكبد يُسمى بروتين (PCSK9). وأظهرت النتائج أن العقار منع الإصابة بحالة واحدة من النوبة القلبية أو السكتة الدماغية من بين كل 74 مريضاً تناولوا العقار خلال التجربة. وقال الباحثون إن مستويات الخطر تراجعت بنحو 20%، وهذا يمثل فاعلية كبيرة للعقار الجديد، وهذه ربما تكون أهم نتيجة لتجربة عقاقير مُخفضة للكوليسترول على مدى 20 عاماً. الى ذلك كشفت دراسة في كلية (أستون الطبية) البريطانية وجامعة (ألبرتا) الكندية عن أن النساء أكثر عرضة للإصابة بالنوبات القلبية المرتبطة بالتوتر والإجهاد. وذكرت صحيفة (ديلي تلغراف) البريطانية أن أكثر من ألف شخص، غالبيتهم من النساء، يصابون بالنوبات القلبية؛ بسبب التوتر، بالرغم من أن نتائج فحوصاتهم الطبية السابقة لم تبين أنهم معرضون لأمراض القلب.

407

| 19 مارس 2017

صحة وأسرة alsharq
تحذير من ارتفاع مستويات تلوث الهواء في العالم

وجهت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، اليوم الخميس، تحذيرا من معاناة نحو 98% من سكان المدن الكبيرة في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، من ارتفاع مفرط بمعدلات تلوث الهواء. وقالت المنظمة في بيان صدر عنها اليوم، إن "مستوى تلوث الهواء في المناطق الحضرية العالمية ارتفع بنسبة 8%، رغم ظهور تحسن في بعض المناطق". ولفتت المنظمة، إلى أن البيانات الأخيرة التي جمعتها من 3 آلاف مدينة في 103 بلدا أن "4 من كل 5 من سكان المناطق الحضرية في جميع أنحاء العالم، يعيشون في مدن، لا تطبق المبادئ التوجيهية لمنظمة الصحة العالمية الخاصة بنوعية الهواء، بما في ذلك 56% من سكان المدن في البلدان، ذات الدخل المرتفع". وأشارت الأمم المتحدة إلى ارتفاع معدل الوفيات المبكرة الناجمة عن تلوث الهواء، لأسباب تتعلق بالسكتات الدماغية، والأزمات القلبية، وسرطان الرئة، وأمراض الجهاز التنفسي.

556

| 12 مايو 2016

صحة وأسرة alsharq
احذر.. مشكلات صحية قد تفتك بك في دقائق

هناك مشكلات صحية قد يواجهها أي منا وقد تؤدي للوفاة خلال دقائق، ومن الأهمية القصوى أن تكون على علم بالفروق الجوهرية بينها، وبالمخاطر التي قد يخلفها كل منها، خاصة إن كان بإمكانك الاحتياط أو منع فرصة التعرض لأيّ منها. ونشر موقع "هيلث ديجيزت" الطبي أهم العلامات التي تمكنك من التفريق بين السكتة القلبية، والسكتة الدماغية، والنوبة القلبية. السكتة القلبية وتأتي السكتة القلبية بسبب مشكلة في النظام الكهربائي بالقلب، إذا اختل عمله وتسبب في عدم انتظام ضربات القلب، أو توقف بشكل كامل عن عملية ضخ الدم التي يقوم بها. تكمن خطورة السكتة القلبية في أن الشخص الذي يتعرض لها دون أن يتلقى علاجًا فوريًا قد يموت خلال دقائق معدودة، وذلك لأنه في حالة عدم قدرة القلب على ضخ الدم المحمل بالأكسجين، فإن الأكسجين يتوقف عن الوصول إلى أعضاء الجسد وبخاصة المخ، والذي قد يؤدي اضطراب وصول الدم إليه إلى موت خلاياه. وللسكتة القلبية عدة علامات عليك تحرّيها مثل "التنفس السريع (اللهاث)، توقف التنفس، وعدم قدرة المصاب على الاستجابة". بعض العوامل تؤخذ في الاعتبار بشأن خطر الإصابة بالسكتات القلبية أهمها "السن، الجنس، التاريخ المرضي للعائلة، أمراض الشريان التاجي، وجود تاريخ مرضي بخلل ضربات القلب، التدخين، وتعاطي المخدرات والمشروبات الكحولية". ويقول خبراء إن نحو 360 ألف حالة سكتة قلبية تحدث خارج المستشفيات سنوياً في الولايات المتحدة. النوبة القلبية وتحدث النوبات القلبية عندما لا تتمكن منطقة أو أكثر في القلب من الحصول على الأكسجين، لوجود سبب يعيق تدفق الدم إليه. يتسبب انسداد شريان يمد القلب بالأكسجين، والذي يحتاجه ليتمكن من عمل مهمته وهي ضخ الدم للجسم، في إيقاف إمداد القلب بالدم، هذا الانسداد قد يحدث بسبب ترسبات أو كوليسترول متراكم على الجدار الداخلي للأوعية الدموية، أو جلطة دموية في الوعاء الدموي. العلاج الفوري هام للشخص الذي يتعرض للأزمة القلبية، فكلما تأخر العلاج تصاعد خطر الإصابة بضرر أكبر. النوبة القلبية تتسبب في أعراض مثل الإحساس بالضغط أو الضيق والألم بمنطقة الصدر، هذا الألم يمتد إلى الذراعين، والكتفين، وأعلى الظهر، والفك. ومن بين الأعراض أيضاً عدم القدرة على التنفس العميق، والبرودة والتعرّق، والغثيان، والقلق، لكن بعض النساء اللاتي يتعرضن لنوبات قلبية قد تقل لديهن حدة الأعراض أو حتى تختفي بالكامل. وعلى عكس السكتة القلبية، فإن القلب لا يتوقف عن النبض خلال النوبة القلبية. وبعض العوامل تؤخذ في الاعتبار بشأن خطر التعرض للنوبات القلبية مثل العمر، الجنس، التاريخ المرضي لدى العائلة، الإصابة بداء السكري، السمنة، الضغط النفسي، نمط الحياة الذي لا يشمل الكثير من الحركة، والحميات الغذائية الفقيرة. السكتة الدماغية وتحدث السكتات الدماغية عندما لا يتمكن المخ من الحصول على الأكسجين اللازم، بسبب نقص تدفق الدم لهذا الجهاز الحيوي من جسم الإنسان. وعادة ما تحدث بسبب جلطة بالأوعية الدموية تعيق وصول الدم إلى المخ. وبانسداد الوعاء الدموي، فإن إمداد الدم يتوقف، وهناك أيضاً ما يسمى بالسكتة الدماغية النزفية، وهي انفجار بالأوعية الدموية المزودة للمخ بالدم. تعتبر السكتات الدماغية أمراً طارئاً يستوجب التدخل الطبي فوراً، فهذا بإمكانه المساعدة في إنقاذ حياة الشخص المصاب، كما بإمكانه أن يمنع حدوث مضاعفات مثل الشلل الكامل أو الشلل النصفي. بعض أعراض السكتة الدماغية تتمثل في صداع مفاجئ، إحساس بالدوار، فقدان الاتزان، التلعثم، الارتباك، الخدر أو ضعف نصف الجسد أو عدم القدرة على التحكم في عضلات الوجه. في الولايات المتحدة، تعد السكتة الدماغية سبباً رئيسياً للإعاقة الخطيرة الممتدة لفترات طويلة. بعض العوامل تؤثر أيَضاً على احتمالية الإصابة كالسن، الجنس، التاريخ المرضي للعائلة، الإصابة بسكتات دماغية سابقة، أو الإصابة بنوبة "نقص إمداد دم عابرة –TIA"، الإصابة بداء السكري، ضغط الدم المرتفع، التدخين، إدمان الكحول، السمنة، وأمراض الدم.

944

| 02 ديسمبر 2015

صحة وأسرة alsharq
خفض ضغط الدم دون الطبيعي يقي من الوفاة بالأزمة القلبية

أظهرت نتائج مبدئية لدراسة شاملة تشرف عليها الحكومة الأمريكية إلى أن خفض ضغط الدم إلى ما دون المستوى الطبيعي يقلل بصورة كبيرة من حدوث الأزمات القلبية ويخفض من الوفيات الناجمة عن ذلك بين البالغين في سن 50 عاما وما فوق. وقالت الدراسة التي شارك فيها أكثر من 9300 من مرضى ارتفاع ضغط الدم واستخدمت فيها مجموعة من العقاقير لخفض مستوى ضغط الدم الشرياني الانقباضي إلى 120 من 140، أن مخاطر الإصابة بالأزمات القلبية والسكتة الدماغية واضطراب وظائف القلب تراجعت بواقع الثلث تقريبا وانخفضت مخاطر الوفاة بواقع الربع تقريبا. وقال جراي جيبونز مدير المعهد القومي للقلب والرئة والدم الذي أشرف على الدراسة في بيان "تتضمن هذه الدراسة معلومات لإنقاذ الحياة تهم مقدمي الرعاية الصحية وهم يفكرون في أفضل الخيارات العلاجية لبعض مرضاهم لاسيما من هم فوق 50 عاما من العمر". وحذر الباحثون من أن التحليل النهائي لنتائج هذه الدراسة لم يستكمل بعد وان الجهات الطبية تعكف على بحث بيانات الدراسة لتحديد ما إذا كان الأمر يتطلب تعديل الممارسات الطبية الحالية، مؤكدين إنه لم يتضح بعد كم من المرضى يحتاج إلى تكثيف العلاج لخفض الدم. وتقع معظم أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم تحت طوائف رئيسية منها مانع مستقبلات الانجيوتنسين ومانع قنوات الكالسيوم وانزيمات تحويل الانجيوتنسين ومدرات البول. وأكد الأطباء خلال مؤتمر لمناقشة هذه الدراسة إن ضغط الدم الانقباضي 120 وضغط الدم الانبساطي 80 هو المحبذ لكن ضغط الدم 140/90 مستهدف بصورة شائعة وأشاروا إلى عدم وجود توافق حقيقي بين الأطباء في ذلك.

264

| 14 سبتمبر 2015

صحة وأسرة alsharq
مفاجأة.. إقرار استخدام أدوية سيولة الدم لمرضى القلب لمدة أطول

أيد خبراء أوروبيون في أمراض القلب إمكانية استخدام مرضى الأزمات القلبية لعدة أدوية تساعد على سيولة الدم لأكثر من عام، في خطوة قد تزيد الطلب على عقار بريلينتا الذي تنتجه شركة أسترا زينيكا. وتنص المبادئ التوجيهية الجديدة للجمعية الأوروبية لأمراض القلب للمرة الأولى على أن استخدام ما يسمى مثبطات "بي.2.واي12" إلى جانب الأسبرين لأكثر من عام "ربما يوضع في الاعتبار بعد التقييم الدقيق لمخاطر تعرض المريض لنزيف في الدماغ". ويأتي التحرك بعد تقييم لتجربتين سريريتين معروفتين باسم بيجاسوس ودابت أظهر أن العلاج المطول بنوعين من الدواء قد يقلص خطر تكرار الأزمات القلبية أو الجلطات لدى المرضى الذين عانوا من مشاكل سابقة في القلب. وعقار بلافيكس الذي طورته شركتا سانوفي وبريستول-مايرز سكويب والمتوفر الآن بسعر منخفض هو أكثر المثبطات شيوعا، لكن بريلينتا أثبت أن له منافع أكثر وتعمل شركة أسترا زينيكا على تعزيز استخدامه. وفي أعقاب نجاح تجربة بيجاسوس تأمل شركة أسترا زينيكا البريطانية في الحصول على موافقة من إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية لتمديد استخدام بريلينتا بحلول الأسبوع المقبل على أقصى تقدير.

7148

| 30 أغسطس 2015

صحة وأسرة alsharq
الالتهابات الروماتيزمية ترفع خطر الأزمات القلبية

حذرت الرابطة الألمانية لأطباء الروماتيزم، من أن الالتهابات الروماتيزمية ترفع خطر الإصابة بالأزمات القلبية والسكتات الدماغية؛ حيث أن الالتهابات لا تهاجم المفاصل فحسب، بل قد تتسبب أيضاً في انسداد الأوعية الدموية. وأوضحت الرابطة أن التغيرات الطارئة على الأوعية الدموية بسبب الالتهابات الروماتيزمية يمكن ملاحظتها في السنوات الأولى من المرض، لافتة إلى أن خطر انسداد الشرايين يهدد أيضاً مرضى الروماتيزم، الذين لم تظهر عليهم أعراض المرض بعد. وكلما تم علاج الالتهابات الروماتيزمية على نحو جيد بواسطة الأدوية مثلاً، قلّ خطر الإصابة بالأزمات القلبية والسكتات الدماغية. كما يمكن لمرضى الروماتيزم تقليل هذا الخطر من خلال تجنب عوامل الخطورة الأخرى والمتمثلة في الارتفاع الشديد لضغط الدم ونسب السكر بالدم والكوليسترول، وهو ما يمكن تحقيقه من خلال إتباع أسلوب حياة صحي يقوم على التغذية الصحية وممارسة الرياضة والإقلاع عن التدخين.

352

| 26 أغسطس 2015

صحة وأسرة alsharq
أدوية جديدة تقلل مخاطر الأزمات القلبية

أظهرت دراسات عن مجموعة جديدة من الأدوية التجريبية لخفض الكولسترول، أنها قد تقلص مخاطر الأزمات القلبية ومشاكل القلب الأخرى إلى النصف مقارنة بالأدوية التقليدية. وفي الاجتماع السنوي لأطباء القلب الأمريكيين، حيث طرحت الدراسات، وصف الأطباء النتائج بأنها "مشجعة"، لكنهم قالوا إن هناك حاجة لتجارب أكبر حتى يتحقق فهم كامل للعقاقير المعروفة باسم مثبطات "بي سي إس كيه 9". وشمل تحليلٌ نحو 4500 مريض استمروا في العلاج عامًا، بعد أن أنهوا التجارب الأولية لعقار "ريباثا" الذي تنتجه شركة "أمغين"، وخلص إلى أن 0.95% من الذين عولجوا بالعقار إلى جانب العلاج التقليدي تعرضوا "لحالة قلبية"، مقارنة بنسبة 2.18% ممن تلقوا علاجا تقليديا. وعرفت "أمغين" ما تعنيه بـ"حالة" بأنه، إما حالة وفاة أو أزمة قلبية أو سكتة دماغية أو جلطة بسيطة أو ألم في الصدر أو فشل في وظائف القلب يحتاج إلى علاج في المستشفى أو إلى تدخل جراحي لضمان تدفق الدم إلى القلب. ومن بين الأعراض الجانبية وإن كانت نادرة لعقار "ريباثا"، حدوث مشاكل في الإدراك العصبي، كما رأت الإدارة الأمريكية للغذاء والدواء أن هذا الجانب يجب مراقبته عن كثب.

1185

| 16 مارس 2015

صحة وأسرة alsharq
دهون البطن تنذر بعواقب صحية وخيمة

قالت الجمعية الألمانية لعلاج السكري، اليوم الأربعاء، إن دهون البطن تنذر بعواقب صحية وخيمة، على رأسها السكري وارتفاع ضغط الدم، وما يرتبط بهما من أمراض تهدد الحياة مثل الأزمات القلبية والسكتات الدماغية. وأضافت الجمعية أنه إذا زاد محيط الخصر على 102 سم لدى الرجال، وعلى 88 سم لدى النساء، فإن هذا يعني وصول دهون البطن إلى مدى يدق ناقوس الخطر، موضحة أنه يمكن قياس محيط الخصر من خلال وضع شريط القياس في المنتصف بين الضلوع وعظام الحوض، ثم لف الشريط حول البطن، ثم أخذ زفير وتدوين القيمة. وفي حال تراكم الكثير من الدهون في البطن، فينبغي حينئذ إنقاص الوزن، لأن كل كيلو جرام وكل سنتيمتر له ثمنه. وأوضحت الجمعية الألمانية أن إنقاص 5 كيلو جرامات من الوزن يحد - وفقاً لدراسات طبية حديثة - من خطر الإصابة بالسكري بنسبة 58%، ومن ثم يحد من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة تُقدر بـ 30%. ولإنقاص الوزن ينبغي المواظبة على ممارسة الرياضة ودمج المزيد من الأنشطة الحركية في الحياة اليومية، مع اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن وقليل السعرات الحرارية.

527

| 31 ديسمبر 2014

صحة وأسرة alsharq
العمل بالتوقيت الصيفي مرتبط بالأزمات القلبية

ذكرت دراسة أمريكية جديدة نشرت، أمس السبت، أن التحول إلى العمل بالتوقيت الصيفي وفقدان ساعة من ساعات النوم يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأزمة قلبية بنسبة 25% في أول يوم عمل بالتوقيت الصيفي وهو عادة ما يكون يوم الإثنين في الولايات المتحدة والدول الغريبة مقارنة بأيام الإثنين الأخرى في باقي العام. وعلى النقيض فإن خطر الإصابة بأزمة قلبية تراجع بنسبة 21% سنويا في يوم الثلاثاء الذي يلي بدء العمل بالتوقيت العادي وزيادة ساعات النوم ساعة إضافية. ولوحظ تأثير تقديم وتأخير الساعة وهو تأثير ليس بخفي عند مقارنة حالات الدخول إلى المستشفيات من قاعدة بيانات المستشفيات غير الاتحادية بولاية ميشجان، وفحصت الدراسة معدل دخول المستشفيات قبل بداية العمل بالتوقيت الصيفي ويوم الإثنين الذي يلي بدء العمل بالتوقيت الصيفي فورا لمدة أربع سنوات متتالية. وهناك دراسات سابقة تشير إلى وجود ارتباط بين الافتقار إلى النوم والأزمات القلبية. وبدأ العمل بالتوقيت الصيفي على نطاق واسع خلال الحرب العالمية الأولى لتوفير الطاقة، لكن بعض المنتقدين شككوا فيما إذا ما كان العمل بهذا التوقيت يوفر الطاقة حقا وإذا ما كانت هناك حاجة للعمل به حاليا. ووضع الباحثون حدودا للدراسة وأشاروا إلى أنها كانت مرتبطة بولاية واحدة ومرتبطة بالأزمات القلبية التي تطلبت عمليات توسيع شريان مثل تركيب دعامات.. كما استبعدت الدارسة المرضى الذين توفوا قبل دخول المستشفى أو قبل التدخل الطبي.

205

| 30 مارس 2014

صحة وأسرة alsharq
إنقاص الوزن يحمي القلب من أمراض خطيرة

ميونيخ - وكالات أظهرت دراسة ألمانية، أن إنقاص الوزن يحمي القلب من الأمراض الخطيرة، لاسيما اضطرابات نظم القلب مثل الرجفان الأذيني. ولإنقاص الوزن أوصت الرابطة الألمانية لأطباء القلب، بممارسة الرياضة وتعديل النظام الغذائي، موضحة أن ممارسة الأنشطة البدنية تعمل على تحسين عملية تدفق الدم وتقوية عضلة القلب، ما يسهم في انتظام معدلات ضربات القلب من جديد. وبالنسبة للتغذية، أوصت الدراسة بإتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، يقوم على الإكثار من الفواكه والخضروات والأسماك والإقلال من الملح والسكر، مع الإقلاع عن التدخين والمشروبات الكحولية. وأشارت، إلى أن إنقاص الوزن يساعد على تحسين نسب الدهون بالدم وخفض ضغط الدم، والذي يُسهم بدوره في عودة أذين القلب المتضخم إلى حجمه الطبيعي، بينما يتسبب عدم علاج الرجفان الأذيني في زيادة خطر الإصابة بالسكتات الدماغية أو الأزمات القلبية.

217

| 02 يناير 2014