أكد سعادة المهندس خالد بن أحمد العبيدلي رئيس الهيئة العامة لتنظيم القطاع العقاري أنه أصبح بإمكان أي فرد يشتري عقارا على الخريطة أن...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
ما بين رصاصة وأختها، وما بين جنازة شهيد وأخرى، تطل مظاهر العيد برأسها في فلسطين، لكنها تبدو خائفة ومرتبكة، حيث يحاول الفلسطينيون التغلب على صعوبة الظروف، فيقبضون على شيء من بهجة العيد لهم ولصغارهم. فعيد الأضحى لهذا العام، يأتي مجللاً بالحزن وبالغضب، وبلوعة الفقدان في عديد المنازل الفلسطينية، ويحل مغمّساً بمرارة قتل الاحتلال ووحشيته، مع شعور بالعزة والقدرة على الفعل، وضبط المتغيرات حسب التوقيت الفلسطييني، أملاً في تغيير حقيقي لمسار التاريخ يوماً ما على الأرض الفلسطينية. في الشوارع الفلسطينية، بالونات تحاول عبثاً أن تعيد الطفولة إلى مسارها الطبيعي.. ألعاب وهدايا للأطفال علّهم ينسون القتل، ملابس للعيد تنتظر من يشتريها، وحلويات للأيام المرة، ونشاط محدود عند الباعة، فالشوارع وأزمتها لا تعكس واقع الحال. في منازل الشهداء، تسمع من يقول: «لا خوف على العيد، طالما هناك من يتقن رسم بهجته، فقد اعتدنا على مواجهة التحديات والملمات، ونصرّ على الفرح، مهما تعالت الجراح، وبلغت التضحيات». في حضرة الشهداء يتحول «الموت» إلى فرح، وتُقدّم الحلوى بدلاً من القهوة السادة، وتعلو أصوات الزغاريد في بيوت العزاء، وهنا ليقف الاحتلال برهة ويراجع حساباته، فالشهداء، وإن غابوا بأجسادهم، فإنهم يعيشون في ذاكرة المكان والزمان، ويرتقون في نفوس أهاليهم، إذ يعيشون بأرواحهم بين الأحياء، بل إن الأحياء يستمدون حياتهم من أرواح الشهداء. كانت والدة الشاب اليافع الشهيد عمر جبارة في بلدة ترمسعيا، تعد حلوى العيد في منزلها، كي تقدمها لأصدقاء عمر، الذي رحل دون استئذان، لأنه أراد أن لا يفوته موقف رجولي في ميادين التضحية والفداء، وهو يدافع عن بلدته، التي غزاها غربان العصر من المستوطنين المتطرفين. «الحمد لله، عمر أنقذ عائلات بأكملها من الموت، ولولا شجاعته هو ورفاقه، لحدثت كارثة في ترمسعيا خلال عدوان المستوطنين، الذين أضرموا النار في المنازل المأهولة» قالت والدة الشهيد المكلومة، لافتةً إلى أن مقاومة المستوطنين كانت شغله الشاغل في يوم استشهاده، خصوصاً مع تصاعد إجرام هؤلاء بحرق منازل المواطنين وممتلكاتهم. أضافت لـ»الشرق» بصوت يقطعه النحيب: كنا ننتظر أن يحتفل معنا بالعيد، لكن انتظارنا هذا سيظل قاسياً، فعمر لن يعود، ولم نكن نتخيل أنه سيرحل بهذه السرعة، كنت أوصيه دائماً «يما دير بالك» فيرد: «ما بينفع لازم أكون في المقدمة». ولم تجد العائلة ما تعزي به نفسها، سوى توزيع الحلوى التي أحبها عمر على أصحابه، ابتهاجاً بنيل ابنها ما أراد، ولم توزع القهوة السادة كما جرت العادة، وكان الألم الذي خلّفه استشهاد عمر، يقاس بمدى تأثر رفاقه، وكم سيكون الحمل ثقيلاً عليهم، عند التصدي لعصابات المستوطنين، بينما مكانه في المقدمة شاغراً. ولعل القناص الاحتلالي، الذي اتخذ موقعاً على مدخل بلدة ترمسعيا، مُوقّعاً على اغتيال عمر، لا يدرك ماذا تعني رصاصته التي اخترقت صدر الشهيد، وكم هو حجم الألم الذي ستخلفه تلك الرصاصة، لتفيض به منازل بلدة ترمسعيا قاطبة، وكم سيكون حجم الفاجعة، في قلوب من أدمنوا ساحات المواجهة، التي ستفتقد لواحد من فرسانها. في ترمسعيا، تزيّنت الجدران والشوارع والساحات العامة، بصور الشهيد عمر، التي التصقت بصور من سبقوه إلى ذات الدرب، وتعانقت مع صور الأسرى الذين كان يحلم بحريتهم، فيما القناص الذي عاش يوم 21 يونيو «ربيع مهنته» لا يرى في قتل عمر وأمثاله سوى رقم حسابي، سيزداد كلما انفتحت شهيته للقتل، الذي لم يردع يوماً فلسطينياً، حمل قضيّته في القلب والروح والنضال. وحلت أجواء العيد مصحوبة بتصعيد غير مسبوق لاعتداءات عصابات المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم، لكن رغم ذلك، يبقى للعيد في فلسطين فرحته وبهجته، بما يكسبه خصوصية تكسر عادية الأيام والسنين، فالعادات هي ذات العادات، والطقوس هي نفسها، وإن اختلفت أشكالها بما تقتضيه الحالة، إذ يحرص الفلسطينيون على تبادل التهاني بهذه المناسبة فيما بينهم، وألسنتهم تلهج بعبارة واحدة تتكرر مع كل مصافحة أو عناق «كل عام وأنتم بخير».
1278
| 28 يونيو 2023
حالة من التوتر، تلقي بظلالها الداكنة على عائلة القيمري، في خربة الفرا جنوب مدينة الخليل، بعد أن دأب الاحتلال على مطاردتها حتى في كهفها الذي أوت إليه أخيراً، إذ تطالبهم قوات الاحتلال بإخلائه، دون الإكتراث إلى مصير العائلة، التي لا مأوى لها غيره. في خربة الفرا، تعاني عائلة القيمري الأمرّين من جيش الاحتلال وعصابات المستوطنين، فلا يكاد يمرّ يوم دون أن يمارس هؤلاء طقوس الاعتداء عليهم حتى في مسكنهم ذي العصر الحجري، فضلاً عن تخريب الممتلكات وتدمير المزروعات. ولم يجد المواطن محمود القيمري بداً غير السكن مع أسرته في الكهف الواقع في أرضه، بعد أن أصبح عاجزاً عن توفير مأوى آخر، لكنه تفاجأ أخيراً بتسليمه إخطاراً من سلطات الاحتلال، يقضي بإخلاء الكهف، تمهيداً لبلعه والاستيلاء عليه. يقول القيمري لـالشرق: لا نعلم كيف سيكون مصيرنا، فقرار مصادرة الكهف الذي نسكنه، يندرج في سياق مخططات وأطماع الاحتلال ضم الأرض التي يقع فيها، وخصوصاً أنها على مسافة قريبة من إحدى المستوطنات، ومراراً هدموا الخيام التي نركن إليها، وهذا كله بهدف الضغط علينا، وإجبارنا على الرحيل. وتخشى عائلة القيمري إقدام قوات الاحتلال على هدم مغارات الخربة الأثرية، ومن بينها الكهف الذي تقطنه، إضافة إلى بئر ماء يناهز عمره مائتي عام، لتسهيل عملية ابتلاع الأرض، وتوسيع المستوطنة على حسابها. ويعكس حال عائلة القيمري، ما تعانيه العائلات الفلسطينية التي تسكن الخربة الصغيرة، والتي تكابد عرقلة سير حياتها اليومية، وفرملة كل أحلامها وتطلعاتها، وإجهاض كل ما من شأنه أن يرتقي بمستوى معيشتها. والاحتلال عندما يمارس هذا السلوك الاستعماري البشع، فلأنه يقوم على نهج استعلائي، لن تنظفئ جذوته، إلا بإذكاء نبته الشيطاني المشين، وتحقيق أطماعه التوسعية، وفي سبيل ذلك فهو مستمر في حملات المطاردة والتضييق على أهل الكهف. وتكشف ملاحقة أصحاب الكهف عن بشاعة وجه الاحتلال، المتجرد من كل معاني الإنسانية والآدمية، والقائم على الإجرام والبطش، فما يجري من محاولات تهجير لعائلة القيمري، يُشبه إلى حد كبير، ما يجري من تهويد وترحيل وتقطيع للأوصال، على امتداد الأرض الفلسطينية.
1226
| 14 يونيو 2023
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن صمت المجتمع الدولي عن جرائم وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني يعد تشجيعا له على التمادي فيها. وأضافت الوزارة، في بيان لها اليوم، أن المجتمع الدولي مطالب بمساءلة دولة الاحتلال على تلك الجرائم ومحاسبتها عليها وليس غض البصر عما ترتكبه من انتهاكات يومية بحق الشعب الفلسطيني، مطالبة مجددا بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الذي اعتمد أصلا من قبل الأمم المتحدة، ومطالبة الأمين العام للأمم المتحدة بتقديم مقترحاته العملية من أجل اعتماده كما جاء في القرار الأممي. وشددت على أنها ستبقى تقرع الجرس، وتدق أبواب المجتمع الدولي، للمطالبة بالعدالة والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها تحرير دولته من الاحتلال. وأشارت إلى أن سلطات الاحتلال صعدت في الآونة الأخيرة من انتهاكاتها وقمعها للفلسطينيين والتنكيل بهم، ليس فقط بالمشاركين في المسيرات السلمية، وإنما أيضا الاعتداءات العنيفة خلال الاقتحامات الليلية للعديد من المناطق، في الوقت الذي يواصل فيه المستوطنون اعتداءاتهم الاستفزازية الهادفة إلى ضرب الوجود الفلسطيني في المناطق المصنفة ج. وأكدت الخارجية الفلسطينية في بيانها أن سلطات الاحتلال تشن حربا استعمارية شرسة ومفتوحة ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومقدساتهم في طول البلاد وعرضها، بهدف تكريس وتعميق الاحتلال والاستيطان في الأرض الفلسطينية، وإحلال المستوطنين اليهود مكان أصحاب الأرض الأصليين.
567
| 06 أكتوبر 2019
اتهمت وزارة الخارجية الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي بتقويض جهود إيجاد فرصة لحل سياسي للصراع في الشرق الأوسط، معتبرة قرارها برصد ميزانيات لإنشاء مستوطنة "عميحاي" خطوة في هذا الاتجاه. وأكدت الوزارة، في بيان اليوم الأحد، أن قرارات دولة الاحتلال الاستيطانية تعتبر "باطلة وغير شرعية، ومناقضة بشكل صارخ للقانون الدولي واتفاقيات جينيف والاتفاقات الموقعة، كما أنها تستهتر وتستخف بالجهود الأمريكية المبذولة لاستئناف المفاوضات".. معبرة عن إدانتها بأشد العبارات لهذه القرارات المعادية للسلام. وقالت إنها ترى أن تلك القرارات "تؤكد من جديد على أن حكومة نتنياهو هي حكومة مستوطنين بامتياز، وهي ماضية على مرأى ومسمع من العالم كله بتكريس نظام الفصل العنصري في فلسطين المحتلة".. محذرة من التداعيات الكارثية لعمليات تعميق الاستيطان ومحاولة شرعنته كأمر واقع وبقوة الاحتلال، ومستهجنة صمت المجتمع الدولي ومؤسساته الأممية إزاء تلك القرارات الخطيرة. وشدد البيان على أن تخلي المجتمع الدولي عن مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني الرازح تحت أطول وآخر احتلال في العالم، يشجع حكومة نتنياهو اليمينية على نشر وتعميق ثقافة التطرف في المنطقة بديلا لثقافة السلام.. لافتا إلى أن حكومة نتنياهو تواصل تنفيذ خطتها للأعوام 2017 / 2019 القاضية بتعميق الاستيطان في الأرض الفلسطينية المحتلة، ورصد المزيد من الميزانيات الضخمة لتوسيعه وشرعنته على حساب الأرض الفلسطينية المحتلة وحقوق مواطنيها. يشار إلى أن حكومة الاحتلال أصدرت قرارا برصد المزيد من الميزانيات لإنشاء مستوطنة "عميحاي" تحت حجة إسكان مستوطني عمونا المخلاة.
260
| 03 سبتمبر 2017
مساحة إعلانية
أكد سعادة المهندس خالد بن أحمد العبيدلي رئيس الهيئة العامة لتنظيم القطاع العقاري أنه أصبح بإمكان أي فرد يشتري عقارا على الخريطة أن...
27078
| 12 أكتوبر 2025
أعربت سفارة دولة قطر لدى جمهورية مصر العربية عن بالغ حزنها وأساها لوفاة ثلاثة من منتسبي الديوان الأميري إثر حادث مروري أليم في...
8934
| 12 أكتوبر 2025
نوهت وزارة الداخلية بإمكانية الاستعلام عن تعاميم منع السفر المسجلة عن طريق تطبيق مطراش، لكل من المواطنين والمقيمين بخطوات سهلة وسريعة وأوضحت الوزارة...
7876
| 12 أكتوبر 2025
شدد سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي، وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، على أن دولة قطر تمضي بخطى واثقة نحو مرحلة جديدة...
7504
| 13 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت وزارة الصحة العامة عن سحب منتج مياه معبأة، منشأ لبنان، من العلامة التجارية تنورين من الأسواق المحلية كإجراء احترازي، إثر رصدها لبلاغ...
5586
| 14 أكتوبر 2025
شيعتجموع المواطنين والمقيمين، اليوم، في مسجد الإمام محمد بن عبدالوهاب، جنازة منتسبي الديوان الأميري الذين وافتهم المنية إثر حادثٍ مروري وقع في مدينة...
4650
| 12 أكتوبر 2025
أصدرت الخطوط الجوية القطرية تنبيهاً للتذكير بشأن السفر إلى أوروبا بنظام جديد سيُطبّق ابتداءً منذ اليوم الأحد. يتعلق هذا التنبيه بتطبيق نظام دخول/خروج...
3602
| 12 أكتوبر 2025