رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
السفارة القطرية في الأردن تحتفل باليوم الوطني

أقام سعادة السيد بندر بن محمد عبدالله العطية سفير دولة قطر في المملكة الأردنية الهاشمية حفل استقبال مساء الثلاثاء، في فندق الفور سيزون بالعاصمة عمان بمناسبة ذكرى اليوم الوطني للبلاد. وحضر حفل الاستقبال عدد كبير من المسؤولين الأردنيين يتقدمهم رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، ورئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة. كما حضر الحفل وزير الداخلية الأردني سلامة حمّاد ووزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية هايل داود وأمين عام وزارة الخارجية وشؤون المغتربين محمد تيسير بني ياسين. وحضر الحفل رؤساء الوزراء السابقون طاهر المصري، وعبدالرؤوف الروابدة وسمير الرفاعي، وعدد كبير من النواب والأعيان، والشخصيات السياسية والفكرية وشيوخ عشائر وسفراء ودبلوماسيين معتمدين لدى الأردن. من الفعاليات كان في استقبال الحضور السفير العطية والمستشار مبارك بن محمد آل خليفة والدبلوماسيان عبدالله النعيمي وناصر آل حنزاب وعدد من أركان السفارة. وقال سعادة السفير العطية، في تصريح صحفي، "يشرفني باسمي ونيابة عن أعضاء البعثة الدبلوماسية القطرية وكافة منسوبي السفارة والإخوة القطريين في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، أن أتقدم إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بالتهنئة والتبريك بمناسبة اليوم الوطني المجيد، ذكرى تولي مؤسس الدولة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني (1878) مقاليد الحكم في البلاد". السفير القطري مستقبلا وزير الداخلية الأردني وأضاف "إنه وبهذه المناسبة والذكرى الغالية على قلوب القطريين والأشقاء العرب والأصدقاء نستذكر جهود قادة دولة قطر وشعبها في بناء الدولة والإنسان، ونستذكر واحدة من أهم المحطات التاريخية في مسيرة دولة قطر وشعبها تلك المرحلة التي قادت فيها جهود صاحب السمو الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني دولة قطر إلى فضاء واسع من التقدم والازدهار والرفعة والمكانة الإقليمية والدولية". وقال "اليوم تأتي هذه الذكرى الغالية وبلادنا العزيزة بحمدالله وفضله وبقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد مستمرة بتتويج مسيرتها في التقدم والازدهار، بمزيد من الإنجازات الحضارية والإنسانية والعلمية، وبمزيد من الإصرار على مواكبة روح العصر والحداثة وتعزيز مكانة ودور دولة قطر عربيا وإقليميا ودوليا انطلاقا من مفاهيم التعاون والصداقة والتفاهم". وأضاف "حفظ الله دولتنا عزيزة حرة قوية وحقق لها كل أسباب التقدم والازدهار في ظل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى" . بدورهم أشاد المسؤولون الأردنيون الحضور بالعلاقات والوشائج التي تربط عمّان بالدوحة، معبرين عن تهانيهم وتبريكاتهم لدولة قطر، أميراً وحكومة وشعباً بمناسبة اليوم الوطني للدولة. وألقى عدد من الطلبة القطريين قصائد تغنت بالمناسبة الغالية، ورفعوا من خلالها أسمى آيات التهنئة والتبريك إلى سمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وإلى سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وإلى سمو نائب الأمير الشيخ عبدالله بن حمد بن خليفة آل ثاني وإلى أهل قطر كافة.

1576

| 16 ديسمبر 2015

محليات alsharq
نائب رئيس الوزراء الأردني يستقبل سفير قطر

استقبل سعادة الدكتور ناصر سامي جودة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بالمملكة الأردنية الهاشمية اليوم، سعادة السيد بندر بن محمد العطية سفير دولة قطر لدى الأردن. جرى خلال المقابلة بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتطويرها وتعزيز آفاق التعاون، بالإضافة إلى الأمور ذات الاهتمام المشترك.

513

| 08 ديسمبر 2015

تقارير وحوارات alsharq
وزراء وشخصيات أردنية تثمن مضامين خطاب سمو الأمير

أشادت شخصيات أردنية بارزة بخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. وشددوا في أحاديث لـ الشرق على أن خطاب سمو الأمير حفل بالعديد من المضامين المهمة والطروحات الواضحة التي عبرت عن حرص حقيقي على إرساء قواعد السلم والأمن في العالم وإنهاء الصراعات ومواجهة التحديات التي تهدد حاضر البشرية ومستقبلها. وقالوا إن خطاب سموه اتسم بالصراحة المطلقة وتسمية الأشياء باسمائها والتحذير من سياسات المعايير المزدوجة وفرض الحلول بالقوة ووصم حضارات والأديان بصفات لا تمت لها بصلة . وشددوا على أن العالم "في أمس الحاجة اليوم للاستماع إلى صوت العقل والحكمة الذي انطوى عليه خطاب سمو الشيخ تميم في الجمعية العامة للأمم المتحدة". وثمّنوا "الموقف القوي للغاية " لسمو الأمير في خطابه تجاه القدس والمقدسات الاسلامية في "لغة جديدة لم يستخدمها أحد من قبل باشارته إلى أن من يقوم بالاعتداء على المصلين هم ارهابيون ويجب ان يعاملوا كارهابيين وهذه تفتح بوابة جديدة لفضح ممارسات القوى المتطرفة". العناني: لغة جديدة العين جواد العناني، نائب رئيس وزراء الاردن الاسبق، قال إن خطاب سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني كان في عمومه خطاباً قوياً لا مجاملة في لغته الواضحة. وقال إن "سمو الأمير الشاب طرح افكاره بلغة لا تقبل التأويل أو الاجتهاد فكلماته واضحة رنانة ومن ذلك مثلاً اشارته لموقفه من القضية الفلسطينية اذ اعتبر سموه أن استمرار القضية الفلسطينية دون حل دائم وعادل يعد وصمة عار في جبين الإنسانية". كذلك فان موقف سموه الواضح والذي لا يقبل الجدل من الأزمة السورية ووجوب حلها منعاً لنتائجها الكارثية على منطقة الشرق الأوسط، بل والعالم، في ظل استمرار الجرائم البشعة والأعمال الوحشية التي يرتكبها النظام بحق الشعب السوري. وفيما يتعلق بحل القضايا، قال العناني، إن خطاب سموه أخذ موقفاً ايجابياً من حل الصراع الايراني ووصول مجموعة (الخمسة زائد واحد) مع ايران الى اتفاق نووي واعتبر ذلك خطوة مهمة وعلى الطريق الصحيح، كما أن سموه طالب بتحويل منطقة الشرق الاوسط الى منطقة خالية من السلاح النووي، وكذلك أسلحة الدمار الشامل. وثمّن العناني "الموقف القوي جداً" لسمو الأمير في خطابه تجاه القدس والمقدسات الاسلامية وقال إن إشارة سمو الامير للقدس واتهامه للمتطرفين بأنهم إرهابيون هي لغة جديدة لم يستخدمها أحد من قبل باشارته إلى أن من يقوم بالاعتداء على المصلين هم ارهابيون ويجب ان يعاملوا كارهابيين وهذه تفتح بوابة جديدة لفضح ممارسات القوى المتطرفة. الشريف: صوت العقل الدكتور نبيل الشريف، وزير الإعلام الأردني الأسبق، قال إن "خطاب سمو أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمام الجمعية العامة للامم المتحدة حفل بالعديد من المضامين المهمة والطروحات الواضحة التي عبرت عن حرص حقيقي على إرساء قواعد السلم والأمن في العالم وإنهاء الصراعات ومواجهة التحديات التي تهدد حاضر البشرية ومستقبلها. وأضاف الشريف: تميزت كلمة سموه بالصراحة المطلقة وتسمية الأشياء باسمائها والتحذير من سياسات المعايير المزدوجة وفرض الحلول بالقوة ووصم الحضارات والأديان بصفات لا تمت لها بصلة . وقال الشريف: لا شك أن العالم في أمس الحاجة اليوم للاستماع إلى صوت العقل والحكمة الذي انطوى عليه خطاب سمو الشيخ تميم في الجمعية العامة للأمم المتحدة، فصديقك من صدقك لا من صّدقك وصور لك الأمور وفق رغباتك. فقد أكد سموه أن غياب التوافق الدولي يشكل عائقا مهما أمام حل العديد من القضايا. ونحن نشهد حالة المراوحة في المكان التي تعاني منها العديد من الأزمات خصوصا في منطقتنا ، فقد إستغول الإحتلال الصهيوني لفلسطين في إجراءاته القمعية وممارساته الإجرامية بحق الفلسطينيين فإنتشرت المستوطنات كالنار في الهشيم في معظم الأراضي المحتلة وازدادت وتيرة القمع والتنكيل والزج في السجون للفلسطينيين الذين لاذنب لهم سوى أنهم يريدون أن يعيشوا بكرامة على أرضهم، شأنهم في ذلك شأن بقية شعوب العالم. كما انطلق الإرهاب العنصري من عقاله وإستهدف المسجد الأقصى في مؤامرة مكشوفة أمام أنظار العالم هدفها الأولي هو السيطرة الزمانية والمكانية على أولى القبلتين وصولا إلى ذروة المخطط الشرير والمتمثلة بهدم المسجد الإقصى لاسمح الله وبناء الهيكل المزعوم على أنقاضه. والمثير للريبة أن هذا كله يحدث على مرأى ومسمع من العالم كله دون أن يحرك أحد ساكنا. وكما اشار سموه فإن أخطر ما يواجهه العالم هو موقف اللاموقف، وكأن ثمة اعتقادا لدى البعض أن الأمور ستحل نفسها بنفسها، مع أن الشواهد تدل أن غياب التوافق وفقدان الإرادة يؤديان فقط إلى تعقيد الأمور وصب المزيد من الزيت على نيران العالم المشتعلة في كل مكان. فقد أدى التلكؤ وغياب الحسم في سوريا إلى قتل مئات الآلاف من النساء والاطفال والشيوخ والرجال وتشريد مثلهم وأكثر في كل أصقاع العالم وتدمير مقدرات الدولة السورية . وفي نهاية المطاف ، تمخض هذا الموقف الدولي العاجز عن طروحات غربية يبدو أنه سيطلب فيها من الشعب السوري الإعتذار عن مطالبه المشروعة في الحرية والكرامة والقبول بالأمر الواقع والتصالح مع جلاديه ونسيان كل التضحيات والأثمان الباهظة التي دفعت ، لا لشيء إلا لأن المجتمع الدولي عاجز عن إتخاذ أي قرار أو التوافق على أي حل . اما في ما يتعلق بالتطورات الأخيرة في الملف النووي الإيراني، فقد إنطوت كلمة سمو الأمير على طرح عقلاني مستنير، إذ أدرك سموه أن تسوية الخلاف بين إيران والغرب يمكن أن يشكل لحظة تاريخية فارقة لفتح صفحة جديدة من العلاقات بين إيران ودول الخليج بدلا من أن تصبح منطلقا لزيادة الشكوك والتوترات في علاقات الطرفين . وقد لاقت دعوة سموة لاستضافة حوار بين إيران ودول الخليج في قطر إستحسان وتقدير كل الحريصين على علاقات بينية طيبة في هذا الجزء الحيوي من العالم، خصوصا وأن سموه أكد بما لايدع مجالا لاشك أن الخلاف بين الطرفين ليس مذهبيا بل نزاع تثيره المصالح السياسية. قشوع: رؤية سياسية وخطاب موضوعي الوزير الاسبق والنائب الأردني حازم قشوع أشاد بمضامين خطاب سمو الامير، واصفاً الخطاب بالموضوعي والواقعي والذي يقدم رؤية سياسية عقلانية. وقال "أوضح سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الصورة الكلية للمشهد إن كان على الصعيد العربي ام الاقليمي ام حيال الاوضاع الدولية وحالة الاستقطابات الحادّة التي تغلف المشهد. فمن ناحية، أضاف قشوع، أوضح سموه أن الحالة التي مطلوب من الجميع توخيها للوصول إلى حلول تخدم السلم الأهلي للمنطقة وشعوبها هو يتأتى بالحوار لا بغيره. ومن ذلك عندما ركز سمو الامير على امكانية استضافة قطر لحوار جاد يهيئ بيئة خصبة تدعم إيجاد حلول توافقية بين الفرقاء في المنطقة، هذا في اتجاه. وفي اتجاه آخر وفي ذات السياق أكد سموه، قال قشوع، على أهمية توظيف الإرادة السياسية في المجتمع الدولي بما يخدم ايجاد حلول توقف الحالة التي تتعرض لها سوريا بمشاركة جميع الاطراف. كما أن سموه أكد في خطابه على ان الحوار بين كافة الفرقاء - إن جاز التعبير - هو السبيل الوحيد للوصول إلى حلول إن كان على صعيد الحوار بين المذاهب وإيجاد حلول سياسية تخدم أغراض الامن وتعزز من السلام. وأضاف قشوع "اما جوهر حديث سموه فكان القضية الفلسطينية التي غابت عن أولويات المجتمع الدولي فقد أكد سموه أن القضية الفلسطينية هي جوهر النزاع في منطقة الشرق الاوسط وأن حلها من خلال ايجاد شريك اسرائيلي قادر على أن يجسد الحلول التي كانت الشرعية الدولية اطلقتها في كل القرارات، كما أن هذه البيئة الخصبة في حال وجود شريك اسرائيلي ستهيئ المجال لاطلاق مبادرة سلام حقيقية ضمن فترة زمنية تنهي الصراع الذي ما زال مستمراً منذ قرابة اكثر من ستين عاماً على ارضية المبادرة العربية للسلام واستكمالا لكل المواثيق والاتفاقيات التي توصل اليها المجتمع الدولي والطرفان الفلسطيني والاسرائيلي. وان ما يحدث في القدس من تداعيات خطيرة تطال ليس فقط الفلسطينيين والقضية الفلسطينية بل انها تطال الانسانية برمتها فالقدس برمزيتها باعتبارها منطلق الاديان السماوية الثلاث بحاجة الى جهد اضافي كبير من المجتمع الدولي يحقق لجميع الأديان حرية ممارسة شعائرها ويضع حدّاً امام استمرار محاولات المتطرفين الصهاينة لتدنيس المقدسات الاسسلامية والمسيحية ويوقف في ذات السياق استشراء التغول على الاراضي العربية بغية فرض سياسة الامر الواقع من خلال التوسع الاستيطاني. الدعجة: خطاب قطري يعكس القومية والاسلامية النائب الدكتور هايل ودعان الدعجة، نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأردني، قال إن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، امام الجمعية العامة للامم المتحدة، يعكس الأبعاد القومية والاسلامية التي يتسم بها الخطاب القطري. وأضاف: تجلى ذلك في مواقف سموه من القضايا والملفات العربية والاسلامية والاقليمية والدولية بشكل عام وهو ما ظهر في ملفات القضية الفلسطينية والازمة السورية والملفين العراقي واليمني، إذ بدت اشارات حرص سموه على الامن القومي العربي من خلال مخاطبته للمجتمع الدولي بأطرافه ودوله المؤثرة والفاعلة بضرورة التعاطي المسؤول مع القضية الفلسطينية بوصفها قضية شعب تحت الاحتلال ولا بد أن ينال حقوقه في الحرية والاستقلال، مشيراً سموه في الوقت ذاته الى ان الانتهاكات الاسرائيلية في القدس تمثل غياب إرادة السلام لدى الكيان الاسرائيلي وهذا يجعل المنظمة الدولية امام اختبار حقيقي في إثبات حضورها والدفاع عن قراراتها المتعلقة بهذا الملف وإلا فإن فشلها في إدارته سيعني انعدام الثقة بها وبالمنظمات التي على شاكلتها. كذلك فقد أكد سموه على ضرورة التعاون من أجل فرض حلٍ سياسيٍ في سوريا، ينهي عهد الاستبداد ويُحِّلُ محلَّه نظاما تعدديا يقوم على المواطنة المتساوية للسوريين جميعا، دون أن يغفل سموه القصاص من الإرهابيين الذين قادوا سوريا إلى الفوضى والدمار. كما تجلى حرص سموه على الامن القومي العربي، أضاف الدعجة، في اندماج قطر في التحالف العربي في اليمن حرصاً على وحدة هذا البلد وسلامة أراضيه وسيادته ودعما للشرعية واستكمال العملية السياسية. كذلك فقد وجه سموه إرشادات إلى أن استقرار العراق يتطلب توافقاً وطنياً عاماً بمنأى عن أية تدخلات خارجية وبمعزل عن أية تفرقة، طائفية كانت أم عرقية. الصفدي: خطاب صريح وثمن النائب الاول لرئيس مجلس النواب الأردني النائب أحمد الصفدي ما ورد في خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. واشاد بجهود سموه في دعوة المجتمع الدولي إلى ضرورة تحقيق تسوية عادلة ودائمة تسمح بإنهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية واقامة الدولة الفلسطينية. وأشار النائب الصفدي إلى أن سمو الشيخ قالها صراحة إن السلام يحتاج إلى شريك اسرائيلي إلا ان هذا الشريك لا وجود له حاليا ولا حتى للتسوية. ولفت إلى أن سمو الشيخ تميم حذر من مخاطر النشاط الاستيطاني، والانتهاكات المستمرة لحُرمة المسجد الأقصى، معتبرا ان هذا دليل واضح على تحكم عناصر أصولية دينية قومية متطرفة بالسياسة الإسرائيلية. واعتبر ان الموقف القطري يتطابق مع الموقف الاردني الذي اعلن عنه جلالة الملك عبد الله الثاني بشأن ضرورة ايجاد حل شامل وسلام يقوم على حل الدولتين في فلسطين. الزبن: تشخيص واضح من جانبه قال النائب الثاني لرئيس مجلس النواب الأردني النائب سليمان الزبن "شخّص سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الوضع القائم في الاراضي الفلسطينية المحتلة تشخيصا واضحا". وأشار إلى ان سموه لم يجامل احدا في دعوته إلى ايجاد حل سريع للقضية الفلسطينية، لأن سموه قال للعالم :"استمرار القضية الفلسطينية من دون حل دائم وعادل يعد وصمة عار في جبين الإنسانية". وثمن الزبن دعوة سموه إلى التعاون من أجل فرض حل سياسي في سوريا، ينهي عهد الاستبداد، ويحل محله نظام تعددي يقوم على المواطنة المتساوية بين جميع المواطنين، ويعيد المهجرين إلى ديارهم، ويتيح بناء سوريا. واعتبر أن الأردن يدعو إلى حل سلمي وسياسي في سوريا وهو ما اعلن عنه جلالة الملك عبد الله الثاني دائما وكرره في خطابه في الجمعية العامة للأمم المتحدة. وأشار الزبن إلى أن سمو الشيخ تميم مدرك لخطورة استمرار الأوضاع في سوريا بهذه الحالة، خصوصا ان سموه حذر من أن الصراع في سوريا تحول إلى حرب إبادة وتهجير جماعي للسكان وأن تلك الحرب ستجلب تبعات خطيرة على الإقليم والعالم كله، وحتى على الدول التي لا تستعجل الحل.

395

| 29 سبتمبر 2015