بحث كونستانتينو تشيوينغا نائب رئيس زيمبابوي، اليوم، مع رياض المالكي وزير الخارجية الفلسطيني، الذي يزور هراري حاليا، آخر المستجدات السياسية في الأراضي المحتلة، والتصعيد الإسرائيلي الممنهج بحق أبناء الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته. وأعرب تشيوينغا، خلال المقابلة، عن استنكاره لسياسات الكيان الإسرائيلي العنصرية والهمجية بحق الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته، مؤكدا استمرار دعم بلاده للقضية الفلسطينية، ولحق الشعب الفلسطيني المشروع في تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة. كما ناقش الجانبان عددا من القضايا الإقليمية والدولية ذات اهتمام مشترك، واستعرضا سبل تعاون جديدة تخدم مصالح البلدين.

حذرت الرئاسة الفلسطينية، اليوم، من خطورة التصعيد الإسرائيلي المتواصل ضد الشعب الفلسطيني، والمتمثل في فرض إجراءات عقابية على الأسرى، واستمرار الاقتحامات للمدن والبلدات، ومواصلة الاستيطان، لافتة إلى أن هذه الممارسات ستؤدي جميعها إلى انفجار الأوضاع بشكل لن يستطيع أحد السيطرة عليه. وقال نبيل أبو ردينة الناطق الرسمي باسم الرئاسة، في تصريحات، إن هذا التصعيد الإسرائيلي الممنهج سيكون له تداعيات خطيرة، مشددا على ضرورة التدخل الفوري للمجتمع الدولي لإيقاف هذه الجرائم المتواصلة بحق الأسرى قبل فوات الأوان. وأشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية المتطرفة تحاول، من خلال هذا التصعيد المتعمد، إفشال جميع الجهود الدولية الرامية إلى وقف التوتر وعدم التصعيد، وتهرب الاحتلال من تنفيذ التزاماته للاتفاقيات الموقعة، خاصة وقف الإجراءات أحادية الجانب المخالفة لجميع القرارات الشرعية الدولية. يذكر أن قوات الاحتلال تواصل، منذ صعود الحكومة اليمينية برئاسة بنيامين نتنياهو، تصعديها الخطير ضد الفلسطينيين في مختلف مناطق الأراضي المحتلة، ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء ومئات الجرحى، واعتقال المئات، بينهم أطفال، ونساء، وأسرى محررون.

قررت الحكومة النرويجية وضع علامة مميزة على منتجات المستوطنات الإسرائيلية. وقالت الحكومة النرويجية، في بيان، بحسب فرانس 24، إن الإجراء سيطبق على الأراضي المحتلة في مرتفعات الجولان والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية. وأوضحت أوسلو أنه يجب وسم المواد الغذائية القادمة من المناطق التي تحتلها إسرائيل بالمنطقة التي يأتي منها المنتج و(الإشارة) إلى أنها من مستوطنة إسرائيلية إذا كان ذلك مصدرها. وأشارت إلى أن علامة المنشأ إسرائيل مناسبة فقط للمنتجات القادمة من الأراضي الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية قبل 5 يونيو 1967. وكانت المفوضية الأوربية قد اتخذت قرارًا مماثلًا عام 2015 ينص على وضع علامات مميّزة وأوصت به الدول الأعضاء، ثم تم تأكيده بقرار من محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوربي عام 2019. وأشارت النرويج إلى أن قرار محكمة العدل استند إلى ضرورة “عدم تضليل المستهلكين بسبب الافتقار إلى علامات عن منشأ المنتجات. ** ترحيب فلسطيني ورحّبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بقرار الحكومة النرويجية، وأوضحت في بيان صدر عنها اليوم الأحد، بحسب الجزيرة، أن قرار النرويج جاء انسجامًا مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية الرافضة للاستيطان باعتباره باطلًا وغير شرعي. وقالت إن القرار النرويجي خطوة قانونية وأخلاقية مهمة في الاتجاه الصحيح، وصولًا إلى مقاطعة منتجات المستعمرات الإسرائيلية، ومنع دخولها والمستوطنين إلى الدول الأوربية والعالم، وعلى طريق الوفاء بالالتزامات الدولية، بما فيها فرض عقوبات على دولة الاحتلال، لما يشكله الاستيطان من مخالفة جسيمة للقانون الدولي، والاتفاقيات الموقعة، ويرتقي إلى مستوى جريمة حرب، وجريمة ضد الإنسانية. وطالبت الخارجية الفلسطينية الدول كافة بوسم ومقاطعة منتجات المستعمرات بما يعزز من حالة حقوق الإنسان في فلسطين المحتلة، ويتعهد بتنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. ** الجامعة العربية ترحب كما رحّبت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بقرار الحكومة النرويجية، واعتبر الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية (سعيد أبو علي) في تصريح اليوم الأحد، القرارَ النرويجي خطوة قانونية وأخلاقية مهمة وفي الاتجاه الصحيح وصولًا إلى مقاطعة منتجات المستعمرات الإسرائيلية ومنع دخولها إلى الدول الأوربية والعالم.

دانت الرئاسة الفلسطينية، التصعيد الإسرائيلي الخطير ضد أبناء الشعب الفلسطيني، والذي أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء خلال الـ24 ساعة الأخيرة، مؤكدة أن القضية أمام مفترق طرق، وأن سياسة الشجب والإدانة وتحميل المسؤولية لم تعد كافية. وحذر السيد نبيل أبو ردينة، الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، في بيان اليوم، من استمرار التصعيد الحاصل في جرائم الإعدامات الميدانية التي ينفذها جيش الاحتلال بأوامر من رئيس حكومة الكيان الإسرائيلي نفتالي بينيت، والذي سيجر المنطقة إلى مزيد من التوتر والعنف، محملا حكومة الاحتلال المسؤولية كاملة عن تداعياته. وقال إن الصمت الدولي على انتهاكات الاحتلال، وعدم محاسبته على جرائمه المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، يشجع حكومة الاحتلال وجيشها على الاستمرار باستباحة الدم الفلسطيني وارتكاب اعتداءاتها ضد الشعب وأرضه ومقدساته، ويشكل غطاء وحماية لدولة الاحتلال من المحاسبة والمساءلة، مشددا على أنه آن الأوان لتتحمل الإدارة الأمريكية مسؤولياتها تجاه وقف هذا الجنون الإسرائيلي الذي يجر المنطقة إلى مربع العنف الذي حذرت السلطة الفلسطينية من منه مرارا. كما تساءل أبو ردينة عن الفرصة التي تطالب بها الإدارة الأمريكية خلال اتصالها الأخير مع السلطة الفلسطينية، والمناخ الذي يجب توفيره قبل زيارة الرئيس جو بايدن للمنطقة، والتي يحاول الكيان الإسرائيلي عرقلتها عبر تصعيده ضد الفلسطينيين ومقدساتهم، مؤكدا أن استمرار العدوان الإسرائيلي، وغياب الأفق السياسي، وعدم توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، أوصل الأمور إلى مرحلة لا يمكن السكوت عنها. وأسفر التصعيد الإسرائيلي في عدد من مدن وقرى الصفة الغربية عن ارتقاء عدد من الشهداء الفلسطينيين، واعتقال العشرات من الشبان.

الاحتلال يستهدف المزارعين والصيادين في غزة * شبان الخليل يتصدون لمحاولة مصادرة أرضهم * مستوطنون يضرمون النيران في جبل سلمان كشفت مصادر عبرية مطلعة، أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب أعطت مجددا الضوء الأخضر للاحتلال الإسرائيلي للبناء الاستيطاني في الأراضي المحتلة، مشيرة إلى أن ما تسمى وزارة الإسكان والبناء الإسرائيلية نشرت مناقصة لبناء 459 وحدة استيطانية في المدينة الاستيطانية معاليه أدوميم في إطار مشروع سعر مخفض للمساكن. ووفقاً للمناقصة ستقام المباني في خمس قطع أراض مختلفة. وذكرت أسبوعية يروشاليم أنه بسبب كون البناء غير عادي في الأراضي المحتلة فقد اتصل بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية، أمس برئيس بلدية معاليه أدوميم وأبلغه شخصياً بالموافقة على بناء 459 وحدة سكنية. من جهة ثانية، فإنه من المتوقع إسكان المشروع الأعلى سعراً في إسرائيل، في مستوطنة جبعات زئيف هذا العام. من جهة أخرى، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي نيران أسلحتها الرشاشة تجاه المزارعين شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة ومحيط مخيم العودة شرق محافظة خان يونس جنوبًا، فيما استهدفت زوارقها الصيادين ببحر مدينة غزة. وأفاد شهود عيان أن الأبراج العسكرية في المنطقة المقابلة لمدينة دير البلح أطلقت نيرانها صوب المزارعين ورعاة الأغنام. وأشاروا إلى أن إطلاق النار أجبرهم على مغادرة المنطقة خشية إصابتهم. واعتقلت بحرية الاحتلال 3 صيادين فلسطينيين بعد إطلاق النار عليهم ومحاصرتهم ببحر بيت لاهيا شمال قطاع غزة. وأطلق جنود الاحتلال، النار على شاب فلسطيني عند حاجز الكونتينر شمال شرق بيت لحم. وأفاد شهود عيان أن الشاب أصيب في رجله، موضحين أن جنود الاحتلال منعوا سيارة إسعاف من الوصول إلى الشاب الذي بقي ينزف وهو ملقى على الأرض. وقال نقيب الصيادين نزار عياش لوكالة صفا إن قوات الاحتلال اعتقلت 3 صيادين من بحر بيت لاهيا، وهم أحمد كامل الأنقح، محمود كامل الأنقح ومحمد محمود السلطان. كذلك أضرم مستوطنون النيران في أراضي جبل سلمان الفارسي ببلدة بورين جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة. وأفاد شهود عيان أن النيران أتت على عشرات الدونمات المزروعة بالزيتون في أراضي بورين ومادما، بعد أن أضرم فيها مستوطنو يتسهار النيران. وأصيب الطفل عبد المهيمن عبد المحسن زيدان الدويك ، ببتر في أصابع يده اليمنى، إثر انفجار قنبلة ألقتها قوات الاحتلال تجاهه في البلدة القديمة بمدينة الخليل. واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الفتى براء عارف جابر بشرق الخليل، بعد تفتيش منزل ذويه وتخريب محتوياته. واحتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عددا من الفلسطينيين بينهم صحفيون، خلال مشاركتهم في فعالية لتعزيز صمود المواطنين الفلسطينيين المهددة أراضيهم بالمصادرة في منطقة الحمرا قرب بلدة بني نعيم شرقي محافظة الخليل، جنوبي الضفة الغربية.

وصلت إلى الأراضي المحتلة، بعثة رسمية من الكونجرس الأمريكي، لدراسة ملف نقل السفارة الأمريكية من مدينة تل أبيب إلى القدس، وفقا للإذاعة الإسرائيلية العامة. وقالت الإذاعة الإسرائيلية، اليوم، إن البعثة ستعمل على دراسة نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس، من الناحيتين العملية والسياسية. وأضافت، إن البعثة ستعمل على فحص مواقع محتملة لنقل السفارة إليها داخل القدس. وأشارت إلى أن البعثة تضم رون دي سانتيس رئيس اللجنة الفرعية لشؤون الأمن القومي التابعة لمجلس الشيوخ، وعضو الكونجرس دينيس روس. وذكرت الإذاعة أن سانتيس، ودينيس روس، سيتجمعان مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وشخصيات أخرى خلال زيارة البعثة التي ستستمر لمدة ٢٤ ساعة. على صعيد آخر، شددت الفصائل والقوى الوطنية الفلسطينية في قطاع غزة على خطورة إجراء الانتخابات البلدية في الضفة الغربية دون القطاع في ظل استمرار الانقسام الفلسطيني وبدون توافق وطني، داعين إلى ضرورة إتمام المصالحة، وتهيئة الأجواء المناسبة للانتخابات وتوفير بيئة أمنية في الضفة تكفل الحريات العامة. وأكدت أن احتضان السلطة للمشروع الوطني وأن تكون الجامع للكل الفلسطيني بدلًا من تكريس وتعزيز الانقسام ونسف كل جهود المصالحة المبذولة من الجميع بهذه الخطوات المنفردة، أولى من إجراء الانتخابات، مشددةً على ضرورة التمسك بخيار المقاومة الفلسطينية كخيار إستراتيجي لمواجهة الاحتلال. جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمتها حركة الأحرار الفلسطينية، أمس، بعنوان "الأبعاد والمخاطر السياسية من إجراء الانتخابات البلدية دون توافق وطني"، بمشاركة ممثلين عن الفصائل والقوى الوطنية. وفي ظل واقع مرير لأبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة حيث عربدة وتغول الاحتلال الصهيوني عليهم، شدد المتحدثون على توفير الشروط اللازمة والأجواء المناسبة للانتخابات حتى تحقق أهدافها الوطنية وتطلعات الشعب الفلسطيني، وتحديد الأولويات في مواجهة المخاطر المحدقة به وبالقضية الفلسطينية. من ناحيته، قال الناطق باسم حركة الأحرار ياسر خلف، إن حكومة الحمد الله تعمل لصالح حزب لا لصالح وطن، ونرفض قراراها إجراء الانتخابات البلدية في الضفة دون غزة والقدس، ونعتبره تعزيزًا وتكريسًا للانقسام المجتمعي والسياسي. وشدد على أن "الأولوية يجب أن تكون لترتيب البيت الفلسطيني وإتمام المصالحة وتطبيق اتفاقياتها وتوصيات اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني ثم تشكيل حكومة وحدة وطنية تمارس دورها في تهيئة الأجواء لعقد الانتخابات العامة". وحذر من استمرار تفرد رئيس السلطة بالقرار والشأن الفلسطيني، مطالبًا برفع الغطاء الوطني عن حكومة الحمد الله التي تمارس التهميش والتمييز. من جانبه، أكد رئيس كتلة التغيير والإصلاح بالمجلس التشريعي القيادي بحركة حماس محمود الزهار، أن قرار حكومة التوافق بإجراء الانتخابات المحلية بالضفة دون غزة، جريمة قانونية في ظل اعتمادها على مستندات غير قانونية مثل المحكمة الدستورية.

"إنتفاضة الحرائق" .. هكذا وصفت صحيفة يدعوت أحرونوت الإسرائيلية بموقعها الإلكتروني النيران المشتعلة في مناطق مختلفة بالأراضي المحتلة والتي ما زالت مستمرة لليوم الثالث على التوالي. وتفاعلاً مع إشتعال النيران وتزايد رقعتها في الاراضي المحتلة أطلق نشطاء بموقع التواصل الإجتماعي تويتر هشتاقاً بعنوان #اسراييل_تتحرق قالوا فيه إن ما يحدث الأن من حرائق إنما هو إبتلاء لليهود الذين ظلوا يمارسون الإضهاد والقتل والقمع في حق الشعب الفلسطيني. مؤكدين أن منع الأذآن في مساجد القدس يعتبر تجنياً واضحاً على حقوق المسلمين في فلسطين، وإشتعال النيران في الأراض المحتلة يعتبر عقاباً ربانياً موجهاً لإسرائيل. وفي أول ردة فعل لها على الهشتاق إعتبرت "إسرائيل بالعربية" الحساب الرسمي للإحتلال الإسرائيلي على موقع تويتر ، أن إطلاق هذا الهشتاق في هذا الوقت يعتبر شماتة وسخرية وهذا ما نهى عنه الإسلام مستشهدةً بآيات القرآن الكريم حيث إستدلت بالآية 11 من سورة الحجرات.حيث قال إسرائيل بالعربية في تغريدته : "من #إسرائيل لكل من يشمت : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ .. [الحجرات:11]". وردا على هذه التغريدة قال عبدالله السبيل في تغريدته: "من عمل سيئة فلا يجزىٰ إِلا مثلَها ومن عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة يُرزقون فيها بغير حساب" غافر40. أما المغرد نواف فقال في تغريدته: " فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنكُمْ كَمَا تَسْخَرُونَ " هود:38 ووجهت صحيفة "يدعوت أحرونوت" إتهاماتها للفلسطينيين بإنهم إستغلوا هذه الحرائق ليجعلوا منها حدثاً لإثارة البلبلة والدعوة إلى المساهمة في إشعال المزيد من الحرائق ، واستنكر المسؤولين الإسرائيلين الإحتفاء المبالغ فيه بهذه الحرائق من قبل رواد مواقع التواصل الإجتماعي الفلسطينيين والمسلمين. وبالرغم من أن أسباب نشوب هذه الحرائق مازالت مجهولة إلا أن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد إردان أدلى بتصريحات ، نقلتها عدد من المواقع الإخبارية ووكالات الأنباء، قال فيها إن نصف الحرائق التي إشتعلت في مناطق مختلفة من إسرائيل تعتبر حرائق مفتعلة تمت بفعل فاعل. يذكر أنه ولليوم الثالث على التوالي ما زالت إسرائيل تكافح من أجل إخماد الحرائق التي ساهمت الرياح في إنتشارها، حيث طالت كل من حيفا وسلسلة الجبال الغربية بالقدس المحتلة ومستوطنة طلمون شمال القدس ومستوطنة موديعين وسط الضفة الغربية وحرائق بالقرب من مدينة أم الفحم في الشمال والقدس و"نهاريا" و"معلوت" و"الجليل" وعدة مناطق أخرى من الأراضي المحتلة . وإستنجدت إسرائيل بعدد من الدول لمساعدتها في أخماد هذه الحرائق .

قال محمد سامي ذيب مخالفة مدير المتابعة الميدانية بوزارة التربية والتعليم الفلسطينية رئيس مؤتمر لجنة البرامج التعليمية الموجهة إلى الطلبة العرب في الأراضي المحتلة، في دورتها رقم 94 والتي تعقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وبدأت فعالياتها صباح اليوم الأحد وتستمر لمدة 5 أيام، أن دور دولة قطر الداعم للمنظومة التعليم الفلسطينية مقدر ومثمن من الشعب الفلسطيني، مضيفا أن قطر تقدم كافة أنواع الدعم للعملية التعليمية سواء من ناحية بناء أو ترميم المدارس خاصة في قطاع غزة الذي يكتظ بكثافة سكانية عالية ويحتاج بالفعل لبناء المدارس خاصة مع هدم إسرائيل لكثير من المدارس أثناء عدوانها المتكرر علي القطاع. وأشار مخالفة في تصريحات خاصة لــــ "الشرق" أن الدور القطري مهم وكان له أثر نفسي إيجابي على الطلبة الفلسطينيين مضيفا بأن قطر كذلك تقدم الدعم المالي للعملية التعليمية للمدارس الفلسطينية بالمنطقة "ج"، والقدس المحتلة وتتعاون مع منظمات دولية وعالمية وعربية في هذا الأمر خاصة مع وضع إسرائيل للعراقيل أمام بناء أو ترميم المدارس الفلسطينية بالمنطقة "ج" أو القدس المحتلة. وقال مخالفة أن الاجتماع يناقش أوضاع العملية التعليمية في المناطق العربية وكيفية توفير الدعم بمختلف أنواعه للعملية التعليمية والمنظومة بأكملها سواء كان ماديا أو معنويا مع توفير النشرات والكتب والمناهج ترميم وبناء المدارس وتأثيثها. وطالب مخالفة بضرورة الضغط العربي والدولي على إسرائيل للاستجابة لترميم المدارس الفلسطينية في الأراضي المحتلة وعدم وضع العراقيل أمام هذا الأمر، وأكد مخالفة أن دولة قطر تقدم الدعم للطلبة المحتجزين بالسجون الإسرائيلية والعمل على تهيئتهم نفسيا بعد الإفراج عنهم ودمجهم بالمجتمع الفلسطيني خاصة، وان وزارة التربية والتعليم الفلسطيني وضعت مناهج تعليمية متخصصة لبعض الفئات ومنها الطلاب المحتجزين والمعتقلين بعد الإفراج عنهم، وكذلك الطلاب الجرحى نتيجة الانتهاكات الإسرائيلية المتعددة، مضيفا أن لدى قوات الاحتلال ما يقرب من 400 طالب محتجز ومعتقل داخل السجون الإسرائيلية رغم أعمارهم الصغيرة في السن.

أطلقت صافرات الإنذار، ظهر اليوم الخميس، في الأراضي المحتلة بعد سقوط صاروخ أطلق من قطاع غزة باتجاه جنوب فلسطين المحتلة، حسبما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت". وذكرت الصحيفة العبرية أن صاروخًا سقط في منطقة مفتوحة في المجلس الإقليمي التابع لمجمع مستوطنات "أشكول" المحاذي لقطاع غزة. وأفادت "يديعوت أحرونوت" على موقعها الإلكتروني أنه لم تقع أي إصابات في صفوف الإسرائيليين، لافتة النظر إلى أن حالة من التأهّب فرضت في المنطقة.

قرر مجلس الجامعة العربية في ختام اجتماع تشاوري عقده بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، مطالبة المجتمع الدولي ومجلس الأمن بصفة خاصة تحميل إسرائيل مسؤولية تعطيل مسار المفاوضات "الفلسطينية – الإسرائيلية" بسبب تعنتها، ومواصلة مخططها الاستيطاني في الأراضي المحتلة، واعتداءاتها المستمرة على المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشرقية، وتنصلها من تنفيذ الاتفاقيات والمعاهدات الموقعة بين الطرفين. وتوافق المشاركون في الاجتماع التشاوري لمجلس الجامعة برئاسة الشيخ عبد الله بن زايد آلنهيان وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة ورئيس الدورة الحالية للمجلس، ومشاركة وزراء الخارجية العرب والدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية، على تنسيق خطوات الموقف العربي الذي سيتم عرضه في الاجتماع الوزاري الموسع الذي سيعقد مع اللجنة الرباعية الدولية في نيويورك اليوم الأربعاء، والذي سيشارك فيه وزراء خارجية كل من الأردن، والسعودية، ومصر والمغرب والأمين العام لجامعة الدول العربية.

قال مركز "أحرار" لحقوق الإنسان في تقريره السنوي، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت ما لا يقل عن 103 فلسطينيين من قطاع غزة أثناء محاولتهم التسلل واجتياز الأسلاك الشائكة نحو الأراضي المحتلة عام 1948. ونوه المركز في تقريره الإحصائي، إلى أن حالات التسلل والاعتقال تزايدت بشكل ملحوظ، وباتت تحدث بشكل شبه يومي، وهو ما يستدعي تسليط الضوء على هذه الظاهرة الآخذة بالاتساع شيئا فشيئا. وترجع أسباب ازدياد تلك الظاهرة إلى العديد من العوامل والأسباب، منها الظروف المعيشية في قطاع غزة المحاصر والمخنوق منذ سنوات، وهناك وجهات نظر أخرى تفسر هذه الظاهرة وفقا لأسباب تتعلق بظروف أمنية معينة، حسبما ترى الجهات الرسمية الفلسطينية في قطاع غزة. وشهد شهر سبتمبر 2015 أعلى نسبة اعتقالات لمتسللين من قطاع غزة، إذ بلغ 45 مواطنا على الأقل، وتشير العديد من المصادر إلى أن الفئات العمرية التي غالبا ما تتسلل ويتم اعتقالها على أيدي القوات الإسرائيلية هي من فئة الشباب.

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اتخاذ تدابير لإلغاء منح فلسطينيين تصاريح لدخول الخط الأخضر والقدس المحتلة، زاعما أن هذه التدابير جاءت "ردا على عمليتي رام الله والقدس اللتين وقعتا خلال الأيام الماضية، وأسفرتا عن مقتل إسرائيلي وإصابة 3 آخرين". وتقرر إلغاء استصدار تصاريح لسكان بلدة سعير، شمالي محافظة الخليل بالضفة الغربية المحتلة، التي يقطن فيها منفذ عملية الطعن التي وقعت أمس الأحد، في القدس، كما تقرر "التشدد في منح التصاريح لسكان الخليل عامة"، حسبما ذكر راديو "صوت إسرائيل". وأشار الراديو إلى أنه تقرر أيضا إلغاء 500 تصريح كانت تمت الموافقة عليها لفلسطينيين من الضفة الغربية للسفر عبر مطار بن جوريون باللد، فيما تواترت أنباء أخرى بأن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تعتزم تطبيق إجراءات أخرى في هذا الصدد. ومن ناحية أخرى، سمحت سلطات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم، لدفعة جديدة من أهالي أسرى قطاع غزة بزيارة أبنائهم في سجن رامون، عبر حاجز "بيت حانون" شمالي القطاع.

قالت هيئة إسعافية إسرائيلية غير حكومية، اليوم الثلاثاء، إن 9 أشخاص أصيبوا نتيجة سقوط صواريخ، أطلقت من قطاع غزة، على وسط الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأوضحت نجمة داود الحمراء، في تغريدة في حسابها على موقع "تويتر"، "قدمت طواقم نجمة داود الحمراء المساعدة الطبية لـ9 أشخاص أصيبوا بجروح طفيفة نتيجة سقوط صواريخ على وسط إسرائيل". على صعيد متصل، أعلن ميكي روزنفيلد، المتحدث باسم شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في تغريدة على "تويتر"، أن صافرات الإنذار أطلقت ظهر اليوم في مدينة عسقلان ومدينة أسدود.

يبدأ رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، غداً الأربعاء، زيارته الأولى إلى الأراضي المحتلة وفلسطين، سيلقي خلالها خطاباً أمام الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي، في حين يلتقي الرئيس الفلسطيني، محمود عباس في مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية يوم الخميس. وألقت التشويشات التي ينفذها الموظفون في وزارة الخارجية الإسرائيلية ظلالاً من الشك خلال الأيام القليلة الماضية على إمكانية إتمام هذه الزيارة، إلا أن صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية قالت على موقعها الإلكتروني، اليوم الثلاثاء، إنه تقرر أن يتولى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الترتيبات اللوجستية لهذه الزيارة. وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية، قالت في بيان نشرته على موقعها الالكتروني، إنه "بدءاً من الرابع من مارس الجاري، فإن الدبلوماسيين الإسرائيليين لن يتولوا ترتيبات الزيارات الرسمية، سواء داخل إسرائيل أو خارجها"، وذلك في إطار تشويشات العمل الناتجة عن خلافات مع وزارة المالية الإسرائيلية حول مسألة رفع الأجور. وبحسب ترتيبات الزيارة، التي نشرتها الصحيفة "الجروزاليم بوست"، فإن رئيس الوزراء البريطاني سيستهل زيارته بلقاء مع الرئيس الإسرائيلي، شيمون بيريز، ثم يتوجه إلى الكنيست، لإلقاء كلمة، يتبعها بزيارة إلى متحف "المحرقة اليهودية" (ياد فاشيم) بالعبرية، والذي يقع في الغرب من القدس الغربية، ثم يلتقي على عشاء عمل مع نتنياهو. ويستهل كاميرون اليوم الثاني لزيارته بالمشاركة في لقاء لرجال أعمال بريطانيين وإسرائيليين صباح الخميس، ليتوجه في اليوم نفسه إلى مدينة بيت لحم في الضفة الغربية للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

تعقد لجنة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني التابعة للأمم المتحدة، اجتماعا لها بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، مساء يوم غد الإثنين، وذلك بناء على دعوة رئيس اللجنة السفير عبد السلام ديالو "سنغالى" والذي يهدف إلى رصد النشاط الذي تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلية بالأراضي الفلسطينية. وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير محمد صبيح، إن ديالو سيلقى كلمة له بحضور وزير خارجية المغرب محمد مزوار رئيس الدورة الجديدة لمجلس الجامعة، والأمين العام الدكتور نبيل العربي، يتناول فيها خطورة الممارسات الإسرائيلية بالأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة تجاه المقدسات الإسلامية والمسجد الأقصى. وتختص اللجنة برصد النشاط الذي تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلية بالأراضي الفلسطينية. وأشار صبيح إلى أن الأمم المتحدة اتخذت قرارا بأغلبية كبيرة جدا في جلسة الجمعية العامة الأخيرة للأمم المتحدة باعتبار عام 2014 عاما كاملا للتضامن مع الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، وأكد أن مشاركة كل الدول العربية في هذا الاجتماع للتأييد والتأكيد على أن هذا العام هو للتضامن مع الشعب الفلسطيني وفق القرار الذي تبنته الجمعية العامة. وأكدت اللجنة في تقرير لها تواصل بناء المستوطنات في القدس الشرقية في انتهاك للقانون الدولي. ودعت إلى بذل قصارى جهده لجعل عام 2014 العام الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وعاماً حاسماً في تحقيق الحرية للشعب الفلسطيني، وإعمال حقوقه الوطنية، والتوصل إلى حل سلمي للصراع في جميع جوانبه.

يعقد يوم الاثنين المقبل بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية اجتماع وزاري مشترك بين أعضاء الجامعة العربية وأعضاء اللجنة الدائمة لحقوق الشعب الفسلطيني غير القابلة للتصرف، وذلك في ضوء اتخاذ الجمعية العامة للأمم المتحدة قرار باعتبار عام 2014 هو عام التضامن مع الشعب الفلسطيني. وصرح السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد لدى الجامعة العربية لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة، بأن الاجتماع سيخرج ببيان ختامي يتضمن الأوضاع التي يمر بها الشعب الفلسطيني وانتهاكات قوات الاحتلال من خلال الاستيطان والقدس والعدوان على قطاع غزة، وأهمية قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وفق حل الدولتين. وأضاف أن الاجتماع سيضع برنامجا زمنيا لفعاليات على مستوى العالم لتفعيل قرار الأمم المتحدة.