أعلن المستشفى الأهلي عن علاج حالات مرضى الشقيقة المزمنة بتقنية البوتكس، حيث تم علاج بعض الحالات التي استطاعت التخلص من الألم المزمن الذي كان يصاحبهم بشكل مستمر.من جانبه بيّن الدكتور محمد الخالد — استشاري مخ وأعصاب في المستشفى الأهلي، علاج أكثر من 100 حالة بنجاح في المستشفى الأهلي باستخدام التقنية الجديدة.. منوها بعمل جلسات يُحقن خلالها المريض بالبوتكس في منطقة الرأس والرقبة والكتفين، بدون أن يشعر المريض بأي ألم.وأشار الى تراجع الألم بنسبة كبيرة من الجلسة الأولى، ومن ثم تزداد وتيرة تراجع الألم بالمواظبة على العلاج من خلال الالتزام بالجلسات المخطط لها من قبل الطبيب،بالإضافة إلى عدم وجود أي آثار جانبية لها.وقال "لقد بدأ عالمياً العلاج بهذه التقنية منذ عام 2010 حيث أثبتت الدراسات والتجارب فعالية البوتكس في منع ألم الشقيقة لمدة تصل الى 4 شهور، ومرض الشقيقة عبارة عن صداع نصفي شديد نابض يستمر عدة ساعات أو أيام.الأدوية المسكنةوينصح د.الخالد المرضى بعدم الإفراط في استخدام الأدوية المسكنة للألم، لما تسببه من أعراض جانبية، كما أنها تسكن الألم لفترة محدودة، بينما تقوم تقنية البوتكس بدور وقائي ضد ألم الشقيقة.

ربما حان الوقت، لتخرج الفنون التشكيلية من عباءة الرفاهية الى مجال علاج الأرواح المتعبة التي أنهكتها الهموم والمشاكل والأزمات وذلك عبر بوابة الطب النفسي، وهذا ما قاد إحدى المراكز في لبنان وتحديداً في العاصمة بيروت الى توجه جديد، "العلاج بالفنون" كما يطلق عليه وهو أحد التوجهات الجديدة في العلاج النفسي، هذا النوع من العلاج يعتبر العلاج الناجع، والأكثر فاعلية من الأدوية المسكنة والمهدئة المؤقتة. يتم من خلاله أقامة دورات جماعية الهدف منها تحسين الحالة النفسية والأجتماعية بطرق مبتكرة و إبداعية . وتساهم هذه الجلسات العلاجية على الأنفتاح للآخرين و تخفيف الضغوط النفسية و مكافحة الجريمة والتوحد و حالات الإكتئاب . حيث يقوم الجميع بأعمال فنية , كالرسم ، ومن ثم قراءة رسمات بعضهم البعض , وأكتشاف ما تخفية من مشاعرو أنفعالات. أن هذه الجلسات العلاجية لا تقتصر فقط على المرضى النفسيين فقط , ولكن للجميع لمن يعاني من ضغوط شخصية و نفسية بسيطة.