أكد السيد محمد الأصمخ خبير مراقبة جوية بإدارة الملاحة الجوية بالهيئة العامة للطيران المدني أن الهيئة العامة للطيران قد أكملت قبل فترة جميع استعداداتها لتأمين سلامة الرحلات وضمان امن كافة الرحلات خلال كأس آسيا قطر 2023 من خلال الاعتماد على العديد من الأجهزة والتقنيات المطورة التي تضمن تقديم اعلى مستوى من الكفاءة والدقة في إدارة الحركة الجوية فوق أجواء دولة قطر. وقال محمد الاصمخ « يعتبر جهاز إدارة تدفق الحركة الجوية واحدا من اهم الأجهزة كما يعد هو الاحدث والأول في الشرق الأوسط الى جانب البرج الافتراضي وجهاز الديمنت المتطور الذي يساهم في في انتظار الطائرات لفترة طويلة على أرضية مطاري حمد الدولي والدوحة الدولي. وقال محمد الأصمخ في تصريحات على حساب الهيئة العامة للطيران المدني على منصة إكس «تويتر سابقا» بما أن كل هذه الأجهزة كان لها أهمية كبيرة خلال بطولة كأس العالم 2022 حيث لعبت دورا بارزا وهاما في تحقيق النجاح الذي تم تحقيقه خلال استقبال زوار المونديال وتنظيم الحركة الجوية والتعامل مع العدد الاستثنائي من الرحلات خلال تلك الفترة، مؤكدا اعتماد كل هذه الأجهزة الى جانب ما تم تدشينه من تقنيات متطورة كراداري المدى البعيد والمدى المتوسط اللذين تم اعتمادهما كجزء من إجراءات اتخذتها الهيئة العامة للطيران المدني لتحقيق الاهداف الاستراتيجية والرئيسية الخاصة بإقليم الدوحة لمعلومات الطيران إضافة الى الرادارات الحديثة وإقليم الدوحة لمعلومات الطيران سيكون لهما دور أساسي وفعال في إدارة الحركة الجوية خلال هذا الحدث مع ادارتنا الكاملة لإقليم الدوحة لمعلومات الطيران، الأمر الذي يمكننا أيضا في زيادة الطاقة الاستيعابية لتصل الى 100 طائرة او 100 حركة خلال الساعة الواحدة الى جانب كافة التقنيات الحديثة وتوفير التدريب المكثف لجميع كوادر الملاحة الجوية خاصة المراقبين الجويين الذين يتمتعون بالكثير من القدرة والكفاءة على إدارة الأجواء فوق دولة قطر والتميز في مراقبة الحركة الجوية وإدارة الأجواء بيسر وسلاسة وحرفية. وقال محمد الاصمخ «إن كل هذه التقنيات والمهارات البشرية تعكس بوضوح للعالم اجمع قوة منظومة الطيران في دولة قطر وحداثتها ومدى قدرتها على التعاطي مع أي زيادة متوقعه خلال الفعاليات الكبرى والهامة التي تستضيفها دولة قطر. واختتم حديثة قائلا «كنا على الوعد في مونديال قطر 2022 وسنبقى كذلك خلال بطولة كأس آسيا قطر 2023.

دشن سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات امس رادار متوسط المدى في مطار حمد الدولي، الذي يُستخدم في رصد وإدارة الحركة الجوية للطائرات القادمة والمغادرة. وسيساهم هذا الرادار الذي تم إنشاؤه بالتعاون مع شركة ليوناردو الإيطالية والمزود بأنظمة ذات خصائص متقدمة ودقيقة، في توفير المعلومات المطلوبة لمراقبي الحركة الجوية، وذلك من خلال تعرف وتتبع الطائرات، بما يعزز من المعرفة الكاملة بحالة الحركة الجوية بهدف تبسيط إدارتها.وبهذه المناسبة قال سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات: إن هذا التدشين وما سبقه من إنجازات خلال هذه الفترة القصيرة، يعكس مدى التقدم الذي أحرزه مجال الملاحة الجوية القطرية، مما يدعم بناء منظومة طيران مدني رائدة ومستدامة تعتمد أفضل السياسات والممارسات، وأعلى المعايير العالمية في هذا المجال، بهدف الارتقاء بمكانة الدولة على خارطة الطيران العالمي إلى أفضل المستويات من حيث الكفاءة والجودة والتطور، بما يحقق رؤية قطر الوطنية 2030. وأضاف سعادته: أن استخدام الأنظمة والتقنيات التكنولوجية الحديثة في مجال الملاحة الجوية ساهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لمواكبة احتياجات زيادة الطاقة الاستيعابية في حركة الطيران الذي شهدته الدولة خلال الفترة الماضية، حيث وصل عدد حركات الملاحة الجوية في مطار حمد الدولي، ومطار الدوحة الدولي منذ بدء العمليات التشغيلية لكأس العالم فيفا قطر 2022 حتى نهاية البطولة 26425 حركة جوية بما يعادل إقلاع وهبوط كل دقيقة. قال سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات ان تدشين رادار متوسط المدى في مطار حمد الدولي هو خطوة تكميلية للرادار بعيد المدى في شمال قطر وقال « يتسم الرادار الجديد بفعالية عالية في إدارة الأجواء في دولة قطر وساهم مساهمة رئيسية في التحكم وإدارة الحركة الجوية وقال في تصريحات صحفية على هامش احتفالية تدشين الرادار متوسط المدى « ان تدشين الرادارين يؤكد تمكننا من مراقبة منظومة الأجواء القطرية بنسبة 100% وبفاعلية وكفاءة عالية مشيرا الى ان دولة قطر سباقة دائما الى استخدام احدث الرادارات في العالم وأكثرها تقنية وتطورا تكنولوجيا مشيرا الى ان الدولة لا يقتصر استثمارها على الأجهزة والمعدات فحسب بل يمتد الى الاستثمار في العنصر البشري لافتا في هذا السياق الى ابتعاث عدد من المهندسين القطريين للتدريب على الرادارات الحديثة وتعزيز محصلاتهم العلمية بدرجات الماجستير ليواكبوا التطور الكبير في هذا المجال. وقال وزير المواصلات « لقد اكتمل اقليم الدوحة لمعلومات الطيران حيث تم العمل على إعادة تحديث قوائم انتظار الطائرات وكيفية الاستخدام الأمثل للأجواء وتحسين فاعلية مرور الطائرات من والى دولة قطر او من خلال العبور على أجواء الدولة بالإضافة إلى ترتيب الأولويات أثناء الإقلاع والهبوط، مما يدعم هبوط وإقلاع ثلاث طائرات في آن واحد باستخدام ثلاثة مدارج في مطاري حمد والدوحة الدوليين. يتمثل الهدف من رادار متوسط المدى في توفير نظام رادار متكامل، يستخدم أحدث التقنيات المتوافقة مع أحدث المعايير الوطنية والدولية، كما سيتيح لوحدات المراقبة الجوية معرفة موقع الطائرة وارتفاعها وسرعتها واتجاهها لحظة بلحظة، لتمكين المراقبين الجويين من توفير المسافات اللازمة للفصل بين الطائرات، وإصدار التعليمات، وضمان الطيران الآمن والفعال للحركة الجوية. والجدير ذكره أن رادار متوسط المدى يغطي منطقة تصل إلى 200 ميل، وارتفاع يصل إلى 45 الف قدم من سطح الأرض. كما تم ربط هذا الرادار برادار المدى البعيد لتحقيق تكامل انسيابية الحركة الجوية وضمان أمن وسلامة الطيران ومواكبة زيادة الحركة الجوية في المجال الجوي القطري. ويقوم رادار متوسط المدى بتحديث موقع الطائرات كل 5 ثوان مما يساهم في معرفة موقع الطائرات بدقة عالية، ويساعد المراقب الجوي بتقديم خدمة فصل الطائرات وانسيابية الحركة بكفاءة عالية، بالإضافة إلى ترتيب الأولويات أثناء الإقلاع والهبوط، مما يدعم هبوط وإقلاع ثلاث طائرات في آن واحد باستخدام ثلاث مدارج في مطاري حمد والدوحة الدوليين، بهدف زيادة الطاقة الاستيعابية لتصل إلى 100 طائرة في الساعة وهذا النظام يطبق لأول مرة في الشرق الاوسط. نصبو إلى تحقيق مستقبل أكثر كفاءة للطيران المدني.. محمد الهاجري: تطوير إدارة الأجواء القطرية سيتواصل إلى ما لا نهاية قال السيد محمد فالح الهاجري، المُكلف بتسيير أعمال الهيئة العامة للطيران المدني في كلمته الافتتاحية لحفل التدشين: إن تدشين هذا الرادار ما هو إلا دعم للتقدم الذي تشهده المرحلة واستكمال لخطط التطوير المنتهجة، وخطوة جديدة من الخطوات التي نصبو من خلالها إلى تحقيق مستقبل أكثر كفاءة للطيران المدني. مشيرا إلى أن تركيب العديد من الأجهزة الجديدة والتقنيات التكنولوجية الحديثة يساهم بشكل مباشر في زيادة الطاقة الاستيعابية واستحداث مسارات جوية إضافية تساهم في انسيابية الحركة الجوية للطائرات القادمة والمغادرة. وأضاف» دعما للكوادر الوطنية تم تدريب مهندسين وفنيين قطريين متخصصين في مجال الرادار للتعامل فنيا مع تقنيات رادار متوسط المدى من خلال ابتعاثهم للتدريب في الشركة المصنعة بإيطاليا كمرحلة أولى، ومن ثم التدريب العملي في موقع الرادار. قال السيد محمد فالح الهاجري المُكلف بتسيير أعمال الهيئة العامة للطيران المدني إن تدشين رادار المدى المتوسط بمطار حمد الدولي بعد يومين من تدشين الرادار بعيد المدى يأتي استكمالا للمرحلة التي بدأتها الدولة لمواكبة تطور منظومة الطيران المدني الدولي وبما يتماشى مع احدث التكنولوجيات في العالم من الأجهزة والمعدات. وصرح على هامش حفل التدشين أن الهيئة العامة للطيران المدني ستواصل عملية تطوير عملية إدارة الأجواء الجوية للبلاد إلى ما لا نهاية وما تم اليوم ما هو مرحلة ضمن مخطط تطوير مجال النقل الجوي والعمليات التشغيلية لمطار حمد الدولي والخطوط الجوية القطرية بما يتماشى مع رؤية دولة قطر 2030. وعن الأعمال المستقبلية بقطاع الطيران المدني قال الهاجري إنه يجري حاليا تجهيز المبنى المساند لخدمات المراقبة الجوية إلى جانب ما يتم من تحديث منظومة الطيران من رادارات وأجهزة مراقبة جوية مشابهة لبرج مراقبة مطار حمد الدولي بما يسمى برج مراقبة افتراضي «باك آب» أو خدمات مساندة في مبنى المراقبة الجوية الجديد لافتا إلى أن الهيئة بصدد طرح مناقصة لشركات عالمية قريبا لتوريد أجهزة أنظمة ملاحية ورادارات وغرف تحكم المراقبة الجوية. وأشار الهاجري أن مطار حمد الدولي قادر على استيعاب حركة الطيران العالية بالتزامن مع موسم الإجازات الصيفية والعطلات بكفاءة ويسر خاصة بعد التوسعة الأخيرة التي رفعت قدرته إلى نحو 60 مليون مسافر، كما تقوم أكثر من 40 شركة طيران عالمية حاليا بإدارة عملياتها من المطار الذي يمتلك القدرة على استيعاب أكثر من 100 حركة جوية في الساعة الواحدة. محمد عبد الرحمن النعيمي: الرادارات تزيد المسارات والطاقة الاستيعابية في الأجواء قال محمد عبد الرحمن النعيمي، مهندس رادار في إدارة الملاحة الجوية بالهيئة العامة للطيران المدني، إن الرادار متوسط المدى يغطي 200 ميل بحري ما يعادل 380 كيلو وميلاً، وبارتفاع يصل إلى 45000 قدم من سطح الأرض، مشيراً إلى أن منظومة الرادارات مربوطة بنظام تحكم آلي. وأضاف في تصريحات على هامش تدشين رادار المدى المتوسط S-Band، أن رادار الشمال متخصص أكثر في رصد الطائرات العابرة للأجواء القطرية، حيث يرصد الطائرات من المدى البعيد حتى تقترب من الأجواء القطرية ويتم رصدها من خلال الرادار متوسط المدى. وأشار النعيمي أن منظومة الرادارات في قطر تزيد من القدرة الاستيعابية لرصد الأجواء لمطاري حمد والدوحة الدوليين، والتي من خلالها يمكن هبوط أو إقلاع ثلاث طائرات في نفس الوقت في مطاري حمد والدوحة. وأوضح أن الرادارات الجديدة تمكن الطيران المدني من زيادة المسارات الجوية والطاقة الاستيعابية في الأجواء، مبيناً أن رادار الشمال يأتي في إطار خطط تطوير إقليم الدوحة لمعلومات الطيران.

سجلت حركة الطائرات في كل من مطاري حمد والدوحة الدوليين 3365 حركة جوية منذ بدء انطلاق كأس العالم قطر 2022، لتشهد بذلك الأجواء القطرية ارتفاعاً ملحوظاً في الحركة الجوية والعمليات التشغيلية. وأشارت وزارة المواصلات عبر حسابها بموقع تويتر اليوم الأربعاء إلى تسجيل 955 حركة جوية للطائرات في مطاري حمد والدوحة الدوليين أمس.

أكد سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات أن قرار مجلس منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو) الموافقة على البدء في إنشاء إقليم الدوحة لمعلومات الطيران وإقليم الدوحة للبحث والإنقاذ سيعود بالفائدة على دولة قطر، مشيرا إلى أن القرار شهادة من منظمة دولية عريقة واعتراف بكفاءة دولة قطر بالإدارة و الأمن السلامة في مجال الطيران. وبخصوص كيف تم التوصل الى الاتفاق مع ايكاو أكد وزير المواصلات في مقابلة مع قناة الجزيرة أن دولة قطر تقدمت في البداية بالأوراق المطلوبة إلى مملكة البحرين لحصولها على منطقة البحث والانقاذ وإقليم الدوحة لمعلومات الطيران في عام 2014، لكن لم يتم التوصل الى حل ثنائي يرضي الطرفين، أو بالأحرى يرضي دولة قطر بحصولها على حقها السيادي بخصوص هذا الموضوع، فتم اللجوء إلى منظمة الطيران المدني في عام 2018, وتم تداول الموضوع سواء بالشق الفني بشكل كامل إلى أن تم التوصل لهذا القرار الذي ينظم هذا العملية، و تم اصدار القرار قبل أسبوعين حتى بالاحداثيات حتى لايكون هناك مجال للشك بين حدود دولة وآخرى، في مجال إدارة الطيران. ماذا يعني إقليم جديد للطيران؟ وأوضح وزير المواصلات أن إنشاء هذا الاقليم يعود بالفائدة كثيرا على دولة قطر، حيث تم توكيل اقليم الدوحة لمعلومات الطيران إلى البحرين في السنوات السابقة وعانينا الأمرين في الحصول على ممرات آمنة وممرات توصل دولة قطر بجميع الجهات، وكذلك منطقة مناورة سواء للطائرات القطرية المدنية في مطار حمد على أساس الطاقة الاستيعابية أو منطقة المناورة العسكرية. ‌وأضاف سعادته : حصول قطر على منطقة كاملة من الحدود في منطقة إقليم الدوحة لمعلومات الطيران يسهل هذا العملية ويجعل الربط بين دولة قطر وبين سائر دول العالم أكثر مرونة وبساطة وسهولة. ‌كيف ينعكس ذلك على مسارات الطيران؟ وبين السليطي أن قرار منظمة إيكاو سينعكس في حق دولة قطر في الحصول على مسارات إضافية حيث حصلت على 3 او 4 مسارات دولية من الآن تربط دولة قطر بالعالم، علماً بأن ماحدث في 2017 عند أغلقت البحرين الحدود الجوية لأنها تدير معلومات الطيران لن يتكرر. وتابع سعادته: حصول قطر على كامل إقليمها لمعلومات الطيران يدار من قبلها هو موضوع سيادي ، كما أن الحصول على منطقة ترتبط بممرات دولية وماوراء أعالي البحار مما يسهل عمل القطرية ووزارة المواصلات وهو بالتالي حق سيادي أيضاً. واقع جديد كيف سيؤثر الواقع الجديد على حركة الطيران خاصة وأن قطر على بعد أشهر من كأس العالم لكرة القدم وبالتأكيد ستصبح الدوحة قبلة لحركة طيران كبيرة جدا؟ أجاب الوزير بأن منظمة الطيران المدني لم توافق على قرارها إلا بعد قياس كفاءة دولة قطر بإدارة أجوائها، حيث يتم فعلا الآن على ارتفاع 25 ألف قدم، والطائرات الهابطة من الإمارات مثلا أو أي جهة ستهبط بانخفاض أقل، ولن يؤثر القرار على هذا العملية لكن سيزيدها كفاءة ،حيث تمتلك قطر مختصين وأبراج مراقبة متطورة بالإضافة الى الأمن والسلامة، والتدقيق الدولي الذي حصلت عليه دولة قطر أعطاها أرقام تفوق أي مطار عالمي وأرقام لاستخدام الأجواء القطرية الآمنة. ماذا سيضيف القرار لمنظومة الطيران القطرية؟ قال السليطي أن القرار هو إنجاز لمنظمة الطيران القطرية ، وسيضيف مسارات إضافية دولية، كما أن دفة معلومات الطيران وحركة الطائرات المدنية من و إلى دولة قطر تدار من قبل قطر، مشيرا إلى أن قطر مشارك ولاعب أساسي في منظمة الطيران العالمية ،وهذا الاتفاق شهادة من منظمة دولية عريقة واعتراف بكفاءة دولة قطر بالإدارة و الأمن السلامة. كما أشار إلى أن كافة التحديات مدروسة والقرار سيزيد من كفاءة مطار حمد والممرات الدولية الجديدة ستراعي الانسيابية ودخول أكبر عدد من الطائرات إلى الأجواء القطرية.