أغلقت وزارة البلدية منشأة غذائية إغلاقاً كلياً لمدة 14 يوماً لمخالفتها قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
نال الدكتور أيمن الجردي، خرّيج وايل كورنيل للطب – قطر دفعة 2015، منحة بحثية من شركة أسترازينيكا العالمية لإجراء دراسة بحثية الهدف منها استقصاء أثر دواء مضاد لكوفيد بالنسبة للخاضعين لعمليات زرع أعضاء. وقد حصل على المنحة البحثية بعد أن قدّم مقترحاً عن فعالية دواء إيفوشيلد، الذي يستخدم للوقاية من كوفيد-19 للبالغين والمراهقين من منقوصي المناعة بفعل حالات مرضيّة أو مثبطي المناعة - للمرضى الذين خضعوا لعملية زرع أعضاء. ويشغل الدكتور الجردي منصب زميل زرع الكُلى في مستشفى ماساتشوستس العام، أحد أبرز وأشهر مؤسسات الرعاية الصحية بالولايات المتحدة. وتشمل اهتماماته الإكلينيكية والبحثية الرئيسة وقاية مريض زرع الكُلى المنقوص المناعة من الالتهابات، وعلاج رفض الأجسام المضادة للكُلية المزروعة، وعلاج أمراض كُبَيْبات الكُلى الناجمة عن استجابة الأجسام المضادة، والكُبَيْبات هي شبكة شُعيرات دموية داخل الكُلية مسؤولة عن تنقية الدم من الفضلات. بحث أثر عقار كورونا وكان الدكتور الجردي قد أكمل بعد التخرّج في وايل كورنيل للطب - قطر برنامج إقامة الأطباء في طب الباطنة لمدة ثلاث سنوات في مستشفى نيويورك-برسبتيريان/مركز وايل كورنيل الطبي، وعمل فيه أيضاً رئيساً للأطباء المقيمين لمدة عام. ثم أكمل زمالة في طب الكُلى لمدة ثلاث سنوات في مستشفى بريغام أند ومينز ومستشفى ماساتشوستس العام، قبل أن يشغل منصبه الحالي. وحصل الدكتور الجردي على المنحة البحثية عن دراسة بعنوان أثر العقار إيفوشيلد في المتحور بي أيه 5 من فيروس كورونا 2 المرتبط بالمتلازمة التنفسية الحادة الشديدة سارس-كوف-2 عند الخاضعين لعمليات زرع أعضاء مُصمتة. المنحة تقدير للبحوث وفي هذا الصدد، قال الدكتور الجردي: هذه المنحة البحثية بالنسبة لي هي بمثابة تقدير للبحوث العلمية ذات الأثر التي أجريتها للوقاية من العدوى وتحسين حياة الخاضعين لعمليات زرع أعضاء. وستدعم هذه المنحة البحثية سير تلك البحوث لنتعمّق أكثر فأكثر في معرفة استخدام الأجسام المضادة الأحادية النسيلة في الوقاية الاحترازية المسبقة للأشخاص الخاضعين لعمليات زرع أعضاء. دراستي للطب في وايل كورنيل للطب - قطر أعدّتني لمهنتي كطبيب-عالم بطريقتين مهمتين، أولاً عبر الحثّ المستمر لفضول المعرفة من خلال طرح الأسئلة واستكشاف العلوم الكامنة وراء الممارسات الراهنة، وثانيها من خلال توفير التدريب في مجال الإحصاءات البيولوجية وأساليب البحوث العلمية وهو ما أسهم في إرساء أساس متين لفهم أساسيات البحوث الإكلينيكية. وقالت الدكتورة ثريا عريسي، أستاذ الطب الإكلينيكي ونائب العميد للشؤون الأكاديمية وشؤون المناهج في وايل كورنيل للطب - قطر: نحن فخورون بالدكتور أيمن الجردي وإنجازاته البحثية وسعداء بأنّ تفانيه إزاء مرضاه وبحوثه العلمية الرصينة قد أهّلته لنيل هذه المنحة البحثية المرموقة.
886
| 03 مايو 2023
أوصت منظمة الصحة العالمية بعدم استخدام علاجين بالأجسام المضادة لكوفيد-19، لعدم فاعليتهما على الأرجح بسبب سلالة أوميكرون من فيروس كورونا وأحدث متحوراتها الفرعية، في حين لا تزال هيئة تنظيم الأدوية الأوروبية توصي باستخدامها. وأوضحت رويترز أن العلاجين وهما سوتروفيماب وكاسيريفيماب-إيمديفيماب، كانا مصممين للعمل من خلال الارتباط بالبروتين الشائك لسارس-كوف-2 لتحييد قدرة الفيروس على إصابة الخلايا، من بين أوائل الأدوية المطورة في وقت مبكر من الجائحة. ولكن الفيروس تطور منذ ذلك الحين، وتشير أدلة متزايدة من الاختبارات المعملية إلى أن فعالية العلاجين، محدودة في مواجهة أحدث تحورات الفيروس. ونتيجة لذلك، استبعدتهم أيضا الهيئة التنظيمية للصحة في الولايات المتحدة. وقال خبراء منظمة الصحة العالمية إنهم نصحوا بشدة بعدم استخدامهما لعلاج المصابين بكوفيد-19، في تراجع عن توصيات مشروطة سابقة، وذلك ضمن مجموعة من التوصيات الجديدة التي نشرت المجلة الطبية البريطانية. وسحبت إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية دواء سوتروفيماب، الذي تنتجه جلاكسو سميث كلاين وشريكتها فير بيوتكنولوجي من السوق المحلية في أبريل. وحقق الدواء مبيعات بالمليارات وأصبح من أكثر الأدوية التي تنتجها الشركات البريطانية مبيعا العام الماضي. وحققت توليفة الأجسام المضادة كاسيريفيماب-إيمديفيماب، التي تنتجها ريجينيرون وشريكتها روش، أيضاً مبيعات بالمليارات وكانت من أكثر الأدوية التي تنتجها الشركات الأمريكية مبيعا العام الماضي. وراجعت إدارة الأغذية والعقاقير موقفها من العلاج في يناير كانون الثاني وقصرت استخدامه على مجموعة أصغر من المرضى، مشيرة إلى قوته المتناقصة ضد المتغير أوميكرون.
5659
| 16 سبتمبر 2022
أعلن باحثون في جامعة أوكسفورد، اليوم الخميس، التوصل إلى تقنية جديدة تعتمد على فحص الدم قد تغني عن التجارب السريرية للتنبؤ بفاعلية اللقاحات الجديدة لفيروس كورونا كوفيد -19. وقالت جامعة أكسفورد إن باحثين بريطانيين حددوا مستوى حماية الأجسام المضادة اللازم للوقاية من أعراض كوفيد-19، مضيفة أن نتائج الدراسة قد تساعد في الإسراع بتطوير لقاح جديد، بحسب رويترز. وأوضح الباحثون في تصريحات نقلها موقع سبوتنيك عن وكالة رويترز، أن تلك التقنية الجديدة ستوفر وقتاً يصرف على تجارب سريرية ضخمة تزداد صعوبة إجرائها لمواجهة تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد. ودرس الباحثون تركيز مجموعة من الأجسام المضادة المقاومة للفيروسات في دم المشاركين في التجربة، بعد أن تلقوا اللقاح الذي طورته شركة أسترازينيكا وجامعة أكسفورد، المعروفة الآن باسم فاكسزيفريا. ولاحظ الباحثون أي من هؤلاء المتطوعين في التجربة أصيب لاحقاً بأعراض كوفيد 19 وأيهم لم يصاب بأعراض، وتوصل الباحثون إلى نموذج يأملون في توقع مدى قوة اللقاحات الأخرى، بناءً على قراءات الدم هذه. وقالوا في ورقتهم إن استخدام البيانات، جاء لاستقراء تقديرات الفعالية للقاحات الجديدة، حيث لا يمكن إجراء تجارب فعالية كبيرة، التي تم نشرها على الإنترنت يوم الخميس وتم تقديمها لمراجعة الأقران للنشر في المستقبل في مجلة علمية. وحذر باحثو أكسفورد من الحاجة إلى مزيد من العمل للتحقق من صحة نموذجهم، للعديد من المتغيرات الفيروسية الجديدة شديدة العدوى التي تثير القلق. وأشار الباحثون إلى أنهم لم يبحثوا في ما يسمى بالاستجابة المناعية الخلوية، وهو سلاح رئيسي لجسم الإنسان ضد العدوى إلى جانب الأجسام المضادة، ولكن يصعب قياسه. ونقلت رويترز عن أندرو بولارد، مدير مجموعة أكسفورد للقاحات والمحقق الرئيسي في تجربة لقاح أكسفورد: هناك حاجة ملحة لزيادة المعروض من اللقاحات للعالم، لكن تطوير اللقاحات الجديدة والموافقة عليها يستغرق عدة أشهر، ونأمل أن يؤدي استخدام المترابطات من قبل المطورين والمنظمين إلى تسريع العملية. ويعمل الباحثون والمنظمون في جميع أنحاء العالم على مثل هذه المعايير، المعروفة باسم ارتباطات الحماية أو نقاط النهاية البديلة، والتي قد تسمح للمتقاعسين في سباق تطوير اللقاح بتقديم دليل على الفعالية دون الحاجة إلى إجراء تجارب مع عشرات الآلاف من المتطوعين. واعتمدت تلك التجارب الجماعية حتى الآن على المشاركين للإصابة بالمرض في حياتهم الطبيعية لتقديم نتائج فعالية اللقاح، ويصبح هذا الأمر أكثر صعوبة حيث تكون تغطية التطعيم عالية بالفعل ولا ينتشر الفيروس على نطاق واسع. وتتطلب التجارب السريرية التقليدية أيضاً أن يحصل العديد من المشاركين على دواء وهمي بالمقارنة مع أولئك الذين يتلقون لقاحاً تجريبياً، مما يطرح معضلة أخلاقية حيث تتوفر اللقطات المعتمدة.
2400
| 24 يونيو 2021
كشفت دراسة جديدة أن مرضى السرطان يطورون بالفعل أجسامًا مضادّة لفيروس كورونا بعد تطعيمهم بشكل كامل. وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد شملت الدراسة، التي أجراها باحثون من كلية ألبرت أينشتاين للطب في نيويورك، 200 مريض بأنواع مختلفة من السرطان تم اختبارهم بحثًا عن الأجسام المضادة لـ«كورونا»، بعد تلقيهم جرعتي اللقاح. ووجد فريق الدراسة أن 94% من مرضى السرطان طوروا أجسامًا مضادة بعد التطعيم. وتلقى معظم المرضى لقاحي فايزر وموديرنا، بينما تلقى القليل منهم لقاح جونسون آند جونسون. وقد أشار الباحثون إلى أن المشاركين الذين حصلوا على «فايزر» و«موديرنا» امتلكوا أجسام مضادة بنسب أعلى من غيرهم. اقرأ أيضًا: 5 علامات تشير إلى ضعف جهاز المناعة أمريكا تتخلص من نحو 60 مليون جرعة من لقاح جونسون أند جونسون لهذا السبب بعد أمريكا.. دولة جديدة تتبرّع بـ100 مليون جرعة من لقاح كورونا ووجد الباحثون أيضًا أن مستويات الأجسام المضادة كانت تتزايد كلّما مرّ المزيد من الوقت على تلقي الجرعة النهائية للقاح، مما يعكس كيفية تراكم مستويات الأجسام المضادة بمرور الوقت. ولفتت الدراسة إلى أن بعض المشاركين عانوا من آثار جانبية خفيفة بعد تلقي اللقاحات، مثل آلام الذراعين والعضلات. وقال الدكتور بالاز هالموس، كبير مؤلفي الدراسة، في بيان: الآثار الجانبية للتطعيم التي لوحظت في هؤلاء المشاركين لم تكن أسوأ من تلك التي يعاني منها معظم الأشخاص العاديين بعد التطعيم. وأضاف: لم يضطر أي مريض للذهاب إلى غرفة الطوارئ أو الدخول إلى المستشفى بسبب هذه الآثار الجانبية. وهذه الدراسة هي الأكبر حتى الآن التي تبحث في فعالية اللقاح لدى مرضى السرطان، فقد فحصت الدراسات السابقة أعدادًا أقل من المرضى. وتشير النتائج إلى أن مرضى السرطان ينبغي أن يحصلوا على التطعيم دون قلق.
3929
| 11 يونيو 2021
قال علماء في كلية الطب، بجامعة واشنطن في سانت لويس، إن الأشخاص الذين تعرضوا لحالات إصابة خفيفة بفيروس كورونا، لا يصابون مرة أخرى بالمرض. ووفقا لموقع سبوتنيك، فقد أكّد الأطباء أن الإصابة الخفيفة بفيروس كورونا تعزز إنتاج الأجسام المضادة طوال الحياة، كما أنّ احتمالية الإصابة بفيروس كورونا مرة أخرى منخفضة للغاية. الدراسة، شملت 77 متطوعًا، تم إجراء فحص دم كل 3 أشهر بعد الإصابة بفيروس كورونا. في البداية انخفضت مستويات الأجسام المضادة للمشاركين. وفي وقت لاحق، استقر هذا الرقم، وفقًا لدراسة نشرت في مجلة Nature. ووجد العلماء خلايا بلازما في دماء الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس كورونا. وبقيت موجودة في الجسم حتى بعد 11 شهرًا من الإصابة. وتهاجر هذه الخلايا إلى نخاع العظام (نقي العظم)، حيث تطلق باستمرار الأجسام المضادة في الدم.
3445
| 25 مايو 2021
أثار سؤال للإذاعة الوطنية العامة الأمريكية (NPR) حول أهمية إجراء اختبار الأجسام المضادة بعد الحصول على اللقاح المضاد لكورونا كوفيد 19 جدلاً بشأن أهمية الخطوة ومدى الصعوبات التي تواجه تنفيذها خاصة فيما يتعلق بالنتائج. وأكدت مجموعة من الأطباء أهمية الخطوة، بحسب موقع الحرة، في حين تحدث خبراء في المناعة عن صعوبات تتعلق بالاختبارات نفسها لأن غالبية اختبارات الأجسام المضادة المتاحة الآن ستكون قادرة فقط على إخبارك ما إذا كان لديك أجسام مضادة نتيجة الإصابة بكوفيد-19، وليس نتيجة تلقي لقاح. ويميل بعض الحاصلين على اللقاح إلى إجراء اختبار الأجسام المضادة لمعرفة ما إذا كانت أجسامهم استجابت للقاح كوفيد-19، لكن خبراء علم المناعة لا ينصحون بذلك، متحدثين عن عدد من الأسباب. ويقول الدكتور كارل فيتشنباوم، أخصائي الأمراض المعدية في كلية الطب بجامعة سينسيناتي الأمريكية، إن الأمر استغرق وقتاً طويلاً للاستفادة من اختبارات الأجسام المضادة في التحقق من الحماية بعد لقاحات أمراض مثل النكاف والحصبة، ويسري نفس الحال على مرض كوفيد الذي شهده العالم منذ عام ونصف فقط. وقد طور الباحثون بعضاً من اختبارات الأجسام المضادة ويعملون على دقتها، ولكن لا يزال هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به، كما يقول فيتشنباوم. وفي الوقت الحالي لا توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بفحص الأجسام المضادة بعد التطعيم. ويعتمد منطق المراكز على أن معظم المعامل التجارية التي تقدم هذه الاختبارات تبحث عن أجسام مضادة مختلفة عن تلك التي تنتجها لقاحات كوفيد-19، لذلك لن يحصلوا على الكثير من المعلومات. وتستهدف لقاحات كوفيد-19 الحالية ارتفاع بروتين سارس-كوف-2، فإذا ما لم يتضمن اختبار الأجسام المضادة البحث عن أجسام مضادة لهذا البروتين، فلن يكون لنتائجه أي معنى. وفي مدونة حديثة لجامعة تكساس، كتب الدكتور لويس أستروسكي، رئيس قسم الأمراض المعدية في كلية الطب، قائلاً: معظم المعامل تختبر عادة الأجسام المضادة للنيوكليو كابسيد التي لا ينتجها لقاح كورونا، وتتشكل فقط عبر العدوى الطبيعية لأي فيروس. ومع ذلك، يقول أستروسكي إن هناك معامل يمكنها اكتشاف الأجسام المضادة للبروتين الشائك السابق ذكره. أما الدكتور بيتر هوتيز، عميد المدرسة الوطنية لطب المناطق الحارة في كلية بايلور للطب، فيقول: ليس لدينا أي فكرة حتى الآن عن عدد الأجسام المضادة التي يحتاجها الشخص للحماية من مرض كوفيد-19. وتعمل المعامل حالياً على دراسة مستوى الأجسام المضادة التي تشير إلى الحماية، كما يقول أستروسكي، مشيراً إلى أنه إذا لم يكن لدى شخص ما أجسام مضادة، فهذا لا يعني بالضرورة أنه لا يتمتع بأي حماية ضد الفيروس.
6054
| 17 مايو 2021
كشفت صحيفة ديلي نيوز عن أن لقاحي فايزر وموديرنا ضد كورونا – الذين يتم أخذهما على جرعتين – لايزالا قادرين على إنتاج أجسام مضادة بعد 6 شهور، ومن ثم تمتد حمايتهما بعد 6 شهور . ونقلت الصحيفة الأمريكية عن بحث جديد، نُشر يوم الثلاثاء في مجلة نيو إنجلاند جورنال أوف ميديسن، أن البحث مستمر لمعرفة المدة التي يتم فيها اكتشاف الأجسام المضادة لدى الأشخاص الذين تلقوا لقاح موديرنا. كما كشف البحث عن المستويات العالية من الأجسام المضادة في جميع الفئات العمرية التي شاركت في التجربة السريرية ، حيث كان لدى الشباب مستويات أعلى من كبار السن. ويهدف الباحثون إلى مواصلة مراقبة الأشخاص في التجربة لتحديد متى تسقط الحماية ومعرفة مقدار الحماية الإضافية التي يمكن معالجتها باستخدام جرعات تعزيزية. فايزر ووفقاً للبحث، فإن اللقاح الذي طورته شركة فايزر يظل فعالا بنسبة 92% بعد مرور ستة أشهر على التطعيم، وذلك في تجربة منفصلة. وأظهر البحث أن كلا اللقاحين فعاليتهما العالية في منع الإصابة بحالة مرضية شديدة بسبب الإصابة بالفيروس. وذكرت الصحيفة أن هذه الأنباء حول فعالية اللقاحات تأتي في الوقت الذي تستمر فيه الولايات الأمريكية في توسيع نطاق الأشخاص المؤهلين لتلقي اللقاحات، حيث تهدد موجة رابعة من الوباء باجتياح الولايات المتحدة.
16862
| 07 أبريل 2021
كشف الدكتور جورجي فيكولوف، أخصائي الأمراض المعدية والمناعة والحساسية في روسيا أن الأجسام المضادة يمكن ألاّ تظهر بعد التطعيم مباشرة، وحتى قد لا تظهر نهائيا عند البعض. وأوضح في لقاء لراديو سبوتنيك: إن عدم ظهور الأجسام المضادة بعد التطعيم، يشير إلى أنها لم تنتج بعد، أو غير موجودة، أو هناك خطأ في طريقة الاختبار. لذلك يجب بعد مضي 2-4 أسابيع إجراء اختبار جديد، لأنها قد تظهر متأخرة. وهناك بيانات أولية تشير إلى أن الأجسام المضادة لفيروس SARS-CoV-2 لا تظهر عند 10-20% حتى بعد التطعيم، وفقًا لموقع روسيا اليوم. وأضاف فيكولوف أنه عند عدم ظهور الأجسام المضادة، يجب استشارة الطبيب المختص، ويقول: توجد عوامل كثيرة تحدد إنتاج الأجسام المضادة وخصائص الاستجابة المناعية. وهذه مشكلات شخصية تحل كل حالة منها على انفراد. بالطبع لا يمكن للشخص تفسير نتائج التحليل. لذلك هناك طبيب مختص يفك شيفرة كل حالة. قد يكون أخصائي الأمراض المعدية، أو أخصائي المناعة والحساسيةـ الذي يقوم بعملية التطعيم. وأشار إلى أنه إذا ثبت أن جسم الشخص لا ينتج الأجسام المضادة، ستستخدم طرق أخرى لوقايته من المرض. ويقول: لن تكون الوقاية بمساعدة التطعيم، بل بمساعدة دواء أو من دونه. هناك العديد من الأدوية المناعية. وتوجد توصيات وتعليمات للوقاية من العدوى وتعزيز منظومة المناعة بطرق مختلفة- التكيف الطبيعي - التداوي بالأعشاب، وبتناول جرعات محددة من فيتامينات معينة. وتعزيز المناعة من دون الأدوية، يتضمن التمارين الرياضية والنشاط البدني المعتدل، والعلاج الطبيعي وتنظيم إيقاع الساعة البيولوجية للجسم.
3973
| 01 أبريل 2021
أجرت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، دراسة لقياس مدى انتشار وباء فيروس كورونا / كوفيد - 19/ باستخدام الاختبار الجزيئي /بي سي أر/، بالإضافة إلى عينة الدم، وذلك لتحديد نسبة المناعة. وتم تنفيذ المرحلة الأولى من المسح في نهاية يوليو 2020 وقدر معدل انتشار المرض بناء على اختبارات الأجسام المضادة والجزيئية بين السكان المسجلين في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بـ14,6%. وكان هذا المعدل هو الأدنى (9,7%) بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و17 عاماً، والأعلى عند كبار السن (19,8%) أي الذين تبلغ أعمارهم 60 عاماً فما فوق، كما كانت نسبة الإصابة بالمرض أعلى عند الذكور مقارنة بالإناث مع تباين كبير حسب الجنسية والبلديات. بينما تم تنفيذ المرحلة الثانية من الدراسة بحلول نهاية أكتوبر 2020 حيث تمت دعوة الأفراد الذين شاركوا في المرحلة الأولى من الدراسة لإعادة اختبار الأجسام المضادة لفيروس كورونا بالإضافة للاختبار الجزيئي عن طريق مسحة الأنف والحلق. وأظهرت النتائج أن ما مجموعه 943 من أصل 2044 شخصاً شاركوا في المرحلة الأولى من الدراسة، أكملوا بنجاح المرحلة الثانية منها حيث كان أحد الدوافع المهمة لتنفيذ المرحلة الثانية من الدراسة هو الأدلة العالمية المتضاربة التي تشير إلى أن تركيز الأجسام المضادة في الدم يتضاءل بمرور الوقت بعد الإصابة بـالمرض. كما أظهرت نتائج دراسة المرحلة الثانية أن اختبار الأجسام المضادة كان قادراً على اكتشاف ضعف عدد حالات المرض مقارنة بالفحص الجزيئي / بي سي أر/ وحده. وبلغ إجمالي معدل انتشار الوباء في قطر خلال 8 أشهر بين مجتمع الرعاية الصحية الأولية 19,1%. ومن بين المشاركين الذين كانوا إيجابيين في فحص الأجسام المضادة في المرحلة الأولى، أظهر حوالي ثلثهم انخفاضاً في تركيز الأجسام المضادة، ولكن 8,8% منهم فقط لم يظهروا دليلاً على احتفاظهم بالأجسام المضادة للمرض. وقالت الدكتورة حمدة قطبه مديرة اداره الأبحاث السريرية في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، إنه من المطمئن أن أكثر من 90% من الأفراد الذين أظهروا دليلاً على وجود أجسام مضادة للمرض في مرحلة الدراسة الأولى احتفظوا بها بعد ثلاثة أشهر من المتابعة. وأشارت إلى ان هذه الدراسة لها آثار مهمة عند التخطيط لإجراء اختبار الأجسام المضادة على نطاق واسع عند الأخذ بعين الاعتبار حماية الأجسام المضادة من الإصابة مرة أخرى بفيروس كورونا، وقد تساعد نتائج الدراسة على استقراء احتمالية توفر حماية طويلة الأمد عند استخدام التطعيم. وتشارك إدارة البحوث السريرية بمؤسسة الرعاية الأولية في العديد من الدراسات الأخرى المتعلقة بجائحة /كوفيد - 19/، من بينها دراسة الأجسام المضادة للمرض بين العاملين في مجال الرعاية الصحية والتي تسلط الضوء على العلاقة بين المرض وخطر التعرض له حيث إن هذه الدراسة قيد النشر في دورية طبية عالمية، ومن المؤمل أن تكمل الصورة التي رسمتها نتائج المسوحات المذكورة آنفا. وتأتي هذه الدراسة البحثية من مؤسسة الرعاية الأولية كمشروع دراسة لقياس مدى انتشار وباء كورونا /كوفيد - 19/ باستخدام الاختبار الجزيئي /بي سي أر/ لمسحة الأنف والبلعوم، بالإضافة الى عينة الدم لتحديد نوع ونسبة المناعة حيث تم تنفيذ هذه الدراسة خلال شهر مايو 2020 بالتعاون مع وزارة الصحة العامة وجامعة قطر. وذكرت مؤسسة الرعاية الأولية أنه من المعروف في الأوساط العلمية، أن الاختبار الجزيئي /بي سي أر/ لفيروس كورونا رغم كونه الاختبار القياسي لتشخيص المرض إلا أن استخدامه لدراسة انتشار المرض في المجتمع له محدداته وخاصة عند الحديث عن حساب الحالات المرضية الخفيفة وغير المصحوبة بأعراض في المجتمع والتي من غير المتوقع أن يتم اكتشافها في نظام الرعاية الصحية للراغبين في الحصول على خدمات صحية، ولذلك تعتبر المسوحات المعتمدة على اختبار الأجسام المضادة في الدم مهمة لدراسة مدى انتشار الوباء وإمكانية انتقال العدوى. وتم في هذا المشروع البحثي تصميم دراسة استقصائية مرحلية من جمع البيانات بفاصل 3 أشهر بين كل مرحلة وأخرى بالاعتماد على طرق علمية رصينة في استهداف عينة عشوائية ممثلة للمجتمع المشمول بخدمات مؤسسة الرعاية الصحية الأولية حسب العمر والجنس والجنسية. وتمت دعوة المشاركين في الدراسة الذين تم اختيارهم عشوائياً باستخدام رسائل خدمة الرسائل القصيرة متبوعة بمكالمة هاتفية.
2408
| 31 مارس 2021
أظهرت دراسة جديدة أن مدة مناعة المتعافين من كورونا كوفيد 19 ضد الإصابة بالفيروس مرة أخرى ليست واحدة ويمكن أن تختلف اختلافاً كبيراً من شخص لآخر. ووجد الباحثون من كلية الطب Duke-NUS في سنغافورة، أن بعض الأفراد الذين لديهم أجسام مضادة معادلة للأجسام المضادة لـ كوفيد-19، شهدوا تضاؤل المستويات بعد أيام قليلة أو حتى أسابيع قليلة، ولكن ثلث المشاركين على الأقل لم يشهدوا أي تغييرات في المستويات بعد 6 أشهر على الأقل، بل إن بعضهم شهد ارتفاعاً في المستويات، ما يشير إلى أن مناعتهم قد تستمر لعقود، بحسب موقع روسيا اليوم. ويقول الباحثون إن النتائج تقدم دليلاً على أن بعض المرضى المصابين سابقاً هم أكثر عرضة من غيرهم للإصابة مرة أخرى خلال الموجات اللاحقة، أو حتى من خلال متغيرات شديدة العدوى. وقال الدكتور وانج لينفا، مدير برنامج Emerging في كلية الطب Duke-NUS: الرسالة الرئيسية من هذه الدراسة هي أن طول عمر الأجسام المضادة المعادلة الوظيفية ضد SARS-CoV-2، يمكن أن تختلف اختلافاً كبيراً، ومن المهم مراقبة ذلك على المستوى الفردي. وقد يكون لهذا العمل آثار على طول عمر المناعة بعد التطعيم، والتي ستكون جزءاً من دراسات المتابعة لدينا. وبالنسبة للدراسة، التي نُشرت في The Lancet Microbe، نظر الفريق في حالات 164 مريضاً بـكوفيد-19 في سنغافورة لمدة 6 إلى 9 أشهر. وأعطى كل مريض عينات دم، حللها الباحثون لتحييد الأجسام المضادة والخلايا التائية، وهي نوع من خلايا الدم البيضاء التي ترتبط بالفيروسات وتقتلها. ثم استُخدمت البيانات للمساعدة في إنشاء خوارزمية للتنبؤ بمسارات تحييد الأجسام المضادة بمرور الوقت. وجرى تصنيف المشاركين إلى 5 مجموعات اعتماداً على المدة التي استمرت فيها الأجسام المضادة ضد كوفيد-19. ولم يكن لدى المجموعة الأولى، التي تسمى المجموعة السلبية، أبداً أجسام مضادة محايدة يمكن اكتشافها، وشكلت نحو 11.6% من المرضى. وتمثل المجموعة التالية، واسمها التراجع السريع''، 26.6% من المرضى، ولديها مستويات مبكرة مختلفة من الأجسام المضادة التي تضاءلت بسرعة، في غضون أيام قليلة. وبعد ذلك، كان لدى مجموعة التضاؤل البطيء أجسام مضادة تلاشت في غضون 6 أشهر، وشكلت 29% من المشاركين. وأظهرت المجموعة المسماة بالمجموعة المستمرة، والتي تضم 31.7% من المشاركين، تغيراً طفيفاً في مستويات الأجسام المضادة لمدة ستة أشهر على الأقل. وأخيرا، أظهرت مجموعة الاستجابة المتأخرة، 1.8% من المرضى، ارتفاعاً في الأجسام المضادة المعادلة خلال فترة الدراسة. ومع ذلك، وجدت الدراسة أن معظم المرضى لديهم مستويات عالية من الخلايا التائية، حتى بين أولئك في المجموعة السلبية. وهذا يعني أن الأفراد قد يظلون محميين إذا كانت لديهم استجابة قوية للخلايا التائية، على الرغم من انخفاض مستويات الأجسام المضادة المعادلة. وقال المعد الدكتور ديفيد لاي، مدير المركز الوطني للأمراض المعدية في سنغافورة: تبحث دراستنا في تحييد الأجسام المضادة المهمة في الحماية من كوفيد-19. ووجدنا أن الأجسام المضادة ضد فيروس كورونا، تتضاءل في أشخاص مختلفين بمعدلات مختلفة. وهذا يؤكد على أهمية الصحة العامة والتدابير الاجتماعية في الاستجابة المستمرة لتفشي الجائحة. ومع ذلك، فإن وجود مناعة الخلايا التائية يوفر الأمل في الحماية طويلة المدى، والتي تتطلب المزيد من الدراسات والوقت لتأكيد الأدلة الوبائية والسريرية. وفي سياق متصل، يرى عالم المناعة الإيطالي أليساندرو سيتّي، المقيم في الولايات المتحدة ومدير قسم اللقاحات في سان دييغو ـ كاليفورنيا، أن مناعة المتعافين من كورونا تستمر 8 أشهر. لكنّه لفت مع ذلك إلى أنّ اللقاح يُكسب مناعة أكبر من ذلك، بحسب موقع العربي الجديد. وقال إنّ من المعروف، حالياً، أنّ الاستجابة المناعية الطبيعية (الأجسام المضادة) بعد الإصابة، في 90% من الحالات، تستمر لمدة 8 أشهر على الأقل للإصابة بالعدوى مجدداً، حتى لو كنا نتحدث عن حالات ضئيلة، متابعاً: لكنّ اللقاح أفضل، إنّه أكثر قوة.
7358
| 24 مارس 2021
أعلنت ألمانيا أنها ستبدأ استخدام عقار لعلاج فيروس كورونا كوفيد -19 الأسبوع المقبل لتكون أول دولة في الاتحاد الأوروبي تعتمد على هذا النوع من الأدوية. وقال وزير الصحة الألماني ينس سبان إن اللقاح يعتمد على الأجسام المضادة وحيدة النسيلة، التي استخدمت لعلاج الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب خلال إصابته بكورونا في أكتوبر من العام الماضي، بحسب موقع روسيا اليوم. وأوضح في مقابلة مع صحيفة بيلد أم سونتاغ، إن الحكومة اشترت 200 ألف جرعة من العقار مقابل 400 مليون يورو (ألفي يورو للجرعة الواحدة). ووفقاً لسبان، ستصبح ألمانيا أول دولة في الاتحاد الأوروبي تبدأ في استخدام الأجسام المضادة وحيدة النسيلة في علاج المصابين بفيروس كورونا، بداية من الأسبوع المقبل. ووفق وزير الصحة فإن استخدام هذا العقار في مراحل مبكرة من مرض كوفيد 19 الناتج عن الإصابة بفيروس كورونا، بإمكانه تجنيب المرضى المعرضين لمخاطر عالية من تفاقم وضعهم الصحي. وأثار تأخير شركات إنتاج لقاحات كورونا تسليم الجرعات لدول الاتحاد الأوروبي، قلق الأخير الذي طالب الأولى بـالشفافية بعد إعلان استرازينيكا وفايزر التأخير في تسليم الجرعات، بحسب موقع دويتشه فيله الألماني الذي أشار إلى تصاعد الانتقادات للشركات المعنية في العواصم الأوروبية وأن وهناك دول تفكر في رفع دعاوى قضائية. ودعا رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال اليوم شركات الأدوية إلى الشفافية بشأن أسباب التأخير في تسليم اللقاحات التي أعلنت عنها استرازينيكا وفايزر. وقال إن ما نطلبه من هذه الشركات هو حوار شفاف. وأضاف ميشال في تصريح لإذاعة أوروبا 1 وقناة سينيوز وصحيفة ليزيكو الفرنسية من المؤكد (...) أننا نعتزم تنفيذ العقود التي تم التصديق عليها من قبل شركات الأدوية، مؤكدا أنه يتعين علينا أن نعمل من أجل توضيح أسباب الإعلان عن التأخيرات في بعض الأحيان. وتتوقع بعض الدول الأوروبية الحصول على كمية لقاحات أقل بنسبة 80 % عما كان مقرراً. وذكر مصدر لوكالة فرانس برس أن امداداتها من لقاحات أسترازينيكا / أكسفورد إلى أوروبا، المرهون بموافقة متوقعة للاتحاد في 29 من يناير الجاري ستكون أقل من المتوقع، بسبب انخفاض في الانتاج في أحد مواقع التصنيع. وطلبت المفوضية الأوروبية في البداية الحصول على 400 مليون جرعة من هذا اللقاح. وفي نوفمبر الماضي وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بموجب تصريح طارئ على استخدام علاج وهو مزيج من اثنين من الأجسام المضادة طورته شركة ريجينيرون الأمريكية كان قد استخدم خصوصاً لعلاج ترامب. ويعني هذا أن المزيج المؤلف من اثنين من الأجسام المضادة، كازيريفيماب وإيمديفيماب، يمكن استخدامه لعلاج أعراض كوفيد- 19 الخفيفة إلى المعتدلة لدى المرضى الذين تفوق أعمارهم 12 عاماً والمعرضين لخطر تحول حالتهم إلى مستو خطير. ولا يمكن استخدامه مع مرضى كوفيد- 19 الذين يتلقون العلاج في المستشفى أو من يحتاجون إلى الأوكسجين.
4153
| 24 يناير 2021
أثار الإعلان عن رصد أجسام مضادة لكورونا في جسم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي أعلن عن إصابته بالفيروس الجمعة الماضية، جدلاً، رغم تأكيد طبيبه، اليوم الأربعاء، أنه لا يعاني من أي أعراض منذ 24 ساعة ولم يصب بالحمى منذ 4 أيام. وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، فقد بدأت النشرة الصحية المقتضبة التي أعدها شون كونلي طبيب ترامب بعبارة غير إعتيادية الرئيس يقول هذا الصباح: أشعر بأنني بحالة صحية جيدة!. وتابع الطبيب لم يصب بالحمى منذ أكثر من أربعة أيام ولم تظهر عليه أعراض منذ أكثر من 24 ساعة، موضحاً أن التحاليل الأخيرة على عينات أخذت الإثنين سمحت برصد أجسام مضادة لكوفيد-19 كانت غير موجودة مساء الخميس عندما شخصت إصابته. واعتبر فلوريان كرامر عالم الفيروسات في كلية الطب في إيكان في نيويورك أن هذه النتائج لا تنطوي بالضرورة على مغزى كبير في هذه المرحلة، قائلاً لوكالة فرانس برس من المحتمل جداً أن تكون غالبية الأجسام المضادة المكتشفة ناجمة عن عملية نقل الدم. وتلقى ترامب الذي خرج ترامب من مستشفى والتر ريد، الإثنين، علاجاً تجريبياً ضد كوفيد-19 هو عبارة عن أجسام مضادة صناعية يطوّره مختبر ريجينيرون. وتُصنع هذ الأجسام المضادّة في المختبرات. وعند حقنها في جسم المريض، تنقض على الفيروس لشله تماماً، على غرار ما يجب أن يفعلهُ الجهاز المناعيّ. ويرى مايكل بوشماير، الأستاذ في جامعة كاليفورنيا، أن وجود هذه الأجسام المضادة في هذه المرحلة قد يعني كذلك أن الإصابة كانت موجودة لدى المريض منذ فترة أطول مما تم الإعلان عنه. ويؤكد الأطباء في البيت الأبيض أن نتيجة فحص ترامب الإيجابية ظهرت للمرة الأولى يوم الخميس في الأول من أكتوبر. لكنهم ما زالوا يصرون على عدم الإفصاح عن موعد الفحص السابق. وفي وقت سابق اليوم أعلن ترامب استعداده للمناظرة الثانية أمام مرشح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية جو بايدن، قائلاً في تغريدة إنني أتطلع إلى المناظرة مساء الخميس 15 أكتوبر في ميامي، ستكون رائعة، إلا أن بايدن أبدى شرطاً لحدوث ذلك. وأكد بايدن أنه إذا لم يشف دونالد ترامب تماماً من كورونا بحلول موعد مناظرتهما التلفزيونية الثانية فيجب عدم إجراء المناظرة، قائلاً للصحفيين إذا كان لا يزال مصاباً بفيروس كورونا، فلا ينبغي أن نتناظر، مضيفاً أتطلع إلى مناظرته، لكني آمل فقط بأن يصار إلى اتباع جميع البروتوكولات، مضيفاً: أعتقد أنه سيتعين علينا اتباع إرشادات صارمة للغاية هذه المرة. لقد أصيب الكثير من الناس. إنها مشكلة خطيرة للغاية. وفي المناظرة الأولى التي ركزت على الشأن المحلي وجرت في 29 سبتمبر الماضي، تبادل ترامب وبايدن الاتهامات، في مناظرة وصفت بأنها واحدة من أكثر المناظرات الفوضوية.
2252
| 07 أكتوبر 2020
قالت صحيفة أليمينتي (Alimente) الإسبانية إن هناك فيتامينات لها أهمية كبيرة في تقوية المناعة وتلعب دوراً مهماً في الإجراءات الوقائية، أو في العلاج الداعم لأمراض الجهاز التنفسي خاصة في ظل وباء كورونا كوفيد 19 وعدم التوصل إلى لقاحات حتى الآن. ويعتبر التقرير أنه مع أهمية تطبيق تدابير الوقاية باستخدام الكمامات وغسل الأيدي والحفاظ على مسافات الأمان، فإن هناك إستراتيجيات أخرى يمكن أن تساعد في الحد من انتقال العدوى، على غرار التغذية الصحية، إلا أن هناك أطباء ووفقاً للكاتبة أنجليس غوميز، بحسب موقع الجزيرة نت، فإنه لن يكون هناك ما يبرر الادعاء بأن الفيتامينات هي الحل للقضاء على جائحة كورونا، لكن من الإنصاف القول إن هناك أدلة أظهرت أنها يمكن أن تلعب دوراً مهماً في الإجراءات الوقائية، أو في العلاج الداعم لأمراض الجهاز التنفسي. وأوضحت الكاتبة أن الدراسة التي قام بها مجموعة باحثين من جامعة سوانسي (University of Swansea) في المملكة المتحدة بقيادة الدكتور إيان ويتاكر، انطلقت مما أظهرته بحوث سابقة أن التغذية المناعية، أي تقوية جهاز المناعة عبر تعديل المواد الغذائية، أظهرت آثاراً إيجابية لدى عدد من المرضى الذين عانوا اضطرابات تنفسية حادة والتهابات في الجهاز التنفسي. وقد توصل الباحثون إلى أن الفيتامينات إيه (A )، وبي (B)، وسي (C)، ودي (D)، وإي (E)، كان لها تأثير إيجابي على مرضى (كوفيد-19). من جهتهما، أكد الباحثان في كلية الصيدلة وعلوم الغذاء بجامعة برشلونة، فرانسيسكو بيريز كانو ومارغاريدا كاستل، لموقع أليمينتي أن جهاز المناعة يتطلب كمية كبيرة من العناصر الغذائية ليقوم بوظائفه. هذه العناصر متنوعة للغاية، وهي الدهون اللازمة لبناء أغشية الخلايا والبروتينات لصنع الأجسام المضادة والسكريات كمصدر للطاقة، وكذلك الفيتامينات والمعادن لتنظيم وتحسين النشاط الدفاعي، مؤكدين أن النظام الغذائي المتوازن يوفر كل هذه العناصر الغذائية، بما في ذلك الفيتامينات، وبالنسب اللازمة للتطور السليم لوظائف الفرد. وأبرزت الكاتبة أن خلال هذه الأشهر، يمكن أن يكون فيتامين دي عنصراً مفيداً لتخفيض مستوى خطر الإصابة بفيروس (كوفيد-19)، وهو ما أكده باحثون من جامعة شيكاغو في مقال نُشر في مجلة جاما نتورك (JAMA Network)، لكن خبراء من جامعة برشلونة يدافعون عن أهمية جميع مكونات النظام الغذائي، إذ إن هناك العديد من الدراسات العلمية التي توضح دور هذه الفيتامينات في الوظيفة الدفاعية. وتؤيد وكالة سلامة الأغذية الأوروبية أهمية وجود عدد كبير من الفيتامينات في الغذاء لتسيير وظيفة جهاز المناعة، مثل الفيتامينات بي 6″ (B6)، وبي 12 (B12)، وفيتامين سي، وفيتامين دي، وفيتامين إي. ويشدد بيريز كانو على أن كل واحد من هذه الفيتامينات يلعب دوراً رئيساً في آليات الدفاع، وبالتالي ينبغي عدم تفضيل أي منها بل على العكس تماماً، من الضروري تحقيق التكامل بينها جميعاً. ويقول فرانسيسكو جيه بيريز كانو علينا أن نضمن لأجسامنا، من خلال نظامنا الغذائي أو المكملات، الأدوات اللازمة حتى تتمتع بنظام دفاع مثالي يمكنه منع هجوم أي عامل ناقل للعدوى. ومع ذلك فإن المكملات يجب عدم تعاطيها إلا إذا كان الشخص يعاني من نقص مثبت بالفحوصات في فيتامين معين، وبناء على الجرعة التي يحددها الطبيب، أما تناول المكملات الغذائية بشكل عشوائي فلن يفيد المناعة، بل قد يسبب مضاعفات قد تكون خطيرة.
3774
| 23 سبتمبر 2020
تمكن باحثون من تطوير طريقة لتحفيز الأجسام المضادة في نظام المناعة لدى الجسم بهدف استهداف الخلايا السرطانية الخبيثة والقضاء عليها، دون إلحاق أي ضرر بالخلايا السليمة في الجسم. وأوضح الباحثون في جامعة ديوك في نورث كارولاينا، أن آلية العلاج، تتمثل في إدخال أبر رفيعة داخل الورم وتمرير تيار كهربائي بجهد عالي مما يؤدي إلى تحفيز الأجسام المضادة، وهي آلية الدفاع الطبيعية في جسم الإنسان، وقتل الخلايا الخبيثة في الأورام السرطانية وإبقاء الأنسجة السليمة دون أي تغيير. وهذه الطريقة لا تؤثر بأي شكل من الأشكال على إتلاف أي خلايا أخرى سليمة في الجسم، على عكس الطرق العلاجية الأخرى للورم السرطاني كالعلاج الإشعاعي والكيميائي وقال مدير المعلومات البحثية في أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، الدكتور جيمس أومالي: "إن البحوث العملية في تسخير قوة الجهاز المناعي للمريض وتحويلها ضد الخلايا السرطانية يجب أن يتم الاستفاضة فيها وإثبات مدى نجاح هذه الدراسة عمليا على مرضى السرطان من البشر".
432
| 07 مايو 2016
توصلت مجموعة من الباحثين الأمريكيين إلى تطوير اختبار دم جديد من خلال قياس مستويات الأجسام المضادة في دم الأطفال الصغار يمكنه التنبؤ والكشف المبكر عن إمكانية وقوعهم فريسة لمرض السكر النوع الأول. وأوضح الباحثون أن المحددات البيئية لمرض السكري في معرض الدراسة التي أجريت بجامعة "لوند" الأمريكية تسهم في الكشف المبكر وإمكانية التنبؤ، بما إذا كان الجهاز المناعي عند الأطفال قد بدأ في تحطيم خلايا الإنسولين الخاصة في الجسم أم لا. وكشف فريق من الباحثين أنه إذا كانت الأجسام المضادة التي تم اكتشافها في الهجمات الأولى لتراجع الإنسولين، مما يمكن أن تؤخذ على كونها مؤشرا على تطوير مرض السكر النوع الأول، أو إذا كانت الأجسام الأولى تستهدف بروتين، 65- GAD، وهو بروتين داخل الإنسولين المنتجة للخلايا أو إذا تم العثور على الأجسام المضادة في بادئ الأمر. وأوضح الباحثون أن الأجسام المضادة غالبا ما تظهر خلال السنوات الأولى من الحياة، ووجودها في الدم دليل على أن النظام المناعي في حالة رد فعل لهجوم فيروسي أو بكتيري. وقد أظهرت الأبحاث أن 6.5% من الأطفال وجد ارتفاع مستويات الأجسام المضادة بينهم قبل سن السادسة، وكان 44% من الصغار الذين أصيبوا بمرض السكري النوع الأول قد عانوا من وجود أجسام مضادة في سن عام وعامين.
394
| 01 مارس 2015
نجح معهد متخصص في علم المناعة، في كاليفورنيا بالولايات المتحدة، في جمع تبرعات عبر الإنترنت تجاوزت 100 ألف دولار أمريكي في أسبوعين، لتسريع وتيرة الأبحاث المتعلقة بوباء إيبولا. وقالت متحدثة باسم معهد سكريبس للأبحاث في سان دييجو، أمس الإثنين، إن الأموال التي جمعت ستوجه لشراء جهاز يتيح لعلماء المعهد تسريع تحليل عينات الأجسام المضادة لإيبولا المأخوذة من أشخاص عولجوا من المرض. ويقدم 25 مختبرا في 7 دول عينات إلى، إريكا أولمانسافير، الأستاذة بمعهد سكريبس، التي ساعد تحالف تقوده في تصنيع عقار (ZMapp) التجريبي الذي استخدم في علاج عدد من المرضى المصابين بأيبولا. وقالت المتحدثة، مادلين ماكوري شميت، إن معهد سكريبس نشر أول نداء للتبرع في التاسع من أكتوبر سعيا لجمع تبرعات لدفع ثمن جهاز للتحليل السريع، ويستخدم الجهاز في فصل الأجسام المضادة البروتينية وتحليل تركيبها. وقالت، ماكوري شميت، إن التحالف الذي يقوده معهد سكريبس تشكل بمنحة قيمتها 28 مليون دولار من المعاهد الوطنية للصحة، لكن مجال عمله الذي اتسع سريعا تجاوز موارده في سعيه إلى تحسين (ZMapp) وتطوير عقاقير. وقتل التفشي الحالي لإيبولا حوالي 5 آلاف شخص منذ مارس الماضي، أغلبهم في ليبيريا وسيراليون وغينيا غربي إفريقيا.
259
| 28 أكتوبر 2014
توصّل علماء روس إلى إنتاج لقاح ضد التدخين، يجري اختباره حالياً، ويأملون في أن يساعد المدخنين على الإقلاع عن عادتهم. وذكرت وسائل إعلام روسية أن اللقاح الجديد الذي أنتجه علماء من روسيا، اجتاز الاختبار السريري الأول بنجاح، ولا يشكل خطورة على حياة المدخنين. ولفتت إلى أنه يجري اختبار اللقاح لمعرفة فعاليته وأهميته الإكلينيكية، مشيرة إلى أن جوهره يكمن في تحفيز إنتاج الأجسام المضادة، لمنع وصول النيكوتين إلى الدماغ مما يؤدي إلى عدم حصول المدخن على النشوة المرجوة من التدخين، ما يساعده على الإقلاع عن هذه العادة السيئة بسهولة.
306
| 20 يناير 2014
مساحة إعلانية
أغلقت وزارة البلدية منشأة غذائية إغلاقاً كلياً لمدة 14 يوماً لمخالفتها قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية...
33884
| 28 أكتوبر 2025
انتهت مهلة الشهرين التي حددتها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية. وكانت الإدارة العامة للمرور قد أمهلت، في...
27452
| 27 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية أن إدارة الأمن الوقائي تمكنت من تحديد هوية جميع المتورطين في واقعة ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من...
21702
| 29 أكتوبر 2025
نعى سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية،نجل ونجلةسفير دولة قطر لدى أثيوبيا بعد أن وافتهما المنية إثرحادث...
6750
| 27 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
انخفض حجم إنفاق المواطنين القطريين على السياحة في الخارج خلال النصف الأول من عام 2025 بنسبة 16.60% سنوياً، مقارنة بالفترة نفسها من العام...
6480
| 28 أكتوبر 2025
أوضحت الهيئة العامة للجماركخطوات تسجيل المركبات المستوردة للشركات والأفراد عبر نظام النديب. وقالت عبر منشور بمنصة إكس، اليوم الإثنين، إنه يمكن للشركات والأفراد...
4124
| 27 أكتوبر 2025
فرض البنك المركزي المصري غرامة مالية قياسية بقيمة 1 مليار جنيه (21 مليون دولار) على بنك أبوظبي الأول مصر، بسبب إصدار تسهيلات ائتمانية...
2632
| 29 أكتوبر 2025