أكد ولي أمر إحدى الطالبات اللاتي يدرسن بأكاديمية القمة أن التوضيح الذي تلقاه أولياء أمور الطلبة بخصوص الحريق الذي نشب في مكيف لا يمت بالواقع بأي صلة، حيث قاد جاء في التوضيح أن: "سيارات الدفاع المدني قد وصلت في وقت وجيز وقاموا بتفتيش المبنى بأكمله للتأكد من السلامة العامة للجميع في حين كانت سيارة الإسعاف تنتظر في الخارج متأهبة لحالات الطوارئ ولكنها عادت خاوية ولم يتم نقل أي حالة لعدم الحاجة" وهذا بالطبع بعد الاتصال بها"وخلال 10 دقائق غادر رجال الدفاع المدني المبنى بعد تأكدهم من عدم وجود أي أضرار وأن ما حدث كان بسبب الضغط الزائد على الكهرباء الناتج من درجة الحرارة المرتفعة"، وهنا كانت نقطة الخلاف . و أكد ولي الأمر أن المدرسة لم تتصل بالأساس بالدفاع المدني أو الإسعاف، وأن ابنته قد تم نقلها مع زميل وزميله أخرى لمستشفى حمد عبر إحدى حافلات المدرسة، لإبعاد نفسها عن أي مسؤولية جنائية في حال ثبوت ذلك عليها عند قدوم الدفاع المدني للمدرسة، وأوضح ولي الأمر أن انتقال الطلاب إلى المستشفى استغرق ساعة وثلث، مما عرض حياتهم للخطر، وبين ولي الأمر أن هناك تناقد واضح ورد في إيضاح المدرسة، حيث اعترفت المدرسة بأن الطلاب الذين تم نقلهم للمستشفى قد اشتكو صعوبة التنفس لتُأكد بعد ذلك أن تقريرها يُظهر أنه لا يوجد أي حالات اختناق بين الطلبة، حيث لم يتعرض أحدهم للدخان بل تم إخراجهم فوراً من المدرسة، ليبين ولي الأمر أن الطلبة هم من ساعدوا بعضهم البعض ليخرجوا أنفسهم من المبنى المحترق. لينالوا بعد ذلك السخرية من مدرسي وإداريي المدرسة الذين أخذوا بالصراخ في وجه الطلاب والطالبات أثناء هربوهم يمينًا ويسارًا بسبب دخان الحريق الذي عم أرجاء مبنى المدرسة، ساخرين من الطلبة والطالبات متهمينهم بالتمثيل، وروى ولي الأمر أنه بمجرد اشتعال الحريق استشعر طلاب المرحلة الإعدادية رائحته، لينطلق أحد الطلاب لتشغيل جهاز الإنذار الذي لم يكن يعمل من الأساس، وقامت فتاتين بفصل الكهرباء عن المبنى، وبدأ الطلبة بمساعدة بعضهم البعض للخروج من المبنى الذي ملئه الدخان، فيما لم يقم المدرسين إلا بالسيطرة على الحريق الذي شب بغرفة المدرسة المسؤولة عن مبنى المرحلة الإعدادية تحديدًا في الطابق السفلي. يُذكر أنه في صباح يوم الإثنين في تمام الساعة العاشرة، اندلع حريق بمبنى المرحلة الإعدادية بأكاديمية القمة المُطلة على إشارات المناصير، مما نتج عن الحريق حالات اختناق بين الطلبة والطالبات، قُدر عددهم بسبع حالات، سُجل منهم خمس حالات بمستشفى حمد، كما أظهر ولي ذلك.