رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
حكومة إقليم كردستان تؤكد عزمها إعادة تنظيم النفقات لمواجهة الأزمة المالية

أعلنت حكومة إقليم /كردستان/ العراق، اليوم، عزمها اعادة تنظيم النفقات لمواجهة الأزمة المالية الناجمة عن انخفاض سعر النفط واجراءات مكافحة فيروس كورونا (كوفيد-19) . جاء ذلك خلال اجتماع عقد اليوم برئاسة السيد مسرور بارزاني رئيس وزراء إقليم كردستان، وخصص لتقييم الوضع الاقتصادي وتطبيق إجراءات مكافحة فيروس /كورونا/. بحث الاجتماع عمل لجان توفير الطعام والأدوية، مشدداً على إعادة تنظيم النفقات لمواجهة الأزمة المالية، وأشار إلى أهمية استمرار التواصل والتنسيق مع الحكومة الاتحادية ببغداد. وأفادت الحكومة، في بيان، بأن رئيس الحكومة ثمن خلال الاجتماع جهود المؤسسات الحكومة ذات العلاقة التي كرست كل إمكانياتها لحماية سلامة المواطنين، وأكد على ضرورة توفير الاحتياجات اليومية للمواطنين وخاصة المواد الغذائية. يشار إلى أن إقليم كردستان العراق سجل خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية تسع إصابات جديدة بفيروس كورونا. وأوضح بيان صادر من وزارة الصحة في حكومة الاقليم أنه بهذه الإصابات ترتفع حالات الإصابة بالفيروس في عموم الإقليم إلى 121 إصابة.

721

| 29 مارس 2020

عربي ودولي alsharq
استفتاء كردستان يشعل المنطقة

نشر المركز العربي للأبحاث تقدير موقف عن استفتاء إقليم كردستان القريب، جاء فيه أنه بعد ثلاث سنوات من إعلان رئيس حكومة إقليم كردستان العراق؛ مسعود البرزاني، نيته إجراء استفتاء في تقرير المصير، فإنه يتجه إلى إجراء هذا الاستفتاء في موعده المقرر في 25 سبتمبر 2017. وكانت المحكمة الاتحادية العليا في العراق، والتي تعد أعلى سلطة قضائية في البلاد، أصدرت قرارًا بوقف إجراءات الاستفتاء إلى حين حسم الدعاوى المقامة بعدم دستوريته. وأضاف تقدير الموقف أنه مع إصرار حكومة البرزاني على إجرائه في موعده، تتصاعد المواقف الدولية الرافضة لإجراء الاستفتاء خشية حدوث أزمة كبرى داخل العراق، تمتد إلى الإقليم كله، بعد أن هدد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بإمكان اللجوء إلى القوة إذا أدى الاستفتاء إلى انتشار العنف والفوضى. ومن غير الواضح ما إذا كانت حكومة إقليم كردستان سترضخ للضغوط العراقية والإقليمية والدولية الداعية إلى تأجيل الاستفتاء، أو ستتحداها وتمضي قدمًا في إجرائه، ولا سيما أن مستقبل رئيس الإقليم مسعود البرزاني السياسي بات معلقًا به أكثر من أي وقت مضى. أما إذا قرر البرزاني التراجع عن قراره، أو عدم تنفيذ نتائج الاستفتاء بعد إجرائه، فالأرجح أنه سيستخدم ذلك ورقة تفاوضية للحصول على أثمان كبيرة من الحكومة المركزية في بغداد. دوافع إقليم كردستان وحسب تقدير الموقف فإن هناك العديد من الدوافع التي يستند إليها إقليم كردستان للاستفتاء حول انفصاله، منها صعود تنظيم داعش وسيطرته على مساحات واسعة من شمال العراق وغربه صيف عام 2014، وتوجه الولايات المتحدة إلى الاعتماد على الإقليم، وخصوصًا قوات "البشمركة" الكردية، في التصدي له، وكذلك في مواجهة النفوذ الإيراني في العراق، مثلت فرصة سانحة لرئيس إقليم كردستان للإعلان عن نيته إجراء استفتاء في الاستقلال، لكنه لم يضع تاريخًا محددًًا له إلا في يونيو 2017. ومع بلوغ الحرب ضد تنظيم الدولة نهايتها، أخذت قيادة الإقليم، ممثلة بالرئيس مسعود البرزاني، تنظر إلى الاستفتاء بوصفه مخرجًا لها من أزمات وملفات شائكة كثيرة. وتبرز الانتخابات البرلمانية العراقية المزمع إجراؤها في ربيع 2018، بوصفها دافعًا مهمًّا آخر لقيادة الإقليم لرفض تأجيل الاستفتاء؛ إذ ترى أربيل أن الانتخابات العامة المقبلة سوف تفضي إلى تغييرات جوهرية في المشهد السياسي العراقي، تسمح للحشد الشعبي المدعوم إيرانيًا بتعزيز مواقعه في السلطة بعد تنامي شعبيته بين العراقيين الشيعة، مقابل تراجع مكانة الأحزاب والقوى التقليدية الأخرى. مواقف إقليمية ومن بين كل المواقف الدولية حيال توجه إقليم كردستان العراق نحو الاستفتاء على "تقرير المصير"، يستأثر الموقفان؛ التركي والإيراني، باهتمام خاص. فقد جاء الموقف التركيّ متوقعًا في رفضه خطوة الاستفتاء؛ إذ وصفتها الخارجية التركية في 9 يونيو 2017 بأنها "خطأ مميت"، وعدها رئيس الوزراء بن علي يلدرم قرارًا "غير مسؤول". وقد تصاعدت نبرة الخطاب التركي تدريجيًا مع اقتراب موعد الاستفتاء وتنامي الرفض الدولي له، لتتضمن تهديدات مبطنة باستخدام القوة. لكن التصريحات السابقة، وإن كانت تتماشى مع المقاربة التركية التقليدية تجاه المسألة الكردية، لا تفسر بمفردها توجهات صانع القرار التركي تجاه الإقليم قبل الاستفتاء أو بعده. فالعلاقات بين تركيا والبرزاني تعود إلى عام 1987 بعد تبني الأخير إستراتيجية تقوم على التوافق مع أنقرة، لإضعاف منافسه في الساحة الكردية حزب العمال الكردستاني الخصم الأبرز لتركيا. الرؤية الإيرانية يبدو الموقف الإيراني أشدّ حزمًا في معارضة الاستفتاء من تركيا، بل إن استفتاء الإقليم كان أحد العوامل الرئيسة في التقارب السياسي والعسكري بين البلدين خلال الأشهر الماضيّة. ويعود موقف إيران إلى مجموعة عوامل داخليّة وخارجيّة. فالمسألة الكردية في إيران تمثل مصدر قلق دائم لدولة متعددة الإثنيات والقوميات، مثل إيران خاصة. ويفاقم من هذه المخاوف عودة مقاتلي "الحزب الديمقراطي الكردستاني" المعروف بـ "حدكا" إلى نشاطهم العسكري في إيران. وتخشى طهران أن ينعكس انفصال إقليم كردستان سلبيًا على دورها الإقليمي بعد أن ضمنت موقعًا متقدمًا في العراق وسوريا خلال السنوات الماضية، وترى أن الخطوة الكردية تتناغم مع التوجه الأمريكي الرامي إلى تقليص نفوذها عبر تقطيع جغرافي لأوصال الدول التي تنشط ضمنها. وفي سياق مواز، يثير الحماس الإسرائيليّ الرسمي لاستقلال كردستان العراق، هواجس جدية في إيران، عن إمكان تنامي النشاط الإسرائيلي في مناطق قريبة إليها جغرافيًا.

835

| 21 سبتمبر 2017

محليات alsharq
وزير التعليم بإقليم كردستان يزور خليفة الثانوية

استقبلت مدرسة خليفة الثانوية المستقلة للبنين سعادة وزير التعليم في إقليم كردستان العراق السيد بشتيوان صادق عبد الله والوفد المرافق له وكان في استقبال الضيوف الأستاذ خليفة المناعي مدير المدرسة والسادة مجلس الأمناء بالمدرسة . وقد استعرض مدير المدرسة في كلمته تطور التعليم في دولة قطر والإمكانات العالية لخدمة العملية التعليمية وقد اطلع الوفد على قسم الدعم التعليمي وذوي الاحتياجات الخاصة وأعجب بالإمكانات العالية والدعم اللامحدود لذوي الاحتياجات الخاصة وللعملية التعليمية .

658

| 25 سبتمبر 2016