قضت محكمة في واشنطن بالسجن 41 شهرًا على الناشط جاكوب شانسلي المؤيد للرئيس السابق دونالد ترامب، لدوره في أحداث اقتحام الكونغرس الأميركي في السادس من يناير الماضي. وقالت شبكة سي إن إن (CNN) إن من المتوقع أن يصير هذا الحكم مثالًا يحتذى لقضاة آخرين، نظرًالأنّ شانسلي واحدٌ من أوائل المتهمين الذين يحكم عليهم من بين أكثر من 660 قضية تتعلق بأحداث اقتحام الكابيتول (مبنى الكونغرس) لمنع أعضائه من المصادقة على نتائج الانتخابات الرئاسية التي خسر فيها ترامب. وكان الادّعاء طلب في سبتمبر الماضي الحكم بالسجن على جاكوب شانسلي مدة 51 شهرًا، أي أكثر من 4 سنوات، وفقًا للجزيرة نت. ويعدّ شانسلي (34 عاما) أحد رموز ذلك الهجوم الذي أثار الفوضى في مقر الكونغرس، حيث شارك في الأحداث معتمرا قبعة من الفرو لها قرنان وهو عاري الصدر وقد صبغ وجهه بألوان العلم الأميركي. ودخل شانسلي -الذي اشتهر بلقب شامان حركة كيو أنون اليمينية- إلى قاعة مجلس الشيوخ، وجلس على كرسي مايك بنس نائب الرئيس آنذاك، وترك ملاحظة بخط يده جاء فيها إنها مسألة وقت. العدالة آتية لا محالة. واعتقلته السلطات بعد أيام قليلة من الهجوم وهو موقوف منذ 10 أشهر، وقد خاض المحاكمة في سبتمبر على أساس الاعتراف بالتهم الموجهة إليه بالمشاركة في اقتحام الكونغرس مع مئات من أنصار ترامب.

بعد سرقتها قبل أسبوع، أثناء اقتحام أنصار الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب لمبنى الكونغرس الأمريكي، عادت منصة رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي إلى مكانها بالكابيتول . ونشرت قناة الحرة فيديو يظهر موظفة بالكونغرس تعيد المنصة إلى مكانها . وبعد يوم واحد من سرقتها من قبل أحد أنصار الرئيس ترامب، خلال اقتحام الكونغرس، تم عرض المنصة للبيع على موقع عالمي مقابل 14980 دولاراً. وظهر الأربعاء الماضي، فيديو لأحد المناصرين يسحب المنبر الخاص بالكونغرس من مكانه، ملوحاً للإعلام الذي كان يغطي أحداث الشغب داخل الكونغرس. واقتحم أنصار ترامب مبنى الكونغرس، خلال جلسة التصديق على نتائج الانتخابات الرئاسية ما أدى الى اشتباكات مع الشرطة وتعليق الجلسة لبضع ساعات، ووفاة 4 أشخاص بعد تبادل إطلاق النار بين الشرطة والمتظاهرين.

كشفت وثيقة فدرالية نية أحد مقتحمي مبنى الكونغرس في واشنطن العاصمة يوم الأربعاء الماضي قتل رئيسة الكونغرس نانسي بيلوسي على الهواء مباشرة والصراخ: الله أكبر. وبحسب وثيقة تحقيق نشرها مراسل صحيفة النيويورك تايمز شيموس هيوز على حسابه على تويتر حسب موقع الجزيرة، فإن مكتب التحقيقات الفدرالي تلقى معلومات حول شخص يدعى كليفلاند غروفر ميريديث، بعث رسالة نصية كتب فيها أفكر بالتوجه إلى بيلوسي أثناء خطابها وإطلاق رصاصة على رأسها على الهواء مباشرة. وكتب أحد مقتحمي الكونغرس في رسالة أخرى: سأتجول في واشنطن العاصمة مع الناس وأصرخ: الله أكبر. وبعد تحديد موقع مقتحم مبنى الكونغرس في أحد الفنادق توجه رجال مكتب التحقيق الفدرالي وفتشوا غرفته وهاتفه، اعترف بامتلاكه سلاحين ناريين بمقطورته، كما اعترف بإرساله هذه الرسائل النصية لأصدقائه وعرضها على المحققين. ووجد المحققون سلاحين ناريين غير مرخصين بالإضافة إلى مئات من طلقات الذخيرة. بحسب وثيقة صادرة عن وزارة العدل الأمريكية، وُجهت اتهامات صريحة لـ 13 شخصا أمام المحكمة الفدرالية لهم علاقة بأحداث اقتحام الكونغرس يوم 6 من يناير، من بينهم ميريديث الذي وجه إليه اتهام بـ تهديد عابر للولايات لرئيسة البرلمان نانسي بيلوسي. وتم إلقاء القبض على ما يقرب من 40 شخصًا وتوجيه الاتهامات لهم في المحكمة العليا بارتكاب جرائم من بينها: الدخول غير القانوني، وانتهاك حظر التجول، وجرائم متعلقة بأسلحة نارية. ويواصل مكتب التحقيقات الفدرالي حث الجمهور على الإبلاغ عن أي استخدام مشتبه به للأجهزة المتفجرة أو عن الأعمال العنيفة المرتبطة بأعمال الشغب الأخيرة، حيث يبحث عن الأفراد الذين قاموا بالتحريض على العنف أو الترويج له بأي شكل من الأشكال.

يستخدم السياسيون عادة مصطلح جمهورية الموز لانتقاد البلاد غير المستقرة بطريقة ساخرة. وشبه العديد من السياسيين الولايات المتحدة الأمريكية بجمهورية الموز في الأيام القليلة الماضية بعد أحداث اقتحام الكابيتول الأمريكي. ووصف الرئيس الأمريكي الأسبق جورش دبليو بوش الولايات المتحدة بجمهورية الموز حسب تي آر تي في أعقاب هجوم أنصار ترمب على مبنى الكونغرس واقتحامه، ما أدى إلى تعطيل جلسة إعلان بايدن رئيساً، ووقوع اشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين أدّت إلى وفاة امرأة واعتقال آخرين وفرض حظر التجول في ولايتي واشنطن وفيرجينيا. وعبر وزير خارجية إدارة ترامب عن عدم رضاه عن وصف الولايات المتحدة بعدما حدث بجمهورية الموز، ووصفه بأنه: فهم خاطئ لجمهوريات الموز والديمقراطية الأمريكية. وأضاف أن: في جمهورية الموز، العنف هو من يحدد ممارسة السلطة، لكن في الولايات المتحدة الأمريكية يمنع المسؤولون العنف حتى يتمكن ممثلو الشعب ممارسة السلطة وفقًا لسيادة القانون والحكومة الدستورية. وأكد على أن نجاح الكونغرس في استكمال تصديقه للناخبين واستعادة النظام في مبنى الكابيتول يُمثل انتصارًا لسيادة القانون والحكومة الدستورية في أمريكا. فهل أخطأ الرئيس الأمريكي الأسبق جورش بوش بوصف الولايات المتحدة بجمهورية الموز؟ وما هي جمهورية الموز؟ يُستخدم مصطلح جمهورية الموز للانتقاص من الدول غير المستقرة سياسيًا أو اقتصاديًا وانتقاد هذه الدول بطريقة ساخرة. واستُخدم هذا المصطلح لوصف حكومات بعض البلدان في أميركا الوسطى ومنطقة بحر الكاريبي، وأحيانا يُشير إلى دول في أميركا الجنوبية وآسيا وأفريقيا. وصاغ المصطلح الكاتب الأميركي أوليفر هنري، للإشارة إلى هندوراس في كتابه الملفوف والملوكالذي صدر عام 1904. وهو مجموعة قصص قصيرة تجري أحداثها في أميركا الوسطى، ليُطلق على الحكومات الديكتاتورية التي تسمح ببناء مستعمرات زراعية شاسعة على أراضيها مقابل المال بجمهوريات الموز. فبحلول نهاية القرن التاسع عشر، سئم الأميركيون من محاولة زراعة الفاكهة في بلدهم البارد، فانتقلت شركات الفاكهة الأميركية العملاقة إلى هندوراس، وشيدوا الطرق والموانئ والسكك الحديدية مقابل الأرض، لزراعة الفاكهة التي تحتاج أجواء حارة، وخصوصاً الموز. ثم قامت هذه الشركات بدعم انقلاب ضد حكومة هندوراس، وساهموا في تنصيب رئيس آخر حليفًا لهم، ومن هنا جاء مصطلح جمهورية الموز.

قارنت العديد من وسائل الإعلام الأمريكية بين ردة فعل الشرطة الأمريكية في مواجهة اقتحام الكونغرس من قبل أنصار الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب يوم الأربعاء 6 يناير، واستجابتها لاحتجاجات حركة حياة السود مهمة (Black Lives Matter). فهنالك اختلاف كبير وواضح بين وحشية الشرطة الأمريكية في مواجهة الاحتجاجات التي اندلعت بعد مقتل جورج فلويد وانتشار احتجاجات لمناصري حركة حياة السود مهمة (BLM)، واستجابتها لاقتحام الكونغرس الأمريكي والتي وصفها موقع كوارتز بمقاومة ضعيفة نسبيًا. فاستطاع أنصار ترامب دخول مبنى الكونغرس الأمريكي بكل سهولة وحطموا النوافذ وخربوا المجلس ونهبوا محتوياته مما أدى إلى مقتل 4 أشخاص و واعتقال 52 شخصًا على الأقل حسب موقع فوكس نيوز. وصرحت الشرطة في العاصمة واشنطن، في وقت متأخر من يوم الأربعاء، بأنه تم العثور على قنبلتين، ومسدس وزجاجة مولوتوف ولا يقل عن ستة أسلحة نارية داخل المبنى. فماذا لو كان اليساريون أو الدمقراطيون أو مناهضو العنصرية أو مناصري حركة حياة السود مهمة هم من قاموا بأعمال الشغب وحاولوا اقتحام الكونغرس الأمريكي؟ اتفق بايدن حسب مونت كارلو الدولية في خطاب أدلى به يوم الخميس مع فكرة وجود تناقض صارخ في التعامل مع المجموعتين. وقال: لا يمكن لأحد أن يقول لي إن المعاملة لن تختلف اختلافًا تامًا إن كان من احتجوا أمس هم مجموعة من حياة السود مهمة بدلًا من حشد الخارجين عن القانون الذين اقتحموا الكابيتول. وقال مشاركون في احتجاجات حياة السود مهمة في واشنطن إن طريقة التعامل معهم كانت مختلفة للغاية. ويرى تشارلز مكيني الأستاذ المساعد في التاريخ بكلية رودس في ولاية تينيسي أن أحداث يوم الأربعاء في واشنطن كانت تذكرة بالفوارق الضخمة في الطريقة التي تعاملت بها جهات إنفاذ القانون بين السود والبيض. وقال: رد قوات إنفاذ القانون كان إعلانا صارخا للعنصرية الممنهجة. كان إظهارا لحظوة البيض والفوارق في تنفيذ القانون في هذا البلد. لماذا يحابي النظام والشرطة اليمين المتطرف؟ عرضت صحيفة واشنطن بوست المشاهد الوحشية للشرطة الأمريكية أثناء مواجهتهم للاحتجاجات بعد مقتل وفاة جورج فلويد على يد شرطي أبيض للمقارنة بينها وبين ردة فعل الشرطة على اقتحام الكونغرس. ووصفت الصحيفة الاقتحام بأنه فشلًا أمنيًا كبيرًا، فاستطاع أفراد غير مسلحين من اقتحام مبنى يضم ألف ضابط، وتراخت القوات الفيدرالية والحرس الوطني الأمريكي في احتواء الأحداث. وأكدت الصحيفة أن الشرطة لم تظهر في موقف مدافع عن الكونغرس ولم تحاول اعتقال المشاغبين وساعدت بعضهم باقتحام الكابيتول. ردة فعل الشرطة الأمريكية والنظام السياسي الأمريكي لانتهاكات اليمين هي مسألة سياسية تعود إلى جذور نشأة أمريكا وطبيعة الحزبين الحاكمين. هيمن الحزب الجمهوري في حكم الولايات المتحدة الأمريكية منذ نشأة نظام ثنائي الحزبية الأمريكي، وكان هو حزب السلطة ورجال الأعمال وحزب يُعرقل حقوق السود والأقليات بعد أن كان الحزب الأكثر ليبرالية وحزب إبراهم لينكولن محرر العبيد. فأول رئيس أمريكي كان من الحزب الجمهوري إبراهم لينكولن الذي فرض على ولايات الجنوب إنهاء العبودية حتى لو أدخل ذلك البلاد الحرب الأهلية. ويدعم الحزب الجمهوري خفض الضرائب، ورأسمالية السوق الحرة، والقيود على الهجرة، وزيادة الإنفاق العسكري، وحقوق السلاح، والقيود على الإجهاض، وإلغاء القيود على النقابات العمالية. وأصبح الحزب الجمهوري يسوق لنفسه على أنه حزب البيض والحزب الذي يعبر عن روح الأمريكيين الأوائل الذين نزعوا الأرض من الهنود الحمر وطردوهم. وذلك على عكس الحزب الديمقراطي الذي يدعم الأقليات المهاجرة. ووصل الحزب الجمهوري إلى ذروة العنصرية في عهد ترامب الذي سمح بممارسة العنصرية ضد المسلمين والمكسيكين والسود. فلماذا تساهلت الشرطة الأمريكية؟ يُعتبر ضعف الحزب الديمقراطي وقوة الحزب الجمهوري على الرغم من أقليتهم في المجتمع الأمريكي سببًا في الاستجابة السلبية للشرطة الأمريكية مع أعمال الشغب. ويحافظ الحزب الجمهوري على هيبة تمنع التعامل معه بسبب قوة نفوذ الحزب، وتظل كثير من المؤسسات الدولة المركزية الأمريكية أقرب لليمين والجمهوريين، خاصة الأمنية والسياسية. فالخطاب الذي يتبناه الحزب الجمهوري والذي يتسم بالقوة والقانون والنظام أقرب لتركيبة المؤسسات الأمنية والعسكرية والتي يُسيطر عليها البيض. في المقابل، يُنفر الخطاب الحقوقي الليبرالي مؤسسات الدولة.

قال الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، الجمعة، إنه لن يحضر حفل تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن في 20 يناير. وكتب ترامب في تدوينة على تويتر، إلى جميع من سألوا، لن أحضر حفل التنصيب في 20 يناير. وتعد هذه المرة الأولى التي يعلن فيها ترامب موقفه بوضوح من حضور تنصيب خلفه بايدن الذي صادق الكونغرس، الأربعاء، على نتائج انتخابه. وهذه المرة الأولى منذ 150 عاما التي لا يشارك فيها رئيس أمريكي في تنصيب خلفه. وذكرت وكالة رويترز أنه من المتوقع أن يغادر ترامب إلى منتجعه في فلوريدا قبل يوم التنصيب. وسينتقل بايدن الذي صادق الكونغرس على فوزه، إلى البيت الأبيض بعد 13 يوما، ليبدأ مهامه الرئاسية. من جانبها، أعلنت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي أنها لم تتلق ردا بعد من نائب الرئيس الأمريكي مايك بانس بخصوص تفعيل التعديل 25 من الدستور والخاصة بعزل الرئيس . وقالت بيلوسي – بحسب الجزيرة - تحدثت مع رئيس هيئة الأركان المشتركة بشأن إجراءات احترازية لمنع ترمب من القيام بأعمال عدائية أو إصدار أمر بشن ضربة نووية، مضيفة: علينا أن نفعل كل ما في وسعنا لحماية الشعب من هجوم ترمب غير المتوازن على بلادنا وديمقراطيتنا. وأضافت: إذا لم يترك ترمب منصبه قريبا وعن طيب خاطر فإن الكونغرس سيعمل على ذلك.

بعد يوم من سرقتها من قبل أحد أنصار الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، خلال اقتحام الكونغرس، تم عرض منصة المتحدث باسم الكونغرس للبيع على موقع عالمي مقابل 14980 دولاراً. وحسب وسائل إعلام أمريكية عرض مناصر لترامب المنضدة عبر متجر المحترفين العالمي الرقميEbay . وظهر، أمس الأربعاء، فيديو لأحد المناصرين يسحب المنبر الخاص بالكونغرس من مكانه، ملوحاً للإعلام الذي كان يغطي أحداث الشغب داخل الكونغرس. واقتحم أنصار ترامب مبنى الكونغرس، خلال جلسة التصديق على نتائج الانتخابات الرئاسية ما أدى الى اشتباكات مع الشرطة وتعليق الجلسة لبضع ساعات، ووفاة 4 أشخاص بعد تبادل إطلاق النار بين الشرطة والمتظاهرين.

ريتشارد بارنيت أو المعروف بـبيجو.. أصبح الرجل ما بين ليلة وضحاها صاحب أشهر صورة لاقتحام مؤيدي الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب لمبنى الكونغرس الأمريكي (الكابيتول) .. الصورة .. لـ بيجو المؤيد بشدة للرئيس ترامب يجلس على مكتب رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي بعد اقتحامه ويضع قدمه على المكتب نفسه.. ماذا فعل؟ .. لماذا فعل؟ .. فكان هذا حديث الإعلام الأمريكي على مدار الساعات القليلة الماضية . نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن بيجو (60 عاماً) قوله: كتبت لها (لبيلوسي) ملاحظة سيئة ، ورفعت قدمي على مكتبها. وتقول الصحيفة إن بيجو كان يلوح بظرف يحمل خطاباً حصل عليه من مكتب السيدة بيلوسي. وأصر على أنه لم يسرقها . وتابع السيد بارنيت: عندما جاءت الشرطة برذاذ الفلفل ، قلت لقد دفعت ثمن هذا ، إنه ملكي ، وغادرت. وتشير نيويورك تايمز إلى أن وجهه كان منتفخًا من التعرض للضرب برذاذ الفلفل ، لكنه كان يضحك وهو يستمتع بحكايته لزملائه المتطرفين المؤيدين لترامب. وأصر بيجو أنه كان يطرق الباب لتوه عندما دفعه الحشد.. قائلاً: ربما أخبرهم أن هذا ما حدث طوال الطريق إلى سجن العاصمة واشنطن. أما واشنطن بوست فقد علقت على الحادث بقولها إن الصور التي ستبقى من خرق يوم الأربعاء لمبنى الكابيتول الأمريكي، تلك الصورة للرجل الذي يتسكع خلف مكتب نانسي بيلوسي (في إشارة لبيجو). وتقول الصحيفة: بينما كان زملاؤه المتمردون يتجولون في النوافذ المكسورة ، ويتسلقون الشرفات ويحاولون استبدال الأعلام الأمريكية بأعلام ترامب، تجول بارنيت بطريقة ما عبر متاهة الممرات إلى المكتب الشخصي لرئيس مجلس النواب. وبمجرد وصوله إلى هناك ، استقر في الوضع الذي تم تصويره فيه: قدمه فوق مكتب بيلوسي. انحنى للخلف على الكرسي أشار إلى نفسه بفخر ، كما قد يفعل الصياد أثناء التصوير مع الصيد الكبير.. والتقط مصور وكالة فرانس برس الصورة. وتقول الصحيفة: طوال فترة ما بعد الظهر ، خرج المشاغبون مرارًا من مبنى الكابيتول حاملين أشياءً كانوا قد سرقوها.. وحمل عدد قليل منهم لافتات تقول منطقة مغلقة كانوا قد انتزعوها ثم اجتازوها، لكن أي شيء مأخوذ من مكتب رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي كان يحظى بشعبية خاصة بين الجمهور.