رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
الانشقاقات الداخلية وخلافات عناصر "داعش" العرب والأجانب تنذر بفنائه

يشهد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" انشقاقات كبيرة في صفوفه، في الفترة الأخيرة، بسبب تحديات داخلية وخارجية يواجهها التنظيم، إذ بات المئات من عناصره يفرون من المناطق التي يسيطر عليها التنظيم، باتجاه تركيا أو الدول المجاورة. خلافات عقائدية وفكرية وتعزى أسباب الانشقاقات إلى تزايد حدة التوترات بين مسلحي "داعش"، بدافع الخلافات العقائدية والفكرية، بسبب أصولهم ومنابتهم القادمة من مشارق الأرض ومغاربها، إضافة إلى النزاعات بين عناصر التنظيم والسكان المحليين، وإخفاقه في تجنيدهم وإرسالهم إلى الخطوط الأمامية لساحات القتال والانتكاسات التي مني بها في المناطق التي سيطر عليها. وتجلت الخلاقات والنزاعات أيضا بين مسلحي "داعش" المحليين والمسلحين الأجانب القادمين إليه من الخارج في المعاملة التمييزية التي يحظى بها العناصر الأجنبية، من حيث الأوضاع المعيشية التي يعيشونها والرواتب الشهرية التي يتلقونها وتوزيع السبايا والغنائم. وشكل الانتقال والتغيير الجذري الحياتي للمسلحين الأجانب الذين قدموا من المدن وتعودوا على رغد العيش وكمالياته هاجسا كبيرا، خاصة لدى الشباب الذين لم يألفوا ظلف العيش وانخدعوا بالإغراءات والعهود الرنانة لـ"داعش"، حتى بات يراودهم حلم العودة لما كان عليه حالهم، وكيفية الخروج من عباءة التنظيم. اقتتال داخلي ومواجهات وحشية وقد ترجمت الخلافات إلى اقتتال داخلي ومواجهات وحشية بين صفوف التنظيم، كما نتجت عنها تصفيات واعتقالات لمعارضي التنظيم، حسبما ذكرت بعض قيادات التنظيم التي خرجت عليه. وأشار الكاتب الصحفي والمحلل السياسي السعودي، خالد الفرم، إلى أن هناك أسبابا عدة تفسر الفرار الجماعي لعناصر "داعش"، منها ما يتعلق بهشاشة بنية التنظيم داخليا وعدم وجود روابط لهذا التنظيم بالمعنى الفكري والسياسي، إضافة إلى اكتشاف حقيقة "داعش" داخليا. وأضاف الفرم، أن حالة الانفتاح في خطاب العديد من الدول الإقليمية، وإشراك كافة مكونات وعناصر المجتمع في محاربة التطرف الفكري، ساهمت في انحسار حالة الاستقطاب للتنظيم، الذي كان يعول عليها كذخيرة إستراتيجية، مشيرا إلى أن التدخل العسكري الروسي في سوريا ربما يأتي بنتائج عكسية ويغذي الخطاب الأيديولوجي لـ"داعش"، لمحاربة الأجنبي وطرد المحتل. ومن جهته، أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان، مؤخرا، تصريحات لأحد القيادات المنشقة عن "داعش"، قال فيها، إن التنظيم أقدم على تصفية مئات من مسلحيه من الشيشان وعناصر أخرى قادمين من وسط آسيا حاولوا الانشقاق عنه. عناصر من تنظيم "داعش" وأشار القيادي بـ"داعش"، بحسب المرصد، إلى أن سبب الانشقاق يعود إلى اعتقاد المسلحين بأن خيار القتال مع "داعش" كان اختيارا خاطئا، بسبب الخلافات بشأن العقيدة القتالية للتنظيم وأنه كان الأحرى بهم القتال ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، خاصة مع تسارع وتيرة الأحداث بالتدخل العسكري الروسي خلال الأسابيع الماضية. وعبر تسجيل صوتي نشر على مواقع التواصل الاجتماعي في مايو الماضي، أكد أبو الوليد المقدسي، وهو أحد القيادات في صفوف "داعش"، أن بنية التنظيم بدأت بالاهتراء من الداخل بسبب الممارسات التي لا تمت للإسلام بصلة، كالنزاع على السلطة والسلطان، والفساد الذي بات يأكل أوصال التنظيم من الداخل. وأشارت أنباء أخرى إلى انشقاقات بين صفوف "داعش" في قضاء الرطبة غربي الأنبار على خلفية توزيع السرقات من معبر طريبيل غربي الأنبار. كما أوردت تقارير عدة تشير إلى حدوث انشقاقات وفرار جماعي في صفوف "داعش" ومحاولة لأمراء الحرب في التنظيم خارج الأنبار. ويبدو أن المنتمين للتنظيم باتوا يعيشون حالة من التململ بسبب الصدمة التي يعيشونها على أرض الواقع بخلاف ما اجترحته لهم أحلامهم الطوباوية عن تلك الهالة التي أحاطت بالتنظيم ليصطدموا بأوضاع معيشية بائسة وتنظيم استبدادي استشرى فيه الفساد والنهب والاختلاسات.

2362

| 02 نوفمبر 2015

عربي ودولي alsharq
زعيم حزب مؤيد للأكراد بتركيا يدعو لوقف الاقتتال

دعا زعيم حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد في تركيا اليوم الأربعاء، لوقف الاقتتال فورا بعد ضربات جوية تركية استهدفت المقاتلين الأكراد ردا على تزايد الهجمات على قوات الأمن. وقال صلاح الدين دمرداش للصحفيين "ينبغي وقف الاقتتال على الفور" داعيا كل الأطراف للتصرف "بتعقل".

207

| 29 يوليو 2015

عربي ودولي alsharq
العثور على 12 جثة ببغداد بعد اقتتال بين المسلحين السنة

عثر سكان بلدة شمالي بغداد على12 جثة مصابة بأعيرة نارية كما لو كانت لأشخاص أعدموا، اليوم الإثنين، بعد اقتتال بين جماعات سنية متناحرة قد يؤدي في النهاية إلى انهيار التحالف الذي سيطر على مناطق كثيرة في شمال وغرب البلاد. ويشير الحادث إلى حدة الاقتتال بين تنظيم الدولة الإسلامية، وجماعات سنية أخرى -مثل أنصار الرئيس الراحل صدام حسين- احتشدت خلف التنظيم المنشق على القاعدة الشهر الماضي، بسبب الكراهية المشتركة للحكومة التي يقودها الشيعة في بغداد. وقالت الشرطة في بلدة المقدادية، التي تبعد 80 كيلومترا شمال شرقي العاصمة، إن سكان بلدة السعدية القريبة عثروا على 12 جثة، اليوم الإثنين، بعد قتال عنيف خلال الليل بين مقاتلي الدولة الإسلامية وجيش النقشبندي وهو جماعة يتزعمها حلفاء صدام. ومنذ اجتياح تنظيم الدولة الإسلامية لمدن عراقية، وإعلان زعيمه خليفة للمسلمين الشهر الماضي، تزايدت الدلائل على اندلاع صراع مع الجماعات السنية الأخرى التي لا تشترك بالضرورة مع التنظيم في رفض الحدود العراقية أو في تفسيرهم المتشدد للإسلام.

254

| 14 يوليو 2014