حذرت شركة وقود من المنتجات غير الأصلية لأسطوانات شفاف لضمان السلامة. ودعت الشركة في منشور عبر حسابها بمنصة اكس، إلى استخدم الملحقات الأصلية...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
أطلق الهلال الأحمر القطري نداء إنسانيا وحملة لجمع مبلغ 3 ملايين دولار لإغاثة شعب الروهينجيا وتوفير المتطلبات الأساسية لخدمة اللاجئين والنازحين منهم إلى بنجلاديش ممن هربوا بسبب تصاعد موجة العنف ضد الأبرياء منهم في إقليم راخين بميانمار وخاصة الأطفال والنساء وكبار السن. وقال السيد علي بن حسن الحمادي الأمين العام للهلال الأحمر، في مؤتمر صحفي اليوم، إن الحملة هدفها دعم الاحتياجات الأساسية لهؤلاء اللاجئين في مواجهة ظروف غير إنسانية من فقدان للمأوى والغذاء والعلاج ومياه الشرب. وأضاف قائلا "نحن في الهلال الأحمر القطري نشعر بقلق عميق لما يجري من انتهاكات ضد المدنيين الأبرياء من الروهينجيا، انطلاقا من رسالتنا الأساسية كمنظمة إنسانية ذات حضور إقليمي ودولي بارز، وإيمانا منا بالمبادئ الأساسية لحماية المدنيين المنصوص عليها في اتفاقيات /جنيف/ الأربع وجميع القوانين والأعراف ذات الصلة، واستلهاما للمثل العليا والقيم الأخلاقية التي حضت عليها جميع الشرائع السماوية من التراحم والنهي عن ترويع الآمنين أو الاعتداء على الأرواح والممتلكات، وهو ما يتفق أيضا مع الفطرة الإنسانية السوية التي جبلت على التسامح والتعايش السلمي وحب الخير". ونوه الحمادي بأن تعامل الهلال الأحمر القطري مع الأزمة الإنسانية لشعب الروهينجيا في ميانمار ليس وليد اللحظة، بل يسير وفق استراتيجية متكاملة بدأ تطبيقها منذ 5 أعوام بفتح مكتب تمثيلي هناك عام 2012 ، ليتولى وضع وتنفيذ سلسلة من المشاريع والأنشطة التي تساهم في تنمية المجتمع المحلي في ميانمار في التعليم والصحة والإصحاح البيئي والسكن الملائم والمشاريع الحرفية والإنتاجية المدرة للدخل، وغيرها من جوانب المساعدة الاقتصادية والاجتماعية التي تكفل للمستفيدين العيش الكريم. ووجه الأمين العام للهلال الأحمر القطري رسالة ودعوة إلى كافة الأطراف الفاعلة على الساحة الدولية دبلوماسيا وإنسانيا ، لاتخاذ كل السبل الممكنة من أجل تعزيز الاستقرار. وشدد الحمادي في هذا السياق على أن دولة قطر حكومة وشعبا قد أثبتت وبرهنت مجددا على وعيها التام بالقضايا الإنسانية والأخلاقية من خلال موقفها النبيل في التعاطف الكامل مع المتضررين من شعب الروهينجيا وإبداء كل الدعم لهم في محنتهم القاسية، معربا عن ثقته في أن أبناء المجتمع القطري المعطاء لن يتأخرا عن مد يد العون ومساندة هذه الجهود الإغاثية لإنقاذ أرواح آلاف اللاجئين الروهينجيا في بنغلاديش وتوفير احتياجاتهم الأساسية، حتى لا يقبل عليهم فصل الشتاء القارس وهم يفترشون الطرقات وينامون في العراء ويتغذون على أوراق الأشجار. كما أعرب عن الشكر والتقدير لصندوق قطر للتنمية على مبادرته بدعم الاستجابة الإنسانية لأزمة الروهينجيا، حيث ساهم بمبلغ 500 ألف دولار من أجل توفير الاحتياجات العاجلة للاجئين منهم في بنجلاديش، وذلك استمرارا لعلاقة الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين لخدمة الضعفاء والمحتاجين في كل مكان. ومن جانبه، تحدث السيد أحمد علي الخليفي رئيس تنمية الموارد المالية بالهلال الأحمر القطري عن تفاصيل النداء الإنساني والحملة الإغاثية وتفاعل الهلال الأحمر القطري مع الأحداث منذ بدايتها بتفعيل مركز المعلومات لديه، والتواصل مع المنظمات الإنسانية مثل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وغيره. وأوضح أن لدى الهلال الأحمر القطري حاليا فريقا ميدانيا إغاثيا يعمل في بنجلاديش التي لجأ إليها أكثر من 300 ألف شخص من منطقة الروهينجيا المنكوبة في ميانمار، ويقوم منذ أسبوع بتقييم أهم الاحتياجات الأساسية للفارين من أعمال العنف في مخيمات غير مؤهلة لاستقبالهم، علاوة على توزيع المساعدات الإغاثية العاجلة للعائلات المتضررة . ولفت الخليفي إلى أن الهلال الأحمر القطري كان من أوائل المنظمات الإنسانية التي استجابت لهذه الأزمة، حيث خصص صندوق الإغاثة العاجلة مبلغ 100 ألف دولار كاستجابة أولية لتوفير بعض الاحتياجات الضرورية للأسر الأكثر تضررا من خلال الفريق الميداني. كما تحدث عن وسائل وطرق التبرع من خلال مقر الهلال الأحمر القطري الرئيسي وحسابه في بنك بروة والمحال التجارية والتبرع الإلكتروني والخطوط الساخنة التي وفرها لهذا الغرض. وبدوره، أكد السيد عيسى محمد آل إسحق مدير الاتصال بالهلال الأحمر القطري، أهمية هذه الحملة وضرورة التفاعل معها لأجل توفير بعض الاحتياجات الإنسانية لمسلمي الروهينجيا واللاجئين منهم في بنجلاديش. وتتضمن المرحلة الأولى من برنامج التدخل العاجل، توفير الاحتياجات الأساسية المختلفة بتكلفة مليون ريال من مبلغ الحملة المستهدف، وذلك لفائدة 5 آلاف أسرة تضم حوالي 25 ألف شخص، مع توسيع نطاق الإغاثة في المراحل التالية لاستيعاب المزيد من الوافدين إلى مناطق اللجوء في بنجلاديش.
1002
| 12 سبتمبر 2017
أعلن صندوق قطر للتنمية عن تقديم الدعم والاستجابة العاجلة للأزمة الإنسانية الناتجة عن نزوح مئات الآلاف من الأهالي الروهينجيا هربا من تصاعد أعمال العنف في إقليم راخين بميانمار وذلك بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري لتوفير المتطلبات الأساسية لخدمة اللاجئين وذلك في وقت يستعد فيه الهلال القطري لإطلاق نداء إغاثة لدعم الاحتياجات الأساسية للاجئين في مجالات الصحة والإيواء والمواد الغذائية وغير الغذائية. وذكر الصندوق في بيان صحفي اليوم، أن دولة قطر كانت من أوائل الدول التي سارعت فور اندلاع الأحداث في ميانمار، لتقديم يد العون والدعم في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة وتزايد أعداد النازحين إلى بنغلاديش، التي تتعرض حاليا لموجة من الأمطار والفيضانات الموسمية، كما يوجد حوالي 50 ألف شخص عالقين في المنطقة الحدودية الفاصلة بين دولتي ميانمار وبنغلاديش. وقال السيد خليفة بن جاسم الكواري المدير العام لصندوق قطر للتنمية إن هذا الدعم المقدم يأتي انطلاقا من التزام دولة قطر تجاه الشعوب الضعيفة التي تحتاج إلى دعم إنساني سريع لإغاثتهم. وأضاف أن صندوق قطر للتنمية يحرص على تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى من هم في أشد الحاجة لها في مختلف أنحاء العالم دون تمييز أو تحيز لجنس أو عرق أو معتقد وإسهاما منه في إغاثة الروهينجيا الفارين حيث تشكل مجموعات النساء والأطفال الغالبية العظمى منهم. وذكر السيد الكواري أن مفوضية الأمم المتحدة للاجئين أعلنت أن نحو 300 ألف من الروهينجيا المسلمين فروا من ولاية راخين في ميانمار خلال 15 يوما منذ اندلاع العنف فيها ومن المتوقع وصول المزيد منهم. وأشار إلى أن أعمال العنف في بورما دفعت إلى تهجير الآلاف من الروهينجيا إلى بنغلاديش وهو ما يشكل "كارثة إنسانية" جديدة، موضحا أن نساء وأطفالا وعائلات يجبرون على الفرار من منازلهم هربا من العنف ويسيرون على غير هدى بحثا عن الأمان. وأكد أن دولة قطر لن تتوانى عن تقديم الدعم للتخفيف من معاناة اللاجئين الروهينجيين الذين هم بأمس الحاجة إلى المساعدة لتوفير حياة كريمة للاجئين منهم في بنغلاديش. من جانبه صرح السيد علي بن حسن الحمادي الأمين العام للهلال الأحمر القطري بأن الشراكة بين صندوق قطر للتنمية والهلال الأحمر في العديد من المهام والتدخلات الإغاثية قائمة على التعاون المشترك الذي يصب في مصلحة الأسر والمجتمعات المتضررة، مثنيا على الدعم المقدر من قبل الصندوق لدعم جهود الإغاثة لصالح المتضررين من الروهينجيا في اللاجئين من أعمال العنف إلى بنغلاديش. وأشار إلى أن هذا الدعم جاء في وقت مميز حيث يستعد الهلال الأحمر القطري لإطلاق نداء استغاثة عاجل استجابة للاحتياجات الطارئة والملحة من قبل اللاجئين والتي تتمثل في توفير المواد العاجلة من مواد الإغاثة والمأوى والحقائب الصحية وتشغيل العيادات المتنقلة إلى غير ذلك من برامج ومشاريع. كما لفت إلى أن هذه المبادرة من جانب الصندوق تنم عن مدى الوعي والإدراك للواجب الإنساني تجاه الأسر الروهينجية المستضعفة التي تعاني مرارة اللجوء والنزوح نتيجة أعمال العنف الدائرة هناك. تجدر الإشارة إلى أن الفريق المعني في الهلال الأحمر يقوم بالتنسيق مع المسؤولين بسفارة دولة قطر لدى بنغلاديش لبحث الموقف السياسي والدبلوماسي من الأزمة، كما عقد اجتماعات متتابعة مع كل من الهلال الأحمر البنغلاديشي والاتحاد الدولي للجمعيات الوطنية، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بهدف الاطلاع على آخر المستجدات وأهم الاحتياجات المطلوب توفيرها، فضلا عن القيام بزيارات ميدانية إلى المواقع التي تحتضن اللاجئين في منطقة كوكس بزار من أجل التنسيق وتقييم الاحتياجات الطارئة. وبدأ الفريق بالفعل في تنفيذ خطة الاستجابة الطارئة التي تم إعدادها في ضوء المعلومات المتاحة، وهي تتضمن دعم تشغيل العيادات المتنقلة في المناطق التي تستضيف اللاجئين، وتوفير مواد الإيواء والمساعدات غير الغذائية لحماية المتضررين والحفاظ على كرامتهم وخصوصيتهم، وتوزيع حزم النظافة الشخصية وأوعية نقل المياه للحد من انتقال الأمراض وتوفير المياه اللازمة للشرب والاستعمالات الشخصية. ومن بين المواقع التي شهدت ارتفاعا هائلا في تدفق اللاجئين المخيمات العشوائية في كاتابولونج، حيث تشير التقديرات إلى أن عدد اللاجئين في تلك المواقع يتجاوز 300 ألف شخص خلال 15 يوما منذ اندلاع العنف فيها بينما أعلنت الأمم المتحدة أنها تتوقع وصول المزيد منهم. ويعيش اللاجئون في مواقع عشوائية وعلى جوانب الطرقات في مناطق تفتقر إلى الخدمات الأساسية كالمراحيض ومواد النظافة الشخصية، مما ينذر بكارثة وبائية، خاصة في ظل رصد حالات إسهال مائي وطفح جلدي وارتفاع درجات الحرارة ونزلات البرد بين المتضررين. وفيما يتعلق بالاحتياجات العاجلة، فهناك احتياج حاد إلى تخصيص مساحات لاستيعاب الأعداد الهائلة من اللاجئين، وتوفير المأوى الطارئ والمواد غير الغذائية، بالإضافة إلى التدريب على آليات بناء وحدات الإيواء، خاصة في ظل قرب موسم الأعاصير في نوفمبر والشتاء في ديسمبر المقبلين. كما يجب توفير خدمات الرعاية الصحية من لقاحات للاجئين الجدد وخاصة الأطفال والأدوية ونظام مراقبة الأمراض الانتقالية وتحسين نظام الإحالة إلى المستشفيات، كما يتعين توفير الأغذية التكميلية وعلاجات سوء التغذية ودعم المطابخ الأهلية لضمان استمراريتها في تقديم الغذاء للاجئين.
306
| 11 سبتمبر 2017
الهلال من أوائل المنظمات الدولية استجابة للنداء الإنساني لإنقاذ اللاجئين اللاجئون ينتشرون في مواقع عشوائية وعلى جوانب الطرقات في مناطق تفتقر للخدمات الأساسية يواصل فريق الإغاثة بالهلال الأحمر القطري، عملياته الميدانية في الاستجابة للأزمة الإنسانية الناتجة عن نزوح مئات الآلاف من الأهالي الروهينجا هربا من تصاعد أعمال العنف في إقليم راخين بميانمار (بورما)، وذلك بالتزامن مع تخصيص الهلال الأحمر القطري لمبلغ 100 ألف دولار أمريكي بشكل مبدئي لتوفير المتطلبات الأساسية لخدمة اللاجئين، علما بأن الهلال يستعد لإطلاق نداء إغاثة لدعم الاحتياجات الأساسية للاجئين في مجالات الصحة والإيواء والمواد الغذائية وغير الغذائية. وفور اندلاع الأحداث في ميانمار، قام الهلال الأحمر القطري بتفعيل مركز إدارة المعلومات في الكوارث لمتابعة الأوضاع الإنسانية المتدهورة وتزايد أعداد النازحين إلى بنجلاديش، التي تتعرض حاليا لموجة من الأمطار والفيضانات الموسمية، كما يوجد عشرات الآلاف من الأشخاص عالقين في المنطقة الحدودية الفاصلة بين دولتي ميانمار وبنجلاديش. فريق أزمة وعقد الفريق إثر وصوله إلى العاصمة دكا، اجتماعا مع المسؤولين بسفارة قطر لدى بنجلاديش لبحث الموقف السياسي والدبلوماسي من الأزمة، كما عقد اجتماعات متتابعة مع كل من الهلال الأحمر البنجلاديشي والاتحاد الدولي للجمعيات الوطنية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بهدف الاطلاع على آخر المستجدات وأهم الاحتياجات المطلوب توفيرها، فضلا عن القيام بزيارات ميدانية إلى المواقع التي تحتضن اللاجئين في منطقة كوكس بزار من أجل التنسيق وتقييم الاحتياجات الطارئة. وقد بدأ الفريق بالفعل في تنفيذ خطة الاستجابة الطارئة التي تم إعدادها في ضوء المعلومات المتاحة، وهي تتضمن دعم تشغيل العيادات المتنقلة في المناطق التي تستضيف اللاجئين، وتوفير مواد الإيواء والمساعدات غير الغذائية لحماية المتضررين والحفاظ على كرامتهم وخصوصيتهم، وتوزيع حزم النظافة الشخصية وأوعية نقل المياه للحد من انتقال الأمراض وتوفير المياه اللازمة للشرب والاستعمالات الشخصية. 300 ألف لاجئ ومن بين المواقع التي شهدت ارتفاعا هائلا في تدفق اللاجئين المخيمات العشوائية في كاتابولونج، التي قام فريق الهلال الأحمر القطري بزيارتها يوم الجمعة الماضي ضمن خطة الزيارات الميدانية لإجراء التقييم السريع. وتشير التقديرات إلى أن عدد اللاجئين في تلك المواقع يتجاوز 300 ألف شخص خلال 15 يوما منذ اندلاع العنف فيها بينما أعلنت الأمم المتحدة أنها تتوقع وصول المزيد منهم.. وتسببت تلك الزيادة في اكتظاظ المواقع القائمة واختيار اللاجئين لمواقع غير آمنة، علاوة على عدم كفاية المساحات المخصصة لبناء وحدات الإيواء الطارئ. ويعيش اللاجئون في مواقع عشوائية وعلى جوانب الطرقات في مناطق تفتقر إلى الخدمات الأساسية كالمراحيض ومواد النظافة الشخصية، مما ينذر بكارثة وبائية، خاصة في ظل رصد حالات إسهال مائي وطفح جلدي وارتفاع درجات الحرارة ونزلات البرد بين المتضررين. وبالإضافة إلى ذلك، فإن افتقار المنطقة لخدمات الكهرباء يضيف عبئا آخر على النازحين، ومعظمهم من النساء والأطفال وكبار السن، مما يضطرهم إلى المشي مسافات بعيدة ليلا للوصول إلى الأماكن المعدة لقضاء الحاجة أو للحصول على المياه، كما تشير التقارير إلى رصد حالات سوء تغذية بين الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات. وفيما يتعلق بالاحتياجات العاجلة، فهناك احتياج حاد إلى تخصيص مساحات لاستيعاب الأعداد الهائلة من اللاجئين، وتوفير المأوى الطارئ والمواد غير الغذائية، بالإضافة إلى التدريب على آليات بناء وحدات الإيواء، خاصة في ظل قرب موسم الأعاصير في نوفمبر والشتاء في ديسمير المقبلين. أيضا يجب توفير خدمات الرعاية الصحية من لقاحات للاجئين الجدد وخاصة الأطفال والأدوية ونظام مراقبة الأمراض الانتقالية وتحسين نظام الإحالة إلى المستشفيات، كما يتعين توفير الأغذية التكميلية وعلاجات سوء التغذية ودعم المطابخ الأهلية لضمان استمراريتها في تقديم الغذاء للاجئين. ومن الجدير بالذكر أن الهلال الأحمر القطري لديه مكتب تمثيلي في ميانمار يعمل منذ عام 2012 ويقوم بتنفيذ المشاريع الإنسانية لصالح الأهالي والنازحين من الروهينجا. ويعمل الهلال الأحمر القطري على المستويين المحلي والدولي، وهو يشرف على مشروعات دولية جارية للإغاثة والتنمية في عدد من البلدان في جميع أنحاء الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وأوروبا. ومن بين الأعمال الإنسانية التي يضطلع بها الهلال الأحمر القطري تقديم الدعم في مجالات التأهب للكوارث والاستجابة لها والتعافي منها والحد من المخاطر، كما يعمل على التخفيف من أثر الكوارث وتحسين مستوى معيشة المتضررين من خلال تقديم الخدمات الطبية والرعاية الصحية والتنمية الاجتماعية للمجتمعات المحلية، بالإضافة إلى نشاطه على صعيد المناصرة الإنسانية. ويستعين الهلال بمجهودات شبكة واسعة من الموظفين والمتطوعين المدربين والملتزمين، ورؤيته تحسين حياة الضعفاء من خلال حشد القوى الإنسانية لصالحهم. ويمارس الهلال نشاطه تحت مظلة المبادئ الدولية السبعة للعمل الإنساني وهي: "الإنسانية وعدم التحيز والحياد والاستقلال والخدمة التطوعية والوحدة والعالمية".
1395
| 10 سبتمبر 2017
تواصل مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" حاليا جهودها الإغاثية لنجدة النازحين من حلب من خلال توفير المواد الإغاثية العاجلة التي تشمل الإيواء والكساء والغذاء . وقد بدأت المؤسسة منذ الأسبوع الماضي في تجهيز 1500 خيمة ووحدة سكنية متكاملة لإيواء النازحين بصفة عاجلة ، كما بدأت في توزيع 5500 وجبة جاهزة على الأسر النازحة، إضافة إلى توزيع 2500 حقيبة شتوية، تضم ملابس شتوية متنوعة، و4 آلاف بطانية شتوية و2300 سلة تموينية و300 علبة حليب أطفال، و1500 فرشة و700 دفاية. بداية الانطلاق كانت بداية الانطلاق لهذه الجهود المتتالية من خلال مشاركة "راف" في قافلة " افتحوا الطريق إلى حلب" التي أشرفت على تسييرها هيئة الإغاثة الإنسانية التركية IHH ، وشاركت فيها العديد من المنظمات الإنسانية من تركيا ومختلف دول العالم. وشاركت "راف" في هذه القافلة بثلاث شاحنات منها شاحنة تحمل 25 طنا من الطحين، وأخرى تحمل 1500 حقيبة ملابس شتوية للنساء والاطفال ، والثالثة تحمل 3000 بطانية وبعض الملابس الشتوية والحقائب المدرسية. وفي داخل حلب الشرقية وزعت فرق "راف" 100 سلة غذائية بالأحياء الشرقية المحاصرة، 300 علبة حليب اطفال وزن 450 جراما للعلبة للمساعدة في انقاذ حياة الأطفال. استقبال النازحين كما تم نصب وتجهيز 300 خيمة متكاملة بكل محتوياتها (دفاية - بطانيات – فرشات – وسادة – عازل مطرى – سجاد – ترمز ماء ) على وجه السرعة، لاستقبال 300 أسرة نازحة من حلب الشرقية، ويجري حاليا نصب باقي الخيام التي يبلغ عددها الإجمالي 1000 خيمة. جهود قادمة وتجهز راف خلال الأيام القادمة لاستقبال المزيد من النازحين وتقديم الوجبات والسلال الغذائية الجاهزة للأسر القادمة من حلب، وتشمل هذه الجهود تجهيز الخيام بكل محتوياتها لاستقبال النازحين الجدد القادمين من حلب الشرقية، وتوزيع الملابس الشتوية على الأسر النازحة من خلال ( توفير حقائب الملابس للأطفال والنساء والرجال )، وتوفير مواد التدفئة ( دفايات – وقود التدفئة)، كذلك إمداد المشافي بالأدوية والمستلزمات الطبية للتقديم الخدمات الطبية للنازحين الجدد . كما توالت الجهود والترتيبات لإنشاء المدينة القطرية للنازحين من حلب الشرقية بإدلب، حيث تتسع المدينة لحوالي 500 وحدة سكنية مساحة الوحدة 60 م – ومكونة من ثلاث غرف وحمام ومطبخ، بالإضافة الى مسجد ومدرسة وحديقة وسوق تجارى. وسوف تتواصل جهود مؤسسة "راف" الإنسانية خلال الأيام القادمة مساهمة منها في التخفيف من حدة هذه الأزمة التي تضرر منها آلاف النازحين، خاصة وأن أعدادا كبيرة من العائلات التي فرت مع أبنائها تقيم في العراء في ظل الأجواء شديدة البرودة، في وقت تشير التوقعات إلى احتمالات زيادة متواصلة في تدني درجات الحرارة .
363
| 19 ديسمبر 2016
مساحة إعلانية
حذرت شركة وقود من المنتجات غير الأصلية لأسطوانات شفاف لضمان السلامة. ودعت الشركة في منشور عبر حسابها بمنصة اكس، إلى استخدم الملحقات الأصلية...
42018
| 07 سبتمبر 2025
أعلن وزارة الداخلية أن دوي الانفجارات الذي سمع في أنحاء متفرقة من مدينة الدوحة عصر اليوم الثلاثاء كان نتيجة استهداف إسرائيلي لمقرات سكنية...
13674
| 09 سبتمبر 2025
أعلنت دار التقويم القطري أنه بمشيئة الله تعالى سوف تشهد سماء دولة قطر ظاهرة الخسوف الكلي للقمر، وذلك مساء غد الأحد 15 من...
6788
| 07 سبتمبر 2025
تدين دولة قطر بأشد العبارات الهجوم الإسرائيلي الجبان الذي استهدف مقرات سكنية يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة...
6190
| 09 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
قالت وكالة الأنباء السعودية إن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، أجرى اتصالًا...
3478
| 09 سبتمبر 2025
تلقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اتصالاً هاتفياً اليوم، من فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات...
3050
| 09 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة التجارة والصناعة عن صدور قرار سعادة الشيخ فيصل بن ثاني بن فيصل آل ثاني، وزير التجارة والصناعة، رقم (22) لسنة 2025،...
2830
| 08 سبتمبر 2025