رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
قطر الخرية توفر الإغذية لـ 1500 أسرة باليمن

استكمالا لجهود حملتها الإغاثية العاجلة لمواجهة #مجاعة _تهامة_اليمن التي أطلقتها خلال الشهر الجاري، تستعد قطر الخيرية لتوزيع 3000 سلة غذائية أخرى في مناطق تهامة في الأيام القليلة القادمة، فيما استكملت توزيع 1500 سلة تستفيد منها 1500 أسر بعد انتهاء فريق قطر الخيرية من عملية المسح الميداني في المنطقة . وسيتم الترويج لمشاريع مجاعة _تهامة_اليمن من خلال برنامج "المتنافسون" الإذاعي الأسبوعي الذي يبث على الهواء مباشرة عند الساعة الثامنة من مساء اليوم الثلاثاء عبر اثير اذاعة القرآن الكريم. وقال السيد فيصل الفهيدة، المدير التنفيذي للإدارة التنفيذية للعمليات بقطر الخيرية: ما تزال قطر الخيرية تواصل مساعيها وجهودها الاغاثية في مناطق تهامة بمحافظة الحديدة المتضررة من المجاعة بسبب ظروف الأزمة اليمنية ، التي حظيت بتوزيع مساعدات إنسانية على أكثر من 1000 أسرة متضررة خلال الأيام الماضية ، فيما تقوم بتوزيع مساعدات غذائية لـ 500 أسرة أخرى من الأسر الأشد فقرا واحتياجا في بقية القرى التي تم مسح أوضاعها، لافتا إلى أن العدد الاجمالي سيصل بذلك إلى 1500 سلة غذائية أي لصالح 1500 أسرة. وكشف بأنه تحقيقا للأمن الغذائي للأسر المتضررة بتهامة بالحديدة، سيتم في خلال الفترة القريبة القادمة توفير 3000 سلة للأسر المتضررة عن طريق مكتب قطر الخيرية باليمن، وذلك بتكلفة تسعمائة الف ريال قطري ( 900,000 ريال). وأضاف بأن المشروع سيساهم في سد حاجات الأمن الغذائي للأسر المستفيدة لمدة شهر، وخاصة مناطق الساحل المطلة على البحر الاحمر وهي مديريات التحيتا والدريهمي والخوخة بمحافظة الحديدة. وحثّ الفهيدة المتبرعين القطريين والمقيمين في الدولة على مواصلة دعم حملة #مجاعة _تهامة_اليمن والتي تخدم مجالات الأمن الغذائي والصحة في المقام الاول الى جانب الاغاثات الشاملة الاخري، منوها بالاحتياج القائم في هذا الجانب، ومشيداً بوقفتهم الانسانية ، خصوصا في مثل هذه الظروف التي يتوجب فيها إغاثة الملهوفين من أبناء الشعب اليمني الذين يواجهون ظروفا إنسانية صعبة. والجدير بالذكر أن تقريراً حديثا صادر عن الأمم المتحدة قد بين أن اليمن تحتضن ثلاثة ملايين حالة تتطلب تدخلات غذائية طارئة، بينها 2.1 مليون طفل تحت سن الخامسة، ونساء مرضعات وحوامل ضمن مستوى سوء التغذية الحاد الوخيم. وأشار إلى معاناة 1.5 مليون طفل من سوء التغذية، بينهم 370 ألف طفل في البلاد يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم. بانتظار تبرعاتكم وتستقبل قطر الخيرية التبرعات الخاصة بهذه الحملة يمكن للمتبرعين بالاتصال على الخط الساخن 44667711، أو عبر موقع الجمعيةqcharity.org ، أو من خلال مقر الجمعية الرئيس وفروعها داخل الدولة، ومنافذ التحصيل الموجودة في المجمعات التجارية. كما يمكن التبرع عبر الرسائل النصية SMS ، وذلك بإرسال الرمز YN (لعملاء فودافون، وأوريدو) على الرقم 92429 للتبرع بقيمة 1000 ريال، وعلى الرقم 92428 للتبرع بقيمة 500 ريال، و على الرقم 92642 للتبرع بقيمة 100 ريال، وعلى الرقم 92632 للتبرع بقيمة 50 ريال.

554

| 31 أكتوبر 2016

محليات alsharq
36 ألف شخص بالغوطة الشرقية يستفيدون من إغاثات عيد الخيرية

قالت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية إن 36 ألفاً بالغوطة الشرقية بريف دمشق يستفيدون من إغاثات بتكلفة قدرها مليونا ريال حيث تشمل الإغاثات مواد غذائية، حيث تستفيد الأسرة المكونة من خمسة أفراد من سلة غذائية ثمنها 70 ريالاً. وتهيب المؤسسة بأهل الخير مساعدة أهالي الغوطة الشرقية من خلال مشاريع غذائية وطبية، حيث وجبة الغذاء اليومية للأطفال التي تتكلف 65 ريالاً، بتكلفة سنوية قدرها 650 ألف ريال. أما تأمين الخبز الشهري للأسرة فتكلفته 170 ريالاً شهرياً لتكون التكلفة السنوية لمشروع الطحين لإغاثة أسر الغوطة تزيد على خمسة ملايين ريال. وفي الجانب الطبي هناك حاجة ماسة لكفالة عمليات جراحية متنوعة، يبلغ متوسط التكلفة الإجمالية السنوية لها 83 ألف ريال، بالإضافة إلى تشغيل سيارات إسعاف بتكلفة سنوية 166 ألف ريال. شهيد الجوع والحصار وقد شهد كفر بطنة بالغوطة الشرقة أكثر من حالة وفاة نتيجة الجوع والحصار، حيث توفي رجل أربعيني جوعاً بعد أن التصق لحمه بعظمه في نهاية يناير من العام الجاري. كانت المؤسسة قد قامت بإنشاء مطابخ خيرية في الغوطة الشرقية لتوفير الطعام اليومي المطبوخ لسبعة آلاف شخص يوميا، حيث يتم توزيع كوبونات على اللاجئين والنازحين واستلام الوجبات بشكل منظم. دموع وجوع ورغم توفير وجبات غذائية في هذه المطابخ الخيرية إلا أن الكاميرات التقطت صوراً لأناس أقبلوا إقبالاً كثيفاً على هذه الوجبات الجاهزة وسط الدموع والجوع، دموع على وضع إنساني مزر وجوع الأطفال وأنين المرضى والكبار. كما أن الحاجة المتزايدة حيث فقد لأشهر في الغوطة الشاش وسط سقوط الجرحى والمرضى أدى إلى أن تمول المؤسسة معملاً للشاش الطبي ينتج 15 كيلو جراماً يومياً يقدم مجاناً للمصابين والجرحى، حيث يعتمد على الخيط الذي يحصل عليه العاملون بصعوبة، ثم يقوم الأطفال والأسر الفقيرة بالعمل على لف قطع الشاش وتغليفها توفيراً للأيدي العاملة غالية الثمن وعملا على الارتقاء بالفقراء. تقارير إنسانية وإعلامية تأتي هذه المشاريع وسط تقارير إنسانية وإعلامية متوالية عن الوضع الإنساني المتردي في الغوطة، ففي تصريح لقناة الجزيرة ذكر طبيب الأطفال من مدينة عربين، أبو ماهر، أن سوء التغذية أصبح شائعاً بين الأطفال وخصوصاً من هم في سنواتهم الأولى، وكذلك لدى ذوي الاحتياجات الخاصة. ويضيف أبو ماهر أن عدة وفيات حدثت بالفعل بسبب سوء التغذية، لكنهم لم يتمكنوا من توثيق جميع الحالات؛ بسبب ضعف التواصل بين المراكز الصحية والأهالي. وينذر الوضع الغذائي في الغوطة الشرقية بخطر كبير يتهدد السكان، حيث أصبح غذاء معظم الناس معتمداً فقط على الخضراوات أو السكريات أو البروتينات تبعاً للمواد الغذائية المتوافرة، كل ذلك وسط حالة فقر شديدة. ولا تقتصر الوفيات على سوء التغذية، بل إن حالات الوفاة بسبب المرض الشديد باتت شائعة كذلك في الغوطة، وذلك بحسب أبو ماهر. ويتابع أن نقص الأدوية وانتشار أمراض كالسل والحمى المالطية وصعوبة تشخيصها؛ بسبب عدم وجود اختصاصيين ومخبَريين وعدم توافر المواد الأولية اللازمة للتشخيص المخبري، وهو ما أدى إلى تدهور وضع المرضى وحدوث بعض الوفيات. الوضع الصحي وعن الوضع الصحي في الغوطة يذكر أبو ماهر أن الوضع الصحي متردٍ حيث "لا دواء ولا وقود لتشغيل المشافي الميدانية. ولا إمكانية للقيام بالكثير من الإجراءات الطبية الضرورية كغسل الكلى. آلاف المرضى في الغوطة الشرقية اليوم ينتظرون المجهول، ولا شيء سواه. منذ عدة أيام فقدنا رجلاً مسناً بسبب عدم توافر الأدوية الخافضة للضغط".

212

| 03 مارس 2015