رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
قطر الخيرية تخفف معاناة اليمنيين في تعز بتشغيل 8 آبار

انتهت قطر الخيرية من تشغيل 8 آبار جديدة بمحافظة تعز بالجمهورية اليمنية ، مساهمة منها في تخفيف معاناة السكان الذي ضاقت بهم السبل في ظل الحرب والحصار الدائر على المدينة وشح المياه. وبلغ عدد المستفيدين من الآبار التي تم تشغيلها ما يقرب من " 118950 " شخص، فيما تشير الأرقام أن عدد المستفيدين سيرتفع على ضوء عودة بعض النازحين إلى مناطقهم السكنية خاصة بعد توفر المياه فيها. وتوزعت الآبار التي تم تأهيلها على عدة مناطق سكنية بتعز وهي : بئر "الوحدة" ويعتبر ثاني بئر رئيسي بالمدينة ، و بئر " منتزه التعاون" بالمسبح ، وبئر "جامع البتول" بوادي القاضي الأعلى وبئر جامع "المطهر" بالنسيرية، وبئر جامع "دار القرآن" بشارع العوضي، وبئر جامع " السقا " التوبة بالتحرير الأعلى، وبئر جامع "الغفران" بشارع 26 سبتمبر، وخزانات مستشفى الروضة بالروضة. وتعد تعز من أكبر محافظات اليمن من حيث عدد السكان، ومن أصعبها ظروفا؛ حيث يعاني السكان جراء الوضع الراهن من حصار خانق، كما يعانون من نقص شديد في المياه الصالحة للشرب في ظل غياب تام لكافة البنى التحتية؛ مما دفع قطر الخيرية لتنفيذ هذا المشروع المائي الذي تم تنفيذه بالتعاون مع مؤسسة سبل التنموية الخيرية. وقال السيد محمد الكعبي، مدير إدارة الاغاثة بقطر الخيرية إن قطر الخيرية أثبتت دائما التزامها المطلق والمستمر في مد يد العون للشعب اليمني الشقيق في ظل الواقع الصعب الذي يعيشه؛ مضيفا أن توفير المياه الصالحة للشرب يمثل أحد أكثر المجالات إلحاحا؛ منوها بأن كثير من السكان يعاني بفعل الأزمة الحادة من النقص الكبير في المياه الصالحة للشرب وفي الغذاء وفي الأدوية. وعبّر الكعبي، عن خالص شكره للمتبرعين من القطريين والمقيمين على هذا الجهد الإنساني الكبير، الذي يعكس الوجه الحقيقي للمجتمع القطري المعطاء، معتبرا أن مد يد العون للأشقاء في اليمن الآن على مستوى المأوى والغذاء والدواء وغيرها من الحاجيات الأساسية، ينبع من شعور المؤسسات القطرية بالواجب الديني والأخلاقي تجاه جميع المحتاجين في العالم. وكانت قطر الخيرية قد أطلقت في بداية الأزمة اليمنية حملة إغاثة بعنوان "اليمن.. نحن معكم"، لتوفير الغذاء والدواء، وقد نفذت في اطار تلك الحملة مشروعا كبيرا لتوزيع المياه على المناطق المتضررة من الأحداث الدائرة في اليمن، وقد غطّى 10 محافظات، واستفادت منه أكثر من 100,000 أسرة، بقيمة تجاوزت مليوني ريال قطري، كمال ووزعت كذلك 8 خزانات بمدينة عدن التي تعاني العطش بفعل تفاقم الأزمة في البداية بها. وقد بلغ عدد المستفيدين من المساعدات الإغاثية المخصصة لليمن خلال العام الحالي 2015 أكثر من 936,000 شخص ، وبتكلفة بلغت 24,7 مليون ريال . وكانت الدوحة قد اختتمت الأسبوع الماضي، أعمال مؤتمر الأزمة الإنسانية في اليمن ..التحديات وآفاق الاستجابة الإنسانية الذي نظمته جمعية قطر الخيرية بالشراكة مع 13 منظمة إنسانية إقليمية ودولية وبحضور أكثر من 90 منظمة إنسانية إقليمية ودولية وما يزيد عن 150 خبيرا ومتخصصا في المجالات الإغاثية والإنسانية . وبلغت جملة التبرعات التي رصدها المشاركون في المؤتمر(223) مليون دولار منها 118 مليون من جهات قطرية، وأعلن المؤتمر عن مجموعة من المبادرات، تغطى (8) مجالات إنسانية حيوية ، شملت التنسيق والحماية والصحة والتعليم والمياه والاصحاح والغذاء والتغذية والمأوى والمواد غير الغذائية وسبل العيش. ورصدت أوراق العمل إنجازات قطاع المياه والصرف الصحي والنظافة خلال الأزمة الراهنة ومنها تأسيس الصندوق المشترك للتمويل الإنساني في اليمن وهو ممول بنسبة 41.76 بالمائة (41,862 مليون دولار) إلا أنها أشارت إلى فجوة في التمويل بنسبة 58.24 بالمائة (58.373 مليون دولار). وأشار المشاركون إلى أبرز التحديات التي تواجه قطاع نقل المياه ومنها الأمن وصعوبة إيجاد مصادر بديلة ونظيفة وتكاليف التأهيل العالية ومخاطر التعرض لدمار إضافي، وتظهر تلك الأرقام أن 7,4 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات عاجلة في قطاع المياه والصرف الصحي وبميزانية تقدر بنحو 158,4 مليون دولار. انتهت قطر الخيرية من تشغيل 8 آبار جديدة بمحافظة تعز بالجمهورية اليمنية ، مساهمة منها في تخفيف معاناة السكان الذي ضاقت بهم السبل في ظل الحرب والحصار الدائر على المدينة وشح المياه. وبلغ عدد المستفيدين من الآبار التي تم تشغيلها ما يقرب من " 118950 " شخص، فيما تشير الأرقام أن عدد المستفيدين سيرتفع على ضوء عودة بعض النازحين إلى مناطقهم السكنية خاصة بعد توفر المياه فيها. وتوزعت الآبار التي تم تأهيلها على عدة مناطق سكنية بتعز وهي : بئر "الوحدة" ويعتبر ثاني بئر رئيسي بالمدينة ، و بئر " منتزه التعاون" بالمسبح ، وبئر "جامع البتول" بوادي القاضي الأعلى وبئر جامع "المطهر" بالنسيرية، وبئر جامع "دار القرآن" بشارع العوضي، وبئر جامع " السقا " التوبة بالتحرير الأعلى، وبئر جامع "الغفران" بشارع 26 سبتمبر، وخزانات مستشفى الروضة بالروضة. وتعد تعز من أكبر محافظات اليمن من حيث عدد السكان، ومن أصعبها ظروفا؛ حيث يعاني السكان جراء الوضع الراهن من حصار خانق، كما يعانون من نقص شديد في المياه الصالحة للشرب في ظل غياب تام لكافة البنى التحتية؛ مما دفع قطر الخيرية لتنفيذ هذا المشروع المائي الذي تم تنفيذه بالتعاون مع مؤسسة سبل التنموية الخيرية. وقال السيد محمد الكعبي، مدير إدارة الاغاثة بقطر الخيرية إن قطر الخيرية أثبتت دائما التزامها المطلق والمستمر في مد يد العون للشعب اليمني الشقيق في ظل الواقع الصعب الذي يعيشه؛ مضيفا أن توفير المياه الصالحة للشرب يمثل أحد أكثر المجالات إلحاحا؛ منوها بأن كثير من السكان يعاني بفعل الأزمة الحادة من النقص الكبير في المياه الصالحة للشرب وفي الغذاء وفي الأدوية. وعبّر الكعبي، عن خالص شكره للمتبرعين من القطريين والمقيمين على هذا الجهد الإنساني الكبير، الذي يعكس الوجه الحقيقي للمجتمع القطري المعطاء، معتبرا أن مد يد العون للأشقاء في اليمن الآن على مستوى المأوى والغذاء والدواء وغيرها من الحاجيات الأساسية، ينبع من شعور المؤسسات القطرية بالواجب الديني والأخلاقي تجاه جميع المحتاجين في العالم. وكانت قطر الخيرية قد أطلقت في بداية الأزمة اليمنية حملة إغاثة بعنوان "اليمن.. نحن معكم"، لتوفير الغذاء والدواء، وقد نفذت في اطار تلك الحملة مشروعا كبيرا لتوزيع المياه على المناطق المتضررة من الأحداث الدائرة في اليمن، وقد غطّى 10 محافظات، واستفادت منه أكثر من 100,000 أسرة، بقيمة تجاوزت مليوني ريال قطري، كمال ووزعت كذلك 8 خزانات بمدينة عدن التي تعاني العطش بفعل تفاقم الأزمة في البداية بها. وقد بلغ عدد المستفيدين من المساعدات الإغاثية المخصصة لليمن خلال العام الحالي 2015 أكثر من 936,000 شخص ، وبتكلفة بلغت 24,7 مليون ريال . وكانت الدوحة قد اختتمت الأسبوع الماضي، أعمال مؤتمر الأزمة الإنسانية في اليمن ..التحديات وآفاق الاستجابة الإنسانية الذي نظمته جمعية قطر الخيرية بالشراكة مع 13 منظمة إنسانية إقليمية ودولية وبحضور أكثر من 90 منظمة إنسانية إقليمية ودولية وما يزيد عن 150 خبيرا ومتخصصا في المجالات الإغاثية والإنسانية . وبلغت جملة التبرعات التي رصدها المشاركون في المؤتمر(223) مليون دولار منها 118 مليون من جهات قطرية، وأعلن المؤتمر عن مجموعة من المبادرات، تغطى (8) مجالات إنسانية حيوية ، شملت التنسيق والحماية والصحة والتعليم والمياه والاصحاح والغذاء والتغذية والمأوى والمواد غير الغذائية وسبل العيش. ورصدت أوراق العمل إنجازات قطاع المياه والصرف الصحي والنظافة خلال الأزمة الراهنة ومنها تأسيس الصندوق المشترك للتمويل الإنساني في اليمن وهو ممول بنسبة 41.76 بالمائة (41,862 مليون دولار) إلا أنها أشارت إلى فجوة في التمويل بنسبة 58.24 بالمائة (58.373 مليون دولار). وأشار المشاركون إلى أبرز التحديات التي تواجه قطاع نقل المياه ومنها الأمن وصعوبة إيجاد مصادر بديلة ونظيفة وتكاليف التأهيل العالية ومخاطر التعرض لدمار إضافي، وتظهر تلك الأرقام أن 7,4 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات عاجلة في قطاع المياه والصرف الصحي وبميزانية تقدر بنحو 158,4 مليون دولار.

1161

| 02 مارس 2016

محليات alsharq
قطر الخيرية تسيّر عيادات طبية متنقلة للمكلّا باليمن

تواصل قطر الخيرية بتمويل من "سخاء للخدمات" تسيير عيادات طبية إغاثية متنقلة إلى 6 مناطق متضررة في أرياف مدينة المكلا باليمن، في إطار جهودها المتواصلة لإغاثة المتضررين من إعصاري "تشابالا و"ميغ" في جزيرة سقطرى وعدد من مدن جنوبي اليمن وتستهدف هذه العيادات التي تنفذ بالتنسيق مع مكتب الصحة والسكان بساحل حضرموت، المساهمة في الحد من الأمراض المعدية والمستوطنة في أوساط النازحين وتقديم الرعاية الصحية الأولية للأطفال والنساء في المناطق المتضررة وهي : ( عضد، كلبوت، وادي حمم، مسنة، بروم ميفع، حجر )، وينتظر أن يستفيد منها 1200 شخص خلال مدة أسبوعين. وتعدّ هذه العيادات التي بدأت عملها منتصف الشهر الحالي أول العيادات التي تصل لهذه المنطقة المنكوبة من جراء إعصار تشابالا، بعد فتح الطريق الذي ظل مغلقا على مدى أسبوع بعد الإعصار. ويتكون الطاقم الطبي لكل عيادة متنقلة من (3 أطباء وممرضين وفنيي مختبرات وفني صيدلة) ، حيث يتم تشخيص المرضى طبيا وتقديم العلاج المجاني لهم ، وأهم الأمراض التي علاجها: الحميات بأنواعها، الالتهاب في الجهاز التنفسي والجهاز المعوي والتهابات العيون، والتهابات الجهاز التناسلي لدى المرأة، وبعض الأمراض الجلدية. وينتظر أن تواصل قطر الخيرية جهودها في تنظيم وتسيير مزيد من هذه العيادات الطبية في مناطق متضررة خلال الفترة القادمة، بالتوازي مع استمرار جهودها في تقديم المواد الغذائية والبطانيات والفرش وأدوات المطبخ في سقطرى ومناطق متضررة أخرى جنوبي اليمن. وكانت قطر الخيرية قد أطلقت مؤخرا حملة لإغاثة جزيرة سقطرى اليمنية التي تضررت بفعل إعصاري " تشابالا" و"ميغ" اللذين ضرباها مؤخرا بفارق أيام قليلة، حيث تستهدف الحملة جمع مبلغ 20 مليون ريال ، وينتظر أن يستفيد منها 136.300 متضرر . وتشتمل مشاريع الحملة التي أطلق عليها اسم "إغاثة سقطرى المنكوبة" على عدة مشاريع إغاثية، فضمن جهود إعادة ما دمّره الإعصاران تسعى قطر الخيرية إلى ترميم المنازل التي تدمرت تدميرا جزئيا، حيث تستهدف الحملة ترميم 550 منزلا، بقيمة إجمالية قدرها 8.250.000 ريال، حيث تبلغ تكلفة سهم ترميم المنزل الواحد 1000 ريال قطري، وتوفير السلال الغذائية التي تشتمل على المواد التموينية الأساسية وتكفي كل منها لمدة شهر، لـ 33.000 شخص بتكلفة إجمالية تصل إلى 5.500.000 ريال، حيث تبلغ تكلفة السلة الواحدة 500 ريال، وتوفير البطانيات لـ 20.000 شخص بتكلفة إجمالية، تقدّر بـ 1.500.00، أي بقيمة 75 ريالا للبطانية الواحدة، والفرش لـ 20.000 شخص، بتكلفة إجمالية تقدّر بـ 1.500.00، أي بقيمة 75 ريالا للفراش الواحد، وأدوات المطبخ لـ 5.000 أسرة، بتكلفة إجمالية تصل لـ 1.250.000 ريال، وبقيمة 250 ريالا لكل مجموعة، وملابس أطفال لـ 20.000 طفل، بقيمة إجمالية تصل لـ 1.000.000 ريال، وبواقع 50 ريالا لكل طفل ، وملابس للكبار لـ 10.000 شخص، بقيمة إجمالية تصل لـ 1.000.000 ريال، و بواقع 100ريال للشخص الواحد ، وخصص لها وسم "هاشتاج" : السيول _تحاصر_سقطري على مواقع التواصل الاجتماعي. يذكر أن قطر الخيرية كانت أول جمعية إنسانية قطرية تتمكن من الوصول للمتضررين من إعصاري "تشابالا " و "ميغ" اللذين ضرب جزيرة سقطري وعدد من المدن الساحلية في جنوب اليمن، وقد نفذت حتى الآن مشروعين إغاثيين للمتضررين بسببهما، أولهما لمتضرري إعصار تشابالا، وتم تنفيذه في كل من جزيرة سقطرى وحضرموت والمهرة وشبوة، واستفادت منه 500 أسرة متضررة، وقد قدمت قطر الخيرية من خلاله لكل أسرة من الأسر المتضررة سلة غذائية متكاملة تضمنت كميات كافية من المواد التموينية الأساسية، والتي تكفي الأسرة مدة شهر كامل كالدقيق والأرز والسكر وزيت الطهي وحليب الأطفال والبقوليات وغيرها، إضافة لـ 4 بطانيات و4 فرش و4 أطقم ملابس للأطفال وأدوات مطبخ ، أما المشروع الآخر فكان للمتضررين من إعصار " ميغ" في جزيرة سقطرى، وقد استفاد منه 9.150 شخصا ، قدمت لهم من خلاله مساعدات تضمنت سللا غذائية وبطانيات وفرشا، وأدوات مطبخ لكل أسرة متضررة، ووجبات جاهزة للأسر التي اضطرت لترك بيوتها التي دمرت.

650

| 22 نوفمبر 2015

محليات alsharq
800 ألف ريال من "راف" لمشروع إغاثي للنازحين باليمن

مواصلة لحملتها "سحابة الرحمة" لإغاثة أشقائنا في اليمن، نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مشروعا إغاثيا جديدا، تضمن توزيع 2800 سلة غذائية من المواد التموينية الضرورية على الأسر النازحة في محافظات عدن ولحج والضالع وأبين وردفان ويافع، انتفع منها 16533 نازحا. وقد بلغت التكلفة الإجمالية لهذا المشروع 800 ألف ريال قطري، حيث تم تنفيذه بالتعاون مع مؤسسة ثمار النهضة التنموية اليمنية، شريكة "راف" في اليمن التي تولت توزيع الحصص التموينية على الأسر المتضررة في هذه المناطق . وتشمل السلال التموينية التي تم توزيعها على الأسر المتضررة 9 أصناف من المواد الغذائية الضرورية وتشمل: الدقيق والسكر والزيت والأرز والفاصوليا والطماطم المعلبة والمعكرونة واللبن المجفف، وهي أهم الاحتياجات الأساسية للأسر المنكوبة وبكميات تكفيهم لفترات طويلة ، نظرا لتضاعف اسعار السلع الغذائية وشحها وعدم توافرها نتيجة الحرب الدائرة هناك. ولا يخفى ما تتركه هذه المساعدات من أثر في التخفيف من حدة الحالة الإنسانية المتفاقمة في اليمن، حيث أعلنت الأمم المتحدة، منذ شهر يوليو الماضي، أن اليمن وصلت للدرجة الثالثة من حالة الطوارئ الإنسانية وهي أقصى درجة، وأن أكثر من 21.1 مليون شخص، أي 80 في المئة من الشعب اليمني، يحتاج إلى مساعدات، كما يعاني 13 مليون شخص نقصاً في الأغذية، و9.4 مليون شخص من قلة المياه، و "النظام الصحي مهدد بالانهيار مع إغلاق أكثر من 160 مركز علاج بسبب انعدام الأمن وقلة المحروقات والمعدات". مما حدا بمؤسسة "راف" إلى السعي للتخفيف من حدة المعاناة التي يعاني منها النازحون وتوفير المواد التموينية الأساسية واللازمة والأدوية والمستلزمات الطبية والمياه لعشرت الآلاف من المتضررين من الأحداث الجارية باليمن، وذلك استمرارا لحملتها " سحابة الرحمة " التي أطلقتها بترخيص من هيئة تنظيم الأعمال الخيرية (رقم 213/2015) لإغاثة الشعب اليمني الشقيق، والتخفيف من المعاناة التي يعيشها مئات الآلاف من المتضررين اليمنيين جراء الأحداث الأخيرة التي أصابت عدة مناطق بالبلاد. وكانت الفترة الماضية قد شهدت قيام عدد من المؤسسات الخيرية اليمنية الشريكة لـ "راف" بتقديم إغاثات في المناطق الأكثر تضررا مثل المنطقة الجنوبية والغربية، وخاصة محافظة عدن ومناطق النزوح فيها، إضافة إلى صنعاء وتعز وإب والضالع ولحج وأبين والحديدة ووادي تهامة، كما شملت مشاريع راف الإغاثية اللاجئين اليمنيين بجيبوتي، ومازالت الحملة مستمرة في جهودها. وتدعو "راف" المحسنين للاستمرار في المساهمة في دعم مشاريعها باليمن سواء مساهمة عينية أو مادية، وتثمن جهود كل من ساهموا في المشاركة في حملة "سحابة الرحمة" ، حتى تنتهي هذه المأساة . وترحب مؤسسة "راف" بكل من أراد المساهمة بالتبرع والكفالة من محسني أهل قطر الخير والعطاء ، او المساهمة، عبر موقعها الإلكتروني أو رسائل SMS أو في مقر المؤسسة، أو عبر الخط الساخن 55341818، أو لدى محصليها المنتشرين على مستوى الدولة سواء في المكاتب أو المجمعات التجارية.

393

| 24 أكتوبر 2015