رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
عدم الاحتشام .. يطل برأسه من جديد فى الأماكن العامة

رغم حرص معظم المجمعات التجارية ، على وضع لافتات تدعو إلى ضرورة الالتزام بالملابس المحتشمة ، احتراماً لعادات وتقاليد المجتمع القطري، إلا أن الواقع يخالف ذلك، وخاصة مع ارتفاع درجات الحرارة ، حيث زادت ظاهرة ارتداء الملابس القصيرة ، اوالخفيفة غير الساترة ، حتى باتت مشاهدة هذه المناظر الغير ملائمة من بعض الزوار والمقيمين الأجانب ، تضرب قوانين الدولة واللوائح التي وضعتها تلك المجمعات احتراما لأهل البلد، الأمر الذي أدي إلي استهجان عدد كبير من العائلات ، مطالبين بضرورة تفعيل قانون الاحتشام في قطر ، وذلك لنشر ثقافة احترام تقاليد المجتمع والالتزام باللباس المحتشم في الأماكن العامة، خاصة في ظل تمادي بعض الأجانب ، مما قد يؤدي إلي عزوف بعض العائلات القطرية عن التواجد والذهاب إلي تلك الأماكن بسبب هذه المظاهر. دور المجمعات التجارية ويمكن للمجمعات التجارية الشهيرة ان تلعب دورا رئيسيا في محاولة حل تلك الإشكالية ، ولا يجب ان يقتصر دورها على وضع عدد من الملصقات واللافتات التي تكتب بعدد من اللغات الأجنبية والآسيوية ، وتوضع على أبواب تلك المجمعات فقط ، وإنما يجب تفعيل تلك الملصقات من خلال رجال الأمن والموظفين ، والذين يمكنهم التواجد عند المداخل والابواب ، والتحدث بطريقة سلسلة من خلال لفت نظر المخالفين ومنعهم من الدخول، مما يساهم في الحد من تلك الظاهرة ، كما انه سيساهم في منع ايه مشادات كلامية من الممكن أن تحدث ، كما انه سيجنب العائلات رؤية تلك المشاهد الدخيلة على المجتمع القطري ، خاصة وأن ظاهرة الملابس غير المحتشمة خلال فصل الصيف، امتدت إلى عدد من الأماكن العامة ، بعد أن كانت مقتصرة على المجمعات التجارية، وبعض الأماكن الأخرى السياحية مثل سوق واقف والكورنيش وأسباير ، نتيجة تنوع الجاليات في المجتمع القطري، والتطور المتسارع الذي تشهده الدولة . حملات توعوية ويرى المشتكون ضرورة تعاون الجهات المختصة مع كافة وسائل الإعلام من صحافة وإذاعة وتليفزيون ، لإطلاق حملات توعوية باللغات الاجنبية ، لمخاطبة بعض أبناء الجاليات ، لتوعيتهم بالسلوكيات الاجتماعية المرفوضة ، وفي مقدمتها ضرورة الالتزام ، بارتداء ملابس محتشمة ، وترسيخ هذه المبادئ وتعريف جميع المقيمين والسياح بعادات المجتمع التي يتمسك بها . وقد ظهرت في السنوات الأخيرة ، بعض الحملات التي انطلقت من قبل مجموعة من النساء القطريات اللواتي ، يردن حماية القيم الاجتماعية في البلاد من حيث "تعزيز الاحتشام في جميع الأماكن العامة ومنع السلوك غير الاخلاقي" ، مثل حملة "أظهر احترامك" ، والتي تحض السياح والمقيمين الأجانب على احترام قواعد اللباس الصارمة في البلاد ، وقد لاقت نجاحا كبير ، واحتراما لثقافة المجتمع المحلية تتمثل في قبول الكثير من الأجانب لهذا المبدأ ، كما أن الكثير منهم أعربوا عن رغبتهم في التطوع للمشاركة في هذه الحملة.

8653

| 31 يوليو 2016

تقارير وحوارات alsharq
مواطنات يطلقن حملة "أظهر احترامك" للحفاظ على الهوية

لاقت حملة "أظهر احترامك"، التي اطلقتها مواطنات، صدىً واسعاً، من مؤسسات خاصة قدمت دعما للحملة.القائمات على الحملة اكدن أن دورهن لا يقتصر على التوعية بقوانين الدولة التي تحفظ المجتمع من المساس بقيمه حتى لا ننسلخ من جذورنا، وتعتاد الأجيال القادمة على التفريط في عاداتها، وقد وجهوا رسالتهم لتذكير الأجانب في رمضان بضرورة احترام عادات المجتمع القطري المستمدة من الإسلام. وقالت لولوة الكواري، مسؤولة الحملة: إن الحملة مستمرة منذ سنتين، وحققت صدى واسعا في المجتمع، بعد أن حظيت بدعم مؤسسات، لافتة إلى أن الفريق التطوعي يقتصر دوره على التوعية بقوانين الدولة والتي تحث عليها الرؤية الوطنية، ودستور الدولة وهيئة السياحة في موقعها الرسمي، لافتة إلى ضرورة تكاتف الجهات الحكومية لتفعيل القانون، باتخاذ اجراءات تنفيذية تعمم في جميع الأماكن، وتشير الكواري إلى أن تعود المجتمع القطري على بعض المشاهد غير اللائقة بسبب عدم الاحتشام؛ سيؤثر مستقبلا على تقبل الأجيال القادمة التي تواجه خطر ذوبان هويتها، فالتطور الذي تشهده الدولة، وما يتبعه من انفتاح يتطلب التمسك بالهوية، مضيفة أن هناك انسلاخا واضحا من قيمنا باتت تظهر ملامحه في أبنائنا في ظل تعدد الجاليات، وغياب تفعيل القوانين لدعم جهود هذه البادرة الشعبية، وتحذر الكواري من مغبة ضياع احترام قيمنا لافتة إلى أن المواطن مهدد بالحياة غريبا عن وطنه في ظل انتشار عادات دخيلة، مما يتطلب دراسة التحولات التي ستطرأ علينا في السنوات القادمة. الاحتشام في رمضان وتشير تماضر الكواري إلى أنهم وجهوا رسالتهم إلى جميع السفارات في دولة قطر على مواقع التواصل الاجتماعي تحثهم على ضرورة احتشام الجاليات في رمضان، احتراما للشهر الفضيل لتذكيرهم بقوانين الدولة، وقد لاقت رسالتهم استجابة السفارات التي قامت بإعادة نشرها. وتقول دلال الدوسري: حملة أظهر احترامك تحتاج إلى مجهودات أكبر لتفعيل دورها الحقيقي، في ظل تنوع الجاليات في المجتمع القطري، والتطور المتسارع الذي تشهده الدولة، مشيرة إلى ان التمسك بالحجاب أحد أنشطة الحملة داخل المدارس للتصدي لبعض الموضات التي تخل بالهدف من ارتداء العباءة لتوعية بناتنا بالحجاب، وترى الدوسري أن تأثير الحملة لا ينجم عن عمل الفريق فقط، ولكن الدور المحوري يمكن أن تلعبه المؤسسات الإعلامية لترسيخ هذه المبادئ وتعريف جميع المقيمين والسياح بعادات المجتمع التي يتمسك بها، وتطالب الدوسري، منع الأزياء غير المحتشمة، في الأماكن العامة حماية لأطفالنا خاصة في أماكن السباحة، لافتة إلى أن بعض العائلات القطرية تتجنب التواجد فيها بسبب هذه المظاهر.

4440

| 11 يونيو 2016

محليات alsharq
حملة "أظهر إحترامك" تنطلق غداً بالمجمعات التجارية

يدشن مركز قطر للعمل التطوعي غدا حملة "اظهر احترامك لقطر " التي ينظمها المركز بالتعاون مع جريدة "الشرق" ومركز عبدالله عبد الغنى للتواصل الحضاري في مجمعات "فلاجيو" و"اللاند مارك" و"ازدان مول" و "لاجونا" وسوق واقف. وقالت الأستاذة بثينة بنت عبدالله بن عبدالغني آل عبدالغني رئيس مجلس إدارة مركز عبدالله عبدالغني للتواصل الحضاري إن المجتمع القطري مجتمع يزخر بأفراد ذي ثقافات متعددة، تتفاوت أفكارهم التي يحملونها وقد يكون بين ثنايا هذه الأفكار، ما يتعارض مع ديننا، وثقافتنا، بل وأحيانا قد يخدشها. وأكدت أن تقبل هؤلاء الأفراد، والتعايش معهم في ظل بيئة متجانسة، يحتم علينا لفت أنظارهم لروعة وسمو ديننا في التعامل مع قضية اللباس. وبلا شك أن ما تدعو إليه حملة (اظهر احترامك) من توجيهات بسيطة، تحقق هذا التوازن المنشود في المجتمع القطري برغم تباين عقائد شرائحه التي يحويها، وتحافظ على قيمنا كدولة شعارها الإسلام. وأشادت بحملة (اظهر احترامك) ووجهت الشكر للقائمين عليها لأنها تعكس صورة حقيقية ليقظة قلب المجتمع القطري، والتي تجسدت بحركة سريعة متمثلة بمشاركة جميع فئاته- أطفالا، ورجالا، ونساءً - لتصحيح المسار لكل ما يتعارض مع الثوابت الدينية ،والثقافات المجتمعية، ومما ساعد على ذلك الدور الرائع لقيادتنا الرشيدة التي حافظت بدورها على وضع عقوبات في دستورها لكل من يهدد أمنها، ويناقض دينها ،وينتهك حرماتها, ومن هذا المنطلق جاءت مشاركتنا واحتضاننا لحملة "اظهر احترامك" التي تتوافق ورسالة المؤسسة في تقديم التنمية المستدامة للإنسان فكريا وتربويا واجتماعيا. وقالت إن مؤسسة عبدالله عبدالغني للتواصل الحضاري رسالتها تتمثل فى تقديم خدمات جليلة متخصصة في تعليم كتاب الله والعمل بمقتضى مفاهيمه وتعاليمه وفق الحاجات المجتمعية المتجددة لترسيخ مقومات الفكرة الحضارية التي يتفرد بها المنهج القرآني وتأكيد أن القيادة الحقيقية للإنسانية لن تكون إلا بالعودة لكتاب الله والعمل بمقتضى آياته وأحكامه ، والإسهام في تقديم رؤى ومشاريع وحلول لمجابهة التحديات الكبيرة التي تواجه المجتمع وتعزيز الهوية الإسلامية وحصانة أجيالنا من التغريب توافقا مع رؤية قطر 2030. وأضافت : مركز عبد الغنى للتواصل الحضاري من المؤسسات الاجتماعية الرائدة والداعمة لأنشطة الدولة وأهدافها التنموية المسايرة لخطة 2030 م وانطلاقاً من أهداف المؤسسة الرامية الى مشاركة المجتمع في أنشطته وبرامجه الاجتماعية والإنسانية شاركت إدارته في دعم حملة " أظهر احترامك " التي يقودها مجموعة من الشباب النشطاء في المجالات الاجتماعية بدعم من عدة جهات إعلامية واجتماعية وخيرية . الفريق التطوعي وقد عملت المؤسسة على إستضافة رئاسة الفريق التطوعي وساهمت في ترشيد وإثراء ودعم خطته القيمية المتفقة مع دستور الوطن الذي يعزز الهوية الإسلامية والانتماء لها وحرصا على نجاح هذه الحملة قامت المؤسسة بتقديم خدمات إعلامية مميزة ظهرت في أكثر من عمل أبرزها إطلاق بعض الفيديوهات القصيرة التي تعبر عن هدف الحملة وفكرتها والانتشار عبر وسائل التواصل الاجتماعي ورسم استبانه مصغرة للتطوع والمشاركة في دعم الحملة . وقالت إن من واجبنا كمؤسسات العمل على إذكاء روح التعاون والمشاركة لدى جميع أطراف الدولة في دعم الحملات الشبابية الهادفة ، التي تعبر عن مدى حرص أبناء المجتمع على كيان أوطانهم وحفظها مما يؤثر عليها سلباً ، أو يخدش نسيجها الثقافي والفكري . ومن هذا المنبر أظهر احترامي وتقديري لرواد حملة أظهر احترامك القيم الإسلامية من جهته قالت الأستاذة غادة بوجسوم مديرة القسم النسائي بمؤسسة "راف" انه انطلاقا من اهتمام مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" في تدعيم القيم الإسلامية في المجتمع القطري وترسيخها بين أبنائه ومقيميه، تبنت المؤسسة دورا مهما جعلته على عاتقها وهو دعم الأفكار الايجابية في المجتمع، ومن هذا المبدأ تقدمت المؤسسة بدعم حملة (اظهر احترامك) والتي تنظمها رابطة المرأة القطرية للتوعية بضرورة الاحتشام في جميع الأماكن العامة ومنع السلوكيات الخادشة للحياء؛إيمانا منا كمؤسسة خيرية واجتماعية بأهمية المشاركة بين أبناء المجتمع في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر للتصدي للظواهر السلبية التي باتت تشكل خطرا يهدد هوية أجيالنا القادمة. وقالت إن التخاذل عن النهي عن المنكر والتخلي عن الأمر بالمعروف نتج عنه اعتياد الكثير منا عليه، كما ولد ضعفا للوازع الديني وعدم إعارة الاهتمام لتغيير السلبيات من حولنا فلابد لمؤسسات المجتمع المختلفة أن تساهم في دعم مثل هذه الحملات الهادفة حتى تكون لنا بصماتنا الواضحة في تعزيز قيم العز والفخر بقيمنا الإسلامية داخل نفوس أبنائنا وبناتنا صانعي مستقبل بلدنا القادم . مركز قدرات للاستشارات كما يشارك في الحملة مركز قدرات للإستشارات الذي أطلق بحملة "كلنا قطر" بهدف لتعزيز معاني المواطنة الحقيقة من خلال نشر عدد من القيم في كل المجتمع على قطر وقد بدأنا بقيمة الاحترام فكان شعارنا لهذا العام بالاحترام نسمو ومن هذا الباب. ورأى المركز ان حملة أظهر احترامك تتوافق أهدافها مع أهدافنا لتعزيز القيم في المواطن والمقيم ، وقد لمسنا حاجة المجتمع لهذه الحملة بالذات لأهمية القيمة التي تسعى لنشرها بين أفراد المجتمع للمواطنين والمقيمين . وقالت ام مشعل بوحدة الدعوة والإرشاد بمؤسسة عبدالله عبدالغني للتواصل الحضاري إن من أبرز الأمور التي تجعل النسيج الاجتماعي على هذه الأرض الطيبة نسيجاً منسجماً متماسكاً هو الالتفاف حول الدين والأعراف. الأمر الذي يجعل بطانة هذا النسيج كوجهه ، لذا فإن ظهور أمور تخالف هذه الركيزة – أعني ركيزة الدين والأعراف – من شأنها أن تخرق هذا النسيج وتشوهه، ثم إن حماية العين من تلك المناظر المؤذية إنما هو الجانب العملي لهذه الركيزة . وأضافت انه من هنا يتبين لنا ذلك الدور الكبير لحملة "أظهر احترامك"حيث تمثل أنموذجاً رائعاً لذلك . وبالتالي فتحقيق الانسجام بين ما يشعر به الفرد - على هذه الأرض- وما يدعو له، ويعمل على ترسيخه ، مطلب وطني وشرعي يشعره بنوع من الأمن الفكري والنفسي، فحري بنا جميعا أن نتفاعل مع حملة "اظهر احترامك" من أجل هذا المطلب ولا يهم كون أحدنا مواطناً ،أو مقيماً. كما يدعم الحملة مركز "الفخامة" transport بهدف توعيه الأجانب والمقمين للمحافظة على العادات والتقليد واحترام مشاعر الآخرين من المظهر الغير مرغوب فيه وهى عن الشيم والصفات المحمدية في الإسلام تنبني على احترام الآخرين كما يشارك فى الحملة مركز الحرير لتنظيم المعارض لان الاحترام هو أحد القيم الحميدة التي يتميز بها الإنسان، ويعبر عنه تجاه كل شيء حوله أو يتعامل معه بكل تقدير وعناية والتزام. فهو تقدير لقيمة ما أو لشيء ما أو لشخص ما، وإحساس بقيمته وتميزه، أو لنوعية الشخصية، أوالقدرة، أو لمظهر من مظاهر نوعية الشخصية.

1870

| 19 يونيو 2014

تقارير وحوارات alsharq
مواطنات يطلقن حملة "اظهر احترامك" لمحاربة السلوكيات السلبية

في مبادرة ايجابية لتغيير إحدى الظواهر التي باتت واقعا يعيشه المجتمع القطري، أطلقت مواطنات حملة توعوية تحت إشراف رابطة القطرية بعنوان "أظهر احترامك" لترسيخ هوية قطر الإسلامية وهى دعوة تبنتها مواطنات متطوعات بهدف الاحتشام فى جميع الأماكن العامة ومنع السلوكيات الخادشة للحياء التي ترى الحملة بأنها أصبحت خطرا يهدد هوية المجتمع وتنذر بتخلى الأجيال القادمة عن القيم الإسلامية. ونادت الحملة بضرورة تطبيق القانون القطري الذي يدعو للاحتشام والحفاظ على القيم المجتمعية في الدولة، مضيفات أن الأجانب اعتادوا على الالتزام بالقوانين فى دولهم وأن الإشكالية تكمن في عدم معرفة قوانين دولة قطر التي تستند إلى قيمنا الإسلامية مما أشاع السلوكيات الخادشة للحياء فى بعض الأماكن العامة، مؤكدات أن لكل دولة قوانينها التي يجب التزام الجميع بها، "الشرق" حاورت بعض القائمات على "اظهر احترامك " والمتطوعات بها لمعرفة أهم أهداف وآلية تنفيذ ما يطمحن إليه. في البداية أشارت القائمات على الحملة أنهن وجدن استجابة من بعض السيدات الأجانب وذلك بسبب اعتيادهن على احترام القوانين التي نهدف للتوعية بها بتعريفهن بضرورة الاحتشام لمراعاة قيمنا الإسلامية, تعزيز القيم الإسلامية وتقول أم عبد الله مسئولة الحملة: إننا لا نريد أن يعتاد أبناؤنا على هذه السلوكيات التي تشكل تهديدا لهوية الأجيال الجديدة وهدفنا أن نعزز بداخل الأبناء الفخر بقيمهم الإسلامية. وأوضحت مسؤولة الحملة، أن الاستمرار في التغاضي عن هذا الغزو الذي تجلت مظاهره في المجتمع انعكس على شباب مجتمعنا الذين مارسوا هذه السلوكيات بدلا من التصدي لها، منوهة الى ظهور مؤيدين لهذه الظواهر تحت مظلة التحضر ومواكبة تطورات العصر، مضيفة أن انتشار ارتداء الملابس الخادشة للحياء فى الأماكن العامة منع الكثير من العائلات من التردد على هذه الأماكن مما حرمهم من التمتع داخل بلادهم خشية مشاهدتهم ما يخدش حياءهم. دور المؤسسات وترى ام عبد الله أنهم يتطلعون الى تنبيه المؤسسات على تبنى دور ايجابي فى التصدي لهذه الظاهرة فى مختلف المؤسسات وتطبيقها على موظفيها، كما يجب أن يساهم المسؤولون فى الأسواق العامة على وضع زى للعاملات فى المحلات والمطاعم يتماشى مع الاحتشام المطلوب الذي يتوافق مع هوية المجتمع القطري، مضيفة الى ضرورة أن يتم التعريف داخل المطار والسفارات بقيم الإسلام التى تمثل هوية الدولة. الحفاظ على الهوية وتؤكد مسؤولة الحملة أن المجتمع تخاذل عن النهى عن المنكر وتخلى عن الأمر بالمعروف، مما نتج الاعتياد عليه، بسبب قسوة القلب التى تولدت من ضعف الوازع الدينى وعدم الاهتمام بتغيير السلبيات مما تسبب فى التنازل عن هويتنا، مضيفة أنه لم تعد هذه المظاهر تولد الغيرة بداخله وتستنهض اعتزازه بهويته الإسلامية، وتستطرد: ان تراجع حضارة المسلمين نتاج تخلينا عن هويتنا التى هى أبرز معالم الأمم، مضيفة أننا نطالب بالحشمة كخطوة أولى فى طريق التغيير الذى ننتوى أن نتبناه بجهود فردية لنتخلص من مظاهر العرى فى الأماكن العامة وخاصة الشواطئ لاحياء روح الغيرة بداخلنا على هويتنا الاسلامية. تدشين الحملة واضافت مسئولة الحملة أن الحملة سيتم تدشينها فى العشرين من يونيو وتستهدف استقطاب المتطوعين والإعلاميين وعلماء الدين عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي للمشاركة فى تنفيذ أهداف الحملة، وتدعو مسؤولة الحملة المؤسسات الاجتماعية الى تبنى مبادئ الحملة. وتشير مسؤولة الحملة الى أن متطوعات الحملة نساء وفتيات من جميع الفئات ومختلف المراحل الدراسية يطمحن الى القضاء على السلوكيات السلبية التى انتشرت فى المجتمع مثل تبرج الفتيات المسلمات، لأن سكوت أهل الحق عن هذه الظواهر السلبية سيعجل بانتشارها، مضيفة أنهن يطمحن الى احياء القيم المجتمعية الايجابية بالاشتراك مع مختلف الرابطة بغرض اصلاح المجتمع، فكل فرد يجب أن تكون له بصمة فى التغيير فالأمر بالمعروف فرض على كل مسلم يسأله الله تعالى عليه، مؤكدة أن الأمم التى لاتنكر الباطل عاقبها الله بالهلاك، وواجبنا نحن المواطنين أن نصون النعمة التى وهبها الله لشعب قطر بإقامة الشرع ولهذا أخذت الحملة على عاتقها تحمل المسؤولية بالمجاهرة بالحق ورفض السلبيات. وتشير ام عبد الله الى أن " أظهر احترامك" هى امتداد لحملة "منَا وفينا" التى بدأتها فتيات قطريات وتبنتها هيئة السياحة ووعدت بنشرها ولكن الحملة توقفت، ولهذا فقد قررنا اعادة احيائها بجهود فردية، وشجعنا على ذلك أن الحملة السابقة كانت لها أصداء كبيرة وتفاعل قوي. دعوة للاحتشام وترى مريم المنصوري، من عضوات الحملة ان فكرة الحملة بدأت عندما قدمن النصح للأجانب (غير العرب) اللائي أبديهن قبولهن وترحيبهن بالدعوة للاحتشام، وتنتقد المنصورى رفض العرب للنصيحة بشدة على عكس تقبل الجاليات غير العربية واحترامهم لنا، وتضيف أنهن قررن أن يبدأن بحملة منظمة تدعو للاحتشام باستخدام كافة الوسائل المتاحة مثل مواقع التواصل الاجتماعى والقيام بحملات تعريفية فى أماكن التسوق التى تنتشر بها هذه الظاهرة لنقدم النصيحة بالحسنى والمودة وأنهن سيدشن الحملة بتوزيع زهرة مع كل مطوية لتوضيح مبادئ ديننا النبيلة ودعوتهم للاحتشام. وتقول سارة المحمود، ربة منزل واحدى المتطوعات فى الحملة: انها قررت المشاركة فى "اظهر احترامك" بسبب استشعارها لجهل الأجانب لثقافة الدولة وهذا مادفعها الى أن يكون لها دور ايجابى فى التوعية لأهمية الحفاظ على عاداتنا، وتضيف المحمود: أن هذه الحملة ستنعكس على أهل البلد فى الحفاظ على الزى الشرعي، مشيرة الى أن الدعوة للاصلاح ستجعل الناس يصلحون من أنفسهم، وتوضح سارة أنهن لا يطالبن الجاليات الأخرى بالحجاب ولكنهن يحاولن التصدى للمظاهر الخادشة للحياء من بعض المقيمات تأثر الفتيات وتقول الريم، طالبة جامعية، واحدى المتطوعات بالحملة: انها لا حظت فى جامعتها الأجنبية أنه يتم التنبيه على الجميع فى بداية العام على ارتداء الملابس المحتشمة والتعريف بشروطه داخل الجامعة بسبب انتشار الجنسيات غير العربية بالجامعة، ولكن سرعان ما نجد تناقض أساتذة الجامعة لما دعوا اليه لارتداء ملابس غير لائقة، وتضيف الريم أنها استشعرت بخطر هذه الظاهرة التى ستنعكس على الطالبات وهو ما حدث بالفعل حيث أن العرب أصبحوا يقلدون غيرهم بارتداء الأزياء التى تتنافى مع القيم المجتمعية، بعدما تعودوا رؤية هذ المظاهر، مضيفة أن الأجانب يحتاجون للوعى بقوانين الدولة حتى يلتزموا بها، وهذا ما تبنته الحملة فى رفض تام للقبول بانتشار هذه الظاهرة. وتشير الريم الى أن هناك عدم وضوح لمفهوم الحرية الشخصية الذى يجب ألا يتعدى على حق الآخرين فى الحفاظ على مظاهر قيمن الاسلامية فى وطننا، مضيفة أن كل الأديان تحرم جميع مظاهر العري، وتوضح الريم أننا لا نطالب الجاليات الأخرى بالحجاب ولكن نطالب باحترام عاداتنا وإصلاح مجتمعنا، وذلك عن طريق الكلمة الطيبة والدعوة بالرفق، وفقا لتعاليم ديننا الذي حثنا على الأخلاق الحميدة حتى لا نسيئ للدين الإسلامي الذي يواجه حملات مضللة لإشاعة أفكار خاطئة عنه، وتضيف الريم أنه كما يقال أن "الحقوق تبى لها حلوق" فنحن نريد أن ندافع عن هويتنا فقد أثارت هذه الظاهرة تحفظ الكثير والاستياء إلا أن السلبية وعدم الجهر بالحق تسبب فى انتشارها تحت مسمى التحضر، وتتمنى الريم أن يتم توزيع المطويات التى تعرف بأهمية الالتزام بالاحتشام وفقا للقانون القطرى فى المطارات والسفارات لتصل لجميع المقيمين فى قطر والقادمين اليها كوجهة سياحية. تفاعل مع الحملة وترى المتطوعة هديل القحطانى أن انتشار ارتداء البعض للملابس الخادشة للحياء التى لا تليق بالعادات والتقاليد جعلهن يطلقن هذه الحملة، مضيفة أن هناك استياء عاما من هذه المظاهر التى تهدد الشباب ولهذا فاننا نطمح الى تطبيق الزى المحتشم فى المجتمع ونعلم أن القانون يدعمنا، وتتابع هديل أنها امتداد لحملة "منا وفينا" التى بدأتها جهود شبابية ومتابعة لمسيرتهم، مضيفة أن هناك تفاعلا كبيرا مع دعوتهم على مواقع التواصل الاجتماعى فى تويتر وانستجرام مما يبشر باستمرارها.

2052

| 20 مايو 2014