تسعى قناة براعم التي تعرض حصريًا على باقة beIN برقم102 لتكون المرجع المفضّل لدى الأسر الناطقة باللغة العربية. حيث تعتبر صرحا من المعارف الترفيهية المختلفة، التي تستمد استمراريتها من التطوير والبحث في عالم الصغار مما يمكنهم من اكتشاف مهاراتهم وخلق روح الإبداع والتميز فيهم. تمتلك قناة براعم اتفاقيات مع كبرى الشركات العالمية التي تُعد عامل نجاح يساعدها على نقل مضامين البرامج العالمية في مجال الترفيه إلى المشاهد العربي في حلة تناسبه وتستجيب للمعايير التي يفرضها المجتمع، كما أن البرامج المنتجة داخليًا مثل "فافا" الذي يعرض في حلة جديدة ومسلية يصطحب فيه الأطفال إلى عالم مليء بالإبداع والخيال والموسيقى والمغامرات. وبرنامج "تيلا تولا" الذي يتنافس فيه الأطفال ضمن فريق تيلا وفريق تولا، ويحفز برنامج "نام القمر" الأطفال على الاستماع بشوق إلى حكاية تنمي خيالهم، بينما يقدم برنامج "أحلى صباح" فقرة صباحية متميزة تشجع الأطفال على اتباع نمط حياة صحي وسليم، بالإضافة إلى برنامج "حروف ورسوم" الذي يسرد قصصا خيالية محفزة للتفكير.

ظهرت في الآونة الأخيرة أفلام ومسلسلات كرتون ذات مضامين أكبر من عقلية الأطفال الذين يشاهدونها، كما أن الكثير منها يتطرق إلى الجوانب الجنسية والألعاب العنيفة التي تترك أثراً سلبياً على تصرفات الأطفال وتجعلهم أطفالا "غير محترمين"، وهذا الأمر ينعكس على تصرفاتهم مع أفراد الأسرة وأصدقائهم، خاصة أنهم مولعون بمشاهدة أفلام الكرتون ذات المسميات المختلفة التي تعمل على توصيل رسائل محددة إلى عقولهم الهشة، لا سيما أن الكثير من الأطفال وبطبيعتهم الفطرية يعملون على تقليد الأشياء دون إدراك بخطورتها، فهم يطبقون ما يشاهدونه إذا كان ذلك سلبيا أو ايجابيا. وتشير كافة الدراسات التي صدرت في هذا المجال إلى أن حجم العنف الموجود في هذه الأفلام خاصة الأجنبية والمدبلجة إلى اللغة العربية كبير جدا وربما يترك آثارا نفسية بالغة السوء مما يزيد من سلوكهم العدواني تجاه الآخرين، وكثير من الأسر تعاني من هذه المشكلة وبزيارة واحدة للمجمعات التجارية أو بعض المدارس بالدوحة ومشاهدتك لسلوك هؤلاء الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و12 عاما تجد الكثير من العجائب التي تقف وراءها مثل هذه الأفلام، ومن اجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه لابد من اعتماد الجهات المعنية أفلاماً ذات مضامين إنسانية وتربوية تتماشى مع أعمار هؤلاء الأطفال وتشديد الرقابة على كافة القنوات المتخصصة في هذا المجال. كما أن الأسر يفترض أن تلعب الدور الأساسي من خلال الرقابة المشددة داخل المنزل وعدم شراء أفلام توثر على ثقافة وعقلية الطفل والعمل على تنويره بالجوانب الإيجابية وعدم تركه عرضة للهلاك باعتبار أن الكثير من القنوات التي تقوم بعرض أفلامها الكرتونية نعتبرها مخالفة لعادات وتقاليد الإسلام مثل التقبيل بين البنات والأولاد والاختلاط والملابس القصيرة التي تبرز مفاتن شخصيات الأفلام الكرتونية كما أنهم يستمعون للكثير من العبارات والألفاظ غير اللائقة وتصبح فيما بعد جزءاً من مفردات الطفل اللغوية سواء بالمنزل أو المدرسة أو الشارع .

وجهت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، نداء للمجتمع الدولي، لجمع مساعدات بقيمة 3.3 مليارات دولار، لنحو 48 مليون طفل في 48 بلداً، خلال العام الحالي. وأوضح تقرير صدر عن اليونيسف ، أن مليارين من مجموعة قيمة المساعدات، ستخصص لأطفال في منطقة الشرق الأوسط. وأضاف التقرير أن المنظمة تخطط لتخصيص نحو مليار دولار لـ 2.2 مليون طفل سوري لاجيء في تركيا، ولبنان، والأردن، ومصر، والعراق، ومبلغ 350 مليون دولار للأطفال داخل الأراضي السورية.المنظمة الأممية، لفتت إلى أن 7.5 مليون طفل يعانون من سوء التغذية في العالم، موضحة أن قسماً كبيراً من المساعدات ستذهب لتحسين تغذية الأطفال في 48 بلداً. وأشارت اليونيسف، إلى وصول 350 ألف لاجيء إلى أوروبا العام الماضي، عبر البحر، وأن بينهم أطفال تعرضوا لممارسات تعذيب، واستغلال، وتحرش.وفضلا عن توفير نظام غذائي صحي للأطفال، تهدف الونيسيف من خلال هذه المساعدات إلى تحسين التعليم والرعاية الصحية للأطفال في 48 بلدًا لعام 2017.

يدشن مركز أدب الطفل غداً برنامجًا جديدًا بعنوان "إجازتنا حلوة مع القراءة"، والذي سوف يشمل عددًا من الفعاليات والبرامج للأطفال واليافعين من سن ٥-١١ سنة، خلال فترة إجازة الربيع. وسوف يبدأ البرنامج بتسليط الضوء على "المكتبة المتنقلة" والذي يعتبر من أحدث البرامج التي أطلقها المركز مؤخرًا، وتقوم فكرته على تسليط الضوء على كتب وإصدارات الكتّاب القطريين المتنوعة، وذلك من خلال تسويقها وبيعها لأكبر عدد من القراء سواء في قطر أم خارجها، مع التركيز على كتب وإصدارات أدب الطفل بما ينصب في رؤية ورسالة المركز. كما يتم تنظيم برنامج "فن إعادة التدوير" للأطفال، وبرنامج "أساسيات الخط العربي" من عمر ١١-١٥ عاما، بالإضافة إلى برنامج "القراءة الحرة" والذي سوف يوفره المركز مجانًا للصغار من عمر ٥-١٠ عاما ولليافعين والشباب من عمر ١١-١٨ عاما، هذا وسوف يحصل القارئ على شهادة من المركز إذا تجاوزت عدد ساعات القراءة ٤ ساعات متواصلة أو متفرقة.

تعرض قناة براعم يوميًا المسلسل الكرتوني "نادي الحرفيين الصغار"، والذي يستهدف صقل مواهب الأطفال وجعلهم يفكرون بطرق تفيدهم في المستقبل. تدور أحداث المسلسل حول أربعة أصدقاء مبدعين استطاعوا تأسيس نادٍ للحرفيين الصغار، ليعلموهم طرقا سهلة للإبداع والابتكار، فمن خلال المواد المعاد تدويرها يصنع هؤلاء الأصدقاء أشياء مفيدة يتسلون بها ويحلون بواسطتها كل المشاكل التي يواجهونها. يشجع المسلسل الصغار على استخدام مواد متنوعة في تصميم أدوات تساعدهم في التغلب على التحديات التي تواجههم.

أوضحت السيدة أسماء الكواري، مديرة مركز أدب الطفل، أن لكل أسرة معايير في اختيار كتب لأطفالها، وهي تختلف من أسرة لأخرى وذلك حسب وعي وفهم أولياء الأمور حول أهمية غرس القراءة نفوس صغارهم، لافتة إلى أن لكل فئة عمرية معايير خاصة مرتبطة بها سواء بالموضوع أو المحتوى أو السرد أو حتى الشكل الخارجي. وأشارت الكواري في تصريح خاص لـ "الشرق" إلى أن كتاب الطفل عندما يطبع بمعايير صحيحة ستكون التكلفة باهظة حتى لو كانت عدد صفحاته قليلة، موضحة أن للأسرة دور كبير في تحفيز أبنائها على القراءة بالدرجة الأولى. جاء ذلك على هامش ورشة "معايير اختيار كتب الأطفال"، ضمن فعاليات معرض الدوحة الدولي للكتاب، بمشاركة عدد كبير من أولياء الأمور والمهتمين بحركة أدب الطفل. وقالت أسماء الكواري، مدير مركز أدب الطفل: " يتوجب على أولياء الأمور الحرص على اختيار الكتب المميزة لأطفالهم واختيار الكتب ذات المضمون وذات الشكل بالفكرة والهدف، مع الوضع بعين الاعتبار أن القراءة تبدأ منذ الصغر وأن أنسب مكان لتنمية حب القراءة هو المنزل"، لافتة إلى أن معايير اختيار الكتب تختلف حسب الفئة العمرية للطفل، سواء بالموضوع أو المحتوى والشكل الخارجي. وأضافت الكواري لـ "الشرق "كتب الأطفال هي السهل الممتنع السهل بجماله والصعب بمضمونه، وإذا كان الكتاب على المعايير الصحيحة، ترتفع قيمته بما يأتي في المضمون والرسوم والألوان وحتى نوعية الورقة المستخدمة"، مشيرة إلى أن أغلفة كتب الطفل لابد أن تكون جذابة وتكون بعيدة عن الغلاف التقليدي.

دشّن مستشفى النساء بالتعاون مع خدمة الإسعاف التابعة لمؤسسة حمد الطبية برنامج قطر لنقل حديثي الولادة في العام الماضي. ويهدف هذا البرنامج الذي يوفر خدمة طوارئ على مستوى الدولة إلى تقديم رعاية طبية متخصصة بأقصى سرعة ممكنة لكافة المواليد الجدد الذين يعانون من حالات طبية عالية الخطورة في دولة قطر. وفي هذا السياق، وقال الدكتور هلال الرفاعي، مدير برنامج قطر لنقل المواليد الجدد المدير الطبي لمستشفى النساء،: "منذ تدشين برنامج قطر لنقل المواليد الجدد، تمكنا من نقل ما يزيد عن 150 مولودًا جديدًا يعانون من حالات عالية الخطورة إلى وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة. وبفضل فريقنا المتخصص وما نستخدمه من معدات وأجهزة متطورة، نجحنا في تحقيق أفضل أوقات الاستجابة للنداءات الطارئة، ما ساهم في زيادة فرص الحياة لدى مرضانا المولودين حديثًا في دولة قطر". وتتوفر هذه الخدمة للأطفال الخدج الذين يولدون في أقسام التوليد العامة والخاصة ويعانون من ضيق في التنفس أو الأطفال الذين يولدون في أوانهم، إلا أنهم يعانون من أمراض تستدعي نقلهم بشكل طارئ وسريع إلى وحدة الرعاية المركزة لحديثي الولادة في مستشفى النساء بهدف تلقي الرعاية الطبية المتخصصة.

افتتح المركز الثقافي للطفولة اليوم بمقره وحدة الرعاية النهارية ضمن مبادرة "عملي يحتضن طفلي"، والتي تتمثل في حضانة لأبناء الموظفين والموظفات، وذلك تطبيقا لمبادرة صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر. وتهدف مبادرة "عملي يحتضن طفلي" إلى تهيئة جو من الطمأنينة للأم والتنشئة الصحيحة للطفل بعيدا عن السلوكيات الخاطئة التي يكتسبها الطفل من الخادمة. وأكد السيد منصور أحمد السعدي المدير العام للمركز الثقافي للطفولة، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، ضرورة تعزيز جانب الأمومة لدى المرأة والموازنة بينها وبين مسؤولياتها الوظيفية وإكسابها مهارات الحفاظ على التوازن بين أدوارها المهنية والأسرية والأبناء وتوفير بيئة تربوية آمنة وصحية ومحفزة لنمو الطفل بالقرب من والداته ومنح الأم العاملة الراحة النفسية والاستقرار الوظيفي بقربها من طفلها. وطالب السعدي بوجود تشريع يلزم بإنشاء الحضانات في مقار العمل للموظفين والموظفات سواء في المؤسسات الحكومية وغيرها، منوها باستعداد المركز لتقديم الخدمات الإشرافية للجهات الحكومية وغيرها الراغبة في إنشاء مثل هذه الحضانات. وأضاف أن الإحصائيات الجديدة لوزارة التخطيط التنموي والإحصاء تشير إلى تزايد أعداد الأطفال في قطر، حيث يصل عدد الأقل من 4 سنوات وهي الفئة الأكثر احتياجا لتلك الرعاية 100 ألف طفل بينهم 30 % قطريين وبالتالي لابد من عمل حضانات للأطفال تساهم في توفير راحة نفسية واستقرار وظيفي بتواجد أمهاتهم قرب أطفالهم . بدورها، صرحت السيدة خلود الأنصاري مسؤولة العلاقات العامة بالمركز ومدير الرعاية النهارية إنه تمت تهيئة الأجواء في الحضانة بشكل مناسب لتكون مكانا آمنا وبإشراف متخصصين، كما يتم توفير الكتب المتنوعة التي تحبب الأطفال في القراءة، مشيرة إلى أنه تم إعدادها بشكل يضمن تقديم خدمة متميزة للحفاظ على الأطفال مع توفير بيئة آمنة لهم ومراقبة المكان بالكامل، عدا عن غرفة مخصصة للرضاعة.

تستعد مؤسسة قطر للكشف عن مسلسلها التلفزيوني التربوي الترفيهي الجديد "سراج"، الذي تم إنتاجه باستخدام أحدث تقنيات الرسوم المتحركة ثلاثية الأبعاد، وذلك يوم السبت القادم في ساحة الاحتفالات بالمدينة التعليمية في الساعة الخامسة مساءً. وتدعو المؤسسة جميع أفراد المجتمع للمشاركة في هذا الحفل. وقال السيد خليفة الكبيسي، رئيس المكتب الإعلامي بمؤسسة قطر، "نحن متحمسون جدًا لتدشين مسلسل "سراج" رسميًا يوم السبت المقبل. وقد صُمم المسلسل بعناية وجرى تطويره لمساعدة الأطفال الصغار على اكتشاف عجائب اللغة العربية بطريقة مرحة وتعليمية". وأضاف "يوفر مسلسل "سراج" مزيجًا من الوسائل التعليمية الشيقة لمساعدة الأطفال على التعلم من خلال تقديم محتوى تعليمي شيق عبر وسائل الإعلام الرقمية والإلكترونية التي تحظى بإقبال مرتفع. ويقدم المسلسل مصدرًا مفيدًا لتعلم اللغة العربية من أجل تحسين مهارات القراءة والكتابة لدى الأطفال، كما أنه مصمم أيضًا للمساعدة في تمكين الآباء والمعلمين على حدٍ سواء". ويبرز المسلسل مغامرات راشد، وأخته الكبرى نورا، برفقة مجموعة من الأصدقاء الآخرين المرحين، الذين يتعاونون في اكتشاف الحروف الأبجدية العربية. ويهدف مسلسل "سراج"، الموجه للأطفال في الفئة العمرية من 3 إلى 8 سنوات، إلى غرس حب اللغة العربية في نفوسهم منذ سن مبكرة.

أعلنت وزارة الصحة العامة عن تطعيم 27 ألفا و766 طفلا في الأيام الأربعة الأولى من انطلاق الحملة الوطنية للتحصين ضد الحصبة والحصبة الألمانية والنكاف والتي تستمر حتى 14 نوفمبر المقبل. وتم حتى الآن تطعيم 4 آلاف و641 طفلا في عيادات التطعيم في مراكز الرعاية الصحية الأولية و8 آلاف و672 طفلا في المدارس المستقلة ورياض الأطفال الحكومية و13 ألفا و253 طفلا في المدارس الخاصة بالإضافة إلى تطعيم 1200 طفل في المستشفيات والمراكز الصحية شبه الحكومية والخاصة. وأوضحت الوزارة في بيان لها أن الإقبال الكثيف على الحملة يعكس الوعي الكبير لدى المواطنين والمقيمين بأهمية تطعيم أطفالهم لحمايتهم من خطر الأمراض المعدية. وأعرب الخبراء المشاركون في الحملة من منظمة الصحة العالمية والمركز الأمريكي للسيطرة والتحكم في الأمراض عن رضاهم عن خطة الحملة وآلية التنفيذ، وتوقعوا معدلات تغطية مرتفعة للتطعيم نظرا لسلاسة عمليات التنفيذ عبر المدارس، إضافة إلى المشاركة الواسعة من مؤسسات القطاعين العام والخاص. وكانت الحملة الوطنية للتحصين والتي تستهدف تطعيم الأطفال من عمر سنة وحتى 13 سنة، قد انطلقت يوم الاثنين الماضي عبر الفرق الطبية الجوالة التابعة لوزارة الصحة العامة، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، ومؤسسة حمد الطبية في المدارس المستقلة والخاصة مع تقديم الدعم اللازم من خدمة الإسعاف الطبي التابعة لمؤسسة حمد الطبية للتعامل مع أي حالة طارئة عند الضرورة، لضمان تقديم أعلى معايير المأمونية والسلامة أثناء تطعيم الأطفال في المدارس. وأوضحت وزارة الصحة العامة، أن برنامج ترصد الآثار الجانبية للتطعيم في الوزارة لم يتلق أي بلاغات عن آثار جانبية حادة للتطعيم، ودعت أولياء الأمور إلى الحرص على تناول أطفالهم وجبة الإفطار صباح يوم التطعيم.

نظم المركز الثقافي للطفولة ورشة فنية للأطفال، بمقره في مكتبتي بمجمع فيلاجو. وجمعت بين عمل لوحة فنية للبيئة البحرية بالألوان المائية وبين عمل قارب ملون بطريقة فن الأورغامي، وتعريف الأطفال بأهمية الثروة السمكية وتنوعها وفائدتها في بناء الجسم، وبعدها بدأ الأطفال في عمل لوحة فنية للبيئة البحرية بالألوان المائية، حيث تعلموا أسماء الألوان المستخدمة وكيفية دمجها في البداية ثم شرعوا بعمل اللوحة الفنية للبيئة البحرية مشكلين السماء والغيوم والبحر بالألوان المائية. وصنع الأطفال بمساعدة سعاد خليل، منسق النشاط الفني بالمركز قاربا ملونا بطريقة فن الأورغامي الذي يعتمد على طي الورق بطريقة إبداعية، وسط حماسة لهم عند تطبيق الخطوات لطي الورق الملون مشكلين القوارب. وفي الخطوة التالية قام الصغار بلصق القوارب في اللوحة الفنية بمساعدة الفريق الفني. وبعدها زين الأطفال السماء بالشمس أو الغيوم والصقوا الأشرعة، وازدانت القوارب بعلم قطر الذي وضعه الأطفال فوق أشرعتهم. وفي الختام استمتع الأطفال بلعبة (الهداف مع الشخصيات الكرتونية المسلية) وقد تم اختيار أفضل ٥ لوحات فنية وحصل جميع الأطفال المشاركين الورشة على هدايا من المركز. وعلى صعيد آخر زار طلاب مؤسسة حمد بن خالد لعلوم القرآن "مكتبتي" حيث حضر في اليوم الأول ٢٥ طالبا وفي اليوم الثاني ٣٠ فتاة ، تتراوح أعمارهم بين ٦ـ١٢ سنة. وفي الورشة الأدبية روت غيداء نجم، راوي القصة بالمركز للأطفال قصة "من لا يعمل لا يأكل" التي تحث الصغار على العمل وأن العمل عبادة، وأن جوهر المرء بعمله. وقد حملت قصة "من لا يعمل لا يأكل" قيما أخرى بطياتها كالأمانة والإخلاص والتعاون وحب البذل والعطاء. ومثلت الفتيات القصة متقمصات شخصياتهن المختلفة مثل: الجمل والدجاجة والحمامة وهي بطلة القصة التي أخذت على عاتقها البحث عن صاحب الأمانة وإيصالها له رغم الصعاب. وقد بدى استمتاع الفتيات جلياً أثناء تمثيل القصة باستخدام الدمى المتحركة. وجاءت الورشة الفنية معززة للورشة الأدبية حيث صنع فيها الأطفال بمساعدة كوثر دالي، منسق النشاط الفني بالمركز حمامة مجسمة وذلك لتعزيز القصة المروية لهم "من لا يعمل لا يأكل". كما تعلم أطفال مؤسسة حمد بن خالد في الورش الفنية بمكتبتي كيفية صنع فواصل كتاب على شكل شخصيات كرتونية تحمل تعابير مميزة. واستهدفت الورشة تنمية مهارات الطفل الفنية في ابتكار شخصيات محببة وجاذبة لاستخدامها في تشجيعه على قراءة الكتب وتصفحها، وتم تنفيذها بمواد بسيطة. وأنتجت الطالبات المشاركات أعمالا جميلة ومميزة عبرت عن إبداعهن وزادت من حسهم المهاري والفني. تشجيع القراءة تعد "مكتبتي" مكتبة مختصة بالطفل والناشئة، وتحتوي على القصص التعليمية والمفيدة للبراعم واليافعين، بهدف تشجيعهم على القراءة وتوطيد علاقتهم بالمكتبة والكتاب، كما تشجع الطفل والنشء على ارتياد المكتبة، وتنمية المهارات المعرفية لدى الأطفال والناشئين.. وتضم"مكتبتي" أيضاً فعاليات مصاحبة تجذب الأطفال عبارة عن ورش أدبية وفنية وثقافية متنوعة، علاوة على مسرح الدمى.

تواصل حلق البراعم الصيفية بمركز عيد النسائي تدريس القاعدة النورانية وتعليم بعض قصار السور من القرآن الكريم وأمور هامة في العقيدة والسيرة النبوية لعشرات البراعم من البنين والبنات. تنظم البرنامج وتشرف عليه وحدة تحفيظ القرآن الكريم بالمركز وتستفيد من البنات من خمس إلى ثماني سنوات تحت شعار "زهور الروض"، فيما يستفيد البنين من عمر ست إلى ثماني سنوات تحت شعار "فرسان القرآن". ويتضمن برنامج حلق البراعم الصيفي بالإضافة إلى تدريس القرآن والسيرة والعقيدة برنامجا تربويا ترفيهيا يضم المسابقات التثقيفية والرحلات الترفيهية والتربوية، وتوزيع الهدايا والجوائز على الطلاب المتميزين. ويتواصل البرنامج على مدى أربعين يوما حيث تختتم فعالياته نهاية الشهر الجاري. وتعمل وحدة تحفيظ القرآن الكريم بنسائي عيد الخيرية بصورة مستمرة على تنظيم مثل هذه البرامج والدورات القرآنية الهادفة التي تعلو فيها الهمم، وطرح الدورات والبرامج النافعة التي تُعنى بحفظ القرآن الكريم لإعداد جيل صالح ينشأ على أخلاق القرآن وآدابه وأحكامه وتشجيعًا على الارتباط بالقرآن العظيم ارتباطاً قوياً حفظاً وتدبرا وتطبيقًا.

حصلت اللجنة المنظمة لبطولة "كأس ج" على جائزة "كرة القدم للجميع"، والمخصصة لمن يساهمون في نشر ثقافة كرة القدم في المجتمع، من خلال الحفل الذي أقامه اتحاد الكرة القطري في مركز قطر الوطني للمؤتمرات بحضور سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس اتحاد كرة القدم والعديد من الشخصيات الرياضية وكوكبة متميزة من النجوم الكبار. وقام سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني بتسليم الجائزة إلى السيد علي يوسف المناعي نائب رئيس اللجنة المنظمة لبطولة "كأس ج". وفي هذا الصدد ثمن السيد سعد الهديفي مدير بطولة "كأس ج" هذا الإنجاز المتميز الذي حققته البطولة في نسختها الثانية والتي حظيت برعاية سمو الشيخة جواهر بنت حمد بن سحيم آل ثاني حرم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وبشراكة رسمية من قبل اللجنة الأولمبية القطرية برئاسة سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، مؤكداً أن الحصول على الجائزة يعد إضافة للإنجازات الرياضية المتميزة لرياضة الأطفال العربية والعالمية في ظل دعم واهتمام قيادتنا الرشيدة، كما أنه يعتبر امتداداً للنجاحات القطرية المتوالية في بطولات كرة القدم الخليجية والعربية. وأكد الهديفي أن هذه الجائزة تترجم الجهود الكبيرة التي تبذلها اللجنة المنظمة لبطولة "كأس ج" في سبيل توفير الظروف المثالية لرعاية اللعبة والتي تؤسس لتكوين جيل عربي واعد في كرة القدم يتحلى بالروح الرياضية المتمثلة في نبذ العنف والبعد عن مظاهر التعصب واحترام المنافس واللعب النظيف. وأعرب مدير البطولة عن ثقته بأن الحصول على جائزة الاتحاد القطري لكرة القدم سيسهم في تهيئة البطولة لمواصلة درب النجاحات في البطولات القادمة التي ستكون ذات صبغة عالمية. وشدد مدير بطولة "كأس ج" على أهمية البطولة في اكتشاف المواهب العربية وتنميتها بمنحهم فرصة المشاركة في البطولات الإقليمية والعالمية وأضاف الهديفي قائلاً "لقد حقق الأطفال الاستفادة المطلوبة من المشاركة في هذه البطولة وأبرزوا مهاراتهم الكامنة التي جعلت منهم نجوماً ستلمع أسماؤهم مستقبلاً في منتخبات بلادهم". بدوره أكد السيد علي يوسف المناعي نائب رئيس اللجنة المنظمة لبطولة "كأس ج" أن الفوز بالجائزة يعد تشريفاً كبيراً وتتويجاً لجهود اللجنة المنظمة لإنجاح الحدث وإخراجه في أفضل صورة وتحقيق الأهداف المرجوة منه.. حيث تعبّر هذه المبادرة عن دعم واهتمام الدولة بمسيرة الحركة الرياضية للأطفال عموماً ولعبة كرة القدم خصوصاً. وبين المناعي أن هذا التكريم من قبل رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم يمنحنا حافزاً كبيراً لمواصلة البذل والعطاء من أجل المحافظة على مكتسبات اللعبة وتعظيم مسيرة إنجازاتها موجهين الشكر والتقدير إلى رعاة البطولة التي أثمرت جهودهم في الحصول على الصبغة الرسمية والأولمبية للبطولة وهم اللجنة الأولمبية القطرية برئاسة سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني كشريك رسمي للبطولة في نسختها الثانية. وأكد المناعي المكاسب الكبيرة التي تحققت للبطولة بدخول اللجنة العليا للمشاريع والإرث المسئولة عن تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 كراع بلاتيني للنسخة الثانية وبمواصلة شركة الاتصالات ooredoo رعايتها للمسابقة كراع ذهبي للموسم الثاني على التوالي. الجدير بالذكر أن عدد الدول العربية التي شاركت في النسخة الأولى من بطولة كأس ج كان (10) دول عربية، وأكثر من (1200) طفل عربي وشاركت في النسخة الثانية (15) دولة عربية و(1920) طفلاً عربيا ولقد لاقت صدى واسعاً في الأوساط الرياضية سواء المحلية أو الإقليمية.

اختار التلفزيون الفرنسي والاكاديمية الدولية للفنون والعلوم التلفزيونية تلفزيون ج وقناة براعم كأحد اعضاء لجنة تحكيم جائزة إيمي العالمية لفئة برامج الأطفال والتي ستنطلق في سبتمبر المقبل بمدينة بياريتز الفرنسية. تم الاختيار ضمن لجنة تحكيم جائزة "إيمي" وذلك على مدار سنتين متتاليتين وهناك تعاون دائم ومستمر بين القناتين والمسؤولين عن الجائزة حيث إن تلفزيون ج وقناة براعم كانا الراعي الرسمي لهذه الجائزة في معرض ميب تي في الدولي 2016 والذي أقيم في شهر ابريل الجاري. وأشاد السيد سعد صالح الهديفي المدير العام التنفيذي بالوكالة مدير القنوات بهذا الاختيار قائلاً "إن اختيار قنواتنا عضو لجنة تحكيم جائزة إيمي العالمية يساهم في تعزيز مكانتنا الإعلامية على المستوى الإقليمي والعالمي. وتُمنح جائزة إيمي للمسلسلات والبرامج التلفزيونية المختلفة وهي مثل جائزة الأوسكار إلا أن جائزة إيمي تختص بقطاع الإنتاج التلفزيوني، حيث إننا نحرص دائما على المشاركة في معارض الإنتاج العالمية والتي تلعب دوراً مهماً في تنمية الإنتاج التلفزيوني المشترك التي أصبحت منصات للاتصالات بين مختلف كبريات الشركات العالمية في صناعة الإعلام، ونحن كقنوات إعلامية نهتم بكل ما له علاقة بالجانب التثقيفي والترفيهي للطفل، لذلك فإننا نتابع عن كثب ما تنتجه أهم الشركات العالمية من برامج للأطفال والوقوف على آخر ما أنتجته المؤسسات والشركات العالمية المهتمة بإعلام الطفل. " وأردف قائلا عن معرض ميب تي في الذي أقيم مؤخراً " لقد وقّعنا اتفاقية للإنتاج بين تلفزيون جوقناة موندو الإيطالية وتم أيضا توقيع اتفاقيه أخرى لتلفزيون ج مع شركة الانتاج الهولندية ، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن حرصنا الدائم على التطوير والتجديد الذي يتطلبه الوقت الراهن خاصة بعد انضمامنا إلى مجموعة beIN الإعلامية الذي سيعزز مكانة القناتين ويدعم مشاريعها التنموية، حيث إن الاتجاه العالمي الآن يتجه نحو تفضيل البرامج ذات المستوى العالي تقنياً وفنياً خاصة فيما يتعلق باستخدام التكنولوجيا الحديثة في مجال التصوير والإخراج إضافة إلى تنوع المعروض من الأفلام والبرامج والمسلسلات والمسابقات الترفيهية والتعليمية ". كما أعرب السيد يوسف العبيدلي، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة beIN الاعلامية، عن بالغ سعادته بانضمام تلفزيون ج وقناة براعم اللذين يحظيان بمتابعة جماهرية عريضة على المستوى العربي والإقليمي الى أسرة beIN الإعلامية. فعبر عن ذلك قائلا " إننا نرحب بانضمام قناتي براعم و ج إلى مجموعة beIN. لقد حددت هاتان القناتان مسارهما في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والذي يؤكد ذلك حرصهما على تقديم أفضل محتوى عربي على الإطلاق ويدلل على ذلك هذه المتابعة العريضة من المشاهدين سواء الصغار أو الكبار. بث حصري وأعرب السيد يوسف العبيدلي عن سعادته بانضمام قناتي براعم و ج الى مجموعة القنوات التي ستكون متوفرة حصرياً على beIN" وأكد أن الانضمام إلى باقات beIN دائمة التوسع سوف تمكن براعم و ج من الوصول الى ملايين الأسر في الشرق الأوسط و شمال أفريقيا بل في العالم كله. وتمضي مجموعة beIN في مرحلتها الجديدة مزودة بأصالتها المهنية واحترافيتها العالمية ونهجها السليم بتقديم باقات مختلفة من قنوات متنوعة تهم كافة شرائح المجتمع نحو آفاق أوسع.

نظمت كلية المجتمع في قطر، بالتعاون مع مجمع البيان التربوي دورة تدريبية بعنوان "المهندس الصغير" لـ31 طالبة من عمر 7 إلى 12 عاما، وذلك ضمن استراتيجية كلية المجتمع في قطر الخاصة بالتعليم المستمر لطلاب المدارس في المجتمع القطري. وتعتبر الدورة الخطوة الأولى من مشروع الكلية، والذي بصدد أن يتم في كل عطلة ربيع أو صيف لطلاب وطالبات المدراس المستقلة على شكل معسكر أو نادٍ يستمر لعدة أيام من العطلة، بحيث تكون المشاركة مجانية. أثناء الدورة تم تقديم مادة علمية تلائم قدرات الطالبات العمرية من حيث المحتوى والمضمون تركزت على تعليمهم مبادئ تصميم وتركيب وبرمجة الرجال الآلية بطريقة مبسطة. كما اشتمل آخر يوم من الدورة على مسابقة شاركت فيها جميع الطالبات كتطبيق عملي لكل ما تم تعلمه خلال الدورة، حيث كان موضوع المسابقه هو برمجة الرجل الآلي بطريقة تحاكي تحدي مصارعي السومو. فحاول كل فريق من الطالبات برمجة الرجل الآلي الخاص به بطريقة تمكنهم من دفع الرجل الآلي الخصم بقوة حتى يتمكن من الفوز. وفي ختام الدورة، تسلمت الطالبات المشاركات شهادات مشاركة من الكلية وشركة المهندس الصغير العالمية. يشار إلى أن المهندس الصغير هو برنامج تابع لشركة المهندس الصغير العالمية، وهي إحدى الشركات المتخصصة بتقديم دورات علميّة متخصصة في مجالات الرجال الآليين والطاقات البديلة، وتعمل على نشر وتعزيز المفاهيم العلمية العامّة لشرائح عمريّة مختلفة من 6 إلى 18 سنة.

يعتزم أحد خريجي جامعة جورجتاون قطر تطوير شركة ناشئة صغيرة متخصصة في مجال التربية والتعليم تبث دروساً تعليمية للأطفال بين أعمار 4 – 5 سنوات عبر شبكة الانترنت بشكل مباشر وبجودة عالية ، حيث سيستفيد من هذه الدروس التعليمية الملايين من الأطفال الذين تركوا المدارس في باكستان. وقد تخرج هارون ياسين من جامعة جورجتاون العام الماضي، وقام بتطوير هذا المشروع المدرسي المبتكر تحت عنوان "أوريندا" برفقة زميليه في الجامعة، أهواز أختار وفاطمة رمضان، عندما كان في السنة الأخيرة من دراسته. وعقب تخرجه واجه مشروع هارون عقبة رئيسية تمثلت في هدم الحكومة الباكستانية للمناطق السكنية العشوائية وإعادة توزيع سكانها وأغلبهم لاجئون من أفغانستان على مناطق أخرى،في حين أن المشروع كان يقوم في الأساس على فكرةبناء صفوف مدرسية في تلك المناطق الفقيرة. وقال هارون "عندما أعلمتنا الحكومة بعمليات الهدم، أدركنا ضرورة إعادة التخطيط لتحقيق أهداف المشروع المتمثلة في توفير التعليم لأطفال تلك الأحياء الفقيرة، والذين ينتشرون في الشوارعويعملون في غسل السيارات والمنازل أو يتسولون عوضاً عن الذهاب إلى المدارس وتلقي التعليم". وفي خضم إعادة التخطيط تم اتخاذ القرار بإقامة صفوف دراسية عبر شبكة الإنترنت وذلك لتجنب أية عوائق قد تحدث بسبب سياسات حكومية أو كوارث طبيعية. وعلّق هارون قائلاً: "لقد تعين علينا تطوير نظام قوي، وأدركنا أن تناول ثلاث وجبات يومياً هو أمر نادر في المناطق التي عملنا فيها، لكن في المقابل فإن خدمات الإنترنت والهواتف الذكيةمنتشرة فيها". ونظراً إلى تعدد الفرص المتوفرة للتعليم عبر الإنترنت، قرر هارون وفريق عمله تحويل المنهاج المدرسي الحكومي إلى صيغة إلكترونية مرنة وغير مكلفة تعمل على جذب انتباه الطلبة الذين يعانون من الفقر ويضطرون إلى العمل خلال طفولتهم. وقال هارون: "قمنا بإنشاء سلسلة كرتونية باستخدام برنامج سهل الاستخدام، كما عملنا على استقطاب عدد من المدرّسين وطورنا برنامجاً تعليمياً يومياً لصفوف مدرسية تحتوي على طلبة بين أعمار 4 – 5 سنوات. وبإمكاننا أيضاً إرسال مسارات التعليم اليومية مباشرة إلى هواتف الآباء عندما لا يستطيع الطفل حضور الصفوف المدرسية لأي سبب كان". يذكر أن المدارس في باكستان اضطرت مؤخراً إلى إغلاق أبوابها لأيام متعددة نظراً إلى تردي الأوضاع الأمنية. وفي هذه الحالة، تمكن الصفوف المدرسية التي تتم عبر الإنترنت من الاستمرارية في تعليم الأطفال في منازلهم. كما تتمتع الرسوم الكرتونية بميزة إضافية تساعد على لفت انتباه الأطفال ومواصلة تعليمهم. وقد كانت نتائج هذا البرنامج مدهشة، فمن خلال الرسوم الكرتونية التي استعرضت مدينة خيالية باسم "تعليم أباد" (أي المدينة التعليمية بلغة الأوردو)، يقول هارون: "لقد أصبحت وتيرة تعلم الأطفال أسرع وأفضل كما أصبحوا يتذكرون المعلومات لفترة أطول. وتسمح لنا شبكة الإنترنت بجمع بيانات نتائج الاختبارات ومراقبة القيمة الحاصلة من تدخلنا. وأظهرت النتائج حتى الآن تحسناً مستمراً في أداء الطلبة منذ إطلاق المشروع قبل أربعة أشهر". ومنذ شهر أبريل، يخطط هارون وفريقه إطلاق حملة لتمويل توسعة البرنامج التجريبي الناجح والذي شارك فيه حتى الآن 72 طالباً وطالبة في إسلام أباد. وتهدف التوسعة إلى إشراك أكثر من 500 طالب وطالبة مع نهاية العام، إضافة إلى عقد شراكة مع وزارة التعليم الباكستانية لاستكشاف فرص تطبيق البرنامج على مستوى أكبر.

كانت الإعلامية القطرية إيمان الكعبي تشعر بتخوف قبل إجراء الزيارة، ربما لبعد المسافة، ومشقة الطريق الوعر بين المدن والقرى هناك، واختلاف الطقس أيضاً نوعاً ما، لكنها ما أن حطت رحالها، وبدأت جدول الزيارات بمدرسة البنات اليتيمات، إلا وذهب عنها تخوفها، وزال التعب الناجم عن مشقة السفر، فبسمة الطفلة اليتيمة تُـذهب عن الزائر هموم الدنيا، كما تروي إيمان. الزيارة كانت لبنجلاديش ضمن وفد سفراء شبكة قطر الخيرية للتواصل الاجتماعي، في رحلتهم لدور الأيتام في مدينة " دكا" عاصمة بنجلاديش، وقد عبرت السيدة إيمان عن تأثرها بمشاعر الفرح التي استقبلهم بها الأطفال الأيتام، وتأثرت أكثر بما وجدته فيهم من حرص على تعلم اللغة العربية. بركة الدعاء وتعبّر الإعلامية إيمان الكعبي التي تعمل مقدّمة برامج في راديو مؤسسة قطر عن مشاعر الامتنان لهذه الزيارة، التي تعدّ بالنسبة لها الأولى من نوعها في حياتها نظرا للأثر الذي تركته في نفسها حيث قالت: " استفدت كثيراً على المستوى الشخصي، من هذه التجربة وما كنت أسمعه من الدعاء لي ولفريق السفراء جعلني أشعر أنني أقدم شيئاً له قيمته". ومن أكثر المواقف التي أثرت في إيمان أثناء الرحلة، حينما ذهبت لزيارة مدرسة البنات فوجدت حفاوة في الاستقبال لا مثيل لها ورأت فرحة في أعين الأطفال لم تكن تتوقعها ، كما أنها فرحت كثيراً حينما وجدت الكثير من الطالبات يرغبن في تعلم اللغة العربية ، ولم يتركوا فرصة إلا وتعلموا منهم شيئاً جديداً، كما لم يترك الأطفال وفد السفراء يغادرون المكان إلا بعد انتزاع وعد منهم بالعودة مرة أخرى. قصة الحلوى توقفت إيمان كثيرا عن موقف لفت انتباهها، إذ تقول:" لم نحمل معنا هدايا من نوع خاص، ولا أشياء ملفتة للأطفال سوى الحلوى التي يحبها كل أقرانهم في العمر، ورغم أنها لذيذة ، إلا أن الأطفال كانوا يستحون أن يقبلوها، ومن قبلها منهم وجدناه يهديها لنا مرة أخرى قبل رحيلنا كتعبير منه عن سعادته بزيارتنا.. كم كانوا أبرياء وأنقياء وقلوبهم الصغيرة مملوءة بالخير والحب لنا". تتمنى إيمان الكعبي أن يقبل الناس أكثر وأكثر على التبرع لهذه المدارس وبناء مدارس جديدة لأنها تؤوي الكثير من الأيتام وتحافظ على مستقبلهم، وتحقق لهم أحلامهم وتنتج للمجتمع المسلم جيلاً متعلما وصالحاً يرفع رايته عالياً. واختتمت إيمان بقولها أنها كانت مسؤولة عن مشروع حفر الآبار وسقاية الماء في برنامج الرحلة، وأنها تعتزم أن تروج لهذا المشروع على حساباتها في وسائل التواصل الاجتماعي. شبكة التواصل الجدير بالذكر أن الإعلامية إيمان ووفد سفراء شبكة قطر الخيرية للتواصل الاجتماعي زاروا عدة مشروعات نفذتها ـ أو تنفذها ـ قطر الخيرية، في مجال رعاية الأيتام والتعليم والمشاريع الانشائية والمراكز المتعددة الخدمات، ومنها مركز متعدد الخدمات تحت الإنشاء داخل مدينة دكا، عاصمة بنجلادش، الذي يتكون من أربعة أدوار تحتوي على مسجد وسكن داخلي للأيتام يؤوي 400 يتيم، كما زارت معهم مركزا متعدد الخدمات للبنات، شيده محسنون من أهل قطر بواسطة قطر الخيرية، ويتكون من سكن داخلي وبئر ماء ومسجد ومدرسة ومعهد طبي.

شهدت خدمات الصحة النفسية المجتمعية للأطفال والمراهقين دفعة قوية من خلال افتتاح مركز الرعاية المستمرة (عناية) بمنطقة معيذر، ويعد افتتاح هذا المركز إنجاز كبير في مجال خدمات الرعاية النفسية بدولة قطر، حيث توفرت بذلك الرعاية في مجال الصحة النفسية القائمة على المجتمع، لأول مرة في بيئة شبيهة ببيئة المنزل، ومن المنتظر أن تشهد تلك الخدمات تطوراً كبيراً في المستقبل القريب. وقال الدكتور ماجد العبدالله - نائب رئيس خدمات الصحة النفسية بمؤسسة حمد الطبية، "إن قسم الصحة النفسية للأطفال والمراهقين بالمركز الجديد هو بمثابة خدمة متعددة التخصصات بالعيادات الخارجية مخصصة للأطفال والمراهقين حتى عمر(18) سنة، ويساعد علاج الأطفال والمراهقين في مرفق مجتمعي لحالات مثل قصور الانتباه وفرط الحركة (ADHD) واضطرابات المزاج الأخرى، على إزالة الشعور بوصمة العار نحو الأمراض النفسية، من خلال استبدال مكان المعالجة ببيئة شبيهة ببيئة المنزل مما يشعر المرضى الشباب فيها بالارتياح والاطمئنان على عملية الشفاء" . وأردف الدكتور العبدالله بقوله: "يقدّم مركز "عناية" للرعاية المستمرة أيضًا خدمات رعاية منزلية وجلسات تثقيفية لأفراد الأسرة، كما سيتم استخدام المركز في تدريب الأطباء في هذا التخصص الفرعي المتقدم". وذكر د.العبدالله أن هذا المرفق الجديد القائم على المجتمع شهد افتتاحاً تجريبياً ناجحاً قبل أن يتم افتتاحه بصورة رسمية، وبعد أن تم فحص وتجريب المخطط الجديد فمن المتوقع أن نشهد، في القريب العاجل، افتتاح مرافق جديدة مشابهة في بعض مناطق الدولة. ويتم الحصول على خدمات هذا المركز من خلال التحويل إما من مراكز الرعاية الصحية الأولية، أو من العيادات الخاصة أو من أحد مرافق خدمات مؤسسة حمد الطبية مثل: قسم الأطفال بمستشفى حمد العام ، أو من خلال قسم الأمراض النفسية التابع للمؤسسة. ومن جهته قال السيد محمود الرئيسي، رئيس مجموعة الرعاية المستمرة بمؤسسة حمد الطبية أن مركز الرعاية المستمرة الذي تم افتتاحه مؤخراً كان مساهماً أساسياً في عملية الاعتماد الذي حصلت عليه مؤسسة حمد الطبية من اللجنة الدولية المشتركة (JCI)، ومقرها الولايات المتحدة الأمريكية. وأضاف قائلاً: "لقد كانت عمليات المسح والتدقيق صارمة، وتحقيق ذلك الاعتماد تطلب شهوراً من العمل الجاد والدءوب والتعاون من قبل مختلف الإدارات والأقسام ، ولقد عكس ذلك العمل إنجازاً متميزاً لفريق العمل والتزاماً أكيداً بالجودة، وقدم دليلاً على نضج خدمات الرعاية الصحية التي نقدمها".

تلقى أطفال مرضى بالسرطان في جناح أورام الأطفال بمستشفى حمد العام ألعابا وهدايا تبرع بها طفل يبلغ من العمر تسع سنوات كان قد بدأ حملة خيرية لجمع الأموال من خلال العدو لمسافة 100 ميل في 100 يوم. وقدم الطفل فين فروود ووالداه الهدايا للأطفال المرضى وعددهم 21 مريضا داخليا تتراوح أعمارهم بين 18 شهرا و13 عاما وهم مصابون بأنواع مختلفة من السرطان. وقال السيد علي عبدالله الخاطر الرئيس التنفيذي لإدارة الاتصال المؤسسي بمؤسسة حمد الطبية إن هذه الخطوة تعتبر لفتة طيبة، حيث ادخلت البهجة والسرور على الاطفال المرضى، منوها بمبادرة الطفل "فين". وكان الطفل فين فروود قد جمع تبرعات بقيمة 78 الف ريال على مدى 6 اشهر من خلال مبادرته لشراء هدايا للأطفال المرضى.