رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
طالبتان تبتكران دعامات للأطفال المعاقين حركياً

استقبلت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة في مقرها الرئيسي، وفداً من طالبات مدرسة البيان الإعدادية للبنات، لعرض بحثهن العلمي حول توفير دعامات لأذرع الأطفال من ذوي الإعاقة الحركية، من الخامات المتوفرة في البيئة المحلية، ضمن خطة البحث العلمي التي تشرف عليها وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، للعام الدراسي الحالي. كان في استقبال الطالبات السيد أمير الملا، المدير التنفيذي للجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، والسيد محمد عبد الرحمن السنيدي، خبير الأجهزة الطبية والتعويضية بالجمعية، والدكتور طارق العيسوي، مستشار الجمعية، والطالبة الجوهرة بنت ثاني بن علي آل ثاني، والطالبة غزل مهند أبو بكر، الطالبتان بالصف الثامن الإعدادي، ومشرفة البحث العلمي ومعلمة اللغة الإنجليزية بالمدرسة الأستاذة نورهان شعيبي. واستعرضت الطالبات أهداف البحث العلمي لتوفير دعامات لأطراف الأطفال من ذوي الإعاقة الحركية، وأنواع البلاستيك المناسب لصناعة الدعامات وسمكه، ومدى ملاءمته الصحية وتوفره في البيئة المحلية، بالإضافة إلى نسب الأطفال ذوي الإعاقة الحركية المسجلين بالجمعية .

2510

| 31 يناير 2023

عربي ودولي alsharq
"راف" توفر أطرافاً صناعية لـ 38 مصاباً من اللاجئين السوريين بالأردن

متابعة لجهودها الطبية المتنوعة لخدمة اللاجئين السوريين بالأردن، قامت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" بتحمل تكاليف توفير أطراف صناعية لـ 38 لاجئا إلى الأردن، ممن أصيبوا في الأحداث الجارية بسوريا، وصلت تكلفة علاجهم إلى 160 ألف ريال قطري، تبرعت بها شركة سخاء للخدمات. واستهدف المشروع علاج 38 من الجرحى السوريين من فئات الأطفال والنساء والشباب الأشد احتياجا، ممن فقدوا طرفا أو أكثر نتيجة الأحداث الجارية في سوريا، حيث شمل العلاج كافة المراحل من علاج فيزيائي وفحوصات وتركيب أطراف تتمتع بالجودة العالية، وتم تنفيذ هذه العمليات بالتعاون مع جمعية نداء الخير لرعاية الأيتام والأسر الفقيرة، وشريك راف في الأردن. ويعد هذا المشروع من أهم المشاريع الطبية التي ترعاها "راف" والمقدمة للجرحى السوريين؛ لكونه يعيد الامل بالحياة والمستقبل لفئة من الفئات الأشد احتياجا ومعاناة، حيث يحول الإنسان العاجز نتيجة الإعاقة إلى إنسان طبيعي يمشي ويمارس أعماله بطريقة شبه طبيعية ، ويساعد هؤلاء الجرحى والمصابين ويخفف من محنتهم، كما أنه يقدم لهم العون والدعم الذي يقلل معاناتهم ومأساتهم الانسانية، ويلبي الحاجة الماسة لهؤلاء الجرحى للعلاج والعودة لممارسة الحياة بصورة طبيعية، والقيام بمسؤولياتهم الاسرية ، كما أنه يقدم علاجا نفسيا للآثار المترتبة على الإعاقة من فقدان الامل والشعور بالكآبة، وأحيانا ما يترتب عليها من الجنوح الفكري كالتطرف والغلو تجاه المجتمع بسبب شعوره بعدم الاهتمام والرعاية. ولقد ترك هذا المشروع أثرا عظيما في نفوس الذين تم علاجهم، وقد عبر أحدهم قائلا: "لقد ولدت من جديد بعد أن فقدت طعم الحياة بسبب الإعاقة"، وأضاف أحد الذين تم علاجهم : "لا ندري كيف نقدم الشكر لأهل الخير من قطر ولمؤسسة "راف" على ما قدموه لنا، ونسأل الله أن يديم على قطر حكومة وشعبا نعمه وفضله، كما تفضلوا علينا وساعدونا"، وأوضح أحد الذين تم علاجهم كيف أن هذه الأطراف لها أثر كبير على حياتهم من الناحية الاقتصادية، قائلا" كنت عاجزا عن العمل لصعوبة الحركة، أما الآن فأستطيع الحركة والسعي على الكسب، لأساعد أسرتي في المعيشة". وتعتبر الإعاقة من أكبر المآسي المترتبة على طول أمد الصراع الدائر في سوريا، حيث رصدت بعض الدراسات الأممية أن الإصابات الناتجة عن النِّزاع من أهم ملامح الأزمة السورية، وتبين أنَّ واحداً من كل 15 لاجئا سوريا في الأردن وواحداً من بين كل 30 لاجئا في لبنان أصيب بإعاقة جرَّاء الحرب، مما زاد الحاجة لعلاج هذه الحالات المتنوعة ورعايتها صحيا. ويتعدى الدور الإغاثي بعد الرعاية الصحية المباشرة للمعاق، حيث تتطلب تلك الإصابات برامج طويلة المدى لإعادة التأهيل الفيزيائي والدعم النفسي، بالإضافة إلى حاجة المصابين بقصور وظيفي دائم نتيجة الإعاقة إلى الرعاية مدى الحياة، لتخفيف تطور الإعاقة وديمومتها، وهذا ضمن برنامج "راف" لعلاج المعاقين. ولذلك كان من المهم جداً أن تسعى مؤسسة "راف" عبر مشاريعها الطبية التي يتبناها محسنو قطر لتلبية الحاجات الحالية لهذه الفئة من اللاجئين، ضمن خططها الإغاثية في الأردن وغيرها من أماكن اللجوء. وترحب مؤسسة "راف" بكل من أراد المساهمة بالتبرع والكفالة من محسني أهل قطر الخير والعطاء في مثل هذه المشاريع الطبية، سواء أفراد أو شركات ، او المساهمة في كافة البرامج والمشاريع الإغاثية والتنموية الإنسانية التي تتبناها المؤسسة في أكثر من 90 دولة حول العالم ، عبر موقعها الإلكتروني أو رسائل SMS أو في مقر المؤسسة، أو عبر الخط الساخن 55341818، أو لدى محصليها المنتشرين على مستوى الدولة سواء في المكاتب أو المجمعات التجارية.

213

| 02 نوفمبر 2015