رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

المزيد alsharq
دراسة: اضطراب النوم يضاعف خطر الانتكاسات لدى مرضى قصور القلب

كشفت دراسة أمريكية جديدة أن اضطراب أنماط النوم لدى مرضى قصور القلب قد يضاعف من خطر تعرضهم لانتكاسات صحية خطيرة خلال فترة لا تتجاوز ستة أشهر، حتى بعد الأخذ في الاعتبار اضطرابات النوم الأخرى والحالات الصحية المصاحبة. وأوضح فريق البحث من جامعة ولاية أوريغون أن تحسين انتظام مواعيد النوم قد يشكل وسيلة بسيطة وفعالة لتعزيز فرص التعافي والبقاء على قيد الحياة، داعين المرضى إلى الاهتمام بالذهاب إلى النوم والاستيقاظ في أوقات ثابتة يومياً. ووفقاً لما أورده موقع ساينس دايلي، وجد الباحثون أن النوم غير المنتظم يزيد احتمالات التعرض لمضاعفات مثل الحاجة إلى دخول المستشفى، أو زيارة قسم الطوارئ، أو حتى الوفاة. وأوضحت الباحثة الرئيسية بروك شيفر أن الالتزام بروتين ثابت للنوم والاستيقاظ لا يقتصر على تحسين الصحة العامة فحسب، بل قد يكون له أثر بالغ الأهمية لدى المصابين بقصور القلب. وبعد متابعة 32 مريضاً بقصور القلب في أحد المستشفيات الجامعية، خلص الفريق إلى أن انتظام النوم يمكن أن يكون نهجاً علاجياً منخفض التكلفة يخفف من المضاعفات. وأضافت شيفر أن التباين في أوقات النوم قد يربك الآليات المسؤولة عن تنظيم الجهاز القلبي الوعائي، ما يفاقم المخاطر الصحية لدى هذه الفئة من المرضى.

138

| 26 أغسطس 2025

محليات alsharq
د. فردوس صالح: اضطرابات النوم تتسبب بمخاطر جسدية ونفسية

قالت الدكتورة فردوس صالح -طبيبة استشاري طب الأسرة في مركز جنوب الوكرة التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية-، إنَّ اضطرابات النوم تتنوع لتشمل الأرق، وهو الأكثر شيوعًا، حيث يجد المصاب صعوبة في بدء النوم أو الاستمرار فيه، كما توجد اضطرابات التنفس أثناء النوم مثل انقطاع النفس النومي، بالإضافة إلى حالات فرط النوم كالنوم القهري، واضطرابات في إيقاع الساعة البيولوجية مثل تأخر النوم أو اضطراب النوم الناتج عن العمل بنظام المناوبات. وتشمل القائمة أيضًا سلوكيات غير طبيعية أثناء النوم تُعرف بـ «الباراسومنيا» كالمشي أثناء النوم أو الرعب الليلي، إلى جانب اضطرابات الحركة مثل متلازمة تململ الساقين أو الحركات الدورية للأطراف. وأضافت الدكتورة فردوس صالح «تعود أسباب اضطرابات النوم إلى عوامل متنوعة، أبرزها العوامل النفسية مثل القلق، الاكتئاب، والضغوط الحياتية أو الصدمات، إضافة إلى السلوكيات الخاطئة كسهر الليل، أو الإفراط في استخدام الشاشات قبل النوم، أو تناول الكافيين والمحفزات في أوقات متأخرة. كما تلعب الحالات الطبية المزمنة، كآلام الجسم أو مشاكل التنفس أو اضطرابات الغدد، دورًا كبيرًا في التأثير على النوم، إلى جانب بعض الأدوية التي تسبب الأرق، مثل المنبهات أو مضادات الاكتئاب. كذلك، يمكن أن تساهم البيئة المحيطة، من إضاءة مزعجة أو ضوضاء أو فراش غير مريح، في تفاقم المشكلة». وحول الآثار النفسية لاضطراب النوم أشارت الدكتورة فردوس صالح إلى أنَّ الآثار لا تقف عند حدود الجسد، بل تتعداها إلى النفس والعقل، فقلة النوم تخل بتوازن كيمياء الدماغ، ما يؤدي إلى زيادة معدلات القلق والاكتئاب، وتراجع في القدرة على التركيز والانتباه. ونصحت بالتوجه للطبيب عند ظهور سلوكيات غير طبيعية أثناء النوم، مثل المشي أو الحديث، أو عند وجود شخير مزعج أو انقطاع في النفس خلال النوم، أو الشعور الدائم بالتعب رغم الحصول على ساعات نوم كافية، أو عند استخدام أدوية منومة دون جدوى، أو في حال وجود أعراض اكتئاب أو قلق مرافقة. يبدأ التشخيص بجمع التاريخ الطبي والنومي للمريض، متضمنًا نمط النوم والسلوكيات المرتبطة به والأدوية المستخدمة. ويُستخدم في ذلك أيضًا استبيانات متخصصة مثل مقياس إيبورث للنُعاس، كما يخضع المريض لفحص سريري لتقييم التنفس والعوامل الجسدية المؤثرة، وقد يطلب الطبيب إجراء تخطيط نوم كامل في مختبر النوم (PSG) لرصد مراحل النوم والوظائف الحيوية أثناءه. أحيانًا، يُطلب إجراء تحاليل إضافية لتقييم الحالة الهرمونية أو الكشف عن أمراض مرافقة. أما العلاج، فيعتمد على نوع الاضطراب وسببه، ويُعد العلاج السلوكي المعرفي أحد أبرز أساليب العلاج الفعّالة، حيث يركز على تصحيح الأفكار السلبية والسلوكيات الخاطئة المرتبطة بالنوم، كما تساعد تمارين الاسترخاء مثل التأمل أو اليوغا في تهدئة الجهاز العصبي وتسهيل الدخول في النوم، وتُستخدم بعض الأدوية عند الحاجة، مثل الميلاتونين أو بعض مضادات الاكتئاب تحت إشراف طبي. ولا يقل تعديل نمط الحياة أهمية، ويشمل ذلك الالتزام بروتين نوم ثابت، تقليل استهلاك الكافيين في المساء، وممارسة النشاط البدني بانتظام، مع تجنّب التمارين الشاقة في الليل. ونصحت الدكتورة فردوس صالح بالمحافظة على وقت نوم واستيقاظ منتظمين حتى في عطلات نهاية الأسبوع، تجنب المنبهات كالكافيين والنيكوتين في المساء، تجهيز غرفة نوم مريحة وهادئة ومعتمة، وممارسة التمارين الرياضية خلال النهار لتحفيز جودة النوم.

272

| 08 أغسطس 2025

محليات alsharq
أطباء: الأدوية المنومة خطر يهدد صحة الشباب

انتشرت خلال السنوات الأخيرة بين أوساط الشباب عادة تناول أنواع مختلفة من الأدوية التي تساعد على النوم، حيث باتت هذه الأدوية خيارا شائعا لمن يعانون من اضطرابات النوم أو يجدون صعوبة في النوم ليلا، واعتادوا على تناول الأدوية بكافة انواعها سواء الأقراص او غيرها، حتى يتمكنوا من النوم خاصة في الليل، الأمر الذي يتطلب تدخلا عاجلا من قبل الجهات المعنية لمعرفة أسباب كثرة استخدام هذه الأدوية والحالات التي تدفع الشباب لتناولها. وخلال استطلاع أجرته «الشرق» مع عدد من المواطنين والمختصين، حول الأسباب التي تدفع الشباب للاستعانة بالأدوية ليناموا في الليل، أكدوا أن التوتر وضغوط الحياة اليومية، والعادات غير الصحية مثل السهر، أحد أبرز الأسباب التي تؤثر على جودة النوم، وتدفع إلى استعمال الأدوية المنومة. ويبقى التساؤل وسط انتشار تناول أدوية النوم، هل استخدام هذه الأدوية مجرد حل مؤقت، أم أنه قد يتحول إلى عادة خطيرة يصعب التخلص منها؟ وفي هذا الصدد، قال الدكتور العربي عطاء الله قويدري استشاري في الإرشاد النفسي والأسري: لابد من الجميع أن يعرف ما هو اضطراب النوم أو ما يسمى في مصطلحنا المتداول بين الجميع «الأرق»، حيث إنه يشمل صعوبة النوم المتواصل لساعات طويلة، وهو واحد من المشاكل الطبية الأكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين يعانون من الأرق ويستيقظون من النوم ويبقون غير نشطين وغير مرتاحين، الأمر الذي يؤثر على أدائهم خلال اليوم. وأضاف: لقد أظهرت دراسات أن 35% من البالغين يعانون من الأرق، وعلى الرغم من أنه يبدو كمشكلة بسيطة، فجميعنا قد نواجه صعوبات في النوم من وقتٍ لآخر، ولكن إذا استمر الأمر فترات طويلة، فإن عواقبه تكون خطيرة، بدايةً من التأثير في قدرة المرء على القيام بمهامه اليومية، إلى زيادة خطر وقوع الحوادث نتيجة فقدان التركيز، هذا فضلًا عن الآثار الصحية. وأوضح، أن النوم الصحي مفتاح الصحة الجسدية والنفسية وعلاج الضغوط العصبية التي نعاني منها في حياتنا اليومية، لكن حالات الخوف أو القلق أو التفكير المستمر في المستقبل كفيلة بسرقة النوم من عيون البعض، ليدفعهم ذلك نحو تناول الحبوب المنومة، التي تؤدي إلى راحة قصيرة المدى ومخاطر عديدة على المدى الطويل، بالإضافة إلى ارتباطه بعديد من العادات الحياتية والمشكلات الصحية، ومنها جدول النوم غير منتظم. - تأثير التكنولوجيا يرى الدكتور عمار رياض، أن طبيعة الحياة التي اعتمدت على الأدوات والتكنولوجيا الحديثة جعلت هناك خللا في النوم، كما أن الشباب اليوم لا يبذلون أي جهود في حياتهم، إضافة إلى رفاهية الحياة التي جعلت الجلوس وقلة الحركة هي السائدة طوال اليوم، الأمر الذي يجعل البعض في ارتياح دائم وبالتالي السهر. ولفت إلى أن غالبية الشباب يعتمدون على التكنولوجيا حتى ساعات متأخرة من الليل، إضافة إلى الضغوط النفسية الناجمة عن الأمور الحياتية، إلى جانب استخدام الهواتف قبل النوم، والعادات غير المنتظمة، كلها عوامل تؤثر على جودة النوم، وعندما يعاني الشخص من الأرق المتكرر، فإنه يلجأ للحل السهل وهو الأدوية المنومة، لكنه لا يدرك أن هذه الحلول المؤقتة قد تصبح مشكلة أكبر مع الوقت. - التفكير الزائد والقلق قال صالح العثماني إن المشكلة الأساسية التي تدفع الشباب لاستخدام أدوية النوم هي التفكير الزائد، ومنها القلق والتفكير بالمستقبل، وغيرها الكثير من الأسباب، لافتا إلى أن بعض الشباب يتناولون الأدوية المنومة بسبب السهر المستمر، وتعود الجسم على عدم النوم ليلا، مما يجعلهم يتناولون الأدوية في أوقات متأخرة من الليل ليتمكنوا من النوم، والبعض الآخر اعتاد خلال اجازته السنوية على السهر في الليل والنوم في النهار وعند انقضاء الاجازة والعودة إلى العمل يكون الجسم اعتاد على نمط حياة معين وهو السهر ليلا والنوم نهارا. وقال خالد فخرو: يجب أن يكون هناك دور أكبر للجهات الصحية في توعية الشباب حول مخاطر كثرة تناول ادوية النوم، كما أن الجامعات وأماكن العمل يمكنها المساهمة من خلال تقديم برامج توعوية حول كيفية إدارة التوتر وتحسين جودة النوم بطرق طبيعية، مشيرا إلى ان الحلول الحالية تكمن في التوعية والتثقيف الصحي، إلى جانب تعديل العادات اليومية التي تؤثر على النوم. فبدلًا من الاعتماد على الحبوب المنومة كحل سريع، يمكن التركيز على بناء أنماط حياة صحية تضمن نوما طبيعيا دون الحاجة إلى أي مساعدات دوائية.

784

| 07 فبراير 2025

محليات alsharq
د. نائلة درويش: احذروا السهر واضطراب النوم بعد رمضان

بعد شهر رمضان المبارك يعاني الكثير من الناس من اضطرابات في النوم بسبب عدم القدرة الى العودة الى النوم مبكرا ويستمرون في عادات السهر وهي من العادات الشائعة التي تضر بالصحة وتحمل معها العديد من الأضرار الجسدية والنفسية والاجتماعية. اذ يرتبط النوم ليلاً بإفراز هرمون الميلاتونين الذي يزيد افرازه في الظلام ويقل في وجود ضوء النهار. وبالتالي عندما نطيل السهر وتقل عدد ساعات النوم ليلا، فهذا يؤثر على افراز هرمون الميلاتونين بالقدر الكافي مما يؤثر سلبا على انتظام الساعة البيولوجية وانتظام حرارة الجسم، وتوازن السوائل داخل الجسم والشعور بالجوع والشبع. لذا يعتبر السهر وقلة النوم من العادات الخطيرة التي تسبب عدة اضرار جسدية ونفسية التي توضحها الدكتورة نائلة درويش سعد مديرة مركز ام صلال الصحي واستشاري اول طب الاسرة في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية وإليكم أهمها: قلة النوم يمكن أن تؤثر سلبًا على الأداء في العمل أو الدراسة، الذي بدوره يؤدي إلى نقص في الإنتاجية وقلة الأداء الفعال وزيادة نسبة ارتكاب الأخطاء، حيث إن السهر يزيد من مشاكل عدم التركيز والتذكر، ويؤثر على القدرة في اتخاذ القرارات الصحيحة وعدم القدرة على التفكير مما يؤدي الى عدم الاستيعاب وعدم فهم المعلومات وصعوبات التعلم. اضافة الى ان السهر قد يؤدي الى فقدان التركيز مما يزيد احتمالية وقوع الأخطاء والحوادث غير المقصودة. الأرق ومشاكل النوم اما اضرار السهر النفسية والعصبية فان قلة النوم بعد رمضان تؤدي إلى زيادة في مشاكل النوم مثل الأرق والتعب المستمر كما ان السهر قد يؤدي الى التوتر والنسيان والاكتئاب، وبالنسبة لاضرار السهر الجسدية والتأثيرات الصحية السلبية فقلة النوم والسهر قد يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السمنة وعدم انتظام مستوى السكر بالدم وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية المختلفة والسكتات الدماغية، كذلك يؤدي السهر المستمر إلى ضعف جهاز المناعة، مما يزيد من فرص الإصابة بالأمراض والعدوى. أضرار السهر على البشرة وتضيف الدكتورة نائلة: كما ان للسهر أيضا اضرارا عديدة على البشرة، أبرزها ترهل الجلد وانتفاخ واحمرار العين وظهور الهالات السوداء حول العينين وبهتان وتغيير في لون البشرة. حيث ان النوم الجيد يساعد على انخفاض انتاج هرمون الكورتيزول اذ ان زيادة انتاج هرمون الكورتيزول تؤثر سلبا على الكولاجين والبروتين الموجودين في البشرة وتؤدي الى تكسر الكولاجين مما يتسبب في ظهور التجاعيد والشيخوخة المبكرة. انعزال اجتماعي كذلك فان قلة النوم والسهر المستمر قد يؤدي إلى انعزال اجتماعي وضعف في العلاقات الاجتماعية، ولا يخفى علينا جميعاً أن هذه السلوكيات تؤثر على شخصية الفرد وتزيد من نسبة التوتر في العلاقات العائلية وما بين أفراده. ولتجنب جميع هذه الأضرار، من المهم تنظيم الوقت بعد شهر رمضان والحفاظ على عادات صحية، مثل تحديد ساعات النوم والاستيقاظ والالتزام بها، والذهاب الى الفراش في الوقت نفسه تقريبا كل ليلة، ومن المهم اخذ قسط كاف من النوم بمعدل لا يقل عن 6 ساعات ليلا حيث ان معدل ساعات النوم الطبيعي تتراوح ما بين 7 الى 9 ساعات، وتحسين بيئة النوم والنوم في غرفة مظلمة والحفاظ على حرارة مناسبة داخل غرفة النوم والتغذية الصحية. ومن الأمور الموصى بها أيضا تنظيم مواعيد الوجبات اليومية وتناول العشاء مبكرا، مع تجنب شرب الكافيين بما لا يقل عن أربع ساعات قبل الذهاب الى الفراش، وكذلك تجنب الأنشطة المحفزة قبل النوم مثل استخدام الهواتف الذكية أو مشاهدة التلفزيون وتقليل وقت القيلولة مع أهمية ممارسة الرياضة بانتظام. وختاماً، يجب على الأفراد الوعي بأضرار السهر بعد رمضان وأهمية تنظيم الوقت للحفاظ على صحتهم العامة وعلاقاتهم المستمرة على مستوى الأسرة والعمل.

1290

| 02 أبريل 2024

محليات alsharq
حمد الطبية: 5 عادات للتخلص من اضطرابات النوم في رمضان

يزيد اختلال مواعيد النوم والاستيقاظ من فرص الإصابة باضطرابات الساعة الحيوية كمتلازمة تأخر مرحلة النوم، واضطراب إفراز بعض الهرمونات كالميلاتونين، حيث تظهر هذه المضاعفات نتيجة اختلاف مواعيد النوم والاستيقاظ مما يؤدي إلى معاناة الكثير من الصائمين من أعراض زيادة النعاس والخمول والصداع وتعكر المزاج. كثير من الناس ينامون بشكل متكرر وغير منتظم أثناء اليوم الواحد، وذلك بسبب طبيعة الشهر الكريم والعبادات الدينية والعادات الاجتماعية المحفزة على السهر، ومن ثم الاستيقاظ في وقت متأخر من النهار، وخروج نمط النوم عن نسقه الطبيعي، كما يلجأ بعض الأفراد إلى حرمان أنفسهم من النوم أثناء النهار بسبب ارتباطهم بمواعيد العمل، حتى يصيب النوم المتقطع الإنسان بدرجة من الحرمان من النوم أو عدم الاكتفاء من النوم أو النوم والاستيقاظ في أوقات غير مرغوبة من الليل أو النهار. يرفع هذا السلوك نسبة الإصابة باضطرابات الساعة الحيوية كمتلازمة تأخر مرحلة النوم، واختلال أوقات النوم والاستيقاظ ليلاً بدلاً من النهار. وقد يستوفي كثير من الأفراد معظم ساعات نومهم خلال النهار، إلا أن كثيراً منهم يشكو من أعراض نقص النوم بسبب التغيير المفاجئ في مواعيد النوم والاستيقاظ، واضطراب إفراز بعض الهرمونات كالميلاتونين، حيث تصل قمة إفرازه في الليل خلال فترة النوم، ومستوى هذا الهرمون ينخفض كثيراً خلال النهار عند الصحو، مما يساعد الجسم على الحفاظ على التوازن، لأنها تتحكم في الساعة الطبيعية بالجسم والتي تتمثل بدورات النوم والصحو المتزامنة مع الليل والنهار، وفي المقابل فإن التعرض للإضاءة القوية في الليل والجلوس أمام التلفزيون يقللان من إفراز هذا الهرمون ويسببان الأرق، ومن العوامل السلبية المؤثرة على جودة النوم أثناء نهار رمضان الضوضاء والارتباط بجدول العمل اليومي. التوفيق بين النوم والعبادات وأكدت مؤسسة حمد الطبية، أنه يمكن للإنسان التوفيق بين النوم والعبادات في رمضان بدون أي تقصير، وذلك بتنظيم الأوقات والحفاظ على راحة الجسم، والالتزام بأسباب النوم السليم، حتى يمكنه أداء العبادات بنشاط، وهناك فئة من الناس يغلب على طبعهم التوتر أو رداءة النوم، فيمكن أن يُصابوا بعد رمضان بالأرق واضطرابات مزمنة في الساعة الحيوية، وقد يعانون من نمط نوم عكسي ومن عدم استطاعتهم تعديله بالتدريج بعد انتهاء الموسم، فتصعب عودتهم إلى أوقات العمل والدراسة المعتادة. وأشارت إلى أنه بالإمكان تشبيه هذه الحالة بالسفر شرقاً عبر عدة نطاقات زمنية، كالسفر إلى استراليا مثلاً، حيث يعاني البعض بسبب الاختلاف السريع في التوقيت بين بلد الانطلاق ووجهة السفر، فيجب عليهم أن يقدموا وقت نومهم واستيقاظهم. ويُنصح الأشخاص بمحاولة تغيير وقت النوم والاستيقاظ قبل عدة أيام من العودة إلى العمل عقب الإجازات الطويلة، ويجب الاستفادة من الأيام الأخيرة من إجازة العيد في ذلك، وخاصة بالنسبة للأطفال، وعلى الوالدين الحرص على تعويد الأبناء على نظام الدوام المدرسي قبل بدء الدراسة بعـدة أيـام، علماً بأن محاولة تعديل نظام النوم يجب أن تتم بصورة تدريجية، بالإضافة إلى تجنب الوجبـات الثقيلة والدسمة في الأيام الأولى من بدء تغيير نظام النوم حتى تتوافق الساعة الحيوية في جسمك مع التوقيت الجديد. ومن الطرق المساعدة على تنظيم النوم التعرض للإضاءة القوية عند الاستيقاظ لمدة ساعة على الأقل، وذلك لا يتطلب البقاء خارج المنزل تحت الشمس، ولكن يمكن التعرض للضوء من داخل المنزل أمام إحدى النوافذ، لأن الضوء هو العامل الأساسي في تحديد الساعة البيولوجية، حيث يقوم بخفض مستوى هرمون النوم في الدم المسمى بـ (الميلاتونين).

692

| 30 مارس 2024

منوعات alsharq
هل نمت جيداً واستيقظت مرهقاً؟ إليك الأسباب

يعاني بعض الأشخاص من الشعور بالتعب بعد الاستيقاظ من النوم، حتى لو كان عدد ساعات النوم كافية، فما هي الأسباب؟ يعكس الشعور بالتعب بعد الاستيقاظ على الرغم من النوم من 7 إلى 8 ساعات حالة متقدمة من قصور النوم، وهي عملية يومية تنظم الذاكرة، والمزاج، ووقت رد الفعل، واليقظة عند الاستيقاظ، وفقًا لدراسة أجريت عام 2015 نقلتها CNN. ويعاني بعض الأشخاص من ضعف في الأداء والترنح خلال هذه الفترة بعد الاستيقاظ مباشرة، وعادة ما تختفي آثار قصور النوم بعد فترة تتراوح بين 15 و60 دقيقة، لكنها قد تستمر لبضع ساعات. ويُضعِف قصور النوم المهارات المعرفية الأكثر تعقيدًا مثل التفكير التقييمي، واتخاذ القرارات، والإبداع، ويزداد سوءًا كلما زاد حرمان الشخص من النوم. ويمكن أن تؤثر تجربة قصور النوم على نوعية حياتك، وفيما يلي الأسباب المحتملة التي تؤدي إلى هذه الحالة: 1. التعب قالت جينيفر مارتن، أستاذة الطب بكلية ديفيد جيفن للطب في جامعة كاليفورنيا ورئيسة الأكاديمية الأمريكية لطب النوم: ثمة الكثير من الظروف التي تسبّب التعب، لكنها لا تشعر الفرد بالضرورة أنه مستعدّ للنوم. وهذه الحالات قد تشمل الآلام المزمنة، وحالات التمثيل الغذائي أو أمراض الغدة الدرقية، وفقر الدم، ومرض الانسداد الرئوي المزمن. وإذا كنت تشعر بإرهاق لا يمكن تفسيره، فقد تكون الخطوة الأولى المهمة إجراء فحص روتيني لدى الطبيب، وفق ما ذكرت مارتن. بالإضافة إلى ذلك، أفادت مؤسسة النوم الوطنية إن البالغين الأصحاء يحتاجون بين 7 و9 ساعات من النوم ليلًا، لذلك قد تحتاج إلى أكثر من 8 ساعات من النوم كي تشعر بالنشاط. ويمكنك محاولة النوم بوقت أبكر أو الاستيقاظ متأخرًا ساعة عن المعتاد ومعرفة إذا أحدث ذلك فرقًا. 2. نمط الحياة قليل الحركة إذا كنت قليل الحركة، قد يعتاد جسمك على بذل مستويات منخفضة من الطاقة، لذلك قد تشعر بالتعب أكثر مما ينبغي عند محاولة القيام بالأنشطة اليومية الأساسية. وأوصت منظمة الصحة العالمية بأن يمارس البالغون ما لا يقل عن 150 دقيقة (ساعتان ونصف) من النشاط البدني المعتدل إلى القوي أسبوعيًا، بينما يتوجّب على الحوامل القيام بما لا يقل عن 150 دقيقة من التمارين الهوائية المعتدلة وتمارين التقوية أسبوعيًا. 3. القلق أو الاكتئاب أوضح راج داسغوبتا، اختصاصي أمراض الرئة والنوم، إلى أنّ القلق أو الاكتئاب قد يستنزفان طاقتك، وهذا الأمر قد يؤثر سلبًا على المدة اللازمة للنوم، وعلى وتيرة استيقاظك خلال الليل، مرة أو أكثر. ولفت داسغوبتا إلى أن الأدوية المستخدمة لعلاج الاكتئاب أو القلق قد يكون لها آثارًا جانبية في بعض الأحيان، مثل التسبب بالأرق أو عرقلة مراحل النوم الأعمق. 4. عدم انتظام النوم أشار بارنز إلى أن أوقات النوم تختلف أحيانًا خلال أيام الأسبوع مقارنة مع عطلة نهاية الأسبوع، ويمكن أن تتغير الأوقات الزمنية أيضًا بالنسبة للأشخاص الذين لديهم وظائف قائمة على المناوبات. من الممارسات الشائعة لدى البعض السهر لوقت متأخر ليلتَي الجمعة والسبت ثم الذهاب إلى الفراش باكرًا الأحد قبل بداية أسبوع العمل. ولكن بحلول هذه المرحلة، يقوم الأشخاص بتعديل جدول نومهم مرة أخرى ببضع ساعات خلال فترة زمنية قصيرة، وهذا مماثل إلى حد كبير للاضطراب الناجم عن الرحلات الجوية الطويلة. لفت بارنز أن إعادة الضبط السريع هذه لا تعمل بشكل جيد. 5. الجفاف يتكون الجسم من ما يزيد عن 50% من الماء، وهو ضروري لأداء وظائف متعددة ضمنًا هضم الطعام وتوصيل الأكسجين إلى أنحاء الجسم، وفقًا لعيادة كليفلاند. تم ربط الإصابة بالجفاف بانخفاض مستوى اليقظة وزيادة النعاس والإرهاق. يوصي معهد الطب باستهلاك 2.7 لترات من السوائل يوميًا للنساء، و3.7 لترات من السوائل يوميًا للرجال. تشمل هذه التوصية جميع أنواع السوائل إضافًة إلى الأطعمة الغنية بالمياه مثل الفاكهة، والخضار، والحساء. 6. بيئة نوم غير صحية يتضمن مفهوم النوم الصحي، الحفاظ على غرفة نومك مظلمة، وهادئة، وباردة ليلًا، واستخدامها فقط للنوم. وتجنب تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين قبل ست ساعات من موعد النوم، وقلل استهلاك الأطعمة الثقيلة أو الحارة قبل النوم بساعتين في الحد الأدنى. 7. اضطرابات النوم في هذا الصدد، قال بارنز إن اضطرابات النوم عامل آخر قد يقلل من جودة النوم بشكل كبير. وأضاف أنّ الشخص المصاب بانقطاع النفس النومي قد يستيقظ 50 مرة أو 100 مرة أو حتى أكثر طوال الليل. وبين اضطرابات النوم الأخرى التي يمكن أن تؤثر على مستويات الطاقة اليومية، الخدار، ومتلازمة تململ الساقين، وفقًا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها.

2143

| 13 أغسطس 2022

منوعات alsharq
دراسة حديثة تكشف عن اضطرابات شائعة للنوم قد تكون قاتلة

كشفت دراسة حديثة أن أولئك الذين يعانون من مجموعة من اضطرابات النوم الشائعة، يواجهون خطرا أكبر للوفاة المبكرة مقارنة بمن لا يعانون من أي من هذه الاضطرابات. وأفاد باحثو جامعة فليندرز، أن من يعانون من كل من الأرق وانقطاع النفس الانسدادي النومي هم أكثر عرضة للإصابة بمشكلات القلب، ويصل احتمال الوفاة المبكرة لديهم إلى نسبة 50% تقريبا، مقارنة بأولئك الذين ليس لديهم أي من هاتين الحالتين، وفقا لموقع RT. ويعد الأرق وانقطاع النفس الانسدادي النومي من أكثر اضطرابات النوم شيوعا، حيث يؤثران على 10 إلى 30% من السكان، ولكن يمكن أن يعاني الناس غالبا من الحالتين في الوقت نفسه، بحسب الدكتور باستيان ليتشات من معهد فلندرز للبحوث الصحية والطبية، قسم صحة النوم . وفي الدراسة الجديدة، التي نُشرت في مجلة European Respiratory Journal، درس باحثو فليندرز مجموعة بيانات كبيرة من الولايات المتحدة تضم أكثر من 5000 شخص لفهم مخاطر الأرق المرضي المشترك مع انقطاع النفس الانسدادي النومي. وتابع الباحثون المشاركين، الذين بلغت أعمارهم نحو 60 عاما في بداية الدراسة، و52% منهم من الإناث، لمدة 15 عاما تقريبا، مع تسجيل وفاة 1210 أشخاص خلال تلك الفترة. وأشارت النتائج إلى أن المشاركين الذين يعانون من الأرق المرضي المشترك مع انقطاع النفس الانسدادي النومي كانوا أكثر عرضة مرتين للإصابة بارتفاع ضغط الدم و70% أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مقارنة بالمشاركين الذين لا يعانون من الأرق أو توقف التنفس أثناء النوم. وأظهرت الدراسة أيضا أن المشاركين الذين يعانون من الأرق المرضي المشترك مع انقطاع النفس الانسدادي النومي لديهم مخاطر متزايدة بنسبة 47% للوفاة (لأي سبب) مقارنة بالمشاركين الذين لا يعانون من الأرق أو توقف التنفس أثناء النوم، حتى عندما تم أخذ العوامل الأخرى المعروفة بزيادة معدل الوفيات في الاعتبار. ويقول الدكتور ليتشات، الذي قاد البحث: هذه هي الدراسة الأولى لتقييم مخاطر الوفيات لدى المشاركين المصابين بالأرق المرضي وتوقف التنفس أثناء النوم. وفي حين أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث للتحقيق في ما قد يتسبب في ارتفاع مخاطر الوفيات لأولئك الذين يعانون من الأرق المرضي المشترك مع انقطاع النفس الانسدادي النومي، يقول الباحثون إن المزيد من البحث مطلوب أيضا للتأكد من أن العلاجات تعمل بشكل فعال في درء الأضرار. ويوضح الدكتور ليتشات: قد تكون هناك حاجة إلى علاجات محددة للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات متزامنة، لذا من المهم أن نفحص فعالية علاجات الأرق وتوقف التنفس النومي في هذه الفئة المحددة من السكان.

3272

| 15 ديسمبر 2021

ثقافة وفنون alsharq
نصائح للتخلص من اضطرابات النوم في رمضان

يزيد اختلال مواعيد النوم والاستيقاظ من فرص الإصابة باضطرابات الساعة الحيوية كمتلازمة تأخر مرحلة النوم، واضطراب إفراز بعض الهرمونات كالميلاتونين، حيث تظهر هذه المضاعفات نتيجة اختلاف مواعيد النوم والاستيقاظ مما يؤدي إلى معاناة الكثير من الصائمين من أعراض زيادة النعاس والخمول والصداع وتعكر المزاج. وتؤكد مؤسسة حمد الطبية أن كثيرا من الناس ينامون بشكل متكرر وغير منتظم أثناء اليوم الواحد، وذلك بسبب طبيعة الشهر الكريم والعبادات الدينية والعادات الاجتماعية المحفزة على السهر، ومن ثم الاستيقاظ في وقت متأخر من النهار، وخروج نمط النوم عن نسقه الطبيعي. كما يلجأ بعض الأفراد إلى حرمان أنفسهم من النوم أثناء النهار بسبب ارتباطهم بمواعيد العمل، حتى يصيب النوم المتقطع الإنسان بدرجة من الحرمان من النوم أو عدم الاكتفاء من النوم أو النوم والاستيقاظ في أوقات غير مرغوبة من الليل أو النهار. وقالت حمد الطبية انه يمكن للإنسان التوفيق بين النوم والعبادات في رمضان بدون أي تقصير، وذلك بتنظيم الأوقات والحفاظ على راحة الجسم، والالتزام بأسباب النوم السليم، حتى يمكنه أداء العبادات بنشاط، وهناك فئة من الناس يغلب على طبعهم التوتر أو رداءة النوم، فيمكن أن يُصابوا بعد رمضان بالأرق واضطرابات مزمنة في الساعة الحيوية، وقد يعانون من نمط نوم عكسي ومن عدم استطاعتهم تعديله بالتدريج بعد انتهاء الموسم، فتصعب عودتهم إلى أوقات العمل والدراسة المعتادة، ويُنصح الأشخاص بمحاولة تغيير وقت النوم والاستيقاظ قبل عدة أيام من العودة الى العمل عقب الاجازات الطويلة. ويجب الاستفادة من الأيام الأخيرة من إجازة العيد في ذلك وخاصة بالنسبة للأطفال، وعلى الوالدين الحرص على تعويد الأبناء على نظام الدوام المدرسي قبل بدء الدراسة بعـدة أيـام، علمًا بأن محاولة تعديل نظام النوم يجب أن تتم بصورة تدريجية، بالإضافة إلى تجنب الوجبـات الثقيلة والدسمة في الأيام الأولى من بدء تغيير نظام النوم حتى تتوافق الساعة الحيوية في جسمك مع التوقيت الجديد.

1871

| 05 مايو 2020

صحة وأسرة alsharq
احذر.. اضطرابات النوم قد تؤدي للإصابة بالزهايمر

أكدت دراسة طبية أن التأثير السلبي لاضطرابات النوم وانقطاع التنفس الإنسدادي بين كبار السن قد يزيد من مخاطر إصابتهم بمرض "الزهايمر". وأوضحت الدراسة إلى أن تراكم طبقات الببتيدات المرتبطة بمرض الزهايمر، تزداد نسبتها مع مرور الوقت في حال معاناة كبار السن من انقطاع التنفس الإنسدادي المؤقت أثناء النوم، لذلك يصبح هؤلاء المرضى الأكثر عرضة للإصابة بالمرض. وقال البروفيسور"ريكادو أوسوريو"، أستاذ مساعد الطب النفسي في كلية الطب جامعة نيويورك، إن الدراسة أشارت إلى أن اضطرابات النوم قد تسهم في رواسب "الأميلويد " وتسرع التدهور المعرفي لدى أولئك المعرضين لخطر الإصابة بالزهايمر. وقد أجريت الدراسة على 208 مشاركين, تراوحت أعمارهم مابين 55- 90 عاما، ووجد أن أكثر من نصف المشاركين كانوا يعانون من انقطاع التنفس الإنسدادى أثناء النوم. وأشارت النتائج إلى أن الأشخاص الذين عانوا من انقطاع التنفس الإنسدادي المؤقت أثناء النوم، ارتفع بينهم تراكم طبقة "الأميلويد" في خلايا المخ. وأوضح " أوسوريو" أن النتائج المستخلصة من هذه الدراسة تشير إلى ارتباط انقطاع التنفس الإنسدادي المؤقت أثناء النوم، والتدهور المعرفي ومرض الزهايمر, وإذا كان هذا هو الحال، فإن الفائدة المحتملة لتطوير أدوات فحص أفضل لتشخيص انقطاع التنفس في كبار السن. يذكر أن أكثر من 5 ملايين شخص من كبار السن في الولايات المتحدة يعانون من مرض الخرف والزهايمر، حيث يرتفع بين كبار السن حالات انقطاع التنفس الإنسدادي المؤقت أثناء النوم بنسب تتراوح ما بين 30 إلى 80 بالمائة. ويشخص انقطاع التنفس الإنسدادي أثناء النوم بتوقف التنفس لثوان معدودة بصورة متكررة، ما يعرض حياة المريض للكثير من المخاطر الصحية.

564

| 11 نوفمبر 2017

صحة وأسرة alsharq
اضطرابات النوم تؤثر بالسلب على أداء طلاب الجامعات

حذّرت دراسة أمريكية حديثة من أن اضطرابات النوم تؤثر سلبيًا على الأداء الأكاديمي لطلاب الجامعات، وتعيق الأداء الجيد والصحة والإدراك. الدراسة أجراها باحثون بمستشفى بريجهام الأمريكية، ونشروا نتائجها، اليوم الإثنين، في دورية (Scientific Reports) العلمية. ودرس الباحثون أنماط النوم اليومية لـ61 طالب من جامعة هارفارد لمدة 30 يومًا، في مسعى لكشف العلاقة بين ساعات ونوعية ووقت النوم من جهة، والأداء الأكاديمي لدى الطلاب من جهة أخرى. ووجد الباحثون أن أنماط النوم غير المنتظمة، وأوقات الاستيقاظ غير المتناسقة، ينتج عنها أداء أكاديمي ضعيف لدى الطلاب أثناء الدراسة والامتحانات، بالمقارنة مع من ينامون بشكل منتظم. كما وجدوا أن اضطرابات النوم تؤثر على إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن تنظيم الإيقاع الحيوي لدى الإنسان. وأشار فريق البحث إلى أن التدخلات القائمة على الضوء، بما في ذلك زيادة التعرض للضوء أثناء النهار، وقلة التعرض للضوء الذي ينبعث من الأجهزة الإلكترونية كالهواتف الذكية قبل النوم، قد تكون فعالة في تحسين نوعية النوم. كانت أبحاث سابقة كشفت أن الحصول على قسط كاف من النوم ليلاً؛ أي من 7 إلى 8 ساعات يوميًا يحسن الصحة العامة، ويقي الإنسان الكثير من الأمراض، وعلى رأسها السكري والسمنة. كما ربطت الدراسات بين اضطرابات النوم وخطر التعرض للإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية وضعف الجهاز المناعي.

737

| 12 يونيو 2017

محليات alsharq
برنامج "مع الحكيم" يناقش اضطرابات النوم

تتناول حلقة برنامج مع الحكيم في حلقة غدا الأربعاء اضطرابات النوم كالمشي أثناء النوم والكوابيس والفزع الليلي والأكل أثناء النوم والاستيقاظ المفاجئ والنهم الليلي والهذيان والشلل الليلي وتأثيرها على الصحة وأسبابها الصحية والنفسية. ويستضيف البرنامج استشاريين من المستشفى الأهلي، د حسان الصواف استشاري الأمراض التنفسية وامراض النوم ود. بسنت استشاري العلاج النفسي لمناقشة اسباب اضطربات النوم وكيفية تشخيصها وطرق علاجها. ويعرض البرنامج افلام مصورة قصيره لمرضى كانوا يعانون من مرض اضطرابات النوم، وكيف أثر هذا المرض على ممارستهم للحياة اليومية بشكل غير طبيعي. وسوف يعرض برنامج "مع الحكيم" أهم الدرسات العلمية الحديثة حول هذا الموضوع. برنامج مع الحكيم تقديم المذيع أحمد صبحي، يبث على الهواء مباشرة من استوديو البرنامج داخل المستشفى الأهلي ويعرض على شاشة الجزيرة مباشر وموقع القناة الرسمي وعلى صفحة البرنامج الرسمية على فيسبوك كل أربعاء ٧م بتوقيت مكة والدوحة ٦م بتوقيت القاهرة ٨م بتوقيت دبي، ويعاد الخميس ١١ ص بتوقيت الدوحة ومكة، والاثنين ١٢ ص بتوقيت الدوحة ومكة.

475

| 25 أبريل 2017

صحة وأسرة alsharq
الحمى الليلية واضطرابات النوم تساهم في الإصابة بالاكتئاب

قال باحثون إن نوبات الحمى الليلية واضطرابات النوم ساهمت بشكل منفصل في الإصابة بالاكتئاب لدى نساء، حرمن بشكل مصطنع من هرمون الأستروجين. وخلال فترة ما قبل انقطاع الطمث وبعد عمليات إزالة المبيضين يزداد خطر إصابة النساء بنوبات اكتئاب شديدة وظهور أعراض الاكتئاب عليهن، وارتبطت نوبات الحمى الليلية واضطرابات النوم بظهور أعراض الاكتئاب خلال تلك المرحلة الانتقالية لكن طبيعة هذه العلاقة لا تزال غير واضحة. واستخدمت الطبيبة هادين جوف من مستشفى بريجهام أند ويمن وكلية هارفارد للطب في بوسطن وزملاؤها عقار لوبرولايد للتسبب في تقليص هرمون الأستروجين وقمع نشاط المبيضين لدى 29 امرأة في حالة صحية جيدة قبل فترة انقطاع الطمث، في مسعى لفصل التأثير المحدد لنوبات الحمى الليلية عن اضطرابات النوم والحمى النهارية على المزاج العام. ووفقا للتقرير الذي نشر في دورية كلينيكال إندوكرينولوجي أند ميتابوليزم، فإنه بعد أربعة أسابيع من تعاطي لوبرولايد سجل مقياس مونتجومري أسبرج لتقييم متوسط الاكتئاب 4.1 درجة، وتعادل أعراض الاكتئاب الكبرى 15 درجة أو أعلى على المقياس. وزادت الدرجات على المقياس بواقع خمس نقاط على الأقل لدى 24% من النساء وظلت دون تغيير لدى 38% من النساء، وسجلت امرأة واحدة فقط درجة أعلى من 15 على المقياس. وأصيبت 20 امرأة (69%) بنوبات حمى ليلية لمدة نحو 11 يوما في المتوسط، بعد أن بدأن في تعاطي لوبرولايد، ولم يكن هناك نمط محدد للحمى الليلية أو النهارية.

853

| 18 أكتوبر 2016

صحة وأسرة alsharq
اضطرابات النوم ترفع خطر السكتة الدماغية!

حذر البروفيسور الألماني ديرك هيرمان من أن اضطرابات النوم، مثل الأرق والنوم المفرط وانقطاع النفس أثناء النوم، ترفع خطر الإصابة بسكتة دماغية، كما أنها تعيق التماثل للشفاء بعد الإصابة بالسكتة. وأضاف هيرمان، طبيب الأعصاب بمستشفى إيسن الجامعي، أن اضطرابات النوم كثيراً ما تحدث أيضاً بعد الإصابة بسكتة دماغية، مما قد يمهد الطريق لحدوث سكتة دماغية أخرى. وأوضح هيرمان أن المخ يحتاج بعد الإصابة بسكتة دماغية إلى النوم الكافي من أجل إعادة إنشاء روابط الخلايا العصبية، وهو ما يستلزم البحث عن أسباب اضطرابات النوم وعلاجها. ويمكن تجنب انقطاع النفس أثناء النوم من خلال ارتداء أقنعة تنفس خاصة تحول دون انهيار المسالك التنفسية. كما يمكن مواجهة اضطرابات النوم نمن خلال تعاطي مضادات الاكتئاب بجرعات مخفضة تحت إشراف الطبيب. وللتمتع بنوم صحي وهانئ، ينبغي التخلي عن الوجبات الدسمة والكافيين والرياضة المفرطة مساءً. كما لا يجوز تعويض صعوبات النوم ليلاً من خلال أخذ قيلولة ظهراً. ولا يجوز أيضاً القراءة في الفراش إلا لمَن ينعس سريعاً.

384

| 16 أغسطس 2016

محليات alsharq
الثقافي للمكفوفين ينظم محاضرة عن "اضطرابات النوم"

نظم مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين محاضرة بعنوان النوم واضطراباته ضمن برنامج ملتقانا الثقافي والذي يقام كل مساء خميس في مقر المركز. وقد ألقت المحاضرة الدكتورة خلود دبابنه- أستاذ التربية الخاصة المشارك بقسم العلوم النفسية بكلية التربية بجامعة قطر , وتم خلال المحاضرة إلقاء الضوء على اهم اضطرابات النوم واسبابها والعوامل التى تؤدي لها والحلول المناسبة للتخلص منها وتنقسم اضطرابات النوم إلى قسمين الأول ما يسمى بقلة النوم ويكون أقل من ٤ساعات ، والآخر يسمى الإفراط في النوم وهو ما يزيد عن ١٠ساعات ، وأكدت الدكتورة أن المعدل الطبيعي للنوم من٤ الى١٠ساعات وهي الساعات المناسبة التي يحتاجها جسم الانسان ليستيقظ بعد ذلك بحيوية ويباشر أعماله المعتادة بكل نشاط ، وأضافت أن قلة النوم تؤدي للعديد من المشاكل النفسية والصحية وأشارت إلى أهمية الساعة البيولوجية وبَعْض الحلول لضبطها بالاضافة الى عرض بعض الدراسات المتعلقة بالنوم ومشاكله المختلفة للاستفاده منها كما قامت الدكتورة بالتطرق إلى موضوع اضطرابات النوم بالنسبة للكفيف وضعيف البصر ،وكل ما يتعلق بالأحلام, وتأتي الأحلام مواكبة لاحساسات الشخص فلمن يعانون من كف كلي لحاسة البصر فالرؤيا في الحلم تكون معدومة فقط يتم الإحساس بالحواس الاخرى كالسمع والشم وغيرها ، وكذلك بينت الدكتورة ماهية اضطرابات النوم عند الطفل الكفيف حيث تختلف عن الطفل المبصر ووسائل التعامل معها من قبل الأهل, كما تمت مناقشة العديد من الأمور المتعلقة بموضوع المحاضرة من قبل أعضاء وعضوات المركز من المكفوفين وضعاف البصر والاستفسار وطرح الأسئلة المختلفة التي تم الإجابة عليها من قبل الدكتورة ، وفي نهاية اللقاء قامت الفاضلة خلود بوشريدة -نائب رئيس مجلس الإدارة بتكريم الدكتورة خلود دبابنه تقديرا وشكرا لما قدمته من معلومات قيمه . وتعتبر د.دبابنه عضو من أعضاء كلية التربية الخاصة ولها أبحاث عديدة فيما يخص التدخل المبكر والدمج والأطفال الموهوبين كما أن لها دراسات في مجالات الصم والمكفوفين ، وسيتم التعاون بينها وبين المركز من خلال إعطاء برنامج تدريبي لتنمية الخيال لدى الطفل الكفيف .

521

| 16 مارس 2015

علوم وتكنولوجيا alsharq
التكنولوجيا الحديثة تصيب الشباب باضطرابات النوم

أظهرت دراسة نرويجية حديثة، أن الأجهزة الإلكترونية، مثل الحاسوب والهاتف الجوال والتلفاز، تتسبب في اضطرابات النوم لدى الشباب. وأوضحت الدراسة، أن استعمال الأجهزة المزودة بشاشات على مدار اليوم، وقبل الخلود إلى النوم بساعة يزيد من خطر الاحتياج إلى أكثر من 60 دقيقة للنعاس. وتوصل الباحثون إلى أن مَن يقضي أكثر من 4 ساعات يومياً أمام الشاشات، يزيد لديه خطر الاحتياج إلى أكثر من ساعة قبل النعاس بنسبة 49%. أما الشباب، الذين يستعملون أكثر من 4 أجهزة مختلفة، فيزيد لديهم خطر اضطرابات النوم بنسبة 26% مقارنة بالشباب، الذين يستعملون جهازاً واحداً فقط. ومن ناحية أخرى، أشارت الدراسة إلى أن مدة النوم تتأثر أيضاً بالوقت الذي يقضيه الشباب أمام الشاشات؛ حيث يحتاج الشباب في المتوسط إلى النوم لمدة تتراوح بين 8 و9 ساعات للشعور بالراحة، ولكن هذه المدة غير كافية بالنسبة للشباب، الذين يقضون أكثر من ساعتين لتصفح البريد الإلكتروني وإجراء حوارات الدردشة عبر الإنترنت؛ حيث تزداد لديهم احتمالية النوم لمدة أقل من 5 ساعات بمعدل 3 أضعاف. جدير بالذكر أن الدراسة قامت على تقييم بيانات لدى ما يقرب من 10 آلاف من المراهقين، الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و 19 سنة.

792

| 10 فبراير 2015

صحة وأسرة alsharq
آلام المفاصل واضطرابات النوم تسبب الاكتئاب

تشير دراسة جديدة إلى أن اضطرابات النوم المقترنة بالتهاب المفاصل والعظام ربما تؤدي إلى زيادة العجز مع مرور الوقت. وقالت باتريشيا بارميلي، المشرفة على الدراسة من مركز الصحة العقلية والشيخوخة بجامعة ألاباما في توسكالوسا، "اذا تسببت الآلام في جعلك مستيقظا ستكون عرضة للتراجع في الوظائف في المستقبل". مضيفة أن "هذه النتائج أولية"، مشيرة إلى أن فريقها يعتبر أول من درس كيف تتفاعل الآلام والنوم وأعراض الصحة العقلية بمرور الوقت. وقالت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن نحو 15% من البالغين الأمريكيين الذين تزيد أعمارهم على 35 عاما يعانون من إحدى صور التهاب المفاصل وآلام العظام بسبب التمزق الغضروفي. ووجدت دراسات سابقة، أن التهاب المفاصل يزيد من احتمالات مشاكل النوم كذلك. لكن لم يكن واضحا ما الدور الذي تلعبه الحالة المزاجية في كل من الآلام ومشاكل النوم.

382

| 12 أكتوبر 2014

صحة وأسرة alsharq
لا إجازات مرضية مع النوم 7 أو8 ساعات

أوضحت دراسة فنلندية أن البالغين الذين يقولون إنهم ينامون بين 7 و8 ساعات كل ليلة، لا يتغيبون عن عملهم لأسباب مرضية. وقال الباحثون إنه إذا جرى الحد من الأرق وتوقف التنفس في أثناء النوم، وغيرها من أنواع اضطرابات النوم، فإن التكلفة الإجمالية للإجازات المرضية، يمكن أن تنخفض بنسبة 28%. وقالت تي لالوكا التي قادت فريق الدراسة، وهي باحثة في المعهد الفنلندي للصحة المهنية في هلسنكي: "أظهرت دراسات سابقة بالفعل وجود صلة بين الأرق والإجازات المرضية، وهناك بعض الأدلة تتعلق بالصلة بين عدد ساعات النوم والغياب لأسباب مرضية". وقالت لالوكا إن الدراسة الجديدة شملت مجموعة مختلفة من الوظائف. واستخدمت لالوكا وزملاؤها في الدراسة بيانات مسح وطني عن موظفين فنلنديين تزيد أعمارهم عن 30 عاما أجري عام 2000 من بينهم 1875 سيدة و1885 رجلا. وأجاب المشاركون عن أسئلة تتعلق باضطراب نومهم، وأعراض الأرق والنعاس خلال النهار، وعدد ساعات نومهم المعتادة وخضعوا لفحوص طبية للكشف عن الأمراض النفسية والبدنية.

648

| 12 سبتمبر 2014