رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
سدرة للطب: عيادة لعلاج اضطرابات الأكل لدى المراهقين

يقدم سدرة للطب عضو مؤسسة قطر، عيادة متخصصة لاضطرابات الأكل ضمن برنامج طب المراهقين، لدعم الأطفال واليافعين الذين تتراوح أعمارهم بين ٨ و١٧ عاماً. بصفتها البرنامج الشامل الوحيد لعلاج اضطرابات الأكل في قطر، تلعب العيادة دوراً حيوياً في التصدي لمشكلة صحية متنامية من خلال توفير رعاية شاملة ومتعددة التخصصات تُراعي الاحتياجات الجسدية والنفسية المعقدة للمراهقين. تُقدَّم الرعاية من قبل فريق متعدد التخصصات يضم أطباء أطفال، وأخصائيين نفسيين، وأخصائيي تغذية، وأخصائيين اجتماعيين. ويتميز الفريق بتدريبه على علاجات معترف بها عالمياً، مثل العلاج السلوكي المعرفي لاضطرابات الأكل (CBT-E) والعلاج الأسري. توفر العيادة خدمات التشخيص والعلاج لحالات مثل فقدان الشهية العصبي (بنوعيه التقييدي والإفراط في الأكل/‏التطهير)، واضطراب تجنّب/‏تقييد تناول الطعام (ARFID)، بالإضافة إلى التحديات النفسية المصاحبة مثل الاكتئاب، والقلق، والصدمات النفسية، وتدني احترام الذات. قالت الدكتورة مديحة كمال، رئيسة قسم طب المراهقين بالإنابة في قسم طب الأطفال العام والأمراض الجلدية في سدرة للطب: «اضطرابات الأكل ليست مجرد مسألة تتعلق بالطعام أو الوزن. إنها حالات نفسية معقدة ذات جذور عاطفية ونفسية عميقة. وغالباً ما تمر دون أن تُلاحظ، لأن العديد من اليافعين يخفون أعراضهم. تلتزم عيادتنا برفع الوعي وتقديم رعاية متخصصة تجمع بين الدعم الطبي والنفسي والتغذوي والعائلي». أبرز ما يميز البرنامج هو دمجه لمتخصصي الصحة المساندة، الذين يلعبون دوراً محورياً في تعافي كل مريض. حيث يقدم أخصائيو التغذية دعماً غذائياً مصمماً خصيصاً لمساعدة المراهقين وأسرهم على تحقيق أهداف العلاج، بينما يعمل الأخصائيون النفسيون على معالجة القضايا الأساسية مثل القلق والاكتئاب والصدمات النفسية واضطرابات صورة الجسد. كما يعمل الأخصائيون الاجتماعيون عن كثب مع العائلات لمعالجة الديناميكيات الأسرية التي قد تسهم في ظهور الاضطراب، مما يعزز أهمية الثقة والدعم طوال رحلة التعافي. يوفر البرنامج أيضاً خدمات علاجية داخلية للمراهقين الذين يحتاجون إلى رعاية وعلاج على مدار الساعة. ويستند نهج إدارة الحالات، سواء للمرضى الخارجيين أو الداخليين، إلى إرشادات الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال. وقال الدكتور أحمد الحمادي، رئيس قسم طب الأطفال في سدرة للطب: «في سدرة للطب، شهدنا العديد من قصص النجاح الملهمة. فقد تم إدخال إحدى المريضات إلى المستشفى في سن 13 عاماً وهي تعاني من سوء تغذية حاد ومعدل ضربات قلب منخفض بشكل خطير. وبفضل الرعاية الداخلية المتكاملة والدعم الخارجي المستمر، تعافت تماماً. لاحقاً، تخرجت بامتياز وتم قبولها في إحدى أبرز الجامعات الدولية. نحن فخورون بتقدمها والإنجازات التي حققتها. إن تعافي أكثر من 90٪ من مرضانا من خلال هذا البرنامج، يثبت أن العلاج الشامل والدعم الأسري القوي يمكن أن يمكّن المراهقين من استعادة صحتهم وعيش حياة متكاملة مليئة بالإنجازات». قدمت الدكتورة مديحة كمال بعض النصائح والإرشادات للآباء والأمهات الذين يشعرون بالقلق تجاه عادات الأكل لدى أطفالهم، قائلة: «من المهم جداً أن نعمل معاً كفريق واحد مع الأسرة، لأن التعاون بيننا يمكن أن يُحدث فرقاً كبيراً في حياة الطفل، و الاكتشاف المبكر: راقبوا العلامات التحذيرية لدى أطفالكم، مثل: هل يتجنبون تناول الوجبات أو يتبعون قواعد صارمة بشأن الطعام، مثل الامتناع التام عن مجموعات غذائية معينة (مثل الكربوهيدرات أو الدهون).

208

| 30 يوليو 2025

منوعات alsharq
 دراسة: اضطرابات الأكل يمكن أن تبدأ في عمر 9 سنوات

كشفت دراسة جديدة أن المزيد من الأطفال الصغار قد يعانون من اضطرابات الأكل أكثر مما كان يعتقد سابقا، وأوضحت أن هذه الاضطرابات يمكن أن تبدأ في سن 9 سنوات. وأفاد الباحثون بأن البيانات حول ما يقرب من 12 ألف طفل أمريكي تتراوح أعمارهم بين 9 و10 سنوات، والتي تم جمعها كجزء من دراسة وجدت أن 5 بالمئة منهم كانوا يعانون من الشراهة عند تناول الطعام، بينما اتخذ 2.5 بالمئة آخرون إجراءات لتجنب زيادة الوزن. ووجد الباحثون أيضا أن الأولاد معرضون لخطر اضطرابات الأكل مثل الفتيات بناء على النتائج، وقال الباحث الرئيسي ستيوارت موراي، مدير برنامج اضطرابات الأكل في كلية كيك للطب بجامعة جنوب كاليفورنيا: نميل إلى الاعتقاد بأن اضطرابات الأكل تصيب الفتيات في الغالب، لكن هناك المزيد من البيانات التي تظهر أن الأولاد يعانون بنفس القدر. وحلل الباحثون البيانات التي تم جمعها بين عامي 2016 و2018 كجزء من دراسة التطور المعرفي لدماغ المراهقين، وهي أكبر دراسة طويلة المدى لتطور الدماغ وصحة الأطفال في الولايات المتحدة، بدلا من دراسة اضطرابات الأكل الكاملة، حيث نظر الباحثون في سلوكيات الأكل المضطرب التي تشير إلى الخطر المستقبلي للإصابة بأعراض أكثر حدة في وقت لاحق من الحياة. وأظهرت نتائج الدراسة أن الأطفال في سن البلوغ واجهوا مخاطر متزايدة من هذه السلوكيات، كما هو الحال مع الأطفال الذين لديهم مؤشر كتلة جسم أعلى يذكر ان مؤشر كتلة الجسم، هو مقياس للدهون في الجسم على أساس الطول والوزن.

957

| 04 أغسطس 2022

محليات alsharq
مستشفى الرميلة يقدم خدمات علاج اضطرابات الأكل والبلع لدى الأطفال

يعمل فريق علاج اضطرابات الأكل والبلع لدى الأطفال بمستشفى الرميلة التابع لمؤسسة حمد الطبية على تلبية احتياجات الأطفال الذين يواجهون صعوبة في الأكل والبلع أو ما يعرف بعسر البلع وهو صعوبة في أي مرحلة من مراحل عملية البلع بدءا من دخول الطعام والسوائل إلى الفم حتى وصولها إلى المعدة. ويتولى فريق متعدد التخصصات تقييم حالة الرضيع أو الطفل الذي يشتبه بإصابته باضطرابات في الأكل والبلع حيث يتم تقييم الطفل والتعرف على تاريخه المرضي وإجراء فحص طبي عام يليه تقييم لقدرة الطفل على الأكل والتغذية ويشمل ذلك فحص الوجه بما في ذلك بنية ومستوى أداء الفم والحلق والمعاينة عبر الإصغاء إلى الأصوات المنبثقة من الرئتين والقلب وغيرها من الأعضاء للكشف عن أي مشكلة تنفسية إلى جانب تقييم صوت الطفل وغيرها من الأمور. وقد يخضع بعض الأطفال لفحوصات إضافية إذا دعت الحاجة لذلك إلا أنه فور تشخيص إصابتهم باضطرابات في الأكل والبلع يقوم الفريق بإعداد خطة الرعاية ومناقشتها مع أفراد الأسرة للبدء مباشرة في توفير العلاج والرعاية التأهيلية اللازمة. وقالت الدكتورة لبنى ديكير رئيس فريق علاج اضطرابات الأكل والبلع لدى الأطفال بمؤسسة حمد إن اضطرابات الأكل تعد من بين الحالات المرضية الشائعة بين الأطفال وقد تؤدي الإصابة بها إلى ظهور مجموعة متنوعة من الأعراض على الطفل مثل سرعة الانفعال أو عدم القدرة على التركيز أثناء الأكل ورفض تناول الطعام أو السوائل أو استغراق وجبات الطعام وقتا أطول فضلا عن صعوبة في المضغ أو في الرضاعة الطبيعية والسعال والتقيؤ أو صعوبة في التنسيق بين التنفس والأكل والشرب خلال الوجبات. كما أشارت في تصريح صحفي اليوم (الأربعاء) إلى أن الأعراض قد تظهر في صورة سيلان مفرط للعاب أو تسرب الطعام والسوائل من الفم أو الأنف والبصق أو التقيؤ المتكرر وكذلك الإصابة المتكررة بالالتهاب الرئوي أو عدوى الجهاز التنفسي فضلا عن تراجع معدل اكتساب الوزن أو النمو لدى الطفل عن المعدل الطبيعي. وأوضحت أن برنامج علاج اضطرابات الأكل والبلع لدى الأطفال يهدف إلى تحديد الأسباب الرئيسية لهذه الاضطرابات وتوفير العلاج الطبي اللازم والدعم الغذائي للأطفال الذين يعانون من صعوبات في الأكل والبلع والذين قد يصبحون عرضة لخطر الإصابة بالجفاف أو سوء التغذية أو الرشف (وهو دخول الطعام أو السوائل في مجرى التنفس) أو الإصابة المتكررة بالالتهاب الرئوي أو عدوى الجهاز التنفسي. ونصحت أولياء الأمور في حالة الاشتباه بمعاناة الطفل من صعوبات في الأكل والبلع بضرورة مراجعة المركز الصحي وطلب تحويله إلى العيادة المختصة بعلاج اضطرابات الأكل والبلع لدى الأطفال في مركز تطوير الطفل بمستشفى الرميلة.

2432

| 04 يناير 2017

صحة وأسرة alsharq
تفاوت وزن مرضى السكري يعود لاضطرابات الأكل

يدل التفاوت الشديد في الوزن وقيم نسبة السكر بالدم لدى مرضى السكري، على الإصابة بإحدى اضطرابات الأكل، لاسيما لدى النساء الشابات، اللائي يعانين من السكري النوع الأول، حسبما ذكرت الجمعية الألمانية لعلاج السكري. وأوضحت الجمعية، أنه عند بدء العلاج بالأنسولين، يزداد الوزن لدى الكثير من المرضى، مشيرة إلى أن خفض جرعة الأنسولين يعد من أكثر اضطرابات الأكل شيوعاً لدى مرضى السكري، حيث يقوم المريض بتقليل جرعة الأنسولين عن الجرعة اللازمة عمداً من أجل إنقاص الوزن. ويعني هذا بقاء المزيد من الكربوهيدرات في الدم، وحينئذ يتم تصريف هذه السعرات الحرارية عبر البول. ويترتب على ذلك ارتفاع نسبة السكر بالدم باستمرار، ومن ثم يرتفع خطر حدوث تلفيات بالأعصاب والأوعية الدموية.

727

| 14 يونيو 2015

صحة وأسرة alsharq
تقرير: "مواقع التواصل" وراء ارتفاع اضطرابات الأكل

أفاد تقرير إخباري اليوم الأحد، أن مواقع التواصل الاجتماعي ينحى عليها باللائمة في تضاعف أعداد الشباب الساعين للحصول على مساعدة جراء إصابتهم بفقدان الشهية أو الشره المرضي في السنوات الثلاث الماضية. وذكرت صحيفة "ذي اندبندنت" البريطانية في عددها اليوم الأحد، أن أعداد الأطفال والمراهقين الذين يسعون للحصول على مساعدة جراء إصابتهم باضطرابات الأكل ارتفعت بنسبة 110% في السنوات الثلاث الماضية، وفقا لبيانات حصلت عليها الصحيفة حصريا. ونقلت الصحيفة عن منظمة "تشايلد لاين" الخيرية البريطانية، أنها تلقت ما يربو على 10500 اتصال واستفسار على الإنترنت من شباب يعانون من مشكلات مع الطعام والوزن المرتبط بالقلق في السنة المالية الماضية. وتعتقد المنظمة الخيرية، أن الزيادة الضخمة يمكن إرجاعها إلى عدة عوامل بينها الضغط المتزايد الناجم عن مواقع التواصل الاجتماعي ونمو ثقافة المشاهير وزيادة المواقع الإلكترونية الخاصة بفقدان الشهية. وأشارت البيانات، إلى أن المشكلة موقع التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت "لينكدإن" أكثر انتشار بين الفتيات في سن الدراسة الثانوية.

224

| 26 يناير 2014