رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
سوق الأعلاف .. تجار بلا رخص وأسعار بلا رقيب

أصحاب الحلال مهددون بالإفلاس في حال استمر ارتفاع سعر " الجت " المري : ارتفعت الأسعار بشكل كبير والرقابة غائبة عن سوق الأعلاف بن سفران : مشكلة " الجت " ازدادت سوءاً بسبب التجار المريخي : أتمنى توحيد أسعار العلف من قبل البلدية حنطل عبدالله : ندرة المزارع هي السبب وراء ارتفاع سعر الأعلاف جابر : لابد من تحديد أسعار العلف يومياً مثلما يحدث في أسواق الخضرة العبدالله : أصحاب المزارع هم من يتحكمون في الأسعار وليس التجار في مثل هذه الأيام من العام الماضى قامت " تحقيقات الشرق " بجولة ميدانية فى سوق " الجت " بالشيحانية وذلك لرصد مشاكل المواطنين أصحاب الحلال ، وبعد مرور ما يقارب العام ذهبنا الى ذات المكان لتفقد سوق الاعلاف ومعرفة تطوراتها ميدانيا ، ولكن كانت الصدمة أن المشكلة ازدادت سوءاً عن سابقتها وأصحاب الحلال في معاناة يومية بسبب ارتفاع الأسعار واستغلال التجار. الجديد فى هذه الجولة بروز بعض المشاكل التى حيرت أصحاب الحلال مع بداية سباق الهجن والذي يعد موسماً للبيع والشراء. " تحقيقات الشرق " التقت بمواطنين من أصحاب الحلال كما تحدثنا مع تجار أعلاف وفيما يلى حصيلة الجولة: ارتفاع الأسعار بداية اشتكى " سعيد المري " من ارتفاع أسعار " الجت " وهى الأعلاف الخاصة بالجمال ، ومثله مثل باقي أصحاب الحلال لم يجد حلاً مجدياً فقرر أن يدفع نصف أمواله على تربية الحلال ، يتحدث المري قائلاً " مشكلة ارتفاع أسعار " الجت " كل عام تتجدد وتأتى بمشاكل أكثر وذلك بسبب عدم وجود رقابة على سوق الأعلاف بالشيحانية تمنع التجار من المغالاة في الأسعار ، بل أن هذا العام ارتفعت الأسعار بشكل كبير عن الأعوام الماضية وحماية المستهلك غائبة عن هذا الاستغلال من قبل التجار " . المري تمنى العام الماضي وخاصة بعد تناول هذه القضية بالصحف المحلية بأن تقوم الدولة بحل هذه المشكلة عن طريق تكثيف الدوريات على هذا السوق منعاً لاحتكار الأعلاف ولكن لم يحدث شئ من هذا ، ويكمل المري حديثه قائلاً " لدينا مزارع ونعلم مدى التلاعب الذي يقوم به التجار في الأسواق لرفع الأسعار بشكل كبير ولا يوجد من يوقفهم وحاولنا التواصل مع أغلب المسؤولين ولم نجد أية نتيجة مجدية وهكذا تتطور المشكلة عاما بعد عام " . واقترح المري بأن تقوم الدولة ببناء مزارع " للجت " لتغطية هذا النقص ، واستطرد قائلاً " هذا الاقتراح يتم عرضه كل عام أمام المسؤولين ولم نجد أية مزارع تم انشاؤها حتى الآن ". إنشاء مزارع أما المواطن مسفر بن سفران ، تحدث قائلاً " تحدثت العام الماضي فى نفس المشكلة ولم أر أية نتائج إيجابية بل على العكس ازداد الأمر سوءاً ، وازدادت عدد حافلات النقل التي تختص بنقل " الجت " من الأعلاف للمزارع ولا يوجد أي دوريات بالمنطقة تعمل على تفتيش هذه السيارات ، حيث أن بعضها لا يحمل رخص والآخرين تعد رخص سيارتهم منتهية بل وإقامتهم بالبلد أيضاً منتهية ، مشيرا الى انه سأل أحد التجار عن رخصة مزاولة مهنة البيع وأجابني بأنه لا يحمل رخصة بل هي ممارسة حرة للمهنة ، ولهذا أتمنى ان تناقش جمعية المحامين القطريين هذا الموضوع وذلك بوضع قوانين جديدة وجدية تجرم أصحاب المزارع الذين يتهاونون في مزاولة عمل بدون الحصول على رخصة مزاولة المهنة ، ومن ثم تجريمهم وتشديد العقوبة عليهم " . كما أكد بن سفران بأن مشكلة " الجت " قد تم مخاطبة المسؤولين باقتراح توفير أراضي للمواطنين لزراعتها وقد تم اهمال الموضوع كلياً حتى الآن. تحديد الأسعار اقتراحات المواطنين من أصحاب الحلال تدور جميعها حول فلك إنشاء المزارع بينما تحدث حسن المريخي باقتراح مؤقت قد يحل المشكلة نوعاً ما ، حيث تحدث قائلاً " على الدولة أن تهتم بالموضوع كثيراً بدلاً من تجاهله وذلك عن طريق إيجاد حلول وقتية تمنع تفاقم المشكلة ، و هو أن يتم توحيد الأسعار من قبل البلدية على ربطات " الجت " ويتم تطبيقها على أصحاب المزارع والتجار ، لأن هناك أصحاب مزارع تستغل هذا الموسم بسبب ندرة المنتج فتقوم برفع السعر أحياناً ل 5 ريال للربطة الواحدة فيضطر البائع بأن يرفع السعر هو الأخر ليتضرر المواطن في النهاية . ووافقه الرأي جابر المري على أن تقوم الدولة بطباعة أوراق و يتم تحديد الأسعار بشكل يومي من خلالها وتسلم للمواطن والتاجر معاً مثلما يحدث في الأسواق الخاصة باللحوم والأسماك والخضراوات. رأي التجار وعلى صعيد متصل قال موسى العبدالله أحد تجار الجت : " من الطبيعي أن يرفع التاجر سعر " الجت " في حال قيام صاحب المزرعة بتسليمه المنتج بسعر مرتفع وخصوصاً في أيام سباق الهجن الذي تزدهر فيه حركة البيع والشراء ، ونحن كتجار نتمنى أيضاً توحيد الأسعار لأنه دائماً ما توجد اتهامات باحتكار " الجت " ورفع أسعاره على أصحاب الحلال. بينما تحدث المهندس حنطل عبدالله بأن اللوم يجب ألا يقع على التاجر لأن ندرة المزارع بقطر هي السبب وراء ارتفاع سعر " الجت" كل عام ولم نجد أية تحركات فاعلة من الحكومة لحل هذا الموضوع ، وأتمنى أن تتواجد البلدية في السوق بشكل يومي لكي يحصل التاجر والمواطن على حقه بدون أية انتهاكات.

1207

| 09 أكتوبر 2016

تقارير وحوارات alsharq
أصحاب الحلال يطالبون بمراكز خارجية للأعلاف

إشتكى عدد من ملاك العزب والمواشي من معاناتهم في شراء الاعلاف الخاصة بالمواشي التي يملكونها بعد ان تحول الشراء الى مكان واحد فقط في السوق المركزي مما يجعلهم يقطعون مسافات طويلة لشراء الاعلاف والدخول في الزحام الكبير الذي يسود شوارع المنطقة الصناعية نهار كل يوم. وقال احد المواطنين: رغم ان الدولة سهلت كثيرا على المواطنين اصحاب المواشي والحلال بتوفيرها للشوار والشعير بمبالغ زهيدة الا ان هناك عقبات كثيرة تعترض طريق استفادتهم من هذا الدعم ومن تسهيل حصولهم على هذه الاعلاف بعد ان صار المكان الوحيد لتوزيع هذه الاعلاف في السوق المركزي رغم ان معظم العزب تكون في مناطق بعيدة في الشمال , الوكرة , الشحانية والخور وهذا ما يدفع اصحاب العزب وملاك الحلال وهم دوما من كبار السن الى التوجه في كل مرة الى مكان توزيع الاعلاف لشراء حصتهم وهو امر غير منطقي خاصة حينما يشدون الرحال من اماكن بعيدة للغاية مثل دخان او الخور او الشمال الى قلب الدوحة. ساعات الذروة أحد الاشياء التي لفت المواطنين الانظار اليها هو تسببهم في الزحام داخل الدوحة في ساعات الذروة خاصة في الطرق المؤدية الى المنطقة الصناعية وهو ما يتسبب في الحوادث المرورية ويمكن للجميع تلافي هذا الامر بتحويل اماكن بيع الاعلاف الى المناطق التي تكثر فيها العزب وبالتأكيد هناك مسح يحدد بشكل قاطع عدد العزب في الدولة واماكن توزيعها. زيادة مراكز التوزيع واقترح المواطنين زيادة مراكز توزيع الاعلاف ونقلها خارج الدوحة لتكون في الشحانية والشمال والوكرة ودخان لكي يوفروا الكثير من الوقت والمجهود على اصحاب العزب في الوصول الى الدوحة وترحيل اعلافهم الى اماكن العزب وهى تمثل زيادة كبيرة في التكلفة وزيادة في المعاناة فليس من المنطق ان تتحرك كمية من عربات النقل الكبيرة لكي تدخل الدوحة كل يوم وتقوم بترحيل الاعلاف الى الاماكن الخارجية فهذا الامر بالتأكيد يتسبب في زيادة الازدحام المروري وزيادة الاعباء على ملاك العزب واصحاب الحلال والمواشي رغم ان المنطق يقول ان مركز توزيع الاعلاف يجب ان يكون خارج الدوحة في الاماكن التي تكثر فيها اعداد العزب واماكن تربية الحلال، ويجب ان يزداد عدد مراكز توزيع الاعلاف حتى تسهل الامر على هذه الشريحة الكبيرة والتي تعمل على المحافظة على ثروة الدولة الحيوانية وتنميتها ورعايتها بعمل متواصل ومجهود كبير.

1112

| 16 سبتمبر 2015