شدد اسماعيل أحمد مدير الفريق الاول لكرة القدم بنادي الدحيل على اهمية مواجهة الريان الليلة فى ختام منافسات الجولة الرابعة عشرة بالدوري وصعوبتها فى نفس الوقت فى ظل الهدف المشترك بين الفريقين وهو حصد النقاط الثلاث.. وقال: المواجهة لن تكون سهلة على الاطلاق خاصة انها تجمع بين المتصدر والوصيف وسعي كل فريق لتحقيق الانتصار من اجل الوصول الى اهدافه فالدحيل هو متصدر الترتيب ويحتاج للانتصار في هذه المباراة من أجل توسيع فارق النقاط والحفاظ على سجله الخالى من الهزائم والسير بخطى ثابتة نحو اللقب في حين الريان الذي يحتل المركز الثاني يحتاج للانتصار من أجل تقليص الفارق واشتعال المنافسة على اللقب وهذه الامور كفيلة بمنح المباراة الاثارة التي تحتاجها. *رغبة الانتصار وأضاف: الفريقان تعادلا فى القسم الاول بهدف للمقابلة لكن الآن الأمر اختلف فى ظل تغيير الجهاز الفني بتعيين المغربي وليد الركراكي بدلا من فاريا، ويتطلع المدرب الجديد لبداية قوية مع الفريق خاصة ان هذه المواجهة هي الاولى له معنا، ومن واقع التدريبات فانني أرى الرغبة والاصرار في أعين لاعبينا لتحقيق الفوز في هذه المواجهة الصعبة خاصة اننا سنواجه الريان القادم من خسارتين الاولى فى الدوري على يد الغرافة والثانية بالبطولة الاسيوية ويسعى للعودة للطريق الصحيح. *احترام المنافس وتابع: الريان يبقى الرهيب وهو فريق كبير ونحترمه كثيرا والهزائم التي تعرض لها لن تخدعنا وهو قادر على العودة لمستواه المعروف بسبب الاداء المميز الذي قدمه في الفترة الماضية والانتصارات التي حققها وهو ما سيجعل اللاعبين يدخلون الى الملعب وهم فى كامل تركيزهم وحماسهم من اجل تقديم العرض الفني المعروف عن الدحيل وتحقيق النتيجة المرجوة منها * اكتمال الاثارة وختم اسماعيل حديثه قائلا: مثل هذه المباريات تكتمل متعتها واثارتها بالحضور الجماهيري وهي قمة مباريات الدوري وتواجد الجمهور فيها سيجعل اللاعبين يظهرون أفضل ما عندهم وهو ما سيعكس صورة الصورة القوية التي يتمتع بها دورينا. *الرتوش الأخيرة من ناحية أخرى اختتم الدحيل استعداداته القوية للقاء بمران اخير قاده المدرب المغربي وليد الركراكي وبحضور جميع اللاعبين باستثناء المصابين وهم يوسف المساكني واسماعيل محمد وبسام الراوي، وقام المدرب خلاله بوضع الرتوش الاخيرة على طريقه اللعب والتشكيلة التي سيخوض بها اللقاء، وحرص المدرب خلال التدريب على تنفيذ بعض الجمل الخططية التي سيطبقها فى المواجهة، وذلك من خلال التقسيمة التي اجراها بين المجموعة الاساسية المتوقع ان يبدأ بها اللقاء واللاعبون البدلاء وكان التنافس على أشده بين جميع اللاعبين وحاول كل لاعب أن يثبت أحقيته في أن يكون الخيار الانسب للجهاز الفني، وشهدت التقسيمة تألق الجميع بصورة جيدة واستطاعوا أن ينفذوا كافة التعليمات كما يجب ان يكون، وبعثوا الطمأنينة فى نفس الجهاز الفني. *معسكر مغلق وعقب انتهاء الحصة التدريبية توجه الجهازان الفني والاداري واللاعبون الى فندق ويستن للدخول فى معسكر مغلق كما هو معتاد قبل كل مباراة من أجل زيادة معدلات التركيز والدخول فى أجواء المباراة مبكراً، التي يتطلع خلالها المدرب الجديد تقديم الفريق مستوى مميز وتحقيق الانتصار فى أول ظهور رسمى له، واستكمال ما حققه المدرب المستقيل فاريا.