أكد عدد من طلاب المدارس لـ "الشرق" عن استعدادهم للعام الدراسي بروح عالية وارادة كبيرة وانهم عازمون لبذل المزيد من الجهد في التحصيل العلمي من أجل تحقيق أعلى المعدلات والمشاركة بفاعلية في بناء الوطن والمشاركة في مسيرة التنمية الشاملة . وقال الطالب جوهرعبد الله العلي مع بداية العام الدراسي الجديد اتمنى التوفيق لجميع الطلاب في مدرسة جاسم بن حمد الثانوية للبنين وباقي المدارس الاخرى أيضا، مشيرا إلى انه حرص على التواجد والذهاب إلى المدرسة مبكرا لحضور طابور الصباح والتعرف على الزملاء الجدد خاصة انه انتقل من المرحلة الإعدادية إلى المرحلة الثانوية ويتطلب الامر بذل المزيد من الجهد منذ انطلاق العام الدراسي، وأضاف : أنه خلال فترة تواجدي في المدرسة باليوم الاول استفدت كثيرا واطلعت على كتب الصف العاشر، وان المدرسين قاموا بكسر حاجز الرهبة عند الطلاب أثناء تسليم الكتب، حيث انهم قاموا بتوجيهنا وتعريفنا بالكتب وشجعونا منذ اليوم الاول على الانطلاق، وانه مع الاجتهاد لا يوجد مستحيل وسوف يتحقق النجاح . *الحضور اليومي ويرى الطالب عبد الله سلطان السويدي ان المرحلة الثانوية تتطلب بذل المزيد من الجهد في المذاكرة والانتباه خلال التواجد داخل الفصل مع المدرسين، بالإضافة إلى الحرص على الحضور بشكل يومي وعدم الغياب أبدا، مضيفا لكي نحقق النجاح علينا الاجتهاد في طلب العلم وتحقيق أعلى المعدلات، وهو ما دفعني إلى الحضور فى اول يوم دراسي بالإضافة إلى الرغبة في التعرف على زملائي الجدد من الطلاب . *الاجتهاد من أول يوم اما الطالب سالم وليد زايد فقال : إن النجاح شعور جميل خاصة عند الانتقال من مرحلة إلى أخرى في الدراسة، موضحا ان المرحلة الثانوية تتطلب الاجتهاد والدراسة والحضور باستمرار. وأضاف شعور جميل عند الحضور في اول يوم دراسي إلى المدرسة لحجز المقعد داخل الفصل واستلام الكتب الدراسية والإطلاع عليها، حيث إن المدرسين قاموا بدورهم على اكمل وجه في تعريفنا بمضمون الكتب وتم الشرح لنا بشكل مبسط والطرق الاكاديمية المتبعة.

بدأت المؤسسات والشركات والمحلات تتزين بالأعلام القطرية، استعداداً لاحتفالات البلاد باليوم الوطني، وتلونت غالبية الواجهات باللون العنابي ولافتات التهانى والتبريكات لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وصاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الأمير الوالد، وذلك بمناسبة قرب احتفالات البلاد باليوم الوطني فى 18 من الشهر الجاري. ويتسابق الجميع فى رفع الأعلام القطرية وتلوين الواجهات باللون العنابي ولافتات التهاني مع قرب الاحتفالات، ويستعد الجميع بوضع برامج ومظاهر احتفالية تميزه عن غيره من المؤسسات والشركات وحتى المحلات، الجميع يتنافس فيما بينهم للظهور بأفضل صور باحتفالات البلاد باليوم الوطني. من جانبها رصدت "الشرق" مظاهر وجمال اللون العنابي وهو يغطى واجهات الكثير من المؤسسات والشركات والمحلات وأيضاً واجهات البيوت، من بينها بيوت تحت الإنشاء، وذلك بمختلف مناطق الدولة، وقد تلاحظ تسابق الجميع وبحث كل مؤسسة عن أكبر الأعلام القطرية لتغطية أكبر مساحة من واجهاتها، وذلك ابتهاجاً وسروراً بالفرحة العارمة التي يعيشها أبناء الوطن والمقيمون على أرضه بمناسبة احتفالات البلاد باليوم الوطني الشهر الجاري. * التشرف برفع الأعلام من جانبه نوه موظف بإحدى المدارس بأن مدرسته تحرص من بداية ديسمبر من كل عام على رفع الأعلام القطرية ولافتات التهانى والتبريكات للقيادة الرشيدة وللشعب القطري بمناسبة الاحتفالات باليوم الوطني، مشيراً إلى أن أبسط ما يمكن القيام به فى مثل هذه المناسبات هو التشرف برفع الأدعم والأعلام القطرية بكل مقاساتها على واجهات المباني، وذلك لمشاركة القيادة الرشيدة وأبناء الوطن الاحتفالات باليوم الوطني، لافتاً إلى أن المنظر العام للمؤسسات والشركات والمدارس وكافة المباني "سكنية وتجارية وحكومية" يتزين باللون العنابي فى اليوم الوطني. * بهجة وسعادة بالغة وأوضح عامل بمحطة بترول أن الإدارة حريصة على التزين بالأدعم والأعلام القطرية الكثيرة والمتنوعة طوال شهر ديسمبر، مع استمرار وضعها ورفعها أعلى موقع العمل أطول فترة ممكنة، مشيراً إلى أنها قد تظل للعام المقبل لحين رفعها واستبدالها بأخرى جديدة مع قدوم ديسمبر المقبل، موضحاً أن جميع المسئولين والموظفين والعمال يعيشون بهجة وسعادة بالغة باحتفالات البلاد باليوم الوطني، وأن الجميع يشارك أبناء الوطن فرحتهم باليوم الوطني، مؤكداً أن الجميع يحتفل باليوم الوطني من بداية ديسمبر وحتى انتهاء الاحتفالات فى كافة أرجاء البلاد. * واجهات البيوت من جانبها كانت "الشرق" قد رصدت قبل أيام تزيين وتجميل واجهات البيوت بالأعلام القطرية، وعلى أسطحها وواجهاتها، ورصدت بالصور عدم اقتصار رفع الأعلام على واجهات البيوت المأهولة بالسكان فقط، إنما شملت أيضاً بيوتاً مازالت تحت الإنشاء، وهو ما يؤكد حرص ملاك هذه البيوت على رفع أعلام الوطن على واجهات بيوتهم التي مازالت تحت الإنشاء، لمشاركة القيادة الرشيدة والشعب احتفالات البلاد باليوم الوطني. * أبسط صور المشاركة من جانبهم أوضح مواطنون لـ "الشرق" أن أبسط ما يمكن القيام به من قبل المواطنين فى مثل هذه المناسبات هو القيام برفع الأعلام القطرية أعلى البيوت، مشيرين إلى أن أغلبهم يتركون تلك الأعلام طوال العام، إلا أنهم يقومون باستبدالها بأخرى جديدة قبل العيد الوطني من كل عام، لتكون زاهية، لافتين إلى أن بعضها قد يتأثر بفعل التغيرات المناخية وهو ما يجعل غالبيتهم إن لم يكن جميعهم يقومون باستبدال القديم منها بجديد. * لوحة فنية رائعة وأشار مواطنون إلى أن الكثير من البيوت تقوم فى هذه الفترة باستبدال الأعلام القديمة بجديدة، وذلك لتأثر القديم منها أعلى البيوت بالتغيرات المناخية، وعدم مناسبته لاستقبال احتفالات العام الجديد، مشيرين إلى أن الأعلام القطرية تزين البيوت والشوارع ورفرفتها فى ظل تحسن المناخ ووجود التيارات الهوائية بفصل الشتاء، تجعل منها لوحة فنية جميلة تزين الطرق وأعلى البيوت، لافتين إلى أن مبيعات الأعلام القطرية تنتعش فى مثل هذه الأيام، وذلك لزيادة الإقبال عليها من قبل المواطنين وكذلك بالنسبة للمقيمين الذين يشاركون أبناء الوطن فرحتهم باليوم الوطني.

قال واضع الاستراتيجيات لجيش التحرير الشعبي في خطاب نشر، اليوم الثلاثاء، أنه يتعين على الصين، أن تجري "استعدادات ذهنية" للحرب مع اليابان والقضاء على الأصوات المنادية بنهج أقل تصادمية في مواجهة "إحياء النزعة العسكرية اليابانية". وقال الميجور جنرال بنج جوانج تشيان، الذي يعمل في أكاديمية العلوم العسكرية، إنه من الضروري والمهم للغاية القيام بالاستعدادات المادية الشاملة في مواجهة الاستفزازات المجنونة من قبل العسكريين اليابانيين". وأضاف بنج في ندوة عقدت مؤخرا بمناسبة الذكرى الــ120 للحرب الصينية اليابانية الأولى "ومع ذلك، في رأيي، الاستعدادات الذهنية من أجل حشد الحزب "الشيوعي" والجيش والشعب لها أهمية جوهرية وحاسمة بشكل اكبر". وأضاف أن الجيش الصيني قادر على هزيمة اليابان باستخدام "نصف أو ثلث" قواته فقط من أجل "تلقينها درسا قاسيا للغاية".

استعدت المملكة العربية السعودية لاستقبال حجاج هذا العام من كافة بقاع العالم، حيث تكثف السعودية جهودها على كافة الأصعدة لخدمة الحجاج، على أكمل وجه، إذ وضعت 60 ألف عسكري في ميدان الحج، وخصصت 23 ألف عامل مدني في إطار الاستعداد المبكر لموسم الحج. وعلى صعيد الاستعدادات الأمنية يشارك 60 ألف رجل أمن على كافة طرقات السعودية، بما فيها البرية، لضبط الأفواج المتجهة إلى أداء مناسك الحج، حسبما صرح مدير الأمن العام السعودي لصحيفة "اليوم" السعودية. ويجري العمل على ضبط شركات الحج الوهمية، من خلال الأنظمة الجديدة للداخلية وإجراءاتها الوقائية والاحترازية، للحد من هذه الشركات، والقضاء على التلاعب. وعلى الصعيد اللوجستي، وضع نظام جديد يختصر الوقت في عملية التأكد من تصاريح الحج، وأهلية تلك الحافلات لدخول مكة المكرمة، حيث ستختصر المدة من 50 دقيقة للحافلة الواحدة إلى 30 ثانية، يتم خلالها تسجيل الحجاج والمركبات. كما تم تجنيد 23 ألف عامل مدني لتسهيل خدمة الحجاج، وسيكون العمل على مدار 24 ساعة في مجال النظافة في المناطق المزدحمة، ورفع عدد عاملي النظافة إلى 14 ألفا، وخصصت فرق مركزية لمواجهة أي حالات طوارئ، كالأمطار أو الحرائق.

كشف زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، عن معلومات تفيد باستعداد المسلحين لدخول العاصمة العراقية، بغداد، معلنا استعداده لجمع العديد من المواطنين لحماية العاصمة بعد تجهيز بعض الجهات الحكومية لقواته. واستند الصدر، في ذلك، إلى ما وصفها بمعلومات استخباراتية، قائلا، "إنها تفيد بأن بعض التنظيمات الإرهابية قد أنهت استعداداتها لدخول العاصمة بغداد ومن منطلق السلام والدفاع عن المقدسات، فإنني على أتم الاستعداد لجمع العدد اللازم للدفاع عنها، بالتنسيق مع بعض الجهات الحكومية بتجهيزها العدة الملائمة لذلك".

أكد الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، في اتصال هاتفي مع رئيس إقليم كردستان العراق، مسعود بارزاني، استعداد باريس لتقديم الدعم للقوات التي تقاتل تنظيم "داعش". وقالت الرئاسة الفرنسية، في بيان، إن الرئيس هولاند، أكد استعداد فرنسا لتقديم الدعم للقوات التي تخوض هذه المعركة، دون تحديد طبيعة هذا الدعم". وشدد الرئيس الفرنسي، على "عزم فرنسا مواصلة جهودها، على الصعيد الدولي، لمساعدة سلطات كردستان، سواء في تحركها ضد مجموعة الدولة الإسلامية الإرهابية، أو للتعامل مع وضع السكان المدنيين النازحين أو المهددين". وأضافت الرئاسة الفرنسية، أن "اضطهاد هذه المجموعة الإرهابية للأقليات الدينية، خاصة المسيحيين والإيزيديين، يشكل جريمة بالغة الخطورة". وندد هولاند بالمجازر الوحشية التي ارتكبها "داعش" في مدينة "قره قوش"، أكبر المدن المسيحية في العراق، قائلا، "لابد أن يلتزم المجتمع الدولي بالمساعدة من قبل الجميع".

أعلن قائد الجيش البريطاني، بيتر وال، اليوم الإثنين، إن القوات البريطانية قد تعود إلى أفغانستان، إذا أصبحت البلاد مجددا معقلا للمجموعات الإرهابية. وقال وال، إنه واثق من قدرة القوات الأفغانية على ضمان أمن البلاد بعد مغادرة القوات الأجنبية في نهاية العام الحالي. مشيرا إلى أنه في حال تغير الوضع لتستعيد حركة طالبان سيطرتها، فإن القوات البريطانية قد تعود إلى أفغانستان. وأضاف قائد الجيش البريطاني، أنه "من الضروري أن تتعامل القوات الأفغانية مع أي تهديد، في حال عاد تنظيم القاعدة إلى البلاد"، حسبما ذكرت صحيفة "دايلي تلجراف" البريطانية. متابعا: "إذا تنامت حركة طالبان ووجد تنظيم القاعدة مجددا ملاذات له، ستكون علينا دراسة ما إذا كان يتطلب الأمر جهودا إضافية من قبلنا". وقال متحدث باسم وزارة الدفاع، إن بريطانيا تنشر حاليا حوالي 4100 جندي في أفغانستان، وستبقى بعض القوات في البلاد بعد الانسحاب للقيام بدور تدريبي، حسبما ذكرت وكالة فرانس برس للأنباء.

أكد الرئيس الإيراني الأسبق، أكبر هاشمي رفسنجاني، اليوم الأربعاء، استعداد إيران للتعاون مع الولايات المتحدة في ملف العراق، حيث يخوض النظام مواجهة مع تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي سيطر على مناطق كبيرة في هذا البلد. وقال رفسنجاني، "نشارك الولايات المتحدة المشاكل نفسها بشأن العراق، ولا توجد عقبة أمام تعاوننا، سنتعاون إذا اقتضى الأمر". وأضاف الرئيس الإيراني الأسبق، "إذا اتخذت الولايات المتحدة قرارا بشأن العراق وإذا كانوا في حاجة إلى تعاوننا، فإننا سنتفاوض"، بشأن هذا التعاون، مشيرا إلى مجالات ممكنة مثل "تقاسم المعلومات والخبرات والدعم المتبادل في مجال التمويل والتكنولوجيا". وشدد رفسنجاني على أن البلدين "يتقاسمان" وجهات النظر بشأن الوضع في العراق رغم "وجود بعض الخلافات السياسية" بين طهران وواشنطن بشأن الوضع في سوريا.

قالت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، إن دول غرب إفريقيا المجاورة لتلك التي ظهر فيها وباء الأيبولا ومنها مالي وساحل العاج والسنغال وغينيا بيساو، يجب أن تستعد تحسبا لوصول مسافرين حاملين للفيروس القاتل. وقال المسؤول الطبي في المنظمة، الدكتور بيير فورمنتي، في إفادة في جنيف: "نريد أن تكون دول أخرى في غرب أفريقيا، دول مجاورة مثل ساحل العاج ومالي وغينيا بيساو، مستعدة في حالة وجود مسافرين مصابين بالمرض". وصرح بيير أن منظمة الصحة العالمية لا تفكر في التوصية بفرض قيود على السفر والتجارة بالنسبة للدول الـ3 المتضررة من الوباء بالفعل، وهي غينيا وسيراليون وليبيريا.

تعهد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، اليوم الأربعاء، بحماية المراقد الشيعية المقدسة في العراق، حيث سيطر إسلاميون متشددون على معظم أجزاء أكبر مصفاة في البلاد. وتحاول واشنطن وعواصم غربية أخرى إنقاذ العراق كدولة موحدة، بالضغط على رئيس الوزراء الشيعي، نوري المالكي، للتعاون مع معارضيه السياسيين من السنة والأكراد. ومن شأن مشاركة إيرانية صريحة أن تحول القتال لصراع إقليمي، وإيران أكبر قوة شيعية في المنطقة وأسفرت حربها مع العراق في الثمانينيات عن سقوط مليون قتيل. وفي بث تلفزيوني على الهواء مباشرة وجه روحاني أوضح رسالة تفيد باستعداد طهران لحشد قواتها. وقال الرئيس الإيراني: "بالنسبة للمراقد الشيعية في كربلاء والنجف والكاظمية وسامراء نقول للقتلة والإرهابيين، إن الأمة الإيرانية الكبيرة لن تتردد في حماية المراقد المقدسة". وذكر روحاني أن كثيرين عبروا عن استعدادهم للذهاب إلى العراق للدفاع عن المراقد المقدسة "ووضع الإرهابيين في حجمهم الطبيعي". مضيفا أن مقاتلين مخضرمين من سنة وشيعة وأكراد العراق "مستعدون للتضحية".