أطلق مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار برنامج شراكات نقل المعرفة - قطر، وهي مبادرة جديدة تم تطويرها في إطار استراتيجية قطر للبحوث والتطوير والابتكار 2030. وقد تم الإعلان عن هذا البرنامج ضمن فعاليات مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار في جناحه خلال قمة الويب قطر 2024. البرنامج مستوحى من نموذج شراكات نقل المعرفة الناجح لدى المملكة المتحدة، ويهدف إلى تحفيز الابتكار المحلي وتعزيز منظومة الأعمال في قطر من خلال تمكين الربط بين الشركات المحلية والمؤسسات التعليمية (الجامعات ومعاهد البحوث) في دولة قطر. وفي إطار برنامج شراكات نقل المعرفة - قطر، ستوفر الجامعة إمكانية الوصول إلى الخبرات، وسيقوم مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار بتمويل البرنامج، مما يسهل توفير الجامعة لهذه الموارد، والغرض من ذلك هو دعم احتياجات النمو للشركات المحلية من خلال مساعدتهم على الوصول إلى الخبرات المتوفرة في المؤسسات التعليمية في البلاد. في هذا الإطار، قال سعادة السيد نيراف باتل سفير المملكة المتحدة لدى دولة قطر «يسعدني أن أحتفل بإطلاق برنامج شراكات نقل المعرفة (قطر) هنا في الدوحة. لطالما كان هذا البرنامج في المملكة المتحدة مرشدا لنا في تعزيز التعاون بين خبرات قطاع الأعمال والخبرات الأكاديمية في المملكة المتحدة. كما أعرب المهندس عمر علي الأنصاري، الأمين العام لمجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، عن امتنانه لإطلاق البرنامج، قائلاً: «يعمل برنامج شراكات نقل المعرفة - قطر على سد الفجوة بين الشركات والمؤسسات التعليمية لتعزيز بيئة تعاونية للابتكار والنمو. ويعد هذا برنامجًا آخر لمجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، والذي سيساهم بلا شك في الإثراء المتزايد لمنظومة البحث والابتكار في قطر.

أعلن برنامج قطر للابتكار المفتوح، البرنامج الرائد التابع لمجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، مؤخرًا عن فرص ابتكار جديدة بالتعاون مع أكاديمية أسباير. ويأتي ذلك في إطار الشراكة الجديدة بين مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار وأكاديمية أسباير، المؤسسة الرياضية الرائدة لتنمية الرياضيين الشباب في جميع أنحاء العالم. بهذه المناسبة، علقت السيدة هيا الغانم، مديرة برامج البحوث والتطوير والابتكار بمجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، قائلة: «من خلال احتضان برنامج قطر للابتكار المفتوح، نقوم ببناء شراكات مبتكرة مع مؤسسات محلية رائدة في قطر، وإطلاق الفرص التي تتماشى مع التطلعات الوطنية لإستراتيجية قطر للبحوث والتطوير والابتكار 2030. ويتمحور تعاوننا مع أكاديمية أسباير حول تعزيز الصحة الشاملة للرياضيين». وفيما يخص التحديات الثلاثة من أكاديمية أسباير، صرحت قائلة: «تقدم أكاديمية أسباير تحديات ابتكارية مثيرة هذا العام، مع التركيز على صحة الرياضيين. تشمل التحديات مراقبة التوتر أو الحالة النفسية، وقياس المدخول الغذائي في بوفيه الخدمة الذاتية، وتنفيذ أجهزة مراقبة النوم القابلة للارتداء للمحترفين الرياضيين. توفر هذه الفرص للشركات الناشئة والمبتكرين منصة لمواجهة تحديات ملحة والتعاون مع منظمات رائدة. إننا نشجع الأطراف المهتمة على زيارة بوابة قطر للبحوث والتطوير والابتكار لمعرفة المزيد وتقديم مقترحاتهم قبل الموعد النهائي في 18 أغسطس». تقدم أكاديمية أسباير تحديات ابتكار مثيرة هذا العام، والتي تتمثل فيما يلي: التحدي الأول هو «مراقبة التوتر أو الحالة النفسية للرياضيين المحترفين». تدعو أكاديمية أسباير الشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة وغيرها إلى تقديم مقترحات لتقنيات يمكنها مراقبة التوتر و/ أو الحالة النفسية للرياضيين المحترفين. وتبحث أكاديمية أسباير عن أجهزة سهلة الاستخدام أو أجهزة قابلة للارتداء مع دعم برمجي لتمكين المراقبة المستمرة للحالة البدنية للرياضيين على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع. الموعد النهائي لتقديم المقترحات هو 18 أغسطس 2023. التحدي الثاني هو «قياس المدخول الغذائي وتقنيات التقييم لتناول الطعام في بوفيه الخدمة الذاتية». تدعو أكاديمية أسباير الشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة وغيرها إلى تقديم مقترحات لتقنيات يمكنها قياس وتقييم النظام الغذائي للرياضيين بشكل موضوعي. وتبحث أكاديمية أسباير عن تقنيات مبتكرة يمكنها قياس وتقييم مدخول العناصر الغذائية الرئيسية والطاقة المستهلكة أثناء الوجبات من قبل الرياضيين في بوفيه أكاديمية أسباير. الموعد النهائي لتقديم المقترحات هو 18 أغسطس 2023. التحدي الثالث هو «أجهزة مراقبة النوم الدقيقة القابلة للارتداء للمحترفين الرياضيين». تدعو أكاديمية أسباير الشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة وغيرها إلى تقديم مقترحات للتقنيات التي يمكن أن تدعم تنفيذ جهاز مراقبة النوم والذي يمكن ارتداؤه للرياضيين المحترفين. تبحث أكاديمية أسباير عن أجهزة سهلة الاستخدام مع دعم برمجي لتمكين التقييم السريع والدقيق والموضوعي لفترات الراحة (الليلية) للشخص طوال اليوم. الموعد النهائي لتقديم الاقتراحات هو 18 أغسطس 2023. يُعد برنامج قطر للابتكار المفتوح المنصة الأساسية للشركات الناشئة والمبتكرين لعرض منتجاتهم وحلولهم التي تعالج التحديات الأكثر إلحاحًا في الدولة في المجالات الخمسة ذات الأولوية الوطنية، وهي الطاقة والصحة واستدامة الموارد والمجتمع والتكنولوجيا الرقمية، على النحو المبين في إستراتيجية قطر للبحوث والتطوير والابتكار 2030، من خلال تحديد فرص التعاون في الابتكار لدفع الازدهار الاقتصادي. وستلبي الدعوات المستقبلية لبرنامج قطر للابتكار المفتوح أيضًا احتياجات الابتكار للجهات الحكومية.

ترأس معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، الاجتماع العادي الذي عقده المجلس ظهر اليوم بمقره في الديوان الأميري. وعقب الاجتماع، أدلى سعادة وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء بما يلي: نظر مجلس الوزراء في الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال على النحو التالي: أولا - اطلع مجلس الوزراء على الاقتراحات المتعلقة باستراتيجية قطر للبحوث والتطوير والابتكار 2030، واتخذ بشأنها القرار المناسب. ثانيا - الموافقة على مشروع قرار مجلس الوزراء بتعديل بعض أحكام القرار رقم (8) لسنة 2010 بإنشاء اللجنة القطرية لتحالف الحضارات. ثالثا - الموافقة على مشروع مذكرة تفاهم بين حكومة دولة قطر وحكومة جمهورية إندونيسيا للتعاون في مجال الثقافة. رابعا - استعرض مجلس الوزراء التقرير السنوي لأعمال اللجنة الوطنية للسلامة المرورية، واتخذ بشأنه القرار المناسب. وتختص هذه اللجنة المنشأة بوزارة الداخلية بعدد من الاختصاصات، من بينها ما يلي: 1 - وضع السياسات والخطط في مجال المرور والعمل على تطويره. 2 - دراسة مشكلات المرور، واقتراح أساليب علاجها. 3 - التنسيق والتعاون بين مختلف الجهات التي يؤثر عملها على حسن انتظام وسير المرور. 4 - اقتراح تطوير التشريعات المتعلقة بالمرور وهندسة الطرق والنقل بما يتوافق والمعايير الدولية، ويتناسب ومتطلبات التطوير المستمر للطرق والمواصلات.

سموه يزور مجمع البحوث بمؤسسة قطر اطلع حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، صباح اليوم على استراتيجية قطر للبحوث والتطوير والابتكار 2030، التي أعدها مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، ضمن رؤية قطر الوطنية 2030. وخلال زيارة سموه صباح اليوم لمجمع البحوث شاهد عرضا عن الاستراتيجية، ومساراتها السبعة التي تتعلق بمنظومة الابتكار والأعمال ومنظومة البحوث التأسيسية ومنظومة الكفاءات والمواهب، والتمويل والحوكمة والتنظيم التشريعي ونظم المعلومات، كما اطلع على الخطة التنفيذية للاستراتيجية ضمن استراتيجية التنمية الوطنية الثانية (2018-2022). وقام سمو الأمير المفدى بجولة في مجمع البحوث التابع لجامعة حمد بن خليفة بمؤسسة قطر استمع خلالها لموجز عن الأدوار الحيوية التي تقوم بها معاهد المجمع الثلاثة في مجالات البيئة والطاقة، والطب الحيوي، والحوسبة وتعزيز الأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، وعن خطط المجمع الحالية والمستقبلية. رافق سمو الأمير معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وعدد من أصحاب السعادة الوزراء.