رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
انطلاق معرض ومؤتمر قطر الدولي للرعاية الصحية

افتتح الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني، مدير إدارة برامج الوقاية في وزارة الصحة العامة، النسخة الأولى من معرض ومؤتمر قطر الدولي للرعاية الصحّية، (قطر ميديكير)، الذي تنظّمه الشركة الدولية للمعارض بالتعاون مع غرفة قطر تحت رعاية وزارة الصحّة العامّة، خلال الفترة بين 3 إلى 5 ديسمبر الجاري، في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات وسط مشاركات واسعة، وبمشاركة نحو 100 مؤسسة محلية ودولية متخصصة في المجالات الصحية، لتستعرض أحدث الابتكارات والتقنيات في مجال الرعاية الصحية، إضافة إلى أحدث المستلزمات والأجهزة الطبية، مسلطة الضوء على الثورة التي أحدثها الذكاء الاصطناعي في هذا القطاع الحيوي المهم. ويتضمن المعرض جلسات نقاشية وورش عمل موجهة تركز على كيفية تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، مما يتيح تبادل الأفكار والخبرات ووضع استراتيجيات مشتركة ويدعم المعرض الشراكات التي تسهم في زيادة الاعتماد. - مستقبل كريم للمجتمع القطري بدوره أكد الدكتور الشيخ محمد بن حمد آل ثاني - مدير إدارة برامج الوقاية من الأمراض غير الانتقالية بوزارة الصحة العامة-، أهمية انعقاد المعرض والمؤتمر الدولي للرعاية الصحية والطب، والذي بدوره يسهم في مد جسور التعاون بين القطاع الصحي بذراعية العام والخاص، تعزيزا لأهداف رؤية قطر الوطنية 2024-2030، سيما وأنَّ المعرض يشارك به قرابة 100 شركة طبية، تعرض أحدث التقنيات والمعدات في المجال الطبي، الأمر الذي يفتح الآفاق أمام المشاركين للتعاون الذي يعزز مكانة دولة قطر على الصعيد الصحي والطبي. ودعا خلال كلمته الافتتاحية ممثلا عن وزارة الصحة العامة الراعي الرسمي لهذا المؤتمر، الجهات إلى مزيد من اللقاءات والشراكات التي تسهم في التطوير والاستدامة التي تنعكس على القطاع الصحي، سيما وأن دولة قطر من الدول التي تنفق الكثير على التقنيات التشخيصية في القطاع الصحي بهدف تحقيق أحد أهداف الاستراتيجية الوطنية الثالثة للصحة 2024-2030 وهي الوصول إلى عمر الإنسان في قطر إلى 82 عاما معافى، لذا مثل هذا الجمع يدفع نحو توفير مستقبل كريم للمجتمع القطري. - دور محوري للقطاع الخاص في استراتيجية الصحة من جهتها، قالت السيدة ابتهاج الأحمداني -عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة الصحة بغرفة قطر-، «إن قطاع الرعاية الصحية يُمثل أحد الأعمدة الأساسية لرؤية قطر الوطنية 2030، حيث تعمل الدولة على بناء نظام صحي متكامل يحقق أعلى مستويات الجودة والكفاءة، وقامت في سبيل ذلك بتدشين الاستراتيجية الوطنية للصحة 2024 – 2030، تحت شعار «الصحة للجميع»، مشيرة الى ان القطاع الخاص سيكون له دور محوري في تحقيق هذه الاستراتيجية، خاصة وأنه اثبت كفاءة عالية وقدرة كبيرة من خلال ما يقدمه من رعاية صحية متميزة. وأكدت الأحمداني في كلمتها بافتتاح المؤتمر، على دعم غرفة قطر وتشجيعها للمستثمرين وأصحاب الأعمال على الانخراط في مشاريع استثمارية في القطاع الصحي وصناعة الادوية، والاستفادة من بيئة الاستثمار المحفزة في هذا القطاع، مضيفة ان غرفة قطر تدرك تمامًا أهمية دعم هذا القطاع الحيوي وتشجيع الشركات المحلية والدولية على الاستثمار فيه، وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، بما يُسهم في تحقيق الاستدامة الصحية وتعزيز الاكتفاء الذاتي في مجال الخدمات الطبية والصناعات الدوائية. وأكدت الأحمداني أن معرض ومؤتمر قطر الدولي للرعاية الصحية، يُشكل فرصةً استثنائية للتواصل بين مختلف الأطراف الفاعلة في قطاع الرعاية الصحية، من خلال تبادل الأفكار والخبرات، واستعراض أحدث الابتكارات والحلول التقنية في المجال الصحي، بما يُساهم في تعزيز التعاون وبناء شراكات جديدة تُحقق الفائدة للجميع. - منصة قيمة ومن جانبه قال سعادة السيد فيصل محمد العمادي، الأمين العام للهلال الأحمر القطري: سعداء بمشاركة الهلال الأحمر في معرض ومؤتمر قطر الدولي للرعاية الصحّية، إن هذا الحدث يعد منصة قيمة لاستكشاف آراء ومبادرات وحلول جديدة ومتطورة في مجال الخدمات الطبية، كما أنها فرصة لنا للقاء ممثلي المؤسسات الصحية المحلية والعالمية وتبادل الآراء والخبرات معهم، والتعرف عن قرب عن مبادراتهم المبتكرة في مجال الرعاية الصحية والطوارئ. وكذلك نسعى لإبراز دورنا في هذا المجال الذي يعد من صميم مهامنا التي نقدمها محليا، بالإضافة إلى تعزيز التعاون مع الشركاء في القطاع الصحي، واستكشاف أهم الفرص لتطوير مشاريع مبتكرة تخدم المجتمع القطري والدولي في مواجهة التحديات الصحية. - أحدث الابتكارات ويستعرض المعرض أحدث الابتكارات والتقنيات في مجال الرعاية الصحية من قبل الجهات المحلية والدولية المشاركة لتحسين الكفاءة وجودة الرعاية الصحية، ويركز على التحول الرقمي في مجال الصحة، بما يشمل الذكاء الاصطناعي، والروبوتات الطبية، والسجلات الصحية الإلكترونية بالإضافة إلى استكشاف الفرص الاستثمارية في قطاع الرعاية الصحية في قطر، واستعراض خطط التوسع في البنية التحتية الصحية. ويتضمن الحدث ورش عمل متخصصة وجلسات تعليمية معتمدة تستهدف العاملين في القطاع الصحي لتعزيز مهاراتهم ومعرفتهم بأحدث الممارسات العالمية بالقطاع الطبي إلى جانب تسليط الضوء على مبادرات تحسين خدمات الرعاية الصحية، بما في ذلك تطوير الرعاية الأولية، الوقاية من الأمراض، وإدارة الحالات الصحية المزمنة. - منصة مثالية لتعزيز الشراكات وقال حيدر مشيمش، مدير عام الشركة الدولية للمعارض، إنّ معرض ومؤتمر قطر الدولي للرعاية الصحية يمثل منصة مثالية لتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص في مجال الرعاية الصحية في قطر حيث يجمع ما بين ممثلي الجهات الحكومية، مثل وزارة الصحة العامة ومؤسسات كبرى مثل مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، مع شركات القطاع الخاص، بما يعزز فرص الحوار المباشر والتعاون المشترك كما يتيح المعرض للشركات الخاصة استكشاف فرص الاستثمار في مشاريع الرعاية الصحية التي تقودها الدولة بما يدعم تطوير البنية التحتية الصحية في قطر. وكذلك يشجع الحدث على نقل المعرفة والتكنولوجيا بين الشركات العالمية والمحلية والقطاع الحكومي، مما يساهم في تبني حلول مبتكرة لتعزيز النظام الصحي. وأوضح جو هايزل، الرئيس التنفيذي لشركة أبيكس هيلث، مجموعة الرعاية الصحّية الرائدة، قائلًا: «يسُر أبيكس هيلث المشاركة في معرض ومؤتمر قطر الدولي للرعاية الصحّية 2024، مما يعكس التزامنا الراسخ بدعم تطوير قطاع الرعاية الصحية في قطر والمنطقة. وبصفتنا شركة قطرية مُتخصصة في مجال الرعاية الصحية ذات حضور إقليمي واسع النطاق، نكرّس جهودنا لتطوير أنظمة رعاية صحية عالمية المستوى تُركّز على الابتكار وسهولة الوصول والتميز، بهدف تحقيق مستقبل صحي أفضل للجميع». - نقلة نوعية وقال الدكتور عبدالاله الأديمي، الرئيس التنفيذي والمدير الطبي في مجموعة مستشفى العمادي وفروعها: «يسعدنا أن نشارك اليوم في هذه المناسبة المهمة، التي تمثل نقلة تخصصية ونوعية في مسيرة القطاع الصحي لدولة قطر. ويُعد هذا المعرض منصة هامة لتجميع الخبرات والتجارب الطبية تحت سقف واحد، حيث يعكس رؤية ومساندة الدولة للقطاع الصحي والتطور المستمر الذي تشهده دولة قطر في مجال الرعاية الصحية ويعزز التعاون بين المؤسسات الطبية والشركات المتخصص. إن مشاركة مجموعة مستشفى العمادي وفروعها كأول مستشفى خاص تم تأسيسه بدولة قطر تأتي من منطلق حرصها على مواكبة أحدث التطورات في التكنولوجيا الطبية والذكاء الاصطناعي، وتوفير أفضل مستوى من الرعاية الصحية للمجتمع». كما ويتناول المؤتمر آليات فك شيفرة بيانات الرعاية الصحية باستخدام التحليلات والذكاء الاصطناعي من خلال نصائح عملية لكشف الرؤى القابلة للتنفيذ إلى جانب تدريب معتمد من شركة «ميتكو كير للخدمات الصحية»، الراعي الفضي، يتضمن خلفية أساسية عن تحليلات بيانات الرعاية الصحية، وكيفية تطبيقها في مجال الرعاية الصحية، والتنبؤ، والمحاكاة، وحالات الاستخدام، وأمثلة حقيقية، والرعاية القائمة على القيمة وتحليلات الرعاية الصحية.

482

| 04 ديسمبر 2024

محليات alsharq
د. محمد الكواري: تغيب المراجعين عن المواعيد أبرز التحديات

أوضح محمد غيث الكواري المدير التنفيذي لإدارة التخطيط الاستراتيجي والتحليل الذكي للمعلومات الصحية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية أنَّ المؤسسة في طور العمل على تطبيق نظام المواعيد من خلال تعزيز التوعية بأهمية الحضور والتذكير بها، مؤكدا أنَّ عدم حضور المراجعين لمواعيدهم بالمراكز الصحية تعد واحدة من التحديات، وأن من خلال الاستراتيجية الجديدة تتضمن واحدا من الأهداف بالتوعية بأهمية حضور المواعيد والمتابعة، وأن تيسير الوصول لا يعني تقديم الخدمة فحسب، بل الاستفادة من الخدمة أو تركها لشخص آخر قد يستفيد منها.. وقال إنَّ دمج بعض الخدمات يتم حسب التوجه الاستراتيجي الوطني. - الإستراتيجية الثالثة وأوضح د. الكواري أن الاستراتيجية الثالثة للمؤسسة تأتي ضمن مظلة الاستراتيجية الوطنية الثالثة للصحة التي دشنت الشهر الماضي، وتعزز من دور الرعاية الصحية الأولية في تطبيق الاستراتيجيات الوطنية الصحية، وتتجلى رؤية هذه الاستراتيجية في أنها تعزز من وجود الرعاية الصحية الأولية كخيار أول لصحة المجتمع في دولة قطر، وهذا هو الدور الطبيعي للرعاية الصحية الأولية، فهي الخط الأول في تقديم الخدمات الصحية. وتابع: أن الاستراتيجية الثالثة تقوم على 3 محاور الأول وهو صحة السكان، والثاني تيسير الخدمات وجودتها، أما الثالث فهو الكفاءة والاستدامة. وأكد د. الكواري أنه بناءً على نموذج طب الاسرة سيتم تعزيز نموذج الرعاية الصحية المتكاملة، التي سيسهم في عناية أفضل لبعض الفئات السكانية، خاصةً كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، بحيث يتلقون خدمات متكاملة ضمن منظومة طب الأسرة، وزيادة الوعي والمعرفة بهوية الخدمات في الرعاية الصحية الأولية، وهي أحد الأشياء التي تجلى الاحتياج إليها، لمعرفة الخدمات وكذلك التوعية بها، بحيث يستخدمها المجتمع بصورة أكبر، لافتا إلى تحسين تجارب المرضى بتيسير الوصول، والذي سيشهد استثمارا أكبر في التكنولوجيا، خاصةً في الاستشارات عن بعد، والاستمرارية في التطوير المستمر للقوى العاملة، وان استخدام الخدمات بدأ يكون أيسر بالتوسع الذي حدث بإضافة 9 مراكز صحية. وبدوره شدد السيد ستيفن إيمري مساعد المدير العام للاستراتيجية في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية على أنَّ الأمراض المزمنة تشكل تحديا مستمرا لقطاع الرعاية الصحية، إلا أنَّ القائمين عليه جاهزون لمواجهة هذه التحديات بشكل مباشر،. وأكد السيد إيمري أنَّ الخطة الاستراتيجية صُممت لتوجيههم خلال السنوات السبع القادمة، هذه الخطة ليست مجرد وثيقة؛ إنها هي التزام برفع مستوى خدمات الرعاية الصحية،. لافتا إلى القفزات التي حققتها مؤسسة الرعاية الصحية الأولية خلال دورتها الاستراتيجية الماضية حيث تم تسجيل أكثر من 1.8 مليون مريض في المراكز الصحية، وأكثر من 1500 عيادة موزعة على 31 مركزًا صحيًا في جميع المناطق الثلاث، بالإضافة إلى أكثر من 7800 موظف.

1004

| 09 أكتوبر 2024

محليات alsharq
حملة توعية صحية شاملة تغطي 321 مدرسة

شاركت وزارة الصحة العامة في الاحتفال باليوم الخليجي للصحة المدرسية والذي وافق يوم 30 سبتمبر الماضي، وقامت الوزارة بهذه المناسبة بتوزيع نحو15 ألفاً من المواد التوعوية الصحية باللغتين العربية والإنجليزية على 321 مدرسة حكومية وخاصة، وذلك بهدف رفع الوعي الصحي وتعزيز أنماط الحياة الصحية لدى الطلاب والطالبات في جميع المراحل الدراسية بدولة قطر وما زال التوزيع مستمرًا لتغطية باقي مدارس الدولة. تضمنت المواد التوعوية العديد من المواضيع الصحية المهمة، من أبرزها، الغذاء الصحي وأهمية شرب الماء والوقاية من مخاطر التعرض لأشعة الشمس الحارة وآداب العطس والسعال وفوائد ممارسة النشاط البدني ومخاطر الاكثار من استخدام الأجهزة الالكترونية على الصحة، وغيرها من الموضوعات والقضايا الصحية المتنوعة. وقال الدكتور صلاح اليافعي، مدير إدارة تعزيز الصحة بالوكالة في وزارة الصحة العامة، « إن تعزيز أنشطة التوعية الصحية يأتي في إطار تنفيذ الأولوية الأولى للاستراتيجية الوطنية الثالثة للصحة 2024-2030 (تحسين صحة ورفاهية السكان)، وصولاً إلى سكان أكثر وعياً بالصحة، إضافة إلى الحرص على اتباع كافة الفئات العمرية المجتمعية وبصفة خاصة الطلاب والطالبات لنمط الحياة الصحي ونشر السلوكيات الصحية السليمة فيما بينهم وصولاً إلى مجتمع صحي». وأضاف الدكتور اليافعي « إن التثقيف والتوعوية الصحية السليمة تبدأ من الفئات العمرية الصغيرة لتشمل الأجيال الحالية والقادمة، جنباً إلى جنب مع المشروعات والبرامج والمبادرات التي تنفذها وزارة الصحة العامة في المدارس بدولة قطر بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وذلك لضمان تعظيم الفائدة منها وتحقيق أهدافها».

324

| 08 أكتوبر 2024

محليات alsharq
الإستراتيجية الوطنية الثالثة للصحة انطلاقة طموحة للقطاع

تمثل الاستراتيجية الوطنية الثالثة للصحة 2024-2030 «الصحة للجميع»، والتي تم تدشينها مؤخراً، انطلاقة طموحة للقطاع الصحي في الدولة لتحسين صحة ورفاهية سكان دولة قطر، من خلال التميز في تقديم الخدمات مع تحقيق الاستدامة والكفاءة عبر نظام صحي متكامل ومرن، وتسعى الاستراتيجية لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، واستراتيجية التنمية الوطنية الثالثة لدولة قطر 2024- 2030. وحددت الاستراتيجية الوطنية للصحة 2024-2030 ثلاثة مجالات استراتيجية ذات أولوية، تتمثل في: تحسين صحة ورفاهية السكان، والتميز في تقديم الخدمات وتجربة المرضى، وكفاءة النظام الصحي ومرونته. ويتمثل طموح الاستراتيجية في بناء (مجتمع يركز على الصحة مدعوم بنظام صحي متكامل قائم على التميز السريري والاستدامة والابتكار)، وسيتم تنفيذ الاستراتيجية على مدى سبع سنوات مع خطة تنفيذية تتناول مجالات الاستراتيجية ذات الأولوية، لتحقيق 15 نتيجة مدعومة بمجموعة من المبادرات والمشاريع المهمة. - نتائج الاستراتيجية ومن أبرز نتائج أولوية «تحسين صحة ورفاهية السكان» في الاستراتيجية، تعزيز الوعي الصحي للسكان، وتمكين المرضى ومقدمي الرعاية، والوقاية الاستباقية من الامراض والكشف عنها، وضمان الصحة والرفاهية المتكاملة في جميع القطاعات، وتدعم هذه النتائج مبادرات مهمة منها، التغطية الشاملة للتطعيم، والصحة المهنية، والصحة البيئية، وسلامة الأغذية، كما تتمثل أبرز نتائج أولوية «التميز في تقديم الخدمات وتجربة المرضى» في تطوير نماذج ومسارات ومعايير رعاية محدثة وشاملة عبر النظام الصحي بأكمله، والتميز في الرعاية الأولية والمجتمعية والثانوية والتخصصية، ومن أبرز المبادرات الداعمة لهذه النتائج التحسين المستمر لخدمات الفئات السكانية، وجودة الرعاية، وبرنامج السياحة الصحية، ومن أبرز نتائج أولوية «كفاءة النظام الصحي ومرونته»، التميز في البحث والتطوير والابتكار الصحي، والـتأهب والاستجابة الفعالة للطوارئ، والقوى العاملة الماهرة والفعالة، بالإضافة إلى نظام صحي رقمي ذي كفاءة، واتخاذ القرارات المبنية على البيانات، وتطوير الحوكمة القوية والفعالة، والتمويل المستدام للرعاية الصحية، ومن أبرز المبادرات ضمن هذه الأولوية التعاون الشامل عبر جميع القطاعات، وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتحسين مهارات القوى العاملة، والذكاء الصحي التطبيقي، والأمن الطبي والاستثمار في صناعة التكنولوجيا الحيوية. - تطوير خطة اتصال وتم تطوير خطة اتصال شاملة لدعم تنفيذ الاستراتيجية من خلال تعزيز الوعي لدى جميع المعنيين، والتواصل المستمر مع المرضى لتعزيز مشاركتهم الفعالة في رحلة الرعاية الصحية الخاصة بهم، وتحسين رضا المرضى في جميع مرافق الرعاية الصحية. وتراعي الاستراتيجية إعطاء الأولوية لتجربة المريض، واستمرارية مشروعات الاستراتيجية السابقة، ودعم أجندة التنوع الاقتصادي في دولة قطر. - منصة إلكترونية كما أطلقت وزارة الصحة العامة عبر موقعها الرسمي منصة إلكترونية حول الاستراتيجية الوطنية للصحة (2024-2030)، وذلك بهدف تعريف الجمهور بأهداف الاستراتيجية ورؤيتها المستقبلية. وتقدم المنصة الإلكترونية شرحاً مفصلاً حول أهداف الاستراتيجية والمجالات والركائز الرئيسية ذات الأولوية وهي؛ صحة السكان، مع التركيز على النتائج الفردية والسكانية؛ تقديم الخدمات، مع التركيز على مقدمي الخدمات والرعاية المتكاملة وتجربة المريض وكفاءة النظام الصحي، مع التركيز على عوامل تمكين النظام الصحي، وتستعرض المنصة أيضاً جانباً من الإنجازات التي أحرزتها الاستراتيجية الوطنية السابقة (2018-2022)، والتحديات المتبقية التي لا تزال تواجه الاستراتيجية الجديدة من أجل مواصلة العمل الجاد للتغلب عليها، إلى جانب عرض مبادرات التنفيذ والإجراءات التي يجب اتخاذها لتنفيذ استراتيجية الرعاية الصحية بنجاح، مما يساهم في تزويد متخذي القرار بمعلومات وإرشادات واضحة وقابلة للتنفيذ.

458

| 02 أكتوبر 2024

محليات alsharq
الإستراتيجية الوطنية الثالثة للصحة تعالج 3 تحديات مركزية

تركز الاستراتيجية الوطنية الثالثة للصحة 2024-2030 «الصحة للجميع»، على مجتمع مدعوم بنظام صحي متكامل قائم على التميز السريري والاستدامة والابتكار، كما تمضي قدما في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية الثانية للصحة 2018-2022 مع ضمان دمج المحاور الاستراتيجية اللازمة لمواجهة تحديات القطاع الصحي الحالية والمستقبلية لتقديم أفضل النتائج الصحية لشعب قطر. وقد تضمن دليل الاستراتيجية الوطنية الثالثة للصحة مراحل البناء التي تأسست على الاستراتيجيتين السابقتين، لاسيما الاستراتيجية الثانية للصحة التي أُنجز منها أكثر من 90 % والتي تضمنت 7 فئات سكانية ذات أولوية، وخمس أولويات على نظاق النظام. - 3 تحديات وعرج دليل الاستراتيجية الوطنية الثالثة للصحة 2024-2030 على التحديات التي لا تزال قائمة منذ الاستراتيجية الوطنية الثانية للصحة والتي يواجهها القطاع الصحي في قطر والتي صنفها الدليل إلى ثلاثة مجالات صحة السكان، تقديم الخدمات وتجربة المرضى، وكفاءة النظام الصحي ومرونته وتمثل هذه التحديات مجموعة من الأولويات للاستراتيجية الثالثة للصحة 2024-2030، فبالنسبة لتحدي صحة السكان بالإمكان التأكيد على ما أحرزته الاستراتيجية الوطنية الثانية للصحة من تقدم كبير في حماية الصحة البدنية والنفسية والاجتماعية والمعافاة بين السكان. - التحدي الأكبر إلا أن التحدي الأكبر يتمثل في عبء الأمراض غير الانتقالية والتي تتسبب في حدوث 650 حالة وفاة بين كل 100.000 نسمة أما أنظمة الرعاية الصحية العالمية فحوالي 240 حالة وفاة لكل 100.000 نسمة، حيث تعد معدلات الإصابة بالسمنة والسكري عالية، وهي من أهم العوامل مع الخيارات غير الصحية لدى الفئات السكانية، حيث يعاني 44% من البالغين في الدولة من زيادة الوزن، ونسبة التدخين 22% ويرتبط ما يقرب 19% وفيات من الأمراض غير الانتقالية بمضاعفات السكري وهي نسبة مرتفعة بين فئة الشباب في الدولة. - تحدي تقديم الخدمات أما التحديث الثاني فيتعلق بتقديم الخدمات وتجربة المرضى. حيث هناك تركيز غير متناسب على وجه الخصوص على الرعاية العلاجية غير الموحدة في المستشفيات مقابل الرعاية التي يمكن الوقاية منها في أماكن الرعاية المجتمعية والأولية حيث إن نسبة 69% من زيارات المرضى التي يمكن التعامل معها في بيئة الرعاية الأولية تتردد على المستشفيات المتخصصة، وهذا قد يحل بعلاج النهج القائم على الأدلة لتحديث تقديم الرعلية وتصميم مسارات المرضى. - كفاءة النظام الصحي أما التحديث الثالث كفاءة النظام الصحي ومرونته فإن القطاع الصحي شهد مرونة ونظام استدامة في أصعب الظروف أثناء جائحة كوفيد وخلال استضافة كأس العالم فيفا قطر 2022، لذا من المهم أن تركز الجهود على كفاءة النظام والرقمنة وتوفر البيانات والبحث والتطوير ورفع مهارات القوى العاملة وتخطيط النظام المنسق عبر القطاعين العام والخاص، حيث إن أحد العوائق أمام تكامل النظام الفعال هو الرقمنة المحدودة عبر النظام، أما فيما يتعلق بالحكومة يلوم الوضوح بشأن الأدوار والمسؤوليات وتفويص السلطة لوزارة الصحة العامة. وأشار الدليل إلى 3 مجالات استراتيجية ذات أولوية، حيث يتعين على الاستراتيجية الوطنية للصحة 2024-2030 تقديم 3 أبعاد استراتيجية لمواجهة تحديات القطاع الصحي من صحة السكان، تقديم الخدمات وكفاءة النظام، فسيتم تقديم تحولات واضحة عبر هذه المجالات الثلاثة ذات الأولوية على مدار 7 سنوات، وتحقيق النتائج من خلال 3 مجالات ذات أولوية والتي تم حددت 15 تحديا على مستوى النظام، والتي سيتم التعامل معها من خلال تقديم 15 نتيجة استراتيجية مدعومة بمجموعة شاملة من المبادرات التي من شأنها دعم التحولات المطلوبة والمساعدة في تحقيق الوضع المستقبلي على مدار السبع سنوات. - الأولوية الأولى تعد تحسين صحة ورفاهية السكان الأولوية الأولى ومن التحديات التي تتعلق بالسلوكيات الصحية، ارتفاع عبء الأمراض غير الانتقالية حيث إن هناك انتشارا للأمراض غير الانتقالية، والنتائج تتم من خلال سكان أكثر وعيا بتحويل سلوكيات السكان نحو خيارات صحية، تمكين المرضى ومقدمي الرعاية ودعمهم، الوقاية الاستباقية من الأمراض والكشف عنها وتعزيز تأثير الوقاية المبكرة من الأمراض لتقليل عبء الأمراض في قطر عبر التطعيمات وبمادرات الكشف المبكر عن الأمراض، الصحة والرفاعية الشاملة والمتكاملة في جميع القطاعات تضمين صحة ورفاهية السكان كعنصر أساسي في جميع استراتيجيات القطاع غير الصحي لضمان التكامل والتنسيق. - التميز في تقديم الخدمات إن التميز في تقديم الخدمات وتجربة المرضى تعد الأولوية الثانية في الاستراتيجية، يندرج تحتها تحديات كالثقة في جودة الرعاية مستويات عالية من الزيارات المتكررة واختلاف معايير رعاية المرضى، تحديث تقديم الرعاية الاستخدام غير المتسق، ومسارات المرضى الرعاية المتكاملة أي أن التكامل محدود بين الرعاية الأولية والرعاية الثانوية، فمن النتائج المستقبلية. نماذج ومسارات ومعايير رعاية محدثة وشاملة تصميم نماذج ومسارات ومعايير وارشادات إحالة متكاملة، التميز في الرعاية المجتمعية والأولية تقديم رعاية عالية الجودة عبر المجتمع وتحسين تجارب المرضى، التميز في الرعاية الثانوية والتخصصية تقديم رعاية عالية الجودة مع التركيز على التنفيذ وتجارب المرضى وتيسير الوصول. - كفاءة النظام الصحي إن الأولوية الثالية فتعنى بكفاءة النظام الصحي ومرونته، وتضم عددا من التحديات حوكمة النظام عدم وضوح الأدوار والمسؤوليات، استدامة النظام. زيادة حصة الميزانية الحكومية المخصصة للصحة، الرقمنة وتمكين البيانات. عدم توفر بيانات متسقة وانخفاض رضا المستخدمين وعدم وجود مصدر بيانات موحد ومعدلا استخدام منخفضة، البحث والتطوير والابتكار في مجال الصحة. تنمية محدودة على الرغم من التركيز على التعليم العالي الوطنية مقارنة بدول مجلس التعاون، القوى العاملة الماهرة يتطلب إعادة موازنة مهارات القوى العاملة في القطاع، كفاءة النظام. انخفاص مستويات الانتاجية والكفاءة عبر مقدمي الخدمات مما يؤدي إلى تجارب دون المستوى، التخطيط المنسق للنظام. التنسيق محدود بين الجهات العامة، أما النتائج المستقبلية فسترمي إلى من حيث حوكمة النظام من خلال إدارة فعالية وشفافية النظام الصحي مع سُلطة مسؤولة ومساءلة لضمان التوافق مع الاستراتيجية مع الوظائف الرقابية، نموذج تمويل الرعاية الصحية المستدامة. من خلال ضمان إمكانية تقديم الرعاية الصحية بشكل مستدام وفعال مع تمويل القطاع بما يتماشى مع الأهداف الاستراتيجية نظام رقمي ذي كفاءة. تنفيذ حلول رقمية من أجل نماذج جديدة للرعاية الصحية وتعزيز خبرة المريض وزيادة الكفاءة العملية، اتخاذ القرارات القائمة على البيانات من خلال توحيد مصادر البيانات وحوكمة البيانات والقدرات التحليلية، التميز في البحث والتطوير والابتكار الصحي، القوى العاملة الماهرة بضمان الحوافز، التخطيط الديناميكي للنظام الصحي بتطبيق التخطيط الشامل المنسق عبر جميع أصحاب المصلحة، التأهب والاستجابة للطوارئ من خلال تطوير المعرفة بالرعاية الصحية وكفاءة القدرات والأنظمة المؤسسية لتوقع حالات الطوارئ والاستجابة لها. - التنفيذ على 7 سنوات إن تنفيذ الاستراتيجية الثالثة للصحة سيتم على مدى 7 سنوات مع خطة تنفيذ محددة تتناول كل أولوية، وتحدد خطة التنفيذ والجداول الزمنية، فضلا عن الدعم المطلوب لأصحاب المصلحة، حيث شملت صياغة الخطة تحدي أوجه الترابط بين القطاعات لتجنب أي اختلال أو ازدواجية في العمل وتحديد التسلسل الصحيح، ولدعم التنفيذ الناجح تم تطوير خطة اتصال تهدف إلى خلق الوعي، دعم التنفيذ والتواصل المستمر مع المرضى.

976

| 13 سبتمبر 2024

محليات alsharq
خبراء في القطاع الصحي: خطة للاستثمار في التكنولوجيا الحيوية والسياحة العلاجية

كشف خبراء ومختصون في القطاع الصحي، أن الاستراتيجية الوطنية الثالثة للصحة 2024-2030 الصحة للجميع، ستشهد إطلاق مبادرة لتعزيز السياحة العلاجية في دولة قطر بالتنسيق والشراكة مع القطاع الصحي الخاص كإحدى المبادرات والمشاريع التي تندرج تحت الاستراتيجية الوطنية الثالثة للصحة، وكتنفيذ لأهداف الاستراتيجية الرامية للشراكة مع القطاع الخاص من حيث تصميم البرامج أو تقديم الخدمات، بالإضافة إلى المشاريع التي تعزز من النمو الاقتصادي والاستثمار، مثل الاستثمار في التكنولوجيا الحيوية، كان هذا خلال مؤتمر صحفي على هامش تدشين الاستراتيجية الوطنية الثالثة للصحة أمس. وأكدوا أن دولة قطر تتطلع إلى بناء نظام صحي متكامل ومتطور من خلال استراتيجيتها الوطنية الثالثة للصحة، التي تهدف إلى تحسين صحة السكان، وتعزيز كفاءة النظام الصحي، وتقديم خدمات صحية عالية الجودة، مشددين على أهمية تغيير سلوكيات الأفراد نحو نمط حياة صحي للوقاية من الأمراض، وتقليل العبء على النظام الصحي، وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة في جميع المرافق، مع التركيز على تجربة المريض. وقالوا إن الاستراتيجية تهدف إلى تقديم رعاية متكاملة للمريض، بدءًا من الرعاية الأولية وحتى الرعاية التخصصية، كما تسعى الاستراتيجية الوطنية الثالثة للصحة في قطر إلى بناء نظام صحي مستدام يركز على الإنسان، ويقدم خدمات صحية عالية الجودة لجميع أفراد المجتمع. - د. صالح علي المري: بناء مجتمع مدعوم بنظام صحي متكامل أكد الدكتور صالح علي المري - مساعد وزير الصحة العامة للشؤون الصحية- أن الاستراتيجية الوطنية الثالثة للصحة تحت شعار الصحة للجميع، تهدف إلى بناء مجتمع يركز على الصحة، مدعوم بنظام صحي متكامل، قائم على التميز، وكذلك الاستدامة، من أجل تنشئة أفراد أصحاء بدنياً ونفسياً واجتماعياً، وليعيش المرضى حياة أطول وأكثر صحة، حيث تم تطوير الاستراتيجية الوطنية الثالثة للصحة، من خلال مشاركات وشاملة من جميع الجهات المعنية، سواء القطاع الحكومي أو شبه الحكومي أو الخاص. وأضاف د. صالح المري قائلا إن الاستراتيجية الجديدة ومن خلال تنفيذها حددت المجالات الثلاثة ذات الأولوية، من أجل تحقيق 15 نتيجة مدعومة بمجموعة من المبادرات، وكذلك المشاريع، منها تحسين صحة السكان ورفاهيتهم، بالإضافة إلى تعزيز كفاءة النظام الصحي ومرونته، وتحقيق التميز في تقديم الخدمات الصحية وتجربة المريض، من خلال تقديم رعاية متكاملة عالية الجودة في جميع أماكن الرعاية، سواء الأولية أو الثانوية وكذلك التخصصية والمجتمعية. ولفت د. صالح المري إلى التوسع في القطاع الصحي، وأنه إلى جانب المراكز الصحية الجديدة، فهناك 6 مستشفيات جديدة افتتحت خلال الاستراتيجية الوطنية الثانية للصحة، مع مواكبة الاستثمار في الموارد البشرية، الأمر الذي مكن دولة قطر من تحقيق النجاح، فكان استثمارا كبيرا في جميع القطاعات، مشيرا إلى دور مؤسسة الرعاية الصحية الأولية ومؤسسة حمد الطبية في دعم نظام الجودة، في ظل سعي دولة قطر للتركيز على جودة الخدمات في القطاعين الصحيين العام والخاص، والتركيز على تطوير الخبرات المحلية من أجل تحقيق جودة الخدمات الصحية. وقال د. صالح المري إن هناك 4 مخرجات سنعمل جميعاً لتنفيذها، سواء القطاع الحكومي أو شبه الحكومي، وكذلك الخاص، بالإضافة إلى الجانب المجتمعي، والذي له دور كبير في تحقيق أهداف هذه الاستراتيجية، كما أن هناك نوعا من التقييم لمعرفة الخدمات التي تحتاج للإضافة، وتمكين بعض التخصصات الدقيقة في دولة قطر من خلال مؤسسة حمد الطبية، وأنه دائماً ما تكون هناك دراسات في هذا الجانب. - د. مريم عبدالملك: 40 % نسبة عدم الحضور لمواعيد الرعاية كشفت الدكتورة مريم عبد الملك-مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية- النقاب عن أن المرحلة المقبلة من تطبيق الاستراتيجية الثالثة للصحة 2024-2030 ستشهد حزمة من التوسعات إيفاء بالوعود التي قطعتها مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، إلا أن هذا الأمر سينفذ تدريجيا وفق مقتضيات المرحلة، لافتة إلى أن المؤسسة بمرحلة التعيينات للإيفاء بالوعود التي قطعت من قبل الرعاية الصحية الأولية لمجلس الشورى الموقر. وناشدت د. مريم عبدالملك أفراد المجتمع للتعاون لتقديم أعلى معايير في خدمات الرعاية الصحية الأولية، لاسيما في مشكلة المواعيد التي تواجه نظام الرعاية الصحية الأولية، حيث نسبة عدم الحضور عن الموعد أو النو شو بلغت 40% وهذا يعد أعلى من المعدلات العالمية التي لا تزيد عن 16%، متطلعة تعاون الجهور لردم هذه الهوة التي لطالما شكلت عائقا. واستعرضت د. مريم عبدالملك في حديثها عن الأولوية التي تقوم عليها وهي التميز في تقديم الخدمات وتجربة المرضى، مشيرة إلى التحديات والتي تتعلق بالثقة في جودة الرعاية، تحديث تقديم الرعاية الاستخدام غير المتسق مع النهج القائمة على الأدلة لتحديث تقديم الرعاية بناء على تصميم مسارات المرضى، والتحدي الثالث مسارات المرضى في الرعاية المتكاملة وهي المحدودة بين الرعاية الأولية والرعاية الثانوية، مما يؤدي إلى تجارب غير موحدة للمرضى وبالتالي تجارب سيئة، لذا الأهداف في هذه الأولوية تركز على نماذج ومسارات ومعايير رعاية محدثة وشاملة كتصميم نماذج ومسارات ومعايير وإرشادات إحالة متكاملة بشكل استراتيجي لمجموعات سكانية محددة بالإضافة إلى مجالات سريرية محددة خلال رحلة المريض بأكملها. وأشارت د. مريم عبدالملك إلى أن الاستراتيجية الثالثة للصحة جاءت لتحويل سلوكيات الأفراد في المجتمع القطري للحماية من الأمراض بتغيير نمط الحياة إلى نمط حياة صحي، بهدف خفض معدلات الأمراض المعدية وغير المعدية التي تعد من التحديات سيما وأن خفض معدلات هذه الأمراض يسهم في خفض العبء على النظام الصحي، لافتة إلى أن من بين التحديات أن نسبة التدخين في دولة قطر تشير إلى 22%، والسمنة 44% ونسبة الوفيات بسبب الأمراض غير الانتقالية 19%، وهذه النسب لن تنخفض إلا من خلال البرامج التوعوية والوقائية لتغيير سلوكيات الأفراد. - د. يوسف المسلماني: الالتزام بنظام حياة صحي يخفض أعداد المرضى أكد الدكتور يوسف المسلماني - نائب الرئيس الطبي للشؤون الإكلينيكة بمؤسسة حمد الطبية- على ضرورة توفر البيئة الصحية الملائمة، بحيث يكون المريض المناسب في المكان المناسب، فإذا كان المكان المناسب لعلاج هذا المريض هو الرعاية الصحية الأولية يذهب إلى هناك، وإذا كان يحتاج الى تدخلات تخصصية يتم تحويله لمؤسسة حمد الطبية، مبينا أن الالتزام بنظام الحياة الصحية السليمة من ناحية أخذ التطعيمات والالتزام بالأدوية يؤدي إلى تقليل الحاجة للتحويل الى العيادات التخصصية وبالتالي سيكون هنالك عدد أقل من المرضى الأمر الذي يزيد من كفاءة الخدمات الصحية. وأوضح د. المسلماني أن الاستراتيجية الجديدة تتيح نموذجاً فريداً للرعاية الصحية في الدولة، يركز على الإنسان واحتياجاته والعمل على تعزيز صحته والتركيز على طرق الوقاية من الأمراض ويساعد المجتمع في الحفاظ على صحته وتقديم نهج جديد لمواجهة التحديات الصحية في قطر ويعكس تحولا شامل في التفكير نحو التركيز على السكان والرعاية المتكاملة، مبينا أن تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للصحة مسؤول عنه كافة الشركاء في القطاع الصحي سواء كانوا الشركاء في القطاع العام، أو الخاص أو شبه الحكومي حيث يتم التخطيط والعمل ثم التقييم. وأشار د. المسلماني إلى أن الإستراتيجية الجديدة قد اعتمدت في الكثير من الأهداف التي تتضمن آراء واقتراحات المرضى والأهداف التي يرغبون في رؤيتها على أرض الواقع في هذا القطاع، وذلك من خلال معرفة تجاربهم السابقة والاستماع إلى آرائهم واقتراحاتهم وهو ما يعكس إلى أي مدى تعتمد الإستراتيجية الجديدة على إشراك المريض في سياسات وأهداف تسعى الوزارة إلى تحقيقها. - هدى الكثيري: مشاريع صحية ستنفذ بالتعاون مع القطاع الخاص قالت السيدة هدى الكثيري - مدير إدارة التخطيط الاستراتيجي والأداء والابتكار في وزارة الصحة العامة- إن الإستراتيجية الجديدة للوزارة تركز بشكل كبير على الشراكات بين القطاعين الصحيين الحكومي والخاص، موضحة أن هناك عددا كبيرا من المبادرات بعضها بدأ فعليا قبل تطبيق الإستراتيجية أو تدشينها، يركز على التعاون مع القطاع الخاص في العديد من المستويات سواء من ناحية تصميم البرامج أو تقديم الخدمات، أو حتى على مستوى السياحة العلاجية باعتبارها واحدة من المبادرات التي سيتم إطلاقها قريبا في السنوات القليلة القادمة، بالإضافة إلى المشاريع التي تعزز النمو الاقتصادي والاستثماري، مثل الاستثمار في التكنولوجيا الحيوية، كونها من المشاريع التي لا نجد فيها صعوبة بما يتوفر لنا من تشجيع وبنية تحتية من ناحية البحوث والتطوير والابتكار، وكذلك التنسيق مع مختلف الجهات من داخل وخارج القطاع الصحي.

480

| 13 سبتمبر 2024

محليات alsharq
تدشين الإستراتيجية الوطنية للصحة اليوم

تدشن وزارة الصحة العامة الاستراتيجية الوطنية الثالثة للصحة 2024-2030 اليوم، لدعم تحقيق استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة لدولة قطر 2024 – 2030، وبما يتماشى مع برنامجي العمل العام الثالث عشر والرابع عشر لمنظمة الصحة العالمية، وبعد اكتمال الاستراتيجية الوطنية الثانية للصحة (2018-2022) وتحقيق أكثر من 90 % من مخرجاتها. وتشير معلومات إلى أنَّ ملامح الاستراتيجية الوطنية الثالثة للصحة 2024 – 2030 ستعمل على ترجمة النتائج الوطنية الاستراتيجية المعنية بحياة عالية الجودة ضمن استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة للدولة 2024-2030 من خلال إطلاق خطة وطنية لأسلوب الحياة الصحي وخطة للرعاية الذاتية،كما وستنفذ أنظمة متقدمة لمراقبة الأمراض، إذ ستسهم هذه الجهود في تحسين متوسط العمر المتوقع عند الولادة من 80.3 إلى 82.6 سنة، وخفض وفيات الرضع إلى 2 لكل ألف مولود حي، وخفض معدل الوفيات الناجمة عن الأمراض غير المعدية مثل أمراض السكري والقلب بنسبة 63% ليصبح 416 وفاة لكل 100 ألف نسمة. كما تهدف إلى معالجة السمنة لدى البالغين والحد من انتشار التدخين وضعف ممارسة النشاط البدني والرياضة، حيث إنَّ نسبة البالغين الذين يمارسون نشاطا بدنيا لمدة 150 دقيقة أسبوعيا 79% للذكور و70% للإناث، ومن ضمن الأهداف التي ستتضمن الاستراتيجية الوطنية الثالثة للصحة والمستمدة من استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة هو خفض معدل الوفيات الناجم عن حوادث السير من 7.8 إلى أقل من 4.9 لكل 100 ألف نسمة، وذلك من خلال اعتماد التقنيات المتقدمة وتوعية السكان بالمخاطر المرورية ووقايته من مخاطر الكوارث وضمان الاستجابة السريعة لحالات الطوارئ. إن الاستراتيجية الوطنية الثالثة للصحة 2024-2030، تهدف إلى مواجهة التحديات والأولويات الرئيسية لنظام الرعاية الصحية في البلاد، من خلال تعزيز الصحة العامة والرعاية الصحية الأولية والبنية التحتية الأساسية للرعاية الصحية بالإضافة إلى تعزيز العلوم والابتكار، وتتناول المحددات الصحية من خلال نهج حقيقي للصحة في جميع السياسات، وستواصل تعزيز نظام الرعاية الصحية القوي الذي يتمحور حول التغطية الصحية الشاملة لجميع أفراد المجتمع، استرشادا برؤية قطر الوطنية 2030. كما وستركز الاستراتيجية الوطنية الثالثة للصحة 2024-2030 على تسخير الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في برنامج منصة قطر لتبادل المعلومات الصحية والحلول الوطنية وتطبيقات المرضى، سيما وأن الصحة الرقمية تساعد في جعل الرعاية الصحية، وقائية، وشخصية، وتمكينية، كما أنَّ هذه المبادرات تحظى بأهمية كبيرة في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، واستراتيجية التنمية الوطنية الثالثة لدولة قطر، والاستراتيجية الوطنية للصحة، وهذا يتضح من التقدم البارز والمشروعات الرائدة في دولة قطر المتعلقة بتنفيذ الحلول الرقمية المبتكرة لتحسين تقديم الرعاية الصحية، ويشمل ذلك العمل على تبادل ومشاركة المعلومات الصحية بشكل آمن وموحد من قبل مقدمي الرعاية الصحية في قطر وخصوصًا من خلال مشروع «منصة قطر لتبادل المعلومات الصحية». - الأهداف الصحية وبالاستناد إلى ما أكدته وزارة الصحة العامة هو أنَّ الاستراتيجية الوطنية الثالثة للصحة ستتناول بالتفصيل الأهداف الصحية التي حددتها استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة للدولة (2024-2030) لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، وأحد أهداف استراتيجية التنمية الوطنية هو التنويع الاقتصادي والذي أدرجت ضمنه الخدمات الصحية كأحد مصادره من خلال زيادة مشاركة القطاع الخاص وتطوير السياحة العلاجية وبناء قدرات التخصصات بعيدة المدى كالطب الدقيق من خلال تعظيم الاستفادة من البنية التحتية الحالية للرعاية الصحية، جذب مستثمرين جدد من القطاع الخاص وتطوير السياحة الطبية وتعزيز مكانة قطر العالمية في مجال الطب الدقيق. - تحسين رضا المرضى وضمن الحياة عالية الجودة ستسعى الدولة من خلال الجهات ذات الاختصاص إلى تحسين رضا المرضى عن خدمات الرعاية الصحية وتعزيز الرعاية الصحية الأولية والمجتمعية، وسيتضمن ذلك تعزيز جودة الحياة وتوفير الرعاية المنزلية والرعاية عن بعد، ومواءمة قدرات الرعاية الصحية مع احتياجات السكان، وتمكينهم وضمان رعاية جيدة ومتواصلة طوال مراحل علاج المريض وتعزيز نمو منظومة الصحة الرقمية من خلال تحقيق معدل متوسط رضا المرضى 85% في جميع مرافق الرعاية الصحية، وتقليل الأحداث المتعلقة بسلامتهم خلال تلقيهم الرعاية الطبية.

710

| 12 سبتمبر 2024