رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
مدير معرض الدوحة : إلغاء مشاركة فاطمة ناعوت تداركاً للموقف رسمياً

قال السيد عبدالله الأنصاري مدير إدارة المكتبات العامة بوزارة الثقافة ومدير معرض الدوحة للكتاب أنه تم إلغاء دعوة الإعلامية المصرية فاطمة ناعوت للمشاركة في إحدى الفعاليات المصاحبة للمعرض هذا العام. وأوضح الأنصاري بتصريح لـ"بوابة الشرق" أن الإلغاء هو تدارك للموقف المتمثل باستجابة سريعة لما نشرته بوابة الشرق من مطالب للمغردين من أهل قطر لمنعها من المشاركة نظرا لازدراءها الإسلام ، وتعرضها لقطر وأهلها بالشتم والسب، مما لا يليق بمثقف ، ولا برسالة الأدب والثقافة السامية . وأكد مدير المعرض أن الوزارة تحرص على دعوة أشخاص يعكسون المعنى الحقيقي للثقافة واحترام الدين ، والشعوب والدول ، مشيرا إلى أن ناعوت غير قادرة على الخروج من مصر بسبب الدعوة الجنائية عليها أصلاً. وهذا يؤكد ما نشرته "بوابة الشرق" حول عدم أهليتها ، وضرورة إلغاء مشاركتها لوجود قضية لها بتهمة ازدراء الدين وإساءات بذيئة وسقطات لا تغتفر لها. وكان عدد من المغردين قد أثاروا في "تويتر" قضية مشاركة فاطمة ناعوت بالمعرض، وتم إطلاق حملة لرفض مشاركتها بندوة عن التوحد ضمن فعاليات المعرض الذي ينطلق بالسابع من يناير 2015.

714

| 05 يناير 2015

محليات alsharq
وزارة الثقافة تدعو فاطمة ناعوت المسيئة للدين ولقطر .. ومطالبات بإلغاء مشاركتها

في الوقت الذي مدت فيه دولة قطر يد العون للقاصي والداني ، دعماً للشعوب ، ولمواقفها التي كانت وما زالت مع الشعوب .. كانت المدعية " فاطمة ناعوت" تنعم بالخير ، ومرحب بها في الدوحة وفي فعالياتها وأحداثها الثقافية التي تقيمها . لكن " ناعوت" التي تبحث عن الشهرة مثلما يبحث اللصوص عن أشياء لا حق لهم بها ، بدأت تكيل الشتم للدوحة ، وتكيل الاتهامات والمفردات البذيئة التي لا تليق بالمثقف والثقافة . وبعد ذلك قامت قبل عدة أشهر بالببحث عن طريق آخر للشهرة ، بعدما باءت محاولتها بالصعود على أكتاف قذف قطر وأهلها . و " للأسف " هذه المرة بازدراء الدين .. عن طريق ازدراء شعيرة الأضحية .. وتم تحويلها مؤخرا إلى محكمة الجنايات . وهذا ما دفع مغردي قطر ، والغيورين على الدين والوطن أن يتحدوا بصوت واحد ، لثني وزارة الثقافة التي قامت بدعوتها ، ووضع اسمها في جدول فعاليات معرض الكتاب ، لتقدم ندوة عن أدب الطفل ، وهي غير مؤهلة لاعتلاء هذا المنبر ، وفاقدة للأهلية بطعنها للدين ، واعتداءها على أهل البلاد . "شر البلية ما يضحك" عليها طبعاً ، هو أنها لما رأت انتفاضة المغردين ، قالت بأنها لم تقبل الدعوة . بينما مصدر في وزارة الثقافة " التي لم تبحث بموضوعها ، ولم تكرس وقتا لمتابعة إعلامية بسيطة ، لمعرفة ما تنشره من سموم ، خطرة على المجتمع ، والأخلاق ، وقبل كل هذا الدين الحنيف " أنها قبلت ، وتم وضع اسمها بالجدول الخاص بالفعاليات بعد موافقتها رسمياً ، بل والأدهى من ذلك ستتقاضى مبلغا ماديا نظير مشاركتها . ناعوت التي تستغفل الآخرين صمتت وظنت أن لا أحدا من وزارة الثقافة كان متابعا لتغريداتها ، وظنت ( رغم أن بعض الظن إثم) لتزيد من آثامها ، بأنها ستأتي ، وتنعم بدعوة ، ومقابلا ماديا ، وأن المياه عادت لمجاريها .. وأن طيبة أهل قطر ستغفر لها . مطالبات المغردين تمثلت بشكل مباشر حول كيفية استضافتها ، بالإضافة إلى ضرورة إعلان وزارة الثقافة إلغاء الدعوة لها ، واحتراما لمكانة الوزارة بعد أن قالت أن الأمر مجرد " محض شائعة " فها هي ترمي الأمر الكرة في ملعب الوزارة التي من الممكن أن تتدارك الموقف وقطع الطريق أمام الباحثة عبثا عن الشهرة ، بإبلاغها أنها غير مرغوب بها في قطر ، وغير مرحب بها . وقد حصلت بوابة الشرق على دليل مشاركتها بجدول الفعاليات وتم التأكد من مصدر بالوزارة أنها أكدت مشاركتها وأرسلت معلوماتها وسيرتها الذاتية لتطبع في " كتيب المعرض " . ولا تزال الفرصة ممكنة للوزارة لمعالجة هذا الخطأ الذي هو بالتأكيد غير مقصود

378

| 05 يناير 2015

عربي ودولي alsharq
محاكمة الإعلامية المصرية فاطمة ناعوت بتهمة ازدراء الأديان

أحالت النيابة العامة المصرية، اليوم السبت، الإعلامية فاطمة ناعوت للمحكمة الجنائية بتهمة ازدراء الدين الإسلامي والسخرية من شعيرة الأضحية. وبحسب التقرير المنشور على موقع التليفزيون المصري الرسمي، فإن تحقيقات النيابة أشارت إلى أن هذه التهم وجهت بعد أن قامت الصحفية بنشر مقال قالت فيه: "بعد برهة تساق ملايين الكائنات البرية لأهول مذبحة يرتكبها الإنسان منذ 10 قرون ونصف ويكررها وهو يبتسم، مذبحة سنوية تكرر بسبب كابوس أحد الصالحين بشأن ولده الصالح". وتابعت الصحفية قائلة: "برغم أن الكابوس قد مر بسلام على الرجل الصالح وولده، إلا أن كائنات لا حول لها ولا قوة تدفع كل عام أرواحها وتنحر أعناقها وتهرق دماؤها دون جريرة ولا ذنب ثمنا لهذا الكابوس القدسي". وأضافت ناعوت: "رغم أن اسمها وفصيلها في شجرة الكائنات لم يحدد على نحو التخصيص في النص، فعبارة ذبح عظيم لا تعني بالضرورة خروفا ولا نعجة ولا جديا ولا عنزة، لكنها شهوة النحر والسلخ والشي ورائحة الضأن بشحمه ودهنه، جعلت الإنسان يلبس الشهية ثوب القداسة وقدسية النص الذي لم يقل". وأشار التقرير إلى أن النيابة بينت أن "ناعوت اعترفت بكتابة التدوينة، ولكنها نفت أن يكون هدفها ازدراء الدين الإسلامي، وأنها ترى أن هذا الأمر الذي تناولته لا يخالف الشريعة من وجهة نظرها وأنه نوع من الأذى الذي يحمل الاستعارة المكنية".

638

| 27 ديسمبر 2014