رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
الشرق ترصد إبداعات المثقفين خلال الصيف

منذ القدم، وهناك اعتقاد راسخ بأن هناك علاقة بين المتغيرات المحيطة بالإنسان، وبين حالته المزاجية. ومن هذه المتغيرات فصول السنة، لاسيما فصل الصيف، بكل ما يموج به من تغيرات واضحة، في مقدمتها العطلة السنوية، علاوة على ما يشهده من تحول مناخي لافت، بات العالم يلمسه، جراء ارتفاع حرارة الطقس. ووفق ما تشير إليه الإحصائيات فإن هناك ارتباطا وثيقا بين فصول السنة وبين الحالة المزاجية للإنسان، وخاصة في فصل الصيف، حيث حرارة الطقس، نتيجة لهذا الارتباط الوثيق بين ارتفاع الحرارة، وتزايد الرطوبة، من جهة، وبين مواقف الإنسان، وحالته المزاجية، من جهة أخرى. وفي هذا السياق، أظهرت دراسة أجراها عالما النفس الأمريكيان بوران وريتشاردسون، مدى تأثير الحرارة على المزاج العام للإنسان، ومن ثم على الأفكار والسلوك، الأمر الذي قد يتسبب معه في إحداث اضطراب بالمزاج العام، ومن ثم الشعور بعدم الارتياح، وهو ما ينعكس بدوره على الحالة المزاجية للإنتاج الإبداعي. وليس خافياً أن المبدع جزء من الحالة الإنسانية العامة في المجتمعات، كونه لا ينفك عن محيطه، ويرتبط به ارتباطاً وثيقاً، فيسقط ذلك على أعماله الإبداعية المختلفة، الأمر الذي يجعلنا أمام قدر هائل من التساؤلات المختلفة حول انعكاسات الصيف على المبدع، وهل يتأثر إنتاجه الإبداعي بما يشهده الصيف من حالة استرخاء، بفعل ارتفاع حرارة الطقس، أم إن مخزونه الإبداعي يكون حافزاً لمزيد من المشاريع الإبداعية؟ من هنا، ترصد عبر ملف من ثلاث حلقات، طبيعة العلاقة بين الصيف والمبدع، وحالة المبدعين المزاجية خلال هذا الفصل من فصول العام، وما إذا كان الصيف يشكل للمبدع مرحلة من مراحل الاسترخاء والراحة، ليجدد بعدها نشاطه، ويكون الصيف بالنسبة له بمثابة «استراحة مبدع»، ينطلق بعده إلى آفاق أرحب من الإبداع والإنتاج المعرفي، أم إن الصيف يعتبر بالنسبة له بمثابة ردة إلى الخلف، فيؤدي إلى تدني الدافعية للإبداع، دون وجود محفزات تمكن المبدع من التغلب على كل هذه المعوقات. وفي المقابل، يمكن أن يكون الصيف بمثابة حافز للمبدع، لما يتخلله من عطلة سنوية، تحفز الكاتب على سبيل المثال، لينتج أعمالاً أعمق إبداعاً، وأشد أثراً في المحيطين به. وفي هذه الحالة، يكون المبدع قد استثمر فصل الصيف في مراجعة أولوياته، ومن ثم الانطلاق منها إلى مزيد من الإنتاج، في ظل ما يجده من سعة في الوقت، بفعل إجازته السنوية، فضلاً عن تحرره من كثير من الالتزامات، باعتبار الأجواء المحيطة به غير ضاغطة عليه، وخاصة للمنشغلين بأعمال وظيفية. قراءات المبدعين ويقودنا الطرح السابق إلى أطروحات أخرى مغايرة، تتعلق بطبيعة القراءة خلال هذا الفصل من فصول العام بالنسبة للمبدع، وهل يستثمره في القراءة، فتكون أجواء الصيف بمثابة تحفيز له على مزيد من القراءات، وهل هذه القراءات تقف عند جنس أدبي أو معرفي بعينه، أم إنها تتسع لتشمل معارف وحقولا أدبية أخرى؟ وفي الضفة الأخرى، فإن هناك من المبدعين من لا يكترث بفصل من فصول العام، ليجد فيها وقتاً للقراءة، كونه يجعل من القراءة بالنسبة له زاداً يومياً، تشكل حياته، وترسم إبداعه، حتى تصبح له مخزوناً معرفياً، يستحضره، كلما أراد النهل منه، لينتج من خلاله إبداعاً، الأمر الذي يجعل القراءة بالنسبة له زاداً دائماً، ينهل منه كلما أراد، وليست مجرد مواسم، سواء في وقت الراحة أو العمل. وجاء نجاح إقامة معرض الدوحة الدولي للكتاب في نسخته المنقضية، خلال فصل الصيف، ليعكس أن حرارة الطقس أياً كانت تذوب أمام توهج الإبداع، وتعطش أفراد المجتمع للقراءة، وإنتاج المبدعين لأعمالهم الإبداعية، وهو ما يؤكد بالتالي أن المعرفة لا تعرف حرارة الطقس، وأنها زاد مشاع لكل الراغبين في النهل منها. استراحة المبدع وفي الواقع، فإن علاقة المبدع بالصيف، شغلت الكثير من كُتّاب الغرب، الذين ذهبوا بالعديد من الآراء حولها. ومن بين هؤلاء الكاتبة البريطانية دوريس ليسينج، والتي تقول إنها من الكُتّاب الذين يحبون الصيف ويفضلونه للكتابة، وترجع السبب في ذلك إلى ندرة أيامه في عاصمة الضباب، ولذلك، فإنه من الطبيعي أن تبحث لنفسها عن أشعة الشمس التي تظهر بخجل في المملكة المتحدة. غير أن الكاتبة التشيلية إيزابيل اللندي، ترى أن فصل الشتاء بالنسبة لها، يفوق غيره من فصول العام، إذ إنها تعتاد كتابة رواياتها خلال شهر يناير من كل عام، الأمر الذي يعني بدوره أنها تقضي أشهر فصل الشتاء على العمل طوال عشر ساعات يوميا حتى تنتهي من إنجاز روايتها، ما يجعلها بالتالي تتفرغ قي أشهر الصيف للسفر والقيام بحفلات توقيع في أماكن مختلفة. وأياً كان تباين الآراء حول طبيعة الاستفادة من فصل الصيف، فإنه حري بالمبدع أن يجعل منه فرصة لتطوير أدواته، ومراجعة أولوياته، ليكون حافزاً له، ينطلق من خلاله مجدداً إلى فضاء أوسع من الإبداع، حتى لو كان استثماره للصيف بمثابة «استرخاء إبداعي»، فإن ذلك أيضاً يعتبر فرصة له لتحديد الأطر العامة التي سينطلق منها تجاه طيف أكثر إبداعاً فيما يتبعه من فصول العام. حضور ثقافي الناظر للمؤسسات الثقافية والفنية المحلية، يجدها تحرص كل عام، خلال فصل الصيف على استثماره في استقطاب العديد من الشرائح المستهدفة إلى برامجها وأنشطتها المختلفة، الأمر الذي يعكس مدى أهمية هذا الفصل من فصول العام، وأنه فصلاً ليس فقط للراحة، أو لقضاء أوقات فراغ فيما لا يفيد، بل للاستفادة منه، وشغل هذا الفراغ بكل ما هو مفيد. وهنا، يلعب المبدعون دوراً لا يقل أهمية عن دورهم الإبداعي، وانجاز إنتاجهم في الحقول المختلفة، كونهم هم من يضخون هذا المنتج الإبداعي إلى المتلقين عبر هذه المؤسسات، لتصل إلى الشرائح التي تستهدفها أنشطة هذه المؤسسات خلال فصل الصيف، الأمر الذي يعكس بدوره تكامل الأدوار بين المبدع، صاحب الإنتاج الإبداعي، وبين المؤسسات الثقافية والفنية، التي تتلقى هذا الإنتاج، لتضخه إلى الشرائح المعنية، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على المجتمع، فيجعله مجتمعاً معرفياً، تنتشر بين أفراده هذه المعرفة، فتصبح بالنسبة لهم زاداً يومياً.

510

| 31 يوليو 2023

محليات alsharq
د. حسين عمران: الإجهاد الحراري يصيب الجنين بعيب خلقي

قال الدكتور حسين عمران - أخصائي طب الأسرة في مركز أم السنيم الصحي التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية-، « إنَّ العديد من الدراسات اقترحت خلال الأسابيع الـ 12 الأولى من الحمل، يمكن أن يتأثر الأطفال في طور النمو بالحرارة، حيث يؤدي ارتفاع درجة الحرارة إلى تضييق الأوعية الدموية للأم أثناء محاولتها تبريد نفسها، مما يقلل من كمية الدم والمواد المغذية التي تمر عبر طفلها.» واستعرض الدكتور حسين عمران أعراض الاجهاد الحراري، الدوخة والارتباك وفقدان الشهية والشعور بالمرض والتعرق المفرط والشحوب وتشنجات في الذراعين والساقين والمعدة وسرعة التنفس والنبض وتصل درجة حرارة الجسم الى 38 درجة أو أعلى، إضافة الى العطش الشديد، وإذا ظهر على شخص ما علامات الإجهاد الحراري، فيجب تبريده ونقله إلى مكان بارد في الظل أو في الداخل واجعله مستلقيا مع رفع رجليه للأعلى وشرب كمية جيدة من الماء لإعادة ترطيب الجسم. قم بتبريدها بمروحة أو رذاذ ماء بارد. نصائح وقائية ونصح د. عمران تجنب الإفراط في إجهاد المرأة نفسها، اما إذا ارتفعت درجة حرارة جسم المرأة الحامل فوق 39.2 درجة مئوية في الأسابيع الـ 12 الأولى من الحمل، فإن الطفل لديه خطر متزايد للإصابة بعيب خلقي. لكن علينا أيضا عدم القلق من هذا الامر، فدرجة حرارة جسم المرأة الحامل لن تكون مرتفعة عادة بدون حمى أو ممارسة الرياضة في مناخ حار ورطب جدا ولذلك من الأفضل تجنب إرهاق نفسها، خاصة في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، وإذا كانت هناك موجة حر مفاجئة وكان الجو حارا ورطبا جدا، فستحتاج إلى أن تأخذ الأمر بسهولة وتجنب ممارسة الرياضة، حتى تعتاد على الحرارة، والتي قد تستغرق بضعة أيام.، ويمكن أن يساعدك الاستحمام بالماء البارد أثناء موجة الحر على الشعور بحرارة أقل، وإذا كانت تستحم يجب ألا تزيد درجة حرارة الماء عن 32 درجة مئوية، وإذا كنت ستخرج أو تمارس الرياضة في طقس دافئ، فعليها تناول الماء، ويمكنها حمل رذاذ ماء في حقيبتها حتى تتمكن من رش نفسها ببعض الماء البارد. تجنب الشمس ويمكن أن يساعد تجنب الشمس في منع الكلف الذي يسمى أيضا قناع الحمل. والكلف هو حالة جلدية شائعة تظهر فيها بقع بنية أو رمادية من التصبغ وعادة ما يتطور على الوجه، وهذه الحالة أكثر شيوعا عند النساء، خاصة أثناء الحمل فقد يتأثر ما يصل إلى 50 % من النساء بذلك. وأحد أهم الأشياء لمنع تفاقم الكلف هو حماية نفسك من الأشعة فوق البنفسجية عن طريق تجنب أشعة الشمس، وارتداء قبعة واسعة الحواف عندما تكون بالخارج. ويمكنك تجنب الخروج في الجزء الأكثر سخونة من اليوم، والتقليل من الرحلات أو التسوق عندما تكون درجات الحرارة في أعلى مستوياتها والشرب المتكرر للماء حتى وان لم تشعر بالعطش لضمان ترطيب الجسم خاصة في الطقس الحار لضمان عدم الإصابة بالجفاف. أهمية الغذاء وأضاف الدكتور حسين عمران: اننا ننصح باختيار مجموعة متنوعة من الأطعمة بما في ذلك الكثير من الفواكه والخضراوات، وتناول وجبات خفيفة مثل السلطة، والتقليل من تناول الملح والكافيين.

1582

| 23 يوليو 2023

محليات alsharq
الداخلية: دوريات بحرية لتأمين الساحل على مدار الساعة

خلال فترة الصيف ومع ارتفاع درجة الحرارة يلجأ الكثير من افراد المجتمع الى البحر للسباحة والاستمتاع بالشواطئ المنتشرة في ربوع الدولة والقيام بالرحلات البحرية وكذلك اللجوء الى برك السباحة سواء الخاصة في المنازل أو المنشآت مما يتطلب الالتزام والحرص على تطبيق اشتراطات السلامة. وتبذل وزارة الداخلية ممثلة في اداراتها المختصة جهودا كبيرة من اجل توفير الحماية والوقاية لمرتادي البحر والشواطئ الساحلية من خلال مجموعة من الإجراءات الوقائية وتوفير الحماية للمواطنين والمقيمين والعمل على راحتهم وتحقيق اقصى درجات الامن لهم، لكن يبقى الالتزام الذاتي ومستوى الوعي والتجاوب مع جهود وزارة الداخلية هو العامل الأبرز في حفظ الأرواح والممتلكات. الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود تحرص وفقا لاختصاصها على تحقيق الحماية والأمن لكل مرتادي البحر والسهر على راحتهم من خلال تسيير الدوريات البحرية والساحلية لتأمين الساحل البحري ومناطق الاختصاص على مدار الساعة وكذلك تسيير دوريات إضافية خلال العطل الأسبوعية والعطل الرسمية والاعياد والمناسبات وتوزيع دوريات فرق البحث والإنقاذ بكافة الشواطئ البحرية أثناء تلك العطل للتعامل الفوري مع أي حالات او بلاغات وكذلك لتطبيق الاشتراطات مع التأكيد على وسائل السلامة. وهناك العديد من الأخطاء التي يقع فيها مرتادو البحر وقد تؤدي الى حوادث منها عدم الالتزام بالسباحة في المناطق المخصصة للسباحة الشاطئية، وكذلك السباحة بالقرب من أماكن التيارات المائية، وعدم التقيد بالتعليمات والإرشادات الخاصة بالسباحة الشاطئية، وكذلك عدم الالتزام بقواعد واشتراطات السباحة الآمنة. وتنصح الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود بمجموعة من الاشتراطات بالنسبة لمحبي ممارسة السباحة وهي: السباحة بالأماكن المحددة للسباحة الشاطئية، وكذلك السباحة بالقرب من الشاطئ وعدم الابتعاد عنه مع التأكيد على عدم السباحة منفردًا نهائيًا، وتجنب ممارسة السباحة في حالة التقلبات الجوية، وكذلك في حالة الشعور بالتعب أو ارتفاع درجة حرارة الجسم، والابتعاد عن مناطق التيارات المائية. أما بالنسبة لمحبي ممارسة هواية الدرجات المائية فهناك مجموعة من الاشتراطات لابد من الالتزام بها لضمان سلامة وأمن ممارسي تلك الهواية منها: تسجيل الوسيطة البحرية لدى الجهات المختصة، الالتزام بالسن القانونية عند قيادة الدراجة المائية (18) سنة فما فوق. ارتداء سترة النجاة عند القيادة، الالتزام بعدم إزعاج مرتادي البحر، ارتداء مفتاح الدراجة في معصم اليد، عدم القيادة بالقرب من مناطق السباحة، الامتناع عن القيادة بطريقة استعراضية تجنبًا للحوادث وحفظًا للأرواح، تجنب تحميل الدراجة المائية فوق طاقتها الاستيعابية.

1062

| 15 يونيو 2023

محليات alsharq
مواطنون وأطباء لـ الشرق: «عين الحرجة» الكبريتية مقصد علاجي مهمل

أكد عدد من المواطنين والاختصاصين أن المياه الكبريتية في عين الحرجة نجحت في شفائهم من الامراض الجلدية التي أصيبوا فيها من الحساسية والاكزيما وغيرها من الامراض الاخرى، وذلك لاحتوائها على مادة كبريتية اضافة الى ارتفاع درجة حرارتها على مدار العام وكذلك ارتفاع نسبة الملوحة فيها، وتوجد منها عدة عيون في دولة قطر فمنها عين الحرجة، عين في خور لعديد، واخرى بالقرب من منطقة العامرية وغيرها من المناطق في البلاد، وعرف عن المياه الكبريتية بأنها مناسبة للجلد وتشفي من بعض الامراض الجدلية وتخفف من التهابها، مما يجعلها وجهة للمواطنين والمقيمين للاستشفاء منها، إذ يعتبر من إحدى خصائص الكبريت أنه مضاد للبكتيريا ويستفاد منه كمضاد حيوي للالتهابات الجلدية لاسيما الأكزيما وحب الشباب وغيرها من الأمراض الجلدية الأخرى. «الشرق» اتجهت إلى احدى العيون الكبريتية الواقعة بعد منطقة العامرية بعشرات الكيلو مترات، وخلال سيرنا على طريق أبو سمرة والوصول إلى تقاطع أم باب، اتجهنا أعلى الجسر الذي يبعد عن الدوحة 56 كم ومنه يسارا باتجاه العامرية التي تبعد عن الدوحة أكثر من 80 كم ، وبعد تجاوز المنطقة بأكثر من 20 كيلو مترا على طريق سودانثيل انحدرنا يسارا من على الطريق العام نحو العين الكبريتية الواقعة في منطقة «الحرجة» وبدت معالمها واضحة وبعد السير لعدة كيلو مترات في الصحراء وجدنا العين الكبريتية التي تم تسويرها مع اهمالها بشكل واضح لتبقى المياه تجري على مدار الساعة وغطت مساحات واسعة من الصحراء بسبب عدم اغلاق العين بعد ان وضعت عليها معدات تمكن من التحكم بفتحها وإغلاقها. وكانت العين في السابق متساوية مع الأرض ولكن «كهرماء» عملت خلال السنوات الماضية على وضع أنابيب عليها ومفاتيح للتحكم بعملية تدفق المياه منها لتصبح مثل البئر يزورها الناس من كل حدب وصوب للاستشفاء منها خاصة من يعانون من الامراض الجلدية، حيث تشهد هذه العين اقبالا كبيرا بشكل يومي للاستفادة من مياهها. وطالب مواطنون الجهات المعنية بالاعتناء بشكل أكبر ببئر العامرية بإعادة تأهيله، خاصة وانه مقصد للزوار من مختلف مناطق الدولة، والعمل على توصيل الطرق إليه حتى يتسنى للجميع الوصول إلى البئر دون عناء، خاصة أن الطرق الحالية وعرة، مع ضرورة العمل على وضع لافتات إرشادية على طريق أبو سمرة وطريق العامرية يستدل بها الناس على موقع البئر الكبريتية. سياحة واستشفاء قال سعيد حمد الأسود: تشتهر عين العامرية بأن مياهها كبريتية ويتردد عدد كبير من الزوار إليها طوال العام للاستفادة ولسياحة الاستشفاء منها خاصة من يعانون من حساسية الجلد والامراض الجلدية الاخرى، مؤكدا ان العديد من الزوار وجدوا الفائدة من هذه المياه التي تحتوي على نسبة كبريت وملوحة عالية ذات فائدة للجسم. وأضاف: رغم ان العين مقصد للزوار من مختلف مناطق الدولة، إلا انها تعاني من الإهمال الملحوظ، حيث اكتفت الجهات المعنية بتسويرها وتركيب انابيب للتحكم بعملية تدفق المياه، ولكن المياه لا تتوقف وتتدفق طوال اليوم دون الاستفادة منها لتصل إلى الصحراء وتنتشر على مساحات شاسعة، ادت إلى صعوبة الوصول إلى العين. وطالب الأسود الجهات المختصة بإعادة تأهيل المكان مرة اخرى مع مراعاة خصوصية الزوار من الرجال والنساء، وينبغي وجود قسم خاص للناس للاغتسال بالماء والاستشفاء منها، مشددا على ضرورة وجود محال لبيع هذه المياه للزوار الذين يصعب علهم زيارة البئر مرة اخرى نتيجة بعدها عن مناطق سكنهم ويفضلون اخذ كميات كبيرة من المياه معهم لاستخدامها باستمرار. وأكد الأسود أن المياه الكبريتية كما جرب العديد من الزوار نجحت في شفاء العديد من الحالات المرضية الجلدية مثل الحساسية والالتهاب الجلدي، مما جعلهم يزورونها باستمرار للتداوي منها. مياه «سائبة» أكد جابر المري، انه وأفراد عائلته والأقارب استفادوا من المياه الكبريتية الواقعة في منطقة عين الحرجة، واستشفى منها الأبناء بعد اصابتهم بحساسية جلدية عندما كانوا خارج البلاد وأصيب الأبناء بحساسية جلدية اثر غسيل الملابس في مغسلة عامة، وبعد العودة إلى الدوحة اتجهوا فورا الى العين الكبريتية التي استفادوا من مياهها كثيرا في علاج الحساسية، وهو ما يؤكد على ان المياه في العين تفيد الجسم والالتهابات الجلدية والامراض الأخرى لاسيما الحساسية والاكزيما وغيرها من الامراض التي تصيب الإنسان. وأضاف: إن الإهمال الكبير للمكان من قبل الجهات المعنية ادت إلى انتشار المياه في كل مكان دون الاستفادة منه، متمنيا الاهتمام بالعين وذلك بإنشاء دورات مياه خاصة للاستحمام والاستفادة من مياه هذه العين، والعمل على تعبيد الطريق إليها ووضع لافتات إرشادية على الطرق الرئيسية تدل على مكان العين. تطوير موقع البئر قال حمد القريصي: إن أحد أبنائه مصاب بالأكزيما وعند ذهابه للاستشفاء من مياه العين الكبريتية في منطقة العامرية تكون نتيجة الشفاء مؤقتة، وتعود الأكزيما مرة أخرى، وهو ما يدل على ان المياه الكبريتية تتناسب مع بعض الامراض الجلدية وليس مع جميعها لا سميا الحساسية والامراض الاخرى البسيطة، ولكنها لا تجد نفعا في الامراض الأخرى مثل الأكزيما، لافتا إلى انه في كل مرة يذهب بها إلى تلك العين يجد العديد من الناس يسبقونه إليها للتداوي من العين، ولكن شفاء بعض الحالات من هذه المياه لا يعني شفاء كل الحالات منها. ودعا إلى ضرورة الاهتمام بمكان العين من قبل الجهات المعنية التي يقع على عاتقها استغلال الموقع والاهتمام به من كافة الجوانب واعادة تجديده مرة اخرى مع ضرورة الاستفادة منه بالشكل المطلوب عبر تمديد أنابيب مياه إلى خارج المكان وعدم السماح بالدخول إليه، علاوة على ضرورة وجود رجال امن يحرسون الموقع وينظمون عملية الدخول والحصول على الماء، إذ ان البعض يأخذون معهم كميات كبيرة من هذا الماء إلى منازلهم للتداوي منه. تهدئة حكة الجلد أكدَّ الدكتور سامر حجارين-استشاري الأمراض الجلدية والتجميل-، فوائد المياه الكبريتية في علاج عدد من الأمراض الجلدية، خاصة لتهدئة الحكة والجلد بصورة عامة خاصة بحالات الأكزيما، لافتا إلى دورها وفوائدها في علاج حب الشباب. وأشار الدكتور حجارين إلى أنَّ الكبريت كمادة مستخدمة بعيارات قليلة يفيد بعملية الاستقلاب في الجسم للجهاز المناعي عند أكله سيما وأنه موجود في البيض، الثوم والبصل واللحوم، كما يعد الكبريت ذا فائدة لصحة الجلد والشعر والأظافر، موضحا إنه لا يكفي الاستحمام بالمياه الكبريتية وإنما يجب أن يصاحب الأمر التغذية السليمة المشتملة على كافة المعادن والفيتامينات التي يحتاجها الجسم. علاج موضعي أما الدكتور سامر الياسين اختصاصي امراض جلدية وتجميل، كان له رأي مخالف إذ أوضح قائلا « إنه لا توجد دراسات علمية وافية وأبحاث تثبت فعالية المياه الكبريتية في علاج الأكزيما، إلا أنَّ أهمية المياه الكبريتية قد يبرز في علاج الالتهابات الجلدية بصورة عامة، إذ أنَّ الكريمات المتضمنة على مادة الكبريت تسهم في علاج الجرب». وأضاف الدكتور الياسين قائلا «إنَّ الكبريت مادة مهمة وتدخل في الكثير من العناصر وفي الفيتامينات والبروتينات، فالكبريت كمادة حاصلة على موافقة منظمة الصحة العالمية في اتخاذها علاج موضعي لقشرة فروة الرأس مع خلطها مع السالساليك أسيد، كما أنه مفيد في علاج الآفات الجلدية كالأكزيما الجافة أو علاج الوردية. واختتم الدكتور الياسين حديثه لافتا إلى أنَّه لا توجد دراسات توضح علاقة المياه الكبريتية في تنشيط الجهاز المناعي أو أن لها دورا في السيطرة على أمراض المناعة الذاتية كالتهاب المفاصل -على سبيل المثال لا الحصر.

5636

| 05 يونيو 2023

عربي ودولي alsharq
لندن وباريس تحترقان.. 5 أسباب تجعل أوروبا تستفيد من تجربة الخليج في التعامل مع ارتفاع الحرارة؟

يشارك الكثيرون من سكان الخليج درجات الحرارة المعلنة في لندن وباريس وعواصم أوروبية على حساباتهم بمواقع التواصل الاجتماعي، إذ يحدث للمرة الأولى أن تقل درجات الحرارة في عواصم خليجية مثل الدوحة والرياض وأبوظبي عن مثيلاتها في لندن وباريس ومدريد . ومع مشاهد حرائق الغابات التي تندلع في لندن وباريس، وذوبان مدرج أكبر قاعدة عسكرية وتوقف وسائل المواصلات في بريطانيا، وإعلان حالات الطوارئ أوروبياً، يتساءل المغردون الخليجيون عن غياب هذه المشاهد وغيرها في بلادهم – حفظها الله ورعاها دائماً – من أي شر. تعاني دول الخليج من ارتفاعات كبيرة في درجات الحرارة معظم فترات العام، ومنذ شهر مايو الماضي تتجاوز درجات الحرارة في دول خليجية 40 درجة مئوية وهي أعلى درجة حرارة وصلت إليها لندن اليوم وفق حساب بريطانيا بالعربي على موقع تويتر.. إلا أن الحياة مستمرة في كل المجالات، فلم نسمع بمطار توقف، أو وسائل مواصلات توقفت.. فماذا فعلت دول الخليج لتغيير الوضع لصالحها ولصالح التنمية فيها ؟ 1- الاهتمام السياسي جاء الاهتمام بمواجهة ارتفاع درجات الحرارة في دول الخليج من أعلى القيادات الخليجية، التي حرصت على طرح المبادرات الخضراء وتنفيذها في المدن، ويرى الكثيرون أن الاهتمام الخليجي قد يقابله فتور أوروبي بسببالمجتمعات الصناعية . 2- استخدام مواد خام مقاومة للحرارة والرطوبة الكثير من المواد الخام المستخدمة في صناعة الأبنية والطرق والمطارات ووسائل المواصلات تأتي من مواد مقاومة للحرارة والرطوبة وابتكرت دول خليجية خلطات إسمنتية للطرق والأبنية، مثل قطر التي نجحت في إنشاء طرق وأبنية من مواد محلية ومواد معاد تدويرها 3- التوسع في الغطاء النباتي نجحت دول الخليج كثيراً في التوسع في الغطاء الأخضر للمدن، وتبنت البلديات ووزارات المعنية بالمناخ في الخليج، مبادرات لزراعة ملايين الأشجار والزراعات والنباتات 4- اعتياد السكان اعتاد سكان الخليج على ممارسة الحياة والعمل في ظل أجواء حارة جداً تصل في بعض الأحيان إلى 50 درجة مئوية، وهو الأمر الذي لا يعتاده سكان القارة العجوز 5- الابتكارات التكنولوجية نجد الكثير في دول الخليج من الابتكارات التكنولوجية لتكييف الهواء وتخفيف حدة الحرارة من خلال استخدام أجهزة تكييف مركزية، وتقنية تكييف الملاعب وغيرها من المرافق في مقابل غياب هذه التقنيات أوروبياً . ووفق حساب بريطانيا بالعربي فلأول مرة في بريطانيا ، وصل درجات الحرارة إلى 40.2 في بعض مناطق العاصمة البريطانية، وأعلنت إدارة الدفاع المدني حالة الطوارئ بعد اندلاع عدة حرائق في مناطق متفرقة في لندن، كما اندلعت حرائق في حقول وغابات منطقة دارتفورد هيث شرقي لندن تزامنًا مع الارتفاع غير المسبوق في درجات الحرارة في بريطانيا. وحسب السلطات الفرنسية، تتواصل حرائق الغابات في جنوب غرب فرنسا نتيجة الموجة الحارة التي ضربت المنطقة.

1659

| 19 يوليو 2022

محليات alsharq
ستصل إلى منتصف الثلاثينات.. ارتفاع تدريجي في درجات الحرارة خلال هذه الأيام في قطر

أعلنت إدارة الأرصاد الجوية التابعة للهيئة العامة للطيران المدني عن أنه من المتوقع أن تشهد قطر ارتفاعا تدريجيا في درجات الحرارة. وأوضحت الإدارة – عبر تغريدة على حسابها على تويتر – أن الارتفاع في درجات الحرارة سيبدأ من يوم الغد الأربعاء وحتى يوم الجمعة 4/3/2022 (خاصة نهار يومي الخميس والجمعة). وأشارت إلى أن درجات الحرارة العظمى ستتراوح ما بين نهاية العشرينات إلى منتصف الثلاثينات في مختلف مناطق البلاد. وتوقعت الأرصاد أن يكون الطقس الليلة، وحتى الساعة السادسة من صباح يوم غد الأربعاء، باردا نسبيا ليلا، مع غبار خفيف إلى غبار مثار على الساحل أحيانا، وفي البحر يصاحبه غبار خفيف أحيانا. وقدمت الأرصاد معلومات مناخية لشهر مارس، فمن المتوقع أن يتعمق منخفض السودان الموسمي في شهر مارس ويمتد إلى شبه الجزيرة العربية ويلتقي بالمنخفضات الجوية العابرة من أوروبا معا ليسبب حالة من عدم الاستقرار على شبه الجزيرة العربية. وتبدأ درجات الحرارة بالارتفاع تدريجيا خلال النصف الثاني والرياح السائدة في شهر مارس هي الشمالية الغربية.

2016

| 01 مارس 2022

محليات alsharq
حرارة وفيضانات وحرائق.. دول وملايين البشر مهددون بالاختفاء.. لماذا دقت قطر ناقوس الخطر؟ 

إذا كنت لا تهتم وترى نفسك بعيداً عن ما يحدث في العالم هذا الصيف.. فأنت مخطئ حتى لو كنت تسكن في أي مكان في العالم.. فالخطر قادم قادم ولا مهرب منه.. من بوابة التغير المناخي .. التي طالما حذرت من آثاره قطر وسلطت الضوء عليه وتبرعت لمكافحته بملايين الدولارات.. وليتجسد أمامك الخطر فوراً.. عليك أن تتخيل أن دولة مثل هولندا قد تصبح ماضياً بلا أثر.. لنقول بعد أعوام ليست ببعيدة .. كانت هنا دولة وعاصمة تسمى امستردام .. وبسبب ارتفاع البحر لم تعد هناك !! موجات حرّ وفيضانات وحرائق.. اجتاحت الأرض من شرقها إلى غربها .. وصلت درجات الحرارة في بعض مدن الخليج ومناطق بالولايات المتحدة وكندا وشمال إفريقيا إلى أكثر من 60 درجة، انصهرت معها المعادن والبلاستيك.. وخرج معها مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي ليطبخون بيضاً على الشمس مباشرة، في إشارة إلى أن الحرارة تساوي درجة حرارة شعلة نار البوتاجازات العادية.. موجة حرارة فظيعة ونهاية يونيو، ضربت غرب كندا موجة قيظ غير مسبوقة ناجمة عن ضغوط عالية تحبس الهواء الساخن. وسجلت البلاد درجات حرارة قياسية مرات عدة بلغ آخرها 49,6 درجة مئوية في قرية ليتون في 30 يونيو السابق، كما تأثرت بتلك الموجة ولايتا واشنطن وأوريغون الأمريكيتان.. ولم تعرف بعد الحصيلة الدقيقة للأشخاص الذين لاقوا حتفهم جراء موجة الحر، لكن المؤكد أن هناك مئات الوفيات على الأقل. كما سجلت مدن كويتية وعراقية الحرارة الأعلى في العالم وتجاوزت للمرة الأولى 60 درجة مئوية فيضانات أغرقت أوروبا فيضانات اجتاحت أوروبا من ألمانيا مروراً ببلجيكا وإسبانيا وحتى بريطانيا مؤخراً.. شوارع وسط العاصمة البريطانية أصبحت بحيرات حقيقية تلفظ ما عليها من سيارات إلى الأعلى .. في 14 و15 يوليو، قتلت فيضانات كبيرة 209 أشخاص على الأقل في ألمانيا وبلجيكا بالإضافة إلى فقدان عشرات آخرين.. واجتاحت السيول عشرات المناطق المأهولة، كما تسببت الفيضانات بأضرار في لوكسمبورغ وهولندا وسويسرا. وفي الصين، تضرب وسط البلاد فيضانات أسفرت حتى الآن عن مقتل 33 شخصا على الأقل وفقدان ثمانية منذ 16 يوليو، وفقا لتقرير بثه التلفزيون الوطني الخميس. وانخفض معدل هطول الأمطار مساء الثلاثاء في مدينة تشنغتشو الكبيرة (وسط) حيث اجتاحت السيول جزءا من المترو وغمرت مئات العربات. حرائق مرعبة كما بدأ موسم الحرائق في الغرب الأمريكي مدفوعا بالجفاف، ويكافح آلاف من الإطفائيين حوالى 80 حريقا ضخما، وأتت الحرائق في بداية الأسبوع على أكثر من 4700 كيلومتر مربع من الغطاء النباتي. ومن بين الحرائق الأكبر، بوتليغ فاير في ولاية أوريغون التي أتت في غضون أسبوعين على ما يعادل مساحة مدينة لوس أنجليس من غطاء نباتي وغابات. صاحب السمو يسلط الضوء على التغير المناخي في سبتمبر 2019، بقمة الجمعية العامة للأمم المتحدة، أعلن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى عن مساهمة دولة قطر بمبلغ 100 مليون دولار لدعم الدول الجزرية الصغيرة النامية والدول الأقل نمواً للتعامل مع تغير المناخ والمخاطر الطبيعية والتحديات البيئية، وبناء القدرة على مواجهة آثارها المدمِّرة. وجاء إعلان صاحب السمو، ليضيء الاهتمام ويسلط الضوء على هذه القضية العالمية، حيث حذر سمو الأمير من أن ظاهرة تغير المناخ هي إحدى التحديات الخطيرة في عصرنا، ولها تداعيات سلبية بالغة الخطورة على كافة أشكال الحياة، بما فيها الحياة البشرية، وعلى البلدان المتقدمة والبلدان النامية على حد سواء، ولا سيما على مسارات التنمية المستدامة التي تنشدها كافة الشعوب. ودعا سموه إلى مضاعفة الجهود لمواجهتها والحد من تداعياتها، قائلاً: يكفينا النظر إلى الدمار الذي ألحقه إعصار دوريان بجزر البهاما ومعاناة سكانها لنتبين الحاجة الماسة إلى هذا التعاون. كما أعلن سموه عن استضافة قطر لأول بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022، صديقة للبيئة وأول بطولة محايدة الكربون عبر استخدام الطاقة الشمسية في الملاعب، واستخدام تكنولوجيا تبريد وإضاءة موفِّرة للطاقة والمياه. قطر ومشروعات لمكافحة التغير المناخي وتقوم قطر بدور كبير في مجال التعاون مع المنظمات والهيئات الدولية المعنية بشؤون البيئة والتغير المناخي، حيث كانت من أوائل الدول التي انضمت لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في العام 1996 وبرتوكول كيوتو في العام 2005 واتفاق باريس في العام 2016 ، مع التصديق على الاتفاق في العام 2017، كما استضافت دولة قطر مؤتمر الأطراف الثامن عشرCOP18 عام 2012 ، والذي يعد أحد محطات المفاوضات العالمية للتغير المناخي التي ساهمت في الوصول لاتفاق باريس. ويعد مطار حمد الدولي أول مطار في المنطقة يحقق المستوى الثالث من مستويات التحسين في برنامج اعتماد الانبعاثات الكربونية للمطارات الذي يشرف عليه مجلس المطارات العالمي، حيث يقر هذا الاعتماد بالتزام مطار حمد الدولي بالتصدي للتغير المناخي عبر الاستمرار في قياس انبعاثات الكربون في المطار وتنفيذ برنامج لخفض الطاقة على مستوى المطار وإشراك أصحاب المصلحة لقياس وإدارة الانبعاثات المرتبطة بالمطار. كما يمثّل إطلاق دولة قطر مشروع إنشاء محطة للطاقة الشمسية، خطوة مهمة في طريق تنويع مصادر إنتاج دولة قطر من الطاقة الكهربائية وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة. وتم تخطيط البنية التحتية في ميناء حمد - أحد أكبر الموانئ في الشرق الأوسط - لمواجهة آثار التغير المناخي كارتفاع مستوى سطح البحر المتوقع (وفقاً لتقديرات الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتغير المناخي . ومن بين جهود دولة قطر أيضاً في مجال التغير المناخي، تدشين محطة أم الحول للطاقة والتي تُعد أكبر محطة للطاقة في الشرق الأوسط ، حيث تتميز بارتفاع كفاءة الانتاج، واستخدامها لأفضل التقنيات الصديقة للبيئة في مجال تحلية المياه، واستخدام وقود الغاز الطبيعي النظيف لخفض الانبعاثات. وقد أطلقت وزارة البلدية والبيئة مبادرة مليون شجرة، كمبادرة اجتماعية في تعزيز الاستدامة البيئية وما تحمله هذه المبادرة من فوائد تتمثل في التكيف مع الآثار المتوقعة لظاهرة التغير المناخي وخفض للانبعاثات وتحسين جودة الهواء. كما تم إنشاء شبكة وطنية للرصد المستمر لجودة الهواء لدولة قطر ، حيث تم ربط عدد (18) محطة بالشبكة الوطنية للرصد المستمر لجودة الهواء المحيط بدولة قطر، وتم تطوير وتحديث (4) محطات رصد جودة الهواء بأحدث المعدات العالمية بالإضافة الى تطوير برنامج رصد حالة البيئة البحرية ورصد التربة. ويأتي اهتمام دولة قطر بقضية التغير المناخي تماشيا مع رؤية قطر الوطنية 2030 حيث أبرزت الركيزة البيئية قضية التغير المناخي وضرورة القيام بدور إقليمي مبادر وبارز في مجال تقييم و تخفيف الآثار السلبية لتغير المناخ ودعم الجهود الدولية في هذا المجال، وأيضاً المساهمة في خطة استراتيجية التنمية الوطنية الأولى والثانية لرؤية قطر 2030 بإدراج موضوع التغير المناخي والتنمية المستدامة.

36076

| 26 يوليو 2021

عربي ودولي alsharq
700 حالة وفاة جراء موجة الحر في كندا

أفادت سلطات مقاطعة بريتيش كولومبيا غربي كندا، بأن 719 شخصا قد تكون وفاتهم مرتبطة بموجة الحر غير الطبيعية التي تشهدها المنطقة في الأيام الأخيرة. وقالت ليزا لابوينت، رئيسة هيئة الطب الشرعي في المقاطعة، في بيان لها بحسب موقع روسيا اليوم - نقوم بنشر هذه المعلومات إذ يعتقد أنه من المحتمل أن يكون الطقس المتطرف الذي شهدته بريتيش كولومبيا في الأسبوع الماضي، عاملا مهما ساهم في زيادة عدد الوفيات. والخميس تم الإعلان عن تسجيل حوالي 486 حالة وفاة خلال الأيام الخمسة السابقة في مقاطعة بريتيش كولومبيا وحدها، بزيادة قدرها 195% عن المعتاد خلال تلك الفترة من العام. وحسب السلطات، فإن أغلب الضحايا من كبار السن، والعديد ممن لقوا حتفهم في موجة الحر كانوا يعيشون بمفردهم، ومنازلهم لم تتم تهويتها. وذكرت خدمة الأرصاد الجوية المحلية أنه تم تسجيل رقم قياسي تاريخي لدرجات الحرارة يوم الثلاثاء، عندما وصلت الحرارة إلى 49.5 درجة مئوية.

2594

| 03 يوليو 2021

منوعات alsharq
مصر تسجل أول حالة وفاة بسبب ارتفاع درجة الحرارة هذا العام

سجلت مصر، اليوم الأربعاء، أول حالة وفاة، خلال العام الجاري، إثر ارتفاع درجة حرارة الجو، وهي لسيدة في نهاية العقد الثالث من عمرها. وأعلنت وزارة الصحة المصرية، في بيان اطلعت عليه الأناضول، عن وفاة أول حالة بسبب الإجهاد الحراري لسيدة تدعى جيهان علي (30 عامًا). وأوضحت أن سبب الوفاة هو تعرض السيدة لهبوط حاد في الدورة الدموية نتيجة الإجهاد الحراري وارتفاع نسبة السكر في الدم، وذلك في مستشفى حميات المنيا بمحافظة المنيا (وسط). ونقل البيان عن عمرو قنديل، رئيس قطاع الطب الوقائي في الوزارة، قوله إن "الحالة تم استقبالها أمس في مستشفى حميات المنيا في حالة صحية متأخرة مصاحبة بتشنجات وغيبوبة وارتفاع بدرجة الحرارة نتيجة التعرض لأشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة". وأضاف أنه "تم اتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة من قبل الأطباء المعالجين، ولم تستجب المريضة للعلاج، وتوفيت صباح اليوم". وبشكل متفرق نشرت وسائل إعلام مصرية حالات وفاة، العام الماضي، جراء الإجهاد الحراري، ولم تصدر أي إحصائية رسمية بشأنها. وأوضحت وزارة الصحة المصرية، اليوم، أن الإجهاد الحراري يحدث نتيجة فقدان الجسم كمية كبيرة من السوائل والأملاح عند التعرض للجو الحار لمدة طويلة، وخاصة عند بذل مجهود شاق، ما يؤدي إلى اضطراب في وظائف الجسم. وتتمثل الأعراض العامة للحالات المصابة في صداع وعدم اتزان وغثيان وعرق شديد وشحوب وبرودة في الجسم، وتقلص وآلام حادة بالعضلات، وضعف عام وسرعة النبض والتنفس واضطراب في الرؤية، إضافة إلى إحساس بالعطش مع انخفاض ضغط الدم. ودعت الوزارة المواطنين إلى الالتزام بالإجراءات الوقائية من حرارة الجو المرتفعة، وعلى رأسها عدم التعرض للجو الحار أو أشعة الشمس لفترة طويلة. وكانت موجة حارة ضربت مصر، منذ الخميس الماضي، وبدأت درجات الحرارة في الانخفاض التدريجي، اليوم. ويعود سبب هذه الموجة، وفق تصريحات صحفية لأحمد عبد العال، رئيس الهيئة العامة للأرصاد الجوية، إلى "تعرض البلاد لكتلة من الهواء الساخن قادمة من منخفض الهند الموسمي (...) ومن أهم سمات المنخفض ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة". وتشهد مصر ارتفاعًا كبيرًا في درجات الحرارة خلال الفترة الحالية من العام، وسجلت خلال الأسبوع الجاري نحو 40 درجة مئوية.

1024

| 05 يوليو 2017

منوعات alsharq
وفاة 765 شخصا بسبب الحر في الهند

تسببت درجات الحرارة المرتفعة التي وصلت إلى 47 درجة مئوية، في وفاة 765 شخصا، في ولايتين بجنوب الهند. وقال مسؤولون هنديون، إن الموجة الحارة الحالية، التي بدأت يوم 15 مايو الجاري، تسببت في وفاة 550 شخصا في ولاية أندرا براديش، و215 شخصا في ولاية تيلانجانا، حسبما نقلت وسائل إعلام هندية محلية. وحذرت حكومة ولاية "أندرا براديش" الهندية السكان من الخروج في الفترة من الـ11 صباحا إلى الـ4 عصرا. وأعلن رئيس وزراء الولاية "تشاندرابابو نايدو" أنه سيتم تقديم تعويض بقيمة 1570 دولارا، للعائلات التي فقدت أحد أفرادها بسبب الحر. وتقول هيئة الأرصاد الجوية الهندية، "إن درجات الحرارة في الولايتين ستتراوح بين 29 و41 درجة مئوية اليوم الثلاثاء، مع توقع هطول الأمطار، مساء بعد غد الخميس". ووصلت درجة الحرارة في العاصمة الهندية نيودلهي اليوم، إلى 45.5 درجة مئوية. وتعاني معظم أجزاء الهند من ارتفاع درجة الحرارة، في شهر مايو، ويقول خبراء الأرصاد الجوية في البلاد، "إن الرياح القادمة من جنوب باكستان تتسبب في زيادة ارتفاع درجات الحرارة".

377

| 26 مايو 2015

علوم وتكنولوجيا alsharq
ارتفاع درجة الحرارة بأستراليا أسرع من بقية أنحاء العالم

أعلنت منظمة الكومنولث للأبحاث العلمية والصناعية في أستراليا، اليوم الثلاثاء، أن البلاد ستشهد ارتفاعا في درجة الحرارة ربما يتجاوز 5 درجات مئوية بحلول نهاية القرن، وهي زيادة تتجاوز ارتفاع درجات الحرارة عالميا. وفي أشمل تحليل لها لتداعيات تغير المناخ رسمت المنظمة أسوأ سيناريو لارتفاع يصل إلى 5.1 درجة مئوية بحلول عام 2090 ما لم تتخذ إجراءات كفيلة بخفض الانبعاثات الغازية المسببة للاحتباس الحراري. وقال كيفن هنيسي، كبير الباحثين بمنظمة الكومنولث للأبحاث العلمية والصناعية في أستراليا، "ثمة ثقة كبيرة للغاية في أن الأيام شديدة الحرارة ستتكرر، كما أن لدينا ثقة كبيرة في أن منسوب مياه البحار سيرتفع وأن مياه المحيطات ستصبح أكثر حموضة وسيتراجع سمك طبقات الجليد". ويتناقض هذا التحذير المخيف الصادر عن وكالة تمولها الحكومة مع السياسة الرسمية لرئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت الذي وصف في عام 2009 علوم التغير المنخي بأنها "هراء".

268

| 27 يناير 2015

صحة وأسرة alsharq
تفشي مرض الحمى القلاعية في العاصمة الصينية

تشهد العاصمة الصينية "بكين" انتشارا لمرض الحمى القلاعية، حيث تم الإبلاغ عن أكثر من 2.600 حالة إصابة أسبوعيا خلال الفترة من 26 مايو إلى 22 يونيو الجاري. وذكر مركز "منع الأمراض" بالعاصمة الصينية أنه خلال أربعة أسابيع من تلك الفترة زاد عدد الإصابات من 645.2 إلى 013.3، وهو ما كان أعلى من مثيله في الفترة ذاتها من العام الماضي، وان كانت الوفيات الناجمة عن ذلك والحالات الحرجة ظلت على نفس المستوى تقريبا. وتعتبر الحمى القلاعية مرضا فيروسيا يصيب الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات، وهو يبدأ بارتفاع بسيط في الحرارة يعقبه ظهور تقيحات وقروح في الفم واليدين والقدمين. ويتم انتقال الفيروس عادة من خلال الجهاز الهضمي وأنظمة التنفس أو عن طريق الاتصال الوثيق.

1356

| 30 يونيو 2014