رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
اعتبارا من الغد: مجلس الوزراء يلزم الجميع بارتداء الكمامات في الأماكن العامة المغلقة

ترأس معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الاجتماع العادي الذي عقده المجلس ظهر اليوم بمقره في الديوان الأميري. وعقب الاجتماع أدلى سعادة السيد/ محمد بن عبدالله السليطي، وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء بما يلي: في بداية الاجتماع رفع مجلس الوزراء أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك، سائلا الله العلي القدير أن يعيده على سموه بموفور الصحة والسعادة، وعلى بلادنا العزيزة وشعبها الكريم والمقيمين على أرضها بمزيد من الخير والرخاء والنماء في ظل قيادة سموه الحكيمة، وعلى الأمتين العربية والإسلامية بالأمن والسلام والاستقرار. ثم اطلع مجلس الوزراء على تقرير وزارة الصحة العامة حول آخر المستجدات والتطورات المتعلقة بفيروس كورونا (كوفيد-19)، وقرر تعديل قراره الصادر في اجتماعه العادي (19) لعام 2022 المنعقد بتاريخ 18 / 5 / 2022، وذلك بإلزام المواطنين والمقيمين والزائرين بارتداء الكمامات في الأماكن العامة المغلقة، على أن يعمل بهذا القرار اعتباراً من يوم الخميس الموافق 7 / 7 / 2022. وبعد ذلك نظر مجلس الوزراء في الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال على النحو التالي: أولاً- الموافقة على مشروعي القانونين التاليين، وعلى إحالتهما إلى مجلس الشورى: أ- مشروع قانون بشأن تنظيم التسجيل العقاري. ب- مشروع قانون بشأن التوثيق. ثانياً- الموافقة من حيث المبدأ على اقتراح سعادة رئيس قطر للسياحة بتعديل بعض أحكام كل من: - القانون رقم (20) لسنة 2018 بشأن تنظيم السياحة. - القانون رقم (21) لسنة 2018 بشأن تنظيم فعاليات الأعمال. - القرار الأميري رقم (15) لسنة 2021 بشأن إنشاء قطر للسياحة. ثالثاً- الموافقة على مشروع قرار وزير التجارة والصناعة بتعديل بعض أحكام القرار رقم (161) لسنة 2017 بشأن الاشتراطات العامة والخاصة الواجب توافرها في المحال التجارية والصناعية والعامة المماثلة. رابعاً- الموافقة على مشروع اتفاقية بشأن الإعفاء المتبادل من متطلبات تأشيرة الدخول لحاملي الجوازات الدبلوماسية والخاصة والرسمية والعادية بين حكومة دولة قطر وحكومة منغوليا. خامساً- الموافقة على مشروع البرنامج التنفيذي الأول لاتفاقية التعاون في المجال الثقافي بين حكومة دولة قطر وحكومة جمهورية البيرو للأعوام (2022، 2023، 2024). سادساً- استعرض مجلس الوزراء الموضوعين التاليين واتخذ بشأنهما القرار المناسب: 1- مذكرة سعادة وزير البلدية بشأن نتائج زيارته إلى الولايات المتحدة الأمريكية خلال شهر مايو 2022 لتطوير أوجه التعاون بين البلدين. 2- مذكرة سعادة وزير البيئة والتغير المناخي بشأن نتائج الاجتماع (24) للوزراء المسؤولين عن شؤون البيئة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية (أبريل 2022 - عبر تقنية الاتصال المرئي). سابعاً- اطلع مجلس الوزراء من خلال العرض الذي قدمته سعادة وزير التربية والتعليم والتعليم العالي على دراسة تناولت التقييم المؤسسي لمنظومة التعليم، وقد احتوت الدراسة على أهداف مشروع التقييم المؤسسي لمنظومة التعليم، متضمنة تقسيمها إلى ثلاث مراحل: مرحلة التشخيص، مرحلة تصميم التدخلات، ومرحلة إعداد الخطة المتكاملة وإنجاز المشروع، وبينت الدراسة نتائج مرحلة التشخيص وخلصت إلى مجموعة من الحلول على مستوى الطالب والمدرسة والوزارة والخطوات اللازمة للتنفيذ.

5964

| 06 يوليو 2022

عربي ودولي alsharq
بعد تفشي سلالة "دلتا".. هذا ما توصي به منظمة الصحة العالمية

أوصت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، بالاستمرار بارتداء الكمامات، واتخاذ التدابير الوقائية من الإصابة بعدوى فيروس كورونا المستجد، وسط مخاوف من تفشي سلالة دلتا من فيروس كورونا المستجد بشكل سريع. ونقل موقع الحرة، عن شبكة CNBC الأميركية قول المسؤولة في منظمة الصحة العالمية، ماريانجيلا سيماولا يمكن للناس أن يشعروا بالأمان فقط لأنهم تلقوا جرعتين (من اللقاح). وشددت سيماو على ضرورة مواصلة ارتداء الكمامات، وقالت إن الناس لا يزالون بحاجة لحماية أنفسهم. وأكدت على أن اللقاح وحده لن يوقف تناقل (العدوى) في المجتمع. وأضافت الناس يحتاجون لمواصلة استخدام الأقنعة باستمرار، وأن يتواجدوا في أماكن ذات تهوية، وأكدت على ضرورة الالتزام بـنظافة الأيدي والتباعد الجسدي، وتجنب الازدحامات. وفي مايو، أعلنت المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها أن الأشخاص الذين تلقوا اللقاح المضاد لكورونا كاملا لا يتعين عليهم ارتداء الكمامات، في الهواء الطلق وفي بعض الأماكن المغلقة. وأشارت المراكز إلى أن ارتداء الكمامات يبقى ضروريا في أماكن الرعاية الصحية أو في الأماكن التي تشترط ذلك أو في حال كان الشخص على متن طائرة.

1590

| 27 يونيو 2021

عربي ودولي alsharq
إيطاليا تلغي إلزامية ارتداء الكمامات في الشوارع اعتبارا من 28 يونيو

أعلنت الحكومة الإيطالية، أنها ستنهي العمل بإلزامية وضع الكمامات في الهواء الطلق اعتباراً من 28 يونيو الجاري مع تراجع إصابات /كوفيد-19/ التي تحتاج للعلاج بالمستشفى. وذكرت وكالة /آكي/ الإيطالية اليوم نقلا عن اللجنة العلمية التقنية الإيطالية لحالة الطوارئ الصحية الخاصة بوباء فيروس كورونا /كوفيد-19/، أنها ترى أنه في السيناريو الوبائي الحالي، ابتداء من 28 يونيو وفي جميع الأقاليم المصنفة بيضاء، تتوفر شروط تجاوز الاستخدام الإلزامي للكمامات في الخارج باستثناء السياقات التي تهيئ ظروفا للتجمع منها الأسواق والمعارض وصفوف الانتظار. وأوصت اللجنة بضرورة أن تظل الكمامات الالزامية على متن وسائل النقل العام وبالنسبة للأشخاص الضعفاء والذين يعانون من نقص المناعة ومن حولهم وأيضا في المراكز الصحية والمستشفيات. وسجلت ايطاليا ، التي يبلغ عدد سكانها 60 مليون نسمة ، 495 إصابة جديدة في غضون 24 ساعة أمس /الاثنين/ ، ليصل إجمالي عدد الحالات إلى 2ر4 مليون إصابة بالإضافة إلى 21 حالة وفاة جديدة مرتبطة بـ كوفيد 19، ليصل إجمالي عدد الوفيات إلى ما يقرب من 128 ألفا.

3211

| 22 يونيو 2021

عربي ودولي alsharq
دراسة بريطانية: الالتزام بالكمامات سيحول دون موجة ثانية لفيروس كورونا.. كيف ذلك؟

كشفت دراسة بريطانية ان ارتداء الكمامات الطبية ومواصلة عمليات الغلق التي تفرضها الحكومات في شتى انحاء العالم في اوقات مختلفة من شانه ان يمنع تكاثر فيروس كورونا المستجد وان يحول دون موجة ثانية من هذا الوباء . واكدت الدراسة البريطانية النموذجية من جامعتي كامبريدج وغرينيتش والتي نشرتها صحيفة ذا صن اليوم الاربعاء ان الالتزام بارتداء الكمامات من طرف الجميع سيجعل نسبة تكاثر الاصابات بالفيروس أقل من واحد في المئة ويمنع حدوث موجة ثانية مؤكدة في الوقت ذاته ان عمليات الغلق لن تكفي وحدها لايقاف عودة ظهور فيروس كورونا. ويقول الباحثون أن الامر ليس مقتصرا على الكمامات الطبية فحتى الأقنعة محلية الصنع ذات الفعالية المحدودة يمكن أن تقلل بشكل كبير من معدلات انتقال العدوى إذا تم ارتداؤها من قبل عدد كاف من الأشخاص ، بغض النظر عما إذا كانت تظهر عليهم أعراض ام لا. وذكر الدكتور ريتشارد شتوت ، الذي شارك في قيادة البحث في جامعة كامبريدج: تحليلاتنا تدعم التبني الفوري والعالمي لاستخدام الناس للكمامات واضاف إذا تم الجمع بين استخدام الكمامات على نطاق واسع من قبل الجمهور مع تطبيق التباعد الجسدي الى جانب اجراءات العزل فان ذلك سيشكل طريقة مقبولة لإدارة الوباء وإعادة فتح النشاط الاقتصادي قبل ايجاد لقاح فعال. وينتقل فيروس كورونا من خلال الرذاذ المحمول جوا و الذي يفرزه الاشخاص المصابون وخاصة عند التحدث أو السعال أو العطس. بالنسبة لأحدث دراسة ، عمل الباحثون على ربط ديناميكيات الانتشار بين الأفراد بنماذج على مستوى السكان ، للنظر في سيناريوهات مختلفة لتبني استخدام الكمامات الى جانب اجراءات الاغلاق حيث تضمنت الدراسة مراحل العدوى والانتقال عبر الأسطح وكذلك الهواء. ونسبة التكاثر تساوي عدد الأشخاص الذين يصابون بالعدوى من الشخص المصاب بالفيروس ، والتي يجب أن تبقى أقل من 1.0 حتى يتباطأ الوباء. يقول الخبراء أن نسبة التكاثر في المملكة المتحدة حاليًا يتراوح بين 0.7 و 0.9. ووجدت الدراسة ، التي نشرت في احد المجلات العلمية بالمملكة المتحدة ، أنه إذا كان الأشخاص يرتدون كمامات عندما يكونون في الأماكن العامة ، فإن فعاليتها في تقليل نسبة التكاثر هي ضعف ما إذا تم ارتداء الأقنعة فقط بعد ظهور الأعراض. في جميع السيناريوهات وجد الباحثون أن استخدام الكمامات بشكل روتيني بنسبة 50 ٪ أو أكثر من السكان قلل نسبة انتشار كورونا الى أقل من 1.0 وهو ما يؤدي إلى تسطيح موجات المرض في المستقبل للسماح بعمليات عزل أقل صرامة. تشير الدراسة إلى أنه كلما التزم الناس بارتداء الكمامات فان ذلك قادر على منع حدوث الموجة الثانية. ويقول الباحثون أن الكمامات المصنوعة في المنزل تقلل بشكل أساسي من انتشار المرض عن طريق التقاط جزيئات الفيروس الخاصة بمن يرتديها اذا كان مصابا ، في حين يتم امتصاص الهواء المستنشق غالبًا حول جوانب الكمامة. وقال البروفيسور جون كولفين المشارك في الدراسة ايضا هناك تصور شائع بأن ارتداء الكمامة يعني أنك تعتبر الآخرين خطرًا عليك لكن في الواقع فإنك تحمي الآخرين من نفسك في المقام الأول واضاف قد تمنع المشاكل الثقافية وحتى السياسية الأشخاص من ارتداء الكمامات لذا يجب أن تكون الرسالة واضحة: كمامتي تحميك ، كمامتك تحميني . واشار كولفين الى ان الطريقة الأكثر فعالية لاستئناف الحياة اليومية هي تشجيع الجميع على ارتداء نوع من الكمامات عندما يكونون في الأماكن العامة. لكن كبار الأطباء في البلاد قالوا إن ارتداء القناع لا يجب أن يقتصر على وسائل النقل العام ويجب ارتداؤه في كل مكان يخلق الفرص لتواجد مجموعة من الاشخاص على غرار المطاعم وجميع المتاجر غير الأساسية عند إعادة فتحها. كما اوردت وزارة الصحة أنه بالاستناد الى أحدث النصائح العلمية فان الكمامات يمكن أن تساعد في الحد من انتشار كورونا مشددة على أن الأدلة تظهر أنها تمنعك من تمرير فيروس كورونا إلى الآخرين ، إذا كنت مصابا دون ظهور أعراض . وتنص المبادئ التوجيهية على أن الأطفال دون سن الثانية يجب ألا يرتدوا الكمامات الى جانب الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي. كما حذرت الحكومة من أن فعالية ارتداء الكمامة مرتبطة اساسا بضرورة غسل الناس أيديهم قبل ارتدائها و بعد خلعها.

15181

| 10 يونيو 2020

محليات alsharq
الشرق ترصد التزام المواطنين والمقيمين بارتداء الكمامات

استجابة لقرار مجلس الوزراء الذي ينص على التزام الموظفين العاملين في القطاعين الحكومي والخاص الذين تقتضي طبيعة عملهم تقديم خدمات للجمهور والعملاء بارتداء الكمامات أثناء تأديتهم لأعمالهم ومهامهم، والتزام المراجعين والعملاء بارتداء الكمامات، ومنع دخول أي مراجع أو عميل لا يلتزم بذلك، رصدت الشرق خلال جولتها بعدد من المراكز الخدمية والمجمعات التجارية، التزام كافة المواطنين والمقيمين بقرار مجلس الوزراء الذي جاء من مصلحة الجميع، ويتم التعامل على الفور من لا يرتدي كمامات بمنع دخوله من المراكز الخدمية، والمجمعات التجارية، كما حرصت تلك الجهات على توفير القفازات عند مداخلها، وتلزم الجميع بارتداء القفازات، بعد التأكد من ارتداء الكمامات، وقياس درجة الحرارة. وأشاد عدد من المواطنين والمقيمين بقرار مجلس الوزراء الذي من شأنه أن يحد من انتشار فيروس كورونا كوفيد – 19 في المجتمع، وهو ما يؤكد حرص الدولة السيطرة على الوضع، وبما يضمن السلامة للجميع. # حسن محمد: قرار في الوقت المناسب قال حسن محمد: إن قرار مجلس الوزراء جاء في الوقت المناسب، خاصة مع تسجيل أرقام كبيرة خلال الأيام الماضية، لافتا إلى أن هذا القرار يضمن السيطرة على الوضع، ويحصر انتشار فيروس كورونا بين أفراد المجتمع، حيث إن المراكز الخدمية والمجمعات التجارية تعتبر قبل تطبيق القرار الوزاري أكثر الأماكن خطورة في نقل العدوى وانتشارها بين أفراد المجتمع، والسبب في ذلك عدم تقيد البعض بالقوانين والإجراءات الاحترازية، أما الآن فنجد أن الجميع ملتزم بالقرار الذي ينص على عدم إدخال أي مراجع أو عميل إلى المكان المقصود دون ارتداء الكمامات، أو القفازات. وشدد على أهمية الشعور بالمسؤولية، ومراقبة كل فرد لنفسه قبل وبعد الخروج من المنزل، بالإضافة إلى ضرورة المحافظة على النظافة الشخصية، وغسل الأيدي باستمرار، والعمل بكافة الإجراءات الاحترازية التي وضعتها الدولة، وفي هذه الحالة تُضمن السلامة الجميع. رفيق كامل: يساهم في السيطرة على الوضع يرى رفيق كامل أن ارتداء الكمامات أمر لا بد منه في ظل هذه الظروف وانتشار فيروس كورونا كوفيد – 19، كما أن الالتزام بالقرار الذي يستوجب على الجميع ارتداء الكمامات، من شانه أن يسهم في السيطرة على الأوضاع، ويحد من الانتشار الواسع لفيروس كورونا الذي شهدته البلاد خلال الأيام الماضية. وأكد أن جميع المراكز الخدمية والمحلات والمجمعات التجارية التزمت بالقرار فور تطبيقه، وذلك من خلال تخصيص عاملين مهمتهم القيام بمنع دخول أي مراجع أو عميل الا بعد التأكد من ارتدائه للكمامات، والقفازات، وقياس حرارته، وفي حال عدم التقيد بهذه الإجراءات يتم منع المراجع أو العميل من الدخول إلى وجهته. ####################################### ياسين عبد المنعم: ضرورة ارتداء الكمامة بالطريقة الصحيحة قال ياسين عبد المنعم ـ مراقب كاميرات في احد المجمعات التجارية المعروفة: انه بحسب عمله يقوم بمراقبة الأوضاع داخل المجمع، وإعطاء التعليمات لرجال الأمن للتوجه فورا إلى الجهة التي يوجد بها مخالف للقرارات والإجراءات الاحترازية الموضوعة، حيث إن بعض العملاء يتقيدون بارتداء الكمامات قبل دخولهم إلى المجمع، وبعد الدخول يقومون بإنزال الكمامة لتغطي الجزء الأسفل من الوجه فقط مع ظهور الفم والأنف، وبالتالي يتم تنبيه هؤلاء العملاء بارتداء الكمامة بالطريقة الصحيحة التي تضمن السلامة لهم ولغيرهم داخل المجمع. وأوضح أصبح لدى الجميع الوعي في ارتداء الكمامات، والامتثال للأوامر الموجهة إليهم من قبل رجال الأمن على بوابات المجمعات التجارية في قياس حرارتهم، وارتداء القفازات التي توفرها هذه المجمعات، والحرص على وجود الكمامة قبل الدخول إلى المجمع، ما يدل على ثقافة المجتمع القطري تجاه الظروف الراهنة. عبد الرحمن مصطفى: تجاوب كافة أفراد المجتمع لفت عبد الرحمن مصطفى إلى انه وجد تجاوبا كبيرا لقرار مجلس الوزراء فور تطبيقه، حيث إن الجميع يرتدون الكمامات، ولا يقتصر ذلك قبل دخولهم إلى المراكز الخدمية أو المجمعات التجارية، وإنما حتى في سياراتهم، وخلال سيرهم على الشوارع، ما يدل على أن شعب قطر واع تجاه أزمة فيروس كورونا، والإجراءات الاحترازية للبلاد. وأقترح أن يتم التقيد بارتداء الكمامات، وتعقيم الأيدي، ولبس القفازات خلال الدخول إلى المجمعات التجارية، واستخدام عربات التسوق حتى بعد أزمة كورونا، لأن هذه الأزمة أثبتت لنا أن كل ما كنا نفعله قبلها كان خطأ كبيرا نرتكبه بحق أنفسنا بشكل يومي. سليم محمد: على الجميع التقيد بقرارات الدولة قال سليم محمد: قبل صدور قرار مجلس الوزراء، كان هناك تهاون كبير من قبل البعض في ارتداء الكمامات ونراهم وهم يتسوقون ويتجولون في الشوارع ويترددون على المراكز الخدمية، أما الآن وبعد صدور القرار والعمل به وتطبيقه اصبح الجميع ملتزما بارتداء الكمامات والقفازات ليس فقط داخل المراكز الخدمية أو المجمعات التجارية، وفي كل مكان. وأكد أن الدولة لم تقصر، حيث إنها وفرت كافة متطلبات المواطنين والمقيمين بما يضمن لهم السلامة، ولكن على أفراد المجتمع التقيد بقرارات الدولة لحصر انتشار فيروس كورونا المستجد، وتجاوز هذه المرحلة التي تتطلب تكاتف الجميع، وتضافر الجهود. يو فراج: انتظروا تراجع نسبة الإصابة قال يو فراج: كنا ننتظر مثل هذه القرارات، وذلك بعد أن التزمت جميع المجمعات التجارية والمراكز الخدمية بالإجراءات الاحترازية، منها التباعد الاجتماعي، والحرص على التباعد بين كل فرد وآخر خلال تواجده في المجمع التجاري وأمام صندوق الدفع لمسافة أكثر من متر، مؤكدا انه بعد تطبيق قرار مجلس الوزراء سوف تتراجع نسبة الإصابة بفيروس كورونا بين أفراد المجتمع، خاصة أن القرار جاء ليلزم الجميع بارتداء الكمامات، متمنيا للجميع السلامة.

2975

| 27 أبريل 2020