أصيب عدد من الشبان الفلسطينيين بحالات اختناق، اليوم السبت، خلال مواجهات نشبت بينهم وبين قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين ومخيمها بالضفة الغربية المحتلة. وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة جنين ومخيمها، واندلعت إثر ذلك مواجهات أطلقت خلالها قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، اتجاه الشبان ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق. وفي السياق ذاته، داهمت قوات الاحتلال، منزل أحد الأسرى في مخيم جنين، وفتشته وعبثت بمحتوياته وعاثت فيه فسادا وخرابا.

اختنق شاب مغربي أثناء محاولة تهريبه إلى إسبانيا في حقيبة كانت موضوعة في صندوق سيارة، حسبما قالت الحكومة الإسبانية اليوم الإثنين. وعثر على الشاب البالغ من العمر 27 عاما ميتا بعد وصول السيارة إلى ميناء المرية على متن عبارة من جيب مليلية الأسباني في شمال أفريقيا. وقال المتحدث باسم الحكومة في المدينة إن صاحب السيارة، وهو أخو الرجل الميت، ألقي القبض عليه بتهمة القتل. واستغاث الأخ لإنقاذ أخيه عندما رست العبارة في إسبانيا، لكن خدمات الطوارئ عجزت عن إنعاشه. ويعتقد أن 3500 من المهاجرين واللاجئين لقوا حتفهم في البحر المتوسط العام الماضي وأن قرابة 2000 لفظوا أنفاسهم خلال الرحلة المحفوفة بالمخاطر حتى الآن هذا العام. ويهرب كثيرون من الفقر والعنف في الشرق الأوسط وأفريقيا. ودعت بريطانيا وفرنسا أمس الأحد دولا أخرى في الاتحاد الأوروبي لمساعدتهما في التصدي لأزمة متنامية في شمال فرنسا سببها آلاف المهاجرين الذين يحاولون العبور لبريطانيا بشكل غير مشروع.

ذكرت تقارير فلسطينية أن مواجهات اندلعت بين قوات إسرائيلية وطلاب مدارس المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل، اليوم الخميس، ما أدى إلى إصابة العشرات من الطلبة والمعلمين بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع. ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" عن مصادر محلية وأمنية القول: إن قوات الاحتلال أمطرت المدارس الجنوبية بقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة معلم بحالة اختناق شديد نقل على إثرها للمستشفى لتلقي العلاج. كما أصيب عشرات الطلبة والمعلمين بحالات اختناق شديدة جراء استنشاقهم للغاز، وما زالوا محتجزين في مدارسهم بسبب محاصرتها من قبل قوات الاحتلال واستمرار إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز والرصاص المطاطي وقنابل الصوت صوب مدارسهم حتى الآن.

ذكر مسؤولون فيتناميون، اليوم الثلاثاء، أن 6 أشخاص لقوا حتفهم، وأصيب 6 آخرون، كلهم في حالة حرجة، بعد أن تعرضوا للاختناق من جراء أدخنة الغاز المنبعثة من مولد كهربائي في قاعة احتفالات للموسيقى، شمالي فيتنام، والتي تعرف باسم "كاروكي". وقال هوانج كوك فان المتحدث باسم إدارة الشرطة بالإقليم، "تم اكتشاف الحادث، بعد ظهر أمس الإثنين، في ضاحية هاي ها، بإقليم كوانج ننه"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ". مضيفا أنه، "وفقا للتحقيقات المبدئية التي أجريناها، فإن الضحايا قتلوا بسبب الاختناق من جراء استنشاق غاز منبعث من مولد كهربائي، في قاعة لحفلات الكاروكي الموسيقية. وكانت مجموعة الضحايا، التي يتراوح أعمار أفرادها بين 19 إلى 33 عاما، استأجرت غرفة، مساء أول أمس الأحد، وظلوا بداخلها طوال الليل. وأوضح بيان صادر عن إدارة الشرطة بالإقليم، أنه بعد حدوث انقطاع في التيار الكهربائي استخدم مدير القاعة مولدا كهربائيا داخل المبنى، غير أن أدخنة الغازات المنبعثة منه أدت إلى اختناقهم.

تحولت إحدى مسابقات التهام النقانق التي أقيمت في ولاية ساوث داكوتا الأمريكية، إلى حادث مأساوي عندما لقي أحد المتسابقين حتفه بسبب الاختناق. وتوفي والتر إيجل تيل "47 عاما" وهو من مدينة كاستر، في أحد المستشفيات بعد أن فشلت محاولات إنقاذه في مكان الحادث، بحسب تصريحات أدلى بها ريك ويلر، مدير شرطة مقاطعة كاستر، لصحيفة "رابيد سيتي جورنال". وقال ويلر: "كان هناك شخص يقوم بعملية إنعاش قلبي له عندما وصلنا إلى هناك. لقد تعرض للاختناق على الأرجح. لقد علقت قطعة النقانق في حلقه ولم يتمكن المسعفون من إخراجها". وأضاف قائلا: "لم يستغرق الأمر سوى دقائق". وألغت الغرفة التجارية في كاستر التي ترعى الفعالية، مسابقة لأكل الفطائر كان من المقرر إقامتها في اليوم التالي.

كشف تقرير جديد بشأن الطائرة الماليزية المفقودة أن ركاب الطائرة وأفراد طاقمها "ماتوا اختناقاً" على الأرجح، وأنها سقطت في البحر بواسطة الطيار الآلي، وفقاً لما كشفه تقرير جديد صدر عن مسؤولين أستراليين، أمس الخميس. وتوصل مجلس سلامة النقل في أستراليا في التقرير، إلى هذا الاستنتاج بعد مقارنة كل الظروف والاحتمالات على متن الطائرة بكوارث أخرى سابقة، رغم أنه لم يظهر أي دليل جديد على سبب اختفاء الطائرة. وقال التقرير: "استناداً إلى هذه الملاحظات فإن المراحل الأخيرة من حياة الطاقم غير المتجاوب شبيهة بحالات الإصابة بنقص الأوكسجين، وهو الأمر الذي يبدو أكثر تطابقاً مع الدليل المتوفر عن المرحلة الأخيرة من الرحلة إم.إتش 370 التي كانت تتجه جنوباً بشكل عام". وقال التقرير إن سلسلة الوقائع التي تنطبق على نقص الأكسجين في الدم لدى طاقم غير قادر على القيام بأي ردة فعل هي الأكثر تطابقاً مع العناصر التي نملكها عن اللحظات الأخيرة للرحلة إم إتش 370 المتجهة جنوباً". وأشار التقرير إلى أن الطائرة المفقودة "على الأرجح" تعمل بنظام الطيار الآلي، بعدما فقد الطيارون وعيهم إثر انخفاض الضغط في قمرة القيادة، عندما تحطمت جنوبي المحيط الهندي في منطقة أبعد مما كان يعتقد سابقاً.