رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
أراض فضاء ومنازل مهجورة تؤرق سكان الأحياء

تحولت إلى بيئة حاضنة للحشرات والزواحف وتتسبب في تلوث البيئة النعيمي: على البلدية إلزام أصحاب المنازل غير المأهولة بالصيانة والنظافة حاكم: المنازل القريبة من الأراضي الفضاء قد تتعرض للأذى المباشر طالب: تصريف مياه الأمطار من المستنقعات يحتاج لمجهود مضاعف اقترب موسم الأمطار ولا تزال ظاهرة المنازل المهجورة والأراضي الفضاء المنتشرة في بعض الأحياء السكنية تؤرق هؤلاء السكان لأن بعض المنازل المهجورة تحولت إلى مكب للمهملات بعد أن تركها أصحابها، وكذلك الأراضي الفضاء التي هيأت إلى نمو الأشجار العشوائية، وهو الأمر الذي يمكن أن يشكل خطرا كبيرا على سكان هذه الأحياء حيث بالإمكان تحول هذه الأماكن إلى بيئة خصبة لتوالد الحشرات والزواحف التي يمكن أن تؤذي السكان بصورة كبيرة وهو ما دعا عددا من المواطنين للحديث عن هذه الظاهرة وعن ضرورة العمل على محاربتها وحث أصحاب هذه الأراضي على صيانتها ونظافتها قبل بداية موسم الأمطار حتى وإن استدعى الأمر إرغامهم قانونيا نظرا لما تتسبب فيه من أضرار واضحة بالبيئة. إلزام المُلاّك بداية قال سالم النعيمي إن وزارة البلدية والبيئة يجب أن تخاطب أصحاب هذه الأراضي الفضاء والمنازل المهجورة وتلزمهم بضرورة عمل النظافة لهذه الأماكن في كل الأوقات وليس قبل موسم هطول الأمطار فهذه الأماكن تكون مأوى للعقارب والقوارض في فترات الصيف وبالتأكيد هذا الأمر يشكل معاناة لسكان المناطق التي توجد بها هذه الأراضي الفضاء سواء كانت زراعية أو سكنية ويجب أن يكون هناك تدخل يلزم أصحابها بضرورة العمل على صيانتها أو نظافتها على أسوأ الفروض وتوقيع غرامات مالية في حالة الإخلال بتنفيذ هذا الأمر ويجب عليهم أن يقوموا بإزالة كل المهملات الموجودة بها فهذه الأماكن قد تصبح بيئة حاضنة مثالية بعد هطول الأمطار لكي تتوالد فيها الحشرات والزواحف والبعوض مما سيشكل تهديدا بيئيا لكل المنازل المجاورة لها والقريبة منها ومثل هذه الأماكن تنتشر في عدد من مناطق الدوحة وهو أيضا يمثل تشويها للمنظر العام فأنت ترى منازل مكتملة البناء وجميلة المنظر وفجأة تقع عينك وسطها على منزل مهجور أو قطعة أرض تغطيها الأشجار العشوائية، والآن الحمد لله الحكومة توفر كل المعينات لعمليات النظافة ومحاربة الآفات والحشرات بالمبيدات بمبالغ زهيدة وأعتقد أن هذا يمكن أن يكون حافزا لأصحاب هذه الأراضي الخالية من العمران لكي يقوموا بتنظيفها وصيانتها لسلامة المبنى وسلامة المنازل المجاورة لهم. إزالة الضرر ومن جانبه أكد محمد حاكم أن إزالة الضرر أمر يجب أن ينتبه له كل أصحاب هذه الأراضي غير المشيدة أو المنازل المهجورة فهذه الأماكن يمكنها أن تسبب الضرر لسكان المنطقة بصورة عامة وهذا ما يجعل صيانتها ونظافتها أمرا لا بد منه فلا يمكن أن يكون هناك منزل في حي سكني أو قطعة أرض فضاء تكون هي الحاضن الرئيسي للزواحف والحشرات والثعابين والعقارب والهوام والكلاب الضالة فكل الأسر التي تسكن إلى جوار هذه الأرض يمكن أن تتعرض للأذى خاصة ونحن قاب قوسين أو أدنى من موسم هطول الأمطار وبالتأكيد سيكون للأمطار تأثير سلبي واضح وكبير على هذه الأراضي وفي أضعف الأحوال ستكون مناطق لتوالد البعوض والذباب الذي بدوره يمكن أن يتسبب في الكثير من الأمراض، ولهذا واستباقا لموسم الأمطار أعتقد أن هذا هو الوقت المناسب للقيام بعمل صيانة ونظافة هذه الأراضي ورشها بالمبيدات والتأكد من خلوها من الحشرات الضارة حتى لا يتفاقم الوضع في مقبل الأيام. مسؤولية كبيرة ومن جانبه قال حمزة طالب إن الاستعداد لموسم الأمطار لا يكون بمراجعة فتحات التصريف الموجودة في الطرق الرئيسية أو الشوارع داخل الأحياء بل هناك جانب آخر وهو متابعة كل هذه الأراضي الفضاء والمنازل المهجورة والعمل على أن تكون في حالة جيدة من ناحية النظافة ورشها بالمبيدات استباقا لتوالد الحشرات والزواحف التي تستغل هذه الأماكن في عمليات التوالد حيث تمثل بيئة جيدة ومناسبة خاصة حينما تكون ممتلئة بالأوساخ والمخلفات والنفايات وهذا بالتأكيد يجعلها في مأمن من دخول البشر إليها والآن الجميع في انتظار موسم الأمطار وفي الأعوام السابقة كنا نشاهد الشوارع وهو مليئة بالمياه والآن التخوف هو أن تمتلئ هذه الأراضي الفضاء والمنازل المهجورة بالمياه وبالتأكيد هذه مسؤولية كبيرة على أصحابها وهي مسؤولية أخلاقية في المقام الأول. تلوث بيئي وواصل طالب حديثه قائلا: هناك عدد من المناطق في الدوحة معروفة بكثرة المنازل المهجورة والمتهدمة فيها وهذه يجب أن تجد الاهتمام من جانب وزارة البلدية والبيئة بإرسال فرق تقوم بعملية النظافة ورش المبيدات الحشرية للعمل على الحد من توالد الحشرات والزواحف فيها وبالتالي الحد من تحولها إلى بؤرة من بؤر التلوث البيئي الذي بلا شك سيكون له تأثير كبير على الإنسان من حيث انتشار الأمراض أو ظهور الزواحف والثعابين، وهذه المنازل المهجورة أو الأراضي الفضاء التي يكون فيها بناء متهدم تكون عادة في مستوى منخفض عن الشارع العام مما يجعل تسرب المياه إليها يكون أكثر كثافة ولأنها مغلقة فإن عملية تصريف المياه منها سيكون أمرا صعبا للغاية ويتطلب الكثير من المجهود ولكن إذا ما وجدت المراجعة الآن فالحلول ستكون سهلة وممكنة .

2382

| 02 نوفمبر 2016

تقارير وحوارات alsharq
قرار بإزالة منطقة أبو هامور ونقل السكان

أصدرت إدارة أملاك الدولة بوزارة البلدية والبيئة قرارا بإزالة المنطقة القديمة بأبي هامور التي تقع بجوار المدرسة التقنية، واوضحت انها ستقوم بنقل القاطنين فيها الى موقع آخر، وطالبت جميع السكان بإحضار الاوراق الثبوتية وتسليمها للادارة فى برج الوزارة الدور السادس يومي الاثنين والخميس من كل اسبوع، لاتخاذ الاجراءات المتعلقة بعملية الإزالة والنقل، وطلبت الوزارة إحضار المستندات التالية: صورة من البطاقة الشخصية من الجهتين، صورة للبطاقة الشخصية للمقيمين بالمنزل، وصورة من عقد الايجار، وشهادة تفصيلية من جهة العمل توضح بدل السكن مع ايصالات الكهرباء والماء ورقم العقار والشارع، وصورة من عقد الزواج ورقم الهاتف. من جانبه قال السيد عبد الله الخوار عضو البلدي لـ الشرق: ساكنو هذه المنطقة عليهم واجب سرعة التجاوب مع قرار ادارة املاك الدولة بوزارة البلدية والبيئة. وقال ان هؤلاء لهم حقوق.. وطالب بتعديل اوضاعهم من خلال الانتقال الى سكن مناسب لهم بما تقتضيه القوانين. مؤكدا ان الحكومة الرشيدة وعلى رأسها حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى لن تتخلى عنهم، وسوف تمكنهم من توفير العيش الكريم.. منوها بأن المنازل الحالية بهذه المنطقة قديمة جدا واصبحت وسط الاحياء السكنية ومظهرها غير حضاري، كما انها لا تواكب التطور العمراني الذي حولها وتعاني العديد من المشاكل. وتجدر الاشارة إلى ان إدارة أملاك الدولة تختص بحفظ بيانات الأراضي والعقارات المملوكة للدولة، وتسجيل جميع الأراضي والعقارات المنزوع ملكيتها للمنفعة العامة، ضمن سجل أملاك الدولة. الى جانب إعداد مشروعات عقود بيع وإيجار الأراضي والعقارات ومتابعة تنفيذها. وحماية أملاك الدولة العامة والخاصة من التعديات وإزالتها في حالة حدوثها، بالتنسيق مع الجهات المعنية. كما تختص بإجراء البحث للتعرف على جميع العقارات المملوكة للدولة ملكية خاصة وحصرها وقيدها في السجل الخاص بها، واتخاذ إجراءات تسجيل العقارات غير المسجلة واستصدار سندات ملكية باسم الدولة، وفقاً لأحكام قانون التسجيل العقاري ولائحته التنفيذية. وتختص الادارة المعنية ايضا بحصر وقيد الأراضي المرخصة والمستغلة من قبل المنتفعين والجهات المعنية، الى جانب اختصاصات اخرى.

13122

| 14 أغسطس 2016

تقارير وحوارات alsharq
الحيوانات الضالة تثير الرعب ليلا في مناطق عديدة

الشاوي: أبوابنا مفتوحة والكلاب تتسلل وتدخل الرعب في قلوب أبنائنا الإبراهيم: الحيوانات السائبة بالطرق واحدة من أسباب تعدد الحوادث الشيب: الكلاب الضالة وسط الأحياء تشكل خطورة ويجب التصدي لها عدد من المناطق السكنية والمنطقة الصناعية بوجه خاص تعاني من انتشار الحيوانات الضالة "الكلاب والقطط" وتشاهد خلال الليل وهي تتجول بكل حرية وسط مخاوف كبيرة من أهالي تلك المناطق أو القاطنين بالصناعية فهي تختفي بالنهار وتظهر ليلا بحثا عن طعام أيضا الانتشار المكثف للقطط داخل البيوت حيث يوجد منها أعداد كثيرة وتلقى حتفها وسط إطارات السيارات وتعتبر وزارة البلدية والبيئة هي الجهة المناط بها المحافظة على حياة الناس من هذه الحيوانات والقضاء عليها بالتعاون والتنسيق مع وزارة الداخلية لما تشكله من خطورة على الإنسان خاصة الكلاب أما القطط فلها أضرار بيئية وصحية حيث أصبح تكاثرها في ازدياد مستمر رغم المحاولات المكثفة التي أجرتها البلدية خلال الأعوام الماضية للحد من عملية التكاثر إلا أن انتشارها هذا يشير إلى عدم كفاية ما اتخذ من إجراءات نحوها ولابد من إيجاد حلول ناجعة . الأحياء السكنية بداية قال المواطن جابر الشاوي إن خطورة الحيوانات الضالة تتمثل أكثر في الكلاب المنتشرة وسط الأحياء السكنية خاصة مناطق الوكير والمشاف ومجمعات إزدان والسيلية ومبيريك والمطار القديم والثمامة ونعيجة ومسيمير وغيرها من المناطق الأخرى موضحا أن الكثيرين يتركون أبواب منازلهم مفتوحة وتتسلل هذه الكلاب إلى الداخل وتدخل الرعب والخوف في قلوب أصحاب المنزل خاصة الأطفال صغار السن مطالبا وزارة البلدية بتشكيل فرق من المختصين في المجال البيئي وعمل حملات مكثفة بالتعاون مع الداخلية للقضاء على هذه الكلاب مع تنوير السكان بأوقات تنفيذ هذه الحملات حتى لا تتسبب مطاردات هذه الحيوانات في إصابة الجمهور بالذعر . الطرق السريعة وتطرق المواطن إبراهيم الإبراهيم إلى الحيوانات السائبة بالطرق السريعة وقال إنها واحدة من أسباب تعدد الحوادث المرورية بهذه الطرق منتقدا في ذات الوقت عدم اهتمام الجهات المختصة بوضع ضوابط تحد من استمرار هذه المشكلة التي يروح ضحيتها أبناء الوطن الغاليين مؤكدا أن الحل الوحيد يتمثل في القضاء على هذه الحيوانات السائبة خاصة الكلاب ومحاسبة أصحاب الحلال الذين يقومون برعي ماشيتهم بالقرب من الطرق السريعة ومطالبتهم بالابتعاد عنها مسافة تضمن سلامتهم وسلامة حلالهم لافتا إلى أن هذه الحيوانات تهدد أرواح الأبرياء من السائقين خاصة الذين يسافرون عبر البر مثل الجِمال والأبقار والكلاب وغيرها حيث يتركها أصحابها تهيم في الشوارع دون رقيب. خطورة كبيرة وأعرب المواطن أحمد الشيب عن اعتقاده بأن الكلاب الضالة تشكل خطورة ويجب التصدي لها وحماية جميع أفراد المجتمع من مشاكلها لا سيما أنها تتجول بكل حرية خلال الليل وسط الأحياء السكنية كما أن الحيوانات الأخرى مثل الأغنام والإبل تشكل خطورة كبيرة على السائقين ولابد من توفير وسائل الأمن والسلامة للطريق ومستخدميه وطالب كلا من وزارة البلدية والبيئة ووزارة الداخلية إعادة النظر في هذه المشكلة التي بدأت تظهر للوجود مرة أخرى موضحا أنها بحاجة إلى إجراءات مشددة وسريعة يتم تطبيقها على أرض الواقع لحماية الجميع من خطورتها.

1673

| 27 يوليو 2016