انطلقت أمس احتفالات عيد الفطر المبارك في الدوحة، حيث ينتظر الجمهور والعائلات عدد ضخم من الفعاليات المميزة، على رأسها الحفلات الغنائية والموسيقية والألعاب النارية، فضلا عن فعاليات سوق واقف وسوق الوكرة القديم، والحي الثقافي كتارا وأيضا في درب لوسيل ومشيرب، وميناء الدوحة القديم، وذلك في إطار الاحتفال بعيد الفطر المبارك لهذا العام. حيث بدأت احتفالات عيد الفطر المبارك في ميناء الدوحة القديم، مساء أمس الموافق أول أيام عيد الفطر وتستمر يوميا لمدة 5 أيام، ومنها جلسات فنون شعبية بحرية، وفرق استعراضية وترفيهية متجولة، فضلا عن أنشطة للأطفال، منها الرسم على الوجه واللعب بالفقاعات التفاعلية، بالإضافة إلى الأنشطة البحرية طوال اليوم على الدراجات البحرية وألواح التزلج المائية والكاياك. كما تنظم عددا من الاحتفالات بالعيد في مشيرب قلب الدوحة، والتي تقدم تجربة طعام متنوعة مع عروض موسيقية ومسرحية ومسابقة يومية، وذلك بداية من أول ايام العيد وحتى الموافق 28 من الشهر الجاري. وتقدم المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا احتفالات عيد الفطر المبارك والتي بدأت أمس، وتكون يومياً بين الساعة 4 – 10 مساء، وتضم احتفالات كتارا المميزة الكثير من التسلية والترفيه، حيث تقام عروض فرقة موسيقى الشرطة والعُروض التراثية وتوزع الهدايا للأطفال وتضيء السماء بالألعاب النارية، هذا بجانب الاحتفالات والعروض المقامة في المولات والمجمعات التجارية المختلفة. وستنطلق اليوم، مهرجان عيد الفطر المبارك في سوق واقف وأيضا في سوق الوكرة القديم، ولمدة 5 أيام، حيث يتضمن ألعاب مهارة للأطفال وعروض المشاة للشخصيات المحببة للأطفال في ممرات السوق، فضلا عن العديد من الفعاليات الترفيهية. عروض الألعاب النارية وفي 9 مساءً على مدار أيام عيد الفطر المبارك، سوف تتلألأ سماء الدوحة بعرض يومي مبهر للألعاب النارية يقام على امتداد الكورنيش، حيث يضيء كورنيش الدوحة بأحد العروض المميزة للألعاب النارية، وهو من أحد العروض الباهرة التي تقام على كورنيش الدوحة كل عيد فطر، فضلا عن الألعاب النارية التي تضيء سماء كتارا، وكذلك الألعاب النارية في درب لوسيل. مهرجان درب لوسيل كما تنطلق اليوم فعاليات مهرجان درب لوسيل، والتي تبدأ في 4 عصرًا وحتى 1 صباحًا، وتتخلل المهرجان باقة متنوعة من الفعاليات والعروض الترفيهية التي تلائم جميع أفراد الأسرة من مختلف الأعمار، والتي تفتتح يوميًا بمسير رائع يشمل عروضا ورقصات تراثية، وعروضا كرنفالية، وفنون الشارع العالمية، وعروض الضوء والليزر وغيرها من الفعاليات العائلية؛ مثل عربات وأكشاك الطعام. علاوة على ذلك، ستتلألأ سماء مدينة لوسيل يوميًا وعلى مدار أيام المهرجان، سوف يتم تخصيص درب لوسيل للمشاة فقط، مما سيتيح لزوار المهرجان فرصة فريدة للاستمتاع من 10 مساءً بعروض الألعاب النارية والطائرات بدون طيار (الدرون). وتقدم الديار القطرية احتفالات آمنة طوال أيام المهرجان الذي سيقام على امتداد 1.6 كيلومتر من درب لوسيل وصولاً إلى ميدان السعد وأبراج لوسيل الأربعة. ويتضمن المهرجان حدثاً خاصاً سيكون بمثابة مفاجأة للحضور، وهو رفع الستار عن أحدث الأيقونات الشهيرة في دولة قطر، ومن المتوقع أن يستقطب مهرجان العيد أعدادًا كبيرة من الزوار.

تختتم المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا اليوم الاربعاء احتفالاتها بعيد الفطر المبارك التي امتدت على مدار ايام العيد، مستقطبة بذلك اقبالا كبيرا على متابعتها والمشاركة فيها من خلال موقعها الالكتروني وحساباتها على منصات التواصل الاجتماعي. وقد حرصت كتارا تماشيا مع السياسة الاحترازية للوقاية من انتشار فيروس كورونا كوفيد-19 على أن تكون احتفالاتها مبتكرة من جهة ومتلائمة مع اجواء العيد المليئة بالفرحة والدهشة وهو ما لاقى اعجاب الجمهور، حيث سجل موقعها الالكتروني في اليومين الاول والثاني من أيام العيد ما يزيد عن 132 ألف زيارة لمتابعة مختلف فقرات البرنامج الاحتفالي بالعيد، الذي يضم مجموعة من المفاجآت ومنها الالعاب النارية الافتراضية التي حاكت الالعاب النارية التي كانت كتارا تنظمها احتفالا بالاعياد وتجذب اعدادا غفيرة لمتابعتها. ويشار الى ان الجمهور يمكنه متابعة فقرة الالعاب النارية الافتراضية على موقع كتارا على الساعة الثامنة مساء. أما فقرة العيدية فقد عرفت بدورها اقبالا غير مسبوق من قبل المتابعين وهي تنطلق طيلة فترات العيد على موعدين الاول على السابعة مساء. ليكون الموعد الثاني لتوزيع العيدية على الساعة التاسعة مساءً. عيدية كتارا وبخصوص الحصول على عيدية كتارا عن بعد، تؤكد المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا أهمية التسجيل في موقع كتارا الالكتروني، حيث بإمكان الجمهور المتابع الحصول على العيدية (سواء كانت عينية او رقمية) عن طريق الطابور الافتراضي أو عن طريق السحب العشوائي الذي سيجري في الموقع. وفي حال حالف الحظ المشارك ستصله القسيمة الالكترونية عن طريق الواتساب. كما ستصل عيديات كتارا عن بعد عن طريق راعي خدمة التوصيل شركة رفيق بعد تاريخ 30 مايو. بالاضافة الى سحوبات أخرى ستتم على حسابات عدد من مؤثري التواصل الاجتماعي. كما سيتم توزيع العيدية على أطفال مؤسسة دريمة والاطفال في الحجر الصحي. كما سترسل كتارا عيدية للأطفال مع كل طلبات مطاعم كتارا وطلبات المطاعم الواردة على شركة رفيق. كما حرصت كتارا على إحداث مسابقات مبتكرة تتمثل في اختيار أجمل زي للاطفال في العيد من خلال ارسال صورة او فيديو للطفل المشارك، ومن شروط هذه المسابقة أن تكون الصورة أو الفيديو ذا جودة عالية، على ان تعود ملكية المواد الفائزة للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا ويحق لها استخدامها لاي غرض. ويذكر أن آخر موعد لتسليم المشاركات سيكون يوم 30 مايو على الساعة 8 مساء. وللمشاركة يرجى ارسال الصور أو الفيديوهات على الواتساب على الرقم 66011303. حيث سيتم اختيار خمسة فائزين بأجمل زي (فيديو او صورة) وتتمثل الجوائز في لوائح الكترونية. كما حرصت كتارا على مشاركة الجمهور لاحتفالاتهم في العيد وستقوم بنشر الفيديوهات على استوري انستجرام كتارا.

أُسدلت الهيئة العامة للسياحة اليوم الستار على إحتفالات عيد الفطر التي غطت فعالياتها أنحاء البلاد وذلك بعد خمسة أيام من الإحتفالات التي استقطبت الآلاف من المواطنين والمقيمين والزوار ممن تدفقوا بأعداد غفيرة على الأماكن العامة والمفتوحة في قطر مثل مراكز التسوق والمسارح والساحات الرياضية والمتاحف والحي الثقافي كتارا وغيرها، وذلك "لالتقاط الفرح" والاستمتاع بالأجواء الاحتفالية المبهجة. وتُعد احتفالات عيد الفطر واحدة من الاحتفالات الكثيرة التي تنظمها الهيئة العامة للسياحة بالتعاون مع شركائها للبرهان على قدرات قطر كوجهة سياحية عائلية وبناء روزنامة متنوعة من الفعاليات السنوية. وتعمل مثل هذه الاحتفالات على تنشيط قطاعي الضيافة والتجزئة وتعزيز حركة السياحة الداخلية واستقطاب الزوار من المنطقة، ولاسيَّما خلال الفترات الواقعة خارج مواسم الذروة السياحية. وفي معرض تعليقه قال راشد القريصي، رئيس قطاع التسويق والترويج في الهيئة العامة للسياحة: "سوف يتواصل موسم الاحتفالات في قطر من خلال فعاليتين رئيسيتين تندرجان ضمن إستراتيجية الهيئة العامة للسياحة الرامية لتنمية العروض السياحية في البلاد وتنويعها بالشراكة مع القطاع الخاص، ألا وهما احتفالات عيد الأضحى ومهرجان صيف قطر الذي يستقطب هذا العام المزيد من الشركاء ويقام على مدى شهر كامل مليء بالفعاليات المميزة وعروض التسوق الخاصة، مما يجعله الأكبر حتى الآن". وكانت مراكز التسوق قد عجَّت بالعائلات والزوار الذين توافدوا عليها للاستمتاع بالاحتفالات والعروض الداخلية التي أقيمت فيها مثل عروض الترفيه الجوالة والعروض المسرحية الحصرية مثل "أليس في بلاد العجائب" (سيتي سنتر الدوحة)، والأميرة النائمة (مجمع دار السلام)، وقصة حورية البحر (مول إزدان)، وبياض الثلج (مجمع لاجونا مول)، وافتح يا سمسم (مجمع حياة بلازا) وعرض سرك الأطفال (مجمع الخور).وقالت مشاعل شهبيك، مدير المهرجانات والفعاليات السياحية في الهيئة العامة للسياحة: "وفقا لآخر التقديرات لأعداد الحضور فإن احتفالات العيد قد حققت نجاحًا كبيرًا، ونحن نتطلع للاستفادة من هذا النجاح خلال مهرجان صيف قطر القادم الذي لا يفصله عنا سوى ثلاثة أسابيع فقط. وأود أن أغتنم هذه الفرصة لتوجيه الشكر لجميع شركائنا الذين تعاونوا مع الهيئة العامة للسياحة على نحو وثيق لإثراء احتفالات العيد في قطر التي أقيمت في شتى أنحاء البلاد وغطت جميع المعالم السياحية والمسارح".وقد شملت الاحتفالات عروضًا أخرى مثل الجولات المجانية في أروقة متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، وحصص ركوب الخيل في مركز السامرية للفروسية، وعروض القفز المظلي عبر شاطئ سيلين التي قدمتها لجنة قطر للرياضات الجوية، بالإضافة إلى باقة أخرى متنوعة من الخيارات الترفيهية التي أقيمت في الحي الثقافي كتارا، وأكوا بارك قطر، وحديقة ومحمية الدوسري، واللؤلؤة- قطر، ومؤسسة أسباير زون. وتضمنت الاحتفالات أيضا عرضين مسرحيين أقيما برعاية الهيئة العامة للسياحة وهما: "طار الوزير"، وهي كوميديا عربية تتناول بعض القضايا الاجتماعية التي تواجهها دول الخليج بما فيها قطر، وتم عرضها على مسرح قطر الوطني فيما استمتع الأطفال بمسرحية "الصياد والقراصنة" التي تم عرضها على مسرح الريان في سوق واقف.ونظرا لأن مهرجان صيف قطر 2016 من المقرر أن ينطلق بعد ثلاثة أسابيع فقط، فإن الاحتفالات سوف تتواصل خلال فصل الصيف في قطر. ومن المتوقع أن يستقطب المهرجان الذي يقام خلال الفترة من 1 إلى 31 أغسطس، أعدادًا كبيرة من الزوار وذلك من خلال معالم الجذب الجديدة والأسعار المخفضة التي تقدمها الفنادق، فضلًا عن الفعاليات الثقافية والرياضية وعروض التسوق الخاصة التي تشمل العلامات التجارية الشهيرة. وسوف يكون سكان قطر وزوارها على موعد مع عودة المدينة الترفيهية التي سوف تقام في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، وتضم باقة متنوعة من خيارات الترفيه والألعاب المثيرة والجديدة التي تناسب جميع أفراد الأسرة كبارًا وصغارًا، فضلًا عن ساحة تضم مجموعة من المطاعم الشهيرة.وأعرب عدد من السياح الخليجيين عن إعجابهم الشديد بفعاليات مهرجان عيد الفطر "التقط الفرح"، مؤكدين أن الفعاليات تتميز بالتنوع وتتضمن عروضا لأبرز الفرق المسرحية العالمية، وأشاروا إلى أن دولة قطر باتت وجهة سياحية عائلية رائدة في المنطقة.وفي البداية قال محمد الأشموري، إن مهرجان عيد الفطر شمل عروضا ترفيهية كثيرة للأطفال وأخرى للكبار، مشيراً إلى أن الفعاليات حظيت بإقبال كبير سواء من المواطنين والمقيمين أو السياح الوافدين من دول مجلس التعاون الخليجي خاصة من السعودية.وأضاف أن مهرجانات هيئة السياحة خلال عطلات الأعياد وفصل الصيف أصبحت عامل جذب قويا للسياح من دول التعاون، مشيراً إلى أن السياحة في قطر تتميز بالحفاظ على التقاليد والعادات والتراث الخليجي.ومن جانبه قال ماجد الأشموري، أن مهرجان العيد يمثل فرصة مهمة للسياح الوافدين للتسوق من المجمعات التجارية في دولة قطر، حيث تستغل المجمعات التجارية فرصة نمو عدد الزوار وتطرح عروض وخصومات كبيرة لتعزيز مبيعاتها، مؤكداً أن الدوحة أصبحت وجهة للتسوق يقصدها السياح الخليجيين.وأشار إلى أن قطر تتمتع بالمرافق السياحية المتطورة من الفنادق والمطاعم ومراكز التسوق وأماكن الاستجمام والترفيه ما يجعلها وجهة رائدة للسياحة العائلية بالمنطقة، موضحًا أن مهرجان العيد يشكل وسيلة فعالة لترويج السياحة في قطر.وأوضح الأشموري، أن تنظيم المهرجانات الترفيهية يدعم القطاع السياحي، مؤكداً أن فعاليات مهرجان العيد غنية بالفعاليات والعروض والتي تنظم في عدد كبير من المجمعات التجارية ومختلف المراكز الترفيهية في الدوحة وخارجها ما يساهم بدوره في تزايد أعداد السياح الوافدين من دول الخليج.ومن جهته قال ثامر عبد الرحمن اللحيدان:" اعتدت أنا والعائلة أن نقضي العيد في قطر نظرا لتنوع الفعاليات وتناسبها مع كافة الفئات، وقد حضرت هذا العيد فعاليات جديدة ومتنوعة خاصة في كتارا حيث تم تجديد الأفكار والفعاليات والتي تناسب الجميع ".وأشار إلى أنه قام بزيارة المجمعات التجارية لحضور العروض المسرحية حيث استمتع مع عائلته بهذه الفعاليات ومنها عروض مول ازدان والسيتي سنتر وحياة بلازا، موضحًا أنه يحرص في كل زيارة لدولة قطر على الذهاب إلى سوق واقف حيث يوجد به فعاليات وعروض تراثية شيقة.ويُعتبر مهرجانا العيد والصيف من أهم الفعاليات السنوية التي تقوم بها الهيئة العامة للسياحة وشركائها في القطاعين العام والخاص للترويج من خلالها لدولة قطر بوصفها وجهة سياحية مفضلة للعائلات من جميع دول المنطقة.

أكملت أقسام النظافة التابعة لإدارات شؤون الخدمات بالبلديات استعداداتها لاستقبال عيد الفطر المبارك، بالتنسيق الكامل مع مشروع النظافة العامة بوزارة البلدية والبيئة، حيث تم تجهيز فرق تضم مئات الآليات والمعدات والعمال لتنظيف الشوارع بمختلف مناطق الدولة، وخاصة المواقع الحيوية التى تستقبل مئات المعيدين أيام احتفالات العيد، مثل المقاصب والحدائق العامة والمتنزهات والمطاعم، وحول المجمعات الحيوية التى تقام فيها الاحتفالات بمناسبة العيد. كما استعد قسم الشواطئ والجزر للعيد للقيام بواجباته في حماية الشواطئ من المخلفات والحرص على توعية مرتادي الشواطئ بحماية البيئة البحرية، كان القسم قد قام بالعديد من حملات التنظيف للشواطئ خلال الفترة الأخيرة. وعلمت "الشرق" أن مشروع النظافة العامة قد قام بالتنسيق الكامل مع مختلف الأقسام بالبلديات، لضمان تحقيق النظافة العامة في مختلف ربوع الوطن خلال أيام العيد، وأنه في سبيل تحقيق هذا فقد تم تجهيز المئات من الآليات والمعدات بمختلف أنحاء الدولة، لتكثيف الرقابة والتعامل السريع مع المخلفات، وخاصة المخلفات الصلبة التى تنتج عن أعمال التجديدات في البيوت ليلة العيد. واستعدت أقسام النظافة العامة بالبلديات بفرق متخصصة للتعامل مع نقل المخلفات وفق برنامج معلوم بالتنسيق مع مشروع النظافة العامة بالوزارة، بهدف الحفاظ على المظهر الحضاري والجمالي لكافة ميادين وشوارع ومناطق الدولة، وحفاظاً على البيئة وتوفير مناخ صحي سليم للمعيدين بمختلف الأنحاء. هذا وحرصت الأقسام المعنية على الاهتمام بتوفير كافة متطلبات النظافة العامة بمواقع مصليات العيد وحول المساجد التي تقام فيها صلاة العيد، كما حرصت الأقسام المختصة على توعية المواطنين والمقيمين بضرورة الحرص على التعاون مع عمال النظافة، من خلال عدم إلقاء المخلفات بالشوارع خارج حاويات القمامة. ويحرص مشروع النظافة والأقسام المختصة في البلديات على التوعية الدائمة لسكان البيوت، بضرورة وأهمية إخراج المخلفات من داخل بيوتهم قبل قدوم سيارات وآليات ومعدات نقل المخلفات من حاويات القمامة، لمنع انتشار الحشرات من حولها وتسببها في نشر الروائح الكريهة نتيجة بقاء تلك المخلفات ليوم كامل في حال تم إخراجها ليلاً بعد رحيل آليات نقل المخلفات.

تشارك السفارة القطرية لأول مرة في احتفالات العيد تحت رعاية عمدة لندن" بوريس جونسون" ، لتكون الراعي الرئيسي للاحتفالات، حيث من المقرر ان تقام في 25 من يوليو الجاري الموافق السبت القادم في ساحة " ترافلجر " بوسط لندن، وذلك من خلال اقامة جناح خاص يشمل كل ما يعبر عن التراث القطري الخليجي. وستكون السفارة القطرية جنبا الي جنب مع ما يقرب من 10 اجنحة لسفارات الدول العربية والاسلامية المتواجده في المملكة المتحدة ، والتي منها سفارة كل من تركيا واندونيسيا وماليزيا ولبنان ومصر وفلسطين والمغرب وتونس وباكستان والهند . وستبدأ الاحتفالات في الثانية عشرة صباحا وستستمر حتي السادسة مساءا، وسيصل عدد الحضور في احتفالات العيد في ساحة “ ترافلجر” الي اكثر من الفي شخصا .وستنقل السفارة القطرية جميع زوار الجناح الي اجواء وطبيعة الحياة في قطر ، وسيظهر الكرم القطري من خلال ما يقدم في الجناح القطري الذي سيشمل قطع من الملابس التقليدية التي تستخدم في العيد ، كما تقدم مجموعة من اشهر الاطباق التي تقدم في البيت القطري. وسيشمل الجناح عرض اهم المنتجات المصنوعة في قطر ، الي جانب تقديم عدد من الهدايا التذكارية التي تحمل صور لقطروكل ما تشتهر به واهم الاماكن الشهيرة بها ، كما سيكون للاطفال الذين سيزورون الجناح القطري ، نصيبا كبيرا حيث سيتم تقديم الهدايا والالعاب والحلوي لهم اثناء زيارتهم للجناحوقد وضع الشعار الخاص بقطر علي جميع اللافتات المخصصة لاحتفالات العيد والمنتشرة في محطات مترو الانفاق والمراكز الرئيسية والقطارات ، كي تقدم للجمهور صورة معرفية اكثر بدولة قطر كراعي رئيسي للاحتفالات.

يحتفل المسلمون في جميع أنحاء العالم بالعيد، وذلك إحياءً لذكرى فداء سيدنا إسماعيل، ويتميز عيد الأضحى بذبح الأضاحي لإطعام الفقراء، حيث يأتي في نهاية موسم الحج، الذي يعتبر رحلة من التفاني وتنقية النفس، وتختلف مظاهر الاحتفالات في كل دولة عن الأخرى. وتختلف طقوس عيد الأضحى المبارك من مكان لآخر، فبينما تظهر “الفتة” المصرية لتكون الراعي الرسمي لهذا اليوم، تظهر لعبة “خطف الخروف” في الصين لتكون العلامة المميزة هناك، ووجبة “العرسية” في عمان. فلكل شعب عادات وتقاليد معينة تختلف عن الآخر، وتتنوع مظاهر التعبير عن فرحة العيد، فهناك خصوصية على اختلاف أنماط الشعوب في الاحتفال بقدوم عيد الأضحى المبارك. العيد في مصر.. فرحة وعيدية وفتة وألعاب تبدأ احتفالات العيد في مصر من يوم وقفة العيد، فتخرج العائلات المصرية للأسواق والسهرة مع الأصدقاء، وتبدأ الاحتفالات مع التكبيرات الأولى لصلاة العيد، وعقب انقضاء الصلاة يذهب المصلون كي يشهدوا نحر الذبائح في الأماكن المُخصصة للذبح، وبعد ذلك تتجمع العائلات لتناول الإفطار الذي غالبًا ما يحتوي على لحمة العيد، كما تقوم العائلات بزيارة بعضهم، وإعطاء العيدية للأطفال. السعودية والكبسة أما عن السعودية فيرتبط عيد الأضحى المبارك بآداء فريضة الحج، لذلك تتجه الأنظار والكاميرات حول العالم يوم العيد إليها أو إلى الحرم المكّي تحديدًا. وتختلف مظاهر الاحتفال بالعيد في مكة عنها في أي مكان في العالم، فيبدأ الاحتفال لدى أهل مكة وزوارها منذ اليوم السابق ليوم العيد وهو يوم “وقفة عرفات” حيث تبدأ مناسك الحج. في الأردن الكعك سيد المائدة تستعد الأردن للعيد بفتح أسواق العاصمة طوال عشية يوم العيد، وحتى الصباح الأول من أيام العيد، وذلك بسبب توافد الأسر الأردنية لشراء ملابس العيد، مما يتسبب في حالة ازدحام شديد بالأسواق، ومع بداية تكبيرات العيد، يبدأ الأردنيون بالتوافد إلى الشوارع العامة لأداء الصلاة، وعقب الصلاة يخرج الناس لمعايدة الأقارب، والترتيب لذبح الأضاحي، كما يحرص الأردنيون على تقديم كعك العيد للأقارب والزائرين. في المغرب يفطرون بأكباد الأضاحي تبدأ الاحتفالات في المغرب صبيحة العيد، عندما يتوجه الرجال إلى المساجد، وعقب انقضاء صلاة العيد تنحر الأضحية، وتقوم ربات البيوت بشواء الكبد الخاص بالأضحية، كما يتم توزيع اللحم المشوي على أفراد الأسرة، مع كؤوس الشاي. اليمن تحتفل بالعيد في الريف بالرقص والغناء يحرص اليمنيون على العودة إلى جذورهم في العيد، فالمسافر خارج الدولة يعود إليها، ومن يسكن المدن من أبناء الريف يعود إلى قريته لتمضية عطلة العيد، وذلك بسبب الترابط الأسري القوي الذي يشكل عامل الدفاع والمحرك الأول للعادات اليمنية التي تبرز واضحة، خاصةً في فترة الأعياد. ويفضل اليمنيون قضاء العيد في الأرياف، ويمارسون العديد من العادات كالقنص والرقص والغناء، بحيث تكون المدن شبه خالية. عمان تحتفل بالعيد بوجبة العرسية أما عن عمان، فأهم الأعمال التي يقوم بها الشعب العماني في أول يوم للعيد تحضير "وجبة العرسية"، المكونة من الأرز الأبيض ولحم الغنم والدجاج، باستخدام الخل والزبيب والصبار وقطع صغيرة من كبد الغنم. وفي الصباح يوم العيد يجتمع الرجال والشباب والأطفال ويشكلون عدة حلقات دائرية ويبدؤون في تناول وجبة العرسية، وتعتبر هذه العادة قديمة ورثها العمانيون عن أجدادهم يحرص كل عماني على أحيائها سنويا. في فلسطين يتسللون عبر الأنفاق لآداء الصلاة في فلسطين يبدأ العيد بالتسلل عبر الأنفاق، في محاولة منهم لأداء صلاة العيد بالمسجد الأقصى، حيث يشهد المسجد تواجد الآلاف من المصلين، وسط إجراءات مُشددة من قبل قوات الاحتلال، وعقب الانتهاء من صلاة العيد، تتوجه الأسر الفلسطينية إلى القبور لزيارة الموتى، ثم التجول في الأسواق، وشراء ملابس العيد. في إندونيسيا تدق الطبول لتعلن الفرحة تدق الطبول في إندونيسيا طيلة أيام العيد، والتي تبدأ بالأدعية والصلاة في المساجد، وعقب الانتهاء من الصلاة يتم تجميع الذبائح لنحرها في ساحة المسجد، وسط جو من الاحتفالات الجماعية بالعيد.