رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
اجتماعات في بيرو للتوصل لاتفاق جديد حول المناخ

يجتمع ممثلون من 195 دولة في ليما عاصمة بيرو، بداية من غد الإثنين، لبدء جهود تستمر عاما من أجل التوصل لاتفاق جديد حول تغير المناخ. وتناقش الوفود الأهداف المناخية الوطنية ويحولونها إلى إطار أكثر شمولا ويسعون إلى تحسين الآفاق المتعلقة بقضية الاحتباس الحراري بشكل عام. وتدور المناقشات حول بنود 3 اتفاقيات رئيسية سابقة ومستقبلية، المعاهدة العالمية للمناخ، من المفترض أن يكشف عنها النقاب في أواخر عام 2015 في باريس. ومن المتوقع أن تشارك جميع الدول في هذا الجهد لإبقاء حرارة العالم أعلى بدرجتين مئويتين فقط عن درجات الحرارة التي كانت موجودة في عصر ما قبل الصناعة، وهو هدف يعتبره الكثيرون بعيد المنال، نظرا للتعهدات الحالية بشأن تقليل غازات الاحتباس الحراري، مثل ثاني أكسيد الكربون الذي يلقى عليه باللوم في الاحتباس الحراري. ويمكن للدول الفقيرة الاعتماد على بعض المساعدة المالية في تطوير الطاقة البديلة والتكيف معها وحماية نفسها من تداعيات التغير المناخي، مثل ارتفاع مستويات سطح البحر ووقوع الفيضانات والجفاف.

268

| 30 نوفمبر 2014

محليات alsharq
قطر تؤكد العمل من أجل إتفاق عالمي بشأن تغير المناخ

أكدت دولة قطر أنها ستواصل العمل بشكل فاعل مع جميع الأطراف من أجل التوصل إلى اتفاق عالمي بشأن تغير المناخ بحلول عام 2015 ، مشددة على أن الجهود الريادية التي يبذلها الأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون إزاء مسألة تغير المناخ سيكون لها أثر إيجابي في طريقة التعاطي مع التحديات الملحة والتغلب عليها. جاء ذلك في بيان دولة قطر أمام قمة الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ، التي عقدت بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، والذي أدلى به يوم أمس الثلاثاء، سعادة الدكتور مطلق بن ماجد القحطاني، مدير إدارة المنظمات والمؤتمرات الدولية في وزارة الخارجية. وأضاف "أننا وإذ نسلِّم بأن هذا الاتفاق ليس المقصد النهائي لمسيرتنا، فإنه ليس بمعزل عن التحديات الأخرى التي تواجهها البشرية جمعاء، لكونه مرتبط بتحديات عالمية أخرى كالفقر وعدم المساواة والنزاعات وصعوبة الحصول على الغذاء والمياه". وأوضح أنه "ربما يرى البعض أن تطبيق الحلول التكنولوجية والاقتصادية السريعة يمكن أن يُشكل استجابة عاجلة لمواجهة هذه التحديات، بيد أن هذه الحلول، على أهميتها، لن تكون شاملة في نهاية المطاف، لكونها تتناول مظاهر المشكلة دون الدخول في أصلها، مما يجعل هذه القمة فرصة سانحة لنا جميعا للبحث واتخاذ الموقف المناسب". وأشار إلى أن دولة قطر تقع في إحدى أكثر المناطق جفافا في العالم، وفي الوقت الذي ندرك تماماً الأخطار التي يسببها تغير المناخ، "فإن من دواعي فخرنا في دولة قطر أننا تمكنا من التغلب على تحديات هائلة في هذا المجال. وذلك بعد أن نجحنا في توظيف مواردنا الطبيعية كمحركات للتقدم وأداة للتنمية والتعاون مع المجتمع الدولي، وأننا نشعر بالفخر كوننا شريكٌ موثوق به في التنمية الاقتصادية، وسنواصل العمل الدؤوب مع المجتمع الدولي لمواجهة التحديات الجماعية وفي مقدمتها تغير المناخ".

236

| 25 سبتمبر 2014