أعلن اتحاد غرب آسيا للكرة الطائرة رسميا، عن استضافة دولة الكويت للنسخة الأولى من بطولة أندية غرب آسيا للسيدات، المقرر إقامتها في ديسمبر المقبل. وتعد هذه البطولة أول منافسة رسمية لأندية السيدات في المنطقة. وجاء الإعلان خلال توقيع اتفاقية التعاون الرسمية بين اتحاد غرب آسيا للكرة الطائرة ونادي سلوى الرياضي، حيث وقع الاتفاقية السيد علي غانم الكواري، رئيس الاتحاد، بينما مثلت النادي الشيخة نعيمة الأحمد الجابر الصباح، رئيسة نادي سلوى الرياضي، وذلك بحضور الأمين العام للاتحاد السيد محمد سالم الكواري. وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود الاتحاد لتعزيز مشاركة المرأة في الرياضة وتطوير الكرة الطائرة النسائية على مستوى غرب آسيا. جدير بالذكر، أن مجلس إدارة اتحاد غرب آسيا للكرة الطائرة، في اجتماعه الثامن لعام 2025، وافق على تنظيم الاتحاد الكويتي للكرة الطائرة للنسخة الأولى من بطولة الأندية للسيدات، في إطار دعم مشاركة المرأة في الرياضة وتوسيع قاعدة ممارسي اللعبة، وتعزيز فعالية البرامج والأنشطة.

انتخب علي غانم الكواري رئيس الاتحاد القطري للكرة الطائرة، رئيسا لاتحاد غرب آسيا للعبة بالتزكية، لولاية ثانية 2024-2028، وذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد غرب آسيا الذي عقد أمس بالدوحة. كما شهد الاجتماع تزكية القطريين محمد سالم الكواري أمينا عاما للاتحاد، ويوسف أحمد كانو أمينا للمال، والأردني جهاد القطيشات والعماني إبراهيم المقبالي نائبين للرئيس. كما تم في الاجتماع التصديق وتزكية المرشحين لعضوية مجلس الإدارة وهم: جهاد القطيشات (الأردن)، وإبراهيم المقبالي (سلطنة عُمان)، والدكتور خالد منصور الزغيبي (السعودية)، ووليد القاصوف (لبنان)، وحسين عوض علوي (اليمن)، وحبيب علي طاهر (العراق)، وعبدالعزيز السلمان (الإمارات)، ومفيد الشريط (سوريا)، وحبيب محمد عبدالله (البحرين)، وفي مقعد المرأة عائشة عبدالله الجابري (سلطنة عمان). وشهد الاجتماع اختيار كل من علي الكواري (قطر)، والأميرة آية بنت الفيصل (الأردن)، والشيخ علي بن محمد آل خليفة (البحرين)، وإبراهيم المقبالي (سلطنة عمان) بعضوية المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي للكرة الطائرة. ومن جانبه اشاد علي غانم الكواري، رئيس الاتحاد القطري، بتجديد أعضاء الجمعية العمومية لاتحاد غرب آسيا الثقة في إعادة انتخابه رئيسا لاتحاد غرب آسيا. وقال الكواري في تصريحاته: إن الثقة التي منحتني إياها الجمعية العمومية من جديد تحملني المزيد من المسؤولية نحو المساهمة في تطوير الكرة الطائرة في منطقة غرب آسيا. ووجّه الكواري شكره الكبير إلى سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، وسعادة جاسم بن راشد البوعينين أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية على الدعم الكبير للرياضة والكوادر القطرية في مختلف المناصب مشيرا إلى أن هذا الدعم هو الذي ساعده في الاستمرار برئاسة اتحاد غرب آسيا لولاية ثانية.

اختتمت اول امس الخميس دورة الدراسة الآسيوية الدولية للحكام التي نظمها اتحاد غرب آسيا للكرة الطائرة بمقره في الدوحة. وجرت مراسم الختام بفندق راديسون بلو بحضور السيد علي بن غانم الكواري رئيس اتحاد غرب آسيا للكرة الطائرة ومحمد سالم الكواري الأمين العام. وحاضر في الدورة المحاضر الدولي الأستاذ وليد عبدالصمد مدير الدورة. في بداية حفل الختام، رحب رئيس اتحاد غرب آسيا للكرة الطائرة علي بن غانم الكواري بجميع المشاركين في الدورة وهنأهم على المستوى العالي في إدارة المباريات الودية التي جرت بصالة الاتحاد القطري للكرة الطائرة للجانب العملي وتطبيق المستجدات القانونية على اللعبة بالمستوى المطلوب طبقاً لتعليمات الاتحاد الدولي للعبة. وأكد رئيس اتحاد غرب آسيا للكرة الطائرة أن التحكيم بات رقماً صعباً في ملاعب الكرة الطائرة خصوصا بعد التعديلات الجديدة التي أجراها الاتحاد الدولي للعبة. ولفت إلى أهمية بذل الجهود من قبل الجميع في سبيل تطوير التحكيم والحكام، مشيراً إلى أهمية بذل الجهود لكل حكم في عملية ارتقاء أدائه والمسؤولية الواقعة عليه في هذا الصدد. ومن جانبه أكد محمد سالم الكواري الأمين العام أن اتحاد غرب آسيا للكرة الطائرة برئاسة علي بن غانم الكواري يولي اهتماماً كبيراً لوضع البرامج التي تسهم في نجاح عمل الحكام من خلال تنظيم الدورات المختلفة،حيث شارك في هذه الدورة 19 دارساً من 9 دول هي: السعودية، الكويت، سلطنة عمان، البحرين، الأردن، لبنان، فلسطين، العراق، قطر. وشهد الحفل الختامي تكريم جميع المشاركين بدورة الدراسة الآسيوية الدولية للحكام وتسليمهم الشهادات والتقاط الصورة الجماعية.

يعقد حمد المناعي رئيس لجنة المسابقات اجتماعات مع المنتخبات الوطنية للفئات السنية وكذلك مع لجنة رياضة المرأة لتحديد موقفها من المشاركة في بطولات اتحاد غرب آسيا التي تقام في رزنامة العام القادم ومدى امكانية مشاركتها بناء على ارتباطاتها الدولية، وكذلك كيفية الاستفادة من المشاركة في بطولات غرب آسيا للاعداد للبطولات القارية وتصفيات قارة آسيا التي تقام العام القادم في مراحل تحت 19 و17 سنة وذلك قبل سفر حمد المناعي الى عمان عاصمة الأردن لحضور اجتماعات لجنة المسابقات في غرب آسيا في 20 أكتوبر القادم والذي سيتحدد خلالها مواعيد بطولات الموسم الجديد واماكن اقامتها، والمعروف أن بطولة غرب آسيا على مستوى منتخبات الرجال ستقام العام القادم في البصرة بالعراق.

يصل إلى الدوحة غد الجمعة، طليعة وفد اتحاد غرب آسيا لكرة القدم لحضور مباريات البطولة الأولى للمنتخبات الأولمبية تحت 23 سنة التي يستضيفها الاتحاد القطري خلال الفترة من 30 سبتمبر الحالي حتى 14 أكتوبر المقبل، وسيصل بقية الوفد الأحد، وستقيم الوفود الرسمية والحكام بفندق راديسون بلو في حين ستقيم المنتخبات المشاركة بفندق هوليداي فيلا. وستنطلق البطولة يوم 30 الحالي من خلال مباراتي الجولة الأولى للمجموعة الأولى وستكون مباراة الافتتاح بين الأردن واليمن في الرابعة والنصف عصرا وتعقبها في السابعة والنصف مباراة العنابي الاولمبي أمام فلسطين، وستقام كل مباريات البطولة باستاد عبدالله بن خليفة بنادي لخويا، وتقرر أن تنطلق المباريات بدون حفل افتتاح. وسيعقد الاجتماع الفني والمؤتمرات الصحفية صباح يوم 29 سبتمبر، وسيتم خلال الاجتماع الفني اعتماد القوائم النهائية للمنتخبات المشاركة بحيث تضم قائمة كل منتخب 23 لاعبا. معسكر العنابي من ناحية أخرى يبدأ العنابي الاولمبي معسكره الداخلي بداية من غد الجمعة بفندق الشعلة في مرحلة الإعداد الأخيرة التي تسبق انطلاق البطولة، وستضم قائمة العنابي 27 لاعبا. 3 مجموعات ويشارك في البطولة 10 منتخبات تم توزيعها على 3 مجموعات وتضم المجموعة الأولى 4 منتخبات ويتواجد بها العنابي الاولمبي ومعه منتخبات الأردن وفلسطين واليمن، أما المجموعة الثانية فتضم 3 منتخبات هي السعودية وإيران والبحرين، كما تضم المجموعة الثالثة 3 منتخبات وهى: الإمارات وعمان وسوريا. وستقام مباريات الدور الأول للبطولة أيام 30 سبتمبر والأول والثالث والرابع والسادس والسابع من أكتوبر وتقام مباراتا الدور قبل النهائي يوم 10 أكتوبر أما المباراة النهائية ومباراة تحديد المركزين الثالث والرابع فستقامان يوم 14 أكتوبر المقبل.

أكد مختار الحسن مدير إدارة التنمية الإقتصادية والتكامل الإقليمي بالاسكوا علي ان هناك تعاون وتنسيق بين اللجنة الإقتصادية والإجتماعية لغرب آسيا والمعروفة بالاسكوا وبين دولة قطر في مجالات كثيرة وعلي رأسها المجال الإقتصادي. وقال في تصريحات خاصة لـ "بوابة الشرق" علي هامش تراسه ورشة العمل المعنية بكبار المسئولين حول آليات إطلاق الإتحاد الجمركي العربي والتي عقدت بمقر الامانة العامة لجامعة الدول العربية ان هناك تبادل للخبرات بين اللجنة ودولة قطر في مجال بناء القدرات وتنمية الكوادر البشرية في مجال الاتحاد الجمركي والاجراءات الجمركية، والتعرفة الجمركية.وقال الحسن إن دولة قطر من الدول التي تمتلك منظومة متميزة في مجال الجمارك وانها كانت سباقة في ادخال التكونولوجيا الحديثة في ملف الجمارك وأن تكون كافة الأمور المتعلقة بهذا الأمر يتم الإنتهاء منها عبر شبكة الحاسوب وأضاف أن دولة قطر تطبق منظومة متميزة من شائنها العمل علي انهاء كافة الإجراءات في اسرع وقت وباعلي جودة وبطريقة آمنة تماماً وهو ما يسهل كافة الإجراءات ولذلك نحاول أن يكون هناك تبادل للخبرات في هذا المجال وان يكون هناك تعاون مثمر.

قال فادي زريقات أمين عام اتحاد غرب آسيا لكرة القدم إن على العرب أن يفخروا بإقامة مونديال 2022 في قطر، وتسخير جميع الإمكانيات من أجل ضمان إقامة البطولة، معربا عن اعتقاده بأن إقامة كأس العالم عام 2022 خلال فصل الشتاء تعد الأنسب لقطر بسبب عامل الطقس. وقال زريقات، في تصريحات على هامش قمة أسباير التي عقدت في باريس مؤخرا، "أفضل أن يقام مونديال 2022 في الشتاء لأن الطقس في قطر يكون مناسبا جدا وكل الإمكانيات القطرية ستسخر من اجل تنظيم مونديال يظل في الذاكرة لسنوات طويلة كما عهدنا دائما من الأخوة القطريين عند تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى، وفي كأس العالم الأخيرة في البرازيل كانت هناك أمطار وطقس بارد بعض الشيء في ساوباولو مما ساهم في نجاح المباريات التي أقيمت هناك، ولهذا فان تكرار الأمر في مونديال قطر عام 2022 سيكون مفيدا للبطولة بشكل عام وفي نفس الوقت فان إشكالية الارتباطات الأوروبية للأندية والمنتخبات يمكن التغلب عليها عن طريق الاتحاد الأوروبي من أجل ترتيب الرزنامة بالصورة التي لا تعرقل سير البطولات الأوروبية، وأيضا تساهم في إقامة كاس العالم خلال فصل الشتاء". وعن توقيت إسناد تنظيم المونديال إلى قطر وهل كان ظالما لها بسبب طول المدة المتبقية قبل البطولة، أوضح أن "التوقيت لم يظلم قطر على الإطلاق بل على العكس كان في صالحها من أجل ضمان الوقت الكافي للانتهاء من بناء الملاعب والمرافق المطلوبة من أجل تنظيم كأس العالم، وعهدنا في القطريين التخطيط المبكر والناجح للأحداث الكبرى بشكل عام، وبالتالي فان فارق العشر سنوات ما بين إسناد الاستضافة وموعد انطلاق المونديال لم يكن كبيرا أو في غير صالح قطر". وحول حملات التشكيك الموجهة ضد قطر قال " ان التشكيك كان سيحدث حتى وإن كان قرار الفيفا صدر قبل 4 سنوات فقط من انطلاق البطولة لأن قطر أول دولة عربية تنال هذا الشرف الكبير، مع الوضع في الاعتبار أن التشكيك وضع طبيعي عند الفوز بشرف استضافة حدث كبير مثل كاس العالم لكرة القدم، والآن هناك حملات ضد روسيا التي ستنظم المونديال عقب 4 سنوات من الآن، ومن قبل كانت هناك حملات مضادة للبرازيل لعدم اكتمال المنشآت، وفي النهاية لم تخرج هذه الحملات بشيء لان الفيفا يجب عليه التصدي ومساندة الدولة التي نالت حق التنظيم بقرار رسمي بناء على التصويت الذي تم عام 2010، وأيضا فإننا كعرب علينا الفخر بهذا المونديال والعمل على الدفاع على إقامته في قطر بكل قوة مع تسخير جميع الإمكانيات من أجل ضمان إقامة البطولة في قطر، وهذه الحملات تزيد من حجم التحدي لدى القطريين وليس العكس". وعن دور الإعلام العربي في الرد على حملات التشكيك قال الأمين العام لاتحاد غرب آسيا أن الماكينة الإعلامية الأوروبية في أوروبا أقوى كثيرا من مثيلاتها في العالم العربي في الإعلام الرياضي تحديدا، وهذا يصعب من عملية الرد على هذا النوع من الحملات، "ولكن ما يفعله القطريون الآن هو الأنسب من خلال التركيز على الأمور العملية للتأكيد بأن قطر على الطريق الصحيح، وأنها بالفعل قادرة على تنظيم مونديال تاريخي بمعنى الكلمة، كما أن دولة قطر تروج لهذا الحدث بالشكل المناسب في ظل فارق الثماني سنوات المتبقية على احتفالنا جميعا بإقامة كاس العالم في قطر".

أقرت اللجنة التنفيذية باتحاد غرب آسيا لكرة القدم في اجتماعها الأخير فرض عقوبات مالية على المنتخبات التي انسحبت من المشاركة في النسخة الثامنة من بطولة غرب آسيا التي احتضنتها العاصمة القطرية الدوحة على مدى الأسبوعين الماضيين واختتمت الليلة الماضية.وكان المنتخب اليمني قد أعلن عن انسحابه من البطولة بعد سحب القرعة التي أوقعته ضمن المجموعة الثالثة التي ضمت إلى جانبه منتخبات الكويت والأردن و لبنان، بالإضافة إلى معاقبة منتخبي إيران وسوريا لانسحابهما قبل البطولة بفترة قصيرة، بينما تم قبول اعتذار الإمارات كونها أعلنت عدم المشاركة قبل فترة كافية من إجراء القرعة.واستندت تنفيذية غرب آسيا في قراراتها بتغريم منتخبات اليمن وإيران وسوريا إلى المادة 15 من النظام الأساسي للاتحاد التي حددت فترة الانسحاب قبل شهر من موعد إجراء القرعة، ونصت الفقرة الثانية من المادة أن لا يعفي الانسحاب العضو من التزاماته المالية تجاه الاتحاد.كما وجهت تنفيذية غرب آسيا إنذاراً للمنتخبات التي لم تشارك في النسخة الأخيرة بعدم تكرار الانسحاب لأنه سيتم تعليق عضويتها في الاتحاد طبقاً للمادة 13 الفقرة 5 من النظام الأساسي التي تتضمن إيقاف الأعضاء الذين لا يشاركون في الأنشطة الرياضية للاتحاد لمدة عامين ومنعهم من التصويت في اجتماعات الجمعية العمومية ولا يتم انتخاب ممثليهم أو تعيينهم حتى يفوا بالتزاماتهم بهذا الخصوص.وتتراوح عقوبة الانسحاب بين عشرة وثلاثين ألف دولار بحسب تقييم لجنة الانضباط لطبيعة المخالفة وما تستجوبه من اتخاذ الإجراءات الرادعة للحيلولة دون تكرارها.

حرص الأمير على بن الحسين نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم ورئيس اتحاد غرب آسيا على الإشادة بالتنظيم الرائع من جانب الاتحاد القطري لكرة القدم، وقال: قطر قامت بالواجب خلال النسخة الحالية من حيث التنظيم المثالي للبطولة فكيف لدولة جاهزة لتستضيف كأس عالم من الآن لا تستطيع أن تخرج بطولة بهذا المستوى الرائع والاحترافية العالية ؟!، كل الأمور كانت جيدة للغاية في البطولة والمستوى الفني للبطولة مرضى خاصة في المراحل الأخيرة ويجب علينا أن نتوجه بالشكر لقطر على مساهمتها الفعالة في نجاح البطولة وخروجها بهذا الشكل الذي أعجب الجميع.وقال أيضا لابد أن أقدم التهنئة للمنتخب القطري للفوز بهذه البطولة لاسيما أن لاعبوه قدموه مستوى جيد من بداية البطولة وحتى النهاية ولابد ان يكون هناك فريق واحد فقط هو الذي يفوز باللقب ويتم تتويجه.وعن النتائج والمستوى التي قدمها منتخب النشامى في هذا النسخة قال: راضون عن ما قدمه المنتخب في البطولة حيث ظهر بمستوى ممتاز ونجح في الوصول إلى النهائي عن جدارة ونحن الآن في مرحلة بناء فريق للمستقبل فمعظم اللاعبون صغار السن ويحتاجون إلى المزيد من الخبرة التجانس وارى ان المشاركة في البطولة أعطتهم الاحتكاك اللازم وكسبتهم خبرات وفوائد عديدة.وعن مشاركة الفرق بالصف الثاني واللاعبين الصغار قال: نحن كاتحاد غرب آسيا لو تم الاعتراف بالاتحاد سيكون الوضع مختلف بالنسبة لجميع المسابقات التي نقوم بها وهو ما نسعى إليه في الفترة الحالية.وأختتم حديثه قائلا: أرى ان النسخة الحالية كانت جيدة للغاية والمستوى الفني للبطولة مرضى مقارنة باللاعبين المشاركين وأعمارهم والكل استفاد من تنافس قوي شريف بين الأشقاء فالهدف من مثل هذه البطولات الإقليمية هو زيادة الاحتكاك واكتساب الخبرات بين جميع الفرق من أجل الارتقاء بمستوى اللعبة في المنطقة وارى ان بطولة غرب آسيا تحقق أهدافها باكتشاف نجوم صاعدون ولاعبون أكفاء سيكون لهم شأن مع منتخباتهم في المستقبل والنسخة الحالية هي اكبر دليل على ذلك.

انعقد مساء اليوم بفندق سانت ريجيس اجتماع الجمعية العمومية العادية السابعة لاتحاد غرب آسيا تحت رئاسة سمو الأمير علي بن الحسين رئيس اتحاد غرب آسيا لكرة القدم، نائب ريس الاتحاد الدولي لكرة القدم عن منطقة آسيا وبحضور سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم إضافة إلى حضور ممثلي الدول الأعضاء في اتحاد غرب آسيا.وتم خلال الاجتماع الاتفاق على كل النقاط التي تم طرحها وأبرزها الموافقة على الطلب القطري باستبدال ممثلها في الاتحاد علي النعيمي بالعضو الجديد أحمد النعيمي، كما تم أيضا التعاقد مع شركة KBNG لتكون الشركة المسؤولة عن حسابات الاتحاد، إضافة إلى توقيع عقد مع شركة IMG العالمية لتطويلا بطولات الاتحاد وتعزيز قيمتها على المستوى الآسيوي والعالمي.وحضر اجتماع الجمعية العمومية 11 دولة هي: قطر، الأردن، السعودية، الكويت، اليمن، لبنان، سلطنة عمان، البحرين، العراق، فلسطين، إيران بينما اعتذرت سوريا عن المشاركة في الاجتماع.وافتتح سمو الأمير علي بن حسين رئيس الاتحاد الاجتماع متوجها بالشكر لدولة قطر على استضافتها للنسخة الثامنة من البطولة، مبينا أن هذا التنظيم الجيد يعتبر دليلا جيدا على ان قطر جاهزة بالشكل المثالي لاستضافة نهائيات كأس العالم 2022 وهي قادرة على تنظيم واحدة من أبرز وأنجح نهائيات كأس العالم في تاريخ البطولة.وقال سمو الأمير "أتوجه بالشكر لدولة قطر ممثلة في رئيس اتحاد كرة القدم سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد على المجهود الكبير الذي بذلوه لإنجاح هذه النسخة من البطولة والتي جاءت مميزة للغاية وأشكر رؤساء الوفود الذين حضروا اجتماع الجمعية العمومية وأشكر الإعلام القطري على التغطية الإعلامية المميزة للبطولة وإبرازها لهذا الحدث".وأضاف سموه "نهنئ فلسطين على استضافتها للنسخة الرابعة من بطولة آسيا للناشئين ونتمنى أن ينجح الإخوة في الاتحاد الفلسطيني في استضافة هذا الحدث الآسيوي الكبير وإنجاحه والعمل على إخراجه بالصورة التي تعكس تطور الرياضة الفلسطينية.ومن جانبه، ألقى سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم كلمة في اجتماع الجمعية العمومية مرحبا فيها بجميع الحضور قائلا "نرحب بسمو الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد ورؤساء الاتحادات وجميع الحضور المشاركين في أعمال الجمعية العمومية لاتحاد غرب آسيا في اجتماعها السابع العادي ونحن سعداء باستضافة البطولة ونبارك لمنتخبي قطر والأردن الوصول للمباراة النهائية ونتمنى أن نشاهد مباراة جيدة من الناحية الفنية تليق بالنهائي الكبير، وسعداء بمشاركة 9 دول في هذا الحدث الهام ونتمنى أن يزداد عدد الدول في البطولات القادمة.وأضاف سعادة الشيخ "أن منطقة غرب آسيا تضم دولا ذات مستويات فنية جيدة للغاية ومميزة ونتمنى أن تتواجد في نهائيات كأس العالم ولكن شهدنا تراجعا في المستويات في الفترة الأخيرة ولكن يجب علينا أن نشيد بأداء المنتخب الأردني الذي استطاع أن يصل إلى أبعد المراحل وخرج أمام منتخب الاوروغواي وقدم وجها مشرفا للكرة الأردنية.وأكد سعادة الشيخ سعادته بالتنظيم قائلا "الدعم الكبير الذي وجدناه من اتحاد غرب آسيا ومن رئيسه سمو الأمير علي كان له الدور والأثر الكبير في نجاح هذه النسخة ولابد لي أن أشكر كل رعاة البطولة والإخوة في اللجنة المنظمة الذين بذلوا مجهودات كبيرة قبل زمن طويل من انطلاقة البطولة وأكرر ترحيبي بكل الإخوة من الاتحادات الآسيوية التي حضرت إلينا هذه الأيام لمتابعة البطولة في بلدهم الثاني قطر.

تعقد هنا يوم غد الأحد، اجتماعات الجمعية العمومية واللجنة التنفيذية واللجان العاملة واللجان القضائية في اتحاد غرب آسيا لكرة القدم، برئاسة سمو الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد ونائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم عن قارة آسيا.وتعقد الاجتماعات التي تستمر يومين على هامش بطولة اتحاد غرب آسيا الثامنة التي تقام حاليا في الدوحة وتختتم يوم الثلاثاء القادم.وقال فادي زريقات أمين عام اتحاد غرب آسيا لكرة القدم ان عقد هذه الاجتماعات على هامش البطولة يؤكد قدرة قطر على استضافة سلسلة واسعة من الفعاليات المتزامنة وبنجاح وتنسيق كبيرين، وذكر أن الأمانة العامة لاتحاد غرب آسيا تقدر الجهود الكبيرة التي قام بها الاتحاد القطري لكرة القدم من أجل ضمان إقامة هذه الاجتماعات على هامش البطولة، حيث ستشهد الأدوار النهائية حضوراً مميزاً من كافة قيادات كرة القدم في المنطقة.وأضاف إن الأمانة العامة واللجنة المنظمة عملت على التنسيق من أجل دعوة مجموعة من أبرز الشخصيات الكروية في قارة آسيا والعالم، وسيكون على رأسها الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وعدد من نواب رئيس الاتحاد وأعضاء المكتب التنفيذي في الاتحاد القاري.وأوضح أن الاجتماعات ستناقش العديد من المواضيع المهمة، التي تهدف إلى تطوير مسابقات الاتحاد وبرامجه، وتعزيز قيمة وأهمية هذه الفعاليات على مستوى المنطقة والقارة الآسيوية.واهم ما سيناقش خلال الاجتماعات تحديد الدولة المستضيفة للبطولة القادمة، وكانت البطولة انطلقت رسميا عام 2000 في الأردن التي نالت شرف التنظيم ثلاث مرات مقابل مرتين لإيران، ومرة واحدة لكل من سوريا والكويت وقطر.يشار إلى أن المباراة النهائية للبطولة ستقام في السابعة من مساء يوم الثلاثاء على استاد نادي السد، وتسبقها مباراة المركز الثالث، وتقام عصراً على ذات الملعب.

أعلن اتحاد غرب آسيا لكرة القدم واللجنة المحلية المنظمة لبطولة غرب آسيا الثامنة للرجال عن تقديم جوائز مالية لأفضل اللاعبين في البطولة.جاء ذلك بعد الاتفاق مع شركة فيفتي وان ايست سوني على تقديم مبلغ 50 ألف دولار من أجل تكريم أفضل لاعب في البطولة والهداف وأفضل حارس مرمى.كما سيحصل أفضل لاعب في البطولة على مبلغ 20 ألف دولار أمريكي، في حين يحصل هداف البطولة على مبلغ 15 ألف دولار، ويحصل أفضل حارس مرمى على 15 ألف دولار. وهذه المرة هي الأولى في تاريخ البطولة التي يتم فيها تقديم جوائز مالية لأفضل اللاعبين.وكانت جوائز البطولة شهدت ارتفاعاً كبيراً خلال هذه النسخة عبر الرعاية التي قدمتها شركة قطر غاز، حيث يحصل الفائز بالمركز الأول على 300 ألف دولار أمريكي، مقابل 200 ألف دولار لصاحب المركز الثاني، و100 ألف دولار لصاحب المركز الثالث.ويشارك في البطولة تسعة منتخبات تم توزيعها على ثلاث مجموعات، ضمت الأولى منتخب قطر المضيف، إلى جانب السعودية وفلسطين، في حين ضمت الثانية عمان والعراق والبحرين، وضمت الثالثة الأردن والكويت ولبنان.وفي الدور قبل النهائي يلتقي يوم السبت المقبل قطر مع الكويت على استاد عبدالله بن خليفة بنادي لخويا، في حين يواجه البحرين منتخب الأردن على ذات الملعب، وتقام المباراة النهائية ومباراة تحديد المركز الثالث يوم 7 يناير على استاد جاسم بن حمد بنادي السد.

تعقد الجمعية العمومية لاتحاد غرب آسيا لكرة القدم اجتماعا لها في السادس من يناير القادم في العاصمة القطرية الدوحة، وذلك على هامش بطولة اتحاد غرب آسيا الثامنة للرجال التي تقام خلال الفترة من 25 ديسمبر الحالي وحتى 7 من يناير القادم.ويعقب اجتماع الجمعية العمومية الذي يترأسه الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد، اجتماع اللجنة التنفيذية في اتحاد غرب آسيا لكرة القدم.وتسبق هذه الفعاليات عقد اجتماعات اللجان العاملة واللجان القضائية في الاتحاد يوم الخامس من يناير، وهي اللجنة المالية، ولجنة المسابقات، ولجنة الإعلام والتسويق، ولجنة الانضباط، ولجنة الاستئناف.وكان اتحاد غرب آسيا لكرة القدم عمل مع اللجنة المحلية المنظمة في الاتحاد القطري لكرة القدم على استكمال كافة الترتيبات الخاصة بالبطولة، سواء في الجوانب التنظيمية أو الإدارية، وذلك لضمان ظهورها بأفضل صورة من الناحية الفنية والإدارية والجماهيرية.وأطلق اتحاد غرب آسيا مطلع الأسبوع الجاري موقعه الالكتروني الجديد باللغتين العربية والانكليزية، الذي يحتوي على قسم خاص بالبطولة الثامنة.وقام اتحاد غرب آسيا بتوجيه الدعوة إلى مجموعة من أبرز الشخصيات العربية والآسيوية والعالمية من أجل حضور فعاليات البطولة ، وتضمنت أبرز قادة الاتحادات الوطنية والقارية والعالمية، إلى جانب أعضاء المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وأعضاء اللجنة التنفيذية في الاتحاد الدولي لكرة القدم.تجدر الإشارة أن البطولة يشارك فيها تسعة منتخبات تم توزيعها على ثلاث مجموعات، ضمت الأولى منتخب قطر المضيف إلى جانب السعودية وفلسطين، في حين ضمت الثانية عمان والعراق والبحرين، وضمت الثالثة الأردن والكويت ولبنان.وتفتتح البطولة يوم الأربعاء 25 ديسمبر بلقاء قطر مع فلسطين على استاد نادي السد، ثم عمان مع البحرين على ذات الملعب، وفي اليوم الثاني يلتقي الأردن مع لبنان على استاد لخويا.ويتأهل إلى الدور قبل النهائي صاحب المركز الأول في كل مجموعة إلى جانب أفضل فريق يحصل على المركز الثاني، حيث تقام مباراتا الدور قبل النهائي يوم 4 يناير، في حين تقام المباراة النهائية ومباراة تحديد المركز الثالث يوم 7 يناير.

عقدت اللجنة المنظمة المحلية لبطولة غرب آسيا الثامنة لكرة القدم والتي ينظمها اتحاد الكرة خلال الفترة من 25 ديسمبر حتى السابع من يناير المقبلين، اجتماعها الثاني ظهر الأمس الثلاثاء برئاسة سعود المهندي ـ مدير البطولة ـ لمناقشة آخر الاستعدادات لاستضافة البطولة، وتم خلال الاجتماع التأكيد على إقامة مباريات البطولة بملعبي السد وقطر على أن يكون إستاد عبدالله بن خليفة بنادي لخويا ملعبا بديلا.وقال خالد الكواري ـ مدير إدارة التسويق باتحاد الكرة وعضو اللجنة المنظمة ـ إنه تم الاتفاق على تحديد 5 ملاعب لتدريبات المنتخبات المشاركة في البطولة، موضحا أنه تم الاتفاق أيضاً على تحديد فنادق البطولة، وأضاف الكواري قائلا: " المنتخبات المشاركة بالبطولة سيتم توزيعها على 3 مجموعات، لذلك تم اختيار 3 فنادق على أن تقيم منتخبات كل مجموعة في فندق منفصل، والفنادق التي تم تخصيصها لمنتخبات البطولة هي: الانتر بلاس والملينيوم وجراند ويندام".وأشار الكواري إلى أن هناك مؤتمرا صحفيا سيعقد ظهر غد الخميس مع اتحاد غرب آسيا للإعلان الرسمي عن استضافة اتحاد الكرة للبطولة، مؤكداً أن الفترة القادمة ستشهد عقد المزيد من الاجتماعات التنسيقية للجان العاملة بالبطولة من أجل إخراج البطولة بالشكل المثالي.وصول الوفدمن ناحية أخرى يصل إلى الدوحة في تمام الثانية من ظهر اليوم وفد اتحاد غرب آسيا لعقد مؤتمر صحفي صباح غد الخميس مع مسؤولي اتحاد الكرة، ويضم وفد اتحاد غرب آسيا كلا من: فادي زريقات ـ الأمين العام لاتحاد غرب آسيا ـ وسليمان نوارـ مساعد الأمين العام لاتحاد غرب آسيا ـ وسامي جابرـ المدير الإعلامي باتحاد غرب آسيا ـ وسيزار صوير ـ مدير التسويق باتحاد غرب آسيا.وسيتم خلال المؤتمر الصحفي الذي سيعقد غدا الإعلان عن كافة التفاصيل الخاصة باستضافة اتحاد الكرة للبطولة الثامنة لغرب آسيا، حيث سيعلن وفد اتحاد غرب آسيا عن المنتخبات التي ستشارك في البطولة، وعن كل الأمور التنظيمية الأخرى، وحتى الآن تم تأكيد مشاركة 11 منتخبا وسيتم توزيع المنتخبات المشاركة على 3 مجموعات. وتقرر إجراء قرعة البطولة يوم 11 نوفمبر المقبل بالدوحة وتحت إشراف اتحاد غرب آسيا، وسيتم خلال القرعة تحديد الآلية التي سيتم على أساسها توزيع المنتخبات المشاركة في البطولة ومن بينها المنتخب القطري الذي يتوقع أن يوضع على رأس المجموعة الأولى بصفته منتخب البلد المنظم.