واصل سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، النائب الأول لرئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (أنوك) ونائب الرئيس عن قارة آسيا، جولته الإقليمية في آسيا الوسطى، حيث قام بزيارة رسمية إلى جمهورية قيرغيزستان وجمهورية أوزبكستان، ضمن جهوده لدعم الحركة الأولمبية وتعزيز التعاون مع اللجان الأولمبية الوطنية، وتطوير الرياضة في المنطقة بما يواكب تطلعاتها المستقبلية. ورافق سعادته خلال هذه الجولة كل من السيد حسين المسلم، رئيس الاتحاد الدولي للرياضات المائية والمدير العام للمجلس الأولمبي الآسيوي، وسعادة الدكتور ثاني بن عبدالرحمن الكواري، نائب رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي. واستهل سعادته زيارته بالوصول إلى العاصمة القيرغيزية بيشكيك، حيث حظي باستقبال رسمي من كبار المسؤولين الرياضيين في البلاد، يتقدمهم سعادة السيد أيبيك عبدالمؤمنوف، مدير الوكالة الحكومية للثقافة البدنية والرياضة، وسعادة السيد أومبيتالي قاديرالييف رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، وسعادة السيد أديليت بايمان أولو رئيس الاتحاد الدولي للأليش. وفي مساء اليوم ذاته، أقيم حفل عشاء رسمي على شرف سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، حضره عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم سعادة السيدة تشولبون سلطانبيكوفا، نائبة في البرلمان القيرغيزي وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للأليش، إلى جانب نخبة من كبار المسؤولين في القطاع الرياضي. وفي اليوم التالي، توجه سعادته إلى مقر الرئاسة، حيث التقى بفخامة الرئيس صادر جاباروف، رئيس جمهورية قيرغيزستان. وشهد اللقاء مناقشة سبل تطوير التعاون الرياضي بين اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (أنوك) وقيرغيزستان، وتعزيز برامج تنمية البنية التحتية ودعم الرياضيين الشباب، بما يسهم في تعزيز مكانة قيرغيزستان في الساحة الرياضية الإقليمية والدولية. وحضر الاجتماع عدد من كبار المسؤولين القيرغيزيين، من ضمنهم نائب رئيس ديوان رئاسة الجمهورية، مدير الوكالة الحكومية للثقافة البدنية والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية لجمهورية قيرغيزستان، إلى جانب رئيس إدارة الشؤون الخارجية بديوان الرئاسة. وعقب اختتام زيارته إلى بيشكيك، توجه سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني إلى العاصمة الأوزبكية طشقند، حيث كان في استقباله في مطار طشقند الدولي سعادة السيد أدخام إكراموف، وزير الرياضة في جمهورية أوزبكستان، وسعادة السيد أوتابيك عمرُوف، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية الأوزبكية ونائب رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي لمنطقة آسيا الوسطى، والسيد أويبيك قاسيموف، الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية الأوزبكية. وبعد وصوله، توجه سعادته إلى مقر اللجنة الأولمبية الوطنية الأوزبكية، حيث عقد اجتماعاً مع كبار المسؤولين الرياضيين الذين كانوا في استقباله، بالإضافة إلى سعادة السيد قدرت الله رفيقوف، رئيس الاتحاد الأوزبكي للرياضات المائية. وتم خلال الاجتماع بحث التقدم اللافت الذي أحرزته أوزبكستان منذ أول مشاركة لها في دورة الألعاب الأولمبية برشلونة 1992، وصولاً إلى المشاركة القياسية في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024. كما تناول الاجتماع خطط توسيع البنية التحتية الرياضية في البلاد، والمشاريع المستقبلية، مع تسليط الضوء على المدينة الأولمبية الجديدة، التي أُنشئت حديثاً، وتمثل محوراً رئيسياً للاستثمار في القطاع الرياضي الأوزبكي ودعم فئة الشباب. وفي المساء، أقيم حفل عشاء رسمي على شرف سعادته، بحضور عدد من الشخصيات الرياضية الأوزبكية، وتخلل الحفل عرض ثقافي يعكس التراث الفني الأوزبكي. وفي اليوم التالي، توجه سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني إلى مقر الرئاسة، حيث التقى بفخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف، رئيس جمهورية أوزبكستان. وشهد اللقاء استعراض العلاقات الثنائية في المجال الرياضي، ومناقشة سبل تعزيز الشراكة بين اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (أنوك) وأوزبكستان، بما يسهم في دعم مسيرة التطور الرياضي في البلاد، وترسيخ مكانتها كمركز رياضي صاعد في القارة الآسيوية. وخلال جولته، أكد سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني التزام اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (أنوك) بالتواصل الوثيق مع اللجان الوطنية في آسيا الوسطى، والاستجابة لأولوياتها الوطنية عبر مبادرات مخصصة تهدف إلى تعزيز التنمية الرياضية المستدامة، ودعم تمكين الأجيال الشابة.

شارك سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني النائب الأول لرئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (أنوك)، رئيس اللجنة الأولمبية القطرية في الاجتماع التاسع والثمانين للمجلس التنفيذي لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (أنوك) عبر تقنية الاتصال المرئي، والذي عقد في العاصمة اليونانية أثينا يوم أمس السبت برئاسة الدكتور روبن ميتشيل رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية، وأعضاء المجلس التنفيذي للاتحاد. جرى خلال الاجتماع مناقشة عدد من الموضوعات، أهمها آخر الاستعدادات المتعلقة بدورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقبلة – باريس 2024 والخطة الاستراتيجية للاتحاد، بالإضافة إلى التقارير التي قدمتها الاتحادات القارية واللجان المختلفة لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية حول آخر برامجها ومبادراتها.

انتخب سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية اليوم، نائبا أولا لرئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية، وذلك خلال الاجتماع السادس والعشرين للجمعية العمومية للاتحاد 2022، والذي عقد في العاصمة الكورية الجنوبية سول، وكان سعادة الشيخ جوعان بن حمد المرشح الوحيد للمنصب وحصل على 166 صوتا من خلال الاقتراع السري. وكان المجلس الأولمبي الآسيوي قد رشح سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني لهذا المنصب، كما سيتولى سعادته أيضا منصب نائب رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية عن قارة آسيا. وتقديرا لخدمات سعادته للحركة الأولمبية في آسيا وخارجها واعترافا بجهود اللجنة الأولمبية القطرية لتعزيز دور الرياضة من أجل السلام والتنمية، تمثل هذه المناسبة الهامة بداية لحقبة جديدة تمتد لأربع سنوات حتى العام 2026. وقال سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني بعد انتخابه نائبا أولا لرئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية: أقدر لكم دعمكم لنا وثقتكم الكريمة التي أوليتمونا إياها... كما أشكر المجلس الأولمبي الآسيوي على ترشيحه لنا لهذا المنصب... سنبدأ من هذه اللحظة العمل بكل ما في وسعنا لخدمة اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية والأسرة الأولمبية ونتطلع للمهمة التي تنتظرنا. وأضاف سعادته، في الحركة الأولمبية، نزداد قوة من خلال وحدتنا وتلاحمنا.. ويمارس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية دورا بارزا في تسهيل تبادل المعارف والموارد بين اللجان الأولمبية الوطنية ويوفر دعما كبيرا للجان الأولمبية الوطنية حتى تضطلع بدورها نحو رياضييها ومجتمعاتها على أكمل وجه ممكن... نتطلع للمساهمة الفعالة في صناعة مستقبل أكثر إشراقا وأكثر تكاملا للحركة الأولمبية من خلال العمل مع الدكتور روبن ميتشل والمجلس التنفيذي والأمين العام لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية ولجميع أفراد الفريق العامل في اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية في مدينة لوزان.

تتواصل الاستعدادات على قدم وساق لاستضافة النسخة الأولى من دورة الألعاب العالمية الشاطئية، قطر 2019 التي تنطلق منافساتها في الثاني عشر من شهر أكتوبر الجاري، وتُعد الكرة الطائرة من أكثر المنافسات جذبا للجماهير في البطولات المجمعة للرياضات الشاطئية خلال هذه النسخة وكان منتخبنا قد أتم استعداداته بقوة من خلال التدريبات اليومية حيث سيشارك الادعم بفريق واحد مكون من اربعة لاعبين طبقا للنظام الجديد للعبة والذى اقرته اللجنة المنظمة حيث سيشارك اربعة لاعبين في كل فريق مع وجود اثنين احتياطى بمشاركة 8 فرق على مجموعتين الاولى تضم قطر والمانيا وامريكا واندونسيا والثانية تضم بولندا وتشيلي واستراليا وموزمبيق و فرصة الادعم كبيرة في هذه الدورة العالمية التي سيشارك فيها المصنفون عالميا وهى ما تحظى باهتمامات كبيرة حيث يقوم الادعم بالتدريبات اليومية على ملاعب الغرافة الشاطئية على فترتين ومن قبل المشاركة في الجولات العالمية والبطولة الآسيوية والتصفيات الاولمبية ومن هنا بدأ الأدعم يشق طريقه بقوة نحو البطولة الاقوى والاهم التي يضع عليها المسئولون أهمية كبيرة كون الادعم يحظى باهتمام عالمي بعد ان حقق العديد من الانتصارات العالمية في كافة البطولات التي شارك فيها. وستكون مشاركة منتخباتنا الوطنية للكرة الطائرة الشاطئية في البطولة تحت مظلة اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (الأنوك). ويطمح منتخبنا من خلال مشاركته في هذه الدورة إلى الفوز بالميدالية الذهبية، لاسيما ان الادعم يضم كلاً من شريف يونس و ناصر أحمد وزياد عبدالمجيد، وسيف المجيد وداني المسلماني، وكان ماريانو المدرب البرازيلي للطائرة الشاطئية قد اتم استعداداته بالتدريبات اليومية والمباريات الودية بين فرق الادعم الثلاثة. فيما قامت لجنة الطائرة الشاطئية بالاتحاد بتفقد الملاعب والتجهيزات من اجل الانتهاء من كافة الامور الخاصة بالملاعب الشاطئية. حيث ستقام مباريات الدورة على ملاعب الغرافة الشاطئية والنهائيات بكتارا ومن هنا فمن المتوقع ان تشهد الدورة حضورا مميزا.

كشف اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية "أنوك" عن فئات الجوائز التي سيعتمدها للاحتفال بأفضل الرياضيين والرياضيات الذين شاركوا في دورة أولمبياد ريو دي جانيرو 2016. ويقام الاحتفال مساء اليوم في مركز قطر الوطني للمؤتمرات على هامش اجتماعات الجمعية العمومية لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية “أنوك”. وستقدم الجوائز إلى أفضل “رياضي” و”رياضية” كما ستكون هناك جائزة أيضا لأفضل منتخبين للرجال وللسيدات في أولمبياد ريو 2016. وتم تخصيص جوائز لأفضل لجنة أولمبية وطنية وأفضل أداء، إضافة إلى جوائز لأفضل ملهم للأمل من خلال الرياضة وأفضل مساهم في الحركة الأولمبية وأخرى للمتميز بإنجازه مدى الحياة. وقد تم اختيار الفائزين من قبل لجنة تحكيم تمثل كلا من المجالس الأولمبية القارية، رئيس لجنة الرياضيين في “أنوك”، رئيس الاتحادات الدولية للألعاب الأولمبية الصيفية، والأمين العام لـ”أنوك”، إضافة إلى ممثلين عن وسائل الإعلام، وبهذه المناسبة قال رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية “أنوك”، الشيخ أحمد الفهد الصباح، “نحن ننظر بعين الأهمية دائما إلى جوائز أنوك لأنها توفر لنا فرصة لمنح الاتحادات الأولمبية ولاعبيها التقدير الذي يستحقونه”. وتابع “هم يكرسون أنفسهم للحركة الأولمبية 365 يوما في السنة وجوائز أنوك هي فرصة لتكريمهم في أمسية من الفرح”. وأوضح الشيخ أحمد “كان هناك الكثير من العروض الرياضية الرائعة في ريو 2016 ما وضع لجنة التحكيم أمام مهمة صعبة للغاية في اختيار الفائزين. أولمبياد ريو كشفت لنا حقا عن مواهب استثنائية من الرياضيين في العالم، وقدمت الكثير من اللحظات الخاصة التي يفترض أن تكون مصدر إلهام لنا جميعا. وختم الشيخ أحمد الفهد “جوائز أنوك 2016 ستكون فرصة رائعة للاحتفال وتكريم اللجان الأولمبية الوطنية خصوصا أن من دونهم لم يكن من الممكن أن نحقق شيئا”.

أعلن اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية "انوك" برئاسة الشيخ أحمد الفهد الصباح عن أسماء رؤساء لجان ومجموعات العمل التسع التي شكلها لعام 2015 لمواصلة تطوير دعمه لـ205 لجان أولمبية وطنية في العالم. وستكون اللجان ومجموعات العمل التسع مسؤولة عن تطبيق خطط انوك هذا العام والتي تم اعتمادها في الجمعية العمومية ببانكوك مطلع نوفمبر الماضي، وكان اتحاد اللجان الاولمبية الوطنية أعلن تشكيل لجانه في ديسمبر 2013 كجزء من التزام سعادة الشيخ أحمد الفهد الصباح بتطوير وتحديث المنظمة. واختير ريتشارد بيييتركين من سانت لوتشيا رئيسا للجنة المالية، والكندي مايكل تشامبرز رئيسا للجنة القانونية، والأمريكي لاري بروبست رئيسا للجنة التسويق، والإنجليزي سيباستيان كو رئيسا لمجموعة عمل الشباب، والأوروجوياني جوليو سيزار ماجليوني رئيسا للجنة العلاقات الدولية، والنيوزيلندية باربارا كيندال رئيسة للجنة الرياضيين، والفيجي روبن ميتشل رئيسا للجنة الطبية، والاسترالي كيفيان جوسبر رئيسا للجنة التحديث والمتابعة، وتيموثي فوك من هونج كونج رئيسا لمجموعة عمل الأحداث. وقال الصباح: "عندما توليت رئاسة انوك في ابريل 2012 كان أحد أهم أهدافي تطوير منظمتنا وتطوير الدعم الذي نقدمه لـ205 لجان أولمبية، فمع إنشاء 9 لجان ومجموعات عمل في انوك سنتمكن من الاستفادة من خبرة الأعضاء وخلق برنامج للاجتماعات المنتظمة لمناقشة ابرز المشكلات التي تواجه اللجان الأولمبية الوطنية وإيجاد الحلول لها". وتابع: أن اللجان ومجموعات العمل قامت بعمل رائع العام الماضي بتقديم برامج شاملة للتحرك للجمعية العمومية "لانوك "عام 2015 رأينا أهمية التعاون بطرح النقاشات لاتخاذ القرارات المناسبة والفعالة.