قررت اللجنة المؤقتة لإدارة اتحاد الكرة الكويتي، إضافة بند جديد يتضمن إلغاء عضوية من لا تنطبق عليهم شروط الانضمام لعضوية الاتحاد، وذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية غير العادية الذي سيعقد 17 نوفمبر الجاري. ويمنح البند الإضافي للجمعية العمومية أحقية شطب أي عضو لا تنطبق عليه الشروط، وبالأخص الناديان النسائيان اللذان انضما مؤخرا، وهما: "سلوى" و"فتيات العيون". كما أضاف الاتحاد بندا جديدا على اجتماع العمومية بشأن طلب برقان الحصول على عضوية الاتحاد والانضمام لجمعيته العمومية، وسيتم حسم طلب برقان من خلال اللجوء إلى التصويت، حيث يحتاج النادي إلى موافقة نصف الأعضاء إلى جانب عضو آخر (8 أعضاء) يعني قبول الطلب. وكانت إدارة برقان تقدمت من قبل بطلبين إلى مجلس إدارة الاتحاد السابق، لكن أعضاء الجمعية العمومية رفضوا هذا الطلب، نظرا لعدم وجود مقر دائم للنادي، وكذلك ملاعب تستضيف مباريات وتدريبات النادي. وانضم برقان إلى المسابقات المحلية في مطلع الموسم الحالي، ليصبح النادي الخامس عشر، وهو مؤهل حاليا للانضمام إلى الجمعية العمومية. وتناقش العمومية أيضًا سبل رفع الإيقاف المفروض على الكرة الكويتية منذ 2015، إلى جانب التطرق لوضع الموقف القانوني للاتحاد الحالي لتمثيل منتسبيه في الاتحادات واللجان الخارجية. وتعاني الكرة الكويتية من شلل تام على المستوى الخارجي، لعدم استطاعة المنتخبات والأندية المحلية من المشاركة في المنافسات الخارجية، أو حتى المباريات الودية، الأمر الذي دفع الاتحاد الأسبق إلى تسريح الأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية. وتأمل الإدارة الحالية للاتحاد حل أزمة الإيقاف في أقرب وقت لكي تعود المنتخبات إلى النور من جديد، حيث قطعت اللجنة الفنية برئاسة خالد الفضلي شوطا طويلا من المفاوضات مع بعض المدربين المحليين والأجانب تمهيدا للتعاقد معهم في حال رفع الإيقاف.

اعتمدت اللجنة المعينة المكلفة بإدارة شؤون اتحاد الكرة الكويتي قرارات اللجنة الثلاثية المنبثقة عنها برئاسة أسد تقي وعضوية كل من حسين الخضري وخالد الفضلي، الخاصة بتخفيف وإلغاء العقوبات الموقعة على اللاعبين في الموسم الماضي. وأكد الاتحاد في بيان صحفي أن اللجنة قررت تخفيف عقوبات الشطب الموقعة على لاعبي الجهراء حمود ملفي وإبراهيم العتيبي وسعود الشمري ولاعب الفحيحيل عبدالعزيز العجمي من الشطب إلى الإيقاف لموسمين، على أن يعودوا إلى الملاعب مع بداية الموسم الرياضي 2018-2019، بالإضافة إلى تخفيف عقوبة الإيقاف الموقعة على لاعب التضامن عبدالعزيز حسين عبدالمحسن من سنتين إلى سنة ليعود للملاعب في الموسم الرياضي 2017-2018، وتقليص العقوبة الموقعة على لاعبي التضامن فلاح مبارك وهادي حجرف ولاعب الفحيحيل فيصل المطيري من عام حتى الأول من يناير المقبل. وقلصت اللجنة عقوبة الإيقاف على لاعب الفحيحيل فالح عصام من 8 إلى 3 مباريات، وزميله أحمد عثمان من 6 مباريات لمباراة واحدة، بينما تم تقليص عقوبة لاعب الكرة الشاطئية العربي حسين العيدان من الإيقاف خمس مباريات إلى مباراتين فقط بسبب تلفظه على الحكام بألفاظ غير لائقة، كما قررت اللجنة إلغاء العقوبات الموقعة على اللاعبين الخاصة بالإيقاف خمس مباريات فأقل، بما فيها البطاقات الملونة الحمراء والصفراء التي حصل عليها اللاعبون في الموسم الماضي. بخصوص العقوبات المتعلقة بالملاعب، تم رفع الحظر المفروض على ستاد مبارك العيار بنادي الجهراء، والسماح بإقامة المباريات عليه، بعد أحداث مباراة الجهراء وخيطان في كأس ولي العهد بالموسم الماضي والتي شهدت التعدي على طاقم التحكيم، كما سمحت اللجنة ايضا باللعب على الملعب رقم 2 بنادي الفحيحيل، على أن يستضيفا المنافسات ابتداءً من الموسم الجديد 2016-2017. من جانبه تعاقد النادي العربي رسميا مع أحمد يونس لاعب الشباب، في صفقة انتقال دائم، لتعزيز صفوف الفريق، قبل ساعات قليلة من تقديم قائمة الموسم الجديد. وأعلن العربي عن الصفقة أول من أمس بعدما وقع اللاعب على عقود الانتقال بعد موافقة ناديه الشباب، الذي تمسك بخدماته طوال الموسمين الماضيين، بعدما تلقى عدة عروض من العربي وأندية محلية أخرى.

تنتقل اليوم الأحد عهدة اللجنة الأولمبية الكويتية واتحاد كرة القدم إلى اللجان المؤقتة التي تم تشكيلها عقب صدور قرار من الهيئة العامة للرياضة بحل إدارتي الأولمبية والاتحاد بسبب التجاوزات المالية. ومن المقرر أن تتسلم الهيئة برفقة مسؤولي اللجنتين مقري الأولمبية والاتحاد من خلال محضر تسليم وتسلم، بعدما فشلت محاولات الهيئة تنفيذ تلك الخطوة يوم الخميس الماضي. وفور تسلم اللجنة المؤقتة عهدة اتحاد الكرة، ستكشف فورا عن تصوراتها للفترة المقبلة، والية العمل التي ستطبقها لادارة الملف الكروي، الذي لا يخلو من القضايات والمواضيع الهامة. وتعتزم الانتقالية إجراء تغييرات واسعة على مستوى المسابقات واللوائح، كما ستبادر بتأجيل انطلاقة الموسم الجديد ل21 سبتمبر بإقامة كأس السوبر بين القادسية والكويت، التي كانت من المقرر إقامتها في 10 من الشهر المقبل. وبادرت اللجنة المؤقتة بالفعل في إبلاغ الأندية شفهيا بإلغاء مسابقة الدوري العام، التي تعذر إقامة مباريات الجولة الأولى فيها أول أمس، نظرا لكثرة البطولات، إلى جانب تخفيف الأعباء على عاتق الأندية، التي تعانى الأمرين في إيجاد الملاعب الجاهزة لاستضافة المباريات. كما تعتزم الإدارة الجديدة للاتحاد تأخير انطلاقة الدوري المحلي لنهاية سبتمبر إلى جانب تأجيل انطلاقة كأس ولي العهد حتى نهاية الدوري وكذلك كأس الأمير، مع إعادة قرعة البطولتين، التي تم سحبها في عهد الإدارة القديمة. وعلى مستوى اللجان العاملة، ستعيد الانتقالية تشكيلها بالكامل، وسيتم منح اسد تقي نائب الرئيس قيادة لجنة الحكام و عبدالله عضو اللجنة رئاسة لجنة المسابقات، كما سيتم الإعلان عن أسماء ما يقارب من عشر لجان أخرى. وكان فواز الحساوي قد أدلى بتصريحات صحفية بعد إبلاغه برئاسة اللجنة المؤقتة قال فيها بأنه لم يكن يود التعيين في لجنة مؤقتة، غير أن الظروف الحالية تحتم عليه قبول المنصب، مؤكدا انه سيسعى لتطبيق الخبرات التي اكتسبها من خلال الدوري الانجليزي لتطوير المسابقات المحلية وبالأخص مسابقة الدوري، ورفع روح المنافسة بين الأندية. وأوضح بان اغلب الأندية المشاركة في المسابقات ستحصل على دعم مالي من الاتحاد وبالأخص بطل الدوري ووصيفه والأندية التي ستصعد للمشاركة في الممتاز. وكشف الحساوي أن تسليم عهدة الاتحاد للجنة المؤقتة من مسؤولي الهيئة العامة للرياضة، كما بين أن الهيئات الدولية لن تتعاون في البداية مع اللجنة المؤقتة لاعتبارات وأسباب يعلمها الجميع. ولفت رئيس المؤقتة إلى انه لا يعد حاليا برفع الإيقاف بشكل فوري، مؤكدا أن الخصخصة ستكون أفضل طريقة لرفع الإيقاف، كما حث على تطبيقها بالشكل الصحيح بحيث يتم تشجيع المستثمرين على شراء الأندية.

تعتزم الهيئة العامة للرياضة في الكويت، اتخاذ سلسلة من القرارات في إطار مساعيها لإعادة الأمور لنصابها الصحيح بالوسط الرياضي، الذي لا يزال يعيش تحت مظلة الإيقاف الخارجي. ومنح قانون الرياضة الجديد هيئة الرياضة باعتبارها الجهة الإدارية صلاحيات تنظيمية وإدارية واسعة لتشديد رقابتها على كافة الهيئات الرياضية، سواء اتحادات أو أندية أو لجنة أولمبية. واستقرت الهيئة وفقا لتسرببات صحفية على حل بعض الهيئات التي لعبت دورا سلبيا في قضية الإيقاف الخارجي، ومن بينها اتحاد كرة القدم وفقا لما نشر في بعض الصحف المحلية، وكذلك اللجنة الأولمبية المحلية، وبعض الاتحادات الرياضية الأخرى. واستقر الرأي داخل الهيئة على حل اتحاد القدم برئاسة الشيخ طلال الفهد، وتعيين لجنة مؤقتة لإدارة شؤون الاتحاد لحين إجراء الانتخابات. وتصدر فواز الحساوي مالك نادي نوتنجهام فورست الإنجليزي قائمة المرشحين لرئاسة الاتحاد إلى جانب الشيخ أحمد اليوسف رئيس الاتحاد الأسبق وكذلك إبراهيم الشهاب رئيس النادي العربي السابق. وتأتي تلك المساعي، في الوقت الذي أعلن فيه الاتحاد الدولي الفيفا اعترافه بشرعية الاتحاد الحالي المنتخب برئاسة الشيخ طلال الفهد، رافضا الاعتراف بأي مجلس آخر، مما يساعد على تعميق الأزمة التي يمر بها الاتحاد وكرة القدم الكويتية على وجه العموم. وألقت تسريبات حل الاتحاد بظلالها الوخيمة على المشهد العام في الشارع الرياضي، وكذلك الأندية التي تخشى من توابع الحل على مصير صفقاتها الجديدة، خاصة أن الفيفا لن يعترف بأي إجراء تتخذه اللجنة المؤقتة التي ستشكل من قبل الهيئة، وتحديدا فيما يتعلق بتسجيل اللاعبين الأجانب الجدد.

أجمعت أغلب أندية الكويت على رفض قرارات اتحاد الكرة الأخيرة بشأن مسابقات الموسم الكروي الجديد، الذي سينطلق رسميا في 8 سبتمبر المقبل. وأبدت الأندية تذمرها من قرار الاتحاد باستمرار مسابقة دوري الرديف، للموسم الثالث على التوالي، والتي شهدت عدة انسحابات في الموسم الماضي، وصلت إلى أربعة أندية، ومن المرجح أن يزيد العدد لحوالي سبعة أندية في النسخة الجديدة. ويأتي اعتراض الأندية على دوري الرديف، لعدة أسباب، أهمهما قلة الملاعب التي تصلح لاستضافة المباريات في الوقت الراهن، إلى جانب زيادة الأعباء على الأندية، وبالأخص الأجهزة، فضلا عن كثرة الغرامات التي تتعرض لها الأندية باستمرار في كافة مسابقات اتحاد اللعبة. وتعتزم أندية الكويت التوجه بطلب جماعي إلى الاتحاد لعدم استمرار دوري الرديف، والاكتفاء بالمسابقات المحلية الثلاث الرسمية،"الدوري وكأسي الأمير وولي العهد" بالإضافة إلى مباراة السوبر، التي ستجمع القادسية بطل الدوري والكويت بطل كأس الأمير. واعترضت الأندية كذلك، على تسجيل 40 لاعبا في قائمة الموسم الجديد، خاصة أن لجنة المسابقات، كانت أوصت بتقليص العدد لـ26 لاعبا فقط، لكن الاتحاد رفض التوصية التي أيدتها الأندية، وتمسك بتسجيل 40 لاعبا. وتخشى الأندية من الدخول في مشاكل مع لاعبيها، خاصة أن لائحة الاحتراف الجزئي تلزمها بتسجيل 24 لاعبا في كشوفات رواتب الاحتراف، وبالتالي فإن هناك ما لا يقل عن عشرة لاعبين سيحرمون من الرواتب الشهرية. وقال صالح المجروب أمين سر إدارة الفحيحيل ومدير الكرة إنه ضد قرار الاستمرار بقيد 40 لاعبا على اعتبار أن الدولة قررت صرف رواتب الاحتراف الجزئي لعدد 24 لاعبا فيما سيكون الـ16 لاعبا دون رواتب الاحتراف، مشيرًا أن بعض الأندية انسحبت من دوري الرديف الموسم الماضي وذلك بسبب قلة عدد اللاعبين مما أثر على مستوى المسابقة وتراجع روح المنافسة فيها وإذا ما تم العمل بنفس نظام البطولة في الموسم الجديد فإن المستوى سيتراجع ومعاناة الأندية الصغيرة ستستمر. وكانت لجنة المسابقات قد كشفت عن روزنامة الموسم الكروي الجديد 2016 / 2017 التي تبدأ بإقامة بطولة الدوري العام في 26 أغسطس المقبل من قسم واحد على أن تقام مواجهة السوبر في 8 سبتمبر، بينما قررت اللجنة انطلاق مسابقة دوري فيفا 18 نوفمبر المقبل مع إقامة مسابقتي كأس ولي العهد وكأس الأمير بنظام الدوري من مجموعتين بدلا عن خروج المغلوب النظام المعمول به في السنوات الأخيرة، وتنطلق منافسات بطولة ولي العهد في 16 سبتمبر، بينما تبدأ مسابقة كأس الأمير في 20 ديسمبر للعام الحالي، وتم إلغاء مسابقة كأس الاتحاد.